شرح فصول من كتاب الموافقات للإمام الشاطبي / العلامة عبد الله الغديان

23/4 المقدمة الأولى - وبيان الثاني من أوجه / شرح فصول من كتاب الموافقات للشاطبي / عبد الله الغديان

عبدالله الغديان

متسبعا تاما يكون استقراءا تاما وتتبعا غالبا هذا يكون يسمونه بالاستقراء ناقص لكنه شهودا بالقطع. ثم قال رحمه الله وبيان الثاني الثاني ابو قصد هنا هو قوله وما كان كذلك فهو قطعي. لان ذكر ان هذا الدين مكون من جملتين - 00:00:01ضَ

في الجملة الاولى سبق بيانها والجملة الثانية بعد بيان بيان الثاني من اوجهه احدها انها وقصده هنا انها يعني اصول الفقه في الدين هذا قصده يقول انها ان ان راجعة الى او انها ترجع اما الى اصول عقلية - 00:00:31ضَ

وهي قطعية قوله هنا الاصول العقلية هو قصده في هذا الدليل العقل مثل الدليل الشرعي من جهة ان الدليل العقل حكوموا واجبا ويكون مستحيلا ويكون جائزا يعني يأتي على هذه الوجوه الثلاثة - 00:01:13ضَ

تكون واجبا ويكون مستحيلا ويكون جائزا والجائز هذا يدخل فيه ثلاثة احكام من احكام العقد وهي اشتدال الوقوع ويكون راجحا او تقول احتمال عدم الوقوع ويكون راجحا وفيه الاحتمال المرجوح - 00:02:07ضَ

وفيه الاحتمال المساوي. هذا يسمونه جائز يرحمك الله مثل الدليل الشرعي كذلك يكون واجبا ويكون مستحيلا ويكون ممكنا اذا نظرنا الى الدليل الشرعي يكون واجبا هذا كثير نجد ما تقول - 00:02:51ضَ

تتبعت صيغ الامر في القرآن وفي السنة ووجدت انها ان الاصل فيها انها تفيد الوجوب هذا يقال عنه بالوجوب ويقال للمأمور به واجب الوجوب قطعي والواجب قطعيا من جهة شرب الذمة الذمة به - 00:03:25ضَ

واذا نظرت الى النهي وجدت يعني استقرأت النهي التي وردت في القرآن ووردت في السنة تجد ان الاصل انه يقتضي التحريم تعبروا عن اقتضاء النهي للتحريم عبروا عنه بانه مستحيل شرعا - 00:04:04ضَ

لانه مستحيل شرعا واذا نظرنا الى الاحكام الباقية التي هي المندوب والمكروه بل مندوب هذا ممكن الوقوع ممكن الحصول والمكروه هذا ممكن عدم الحصول واللباس هذا اللي بين المكروه والمندوب هذا جائز الوقوع وعدم الوقوع. يعني انت في الخيار - 00:04:36ضَ

ان شئت ان تفعله وان شئت ان تتركه بخلاف المندوب بفعله واضحا والمكروه تركه فهذا هو المقصود من قوله هنا انها ترجع الى اصول عقلية وهي قطعية يعني ان الدليل العقلي يكون يكون قطعيا. الدليل العقلي يكون قطعيا - 00:05:21ضَ

واما الى الاستقراء الكلي من ادلة الشريعة يعني هذا هو الصنف الثاني من الادلة التي تدل على ان اصول الدين قطعية يقول الصنف الثاني من المستند الذي يستند اليه هو استقراء ادلة الشريعة - 00:05:55ضَ

اذا نظرنا الان الى قاعدة الامر هل تجد صورة امر في الشريعة ان الله امر بمفسده؟ لا تجد ان جميع الاوامر الموجودة في الشريعة كل امر يدل على ان المأمور به - 00:06:23ضَ

خذ النهي انها لا تجد ان الله جل وعلا نهى عن مصلحة لا تجدوا ان الله جل وعلا نهى عن مصلحة. وانما يكون النهي عن مفسدة فانت استقرأت جميع الاوامر - 00:06:51ضَ

وانها تقتضي المسبحة استقرأت جميع النواهي ووجدت انها ها تقتضي هذا معنى قوله هنا الاستقراء الكلي من ادلة الشريعة. وذلك قطعي يعني تم الاستقراء استقراء ادلة الشريعة ومستند قطعي ولا ثالث لهما - 00:07:21ضَ

ولا ثالث لهذين الا المجموع منهما. اذا المستند يكون جميلا عقليا قطعيا وتارة يكون دليلا شرعيا قطعيا وتارة يكون مركبا ها من من الصنفين ثم قال رحمه الله والمؤلف من القطعيات قطعي وذلك هو اصول الفقه. اذا انتهى الان الوجه الاول - 00:07:51ضَ

الوجه الاول يعني هذا وجه يريد ان يدلل على ان الجزء الثاني من الدليل وهو قوله وما كان كذلك ان هو يريد ان يدرس الدليل الثاني الدليل الثاني بان الدليل الاول هذا تجدون - 00:08:22ضَ

دليل الصبر والتقسيم هذا الاول الوجه الاول يسمونه دليل الصبر والتقسيم. لان المستند اما ان يكون عقليا واما ان يكون شرعيا اما ان يكون مركبا منهما ما في ما في قسم رابع - 00:08:42ضَ

القسمة هنا ثلاثة ثلاثة اقسام. اما السند اذا كان المستند الاول مقبول والمستند الثاني مقبول والمستند الثالث مركب من الاول ومن الثاني فهو بطبيعة الحال نقول الدليل الثاني الدليل الثاني - 00:09:10ضَ

يقول رحمه الله انها لو كانت ظنية يعني لو كانت اصول الانفاق في الدين ضنية يترتب على ذلك انها لم تكن رادعة الى امر عقلي يعني لو كانت ضلية لانها لا يمكن - 00:09:29ضَ

ان تستند الى امر عقلي لان العقل قطعي لا يمكن ان تستند اليه ولا تستندي الى كلي شرعي لان الظن انما يتعلق بالجزئيات يقول لو انها كانت ظنية فلا يمكن ان تستند الى امر عقلي لان العقلي لا بد ان يكون قطعيا. ولا يمكن ان تستند الى كلي شرعي لان الكل - 00:09:58ضَ

الشرعية قطعي فنتج من ذلك يعني نتج من ذلك لانه يقول اذ لو جاز تعلق الضم بكليات الشريعة لجاد تعلقه باخذ سريعة يعني ممكن ان تكون تقول انت مثلا آآ القرآن مثلا جنبي افصل وجود القرآن واصل ورد سنة - 00:10:37ضَ

هذا ليس بصحيح اه وذلك غير غير جائز عادة. واعني بالكليات هذا التفسير لقوله ان ترجع الى كل شرعي واعني بالكليات هنا الضروريات والحاجيات والتحسينيات. الضروريات اه العلماء رحمهم الله السابقون ذكروا انها خمسة - 00:11:04ضَ

التي هي حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ النسل وحفظ العقل وحفظ المال يعني ان الشريعة ارجعوا الى هذه المبادئ الخمسة فجميع الادلة التي جاءت في القرآن وجميع الادلة التي جاءت في السنة - 00:11:30ضَ

تجدون اذا نظرت في الدليل ممكن ان يرجع الى الاول الثاني او الثالث او الرابع او الخامس والسروريات هذه لا يمكن ان يستقيم امر الامة الا بها ولهذا موجودة في جميع الشرائع السابقة - 00:11:56ضَ

هذه الضروريات كلها موجودة في جميع الشرائع السابقة الحاجيات هي مركبة دون الحاجيات هذي تجدون انها تأتي في حفظ الدين وتأتي في حفظ النفس وتأتي في حفظ النسل وتأتي في حفظ العقل - 00:12:19ضَ

وتأتي في حفظ المال يعني تأتي الامور التي تأتي فيها الضروريات لكن درجة الحاجيات تجدون انها اقل او انزل من درجة ولهذا جميع الرخص جميع الرخص التي جاءت في الشريعة - 00:12:51ضَ

يجدون انها داخل في مرتبة التحصينيات مركبتها اقل من الحاجيات ولهذا علشان ده قانون الشيء هذا جميع ما ورد في الشريعة من مكارم الاخلاق ومحاسن العادات ما جرى ما وجد في الشريعة - 00:13:20ضَ

من مكارم الاخلاق ومحاسن مثل الان فعل المندوبات عموما الشريعة هذا تجدون انه من التفكيريات وان شئت ان تقول جميع السنن جميع السهم الموجودة وان شئت ان تقول فضائل الاعمال التي ليست بواجبة - 00:13:54ضَ

يعني الاعمال التي ليست واجبة كلها داخلة في مرتبة التسليميات. ترك المكروهات دون انه ايضا جميع المكروهات الموجودة في الشريعة كلها تجدون انها داخلة في مرتبة التحسينية يعني اشياء كثيرة داخل فيها لكنني ذكرت لكم هذا لمجرد التوضيح لا لمجرد حصر المساحة - 00:14:17ضَ

التي تشغلها الفاديات والتي تشغلها اه تحسينيات آآ بعد ذلك قال وايضا لو جاز تعلق الظن في اصل الشريعة اجاز تعلق الشك بها يعني لو جاز ان مثلا يعني ممكن تنزل الى درجة الشك - 00:14:47ضَ

ولا شك والظن في اصل الشريعة لا شك انه كفر والشك في اصل الشريعة يعني لا شك الانسان هذا ناقض من نواقض الاسلام فاذا توسلنا الى ان الى يعني هذا الدليل النتيجة من ان اصول - 00:15:15ضَ

الفقه الديني انها قطعية. الدليل الثالث قال رحمه الله لو جاز فعل الظني اصلا في اصول الفقه بجهز جعله اصلا في اصول الدين. اصول الدين اللي هو علم العقائد يقول لو قلنا - 00:15:38ضَ

قلنا الظن يعني يستند عليه في اصول الفقه مجاز ان نقول ان وصول ان اصوله اصلا في اصول الدين يعني اصول الدين به علم العقائد ولا شك ان هذا غير جائز يقول رحمه الله وليس كذلك باتفاق يعني انه ممنوع - 00:16:01ضَ

فاذا كان ممنوعا في اصل الدين فكذلك ممنوع لجعل الظن في اصول ماذا؟ في اصول يقول رحمه الله وان تفاوتت وان تفاوتت في المرتبة يعني لان اصول الفقه لابد ان يكون مستندا على اصول الدين - 00:16:35ضَ

اصول الفقه فرع عن اصول ماذا؟ عن اصول الدين. ولهذا كانت مرتبة اصول الفقه مرتبة متأخرة عن مرتبة اصول الدين وان تفاوتت في المرتبة فقد استوت في انها كليات معتبرة اصول الدين هذه كليات معتبرة بعلم العقائد - 00:17:01ضَ

واصول الفقه كليات معتبرة في الفقه ولذلك نن في كل وقد اشتهت في انها كليات معتبرة في كل ملة. وهي داخلة في حفظ الدين من الضروريات. انتهى آآ الشيخ رحمه الله - 00:17:24ضَ

يكرر القاعدة ويذكر الادلة التي تدل على القاعدة ويذكر قد يذكر في بعض المواضع يذكر الامثلة لكن فيه امر ثابت يتطرق اليه وهو الذي اريد ان اتوصل اليه وانبهكم عليه - 00:17:51ضَ

الامر الثالث هذا يصور نعم الاعتراض والاعتراضات التي يمكن على القاعدة وهذه الاعتراضات قد يفرضها من نفسه وقد ينسبها الى غيره قد يتكلم يعني يقدرها او ينقل تقدير غيره هذا النوع انا لن اتعرض له يعني الاعتراضات والاجوبة - 00:18:17ضَ

هذه لن اتعرض لها لان القاعدة سليمة وانتم اذا اراد اذا اذا كان شخص مثلا له رغبة في قراءة هذه الاعتراضات والجواب عنها انا ما عندي مانع انه اذا اشكل عليه شيء - 00:19:11ضَ

في الاعتراض او في جوابهم ما عندي مانع من الاجابة عليه ننتقل الى المقدمة الثانية المقدمة الثانية يقول رحمه الله ان المقدمات المستعملة في هذا العلم والادلة المعتمدة فيه لا تكون الا قطعية - 00:19:29ضَ

المقدمة الاولى موضوعها اثبات ان اصول الفقه قطعية ان اصول الفقه في الدين قطعية هذي النتيجة المقدمة الثانية عقدها رحمه الله ببيان الادلة بيان الادلة التي يستدل بها لاثبات ان اصول الدين ان اصول - 00:20:00ضَ

فقه في الدين قطعية وذكر انواعها ذكر انواعها وقال ان المقدمات المستعملة في هذا العلم هذا نوع من الادلة لان لان فيه الان المفردات الموجودة مثل مفردات اللغة مثل المفردات - 00:20:33ضَ

اه المصطلح عليها في كل فن من الفنون مثل مصطلحات المحدثين ومصطلحات الاصوليين ومصطلحات المفسرين ومصطلحات الفقهاء المصطلحات عموما تجدون ان عازم اللغة يجدون انها قامت بخدمة معاني الملفات اللغوية - 00:21:11ضَ

معاني المفردات اللغوية وهكذا آآ المصطلحات الالفاظ الاصطلاحية في كل فن تجدون انها خدمت المعاني الاصطباحية في هذا الفن وفي كتب خدمت هذا النوع تجدون في كتب فيه مصطلحات المالكية مصطلحات الشافعية مصطلحات الحنابلة مصطلحات الحنفية - 00:21:44ضَ

وتجدون مثلا بعض الكتب مثل كشاف اصطلاحات الفنون تجد في بعض الكتب يجمع لك المصطلحات يرتبها على حروف المعجم وانت تقرأها سواء كان الاسئلة في مثلا في آآ في اي علم مثلا من العلوم حتى مثلا في المنطق او ما الى ذلك - 00:22:16ضَ

بناء على ذلك هذا علم اللي هو علم المفردات يسمونه علم التصور التصور ده شرح المفردات يعني معاني المفردات سواء كانت لغوية او كانت اصطلاحية هذه يسمونها تصور هذا اللي اريد ان اصل اليه - 00:22:42ضَ

فيه ايضا علم اخر بجنب هذا يسمونه التصديق التصديق هذا هو عبارة واللي اشار اليه هنا المقدمات لان من انواع الادلة العقلية تركيب من مقدمتين النتيجة يعني تكوينه للمقدمتين عندما نأتي - 00:23:06ضَ

الى المقدمة الاولى هذا يأتي بالعقليات ويأتي في الشرعيات لكن اذكر لكم مثلا المثال هذا عندما تريد ان تثبت ان الخمر حرام او تريد ان تثبت ان النبي حرام يقول - 00:23:45ضَ

قد يتكون من مبتدأ وخبر مشكلة الجملة الثانية يقول وكل حرام في اللحظة شوية اذا نظرت الان الى المقدمة الاولى تجد انها النبيذة مسكرا من الصفة والموصول وجزءي هذا الجملة الثانية - 00:24:13ضَ

وكل مشكلة الحكم تكلمت من الكلي ووصفه شي كلمة مسكر ما الحكم وهو كلمة حرام وكل مسكر حرام ينتج من ذلك مم هلو وتأخذ المبتدأ الاول من الجملة الاولى والخبر - 00:24:51ضَ

ان الجنة وترتب منه النتيجة فتقول النبي وهو رحمه الله يقول آآ ان المقدمات المستعملة فهذا مثال من مقدمات مستعملة في هذا انها تكون قطعية ثم قال والادلة المعتمدة فيه يعني قصده الادلة المعتمدة - 00:25:32ضَ

من القرآن والادلة المعتمدة مثلا من السنة او مثلا الاجماع كل هذه تكون مدى تكون القضائية لا تقل لانها لو كانت ظنية لن تفسد القطع في المطالب المختصة به وهذا - 00:26:02ضَ

بين وهي يعني الادلة ذكر الابي وهي ان عقلية كالرابعة الى احكام العقل الثلاثة الوجوب والجواز والاستفادة. هذا اللي بينت لكم قبل قليل وان عادية وهي تتشرف كذلك يعني مستحيل عادة وواجب عادة وجائز عادة واما شرعية - 00:26:19ضَ

يعني نفس الشيء جمعية فيها الوجوه والاستحالة والايش والجواز واجلها المستفاد من عدو بقسم الان قسم السمعية يقول ان السمعية في الدرجة الاولى منها ان يستفادوا من من الاخبار المتواترة في اللفظ - 00:26:46ضَ

لان المتواتر صار بينه متواتر وتارة يكون متواتر معن وسواء كان متواتر لفظا وكان متواتر يعلن فانه يكون ماذا قطعي او المستفاد من الاستقراء في موارد الشريعة. هذا يسمونه هذا النوع الثالث - 00:27:12ضَ

لانه يقول ان الدليل السمعي تارة يكون متواتر لفظا وتارة يكون متواتر معنا وتارة يكون متواتر لكن شبه معنى واذكر لكم مثال لشبه المعنى على اساس ان كنتم تتصورونه بان شيء من الدقة - 00:27:36ضَ

الان اذا نظرنا الى قاعدة الضرر قاعدة الضرر عندما تنظر الى هذه القاعدة ان هذه الشروع مبنية على نهي الظرر يعني ان من قواعدها القطعية ما في الضرر يعني ما في الضرر ابتداء - 00:28:01ضَ

نفي الضرر ابتداء الزيادة على اخذ الحق يعني تأخذ حقك لكن لا تزيد عندما تتبع الادلة تتبع في القرآن نبدأ مثلا من الطهارة والصلاة والزكاة تجد ان في جميع ابواب الشريعة - 00:28:42ضَ

نثبت هذا الامر وبناء على ذلك فانك تقول ان هذا شبه معنوي معنوية فتبين لنا من هذا ان امثل نفي الغرر يعني اشياء كثيرة في الشريعة وانك اذا اخذت فروع - 00:29:15ضَ

من ابواب مختلفة وادلة مختلفة. لكنها متفقة من جهة الاصل لان من جهة من جهة مناطق حكم. من جهة مناطق الحكم. وعلى هذا الاساس تقول ان هذا شبه معنوي فقال رحمه الله بعد ذلك فاذا - 00:29:40ضَ

الاحكام المتصرفة في هذا العلم لا تعدو الثلاثة. يعني الوجوب في الدليل العقلي والشرعي ها والعادي والجواز في العهد العقدي والشرعي والاستهانة العقل هذا الشرع والعادي. ويلحق بهذا الوقوف او عدم الوقوع - 00:30:07ضَ

فاما كون الشيء حجة او ليس بحجة هذا عن بحث اخر. فراجع الى وقوعه كذلك او عدم وقوع هذا من ناحية قصده في الاول النظر فيها من ناحية الاثبات الاصلي - 00:30:41ضَ

ناحية الاثبات الاصلي وكونه صحيحا او غير صحيح رابعا الى الثلاثة الاول. واما كونه فرضا او مندوبا او مباحا او مكروها او حراما مدخله في مسائل الاصول يقولون هذي الاحكام التكليفية التي يذكرها الفقهاء في علم الاصول يقولون ان هذه من علم الفقه وليس - 00:30:57ضَ

الاصول. هذا ما انتهى الكلام على هذه المقدمة. ونقف على المقدمة الثالثة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واذا كان فيه اسئلة ما في مانع من بس تكون الاسئلة يعني لديكم وقت يومي يستطيع الطالب - 00:31:18ضَ

لا والله يا ابن الحلال ما عندنا ذكرت بالدرس السابق ان الكلام اذا من قواعد العلم كان كلاما علميا اذا كان مستمدا من التصورات كان كلام ايه التصورات اللي يتصورها الانسان في ذهنه - 00:31:59ضَ

وتصورها لان بعض الناس ما يكون عنده علم لكن اذا قعد يحتسي ما شاء الله تجد عنده ثروة من الكلام لكن تريد ان ترجع كلامه الى اصل شرعي الى اصل علمي ما ما تجد. وبخاصة اذا كان عندك ان عندك قدرة - 00:32:24ضَ

تستطيع الربط بين كلام الناس وبين وبين هذا يعني وبين مرجعه في الشريعة. لكن قد اتكلم كلام لكن ما تجد له اصل هذا المقصود وهذا يقول هل من الممكن ان تذكر لنا الوسائل التي تستخدم على الفهم - 00:32:43ضَ

يمكن للفهم بس على كل حال الان ينذر خالد تخرج واخذ الدكتوراة واشتغل في فهم القرآن وتحسس جميع مواضع النقص التي عنده واكملها تدريجيا يكتفي في الشهادة اذا نظرنا الى الانسان اللي في فهم القرآن وجدنا انه يحتاج الى خمسة عشر علم - 00:33:12ضَ

كلام انا سبق انه سمعت من شخص يعني معه شهادة ينحني في قراءة القرآن في لفظ القرآن لا يستطيع انه ينطق بالاية كما فعندنا عزوف عن الاشتغال بالقرآن والاشتغال بالسنة على وجه صحيح - 00:34:17ضَ

انت اذا اردت ان تشتغل في فهم القرآن انت محتاج الى خمسة عشر علم هذه العلوم كلها وسائل كلها وسائل لفهم القرآن واذا اردت ان تشتغل في السنة وتشتاق ايضا الى مجموعة - 00:34:56ضَ

من الوسائل وفي وسائل موجودة مقربة لكن انما تكفي. مثل الان علم النحو هذا وسيلة شبكة بين القرآن وبين السنة ومثل علم البلاغة هذا مشترك بين القرآن وبين السنة ومثل - 00:35:19ضَ

آآ علم آآ فقه اللغة هذا تجدون ان مشترك مثل علم التصريف وعلم الاشتقاق كل هذه تجدون انها مشتركة بين القرآن وبين السنة مثل علوم القرآن هذي خاصة بالقرآن علوم اصول الفقه هذا مشترك بين القرآن والسنة ومثل علوم الحديث ومثل علوم القراءات هذا - 00:35:41ضَ

كلها وسائل من اجل ان يستخدمها الانسان لكن هم ما كما ذكرت لكم نكتفي بالدراسة النظامية. والحكومة جزاها الله خيرا احسنت على الناس من بنتي ان التعليم الذي وفي قسم للانسان اللي مثلا يكتفي بالواجب العيني عليه - 00:36:07ضَ

لكن شخص اللي بيكون نفسه عالم هذا لا بد ان انه اذا تخرج نبدأ مرحلة طلب العلم على وجه صحيح كما ذكرت لكم من جهة انه يتخصص جميع مواضع النقص عنده ويكملها بالتدريج - 00:36:41ضَ

لكن الحين بعض الاخوان هذا يقول انا والله ما لي خلق الاقراص بس وفي واحد الله كان يقرأ في الليل والليلة ثماني عشرة ساعة وشخص سئل قال له كم قرأت من كتاب كبير في السن؟ قال قرأت ثلاثة الاف كتاب - 00:37:00ضَ

قال خصصت ساعة من الليل والنهار اقرأ فيها فاكملت الان ثلاثة الاف كتاب. اما واحد اخذه النوم هذا الموجود الا يمكن ما نعلم عنهم. لكن هذا هو الغالب وهذا يسأل - 00:37:35ضَ

هل حفظ القرآن والله ما ادري فيه سؤال يعني هو يتعلق بحفظ القرآن بطريقة للانسان عندما يريد ان يجمع دون حفظ القرآن وفهمه يعني فهم اولي. او الفهم يوصى لان عندنا طريقة العيد القرآن الواحد يغيب بالوجه - 00:38:13ضَ

ولا بالورقة هذا الموجود لكن في طريقة وهي ان سورة القرآن اي سورة البقرة على سبيل المثال. تجدون انها تشتمل على اربعين موضوع كل موضوع محجوز عن موضوع بكلمة عين في بعض المصافحة - 00:38:47ضَ

في بعض المصاحف بطبعة المدينة وطبعة المانيا وطبعة تركيا الاية وتجدون في في مصحف المدينة يسمونه الطبعة الهندية تجد عيني في يعني انا اجدد الاية في المصحف العين هذي مجعولة عندما ينتهي الموضوع - 00:39:18ضَ

فانت عندما تريد انك تجمع بين الحفظ والفهم حدد الموضوع هذه المرحلة الاولى حدثنا الموضوع قبل ان تغيب لا بد ان تفهم المفردات معاني المفردات وتفهم سبب النزول وتفهم الاحكام والنسخ - 00:39:45ضَ

تفهم يعني جميع وثم بعد ذلك معاني في نقطة مهمة جدا كلنا نمر عليها بس لا ننتبه لها. علامات الوقف علامات الوقف الموجودة مثل آآ كلمة لا وكلمة ميل وكلمة جيم وكلمة صاد لام وكلمة قاف لام وكلمة صاد الى اخره موجودة في المصاحف - 00:40:10ضَ

علامات الوقف هذه العلامات موضوعة على اساس معاني الجمل فاذا كانت الجلدة لا ترتبط بما قبلها تجد كلمة ميم يعني لازم انك تقف واذا كانت الجملة ترتبط بما بعدها ما بعدها بما قبلها تجد انه يكتب لك كلمة لا يعني لا - 00:40:37ضَ

يجوز بكالوريوس لان ما بعد لا يتصلون بماذا؟ وما قبلها. انا غرري انك اذا اردت انك تفهم ايات تفهمها حسب الجمل حسب علامات الوقف ثم بعد ذلك تفهم الايات يعني كمعني عام. يعني المعنى العام للايات - 00:41:05ضَ

ثم بعد ذلك تستخرج الايات نستخرج الاحكام ثم بعد ذلك هل هذه هل هذه الايات تشتمل على شيء من المشكلات لان القرآن فيه مشكل من جهة اللفظ. وفيه مشكل من جهة النعناع - 00:41:29ضَ

المشكلة من جهة اللفظ هذا يتعلق بالتلاوة. مثل وترى الفلك فيه الاواخر. وترى الفلك مواخر فيه لغير الله ان في سورة البقرة وفي بقية السور في سورة المائدة وفي سورة في سورة النهر - 00:41:55ضَ

او هن لغير الله به وهكذا. وفيه كتب في المتشابه لفظا. فانت تنتبه الى المتشابه وتنتبه الى المتشابه معنى المتشابه معنى المثل اذا قنعت بين لا يسأل عن ذنبه يقول هذه الاية تثبت السؤال اي تثبت عدم السؤال. وفي موضع اخر - 00:42:15ضَ

انهم مسؤولون هذه كلمة السؤال. فانت ينشأ وعندك اشكال. فتقول كيف يقول في موضع منذ السؤال وفي موضع يثبت السؤال وفي كتب خاصة بهذا النوع في ما تشابه القرآن. فانت تتأكد من - 00:42:41ضَ

اي الايات من جهة المتشابه اللفظي ومن جهة المتشابه المعنوي. المتشابه المعنى بعدها المراحل كلها تغيب الايات لكن لابد انك تقطع جميع هذه المراحل فاذا قطعتها بعد ذلك تكرر الايات - 00:43:00ضَ

اربعين مرة خمسين مرة ستين مرة واذا غيرتها تعيدها يوميا اذا غيبتها فاذا ولا تكثر لا تكثر من الامام بعض الناس وده يقطع مرحلة كثيرة لكن لا يكون سبب فانت اذا سلكت هذه الطريقة تكون جنازة بين اهل القرآن يعني فهم اولي وبين حفظه على بصيرة لانك اذا - 00:43:23ضَ

اذا فهمت اللعنة قبل حفظ الله عندما تريد مثلا تشتغل في محاضرات ولا تشتغل في عمل تحتاج الى استدلال المعنى موضوع موضوع موجود في ذهنك قبل اللفظ وعندما تريد ان تستدل تجد ان المعنى يأتي ثم يأتي بعده كلب. وهذا يكون من جهة الاستسلام - 00:43:51ضَ

بعدين يقول امام من فعل شيئا وشكا هل هو ذنب او لا؟ يا اخي اسأل قبل ان تعمل اسأل قبل ان تعمل هل هذا العمل اللي تريد ان تعمله هل هو حرام ولا ما هو حرام - 00:44:18ضَ

كيف يكون ذكرت لنا ان من اصول البطن ما هو غني ومنه ما هو بقى من من اصول الفقه ما هو ظني ومنها ما هو ظني هذا السؤال انا ذكرت لكم ان اصول الفقه قطعية - 00:44:34ضَ

بعض الناس يفهم شيء اصلا في اصول الرفق اذا جاز بعده اصلا في اصول الدين لان نسبة اصول الفقه من اكل الشريعة. انا ذكرت لكم من اصول الدين يقصد فيها علم العقائد - 00:45:09ضَ

واصول الفقه هذه اللي تستخدم في استنباط الفروع يعني تستنبط الى الفروع الفقهية على اساسها وهل يصح ان يقال ان اصل الشريعة تبرأ عنها كليا؟ اصل كليات الشريعة هي مقصودة من الشريعة - 00:45:40ضَ

هذا يقول ما هي العولمة؟ التي ينادى بها في هذا الاصل وهل فيها الغاء لا يا اخي العالمة الان العلماء اللي يدعانها الان على اساس ان العالم يكون على مستوى واحد - 00:46:09ضَ

بمعنى انه يكون هذا المستوى مستوى اباحيا ما هي حلال ولا حرام فما هو المقصود؟ وهو عبارة عن نقل عن دينهم بايدي بعض ابنائهم هذا الموجود هذا مطلوب الان سبحانه وتعالى يقول - 00:46:36ضَ

ما يرد الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان نزل عليكم من خير من ربكم. اذا منك حللت هذه الاية يعني تجد فيها من الدقة في ان الكافر لا يمكن ان يصل اليك منه خير. اطلاقا - 00:46:58ضَ

ما يرد كلمة وينحل عن مصدر وزمان وهذا المصدر في سياق النفي واذا كان ويكون نكرة. واذا كان نكرة في سياق النهي فهذا نسي للمودة بجميع صورها دقت يعني سواء كان قليلا او كانت كثيرة - 00:47:20ضَ

وبعدين قال من اهل الكتاب ومن المشركين يعني ما ابقى احد على وجه الارض اهل الكتاب اهل كتاب اليهود والنصارى والمشركون هم من عاداهم وهو يقول لان الكفر همة واحدة. وكأنه يقول ان جميع المخالفين للدين في هذه الارض لا تجد - 00:47:51ضَ

واحدا منهم يود خيرا للمسلمين وبعدين قال ان ينزل عليكم من خير وكان في سياق الله سبحانه وتعالى اعطى المسلمون مروة واعطاهم عز كما قال في سورة البقرة وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس. ويقول الرسول عليكم شهيدا. اذا جمع الله - 00:48:14ضَ

اذا يوم القيامة سأل الله الرسل هل بلغتم ما امرت قلبك؟ قال نعم. ويشغل الامم فيقولون هذا يقولون ما جاءنا من بشير ولا نذير ويسأل الله الرسل هل عندكم من بينة؟ فيقولون نعم. عندنا امة محمد صلى الله عليه وسلم - 00:48:59ضَ

وتشهد امة محمد يوم القيامة على ان كل رسول بلغ رسالته سيشهد الرسول على شهادتهم. وهذا هو المقصود في قوله وكذلك جعلناكم امة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا - 00:49:25ضَ

وفي اية اخرى كنتم خير امة الامم من خلق الله ادم هذه الامة هي خير الامم هنا اعطاهم خصائص وفضائل هذه الدنيا ووعدهم بالكرامة في الاخرة لكنهم ما نظروا الى هذه العزة وهذه الكرامة وهذا الفضل الذي تفضل - 00:49:49ضَ

الا من شاء الله من عباده يرحمك الله وهذا يسأل النقل خطبة في الانترنت اني لم يكن دراستي وليس لي رغبة ان استمر لا يا اخي يعني ان الانسان كما قال بعض العلماء اطلبوا العلم من المهد الى النهي. ويقول الشافعي رحمه الله اعطى العلم كله - 00:50:15ضَ

يعطيك بعضه ويقول لو كلفوني اهلي بشراء بصلة ما حفظت من العلم مسألة يعني قصدي انا ان الانسان يجعل لطلب العلم جزء من وقته. ولا يغلب جانب الدنيا على جانب - 00:51:00ضَ

في الجوال يقول فيها اسجد سجدة الشكر على النعم التي انعم الله بها عليك. الله سبحانه وتعالى يقول وما بكم من نعمة فمن الله فيه رجل عبد الله خمس مئة سنة - 00:51:18ضَ

ولما توفي قال الله له ادخلك الجنة برحمتي او بعملك؟ قال لا ادخلنا الجنة بعلم اني عبدتك خمس مئة سنة فانزل الله ملكا يعمل موازنة بين النعم التي انعم الله بها عليه - 00:51:50ضَ

وبين العبادة التي جعلها خلال خمس مئة سنة فوجد ان هذه العبادة التي في خمسمائة سنة اقل من نعمة البصر واحد اذا سوى له شوي تكاثره على هل يجوز للانسان ان ينام وهو عريان؟ لا يا اخي عندك ملائكة وعندك جن وعندك - 00:52:10ضَ

وبعدين الله سبحانه وتعالى اكرمك بالستر ايش هالكلام هذا فهذا يجوز كيف آآ يؤثر الطالب نفسه بعد حفظه اذا حفظت القرآن ان شاء الله وشفتك ان كنا احياء عنها وانت - 00:52:43ضَ

لكن ان لكن انا انصح العناية بحفظ القرآن وبين فهمه يقول هل يقصد المصلي في قوله ان اصول الفقه في الدين هو علم الاصول المعروف؟ لا يا اخي انا اقول لك اصول في اصول اصول الفقه في الدين - 00:53:27ضَ

في اصول الدين وفي اصول الفقه اصول الدين هذا اصول العقائد واصول الفقه هذا مثل الكتاب والسنة والاجماع الى اخره انتهى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:53:50ضَ