فوائد من الدرس الثامن عشر من التفسير
23 تفسير قوله تعالى وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ
التفريغ
ولا يحيطنا بشيء من علمه الا بما شاء الله اكبر ما احلى واعظم نظم القرآن يا ايش علاقة هذه بالتي قولها اولا معنى ولا يحيطنا بشيء من علمه بشيء التنكير هنا يفيد الايش - 00:00:00ضَ
ها؟ العموم تقدير ما يفيدون به يحيطون بادنى واقل شيء من علمه الا بما شاء. وعلمه هنا يحتمل امرين العلم به عز وجل بذاته وبصفاته فلا يمكن ان يحيطوا به - 00:00:19ضَ
قال تعالى لا تدركهم الابصار وهو يدرك الابصار ومعنى الثاني لا يحيطون بشيء من معلومه نعم ان شاء الله مما هو معلوم عنده ما يحيطون بشيء هذا العلم الا ما اطلعهم الله سبحانه - 00:00:39ضَ
وتعالى عليه لكن ما علاقة هذه الجملة التي قبلها لما اثبت كما علمه واحاطته بكل شيء بين الاحاطة لخلقه بشيء دل على وتعظيمه سبحانه وبحمده وانه العالم بكل شيء وان الخلق لا يعلمون شيئا - 00:00:59ضَ
الا ما اعلمه الله عز وجل. وما اوتيتم من العلم - 00:01:33ضَ