التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه ومن اهتدى الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله - 00:00:01ضَ
في هذا اللقاء المبارك هذا اللقاء ما هو لقاء الاربعاء في القرآن العظيم وهذا اليوم هو اليوم اليوم السادس شهر ذي القعدة من عام الف واربع مئة اثنين واربعين نبدأ على بركة الله وحيث توقف بنا الكلام - 00:00:13ضَ
آآ في سورة البقرة الاية الثانية والاربعين بعد المئة وبداية الجزء الثاني وهي قول المولى سبحانه وتعالى سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها اذا اذا تأملنا هذه الايات هذه الاية وما بعدها من - 00:00:33ضَ
وجدنا ان الله سبحانه وتعالى وهذه الاية في الحقيقة هي تتحدث عن تحويل القبلة من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام تحويل القبلة حدث عظيم حدث بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:00:59ضَ
بعد هجرته بسنة تقريبا سنة ونصف تقريبا في شهر رجب من السنة الثانية بدأ تحويل القبلة او في هذه السنة حدث هذا الحدث العظيم وهو حدث في الحقيقة عظيم لانه يتعلق باهم - 00:01:20ضَ
اهم ما يخص وهو حيث ان حيث ان قبل هذا هذا الحدث كانوا يصلون بيت المقدس جهة بيت المقدس ثم تحولوا بعد ذلك الى بعد ذلك الى المسجد الحرام لو نقرأ هذه الاية وهذه الاية وما بعدها - 00:01:45ضَ
ثم نرجع قليلا الايات السابقة نجد ان الله سبحانه وتعالى لما اراد تحويل القبلة تمهد بذلك عدة ايات تمهد لهذا الحدث العظيم ما هي هذه الايات؟ اول هذه الايات قول الله سبحانه وتعالى ولله المشرق والمغرب. فاينما تولوا فثم وجه الله - 00:02:10ضَ
وفي هذه الاية دلالة على ان جميع الجهات لله سبحانه وتعالى المشرق والمغرب وغيره من الجهات كلها لله المشرق واينما تولوا يعني امرتم ان ان تولوا وجوهكم جهة المشرق المغرب او اي جهة - 00:02:33ضَ
فان المشارق والمغارب كلها لله والجهاد كلها لله اينما تولوا فثم وجه الله بهذه الاية يعني كأن فيه اشارة الى انه اي الى ان تحويل القبلة اذا حدث لا يعد امرا مستغربا - 00:02:52ضَ
ولا امرا عجبا حتى يقف منه هؤلاء الذين وقفوا هذا امر. الامر الثاني والايات الثانية قوله سبحانه وتعالى ما ننسخ من اية يأتي بخير منها او مثلها هذه الاية عن النسخ - 00:03:10ضَ
وتحويل القبلة هو النسخ القبلة جرى فيه النسخ حيث الناس يصلون جهة المسجد ثم نسخ هذا الامر وهذا الحكم الى الى التوجه الى المسجد الحرام اه تقديم ايات النسخ وان - 00:03:28ضَ
وان الذي ينسخ هو الله الذي يملك النسخ هو الله سبحانه وتعالى لانه تمهيد لحصول هذا الامر الاية الثالثة يعني الاية الثالثة وهي قول الله سبحانه وتعالى ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع - 00:03:49ضَ
الذين اعترضوا على تحويل القبلة هم اليهود والنصارى والمشركون ايضا والمنافقون ولكن الاكثر هم اليهود ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم يريدون ان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:04:10ضَ
متوجها الى المسجد الى المسجد الاقصى ولا يغير قبلة احد تعترض عليه وقالوا ما بال هذا النبي؟ يخالف ما يخالف من سبقه من الانبياء كلهم يتوجهون الى المسجد الاقصى وهذا يخالفهم - 00:04:25ضَ
وحصل ما حصل طيب هذه الايات التي بين ايدينا يقول الله سبحانه وتعالى سيقول السفهاء من الناس نلاحظ انها اشتملت على عدة امور اول هذه الامور معجزة القرآن الكريم والمعجزة في هذه الاية ان الله اخبر بامر سيحصل - 00:04:42ضَ
يقع اخبر بي قبل وقوعه وهذا من من علوم الغيب التي يخبر الله بها في كتابه انها ستقع فتقع قوله سيقول السفهاء هذه الآية سبقت سبقت هذا الحدث انه اذا حدث هذا الحدث وحولت القبلة - 00:05:07ضَ
انه سيكون هناك سفهاء يتكلمون ويعترضون هذا امر. الامر الثاني ان الايات هذي اشتملت على تطمين وتسلية لقلوب المؤمنين ان هذا الامر هو من الله وان من ثبت على ذلك هو هداية من الله سبحانه وتعالى فان الله يهدي من يشاء الى صراط - 00:05:25ضَ
ثم ايضا اشتملت على بعض الاعتراضات من هؤلاء والجواب على هذه الاعتراضات هذه الاعتراضات نبدأ بهذه الايات يقول الله سبحانه وتعالى يقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها - 00:05:48ضَ
قبل ان نبدأ بهذه الايات متى كان النبي صلى الله عليه وسلم الى المسجد الاقصى ذكر بعض اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم فرضت عليه الفرائض وفرضت عليه - 00:06:12ضَ
كان يصلي الى المسجد الاقصى لان الانبياء لان الانبياء السابقين كانوا يصلون الى المسجد الاقصى وكان في مكة يصلي الى المسجد الاقصى وكان يضع بينه وبين قبلته المسجد الاقصى كان يصلي بين الركنين - 00:06:30ضَ
يأتي بين الركن اليماني اسود فيصلي ويجعل الكعبة بينه وبين القبلة ثم لما هاجر الى المدينة استمر على ذلك الامر وهو يصلي للمسجد الاقصى لمدة تقريبا سنة ونص هذا رأي بعض - 00:06:51ضَ
هناك رأي اخر ان النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة كان يصلي جهة جهة الكعبة ثم انه لما هاجر امر بالوحي ان يصلي الى المسجد الاقصى ولم تنزل هناك ايات لكنه جاءه الامر - 00:07:12ضَ
بان يتوجه الى المسجد الاقصى ويصلي كل ذلك يعني ترغيبا اليهود لما جاء في المدينة واليهود في المدينة اراد صلى الله عليه وسلم ان يرغبه او اراد الله عز وجل لنبيه ان يرغب اليهود بالدخول في هذا الدين - 00:07:31ضَ
واستمر النبي صلى الله عليه وسلم في هذه المدة ذكرناها وهي ويصلي المسجد الاقصى رأيي وهذا رأيي وبعضهم يرجح الرأي الثاني وان النبي صلى الله عليه وسلم كان في مكة - 00:07:52ضَ
يعني وجدت روايات كثيرة انه كان يأتي يصلي عند ابراهيم كان يصلي وهذا يعني ورجح بعض اهل العلم وايد ايضا هذا الرأي ان الله سبحانه قد نرى تقلب النبي صلى الله عليه وسلم يريد ان يرجع الى - 00:08:07ضَ
في مكة يتأمل في ويرفع بصره السماء لعل لعل الامر ان يعود الى ما كان عليه. هذا رأي وهذا رأي العلم عند الله سبحانه هذه الايات قال الله في بدايتها سيقول السفهاء - 00:08:35ضَ
للمستقبل ويقول فعل مضارع المستقبل يخبر الله انه سيقع هذا الامر ان هناك من ان من الناس هم سفهاء انهم سيقولون هذه المقولة قوله سيقول اي سيعترض يعتقد من يعترض من الناس - 00:08:53ضَ
وهم السفهاء منهم ولم يحدد سبحانه وتعالى من هم السفهاء هم؟ هل هم اليهود او المنافقون او غير ذلك جاء بهذا بهذا الوصف ليشمل كل من اعترض على حكم الله ولم يقبل - 00:09:18ضَ
ولم يقبل هذا الامر والسفهاء جمع سفيه والسفه من من سفه من السفه وهو الخفة العقل الرشيد هو الذي في تصرفاته لا يتعجب يعني يأتي موافق مواقف هادئة رزينة اما السفيه هو الذي - 00:09:33ضَ
هذا هو السفير قال سيقول السفهاء فوصف الله سبحانه كل من اعترض على تحويل القبلة اليهود والنصارى وغيرهم بانهم سفهاء لا يعرفون لا يعرفونه ولا يعرفونه حكم الله عليهم بهذا الحكم - 00:10:05ضَ
يقول السفهاء من الناس ماذا يقولون يقول السفهاء من الناس. نعم يقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها لماذا تركوا قبلتهم السابقة ولماذا انصرفوا عنها الى قبلة جديدة وهي - 00:10:35ضَ
وهي المسجد الحرام اليهود كانوا يستقبلون بيت المقدس في صلاتهم والنصارى كانوا يستقبلون جهة المشرق كل منهم لم يقبل هذا الامر ان يتوجه النبي صلى الله عليه وسلم ويترك هذا - 00:10:59ضَ
ولا يستقبل لا هذا ولا هذا. ولذلك اعترضوا عليه قالوا لماذا انصرف هذه القبلة كان يصلي هو واصحابه عليها هذه المدة التي مضت ثم يغير ويترك قبلة الانبياء السابقين هذا اعتراضهم - 00:11:17ضَ
بقوله قل يا محمد ردا قل لله المشرق والمغرب الذي يملك الارض كلها يملك ويملك الجهات كلها هو الله واذا امرنا ان نتجه الى او اي جهة كان فهو امر من الله سبحانه وتعالى ينبغي - 00:11:36ضَ
ان يؤخذ ويتلقى القبول كما قال سبحانه كان قول المؤمنين اذا دعوا الله ورسوله يقول سمعنا واطعنا يقول كما قال هؤلاء السفهاء وهذا من اقوى الردود عليهم وهو الذي يأمر وينهى - 00:11:59ضَ
وعلى وعلى المسلم العاقل ان يتقبل ولذلك رتب عليه سبحانه ان من ان من قبل هذا الامر واستجاب لله وقال سمعنا واطعنا ما النتيجة؟ ان الله يزيده الى هدايته. ولذلك قال الله بعدها يهدي من - 00:12:27ضَ
توجه وامر بشيء ان فيه مصلحة عظيمة اراد الله بها الى الصراط المستقيم قال الله بعدها سبحان امة وسطا هذا ثناء من الله على هذه الامة لما قبلت هذا الامر - 00:12:48ضَ
قد سمعنا واطعنا الله عليها ورفع مقامها اثنى الله علي سبحانه وتعالى ورفع مقامه فقال وكذلك جعلناكم امة وسطا دائما نقرأ في القرآن كلمة وكذلك وكذلك بعثناهم كذلك وكذلك كثير. فما معنى كلمة وكذلك - 00:13:17ضَ
يقول الكاف للتشبيه وذلك اسم اشارة يعود لشيء سابق هنا نعود الى تحويل القبلة والى قوله تعالى قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء كأن الاية هنا يقول لك وكذلك مثل ذلك - 00:13:42ضَ
مثل ما ان الله هو الذي يملك المشرق والمغرب وان الله هو الذي يملك الهداية يهدي من من يستحق الهداية الى صراط مستقيم. كذلك ايضا جعلنا هذه الامة امة وسطا - 00:14:02ضَ
امة وسطا وكذلك جعلناهم اي امة محمد وهي وهي خير الامم ورسولها خير الرسل وكتابها خير الكتب ودينها من افضل الاديان قال الله فيهم وكذلك جعلناكم امة وسطا ومعنا وسط هنا - 00:14:18ضَ
اي عدولا خيارا جعلناكم عدولا خيارا يعني اهل اهل عدالة واهل خيار عدالة واهل خيار. وحكمكم مقبول وشهادتكم مقبولة ومما يدل على ان المراد بقوله تعالى وامة وسطا اي عدولا خيارا - 00:14:38ضَ
ما جاء بعدها قوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس العدل هو الذي تقبل شهادته كما قال سبحانه وتعالى قالوا اشهد ذوي عدل منكم لتكونوا شهداء على الناس الله سبحانه وتعالى اختار هذه الامة وجعلها - 00:15:01ضَ
وسطا بين الامم اليهود يعني اليهود ولا كالنصارى فكان النصارى واليهود على طرفي نقيض فجعل الله سبحانه وتعالى هذه الامة امة وسطا بين الامم جميعا لتكونوا شهداء على ويكون الروس والرسول عليكم شهيدا - 00:15:20ضَ
وجاء في تفسير قوله تعالى لتكونوا شهداء على الناس ان هذه الامة تشهد للانبياء يوم القيامة اذا بعث الناس يوم القيامة وسأل الله الامم هل بلغوكم انبيائكم برسالة ربكم فانكروا - 00:15:43ضَ
جاءت هذه الامة لتشهد لانبيائها فهذه الامة تشهد لنوح نشهد لعيسى وتشهد لموسى وتشهد كلهم يشهدون على انهم قد بلغوا الرسالة ومما يشهد لهذه الامة رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:02ضَ
قال بعدها ويكون الرسول عليكم يعني يا امة محمد انتم شهداء على الناس والرسول يشهد عليكم بمعنى انه بمعنى انه يزكيكم عند الله سبحانه ثم تعود الاية بعد ما رفعت مقام هذه الامة - 00:16:20ضَ
ان الله اختارنا هذا هذا المقام العظيم شرفها بهذا التشريف العظيم وجعلها تتوجه المسجد الحرام الذي هو اول بيت وضع للناس وما فيه من الايات المباركات عظيمة جعلهم يتوجهون واختار لهم هذا المكان - 00:16:38ضَ
هذه الجهة عادت الآيات مرة اخرى الى الجهة فقال الله سبحانه وتعالى وما جعلنا القبلة التي قبلة المسجد الاقصى ما جعلنا القبلة التي حولناك عليها سابقا او جعلناك تتوجه اليها سابقا - 00:16:57ضَ
الا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه حتى نعرف حتى لعنة حتى يعلم الله عز وجل من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقب طيب لو جاءك سائل يقال لك الله سبحانه وتعالى يعلم - 00:17:14ضَ
من قبل خلق هذه الخلق كله علمه سابق كيف يقول حد لنعلم من يتبع الرسول اقول ان هذا المراد به اي ليظهر علمه سبحانه وتعالى فيرتب على هذا الشيء رتب عليه الجزاء - 00:17:32ضَ
والثواب والعقاب ممن يتبع الرسول فيثيبه سبحانه وتعالى على اتباعه وقبوله ممن ينقلب على عاقبيه ويرجع وينقص على عقبيه ويرد هذا الشيء فيجازى بما يستحق هذا معنى قوله الا لنعلم من يتبع الرسول - 00:17:49ضَ
ممن ينقلب على عقبه قال الله سبحانه وتعالى وان كانت كبيرة الا على الذين هدى الله اي تحويل القبلة امر عظيم حدث عظيم وقد يزعزع بعض ظعفاء الايمان كما زعزع المنافقين وغيرهم - 00:18:08ضَ
والله هي كبيرة لكنها لا تكون كبيرة الذين فالذين هداهم الله حين قال الله فيهم قبل ذلك يهدي من يشاء الى صراط مستقيم هؤلاء يتقبلون يذعنون اليه ويقولون سمعنا واطعنا - 00:18:27ضَ
وان كانت لكبيرة الا على الذين هدى الله. قال الله سبحانه وتعالى وما كان الله ليضيع ايمانهم ما كان الله ايمانكم لانكم قبلتم هذا الأمر الامر لله والله سبحانه لا يضيع - 00:18:47ضَ
وتقبل هذا هذا الأمر كان بعض اهل العلم ان قوله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني قال بعضهم انها نزلت فيمن مات لمن مات قبل تحويل قال بعض بعض من من يعني - 00:19:07ضَ
قالوا ما حال من مات وقد صلى الى المسجد فما حاله؟ قال الله ردا عليهم وما كان الله ايمانكم في هذا دلالة ان الايمان يطلق على العمل ان الاعمال داخلة في الايمان - 00:19:32ضَ
الاعمال جزء من الايمان هنا وما كان الله ليضيع ان الله بالناس رؤوف رحيم ان الله بالناس الرأفة هي شدة الرحمة من الرحيل جمع الله وجعل وجعله امة وسطا وثبتها - 00:19:54ضَ
وجعلها تتقبل هذا الامر اهالي قبول هذا الامر كل ذلك لحظة من الله ورحمة بهذه هذه الامة قال بعدها سبحان قد نرى تقلب وجهك في السماء قد نرى تقلب وجهك في السماء - 00:20:34ضَ
ولنولينك قبلة ترضاها ما ذكرنا سابقا وذكره بعض اهل النبي صلى الله عليه وسلم كان يتطلع تغير هذه ان يتوجه الى قبلة ابيه ابراهيم الكثير كان ينظر الى هو ينتظر لعله - 00:20:54ضَ
الكعبة تقلب وجهك قد رأينا والمراد بالوجه وبصره انما اراد انما طال الوجه اهتماما ولنولينك ان يوجهك الى قبلة ترضاها نوجهك انت الى قبلة تحبها انت وهي الكعبة وهذا ايضا فيه - 00:21:21ضَ
الرسول صلى الله عليه وسلم له ويسارع في في في هنا بقوله قبلة ترضاها اي ترضاها يا محمد امتك قال سبحانه وتعالى تصريحا بعد ذلك فولي وجهك قطر المسجد الحرام - 00:22:03ضَ
اي توجه انت ومعك في صلاتك الى المسجد الحرام هذا دليل على ان ان استقبال القبلة ان استقبال القبلة يعني شرط من شروط الصلاة انها لا تصح وفيه دلالة على ان - 00:22:29ضَ
لان من التفت يمينا او شمالا او انحرق في في جهة يمينا او شمالا فان فان القبلة يعني فان صلاته لا تصح ولابد يستقبل القبلة لابد ان يستقبل آآ جهة الكعبة - 00:22:48ضَ
واستقبال جهة الكعبة على على قسمين اقبال عيني اقبال يعني توجه فقط استقبال العين لابد ان ان يستقبلها بعين الكعبة استقبال عينها هذا اذا كان امام الكعبة كان يرى الكعبة - 00:23:08ضَ
اما اذا كان خارج بعيد عن الكعبة فيكفي ان يتوجه الى شطرها والى جهتها الى جهتها ولي وجهك شطر المسجد الحرام ثم لما خاطب رسوله خاطب الامة فقال وحيثما كنتم ايها الامة في البر او في البحر - 00:23:25ضَ
خوف الجو او في اي جهة من جهات الارض ولوا وجوهكم شطرة اي جهة المسجد جهة المسجد الحرام وجهة الكعبة قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك وحيث ما كنتم فهو لجوكم شطره وان الذين اوتوا الكتاب ليعلمون انه الحق - 00:23:45ضَ
من ربهم وما الله بغافل عما يعملون اهل الكتاب يعلمون ان تحويل القبلة حق من الله لانه مذكورة ان التحويل مذكور في كتبهم عندهم ويعلمون ذلك لذلك قال يعلمون ان التحويل هذا هو الحق من ربهم - 00:24:05ضَ
وما الله بغافل عما يعملون من يعمل الطرفان او يعمل المؤمنون او هؤلاء المخالفون المؤمنون تكون الاية هذه لهم وعد من الله ان الله لا يغفل عن اعمالهم وانهم يجازيهم الجزاء الحسن - 00:24:24ضَ
وهؤلاء ايضا لا يغفر الله سبحانه وتعالى عن اعمالهم فيجازيهم لا يغفل عن عن ما يدبرونه وعما يعترضون عليه. وان الله سيجازيهم بما يستحقون الاية هذي وعد ووعيد وعد لي المؤمنين ووعيد للمعترضين - 00:24:42ضَ
طيب بعد ذلك ننتقل الايات الى مخاطبة هؤلاء المعترظين وخاصة اهل وخاصة اهل الكتاب خاصة اهل الكتاب الله قال ولئن اتيت ولئن اتيت الذين اوتوا الكتاب لكن الوقت يضيق بنا - 00:25:04ضَ
لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده. ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لطاعته الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:25:26ضَ
آله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين اله وصحبه اجمعين آله وصحبه اجمعين - 00:25:41ضَ