ثم ذكر ثلاثة ثلاث ايات عظيمة ثم اعقبها حديث يفسر المراد من ايرادها الاية الاولى قال الله فيها الم ترى الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب وهم اليهود يؤمنون بالجبت - 00:00:00ضَ

وهو السحر والطاغوت وهو الشيطان وما يأمر به الشيطان. من عبادة الاصنام وغيرها. ويقولون للذين كفروا مع علمهم انهم على باطل لانهم اهل كتاب. ويقولون للكافرين مقابل الرسول عليه الصلاة والسلام يقولون للمشركين هؤلاء - 00:00:21ضَ

اهدى من الذين امنوا سبيلا هذا ضلال والعياذ بالله حصل هذا في اليهود سيحصل في هذه الامة. لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القدة بالقدة. حتى لو دخلوا جحر ضب - 00:00:43ضَ

جحر ضب الضب صغير وملتوي لو ان فيهم من دخل جحر ضب لدخلتموه وهذا اشارة الى انهم كل ما سلكوه من الطرق الملتوية سيوجد في الامة لها الثاني قال قل هل انبئكم من شر من ذلك مثوبة عند الله - 00:00:58ضَ

اي عقوبة من لعنه الله وهم اليهود. وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت. فان اليهود جعل الله فيهم من يعبد الطاغوت. وفي هذه الامة سيكون لتتبعن سنن من كان قبلكم - 00:01:20ضَ

الثالث قال الذين غلبوا على امرهم في قصة الكهف لما ظهروا على اصحاب الكهف قال الذين غلبوا على امرهم وهم علية القوم والملأ والاسياد لنتخذن عليهم مسجد اذا سنبني على هؤلاء الذين لبثوا في كهفهم ثلاث مئة وازدادوا تسعا - 00:01:41ضَ

نبني عليهم مسجد نعبد الله فيه. وسيكون في هذه الامة لها وراثة. ومناسبة ايراد هذه الايات مع ظمها مع الحديث. الذي ذكر حديث ابي سعيد لتتبعن سنن من كان قبلكم فيه اشارة الى ان - 00:02:02ضَ

كل ما وقع به بنو اسرائيل سيقع في هذه الامة وهذا سيق مساق التحذير. من ان نفعل مثل فعلهم. نعم - 00:02:19ضَ