المسائل الاعتقادية في كتاب التوحيد

٢٣٤_صلاتك وسلامة على النبي ﷺ تبلغه حيث كنت

أحمد الصقعوب

ثم امر او وصى توجيه اخر وقال وصلوا علي فان صلاتكم تبلغني حيث كنتم وفي الرواية الاخرى ان تسليمكم يبلغني اين كنتم. وهذا من النبي صلى الله عليه وسلم فيه اشارة الى امر. وهو ان الصلاة عليه - 00:00:00ضَ

لا مزية للقرب من قبره على البعيد فصلاتك عليه وانت في الصين كصلاتك عليه وانت عند قبره. فلا تتقصد المجيء الى قبره لاجل ان تصلي عليه هذا حماية للتوحيد ولذلك الله جل وعلا - 00:00:20ضَ

جعل للنبي صلى الله عليه وسلم مزية. فاي احد يصلي عليه في اي قطر من اقطار الارض جعل الله جل وعلا ملائكة يبلغونه السلام يبلغونه السلام. فانت ولذلك انت ومن في الصين سواء ولذا قال علي ابن الحسين لما رأى رجلا يتقصد كان هناك - 00:00:41ضَ

في الحجرة فرجة. فكان رجل يأتي ويدخل الى هذه الفرجة ويقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم سيدخل فيها فيدعو يدعو الله عز وجل فقال له الا احدثك حديثا سمعته من ابي عن جدي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه هذا التوجيه - 00:01:04ضَ

كفى بهذا التوجيه آآ مبينا لهذه السنة. وناهيا عن هذا الامر فهي خرجت من بيت النبوة بالسند الذي ذكره علي ابن الحسين مبينا هذا الامر. ولذلك كل هذا لحماية التوحيد فهو نهى ان يتخذ قبره مسجدا حماية لجناب التوحيد - 00:01:28ضَ

ونهى ان يتقصد الانسان المجيء الى قبره حتى يصلي عليه حماية لجناب التوحيد. وبين ان الصلاة عليه في اي محل تبلغه صلى الله عليه وسلم حماية لجناب التوحيد. نعم - 00:01:55ضَ