(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة
٢٦- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة (٢٤٠-٢٥٢) | ١٤٤٦/٣/١٥
التفريغ
بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين بين ايدينا وتكسيرا بما ظفر السمعاني رحمه الله تعالى وهذا اليوم هو اليوم الخامس عشر من شهر ربيع الاول من عام ستة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:00ضَ
نبدأ نواصل نحن لا زلنا في سورة البقرة ونواصل ما توقفنا عنده. تفضلوا يا اخوان بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمصنف وللسامعين - 00:00:16ضَ
المسلمين اجمعين قال الامام سمعت رحمه الله تعالى قوله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجهم ووقية لازواجهم يقرأ بالفتح اوصوا وصية ويقرأ بالضم وتقديره عليكم وصية وهذا وهذا ورد في ابتدائي اسلامي حيث كانت كانت العدة للوفاة حولا كاملا. وكانت نفقة جميع الحول على - 00:00:34ضَ
زوجي واجبة وكان يجب عليه الوصية بالانفاق اذا مات فهذا معنى قوله وصية لازواجه متاع الى الحوض اي نفقة نفقات الحوض غير اخراج وحرم على الوارث اخراج المعتدة الى البيت قبل تمام الحول لكن اذا اخرجت بنفسها سقطت نفقتها فنسخ ذلك - 00:01:05ضَ
تلك الايات وين كانت متقدمة في تلاوة ولكنها متأخرة في المعنى وهي نصيحة لهذه الاية وقيل لعثمان الا تضع الا تضع تلك الاية؟ الا تضع مكان هذه الاية وهذه مكانة تلك. فقال اكره ان يغير القرآن عن موضعه. وقوله تعالى فان خرجنا فلا جناح - 00:01:31ضَ
قوله تعالى وقوله تعالى والله عزيز حكيم ظاهر المعنى. نعم. قوله تعالى وللمطلقات متاعا بالمعروف اعاد ذكر تأكيدا وسبب نزول لما روي انهم لما سمعوا قوله تعالى متاعا بالمعروف حقا على المسلمين قالوا ان شئنا نمتع - 00:01:57ضَ
فنزلت هذه الاية. وللمطلقات متاع بالمعروف اي المتعة لهن. ملكا جعلها لهن بلام التمليك وقوله حقا على المتقين يعني واجب على المؤمنين. قوله تعالى كذلك يبين الله لكم اياته لانه ذكر فيما قبل فيما قبل - 00:02:25ضَ
كثيرا من الآيات فاراد به ذلك وقوله لعلكم تعقلون اي تفهمون وتفقهون قوله تعالى معك قوله تعالى الم تر الى الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف؟ قال ابن عباس كانوا اربعة الاف وقال غيره كانوا ثمانية الاف - 00:02:48ضَ
بضعة وثلاثين الفا في رواية بني جريج اربعون الف وقال ابن جريج الوف اي مؤتلفة القلوب ان المراد به العدد كما بين وقوله حذر الموت فقال لهم الله موسى اي اماتهم الله ثم احياهم هذا في قوم لقوم من بني اسرائيل هربوا من القانون وقالوا نذهب الى ارضنا - 00:03:19ضَ
ليس بها ضعيف فذهبوا فاماتهم الله تعالى هنالك وبقوا سبعة ايام كذلك. فمر بهم نبي يقال له حزقين فدعا الله تعالى فاحياهم الله تعالى قبل اجالهم عقوبة لهم ثم احياهم يستوفوا اجالا - 00:03:49ضَ
وبالقصص انه بعدما احياهم كانوا كان يوجد منهم ريح الموت وكذلك من اولادهم. وقوله تعالى ان الله على الناس قيل هو على على العموم في حق في حق كافة في الدنيا وقيل هو على الخصوص في حق المؤمنين. وقوله تعالى ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 00:04:08ضَ
اما الكفار فلا يشكرون واما المؤمنون فلم يبلغوا غاية الشكر قوله تعالى وقاتلوا في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. قيل الخطاب مع الصحابة والمعنى فيه ان اولئك القوم لما قربوا من الموت لم ينفعوا - 00:04:30ضَ
وقيل الخطاب مع اولئك القوم بني اسرائيل فانهم انما قعدوا عن القتال فاماتهم الله ثم احياهم وامرهم بالقتال. قوله تعالى من هذا الذي يقرض الله ارضا حسنا وسمي الارض ارضا لانه يقطع من ماله شيئا ليكافئ ليكافأ عليه - 00:04:47ضَ
او يرد علي مثله قال لبيب واذا جزيت فرضا فاجزه انما يجزي الفتى ليس الابل كيف يكون الاقراض من الله تعالى معناه يقرض انبياء الله فقال فقال الضحاك معناه يتصدق لله - 00:05:17ضَ
وسماه قوله تعالى ارضا حسنة يعني حلالا وقيل حسنا اي طيبة نفسه به وقوله فيضاعفه له اضعافا كثيرة يقرأ بقراءات فيضاعفه بضم الفاء على اتباع قوله يقرئ قرأ فيضاعفه بفتح ثاء نصب على جواب الاستفهام ويقرأ فيضعفه - 00:05:39ضَ
ليضعفه ويقرأ بالنون فنضعفه والمضاعفة بمعنى ونضيف كل ما زاد على وقوله اضعاف كثيرة قال السدي كثيرة لا يعلمها لا يعلم عددها الا الله وقوله والله يقبض وينصت فيها اربعة اقوال احدهما - 00:06:09ضَ
قال الحسن يقبض ويبسط بالتوسيع. وقال الزجاج يقبض بقبول الصدقة وينصت باعطاء الثواب عليه والقول الثالث بتقليل الاعمار وينشط بتكثير الاعمار. والقول الرابع يقبض بالتحريم بالتحريم ويبصق بالاباء قوله تعالى واليه ترضعون ظاهر المعنى - 00:06:42ضَ
بارك الله فيك هذه الايات يعني مرت معنا اولا استكمالا لما مر من ايات الطلاق ذكر الله سبحانه وتعالى هذه الآية وهي اية العدة التي تتربص بها المرأة المتوفى عنها زوجها - 00:07:07ضَ
قال سبحانه وتعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجنا وصية لازواجهم متاعا الوصية تقرأ الفتح وتقديره اوصوا وصية او اوصاكم الله وصية ويقلب الظم يعني وصية تقديره عليكم وصية والمؤلف وهذا ورد في ابتداء الاسلام - 00:07:27ضَ
هنا كانت العدة وكانت نفقة جميع الحول على الزوج واجبة وكان يجب عليه الوصية الانفاق اذا مات فهذا معنى وصية ان يوصي الزوج يعني الورثة او من تحته بان يكرموا - 00:07:57ضَ
زوجته وينفق عليه سنة كاملة او يكون المعنى هذه وصية من الله اوصى بها الزوج ان لا ينسى حق الزوجة مدة سنة كاملة وهي مدة التربص يقول غير اخراج يقول يعني انه لا يجوز اخراجه - 00:08:22ضَ
المعتدة من البيت تماما يعني تبقى حولا كاملا لا تخرج من هنا لكن ان خرجت بنفسها سقطت نفقتها قال فان خرجنا ليس عليهم اثم فيما فعلنا في انفسهن من معروف - 00:08:47ضَ
تسقط النفقة اذا خرجت تخرج من البيت تذهب الى اهلها او الى مكان اخر يقول وهذه الاية وان كانت متقدمة يعني هذه الاية منسوخة بالاية التي قبلها والاصل ان المنسوخ يتقدم الناسخ يأتي الناسخ وينسخ المنسوخ - 00:09:06ضَ
هنا الناسخة تقدمت المنسوخة هذا الان على قول كثير من المفسرين ان بين هذه الاية والاية التي مرت معنا وهي قول الله تعالى والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر وعشرا - 00:09:27ضَ
الاية التي مرت معنا اربعة اربعة اربعة اشهر وعشرا وهنا سنة كاملة فرق بينهما اثنى عشر شهرا اربعة اشهر يعني الثلث هل بين الايتين حتى نقول بالنسخ كما ذكر المؤلف هنا - 00:09:46ضَ
وايضا اخذ به كثير من المفسرين يعني حتى ان كان احيانا اظن ان هذه الآية يعني من من الايات المنسوخة المنسوخة المسلمة التي لا نقاش فيها وكثير ما تسمع كانت المرأة تعتد سنة كاملة - 00:10:11ضَ
ثم خفف عنها فاصبحت تعتد اربعة اشهر وعشرة لكن حقيقة ليس بينهما نسخ ليس بينهما ولما اقول لك انا ليس بينهما نسخ هذا ليس رأيي انا هذا رأي مجاهد من كبار التابعين - 00:10:30ضَ
وايضا من المحققين من اهل التفسير كالسعدي في تفسيرهم ليس بينهما نسخ. لماذا نقول الاية التي مرت معنا وهي اربعة اشهر وعشرة هذا واجب عليها ان تتربص انه يجب عليها - 00:10:49ضَ
لان الاربعة اشهر كما مر معنا يتخلق فيها الجنين ويتضح فهي واجب عليهم لا يجوز ان تخرج قبلها يمه ان بعد الاربعة اشهر وعشرا التي هي يعني تقريبا سبعة اشهر وتزيد - 00:11:06ضَ
هذه المدة هي لها الله اوصى الزوج ان تبقى هي لها تبقى سنة كاملة ولذلك شوف حتى تفهم نفهم جميعا شوف الاسلوب تغير هناك قال والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا - 00:11:24ضَ
يتربصن يتربصن هذا واجب يعني تلزم مكانها وتنتظر اربعة اشهر وعشرة وهذا حق عليها هنا لا هذا حق لنا ماذا قال وصية لازواجهم يعني حق لها ان شاءت اخذت به وان لم تشاء - 00:11:43ضَ
غير اخراج فان خرجنا فلا جناح مدة لها ما يجوز اخراجها لكن لو هي تنازلت بعد عدتها اربعة اشهر وعشرا قالت خلاص يكفيني العدة وانا لا اريد ان ابقى في البيت - 00:12:06ضَ
عليها هذا فهذا فاذا قيل لك هل بينهما نسخ؟ نقول ليس بينهما نسخ ماذا نصنع؟ نقول هذي مكملة لهذه الاية الاولى يدل على انه يجب عليها وحق عليها ليس حقا لها حق عليها - 00:12:22ضَ
تبقى اربعة اشهر وعشرة ثم ان هناك حقا لها اعطاها الاسلام ووصى بها الزوج ان تبقى لمدة سنة لا تريد لا حرج في ذلك هذي خاتمة احكام احكام الطلاق ثم ختم الله بقوله وللمطلقات - 00:12:46ضَ
متاع بالمعروف المؤلف يقول اعاد ذكرى المتعة تأكيدا الصحيح انه ليس تأكيدا وانما هو تأسيس يعني ذكر الله المتعة هناك قال قال متعوهن على المزع قدره على المقتدر قدره متاع بالمعروف حقا على المحسنين. وهنا حقا على المتقين - 00:13:13ضَ
هناك المرأة اذا طلقت ولم يسمى لها المهر ولم يدخل بها فهذه تمتع وجوبا وهنا المرأة المطلقة وقد سمي لها المهر ودخل بها فهذه تمتع يعني من باب الاكرام لها - 00:13:36ضَ
والاحسان والتعامل الطيب هذي يمتعها الرجل ولو لم يمتعها لا حرج قال حقا على المتقين هناك حقا المحسنين يعني هناك ينبغي لك ان تحسن اليها وهنا ان تتقي الله بحيث انك لا تظن. لا تظلم - 00:13:59ضَ
ولا تظلم فان اعطيتها فهذا اكراما منك ويعني وتقوى لك عند الله. وان لم تعطيها فلا حرج طيب بعد مضي هذه الايات الطويلة والحديث عنها في الزواج واحكام الزواج والعشرة الزوجية ثم احكام الطلاق تنتقل الايات - 00:14:18ضَ
بعض القصص لماذا لان النفس تمن والله سبحانه وتعالى يريد ان ان يذهب السآمة والملل فيأتي بمثل هذه القصص مثل هذه القصص هنا يقول كذلك بيني يقول مثل هذا البيان - 00:14:39ضَ
مثل هذا البيان الذي سمعتوه في الايات الماضية لماذا؟ قال حتى تعقلوا وتفهموا وتتفقه في دين الله وتتعلم يقول الم ترى من الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف دائما نسمع الم ترى الم ترى في القرآن - 00:14:58ضَ
الهمزة هذي همزة استفهام تكون همزة الانكار او تعجب او نحو ذلك وهي متعلقة بمحذوف التقدير اعميت ولم ترى او اجهلت ولم ترى بعقلك لان الرؤية هنا اما رؤية بصرية - 00:15:20ضَ
او رؤية علمية هنا رؤية علمية لانك ما حضرت عندهم لكنها جاءت الخبر عنهم عميت اجهلت ولم ترى لم ترى اولا يعني لن يأتيك العلم والخبر عن هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم - 00:15:43ضَ
وهم الوف يعني اعدادهم الاف ولم ولم يحدد القرآن كم العدد الالوف هؤلاء هل هم اربعة او ثلاثة او عشرة او مئة الف لكن جاء عن ابن عباس كما ذكر المؤلف هنا - 00:16:06ضَ
انه اربعة وبعضهم قال ثمانية وبعضهم قال ثلاثين وبعضهم قال اربعين والصحيح كما قال المؤلف العدد كما بينا. والصحيح ان المراد به العدد كما بينا ما هو العدد كانه يرى ان ما ورد عن ابن عباس انه ابتدأ به - 00:16:22ضَ
ثم قال وقال غيره وقال السدي وقال ابن جريج وقال ابن دريج يقول والصحيح ان المراد به العدد كما بينا قد يكون العدد فقط يعني ما ندري او انه يرى ان رأي ابن عباس عموما - 00:16:49ضَ
نحن لا يهمنا العدد اربعة او ثمانية او اربعين او ثلاثين العلم عند الله. هم الوف كما قال الله سبحانه وتعالى قالت ولماذا؟ قال خائفين من الموت حضر الموت حذر يعني اما انهم - 00:17:10ضَ
خرجوا من ديارهم بسبب عدو اقدم عليهم او بسبب مرض كما قيل انه الطاعون اصاب اصابهم ففروا منه فقال الله الله سبحانه وتعالى موتوا يعني اذا كنتم تخافون فانكم تموتون بقضاء الله وقدره فاماتهم الله - 00:17:24ضَ
ماتوا جميعا وهم الوف كثيرة اماتهم الله ثم احياهم فلما احياهم بين لهم قدرة الله عليهم كيف تفرون من قضاء الله وقدره يفرون من الموت الله يميتكم ثم يحييكم وهذي من الايات التي فيها اثبات - 00:17:46ضَ
قدرة الله على احياء الموتى وقد جاءت في الدنيا قبل الاخرة هذه الاية وقبلها الذين قالوا الذين قالوا ماذا؟ الذين قالوا ارنا الله جهره اماتهم ثم احياهم وكذلك قتيل بني اسرائيل اماته ثم احياه - 00:18:11ضَ
وكذلك ايضا يعني الطيور يعني قطعها ابراهيم ثم احياها. الرجل الذي مر على قرية هذه كلها يستشهدون بها على هذه الامثلة على ان الله قادر على احياء الموتى وهذا امر مشاب في الدنيا - 00:18:32ضَ
يقول مؤلفنا هم قوم بني اسرائيل هربوا من الطاعون وقالوا نذهب الى ارض ليس بها طاعون فذهبوا فاماتهم الله وبقوا سبعة ايام كذلك فمر بهم نبي يقال له حزقين من انبياء بني اسرائيل فدعا الله فاحياهم - 00:18:51ضَ
يقول اه الحسن اماتهم قبل اجاله عقوبة لهم ثم احياهم ليستو اجالهم الله اعلم لا نستطيع ان نحدد بني اسرائيل او من غيره الله اعلم. الله ما حدده نحتاج الى الدليل اذا في دليل - 00:19:15ضَ
والا يعني لا يهمنا من اي مكان والقرآن دائم منهجه ان يبهم الاشياء التي لا تحتاج الى تحديد حماتهم الله ثم احياهم ولا استطيع ان نقول النبي دعا او ما دعا الله اعلم - 00:19:34ضَ
ولذلك تجد احيانا في خلافات كثيرة فاذا جت الكلام طويل فيه خلافات مثل الان العدد كما قال لك اربعة الاف بعضهم يقول يعني بعضهم يقول اربعة الاف وبعضهم يقول يعني - 00:19:51ضَ
اه ثمانية واربعين ثلاثين العدد يدل على عدم ثبوت الشيعي لو كان الشيء ثابتا لما وقع في خلاف فهذه قاعدة فهنا لما يعني اختلفوا قال انه اماتهم الله وسبعة ايام ونحن الله اعلم - 00:20:09ضَ
يقول الله احيا امات مثل ما احيانا وهذا يدل على فضل الله على الناس لانه يعني لما احياهم بعد موتهم هذا فضل من الله سبحانه ان اعطاهم عمرا جديدا يعني لعلهم ارجعون لعلهم يتوبون لعلهم يكثرون من - 00:20:33ضَ
من الاعمال الصالحة ولكن اكثر الناس لا يشكرون هذا الفضل من الله فضائل الله عظيمة وكثيرة على الناس. لكن الناس في غفلة والكافر اشد لانه يكفر نعمة الله ويستعملها في معاصي في معاصي الله - 00:20:48ضَ
اما المؤمن فهن مقصر مهما كان فهو مقصر ريحه. قليل من عباده الشكور قال الله سبحانه وتعالى وقاتل في سبيل الله واعلموا ان الله سميع عليم. هذه الاية توحي والله اعلم - 00:21:06ضَ
لان الذين خرجوا من من ديارهم وهم الوف سبب ذلك القتال والجهاد خافوا من العدو ففروا وكأن هذه الاية تعقيب عليهم في سبيل الله. واعلموا ان الله سميع عليم يعني - 00:21:24ضَ
قاتلوا في سبيل الله ولا تهربوا من الموت لم لم ينفعكم الهرم فان الله قادر على ان يميتكما لو لم يصل لو لم يصل العدو اليكم ولا تقعدوا عن لا تفروا ولا تقعدوا عن القتال او تفروا عن مواجهة العدو بل قاتلوا في سبيل الله وارفعوا راية الاسلام. نعم - 00:21:40ضَ
المؤلف قال الخطاب مع اولئك القوم من بني اسرائيل فانهم قعدوا انما قالوا عن قتال. هذا هذا الشيء يوحي والله اعلم انها في قضية القتال بدليل ان الله اردف هذه القصة بقصة - 00:22:05ضَ
ايضا القتال في بني اسرائيل الملأ من بني اسرائيل ثم الله سبحانه وتعالى يعني تحدث عن القرض وهو الانفاق في سبيل الله الجهاد لان الجهاد يقوم ماذا؟ على المال المال والسلاح والمراكب تحتاج الجهاد يحتاج الى هذه - 00:22:24ضَ
فحث الله على على الجهاد بالمال. مثل ما انه يكون الجهاد بالنفس الجهاد بالمال قال من ذا الذي وهذا اسلوب استفهام من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا يعني يقرض يقول القرض اصله - 00:22:44ضَ
القرض من القطع والقرض هو ان تعطي شخصا مالا على انه يعيده اليك هذا هو القبر فالله سبحانه وتعالى يقول من الذي يقرض الله يعطيه مالا؟ فالله يعيد له المال اكثر واكثر. واكثر. فكأن - 00:23:00ضَ
الله سبحانه وتعالى يطلب منهم ان يقرضوه المال وهو والمال مال الله لكن لكي ان الله سبحانه وتعالى يعوضه خيرا ويعطيه اكثر ويكافئه اكثر واكثر ولذلك قال من يقرض الله قرضا حسنا يعني لوجه الله حسنا خالصا لوجه الله - 00:23:18ضَ
فيضاعفه له اضعافا كثيرة يعني يضعفه او على قراءته او يضاعفه او يضاعفه او يضاعفه كل قراءات هذه سوف نضعفه بالنون كلها قراءات المعنى واحد ان الله يجازيه على قرضه وعلى صدقته - 00:23:41ضَ
الشيء الكثير اضعاف كثيرة لا يعلم عددها الا الله هذا في حث على الصدقة وسمى الله الصدقة قرا. لانه يتصدق وتعود اليه صدقته. اضعاف مضاعفة. هذا معناه حث على الجهاد الجهاد والمال - 00:24:04ضَ
قال والله يقبض ويبسط. يقبض ويبسط يعني لا تقول انا ما عندي مال فان الله فان الرزق بيد الله. ولو انفقت مالك في سبيل الله فان الله يرزقك ويعوضك الامر بيد الله - 00:24:24ضَ
مؤلف ذكر ان كلمة يقبض ويبسط فيها اقوال كثيرة وهذا صحيح يقبض يعني يقتل على الناس ويوسع على ناس. هذا هو الاصل العموم وبعضهم ربطها بالصدقة وبعضهم ربطها بتقليل الاعمار - 00:24:40ضَ
وبعضها ربطها بالتحريم والاباحة ولكن الذي يظهر والله اعلم الموافق للسياق هو هو ما ذكره الحسن التطهير والتوسيع يعطي من يشاء يمنع من يشاء مثل قول مثل الايات الاخرى يبسط الرزق لمن يشاء - 00:24:59ضَ
ويقبضه واليه ترجعون يعني يوم القيامة فيجازي كل بعمله طيب نأخذ القصة التي تليها وهي قصة الملأ من بني إسرائيل. وتلاحظ كل هذه الجهات. وهذا اقرب والله اعلم هاي بكرا - 00:25:20ضَ
قال رحمه الله تعالى قوله تعالى الم تر الى الملأ من بني اسرائيل من بعد موسى الملأ اشراف كل قوم وفي الخبر انه لما قتل رؤوس المشركين مثل ابي جهل وعتبة وغيرهما - 00:25:47ضَ
يوم بدر قال رجل من الانصار ما قتلنا الا عجائز صلعا اي اواخر القوم شيوخا فكره ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال اولئك الملأ من قريش. لو رأيتهم هبتهم وان امروك اطعتهم واحتقرت فعلك مع فعلهم - 00:26:03ضَ
وقوله اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا مقاتل في سبيل الله قيل ذلك النبي كان اشمويل وقيل كان يوشع كان يوشع ابن نون وقيل هو شبعون لحظة عندك اش مويل كذا - 00:26:23ضَ
لانه في مشهور تمويل يعني الى ذلك النبي ايه انا عندي موجودة بالألف لكن اه المشهور شمويل لكن ممكن يكون الشمويل الشمويل او اشمويل ممكن طيب ما يهمنا الاسم حنا هم الان يذكرون اسماء والله اعلم بصحتها طيب - 00:26:50ضَ
وقيل هو شمعون وسمي بذلك لان الله تعالى دعاه فسمعه القصة في ذلك ان بني اسرائيل ظهر عليهم العدو سبب من ابناء ملوك اربعمائة واربعين نفرا كانوا قد قعدوا عن القتال اربع سنين جاءوا الى نبيهم ذلك وقالوا له ابث لنا ملكا ملكا يجتمع امرنا عليه - 00:27:13ضَ
لنقاتل في سبيل الله قوله تعالى قال هل عسيتم القراءة المعروفة بفتح سين هل عسيتم بكسر السين وهما في المعنى سواء وبالفتح اصوب وقوله ان ان كتب عليكم القتال الا اقاتل ومعنى الاية - 00:27:39ضَ
لعلكم ان تنجبوا عن القتال فلا تقاتلوا. وقوله قالوا وما لنا الا نقاتل في سبيل الله اي ما يمنعنا ان نقاتل في سبيل الله اخرجنا من ديارنا لانهم كانوا اخرجوا من بيت المقدس - 00:27:59ضَ
وابنائنا اي اخرجنا من ابنائنا بالسبي والسبي فيه مضمر ومثله قول الشاعر رأيت زوجتي في الوراء المتقلدة سيفا وروحا اي وحاملا رمحا وقوله تعالى فلما كتب عليهم القتال تولوا الا قليلا منهم والله عليم بالظالمين. واراد بالقليل اولئك الذين اقتصروا على الغرفة وجاوزوا مع طالوت - 00:28:14ضَ
وسيأتي قوله تعالى وقال له نبي ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا قيل انه كان سقاء يستسقي على الحمار وساسمي طالوت سمي قانوت لطوله لانه كان اطول من كل احد برأسه ومن جمع - 00:28:39ضَ
وقيل كان كان الرجل منهم اذا رفع يده وصل الى رأسه يعني رأس طالوت وقوله قالوا انى يكون له من فعلينا ونحن احق بالملك منه؟ اي كيف يكون له الملك علينا وليس هو من بسق النبوء وليس هو من بسق - 00:29:01ضَ
من سيرة النبوة والملك وذلك ان صدق النبوة كان آآ وذلك ان سبط النبوة كان سبق لا وابن يعقوب وهو وكان طالوت وذلك انهم كانوا قد عصوا الله معصية عظيمة فنزع الله منهم النبوة والملك وكانوا يسمون صدق الاثم - 00:29:20ضَ
وقوله ولم يؤت سعة من المال لانه كان سقاء كما بينا. قوله تعالى قال قال ان الله اصطفاه عليكم اي اختاره عليكم وقوله وزاده بسرة والجسم اما الزيادة بالجسم معلوم. واما العلم قيل اراد به علم الحرب وكان طالوت اعلمهم بامر الحرم - 00:30:04ضَ
وقيل اراد به علم الدين والاول اصح وقوله والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم. الواسع ذو السعة وهو الذي يعطينا. واما فقيل العليم والعالم بمعنى واحد فقال علموا بما كان والعليم بما يكون - 00:30:28ضَ
قوله تعالى وقال له النبي ان الله وقال لهم نبيهم ان اية ملكه ان يأتيكم التابوت طلبوا منه اية على الملك نبيهم باية ملكه وذلك وذلك اتيان التابوت هو التابوت الذي كان مع موسى وهارون كانت بنو اسرائيل يخرجون به الى الغزوات ويستنصرون به. وقيل كان - 00:30:51ضَ
وكان ثلاثة وكان ثلاثة اسبوعين في ذراعين وفي قول اخر انه التابوت الذي انزله الله تعالى على ادم مع الركن وكان فيه صور الانبياء. وقوله في من ربكم قال علي رضي الله عنه السكينة لها وجه كوجه الانسان وهي بعد وهي - 00:31:18ضَ
وهي بعد ريح وقال ابن عباس هو اخت من ذهب كان يغسل فيه قلوب الانبياء وقيل هي شيء مشبه الحر وله عينان لهما دعاء وله جناحان من الزبرة والزررجة وكانوا اذا سمعوا صوته تيقنوا بالنصر وكانوا اذا خرجوا بالتابوت الى الحرب - 00:31:45ضَ
يضعونه قدامهم فان سار ساروا وان وقف وقفوا. وقال المجاهد السكينة اية كانوا يسكنون اليها قوله تعالى وبقي وبقية من مما تركها ال موسى وال هارون. وذلك عصى موسى ولله وعمامة هارون - 00:32:09ضَ
ورقاب الالواح التي تكسرت العروضات ورضاض الالواح التي تكسرت وكفير من المني الذي انزل على بني اسرائيل وقيل اراد به التوراة كانت في التاروت مما ترك ال موسى وال هارون يعني موسى وآآ ومثله قول الشاعر فلا تبكي ميتا بعد ميت اجنه علي وعباس وال - 00:32:28ضَ
اي دهنه يعني وابو بكر وقوله تعالى تكليمه الملائكة قال الحسن كان التابوت مع الملائكة في السماء فلما تولى طالوت الملكج حملت الملائكة تواضعوه بينهم وقيل ان العمالقة غلبوا على التابوت ودفنوه فامر الله تعالى الملائكة حتى استخرجوه وحملوه اليه - 00:32:54ضَ
قال ابن عباس ان العمالقة لما غلبوا على التابوت اخذهم الباسور. فعلموا ان ذلك عقوبة ان ذلك عقوبة لهم او عقوبة عليه من اجل التابوت تشدوه على عجلة وحملوه على ثورين - 00:33:21ضَ
الى المفازة وتركوه فجاءت الملائكة الى بني اسرائيل. تعالى في ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين ظاهر المعنى. قوله تعالى ناخذ يعني اه ذكر في هذه القصة في اولها قال سبحانه وتعالى المتر الى الملأ من بني اسرائيل - 00:33:38ضَ
اولا ترى تقدم الحديث عن هوى الكلام حولها الى الملأ نفس الشي ترى علمية لانهم لم يحضروا الملأ الان من بني اسرائيل اشراف القوم سموا بالملأ لان اليهم يملأ يملأ العيون - 00:34:08ضَ
لذلك شموا بلاء يقول من بني اسرائيل يعني طائفة جماعة من بني إسرائيل من بعد موسى فدل ذلك على انهم جاؤوا بعد موسى وايضا يدل على ذلك لما قال وبقية مما تراكموا ال موسى فدل على انهم - 00:34:30ضَ
طائف بني اسرائيل جاءوا بعد موسى بعد موسى والقتال اصلا لم يشرع الا في زمن موسى وما بعده اما قبل موسى فكان الاقوام اذا عصوا فان الله ينصر انبياؤه باهلاك الاقوام - 00:34:50ضَ
كما حصل لقوم نوح وعاد وثمود ولوط وشعيب وغيرهم هؤلاء يأتيهم يعني العذاب العام يصيبهم العقوبة العامة لما جاء زمن موسى يعني اعلن الجهاد اعلن جهادك قال تعالى في سورة القصص ولقد اتينا موسى الكتاب من بعد ما اهلكنا قرونا الاولى بصائر الناس فنزل الكتاب - 00:35:10ضَ
وشرع الجهاد ولذلك الجهاد في بني اسرائيل هو في امة محمد قال موسى اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا يقاتل في سبيل الله هم الذين اقترحوا الان القتال. يعني انت لا تسأل الفتنة - 00:35:36ضَ
قد لا تستطيع قد لا تستطيع فلذلك شوف قال هنا ما تستطيع ينبغي الا تتعجل في مثل هذا الامر فلذلك هم قالوا يريد القتال مما طلبوا ما استطاعوا اذ قال نبي لهم ابعث لنا - 00:36:08ضَ
ملكا يقاتل في سبيل الله ما استطاعوا الا قلة منهم يعني نقاتل في سبيل الله قيل ذلك النبي مثل ما ذكرنا تشميل اشمويل او شمويل ما يهمنا الاسم دائما هذه الاسماء يعني صعب الجزم بها الا اذا دل الدليل - 00:36:30ضَ
يقول هنا والقصة في ذلك ان بني اسرائيل ظهر عليهم العدو من ابناء ملوكهم اربعمئة واربعين نفرا وكانوا قد قعدوا عن القتال اربع سنين فجاؤوا الى نبيهم ذلك وقالوا له ابعث لنا ملكا - 00:36:52ضَ
قال هل عسيتم وقراءة هل عسيتم هل امتنعتم او هل تستطيعون يعني هل عندكم قدرة هل هل ليس مانع ليس اه مانع لديكم ان كتب عليكم القتال الا تقاتلوا لا تدرون - 00:37:15ضَ
لعلكم تجبنون امام العدو لا تسألون القتال ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن عن عن لقاء العدو قال لا تسألوا لقاء العدو فانكم قد لا يستطيع الانسان هذه ينبغي الحذر منها - 00:37:38ضَ
قال هل عشيتم كتب عليكم القتال الا تقاتلوا؟ قد يكون الامر اصلا كلمة عسيتم اصلا من من الفعل عسى وعسى للترجي يقول عساك او عسل عسى الغائب يحضر عسل مسافر يحضر عسى الله - 00:37:55ضَ
ان يعفو عنا للترجي هذا معناه يقول ان كتب عليكم هل ستقاتلون فقالوا ما لا نقاتل ما الذي يمنعها؟ وقد اخرجنا من ديارنا وابنائنا فلابد ان نقاتل فلما كتب عليهم القرآن كتب الله عليهم القتال تولوا - 00:38:17ضَ
ما استطاعوا يواجهوا العدو لانهم سألوا ما استطاعوا الفتنة ولوا الا قليل منهم والله عليم بالظالمين يقول المؤلف هنا واراد بالقليل اولئك الذين اقتصروا على الغرف هو وهم عدد عدد يعني آآ عدد اهل بدر - 00:38:44ضَ
ثلاث مئة واربعة عشر هم الذين صبروا وهم الذين ساروا يقول لما سألوا نبيهم ان ان يبعث لهم ملكا قال واعترضوا عليه يقال هنا قال ان الله اصطفى عليه لما اعترضوا قالوا كيف يكون - 00:39:05ضَ
ما عنده مال وليس له مقام عندنا يكون له الملك علينا والنبوة كيف يكون له الملك عليها ويقودنا في الحرب ان الله اصطفاه اختاره الله هذا اختيار الله سبحانه وتعالى والله لا يختار الا - 00:39:42ضَ
الا عن علم وحكمة وزاده الله بسطة في العلم والجسم. وهذه هذه الذي ينبغي ان يكون في القائد ان يكون جسيما بديلا ذا جسمه بدنا وعلم فاذا جمع بين هذا وهذا كان هذا هو الاولى - 00:40:12ضَ
ولدي ولذلك اختاره الله سبحانه وتعالى له وبين لهم قال لهم اية ان الله سبحانه وتعالى اعطاه اية قال ما هي؟ قال آياته آية ملكه ان يأتيكم التابوت فجاءهم التابوت - 00:40:31ضَ
وهو وعاء يوضع فيه الاشياء قال التابوت فيه سكينة من ربكم ما هي السكينة ذكر هنا المؤلف اقوالا انها لها وجه كوجه انسان وقيل هي ريح وقيل طشت من ذهب - 00:40:47ضَ
وهذه الاقوال كلها لا دليل عليها والسكينة مثل ما ذكر مجاهد في اية يسكنون اليها. يعني تطمئن يشعرون بالطمأنينة. اذا وضعوا التابوت امامهم اذا خرجوا للجهاد وضعوا التابوت امامهم انزل الله عليهم سكينة - 00:41:10ضَ
يجعلهم يطمئنون للقتال ويعرفون انهم سينتصرون ينتصرون هذا هو الاصل في السكينة كما دلت عليه الايات الاخرى قال فانزل الله سكينته رسوله وغيرها من الايات والسكينة هي الطمأنينة. تسكن النفس لها - 00:41:28ضَ
يقول هذا التابوت تحمله الملائكة الله اعلم قد يعني تحمله الملائكة وهم لا يرونها او يرون او تأتي ملائكة بسورة الله اعلم بذلك طيب عموما هذه قصص تلاحظ المؤلف يكثر من النقل - 00:41:49ضَ
من الروايات الاسرائيلية ولا ينبه عليها والاقوال التي لا دليل عليها دون تنبيه ودون حكم وهذا قد يؤخذ على المؤلف يعني الاصل انه اذا مر على مثل هذه الاشياء ان - 00:42:12ضَ
يعلق عليها كما كان يعلق ابن كثير وغيره. والطبري وغيره من العلماء يكون لهم دور نواصل القصة تفضل قال رحمه الله تعالى قوله تعالى اما فصل طالوت بالجنود قال ابن عباس كان عدد الجنود ثمانين الفا وقوله تعالى قال ان الله - 00:42:26ضَ
بنهر وذلك وذلك نهر كان بين اردنا فلسطين ومعناه ان الله ممتحن ممتحنكم يظهر من له ليظهر من له نية واصل في القتال ممن لا نية له وقوله فمن شرب منه فليس مني قاله طالوت يعني ليس من اهل ولاية ابتي ومن لم يطعمه فانه مني اي من لم يذوقه - 00:42:49ضَ
قال الشاعر اي لم اذق ماء ولا نوما يقال من منع البرد البرد اي منع البرد النوم وقوله تعالى الا من اقترف غرفة بيده يقرأ بقراءتين بفتح الغين وضمها والغرحة بفتح - 00:43:20ضَ
المرة والغرفة بفتح الغين ملء الكاف وقوله فشربوا منه الا قليلا منكم قال عكرما كان عدد كان عدد عدد القليل الذين اقتصروا على الغرفة اربعة الاف اربعة الاف واكثر من سنين وهو لاصق على انهم كانوا ثم تلافي وثلاثة عشر نفرا - 00:43:49ضَ
كنا نتحدث ان عدد اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم يوم بدر كانوا على عدة الذين جاوزوا مع طالوت كانوا يوم بدر ثلاثمائة ثلاثمائة وثلاثة عشر نفرا - 00:44:17ضَ
قال البراء العازب ولم يجاوز الا مؤمن. وفي القصص انهم لما وصلوا الى النهر كان قد القى الله عليهم العطش فشرب الكل هذا العدد القليل كل من شرب منهم اسودت شفتاه - 00:44:36ضَ
ولم يروا ولم يروا وباء ولم يروى. نعم. ولم يروى وبقي على وبقي على الشط وكل من اقتصر على على الغرفة روي وجاوز وقيل ان الكل جاوزوه ولكن حضر بعضهم القتال ولم يحضروا البعض - 00:44:52ضَ
وقوله فلما جاوزه هو والذين امنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجانبك وجنودك. قال ابن عباس انما قاله الذين انخذلوا لم يجاهروا وقيل ان ما قاله من الذين جاوزوا من قلت بصيرته في الدين دون من قويت بصيرته - 00:45:15ضَ
وقوله تعالى قال الذين يظنون انهم ملاقوا الله يعني الذين قويت مصيرتهم يظنون يستيقنون انهم ملاقوا الله وقد ذكرنا الظن بمعنى اليقين وقيل هو على حقيقة الظن بمعنى. يعني الذين يظنون - 00:45:33ضَ
دون اصابة الشهادة في قوله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله بقضائه وارادته والله مع الصابرين بالنصر والمعونة قوله ولما برزوا للجالوت والجنوده كان جالوت رئيس تلك العمالقة - 00:45:49ضَ
قوله قالوا ربنا افر علينا صبرا معناه اصبب علينا قوله ثبت اقدامنا اي في القتال وانصرنا على القوم الكافرين قوله تعالى فهزموهم باذن الله اي كسروهم قالوا ومنهزم اي متابع ثقة - 00:46:06ضَ
لقاء مهزم ومنهزم اي متكسر متفن بعضه على بعض وقوله باذن الله اي بقضائه وارادته. وقوله وقتل داود جالوت وفي القصة ان ابا داوود ان ابا داوود حضر الحرب مع ثلاثة عشر نفرا من اولاده كان اصغر كان اصغرهم سنا داود - 00:46:30ضَ
وكان اصاب معه مقلاع وكان اصاب معه وكان اصاب معه بر وكان اصاب معه مقلاع وقذافة جالوت وطلب البراز وخرج اليه داوود ورماه بالمقلاع الحجر بين عينيه وخرج من قفاه واصاب قوما اخرين وقتله. وقوله اتاه الله الملك والحكمة - 00:46:56ضَ
جمع لداوود بين الملك والحكمة يعني النبوة وقيل بعده بسبع سنين ولم يكن من قبل مجتمعا بل كان الملك بل كان الحكمة والعلم مع العمل وعلمه مما يشاء. قيل صنعة الدروع واصوات الطيور والزهور - 00:47:34ضَ
واسواق واصوات الطيور والزبور وقوله ولولا رفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض قرأ نافع ولولا دفاع الله والمعنوات قلب عباسي مجاهد معناه لولا دزت الله ونزل التيس السخطة واستأصلت الارض - 00:48:01ضَ
وقال علي وعامة المفسرين ان الله يدفع عن غير المتقين وبصالح عن غير المصلح والمؤمن على الكافر وهو بمعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لولا مشايخ الرك لولا وبهائم الركع وصبيان وصبيان رضع - 00:48:26ضَ
لخب عليكم العذاب صبا وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يدفع البلاء بالرجل الصالح عن مئة بيت من اهله وجيرانه. وقوله ولكن الله ذو فضل على العالمين - 00:48:51ضَ
ظاهر المال قوله تعالى تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق وانك لمن المرسلين وهي ما ذكر من الايات. طيب بارك الله فيك طيب هذي خاتمة القصة وبقية القصة قال الله سبحانه وتعالى فلما فصل - 00:49:06ضَ
يعني انتقل من مكان الى مكان قوله تعالى ولما فصلت العيد يعني خرجت فصل خرج بالجنود معه لمواجهة العدو بالجنود وفي طريقه قال ان الله مبتليكم بنهر يعني نهر في الطريق اي مكان ما ندري الله اعلم بذلك هو يقول الاردن او فلسطين او غيره - 00:49:23ضَ
هارون من الانهار يقول جبت لكم بنار فلا تشربوا منه الا من اراد ان يغرق غرفة فقط فشربوا منها ضعفوا وجبنوا وتراجعوا فلما جاوز الذين امنوا معهم قال لا طاقة. قالوا لا طاقة خافوا وضعفوا لانهم عصوا - 00:49:47ضَ
والعاصي لا لا يصلح للجهات الجهاز قال يعني قال هو فمن شربوا منه فليس مني يعني شرب يعني اخذ يعني شيئا قليلا غرف غرفة بيده. فشربوا الا قليل فلما قالوا لا طاقة اليوم جلود وجنوده - 00:50:09ضَ
قال الذين يظنون انهم ملاقوا ربي هم الصابرون الذين لم يعصوا هؤلاء هم القلة. قال اكثر المفسرين انهم ثلاث مئة وثلاث عشرة نفرا على عدد اهل بدر والله اعلم يقول فلما جاوزوا الذين امنوا قالوا لا طاقة في اليوم الجنوبي فهو جنوده. قال الذين يظنون يظنون هنا يعني - 00:50:30ضَ
الظن هنا اليقين يعني يوقنون انهم ملاقوا الله يعرفون انهم يواجهون ربهم وانهم لو قتلوا لحصلوا على الشهادة العظمى في سبيل الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. يقول ليست العبرة بالكثرة والقلة. انما العبرة بالصبر - 00:50:55ضَ
والقوة اللهم الصابرين بدأ يعني الظهور والبروز امام العدو وهو جالوت وجنوده لما وصلوا امام العدو لجأوا الى الله ودعوا كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر يعني - 00:51:16ضَ
بدعوات يعني حتى نصره الله لما واجههم دعم قالوا ربنا افرغ علينا صبرا. يعني انزل الصبر علينا افراغا كما يفرغ الاناء وثبت اقدامنا امام العدو وانصرنا وجاءوا بهذه الدعوات المناسبة في هذا المقام - 00:51:39ضَ
هاجموا مباشرة هزموهم ونصرهم الله لانهم وقفوا وصبروا وتحملوا وكان معهم داوود وكان صغيرا فقتل داوود واتاه الله الملك والحكمة اعطاه الله الملك واعطاه الحكمة العلم النبوة وعلمهم ما يشاء - 00:51:58ضَ
قال الله سبحانه وتعالى سبحانه وتعالى تعقيبا على هذه القصة لولا ان الله يدفع الكفار المؤمنين يتسلط الكفار على المؤمنين وقضوا على دين الاسلام ولكن الله يدفعهم بالجهاد هذا هو الحكمة من - 00:52:20ضَ
من مشروعية الجهاد الارض بالكفر الشرك ولكن الله ذو فضل عظيم لانه شرع ما يدفع هؤلاء الكفار بالمؤمنين فينصر المؤمنين عليهم هذه الايات التي سمعناها هي ايات الله. يتلوها علينا بالحق. والقصة فيها دروس وفيها عبر - 00:52:38ضَ
فيها بيان الجهاد انه اه يعني رفع راية الاسلام ونصر الاسلام وان الله ينصر اولياءه اذا صبروا وتحملوا ودعوا واجهوا بقوة وان من اقوى اسباب النصر الدعاء الصبر والتحمل هذه ايات الله يتلوها الله علينا بالحق - 00:53:00ضَ
قال وانك يا محمد لمن المرسلين انك تخبر بهذه الاشياء الغيبية ويسمعها اليهود وغيرهم ويعلمون انك من عند الله بهذا تنتهي القصة وينتهي الجزء الثاني من القرآن اللقاء القادم باذن الله - 00:53:22ضَ
ننتقل الى ما بعد هذه الايات نقف عند هذا القدر اسأل الله ان يتقبل منا وان يوفقنا للعلم النافع والعمل الصالح وان يبارك لنا ولكم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:53:46ضَ