بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه. هذا هو الدرس السابع والعشرون من شرح نظم زبدة البلاغة. ووصلنا الى باب الانشاء. والانشاء يقابله الخبر - 00:00:00
لكن العادة الغالبة على كتب البلاغيين انهم لا يفردون للخبر بابا. اذ الخبر هو الاصل في الكلام والعادة ان البلاغية عموما يعتني بما خرج عن الاصل. فلذلك يعتنون بالانشاء خاصة - 00:00:20
ان خرج الانشاء عن الاصل. يعني الاصل في الكلام الخبر. والانشاء اقل. ثم من الانشاء ما يخرج عن معناه الوضعي الاصلي كما سيأتي. فهذا يهمهم اكثر. وستأتي الاشارة بكل هذا باذن الله - 00:00:40
والانشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب. كل كلام يطلق فيمكن ان يقال لقائله صادق او كاذب فانه يعد خبرا. اذا قلت الشمس في السماء يصح ان يقال صادق او كاذب. وان كان الواقع يصدق ذلك. لكن يصح من حيث الوضع ان يقال ان - 00:01:00
الشمس في السماء صدق او كذب او يقال لقائلها لقائل هذه العبارة صادق او كاذب الانشاء لا يحتمل استذكار الكذب. كل لا تسافر اه كم عمرك؟ هذه كلها انشاءات ليست اخبارا. والخبر كما قلت هو الاصل في الكلام - 00:01:30
الذي لا يحتمل الصدق والكذب نوعان احدهما هو الذي يعتني به البلاغيون نوعان احدهما هو الذي يهتم به البلاغيون. فالانشاء اما ان يستدعي حدوث شيء لم يكن حادثا وقت الطلب - 00:02:00
مثل كل يستدعي ان يقع الاكل بعد ان لم يكن لا تقف الاصل ان هذا الكلام موجه لشخص واقف. وانت لا تريده ان يقف. او يحاول الوقوف تقول له لا تقف - 00:02:20
اذا الانشاء الطلبي يستدعي حدوث شيء غير حادث وقت الطلب. ولان جاء غير الطلب لا يستدعي حدوث شيء غير حادث وقت الطلب. وهو اقل في مال ومنه القسم. اذا قلت والله هذا انشاء. لا يقال صادق او كاذب. ثم قلت ثم - 00:02:40
الكلام قلت والله ان زيدا مسافر يصح ان تقول لجملة ان زيدا مسافر تقول لقائلها صادق او كاذب فان زيدا مسافر خبر. اما والله فهي لا تحتمل التصديق او ان يقال لقائلها صادق او كاذب. فالقسم من الانشاء غير الطلبي. والانشاء غير الطلبي لا يهتم به البلاغيون عادة - 00:03:10
وانما يهتمون بالانشاء الطلبي وهو المذكور في هذا البيت قال الامر والنهي والاستفهام تمني نداء هي المرام يعني هي التي تطلب وتدرس ويهتم بها البلاغيون في باب الانشاء فصور الانشاء الطلبي عندهم على المستقر الامر والنهي والاستفهام والتمني - 00:03:40
والنداء. اما ما سوى ذلك ففيه خلاف. استقر البلاغيون على هذه الصور الخمس. وسيأتي تعريفها باذن الله في الدرس القادم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 00:04:10
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن اتبع هداه. هذا هو الدرس السابع والعشرون من شرح نظم زبدة البلاغة. ووصلنا الى باب الانشاء. والانشاء يقابله الخبر - 00:00:00
لكن العادة الغالبة على كتب البلاغيين انهم لا يفردون للخبر بابا. اذ الخبر هو الاصل في الكلام والعادة ان البلاغية عموما يعتني بما خرج عن الاصل. فلذلك يعتنون بالانشاء خاصة - 00:00:20
ان خرج الانشاء عن الاصل. يعني الاصل في الكلام الخبر. والانشاء اقل. ثم من الانشاء ما يخرج عن معناه الوضعي الاصلي كما سيأتي. فهذا يهمهم اكثر. وستأتي الاشارة بكل هذا باذن الله - 00:00:40
والانشاء هو ما لا يحتمل الصدق والكذب. كل كلام يطلق فيمكن ان يقال لقائله صادق او كاذب فانه يعد خبرا. اذا قلت الشمس في السماء يصح ان يقال صادق او كاذب. وان كان الواقع يصدق ذلك. لكن يصح من حيث الوضع ان يقال ان - 00:01:00
الشمس في السماء صدق او كذب او يقال لقائلها لقائل هذه العبارة صادق او كاذب الانشاء لا يحتمل استذكار الكذب. كل لا تسافر اه كم عمرك؟ هذه كلها انشاءات ليست اخبارا. والخبر كما قلت هو الاصل في الكلام - 00:01:30
الذي لا يحتمل الصدق والكذب نوعان احدهما هو الذي يعتني به البلاغيون نوعان احدهما هو الذي يهتم به البلاغيون. فالانشاء اما ان يستدعي حدوث شيء لم يكن حادثا وقت الطلب - 00:02:00
مثل كل يستدعي ان يقع الاكل بعد ان لم يكن لا تقف الاصل ان هذا الكلام موجه لشخص واقف. وانت لا تريده ان يقف. او يحاول الوقوف تقول له لا تقف - 00:02:20
اذا الانشاء الطلبي يستدعي حدوث شيء غير حادث وقت الطلب. ولان جاء غير الطلب لا يستدعي حدوث شيء غير حادث وقت الطلب. وهو اقل في مال ومنه القسم. اذا قلت والله هذا انشاء. لا يقال صادق او كاذب. ثم قلت ثم - 00:02:40
الكلام قلت والله ان زيدا مسافر يصح ان تقول لجملة ان زيدا مسافر تقول لقائلها صادق او كاذب فان زيدا مسافر خبر. اما والله فهي لا تحتمل التصديق او ان يقال لقائلها صادق او كاذب. فالقسم من الانشاء غير الطلبي. والانشاء غير الطلبي لا يهتم به البلاغيون عادة - 00:03:10
وانما يهتمون بالانشاء الطلبي وهو المذكور في هذا البيت قال الامر والنهي والاستفهام تمني نداء هي المرام يعني هي التي تطلب وتدرس ويهتم بها البلاغيون في باب الانشاء فصور الانشاء الطلبي عندهم على المستقر الامر والنهي والاستفهام والتمني - 00:03:40
والنداء. اما ما سوى ذلك ففيه خلاف. استقر البلاغيون على هذه الصور الخمس. وسيأتي تعريفها باذن الله في الدرس القادم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب العالمين - 00:04:10