تأملات في سورة الأعراف

24- تأملات في سورة الأعراف

عبدالله السعد

يا في الله فعندما ذهب الى الطور لمناجاة الله جل وعلا قومه نعوذ بالله اتخذوا عجلا يعبدونه مع الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا من بعده من حليهم اي كان ذلك مصنوعا من الذهب - 00:00:00ضَ

عجلا جسدا له قواه. الخوار هو الصوت وهذا فتنة لهم. نعوذ بالله من ذلك. وجاء عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ان هذا العجل الذي صنع في الذي صنع في الاول من الذهب اصبح عجلا من لحم ودم - 00:00:23ضَ

نعم. والقول الاخر في تفسير جسدا انه بقي على ما صنع عليه من الذهب وقد يكون كما قال ابن عباس يعني ايضا زيادة في الفتنة. الف لام ميم احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا - 00:00:52ضَ

ان وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين فهذه الحياة كلها فتنة. وعندما يوضع الانسان في قبره يفتن وذلك بان يسأل عن ربه وعن نبيه وعن دينه. يسأل عن ربه وعن دينه وعن نبيه. صلى الله عليه وسلم - 00:01:12ضَ

وعندما تبعث الاجساد وتقوم الارواح ايضا يفتنون. وذلك بان تكون الشمس قريبة منهم بمقدار ميل فنسأل الله عز وجل ان يثبتنا واياكم على دينه وعلى قوله الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة - 00:01:38ضَ

يا رب العالمين يا رب السماوات والاراضين الم يروا انه لا يكلمهم الله جل وعلا قد وصف نفسه المقدسة بانه يتكلم جل وعلا. يتكلم بمشيئته وبقدرته جل وعلا متى شاء وكيف يشاء جل وعلا - 00:02:02ضَ

ولا يهديهم سبيل الهادي هو الله جل وعلا. يهدي من يشاء ويضل من يشاء جل وعلى هذا العجل لا يملك شيئا من ذلك اتخذوه وكانوا ظالمين والظلم هو التعدي ولما سقط في ايديهم - 00:02:27ضَ

اي عندما ندموا على ما وقعوا فيه فسقط في ايديهم ما صنعوا من عبادة العجل. ورأوا انهم قد ضلوا قالوا لان لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين بحمد الله تداركهم الله برحمته - 00:02:53ضَ

جل وعلا فرجعوا الى ربهم وعلموا انهم قد وقعوا في الضلال المبين والشوق الوخيم ولما رجع موسى الى قومه رجع من المناجاة بعد ان اخذ التوراة غضبان اسفة. الاسف شدة الغضب - 00:03:19ضَ

قال بئس ما خلفتموني من بعدي نعم بئس ما خلفتموني؟ نعم من بعدي كانت خلافتكم لي من بعدي اسوأ الخلافة وشر الخلافة بان غيرتم دين الله جل وعلا الذي هو التوحيد الى الشرك. نعوذ بالله. اعجلتم امر ربكم - 00:03:46ضَ

استعجلتم قبل ان يأمركم ربكم جل وعلا والقى الالواح القى الالواح من شدة الغضب ولا ما يجوز القاء التوراة او كتب الله وقد جاء في سنن ابي داوود عندما اتى عندما امرهم عليه الصلاة والسلام - 00:04:12ضَ

تحاكموا اليه رجل وامرأة زنيا عندهم قالوا لنتحاكم الى محمد لانه نبي عليه الصلاة والسلام وهم مع علمهم بنبوته وتحاكمهم اليه دليل على ذلك الا انهم لم يتبعوه والا لما تتحاكمون اليه؟ الا وانكم تعلمون انه نبي. نعم - 00:04:33ضَ

فقال ماذا تفعلون؟ ما هو حكم التوراة في ذلك؟ قالوا نسود وجوههم ونطوف بهم على الناس نشهر بهم فامر باحضار التوراة فطلب من شخص منهم ان يقرأ فقرأ عندما جاء الى اية الرجم وضع يده. قال عبدالله بن سلامة ارفع يدك - 00:05:01ضَ

لان عبد الله بن سلام كان حجرا فيهم ثم هداه الله جل وعلا الى الاسلام وكان بندوية من يوسف النبي عليه السلام. كان عبدالله بن سلام يقول انا من دوية يوسف عليه السلام - 00:05:23ضَ

كما ان صفية بنت حيي من دوية هاجون نعم واما موسى بن عمران عليه السلام فليس له ولد نعم فالشاهد من ذلك كما في سنن ابي داوود عندما اتوا بالتوراة امر بان توضع على شيء مرتفع - 00:05:38ضَ

تعظيما للتوراة نعم فموسى من شدة الغضب القى التوراة والقى الالواح واخذ برأس اخيه وبلحيته يجره اليه مع ان هارون اكبر من موسى. ولكن موسى افضل منه والسبب في ما وقع فيه عليه السلام هو - 00:06:01ضَ

شدة الغضب نعم يعني ترك قومه وخلف قومه وهم يعبدون الله ثم وقعوا في الشوك وعبدوا عجلة نعوذ بالله الانسان اكمل لا شك ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البو والبحر - 00:06:30ضَ

اعجلتم امر ربكم والقى الالواح واخذ برأس اخيه يجره اليه. نعم وقد ذكر ان هارون اكبر من موسى بثلاث سنين قال ابن امة وفي قراءة ابن امي قراءة سبعية. ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني - 00:06:48ضَ

نعم فانا لا لا املك من امري شيء ما استطيع عليهم. نعم فلا تشمت بي الاعداء. نعم ولا تجعلني مع القوم الظالمين قال رب اغفر لي ولاخي وادخلنا في رحمتك - 00:07:09ضَ

عندما علم موسى عليه السلام بعذر اخيه هارون وقد وقد استعطفه قال ابن امي انت انا انا وانت ابن ابني ام واحدة هذا استعطاف من هارون لموسى عليه السلام فلا تشمت بي الاعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين. قال رب اغفر لي - 00:07:29ضَ

ولاخي اللهم اغفر لنا معهم يا كريم. يا رب العرش العظيم وادخلنا في رحمتك يا من رحمة وسعت كل شيء ادخلنا في رحمتك نحن ووالدينا واهالينا ودوقياتنا يا رب العالمين. وانت ارحم الراحمين. ان الذين اتخذوا العجل سينالهم - 00:07:57ضَ

غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا. وكذلك نجزي المفتوين. والذين عملوا السيئات ثم من بعدها وامنوا تبنا اليك تبنا اليك وامنوا ان ربك من بعدها لغفور رحيم. ولما سكت عن موسى الغضب ذهب الغضب - 00:08:24ضَ

عنه اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون. هذا هو بالله - 00:08:48ضَ