شرح كتاب جامع العلوم والحكم لابن رجب الحنبلي - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
24 - جامع العلوم والحكم - الحديث الثامن عشر ( 5 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا وبعد - 00:00:00ضَ
لا زلنا في حديثي معاذ وصلنا في جامع علوم الحكم الى يقول المصنف مما يكفر الخطايا ذكر الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله - 00:00:17ضَ
وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين. قال المصنف رحمه الله تعالى ومما يكفر الخطايا ذكر الله عز وجل وقد ذكرنا فيما تقدم ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن قول لا اله الا الله امن الحسناته؟ قال هي احسن الحسنات - 00:00:43ضَ
انها توحيد لذلك جاء في فضلها كثير من الادلة سواء من القرآن والسنة في قوله عز وجل من جاء بالحسنة فله عشر امثالها. قالوا بالحسنة بلا اله الا الله فله خير منها. قالوا - 00:01:03ضَ
المراد بالحسنة لا اله الا الله كذلك النصوص الكثيرة على المصنف بفضل لا اله الا الله وفي الصحيحين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال سبحان الله سبحان الله وبحمده في يومه مئة مرة حطت خطاياه - 00:01:30ضَ
ان كانت مثل زبد البحر وفيهما عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رواية من قال سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم مئة مرة والرواية الاشهر هي هذه وان كانت الاخرى في مسلمة ايضا - 00:01:53ضَ
خطاياه قال العلماء المراد بها الصغائر ان الكبائر لابد من التوبة وفيهما عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل - 00:02:14ضَ
شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي. ولم يأت احد بافضل مما جاء به الا احد عمل افضل من ذلك. الله اكبر - 00:02:35ضَ
احد الفضائل على هذا مع ان العمل يسير عشر رقاب مئة حسنة تمحو مئة سيئة وحرز من الشيطان في ذلك اليوم سواء في الاغواء او بالاضرار ثم انه لا افضل من عمله الا من عمل مثله - 00:02:53ضَ
اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وفي المسند وكتاب ابن ماجة عن ام هانئ. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا اله الا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقه عمل. الله اكبر - 00:03:20ضَ
قفل السيئات ولا يسبقها عمل لانها افضل الاعمال يعني لا من جهة السبق والتقدم التوحيد وخرج الترمذي عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه مر بشجرة يابسة الورق فضربها بعصاه. فتناثر الورق فقال ان - 00:03:38ضَ
الحمدلله وسبحان الله ولا اله الا الله والله اكبر لتساقط من ذنوب العبد كما يتساقط ورق هذه الشجرة وخرجه الامام العمل قليل والاجر عظيم خرجه الامام احمد باسناد صحيح عن انس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله - 00:04:07ضَ
اكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها والاحاديث في هذا كثيرة جدا يطول الكتاب بذكرها وسئل الحسن عن رجل لا يتحاشى من معصية الا ان لسانه لا من ذكر الله. فقال ان ذلك لعون حسن - 00:04:38ضَ
الله اكبر سيعينه الله بها على ترك المعاصي ويعينه على تقليل لا يتحاشى من معصية الا ان لسانه لا يفتر عن ذكر من ذكر الله الله اكبر وسئل الامام احمد عن رجل اكتسب مالا من شبهة. صلاته وتسبيحه يحط عنه شيئا من ذلك. فقال ان صلى وسبح يريد به ذلك - 00:04:57ضَ
فارجو قال الله تعالى خلطوا عملا صالحا واخر سيئا اسأل الله ان يتوب عليهم وقال ما انه اكتسب ما له؟ قال من شبهة لانه الشبهة ليست الحرم البين الكبائر فهي تدخل في الصغائر الشبهات - 00:05:25ضَ
لذلك قال ارجو ان الصلاة والتسبيح تحطه عنه وقال مالك بن دينار البكاء على الخطيئة يحط الخطايا كما تحط الريح الريح الورق اليابس؟ اي لانها توبة بكاء على وقال عطاء من جلس مجلسا من مجالس الذكر كفر به عشرة مجالس من مجالس الباطل - 00:05:54ضَ
وقال شويس العدوي يقول قائل من اين الدليل على هذا ها هنا الدليل الدليل عموما الايات من جاء بالحسنة فله عشر امثالها بتقابل هذا المجلس كأنه جلس عشر مجالس وهو يقابل عشرة مجالس من مجالس الباطل - 00:06:25ضَ
الحسنات يذهبن السيئات وقال شويس العدوي وكان من قدماء التابعين ان صاحب اليمين امير او قال امين على صاحب الشمال فاذا عمل ابن سيئة فاراد صاحب الشمال ان يكتبها قال له صاحب اليمين لا تعجل لعله يعمل حسنة. فان عمل حسنة القى واحدة - 00:06:52ضَ
في واحدة وكتب له تسع حسنات فيقول الشيطان يا ويله من يدرك من يدرك تضعيف ابن ادم وخرج الطبراني باسناد فيه نظرا هنا جعل شويس هذا مسألة ان صاحب اليمين امير على صاحب الشمال - 00:07:16ضَ
هذه جاءت من روايات اخرى لكن انه الحسنة مقابل سيئة واحدة لا ان الله قال ان الحسنات يذهبن السيئات وايضا الحسنة الواحدة بعشر امثالها وكما جاء ويل من غلبة احاده عشراته - 00:07:41ضَ
ان السيئة بمثلها والحسنة بعشرة وخرج الطبراني باسناد فيه نظر عن ابي مالك الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا نام ابن ادم قال قال الملك للشيطان اعطي صحيفتك فيعطيه اياها. فما وجد في صحيفته من حسنة محا بها عشر سيئات من صحيفة الشيطان. وكتبهن حسنات. فاذا اراد - 00:08:15ضَ
ان ينام احدكم فليكبر ثلاثا وثلاثين تكبيرة. ويحمد الله اربعا وثلاثين تحميدة. ويسبح ثلاثا وثلاثين تسبيحة. فتلك وهذا غريب منكر. النكارة انه يسمى الثاني شيطانا قال الملك يعني الذي عن اليمين - 00:08:42ضَ
للشيطان يسمى الملك الذي عن الشمال شيطانا وهذا وراء هذه الغراب هذا وجه الغرابة هذي هذا وجه الغرابة وروى وروى وكيع قال حدثنا الاعمش عن ابي اسحاق عن ابي الاحوص قال قال عبد الله يعني ابن مسعود وددت اني صورحت على ان اعمل كل يوم - 00:09:03ضَ
ومن تسعة خطيئات وحسنة. وهذا اشارة منه الى ان الحسنة يمحى بها التسع خطيئات. ويفضل ويفظل. ويفضل له ضعف واحد من وبالحسنة فيكتفي به والله اعلم. لهذا مما يدل على - 00:09:34ضَ
يدل على ان تضعيف يقابل الحسنة الواحدة تقابل عشر سيئات وقد اختلف الناس في مسألتين احداهما هل تكفر الاعمال الصالحة الكبائر والصغائر ام لا تكفر سوى الصغائر؟ فمنهم من قال لا تكفر - 00:09:49ضَ
سلام. هذا مبحث جيد يعني ينتبه له. نعم ام لا تكفر سوى الصغائر فمنهم من قال لا تكفر سوى الصغائر. وقد روي هذا عن عطاء وغيره من السلف في الوضوء انه يكفر الصغائر. وقال سلمان - 00:10:14ضَ
الفارسي في الوضوء انه يكفر الجراحات الصغار والمشي الى المساجد يكفر اكبر من ذلك. والصلاة تكفر اكبر من ذلك. خرجه محمد بن نصر المروزي كتاب تعظيم قدر الصلاة هذي كلها في الصغائر يعني - 00:10:31ضَ
لكن دراجات الصغائر درجات واما الكبائر فلا بد لها من التوبة. لان امر لان الله امر العباد بالتوبة. وجعل من لم يتب ظالما. واتفقت الامة على ان التوبة فرض والفرائض لا تؤدى الا بنية وقصد. ولو كانت الكبائر تقع مكفرة بالوضوء والصلاة. واداء بقية اركان الاسلام - 00:10:52ضَ
لم يحتج الى التوبة وهذا باطل بالاجماع. اي نعم. هذا التعليم الذي تعلل به هذا ولم يرد الدليل انها مكفرات في جميع الاعمال نعم مكفرات لجميع جميع الاعمال اقتضى ان تقصر على - 00:11:19ضَ
ان تقصر على ما ورد تقصر على الصغائر لان الكبائر تحتاج الى التوبة والتوبة عمل توبة عمل لابد ان يكون بنية بمجرد الاعمال التي لم ينوي بها مقابلة السيئة لانه لو نام لو ان الانسان - 00:11:45ضَ
توضأ وصلى لاجل الذنب الذي اقترفه فهذه توبة اذا قصد التوبة لكن لو صلى الصلوات المكتوبات او الرواتب ولم يخطر بباله الذنوب او التوبة منها فهذه تقع مكفرات للصغائر. اما الكبائر فلا بد من نية - 00:12:17ضَ
للتخلص منها وهي التوبة وايضا والدليل على هذا ان الله اوجب التوبة وهي فريضة والفريضة لا تؤدى الا بنية فلو ان القول انها تكفر السيئة بمجرد العمل الصالح لقلنا اذا تكفر بلا نية - 00:12:39ضَ
لكن جعل الله ذلك الصغائر لان الله يقول ان تجتنبوا كبائر من لا تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم نكفر عنكم سيئاتكم ويجزي الذين احسنوا بالحسنى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش - 00:13:04ضَ
الا اللمم قالوا الا اللمم الا الصغائر ومنهم من قال ان اللبن ما يلم به من الذنب ثم ويتوب منه والاكثر على ان اللمم الصغائر لانه قال احسن للذين ليجزي الذين اساءوا بما عملوا ويجزي الذين احسنوا بالحسنى قال للحسنى - 00:13:24ضَ
الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللبن لانه داخل اللمم تكفيره داخل بقوله ان تجتنب كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ومن هذا اخذ الجمهور بانه - 00:13:53ضَ
هذه النصوص المكفرة التي الحسنات يذهبن السيئات بدون ذكر التوبة انما هو في الصغائر اما الكبائر فلا بد من وايضا وايضا فلو كفرت الكبائر بفعل الفرائض لم يبقى لاحد ذنب يدخل به النار اذا اتى بالفرائض. وهذا يشبه قول المرجئة وهو باطل - 00:14:15ضَ
هذا ما ذكره ابن عبد البر في كتابه التمهيد وحكى اجماع المسلمين على ذلك واستدل عليه باحاديث منها قول النبي صلى الله عليه يعني يا جماعة ان كان يقصد اه انها لا تكفر الكبائر - 00:14:42ضَ
ان الحسنات لا تكفر الكبائر فالاجماع الذي حكاه يعني ما هو اجماع قطعي انما هو عن ابن عبد البر رحمه الله حكى اجماعات استدركت عليه حتى ظن انه يرى الاغلب - 00:14:59ضَ
يا جماعة قول ابن جرير وان كان يعني اجماع المسلمين على ذلك يعني ان بطلان انه يشبه قول المرجئة وانه باطل صحيح. هذا لان البرجئة هم الذين يقولون آآ الايمان - 00:15:21ضَ
والاعمال الصالحة تصديق والاعمال الصالحة لا يدخل معها النار لا يدخل معها النار وهذا غلط ده غلط لانه جاء في الاحاديث الكثير من من الاحاديث الكثيرة يخرجون من النار هؤلاء الذين دخلوا النار - 00:15:46ضَ
الذي يعذب شارب الخمر الذي يعذب اه اكل الربا حديث في الصحيحين وغيرهم والذي يعذب الزناة ويخرج من عمل في قلبي مثقال ذرة من ايمان اخرج من النار هؤلاء يدل على انهم احاديث متواترة مجموع الاحاديث - 00:16:11ضَ
انهم يدخلون النار ذكر احاديث منها قول النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت ما اجتنبت ما اجتنبت الكذابة - 00:16:36ضَ
وهو مخرج في الصحيحين من حديث ابي هريرة وهذا يدل على ان الكبائر لا تكفرها هذه الفرائض. وقد حكى ابن عطية في تفسيره في ان هذا الحديث قولين احدهما او حكاه عن جمهور اهل السنة ان اجتناب الكبائر شرط لتكفير هذه الفرائض للصغائر. فان لم تجتنب لم - 00:17:01ضَ
تكفر هذه الفرائض شيء لم تكفر هذه الفرائض شيئا بالكلية. هذا ظاهر الحديث لانه مقيد بقول ما اجتنبت الكبائر مظاهر الاية ان تجتنبوا كبائر ما تلهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم - 00:17:21ضَ
الثاني والثاني انها تكفر الصغائر مطلقا ولا تكفر الكبائر وان وجدت. لكن بشرط التوبة من الصغائر وعدم الاصرار عليها. ورجح هذا القول وحكاه عن الحذاق وقوله بشرط نعم. وقوله وقوله بشرط التوبة - 00:17:40ضَ
من الصغائر وعدم الاصرار عليها مراده انه اذا اصر عليها صارت كبيرة. فلم تكفرها الاعمال. والقول الاول الذي حكاه غريب. مع انه قد حكم عن ابي بكر عن ابي بكر عبد العزيز ابن جعفر من اصحابنا مثله. غلام الخلال - 00:18:06ضَ
يعني الشيخ الذي حكاه عن الجمهور قول الاول يقول غريب اضافته للجمهور غريب وهو ايضا حكاها ابو بكر عبد العزيز غلام الخلال مثله والقول الثاني يرى انه هو الاشهر انه لا يشترط - 00:18:23ضَ
لتكفير الصغائر الكبائر لكن يقول لكن بشرط التوبة من الصغائر التعبير هنا بشرط التوبة من الصغائر عجيب يعني وعدم الاصرار عليها ممكن تشوف لنا كلمة التوبة من الصغائر هذه مشكلة - 00:18:57ضَ
بن عطية تجتنب لا مو موجود هنا مو موجود مو موجود هذا التطبيق شوف حتى التطبيقات ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نريد التأكد بقول بشرط التوبة من الصغائر حسين بن عطية - 00:19:30ضَ
بشرط التوبة او نفس الاية ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه لا مو قل كلام عن الاصرار. الكلام على قوله بشرط التوبة من الصغائر اما عدم الاصرار فهذا نقال بشرط عدم الاكثار من الصغائر عدم الاصرار - 00:20:14ضَ
يعني اذا تاب من الصغيرة مثلي مثل الكبيرة يتوب منها ولا تحتاج الى ها نجم النساء قصدك المهم تفسير ابن عطية. نعم قال يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم مدخلا كريما جانبا - 00:21:07ضَ
انت اجتنبوا كبير المفظل عن عاصم ويدخلكم على علامة الغائب. وقرأ الباقون وقرأ وقرأ الباقون بالنون والقراءتان حسنتان. وقرأ ابن عباس عنكم من سيئاتكم بزيادة منه. وقرأ السبعة سوى نافع مدخلا - 00:22:06ضَ
بضم الميم وقرأ نافع مدخل بالفتح وقد رواه ايضا ابو بكر عن عاصم ها هنا وفي الحج ولم يختلف في صورة بني اسرائيل في مدخلا ومخرجا ومخرج صدق انهما بضم الميم قال ابو علي مدخلا بالفتح يحتمل ان يكون مصدرا والعامل فيه فعل يدل عليه الظاهر. التقدير - 00:22:30ضَ
ويدخلكم ويدخلكم فتدخلون مدخلا. ويحتمل ان يكون مكانا. فيعمل فيه الفعل الظاهر وكذلك يحتمل مدخلة بضم الميم للوجهين. واذا لم يعمل واذا لم يعمل الفعل الظاهر فمعموله الثاني محذوف. تقديره - 00:22:57ضَ
ويدخلكم الجنة. واختلف اهل العلم في الكبائر. فقال علي ابن ابي طالب هي سبع الاشراك بالله وقتل النفس وقذف المحصنات. واكل مال اليتيم واكل الربا والفرار يوم الزحف والتعرض بعد الهجرة. قال عبيد بن عمير الكبائر سبع في كل واحدة منها اية في كتاب الله عز وجل. قال القاضي ابو محمد وذكرك - 00:23:17ضَ
قول علي وجعل الاية في التعرض قوله تعالى ان الذين ارتدوا على ادبار من بعد ما تبين لهم الهدى. ووقع في البخاري في كتاب الحدود في باب رمي المحصنات اتقوا - 00:23:37ضَ
السبع الموبقات الاشراك بالله السحر وقتل النفس واكل الربا واكل مال اليتيم وتولي يوم الزحف. وقذف المحسرات الغافلات المؤمنات. وقال عبد الله بن عمر هي تسع الاشراك بالله والقتل والفرار والقذف واكل الربا واكل مال اليتيم. والحاد في المسجد الحرام والذي يستسحر وبكاء الوالدين من العقوق. قال عبد الله ابن - 00:23:47ضَ
مسعود وابراهيم النخعي هي في جميع ما نهى هي في جميع ما نهي عنه من اول سورة النساء الى ثلاثين اية منها وهي ان ان تجتنبوا كبائر وان تجتنبوا. وقال عبدالله بن مسعود هي اربع ايضا الاشراك بالله والقنوط من رحمة الله واليأس من روح الله. والامن من مكر الله. وروي ايضا عن ابن مسعود - 00:24:07ضَ
هي ثلاث القنوط واليأس والامن المتقدمة. وقال ابن عباس ايضا وغيره الكبائر كل الكبائر الكبائر كل ما ورد عليه وعيد بنار او عذاب او لعنة او ما اشبه ذلك. هذا من هذا - 00:24:28ضَ
هذا قول ابن عباس قال ابن عباس ايضا وغيرها الكبائر كل ما ورد عليه وعيد بنار او عذاب او لعنة او ما اشبه ذلك. وقالت فرقة من الاصوليين هي في هذا الموضع انواع الشرك التي لا تصلح معها الاعمال. وقال رجل ابن عباس اخبرني عن الكبائر السبع. فقال هي الى السبعين اقرب - 00:24:50ضَ
هي الى السبعين اقرب. وقال ابن عباس كل ما نهى الله عنه فهو كبير. فهنا يدخل الزنا وشرب الخمر والزور والغيبة وغير ذلك مما قد نص عليه في ما قد نص عليه في احاديث لم يقصد الحصر للكبائر بها. بل ذكر بعضها مثال على هذا القول ائمة الكلام. القاضي وابو المعالي وغيرهما - 00:25:14ضَ
قالوا وانما قيل صغيرة بالاظافة الى اكبر منها. وهي في نفسها كبيرة من حيث المعصي. بالجميع واحد. وهذه لا يتعاظد معها حديث صلى الله عليه وسلم في كتاب الوضوء من مسلم عن عثمان رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن - 00:25:34ضَ
وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب. ما لم يأتي كبيرة وذلك الدهر كله. فاختلف العلماء في هذه المسألة فجماء فجماعة من البقاء واهل الحديث يرون ان الرجل اذا اجتنب الكبائر وامتثل الفرائض كفرت صغائره كفرت صغائره كالنظر وشبهه قطعا - 00:25:54ضَ
بظاهر هذه الاية. وظاهر الحديث واما الاصوليون فقالوا لا يجب على القطع تكفير الصغائر باجتناب الكبائر. وانما يحمل ذلك على غلبة الظن قوة الرجاء والمشيئة ثابتة. ودل على ذلك انه لو قطعنا لمجتنب الكبائر وممتثل الفرائض بتكفير صغائره قطعا لكانت له في - 00:26:14ضَ
المباح الذي يقطع بانه لا طباعة فيه. وذلك نقض لعرى الشريعة. ومحمل الكبائر عند الاصوليين في هذه الاية اجناب الكفر والاية التي قيدت الحكم فترد احمد ومحمل الكبائر عند الاصوليين في هذه الاية اجناس الكفر - 00:26:34ضَ
والاية التي والاية التي قيدت والاية التي قيدت الحكم فترد اليها هذه المطلقات كلها. قوله تعالى ويغفر ما وذلك لمن يشاء وكريما مدخلا كريما. نعم. يقتضي كرم الفضيلة ونفي العيوب كما تقول ثوب كريم. وكريم المحتدى. وهذه اية رجاء. روي عن - 00:26:54ضَ
عبدالله بن مسعود انه قال خمس ايات من سورة النساء هي احب الي من الدنيا جميعا. قوله ان تجتنبوا الاية وقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به وقوله ومن يعمل سوءا او يظلم. وقوله ايضا يضاعفها. وقوله والذين امنوا بالله ورسله - 00:27:19ضَ
وقوله انتهى دخل في الاية الثانية فيها اللي بعدها الموضوع الثاني اجتنبون كبائر الاثم في في النجم طيب تجتنبون ان تجتنبوا الا اللم الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمع - 00:27:37ضَ
اكتب اللمبة. اين المتوسط تعطيك اياه لا منكم صورة النجم قوله تعالى الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم. ان ربك واسع المغفرة. هو اعلم بكم اذا انشأكم من الارض واذا - 00:28:16ضَ
اذ انشأكم واذ انتم بالتفسير التفسير شوف التفسير. نعم شيخنا صالح قال قوله الذين نعت للذين المتقدم قبله ويجتنبون معناه يدعون جانبا. يدعون. او يدعون جانبا. وقرأ جمهور القراء والناس كبائر الاثم - 00:29:22ضَ
وقرأ ابن وساب وطلحة والاعمش وعيسى وحمزة والكسائي كبير الاثم على الافراد. الذي يراد به الجمع وهذا كقوله فما لنا من شافعين. ولا صديق حميم وكقوله وحسن اولئك رفيقا. ونحو هذا واختلف الناس في الكبائر. واختلف الناس في الكبائر ما هي؟ فذهب الجمهور الى انها السبع الموبقات - 00:29:46ضَ
التي التي وردت التي وردت في الاحاديث وقد مضى القول في ذكرها واختلاف الاحاديث فيها في سورة النساء وتحرير القول في الكبائر تحرير القول في الكبائر انها كل معصية يوجد فيها حد في الدنيا او توعد بنار في الاخرة - 00:30:10ضَ
او لعنة ونحو هذا خاص بها فهي كثيرة العدد لهذا. قال ابن عباس حين قيل له اسبع هي؟ فقال هي الى السبعين اقرب هي الى السبعين اقرب اقرب منها الى السبع. وقال زيد ابن اسلم كبير الاثم هنا يراد به الكفر والفواحش. هي والفواحش هي المعاصي المذكورة - 00:30:35ضَ
وقوله الى اللمم هو استثناء يصح ان يكون متصلا وان قد وان قدرته منقطعا ساغ ذلك اختلف في معنى اللمم فقال ابن عباس ابن زيد معناه ما الم به من كل متصلا - 00:30:57ضَ
يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم فلا يجتنبونه لانه متقدم مستثنى من يجتنبهم وينقل جعلته منقطعا صار بمعنى لكن لكن اللمم ايوه سيده على استئنافي خذ يصح تقدر نعم واختلف في معنى اللمم فقال ابن عباس ابن زيد معناه ما الم به من الشرك والمعاصي في الجاهلية قبل الاسلام. قال فسروها على ما - 00:31:13ضَ
الم به وتاب منه ايوه قال الثعلبي عن عن ابن عباس وزيد ابن ثابت وزيد ابن اسلم وابنه. ان سبب الاية ان الكفار قالوا للمسلمين قد كنتم بالامس تعملون اعمالنا - 00:31:53ضَ
فنزلت الاية وهي مثل قوله تعالى وان تجمعوا بين الاختين اللاماء قد سلف. وقال ابن عباس غيره ما لم من المعاصي الفلتة والسقطة دون دوام. ثم يتوبون منه. ذكر الطبري عن الحسن انه قال في اللمة من الزنا والسرقة والخمر ثم - 00:32:08ضَ
ايعود قال القاضي ابو محمد القول الاول ان ما يلم به من الذنوب ويتوب منها سواء كبار او صغائر ايوة قال القاضي ابو محمد ابن عطية وهذا كالذي قبله. فكان هذا التأويل يقتضي الرفق بالناس في ادخالهم في الوعد بالحسنى. اذ الغالوا في المؤمن - 00:32:28ضَ
مواقعة المعاصي وعلى هذا انشدوا فقد تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم ان تغفر لهم تغفر جما وان يعدل لك لا الم قال ابو هريرة ان تغفر اللهم ان تغفر اللهم تغفر جم وان يعدل لك لا الم. وقال ابو هريرة ابن عباس والشعبي - 00:32:52ضَ
وغيرهم اللمم صغار الذنوب التي بين الحدين الدنيا والاخرة. وهي ما لا حد فيها ولا وعيد مختصا بها الصغائر ايوة مختصا بها صغار الذنوب التي بين الحدين. قول من ابن مسعود وابن عباس. قال ابو هريرة وابن عباس والشعبي وغيرهم. هم. اللمم صغار الذنوب - 00:33:18ضَ
التي بين الحدين الدنيا والاخرة. وهي ما لا حد فيه ولا وعيد. مختصا بها مذكورا لها. ليس لها وعيد مختص بها وانما يقار صغار بالاضافة الى غيرها. والا هي والا فهي بالاضافة الى النهي عنها كبائر كلها - 00:33:44ضَ
ويعضد هذا القول قول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله كتب على ابن ادم حظه من الزنا لا محالة. فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق. والفرج يصدق ذلك او يكذبك. فان تقدم فرجه فهو زان والا فهو اللمم - 00:34:04ضَ
روي ان هذه الاية نزلت في نبهان التمار فان فالناس لا يتخلصون من موقعة هذه الصغائر ولهم مع ذلك الحسنى اذا اجتنبوا التي هي في نفسها يا كبائر وتظاهر العلماء في هذا القول وكثر المائل اليه وذكر الطبري. يعني انها الصغائر - 00:34:21ضَ
وتظاهر العلماء في هذا القول وكثر المائل وكثر الماء المائل اليه. وذكر الطبري عن عبدالله بن عمرو بن العاص انه قال اللمم ما دون الشرك. وهذا عندي لا يصح عن عبدالله بن عمرو - 00:34:40ضَ
وذكر المهدوي عن ابن عباس والشعبي اللمم ما دون الزنا. وقال نسطويه المما ليس بمعتاد. وقال الرماني اللمم الهم يقول ما ليس بمعتاد يعني ما ليس مصرا عليه يسمى لامما - 00:34:53ضَ
اقلع عنه هذا ما هو بعيد يعني انه الم به وقال الرماني اللمم الهم بالذنب وحديث النفس به دون ان يواقع وحكى الثعلبي عن سعيد بن المسيب انه ما خطر على القلب. وذلك هو لمة الشيطان. قال الزهراوي وقيل ان لا منظرة الفجأة. وقال له الحسن بن الفضل - 00:35:09ضَ
ثم انس ثم انس تعالى به بعد هذه بقوله ثم انس تعالى بعد هذا بقوله ان ربك واسع المغفرة. يعني انسهم انسهم وقوله تعالى هو اعلم بكم الاية روي عن عائشة انها نزلت نعم يكفي هذا. هو اعلم - 00:35:40ضَ
يعني ما ذكرها ولذلك لما عزاء المحشي عندكم وين عزاها؟ تفسير القرطبي؟ عزاها ولا لا؟ انا ما عندي ما عزاها تفسير ابن عطية ما عزاها يعني قضية بشرط التوبة من الصغائر هذي انا اللي فيها اشكال الا ان يكون التوبة - 00:36:07ضَ
لها معنى يعني عدم الاصرار انها تبقى الماما لو كان شرط التوبة فهي حتى في الكبائر نعم. وفي صحيحه نعم في صحيح مسلم. وفي صحيح مسلم عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:36:37ضَ
ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها الا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب. ما لم يؤتيك ما لم يؤتي كبيرة وذلك الدهر كله. وفي مسند الامام احمد عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتطهر يؤتي كذا - 00:37:01ضَ
ما لم يؤتي مسند وفي مسند الامام احمد عن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يتطهر الرجل يعني يوم الجمعة فيحسن طهوره ثم يأتي الجمعة فينصت حتى يقضي الامام صلاته الا كان كفارة ما بينه وبين الجمعة المقبلة ما اجتنبت المقتلة. المقتلة الكبائر الموجبة - 00:37:21ضَ
للعقوبة مثل ما اعتقد ما اجتنبت الكبائر وخرج النسائي وابن حبان والحاكم من حديث ابي سعيد وابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده ما من عبد يصلي الصلوات الخمس - 00:37:49ضَ
ويصوم رمضان ويخرج الزكاة ويجتنب الكبائر السبع. الا فتحت له ابواب الجنة ثم قيل له ادخل بسلام. وخرج الامام احمد والنسائي من حديث ابي ايوب عن النبي صلى الله عليه وسلم معناه ايضا. وخرج الحاكم معناه من حديث عبيد بن عمير عن ابيه عن النبي صلى الله عليه - 00:38:04ضَ
عليه وسلم ويروى من حديث ابن عمر مرفوعا يقول الله عز وجل ابن ادم اذكرني من اول النهار ساعة ومن اخر النهار ساعة اغفر لك ما بين ذلك ان الكبائر او تتوب منها. نقول هذا - 00:38:24ضَ
ضعيف رواه ابو نعيم عن الحسن عن ابي هريرة وقال ابن مسعود الصلوات الخمس كفارات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر وقال سلمان حافظوا على هذه الصلوات الخمس فانهن كفارات لهذه الجرح ما لم تصب ما لم تصب المقتلة - 00:38:41ضَ
قال ابن عمر لرجل اتخاف النار ان تدخلها وتحب الجنة ان تدخلها؟ قال نعم. قال بر امك. فوالله لئن النت لها الكلام اطعمته الطعم لتدخلن الجنة ما اجتنبت الموجبات. وقال قتادة انما وعد الله المغفرة لمن اجتنب الكبائر. وذكر لنا - 00:39:01ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم قال اجتنبوا الكبائر وسددوا وابشروا. احسنت بارك الله يذكر القول الثاني يكون ان شاء الله انه فيه طول الله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:39:21ضَ