شرح كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

23 - جامع العلوم والحكم - الحديث الثامن عشر ( 4 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

اللهم علمنا ما ينفع وانفعنا بما علمتنا في جامع العلوم الحكم مصنف الحديث الثامن عشر للمجلس الرابع عند قوله عليه الصلاة والسلام اتبع السيئة الحسنة تمحها بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:00:00ضَ

اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين قال المصنف رحمه الله تعالى وقوله صلى الله عليه وسلم اتبع السيئة الحسنة قد يراد بالحسنة التوبة من تلك السيئة وقد ورد ذلك صريحا في حديث مرسل اخرجه ابن ابي الدنيا من مراسيل محمد ابن جبير ان النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ الى اليمن قال يا - 00:00:38ضَ

اتق الله ما استطعت. واعمل بقوتك لله عز وجل ما اطعت. واذكر الله عز وجل عند كل شجرة وحجر. وان احدثت ذنبا عندهم توبة ان ان سرا فسر وان علانية فعلانية - 00:01:01ضَ

هذا هذا بنفس معنى الحديث وصاحب القصة معاذ وهو مفسر تمحوها هذا بالنسبة تفسير للتوبة وقد يفسر بعموم الحسنات الماحيات كالصلاة ونحوها والطهارة سيأتيك المصلى واخرجه نعيم بمعناه من وجه اخر ضعيف عند ام معاذ. وقال اكادر قال سلمان اذا اسأت سيئة في سريرة فاحسن - 00:01:17ضَ

وايذاء سيئة في علانية فاحسن حسنة في علانية. لكي تكون هذه نهاية. وهذا يحتمل انه اراد بالحسنة اذا لم يفسرها للتوبة قال احسن حسناتي وقد اخبر الله في كتابه ان من تاب من ذنبه فانه يغفر له ذنبه او يتاب عليه في مواضع كثيرة. كقوله تعالى انما التوبة على الله - 00:02:00ضَ

للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم. وقوله ثم ان ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك واصلحوا ان ربك من بعدنا لغفور رحيم - 00:02:30ضَ

وقوله ان من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات. وقوله واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا فقوله الا من تاب وامن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة ولا يقامون شيئا. وقوله والذين اذا فعلوا فاحشة او ضربوها - 00:02:45ضَ

ذكروا الله فاستغفروا لذنوب لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله الايتين. ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون وهذا كلها دلت على ان ان التوبة موجبة بفضل الله لمغفرة الذنوب - 00:03:05ضَ

في الايتين الاوليين قوله يعملون السوء بجهالة وعملوا السوء بجهالة. قال العلماء المراد بالجهالة الغفلة ليس الجهل لان الذي يجهل معذور بجهده ان لم يكن مفرطا لكن المراد بجهالة بغفلة - 00:03:26ضَ

قال عبدالرزاق اخبرنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن انس قال بلغني ان ابليس حين نزل حين نزلت هذه الاية والذين اذا فعلوا فاحشة او انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم. الاية بكى - 00:03:51ضَ

قال هذه الاية خير لاهل الذنوب من الدنيا وما فيها. ان الله يقول والذين اذا فعلوا ان ذكرها في صدق مع المتقين ذكرهم مع المتقين ونسارع الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين - 00:04:08ضَ

الذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا استغفروا استغفروا لذنوبهم ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. المهم انها يقولون - 00:04:33ضَ

ابليس بكى لانه التائب يرقي الثقيل درجة المتقين ودرجة انه يرث الجنة بداية قال هذه الاية خير من الدنيا وما فيها لاهل الذنوب كل واحد مسعود قال هذه الاية خير لاهل الذنوب من الدنيا وما فيها. وقال ابن سيرين اعطانا الله هذه الاية مكان ما جعل لبني اسرائيل - 00:04:53ضَ

نتيجة ساروت ذنوبهم انه في كفارة ذنوبهم قال تعالى فاقتلوا انفسكم عليكم خير لكم عند باريكم يقتل هي القصة لما عبدو العجل يقتل بعضهم بعضا يقتل يقف يصبر المذنبون الذين عبدوا العجلة انفسهم في ظلمة - 00:05:26ضَ

ويقوم اولئك الذين لم يعبدوا العجل عليهم بالسيوف ويقتلون فيهم لا يدفعون عن انفسهم حتى يرضى الله وقتلت منهم مقتلة عظيمة فتاب الله عليه ده مرشدي وكذلك كان من عمل ذنبا - 00:05:58ضَ

فاصبح يصبح مكتوب على بابه فلان عمل كذب اذا تاب كتب على بابه فلان فكانت فيهم هذه الشهادات تشديدات انهم شددوا فشدد الله عليهم. هذه الامة رحمها الله امة مرحومة - 00:06:21ضَ

جعل الله لها التوبة انعدت ان علنا فعلا وهي سرا فسر لان من اذنب علنا يعلن ذلك اذن الله لهم لاجل يستر نفسه ويحسن عمله ويستتر من المؤمنين وقال ابو جعفر الرازي عن الربيع الناس عن ابي العلية قال قال رجل يا رسول الله لو كانت كفارة هناك كفارة بني اسرائيل فقال النبي صلى الله عليه - 00:06:44ضَ

وسلم اللهم لا نبغيها ثلاثا ما اعطاكم ولا نبغيها اللهم لا نبغيها. هذا رجل تشدد يعني من حماسه سأل ولو كانت يعني لاجل انها ابلغ في الظاهر ان الرجل اذا كان يتوب - 00:07:20ضَ

من الشيء يقتل نفسه او يكون يعرض نفسه للقتل من التائبين او كذا اللهم لا نبني رحمة الله اوسع ما اعطاكم الله ما اعطاكم الله خير مما اعطى بني اسرائيل. كانت بنو اسرائيل اذا اصاب احدهم الخطيئة وجدها مكتوبة على بابه وكفارتها. فان كفارة - 00:07:38ضَ

مكان خزي في الدنيا ولم يكفرها كانت له خزي في الاخرة. فما اعطاكم الله خير مما اعطى بني اسرائيل. قال ومن يعمل سوءا او يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. الله اكبر. استغفر الله - 00:08:02ضَ

وقال ابن عباس في قوله تعالى لما جعل عليكم في الدين من حرج. قال هو سعة الاسلام وما جعل الله لامة محمد من التوبة والكفارة وظاهر هذه النصوص تدل من لم يعرف - 00:08:17ضَ

هذه الامور ما يعرف قيمتها. هذه الرحمة هذه الساعة وحدة سعة الاسلام ذلك الله قص لنا اخبار الامم قبلنا لنعلم فضلوا علينا مظاهر هذه النصوص تدل على ان من تاب الى الله توبة نصوحا واجتمعت شروط التوبة في حقه فانه يقطع بقبور الله تربته كما يقطع - 00:08:33ضَ

الاسلام الكافر اذا اسلم اسلاما صالحا. وهذا قول الجمهور وكلام ابن عبدالباقي يدل على انه اجماع صحيح الادلة تدل عليه ان الله وعد والله لا يخلف الميعاد ومن الناس من قال لا لا يقطع بكم اولي التوبة بل يرجى وصاحبها تحت المشيئة وان تاب. واستدلوا بقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون - 00:08:59ضَ

فجعل الذنوب كلها تحت مشيئتك. وربما استدل بمثل قوله تعالى يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا يكفر عنكم سيئاتكم وبقوله فاما من تاب وامن وعمل صالحا فعسى ان يكونوا من المفلحين. يعني يعني اخذ فهم - 00:09:23ضَ

كلمة عسى انها في الترجي على ظاهرها والعلماء يقولون عسى من الله وعد لا يخلف النعم ولكنه جيء بهذه الصيغة للترجي لفتح باب الرجاء للعبد. ولاجل ان يعمل من جهته - 00:09:43ضَ

يجد لا يركن وقوله وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون. كذلك لعل العسل. نعم. قوله واخر ما اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا واخر سيئا. عسى الله ان يتوب عليهم - 00:10:02ضَ

والظاهر ان هذا في الحق التائب لان الاعتراف يقتضي الندم في حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم مراحل الاية يقسم الله الناس في سورة التوبة الى منافق مهني منافقين سابقين الانصار - 00:10:23ضَ

وخلطوا عملا صالحا وتائبين قال هنا اعترفوا بذنوبهم هذه ايضا في التائبين لانه قال اعترفوا ايش؟ بذنوبهم الذين لم يصروا على ما فعلوا. فهذه الظعايا في التائبين وفي حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه. والصحيح قول الاكثرين - 00:10:43ضَ

بل ان القول الاول وان كان منسوبا لبعض قول هذا انه لا لا يقطع بقبول التوبة كان منسوبا لبعضهم اهل السنة هو منزعه منزعه المعتزلة ان المعتزلة هم الذين يقولون - 00:11:18ضَ

لا يعفى الا عن التائب. والتائب تحت المشيئة قول الله ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اذا تاب لان الله وعد انه من تاب من الشرك ان الله يقبل منه - 00:11:41ضَ

نصوحا ان الله يتوب عليه ان الله يقول لك عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم الشيخ والصحيح قول الاولين - 00:12:01ضَ

مقابل الصحيح الغلط والخطأ الثاني انه لا يقطع بقبول التوبة غير صحي هو قول باطل لكن مثل ما ذكر الشيخ مراد التوبة النصوح التوبة النصوح اذا توفرت شروطها لان الله يقول توبوا الى الله توبة نصوحا - 00:12:19ضَ

النصوح الخالصة الخالصة المنصوحة من كل شوط خالصة من كل شروط وهذه الايات لا تدل على عدم الخطأ فان الكريم اذا اطمع لم يقطع من رجائه مطمع. ومن هنا قال ابن عباس ان لا لم يقطع - 00:12:41ضَ

رجاءه المجمع لم يقطع من رجائه المطمع. ومن هنا قال ابن عباس ان عسى من الله واجبا. نقله عنه علي ابن ابي طلحة وقد مرت جزاء الايمان والعمل الصالح بلفظ عسى ايضا ولم يدل على ذلك على انه غير غير موضوع به. كما في قوله انما يعمد مساجد - 00:13:06ضَ

من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين. لان الله اثنى عليه وذكرهم في مقابل الكافي وجعلتم سقاية الحاج عمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر. ثم ذكر بعدها انما يعمر مساجد - 00:13:32ضَ

المهم عاش اولئك ان يكونوا من المهتدين خبر جاهزة واما قوله ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. فان التائب ممن شاء ان يغفر له. ان يغفر الله ان يغفر له. نعم - 00:13:54ضَ

شاء من الذي شاء والله الضمير المستقيم هنا بان يغفر له هو كما اخبر النبي ذلك في مواضع كثيرة من كتابه وقد يراد بالحسنة بقول النبي صلى الله عليه وسلم رجع الان. الى تفسير قوله واتبع السيئة الحسنة تمحه - 00:14:15ضَ

قال التوبة احتملنا على التوبة ثم ذكر وجوه هذا الاحتمال وقد يراد وقد يراد بالحسنة في قول النبي صلى الله عليه وسلم اتبع السيئة الحسنة ما هو اعم من التوبة كما في قوله تعالى - 00:14:43ضَ

واقم الصلاة اطراف النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات. وقد روي من حديث ان الرجل الذي نزلت بسببه هذه الاية امرهم النبي صلى الله عليه وسلم ان يتوضأ ويصلي - 00:15:02ضَ

وخرج الامام احمد وابو داوود والترمذي والنسائي وابن ماجة من حديث ابي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من رجل ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله الا غفر الله له. ثم قرأ هذه الاية والذين اذا فعلوا - 00:15:16ضَ

او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم وفي الصحيحين عن عثمان الحديث فيه انه الوضوء والصلاة ثم يستغفرن معها الاستغفار هذا لا ينفي التوبة لان هذا الذي قام بعد الذنب انما هو تائب - 00:15:36ضَ

وذكر الاستغفار لكن معه عمل صالح وهو الصداق لان الصلاة كفارة وفي الصحيحين عن عثمان انه توضأ ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم تتوضأ نحو وضوء هذا ثم قال من توضأ نحو وضوئي هذا ثم - 00:15:59ضَ

ركعتين لا يحدث فيهما نفسك. غفر له ما تقدم من ذنبه لهذا ليس معه ذكر التوبة انما فقط فعل الصلاة هو شامل لكن العلماء حملوه على الصغائر ان الصغائر الله ذكر فيها قال ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه يكفر عنكم سيئاتكم - 00:16:18ضَ

لم يذكر انه تكفير بتوبة انما بفعل بترك الكبائر وفي هذه الاية واقم الصلاة طرفي النهار وزرا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذكر انها مكفرة واشتراط التوبة مع هذه الاعمال هو في الكبائر - 00:16:41ضَ

من الكبائر يقول لابد فيها من توفيق يقول الجمهور وفي مسند الامام احمد عن ابي الدرداء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من توضأ فاحسن الوضوء ثم قام - 00:17:08ضَ

ثم صلى ركعتين او اربعا يحسن فيهما الركوع والخشوع. ثم استغفر الله غفر له وفي الصحيحين عن انس قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم عليه. قال قبلها - 00:17:21ضَ

ابي بكر الصديق السابق قال فيتطهر فيصلي ثم يصلي ركعتين ثم يستغفر وهذا حديث ابي الدرداء قال من توظف احسن الوضوء ثم قام وصلى ركعتين او اربعة يحسن فيهم الركوع والخشوع ثم استغفروا. جعل الوضوء والصلاة مقدمة - 00:17:39ضَ

للتوبة والاستغفار قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءه رجل فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم علي قال ولم يسألوا عنه وحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قام الى قام اليه الرجل - 00:18:04ضَ

فقال يا رسول الله اني اصبت حدا فاقم في كتاب الله توجب الحد تعدى حدود الله قال اليس قد صليت معنا؟ قال نعم. قال فان الله قد غفر لك ذنبك. او قال حجك. اخرجه مسلم بمعناه. او من حديث ابي امامة. واخرجه ابن - 00:18:28ضَ

الطبري من وجه اخر اتى بأمامة وفي حديثه قال فانك من خطيئتك فانك من خطيئتك كما ولدتك امك فلا تعد وانزل الله واقم الصلاة من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات - 00:18:50ضَ

هذا لان الرجل تائب ثم صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم هو يدل على انه جمع بين التوبة و الحسن حسنات التوبة وحسنات الصلاة لذلك قال له فانك من خطيئتك تلك - 00:19:06ضَ

كما ولدتك امك يعني لم فلا تعد ثم ذكر نزول الاية وفي حديث ابن مسعود انها نزلت في الذي قبل امرأة فسر عنا الحد الذي اقترفه هو انه قبل المرأة امرأة لا تحل له - 00:19:25ضَ

وفي الصحيحين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ارأيتم لو ان نهرا بباب احدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيء قالوا لا يبقى من درنه شيء. قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا - 00:19:45ضَ

وفي صحيح مسلم عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من توضأ فاحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت اظفاره عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال - 00:20:03ضَ

وكثرة الخطى الى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة. فذلكم الرباط فذلكم الرباط وفي الصحيحين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام رمضان - 00:20:24ضَ

واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وفيه عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه - 00:20:45ضَ

الاول قال ايمانا واحتسابا بان بمشروعية هذا والاحتساب احتساب الاجر عند الله لا لا يطلبه في الدنيا ولا من احد والثاني قال لم يرفث ولم يفسق هي قيدت هذه بقيود - 00:21:04ضَ

يوجد قلبية وقيود عملية وقيود تركية ترك الرفث والفسوق القيود القلبية من الايمان والاحتساب والعملية مثل عن يتوضأ معها يغتسل يصلي يعني امور قلبية وعملية وفي صحيح مسلم عن عمرو بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الاسلام يهدم ما كان قبله وان الهجرة تهدم ما كان قبلها وان الحج يهدي - 00:21:25ضَ

ثم كان قبله وفيه من حديث ابي قتادة عن المفسر بما قبله يهدم ما كان قبله اذا كان لم يرفث ولم يفسق وفيه من حديث ابي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في صوم عاشوراء احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله. وقال في صوم يوم عرفة - 00:22:06ضَ

احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والتي بعده ايمانا واحتسابا يعني بقيده نفس القيد بالايمان والاحتساب. اما الذي يأتي هو شك في عاشوراء يكفر مثل هؤلاء الحمقى الذين يشككون في هذه الاحاديث - 00:22:27ضَ

وهي في صحيح مسلم عليها عمل النادي وروايات اخرى غير مسلم ثم يأتي ويقول يشكك في صحته هذا كيف كيف يؤمن بها؟ ايمانا انها مشروعة وكيف يحتسب الاجر مفتون نشر العافية والسلام - 00:22:51ضَ

وخرج الامام احمد من حديث عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يعمل السيئات ثم يعمل الحسنات كما في رجل كان ثم عمل انه بالله خلقتني - 00:23:16ضَ

ثم عمل حسنة فانفكت حلقة ثم عمل حسنة اخرى فانفكت اخرى حتى يخرج الى الارض كل السيئات تضيق على الانسان والدرع تكون حلق بعضها او حتى يلبسها كانها تتضايق عليه - 00:23:38ضَ

واذا عملوا الحسنات توسعت ذكر الله عز وجل وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين واغفر لنا ذنوبنا يا رب العالمين - 00:24:03ضَ