(مكتمل)شرح كشف المعاني لابن جماعة
26- شرح كشف المعاني من متشابه المثاني لابن جماعة | سورة الرعد - سورة الحجر | للشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق التاسع عشر من ربيع الاخر - 00:00:00ضَ
من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين الكتاب الذي بين ايدينا هو كشف المعاني في المتشابه المثاني مؤلفه بدر الدين ابن جماعة رحمه الله تعالى في هذا الكتاب ووقف بنا الكلام في نهاية اللقاء الماضي - 00:00:19ضَ
عند الرعد نقرأ من سورة الرعد. تفضل يا شيخ اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد اللهم اغفر لشيخنا وللسامعين قال المؤلف سورة الرعد مسألة قوله تعالى ولله يسجد ما في السماوات والارض - 00:00:35ضَ
وفي النحل ما في الارض جوابه. لحظة. عندكم لله يسجد لله يسجد من في السماوات والارض. خير من من في السماوات وفي النحل ما في السماوات نعم النحل ما في السماوات يعني يعني الفرق الان - 00:00:56ضَ
ان سورة الرعد فيها من ومن تطلق على العاقل والنحل فيها ماء وماء تطلق على غير العاقل فهل الذي يسجد هم العقلاء او يسجد غير العقلاء ايضا الان يكشف لنا المعنى تفضل - 00:01:16ضَ
نعم احسن الله اليك. جواب انه حيث اريد بالسجود الخضوع والانقياد جيء بما لانها عامة في من يعقل ومن لا يعقل. كاية النحل في من يعقل ومن لا يعقل وخاصة من يعقل هنا لتقدم قوله والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء - 00:01:35ضَ
وقبل وقبله سواء منكم من اسر القول ومن جهر به الايات من في السماوات والارض ولما تقدم في النحل اولم يروا الى ما خلق الله من شيء وهو عام في كل ذي ظل - 00:02:07ضَ
وكذلك في سجدة الحج وعطف ما لا يعقل على ما يعقل يعني خلاصة الكلام كانه يقول يعني يعني استعمال من التي للعقلاء بحسب السياق استعمال الماء التي لغير العقلاء حسب - 00:02:25ضَ
والذي يظهر الله اعلم الكلام يعني حسب السياق نعم اختيار الحرف حسب السياق من او ما لكن الفرق بين من وما ان من للعقلاء وما لغير العقلاء طيب هنا يقول يقول اذا جاء ماء فانه يراد بالسجود الخضوع والانقياد - 00:02:48ضَ
صحيح ان ما تفيد ان السجود على اطلاقه ليس معناه الخضوع السجود هو السجود المعروف كيف تسجد غير العقلاء؟ كيف يسجد؟ نقول تسجد لان الله يقول المتر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض - 00:03:10ضَ
والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب تسجد كيف تسجد؟ الله اعلم هي تسجد الله اخبر انها تسجد اما ان نقول هي خضوع وانقياد هذا يعني خروج عن المعنى الحقيقي هذا لابد يعني ان ان ينتبه له - 00:03:25ضَ
نؤمن بان بان هذه المخلوقات تسجد لله سجودا حقيقيا اما عن كيفية السجود الله اعلم كما ان الجبال تسبح الله عز وجل اخبر يا جبال اوبي معه والجبال يسبحن والطير تسبح. كيف تسبح؟ الجبال ليست عاقلة. جمادات كيف تسبح - 00:03:42ضَ
يقول تسبح بقدرة الله الله لا يعجزنا شيء في الارض ولا في السماء هذا الذي يظهر والله اعلم قد يقال ولله يسجد من في السماء مراد به العقلاء وقوله ولله يسجد ما في السماوات يدخل فيه العقلاء وغير العقلاء - 00:04:06ضَ
وغلب جانب غير العقلاء لسياق الايات هذا الذي يظهر والله اعلم. نعم السلام عليكم قوله تعالى لا يملكون مسألة قوله تعالى لا يملكون لانفسهم نفعا ولا ضرا قدم النفع بان النفس ترتاح اليه. ولا تسأمه - 00:04:23ضَ
تقدمه لقوله لانفسهم جواب لما قال واتخذوا من دون الله اولياء. والولي الولي دأبه نفع وليه مطلقا اصابه ضراء او لم يصبه وسواء آآ قدر على دفع الضر او لا تناسب تقديم النفع على الضر بخلاف اية الفرقان كما سيأتي. اي نعم - 00:04:45ضَ
احسنت يعني هو الان يقول لماذا قدم النفع في سورة الرعد قال لانه قال قبلها لا يملكون لانفسهم الانسان يملك لنفسه النفع ما يملك الضر او يحاول ان يبحث عن النفع - 00:05:13ضَ
ولانه قال قبلها قال فاتخذت من دونه اولياء اتخاذ الولي للمصلحة والمنفعة يعني كأنه يقول السياق هو الذي يحكم على تقديم النفع والله اعلم. طيب هذا يعني هذا نعم هذا موضع موضع صورة الرعد طيب ننتقل لسورة إبراهيم - 00:05:27ضَ
قال المؤلف سورة ابراهيم عليه السلام مسألة قوله تعالى لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذنه وقال بعده ان اخرج قومك من الظلمات الى النور ولم يقل باذن ربهم جوابه ان قصة موسى عليه السلام مضت وعرفت نبوته فلا حاجة الى توحيدها بذكر ولا حاجة - 00:05:51ضَ
الى توكيدها بذلك ونبوة النبي صلى الله عليه وسلم باقية وكذلك دعوة وكذلك دعاؤه الى الله تعالى فناسب التوكيد برسالته ونبوته بقوله تعالى باذن ربهم يقول يعني في في الحديث عن عن - 00:06:23ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم ونبوته قال لتخرج لفعل فعل مضارع قال لتخرج المضارع يفيد الحال والاستقبال قال باذن ربهم باذن ربهم لانه حال واستقبال - 00:06:44ضَ
وحاضر واما موسى فقد مضى ان اخرج صيغة الماضي اخرج اه صيغة الامر ان اخرج عن شيء مضى قد امر به ان اخرج قومك من الظلمات الى النور ولم يقل باذن ربهم لانه يقول قد مضى - 00:07:01ضَ
نعم هذا واضح. طيب مثلا قوله تعالى لكل صبار شكور لم يقل صبور ولا شاكر فائدة ذلك التبغ لم يقل لم يكن صبور ولا شاكر. عندك شاكر ولا شكار؟ المعذرة لم يقل صابون ولا سيكار - 00:07:18ضَ
نعم. لا هو يقول يعني الان عندنا صبار صيغة امبولغة على وجه فعال وشكو صيغة مبالغ على وزن فعول ليش يا صبار؟ صبار والشكر قال شكور ليش ما عكس هذا هو. طيب. نعم - 00:07:45ضَ
فما فائدة ذلك التغاير كلاهما للمبالغة جوابه ان الله آآ ان نعم الله تعالى مستمرة متجددة متجددة في كل حين في كل حين واوان تناسب تناسب شكور لانه صيغة فعول تدل على الدوام - 00:08:07ضَ
صدوق ورحوم وشبيهه واما واما المؤلمات المحتاجة الى الصبر عليها فليست عامة بل تقع في بعض الاحوال تناسب صفاء بان سعاد لا يشعر بالدوام كنوام وركاب والمراعاة ولمراعاة رؤوس الاية - 00:08:33ضَ
يعني يقول يقول لان الشكر يفيد يعني التجدد والدوام يناسب ان ان يقال فيه فعول والصبر في في الاشياء المؤلمة اه يعني لا تفيد التجدد والصبر وانما لا يشعر بالدوام - 00:08:58ضَ
هذا من الوجه. والوجه الثاني قال لان رأس الاية رأس الاية ينتهي بالراء نعم تفضل احسن الله اليك مسألة قوله تعالى واذ قال موسى لقومه اذكروا تقدم في المائدة مثله - 00:09:24ضَ
المائدة ماذا قال؟ قال واذ قال موسى لقومه يا قومي اذكروا لم يأتي بكلمة يا قوم يقول تقدم في ما سنقوله تعالى لان شكرتم لازيدنكم ولم يقل بعده لاعذبنكم اشد عذاب. كما قال - 00:09:42ضَ
اي نعم يقول لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد بس معلش. جوابه من وجهين الاول حسن المخاطبة في التصريح بالزيادة في الخير ولم يصرح بالعذاب في المخاطبة الثاني لو صرح بخطابهم بذلك لم يكن صريحا بدخول غيرهم في ذلك الحكم. فعجل عن اضافة ذلك اليهم - 00:10:05ضَ
ليفيد ليفيد عمومه في كل كافر مطلقا يقول يعني تغيير تغيير الاسلوب لما قال لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي ما قال لاعذبنكم قال يعني اول شيء حسن المخاطبة - 00:10:45ضَ
عدم التصريح بالعذاب تم الزيادة في الخير فهي صريحة او يقول لانه لو قال لو قال ولئن كفرتم لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم لاعذبنكم اشد العذاب لفهم منه ان العذاب خاص بهم - 00:11:03ضَ
واضح طيب واصل السلام عليك. مسألة قوله تعالى قالت لهم رسلهم ولم يقل قالوا لرسلهم جوابه ان التصريح بالامئات في تبليغ الرسالة الان اه في تبليغ الرسالة لهم تناسب ذكرها في سياق الرسل - 00:11:22ضَ
يقول يقول يعني في في لم يقل في الرسل قالوا لرسلهم وانما جاءت في كلام الرسل قالت لهم رسلهم لانها تدل على التأكيد في تبليغ الرسالة قالت لهم هم بانهم بلغوهم - 00:11:46ضَ
نعم الموضع الذي بعده احسن الله اليك مسألة قوله تعالى وانزل من السماء ماء. وفي النمل وانزل لكم من السماء ماء جواب انه لما قال هنا رزقا لكم واقرانها بالرزق ابلغ في النعمة - 00:12:05ضَ
والمنا اغنى ذكرها اخرا عن ذكرها اولا وفي النمل صدرها ما انزل للمنة وليس اه ثم ما يغني عنها بالمنة عليه ان هو يعني يقول في سورة في في هنا في سورة ابراهيم - 00:12:28ضَ
انزل من السماء ماء ولم يقل انزل لكم خلاف النمل انزل لكم لانه ذكر قبلها قال رزقا لكم وبعدها قال رزقا لكم نزل من السماء ماء من الثمرات رزقا لكم - 00:12:49ضَ
بابي لكم لما صرح بها واقترانها بالرزق ابلغ رزقا لكم انتم النمل يقول لا قدمها على وجه المنة طيب هذا ما يتعلق بسورة ابراهيم طيب ناخذ سورة الحجر ليس فيها مواضع كثيرة - 00:13:07ضَ
سورة الحزب مسألة قوله تعالى وما يأتيهم من رسول وفي الزخرف وما يأتيهم من نبي جوابه ان في الحجر ولقد ارسلنا من قبلك في شيع الاولين. فذكر الرسل اه فقط تناسب وما يأتيهم من رسول. وفي الزخرف - 00:13:28ضَ
تقدم ذكر النبوة في قوله تعالى وكم ارسلنا من نبي في الاولين؟ فناسب وما يأتيهم من نبي والله اعلم. يعني يعني السياق حسب السياق اذا ذكر الرسول او الرسالة جاء التصريح بالرسول واذا ذكر النبوة جاء التصريح بالنبي نعم واظح طيب - 00:13:54ضَ
مسألة قوله تعالى لابليس ان عليك وان عليك اللعنة الى يوم الدين وفيه صاد لعنتي جوابه لما اظن فخلق ادم اليه تشريفا له بقوله خلقت آآ خلقت بيدي اضاف طرد عدوه اليه ايضا زيادة في كرامته - 00:14:15ضَ
يعني يعني هو يقول هنا يقول في سورة الحجر قال وان عليك اللعنة في سورة صاد لعنتي مضافة الى الله جوابه انه لما اضاف خلق ادم اليه تشريفا خلقت بيدي - 00:14:49ضَ
يقول في سورة صاد ان الله قال لما خلقت بيدي يعني صرح بالخلق بيديه هنا لذلك ناسب ان يقول لعنتي لماذا التماس؟ التماس نعم واصل السلام عليكم من كل باب منهم جزء مقسوم. وقال آآ وقال سبحانه حتى اذا جاءوها فتحت ابوابها - 00:15:06ضَ
عنها فقط مسألة يمكنه يعني كأنه يفسر ذكرى هنا اوقات صفحة سبعة وسبعين. هم اي نعم حاط هامش ويقول اه هكذا في المخطوط من غير جواب على المسألة وسيأتي جواب - 00:15:46ضَ
صفحة خمس مئة واربعة وعشرين يعني اقصد انه سيأتي الجواب في سورة الزمر طيب احسن الله اليك مسألة قوله تعالى اخذتهم صيحة مشرقين وقال في هود ان موعدهم الصبح تقدم في هود - 00:16:14ضَ
يقول ليش قال المشركين مرة قال الصبح بدأ العذاب. نعم يعني وقت الصباح انتهى مع الاشراق نعم هذا ممكن هو ذكر مر معنا طيب الموضع الذي بعده احسن الله اليك - 00:16:38ضَ
مسألة قوله تعالى ان في ذلك لايات متوسلين. وقال بعده لايات للمؤمنين نهاية للمؤمنين نعم. جواب ان قصة ابراهيم ولوط اتفق فيها ايات متعددة من ارسال الملائكة اليهما. وما جرى بين - 00:16:58ضَ
من المحاورة وبين لوطي وقومه وكيفية هلاكهم فلذلك جمع وقصة هود وهلاكهم هنا اية واحدة فلم يذكر سواه سافرد الاية يقول ان قصة ابراهيم لوط اتفقا متعددة منها ارسال الملائكة - 00:17:21ضَ
ما جرى من الحوار بين ابراهيم وبين ايضا لوط كيف هلاكم فلذلك جمع. قال ايات ايات بالجمع قصة هود وهلاكهم هنا واحدة فلم يذكر سواها فافرده لكن مو بواضح الكلام - 00:17:47ضَ
لان اصلا ما في قصة هود وين قصة هود عندي الامر غير واضح يعني يعني الله اعلم لو رجعنا الى المصحف ان في ذلك لايات للمتوسمين وانها لبسبيل مقيم. ان في ذلك لاية - 00:18:11ضَ
للمؤمنين. للمؤمنين لعله اراد اراد ان ان الاية الثانية مي بهود قصة اه قصة لوط قصة لوط يعني الاولى كانت لوط وابراهيم والثانية لوط وحده فافرده صح هذي ليست قصة هود هود ما ذكرها - 00:18:37ضَ
واضح معي اي نعم هو الان الايات تتحدث عن قصة ابراهيم ولوط ثم جاء الحديث عن لوط يقال ان الاول الايات هذي تشمل ابراهيم ولوط الاية المنفردة اية للمؤمنين هذا خاص - 00:18:55ضَ
بلوط قصة لوط وليس هود صحح السلام عليكم. مساء يقول تعالى وربك لاسألنهم اجمعين وقال في القصص ولا ولا يسألن ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون. وفي الرحمن قال تعالى فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس ولا جان - 00:19:17ضَ
وش الاشكال؟ يقول يقول هنا قال لنسأل لنسألنهم وفي مواضع اخرى قال لا يسأل لا يسأله. فهل يسأل او لا يسأل؟ هنا الجواب جوابه قيل في القيامة مواقف عدة ففي بعضها يسأل وفي بعضها لا يسأل. وقيل - 00:19:48ضَ
لنسألنهم بما لما عملوا ولا يسألون ماذا عملوا لانه اعلم بذلك او في فرق الشيخ وقيل لاسألنهم سؤال التوبيخ ولا يسأل عن ذنبه سؤال استعلام شوف الان هو يقول ان مرة يسألون ومرة لا يسألون كيف نجمع بينهما - 00:20:10ضَ
يجمع من ثلاثة اوجه الوجه الاول ان يوم القيامة مواقف فيسألون في مواقف وفي مواقف لا يسألون هذا واضح الثاني انهم يسألون لنسألنهم لما عملوا لماذا عملت هكذا؟ لماذا كفرت؟ ولماذا اشركت - 00:20:38ضَ
ولماذا عصيت هذا يسألون عنه ولا يسألون ماذا عملوا؟ ما يقال ما الذي عملته ما الذي فعلته؟ ايوا يعني ماهية الفعل؟ لا يسألون كيف فعل؟ ماذا فعلت لكن يقول لي ليش فعلت؟ ليش - 00:20:58ضَ
الوجه الاخير هو ان لنسألنهم على وجه التوبيخ ولا يسأل على وجه الاستعلام. هذا يعني واضح التوجيه واضح ترى في مواضع لم يذكرها المؤلف انا اذكر مرة وقفت عليها قوله تعالى - 00:21:15ضَ
انبهم عن ضيف إبراهيم اذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال انا منكم وجلون في صورة اخرى قالوا سلاما قال سلام قوم منكرون هل هو رد عليهم وسورة الحج لم يرد - 00:21:32ضَ
ثم قالوا سلاما قال انا منكم وجلون هل هو رد او لم يرد ونقول الجواب ان ان ابراهيم يعني اجابهم باجابتين ثم قالوا سلاما اجابهم قال سلام ثم قال انا منكم واجدون. يعني كانه يقول سلام - 00:21:49ضَ
منكرون. فجمع بين الامرين والله اعلم طيب نقف عند نهاية سورة الحجر وبداية سورة النحل في اللقاء القادم باذن الله السلام عليك يعني في مواضع في متعددة طويلة شوي لذلك يعني - 00:22:09ضَ
الحديث عنها في اللقاء القادم الله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين جزاك الله خير وبارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك بارك الله فيك - 00:22:32ضَ
بارك الله فيك - 00:22:48ضَ