شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

26 - مدارج السالكين لابن القيم - دفع القدر بالقدر - الشيخ سعد الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفع ولا ينفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم مدارس سالكين وصلنا الى فاصل الذي ذكر فيه المصنف رحمه الله - 00:00:00ضَ

القدر او دفع القدر بالقدر هذا هو دفع القدر بالقدر نوعان بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين - 00:00:17ضَ

فصل ودفع القدر بالقدر نوعان. احدهما دفع القدر الذي انعقدت اسبابه الذي الذي قد انعقدت اسبابه. انعقدت. نعم شوف. ماشي ولما ولما يقع باسباب اخرى من القدر تقابله يمتنع وقوعه كدفع العدو كدفع العدو بقتاله ودفع الحر والبرد ونحوه - 00:00:42ضَ

يقول احدهما دفع القدر الذي قد انعقدت اسبابه ولما يقع باسباب اخرى من القدر تقابلهم المقابلة يقول المسألة في ممثل لها كدافع عدو بقتاله يقول اذا القدر الذي رأينا اسبابه قد انعقدت كهجوم العدو على - 00:01:13ضَ

على البلد هذا الاسباب انعقدت والهجوم ثم قابله الجيش ورده لكنه يقول لما يقع ما وقع ما وقع الشر. الهجوم حصل لكن الشر ما حصل باي شيء دفع لاسباب اخرى من القدر - 00:02:05ضَ

وهو ايش؟ صدوا واضح هذا قدر وهذا قدر الهجوم الذي حصل من العدو قدر والجيش الذي حمى ودفع قذف بقدر الله دفع القدر الذي انعقدت اسبابه ولما يقع باسباب اخرى يعني دفعه باسباب اخرى - 00:02:33ضَ

باسباب الباء متعلقة بكلمة دفع دفع القدر هذا المعنى عند ذلك يمتنع وقوعه حق دفع ايش؟ العدو بقتاله دفع الحر والبرد باسبابها دفع البرد بما يدفئ ودفع الحر بما يبرد - 00:02:59ضَ

واضح الثاني الثاني دفع القدر الذي وقع واستقر بقدر يرفعه ويزيله كدفع قدر المرض بقدر التداوي ودفع قدر الذنب بقدر التوبة دفع قدر الاساءة بقدر الاحسان. هذا هو. هذا يقول وقع - 00:03:21ضَ

الاول انعقدت اسبابه ولما يقع والثاني وقع جميل هذا تقسيم لا يستسلم الانسان يقول هذا قدر ويسلم ولا يدفع كل ده يدافع العدو ليدافع الجوع لا يدافع البرد وهي لها ما يدفعها كلها بقدر الله كما قال والثاني لا وقع الداء - 00:03:43ضَ

وقع القدر مثل المرض. يدافعه بالدواء الا من اراد ان والقدر نوعان مما يرضى به ومما ومما لا يرضى به الذي يرظى به كالاقدار المؤلمة كالمرظ ونحوها فمن صبر واحتسب - 00:04:12ضَ

ولم يتداوى فله ذلك على الخلاف بين العلماء الهوا افضل ترك التداوي ام مكروه الترك يعني على سبيل او مباح لكن هناك ما ما لا يجوز الرضا به اجعل الرضا بالقدر وانما الرضا بالواقع. وهو الذنب - 00:04:35ضَ

الذي يقع في الذنب يرظى بالذنب ولا يندم ويتوب؟ يندم ويتوب لكنه لا يجزع لتقدير الله عليه لا يجزع لتقدير الله عليه مثل قصة ادم وموسى لما قال ادم لموسى - 00:05:01ضَ

الم تجد فيما اوحى الله اليك وعصى ادم ربه فغوى آآ ان الله كتب ذلك عليه فاحتج ادم بالقدر شيء قدره الله علي هذا فحج ادم وموسى انه لامه على - 00:05:20ضَ

الوقوع وهذا مقدر هو تائب ابى منه وندم هنا لانه قدر به لكنه ندم منه. ما رضي به استسلم له ودخل دفع قدر الذنب بقدر التوبة هذا شأن العارفين شأن الاقدار هذا شأن العارفين وشأن الاقدار. يعني هذا شأنهم مع الاقدار - 00:05:43ضَ

هذا شأن العارفين وشأن الاقدار كان هكذا. نعم على سبيل المعية يعني مع مع شأن الاقدار. الواو الثانية واو المعية هذا شأن العارفين وشأن الاقدار الاستسلام لها وترك الحركة والحيلة؟ اي استسلام - 00:06:16ضَ

لا الاستسلام لها نعم شيخنا الاستسلام لها وترك الحركة والحيلة فانه عجز. والله تعالى يلوم على العجز. نعم. احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فاذا غلب العبد وضاقت به الحيل ولم يبقى له مجال فهنالك الاستسلام للقدر. نعم - 00:06:39ضَ

تتمة الحديث قال هنا اصابعك يا شي يقول قدر الله وما شاء فعل والانطراح فهناك الاستسلام للقدر والانطراح كالميت بين يدي الغاسل يقلبه كيف يشاء وهنا ينفع الفناء بالقدر علما وحالا وشهودا. نعم. اذا كان ليس له حيلة - 00:07:06ضَ

مريض ليس له دواء هنا يسلم للقدر يقول هنا يفنى في القدر بمعنى انه لا ينظر الا الى القدر خلاص يستسلم فيه علما وحالا وشهودا. اما علما في علم انه كل شيء بقدر - 00:07:33ضَ

وانه قدره الله وحالا شعوره فيه ويشهد مشاهد فعل الله به يشهد مشاهد بين الله به وقدرته وانه لا حول له ولا قوة لكن هذا متى يكون عند عدم وجود الحيلة - 00:07:57ضَ

ليس الشيء الممكن الحيلة به ليدفع المرض الذي له دواء هذا له حيلة وهنا ينفع الفناء في القدر علما وحالا وشهودا. واما في حال القدرة فحصول الاسباب فالفناء النافع ان يفنى عن الخلق بحكم الله - 00:08:12ضَ

عن هواه بامر الله وعن ارادته ومحبته بارادة الله ومحبته. وعن حوله وقوته بحول الله وقوته واعانته. فهذا الذي قام بحقيقة اياك نعبد واياك نستعين. علما وحالا وبالله المستعان. واما ما في حال القدرة - 00:08:39ضَ

ان يدفع المقدور بامر الله وحصول الاسباب الاسباب موجودة والفناء النافع ان يفنى عن الخلق بحكم الله ان يستعين بالله لا يلتفت الى الخلق ومعونتهم وقدرتهم انما انما يفنى بحكم الله. ماذا يأمر الله - 00:08:58ضَ

وماذا يقضي؟ من جهة الامر الشرعي وعن هواه بامر الله يفنى عن هواه بامر الله الذي امره وعن ارادته ومحبتي بارادة الله ومحبته فصل قال صاحب المنازل وسائر حق وسرائر حقيقة التوبة ثلاثة اشياء - 00:09:23ضَ

تمييز التقية من العزة التقي التقية بقية تمييز التقية. نعم تمييز التقية من العزة ونسيان الجناية والتوبة من التوبة بان ونسيان الجناية والتوبة من التوبة. لان التائب داخل في الجميع. من قوله تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها - 00:09:52ضَ

لعلكم تفلحون. فامر التائب بالتوبة سرائر التوبة يعني حقائقها تمييز التقية من العزة ونسيان الجناية والتوبة من التوبة يتوب من نفس التوبة ماشي تمييز التقية من العزة ان يكون المقصود من التوبة تقوى الله فهو خوفه وخشيته والقيام بامره - 00:10:17ضَ

واجتنا بنهيه سيعمل بطاعة الله على نور من الله. يرجو ثواب الله ويترك معصية الله على نور من الله. يخاف عقاب الله. لا يريد بذلك عز الطاعة هذا الكلام ما يريد التعزي - 00:11:02ضَ

الولاية والرفعة انما يريد تقوى الله هنا الخوف ان هذا الموضع موضع خوف هذا مقصوده فان للطاعة وللتوبة عزا ظاهرا وباطنا فلا يكون مقصد ولا يكون مقصوده العزة. وان علم انها تحصل بالطاعة والتوبة - 00:11:19ضَ

من تاب لاجل العزة فتوبته مدخولة. وفي بعض الاثار مدخولة. صار حظ النفس موجود في حظ النفس وفي بعض الاثار اوحى الله تعالى الى نبيه من الانبياء قل لفلان الزاهد - 00:11:45ضَ

اما زهدك في الدنيا فقد تعجلت به الراحة. واما انقطاعك الي فقد اكتسبت به العزة. ولكن ما عملت في في ما لي عليك قال يا رب وما لك علي بعد هذا - 00:12:05ضَ

قال واليت في وليا. هل قال هل واليت في وليا او عاديت في عدوا ابو نعيم الخطيب تاريخ بغداد وابن عبد البر في التمهيد من حديث ابن مسعود مرفوعا وفي اسناده حميد العرج وهو ضعيف - 00:12:21ضَ

وجه الدينوري في المجالسة في مجالسة وجواهر العلم عن الفضيل ابن عياض وعبدالله المبارك موقوفا يعني ان الراحة والعزة حظك وقد نلتهما بالزهد والعبادة ولكن اين القيام بحقي وهو المالة وهو الموالاة في والمعاداة في - 00:12:47ضَ

شأن اخر الشأن في التفريق في الاوامر بين حظك وحق ربك علما وحالا وكثير من الصادقين نلتبس عليهم حال نفوسهم في ذلك ولا يميزه الا اولو البصائر منهم وهم في الصادقين كالصادقين في الناس. عجيب - 00:13:12ضَ

اما نسيان الجناية فهذا موضع تفصيل. فقد اختلى فيه ارباب الطريق ومنهم من رأى الاشتغال عن ذكر الذنب والاعراض عنه صفحا قصف الوقت مع الله تعالى اولى بالتائب. نعم عنه صفحا بصبا - 00:13:39ضَ

وانت عندك انها الجملة فاصلة فصفاء الوقت مع الله تعالى ماشي ومن رأى الاشتغال عن ذكر الذنب والاعراض عنه صفحا وصف الوقت مع الله تعالى اولى بالتائب وانفع له. ولهذا قيل ذكر الجفاف وقت الصفا جفى - 00:13:59ضَ

يقول ما دام انك تبت اقبل على الله اترك الشغل بوقتك مع الله ويترك الهموم الماضية. هذا قول هذا الذي يسميه النسيان الجنائي المصنف ومنهم القول الثاني منهم من رأى ان الاولى الا ينسى ذنبه. بل لا يزال جاعلا له نصب عينيه يلاحظ كل وقت - 00:14:40ضَ

يحدث له ذلك انكسارا وذلا وخضوعا انفع له من جمعيته وصفاء وصفاء وقته قالوا ولهذا نقش داوود الخطيئة في كفه وكان ينظر اليها ويبكي قالوا ومتى تهت عن الطريق؟ فارجع الى ذنبك تجد الطريق - 00:15:05ضَ

معنى ذلك انك اذا رجعت الى ذنبك انكسرت وذللت واطرقت بين يدي الله عز وجل خاشعا ذليلا خائفا. وهذه طريق العبودية الصواب التفسير في هذه المسألة هذا الترجيح عند المصنف - 00:15:27ضَ

وهو ان يقال اذا احس العبد من نفسه حال الصفاء غيما من الدعوة ورقيقة من العجب ونسيان المنة. مم. وخطفته نفسه عن حقيقة فقره ونقصه ذكر الذنب انفع له. هذا هو. رأى انه خلاص تاب - 00:15:44ضَ

صار عنده نوع من الشعور بانهم وصالح وكذا انفع له ذكر الذنب حتى يعلم حقيقة نفسه وانه مهدد انه مهدد بالرجوع للذنب ومهدد بعدم القبول ما يدريه ان الله قبل منه - 00:16:05ضَ

هذا هذا ان كان هكذا فهذا انفع له والثاني وان كان في حال مشاهدته منة الله عليه وكما لافتخاره اليه وفنائه به. وعدم استغنائه عنه في ذرة من ذراته قد خالط قلبه - 00:16:32ضَ

حال المحبة والفرح بالله. وقد وقد خالط قلبه حال المحبة وقد وقد خالط قلبه حال المحبة والفرح الكلام حتى يصير وقد خالط قلبه وقد خالط قلبه حال المحبة والفرح بالله والانس به - 00:16:54ضَ

في الشوق الى لقائه وشهود سعة رحمته وحلمه وعفيه وعفوه وقد اشرقت على قلبه انوار الاسماء والصفات الجناية والاعراض عن الذنب اولى به وانفعه فانه متى رجع الى ذكر الجناية توارى عنه ذلك - 00:17:21ضَ

ونزل من علو الى اسفل ومن حال الى حال. بينهما من التفاوت ابعد مما بين السماء والارض وهذا من حسد الشيطان له اراد ان يحطه عن مقامه وسير قلبه فيما دين المعرفة والمحبة. فالشوق الى وحشة الاساءة وحصر الجناية - 00:17:38ضَ

الثاني يقول ان كان في حال مشاهدة منة الله عليه لا زال يشعر بانه عبد امتن الله عليه وانه فقير ومقبل وجد نعم الله عليه بالتوبة واخذ يشعر بهذا الشعور افتقاره وتوبته وانابة توبة الله عليه - 00:17:58ضَ

هذا ما دام انه هكذا لا ينشغل بتذكار الذنب لا ينشغل الان فيما هو اهم ما هو اهم هذا هو يقول لان الشيطان يحاول يذكره حتى يؤيسه او يشغله يعطله - 00:18:20ضَ

غنى عن ذلك يفسد عليه قلبه. القلب الان مقبل على الله بالعبودية هذا المقصود الاول يكون شهوده لجناية منة من الله ان بها عليه ليؤمنه بها من مقت الدعوة حجاب الكبر الخفي الذي لا يشعر به - 00:18:38ضَ

هذا لون وهذا لون. نعم هذا المحل فيه امر امر وراء العبارة وبالله التوفيق والمستعان وهذا المحل فيه امر وراء العبارة عندنا وهذا امر الحكم فيه امر وراء العبارة عباد الله مقصود العبارة العبارة يعني التعبير انه كيف نعبر عنه - 00:19:00ضَ

يعني شي اكبر من هذا لكن هذا عطيناك الذي نستطيع الحاشية قال هذا المحل المحكم هذا المحكم فيه امر وراء العبارة اما محل ولا حكم محل مناسب هذا المحل ها - 00:19:33ضَ

اصل واما التوبة من التوبة من المجملات التي يراد بها حق وباطل ويكون مراد متكلمها حقا فيطلقه من غير تمييز فان التوبة من اعظم الحسنات والتوبة من الحسنات من اعظم السيئات - 00:19:53ضَ

واقبح الجنايات كيف تتوب من الحسنة هذا هو يقول كلمة التوبة من التوبة. كلمة مجملة بعض العلماء او بعض الصالحين يطلقها نيته حسنة لكن الاطلاق غير جيد لان التوبة قد تكون توبة سيئة - 00:20:19ضَ

المراعي المغرور الذي يتوب توبة غير نصوح هذي تحتاج الى تجديد يحتاج الى ان يجددها بان يتوب منها لانها هي ليست نصوحة هذا الكلام صحيح يقول توبة من التوبة اما التوبة الصحيحة - 00:20:39ضَ

هذه حسنة صحيحة كيف تتوب منها كيف تتوب منها حسنا هذا مراد الشيخ يقول انها كلام مهم يحتاج تفصيل ما ما يترك على هكذا فان التوبة من اعظم الحسنات فان التوبة - 00:21:00ضَ

من اعظم الحسنات والتوبة من الحسنات من اعظم السيئات واقبح الجنايات بل هي كفر ان اخذت على ظاهرها ولا فرق بين التوبة من التوبة والتوبة من الاسلام والايمان هل يسوغ ان يقال بالتوبة من الايمان - 00:21:19ضَ

ولكن مرادهم ان يتوب من رؤية التوبة فانها انما حصلت له بمنة الله ومشيئته ولو خلي ونفسه لم تسمح بها البتة فاذا رآها وشهد صدورها منه. ووقوعها به وغفلا عن منة الله عليه. تاب من هذه الرؤية والغفلة. هم. هذا المعنى الذي - 00:21:39ضَ

باعتبار انها توبة صحيحة اذا رأى انه انه له جهد يتوب من من هذه الظنة السيئة لان المنة لله وحده ولكن هذه الرؤيا والغفلة ليست هي التوبة. ولا جزءا منها ولا شرطا لها بل هي جناية اخرى عرظت له بعد التوبة. فيتوب من هذه - 00:22:02ضَ

كما هذا الكلام ما تتوب من التوبة. التوبة انتهت. تبدي الذي عرظ لك بعدها ذنب ثاني نتوب منها ليس من التوبة الاولى. التوبة الاولى عند يعني صحيح هذا الذي حتى على الوجه الثاني يقول ينبغي انه ما ما يطلب - 00:22:34ضَ

بل هي ولكن هذه الرؤيا والغفل ليست هي توبة ولا جزء منها ولا شرطا لها بل هي جناية اخرى عرظت له بعد التوبة يتوب من هذه الجناية كما تاب من الجناية الاولى. فما تاب الا من ذنب من ذنب اولا واخرا. فكيف يقال ويتوب من التوبة - 00:22:57ضَ

هذا كلام غير معقول. ولا هو صحيح في نفسه. بل قد يكون في التوبة علة ونقص. وافة تمنع كمالها. وقد يشعر صاحبها بذلك فقد لا يشعر به فيتوب من نقصان التوبة وعدم توفيتها حقها - 00:23:18ضَ

وهذا ايضا ليس توبة من التوبة وانما وانما هو توبة من عدم التوبة. فان القدر الموجود منها طاعة لا تدرى فان القدر من الموجود منها طاعة لا يتاب منها. والقدر المفقود هو الذي يحتاج ان يتوب منه. فالتوبة من التوبة - 00:23:35ضَ

تعقل على احد هذين الوجهين؟ تعقل. احسن الله يا شيخ التوبة من التوبة انما تعقل على احد هذين الوجهين. نعم ايوه نعم ها هنا وجه ثالث لطيف جدا. وهو ان من حصله مقام انس بالله - 00:23:55ضَ

وصف وقته مع الله بحيث يكون اقباله على الله واشتغاله بذكر الائه واسمائه وصفاته انفع شيء له حتى نزل عن هذه الحالة اشتغل بالتوبة من جناية سالفة قد تاب منها وطالع الجناية واشتغل بها عن الله فهذا نقص ينبغي له ان يتوب الى - 00:24:16ضَ

والله منه هو توبة من هذه التوبة. لانه نزول من الصفاء الى الجفاء. والله اعلم في هذا كفاية نسأل الله ان يرزقنا التوبة النصوح الخالصة وان يتقبل منا وان يحسن ختامنا - 00:24:36ضَ

ارزقنا العلم النافع والعمل الصالح انه جود كريم اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى تب علينا وتقبل منا واغفر لنا ولوالدينا يا رب العالمين والله اعلم وصلى الله وسلم - 00:24:59ضَ

مبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:25:17ضَ