من باب الرضاع الى اخر كتاب بلوغ المرام ( مكتمل )
272/شرح بلوغ المرام من 247 إلى آخر الكتاب/الشيخ عبدالله الفوزان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين المعلم رحمه الله تعالى اذا بحب الزنا عن ابن عمر رضي الله عنهما - 00:00:00ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وعن ابا بكر ضرب وغرب رواه الترمذي ورجاله ثقات الا انه اختلف في رفعه ووقفه هذا الحديث موضوعه ما جاء في ان التغريب باق لم ينكخ - 00:00:28ضَ
ما جاء لان التغريب باق لم ينسخ السلام عليه الاول في تخريج هذا الحديث انفرد به الترمذي في ابواب الحدود ما جاء في النفي من طريق عبد الله ابن ادريس وعن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر - 00:00:57ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب وان ابا بكر ظرب وغرب وان عمر ضرب وغرب فهذا الحديث وقال الحافظ رجاله لكن اختلف في رفعه ووقته فقد روي مرفوعا - 00:01:35ضَ
كما سمعتم ورؤيا موقوفا من طريق محمد ابن عبد الله ابن نمير وابي سعيد الاشد عن عبيد الله عناها عن ابن عمر عن ابن عمر ان ابا بكر ضرب وان عمر ضرب وغرب هكذا موقوفا - 00:02:05ضَ
لم يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم المراد المرفوع نعم ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب قالت دار قطني العلل - 00:02:48ضَ
وهو الصواب. سبحان الله. يعني انه موقوف. ان هناك خطة وروي الى اقامة وهذا الوجه الثالث رؤية مرتنة وفي تقديري من طريق يوسف لمحمد عن ابنه ادريس عن عبيد الله عن نافع - 00:03:12ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم ان من ايران هكذا مرسلا لم يذكر فيه ابن عمر صحح ابن القطان رواية الرفض اللي فيها ذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم ضرب وغرب قال لانه رواه مرفوعا - 00:03:41ضَ
جماعة كلهم ثقات ولا يرد حديثه برواية من لم يرفعه في كونه انخفضوا نعلم يحفظ لكن لمين؟ ائمة هذا الفن دار قطني مقدم على من جاء بعدهم. هي المسألة في موضوع الفعل. لكن مر بنا ان - 00:04:09ضَ
ايراني حديث زيد زيد زيد ابن خالد وابي هريرة في قصة العسير النبي صلى الله عليه وسلم قالوا على ابنك جلد مائة وتغريب عام. كما بنا ايضا حديث عبادة ابن الصامت. في تفسير - 00:04:45ضَ
وان الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر السبيل بحق الذكر وانه جلد مئة وانا في سنة الوجه الثاني الحديث دليل على امن جلد الزاني البكر وتغريبه عن محله قامته مدة سنة - 00:05:05ضَ
انه امر مستقر وانه لم ينفخ ولم يغير بدليل ابي بكر وعمر رضي الله عنهما ولعل هذا هو الغرض من ذكر الحافظ في هذا الحديث فمعلوم ان الحجة قائمة فيما تقدم عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:33ضَ
لكن يبدو ان الحافظ ذكر هذا الحديث الذي فيه ثبوت التغريب عن ابي بكر وعن عمر نعم لبيان ان التغريب لم ينسخ وكأن الحافظ ظهر هذا الرد على الحنفية لان الحنفية - 00:06:07ضَ
من ضمن اجوبتهم عن حديث التغريب انه منسوخ وهذا ذكره عنهم الطحاوي طبعا نحن مر علينا انهم يجيبون عن التغريب لانه ايه؟ بانه خبر احات انه خبر احاد لكن الصحاوي - 00:06:27ضَ
ذكر جوابا اخر وهو ان احاديث التغريب لا داعي في الدخول يعني في موضوع النفخ وبيان الناسخ وهو حديث ابي هريرة الذي مر بنا اذا زنت امة احدكم فليجلدها الى اخره ثم قال في الثالثة ثم ليبعها - 00:06:53ضَ
قالوا والبيع ينافي كالتغريب نعم ثم يطردون الكلام يقول اذا ثبت في حق الامة يثبت ان نفي التغريب اذا ثبت في حق الان ما يثبت في حق الحر حرين اخر كلامهم في هذا - 00:07:19ضَ
المقصود انه يبدو ان الحافظ انه ذكر هذا الحديث في هذا الموضع لهذا المعنى الحديث الثاني عن ابن عباس رضي الله عنهما قال نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:07:36ضَ
المخنثين من الرجال من النساء وقال اخرجوهم من بيوتكم رواه البخاري هذا الحديث موضوعه حكم دخول المخنثين على النساء حكم دخول المخنثين على النساء هذا الحديث رواه البخاري في كتاب الحدود - 00:07:55ضَ
باب اهل المعاصي والمخنثين بعضنا في اهل المعاصي والمقنثين من طريق هشام حدثنا يحيى عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما تمام الحديث اخرج فلانا واخرج عمر فلانا واخرج فلانا ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:08:33ضَ
واخرج عمر فلانة ورواه البخاري ايضا طريق عكرمة من طريق شعبة عن قتادة عن عكرمة عن ابن عباس مرفوعة بلفظ نعم رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال - 00:09:06ضَ
للنساء والمتشبهات من النساء الرجال قوله لعن رسول الله قدم لنا اكثر من مرة ان هذه الجملة الدعاء جملة خبرية لفظة معنا معنى الرسول صلى الله عليه وسلم دعا على هؤلاء بالطرد - 00:09:35ضَ
والابعاد من رحمة الله تعالى هذا معنى لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقوله المخنثين الرجال جمع مفرده مخنث باسم الفاعل وباسم المفعول يعني يجوز هذا وهذا النون اما مسددة مفتوحة - 00:10:12ضَ
او مشددة مفتورة على وزن اسم الفاعل المخنث هو المؤنث من الرجال هو المعنف من الرجال المراد به الرجل الذي يتشبه بالنساء اخلاقه في اخلاقهم وحركاتهم وكلامهن وزيهم وغير هذا - 00:10:45ضَ
مما هو من خصائص هذا معنى المخنث. المخنث هو الرجل الذي يتشبه بالمرأة فيما هو من خصائصها تشبه بها بصوتها او في زيها او في حركتها او في مشيها او غير هذا - 00:11:27ضَ
وقوله والمترجلات من النساء جمع مترجلة المترجلة هي المرأة التي تتشبه الرجال في اخلاقهم زيهم وكلامهم وحركاتهم وغير هذا مما هو من خصائص الرجال المرأة اذا اخذت شيئا الرجل اذا اخذ شيئا من خصائص النساء - 00:11:52ضَ
مؤنث والمرأة اذا اخذت شيئا من خصائص الرجال فهي مترجلة فهي مترجلة ولهذا ورد في حديث عند ابي داوود لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل من النساء يعني رجل بس اضيفك - 00:12:34ضَ
من النساء هذا معنى المقنث ومعنى المترجلة الوجه الثالث في الحديث دليل على تحريم تشبه الرجال النساء وان هذا من كبائر الذنوب لثبوتي نعم من فعل ذلك ايها الرجل للتشبه بالمرأة - 00:12:57ضَ
في كل امر جاء الشرع بتخصيصه بالنساء لكل امر جاء الشرع في تخصيصه لبس الحرير والذهب صفة اللباس لان الثقة في ذات المرأة ان يكون لباسها اكثر من الكعبين اذا وضع الرجل لباسه اسفل من الكعبين - 00:13:36ضَ
صار في هذا صار هذا تشبه صار هذا تشبها بالمرأة المقصود ان الرجل منهي عن التشبه بالمرأة في كل ما هو من خصائص المرأة مما ثبت به الشرع مما ثبت به - 00:14:10ضَ
الشرع او لم يأتي به الشرع في حالة ثانية ذكرها اهل العلم ولكن قضى به الارض او لم يأتي به الشرع ولكن قضى به الارض فانه يعتبر الناس وما قضى به عرضهم - 00:14:37ضَ
يفضي الى مفسدة منع الشرع لابد من هذا القيد اذا اعتاد الرجال في بلد ما ان يلبسوا لباسا معينا صار هذا اللباس خاصا بهم ولو لم يأتي به الشرع بشرط ان يكون لذاتهم هذا - 00:14:59ضَ
لم يتضمن مفسدة منعها وعلى هذا القاعدة تشبه الرجال بالنساء نعم يدور على هذين الامرين الامر الاول فيما جاء الشرع بتخصيصه للنساء والامر الثاني فيما قضى به العرف بشرط ان يكون هذا العرف متمشيا - 00:15:24ضَ
مع احكام الشرع ذكر هذا ابن تيمية وغيره وعلى هذا ويحرم على الرجل من يلبس مثلا الذهب كالسلسال ويحرم عليه يتزعفر يعني يتطيب بطيب له لون لان الطيب الذي له لون هذا من خصائص - 00:15:54ضَ
كما يحكم على الرجل من يتسبب المرأة في مشيتها او في كلامها او في زيها لان المرأة يختلف نفسها عن مشن الرجل ويختلف كلامه عن كلام الرجل فاذا تشبه بها في شيء من هذا - 00:16:25ضَ
يشفق عليه ما جاء في الحديث من انه مخنث او انه متشبه الوجه الرابع في الحديث دليل على تحريم تشبه النساء للرجال وان هذا من كبائر الذنوب المرأة ان التشبه بالرجل في كل امر جاء الشرع - 00:16:50ضَ
بتخصيصه الرجل مثل ما تقدم او لم يأتي به الشرع ولكن قضى به العرض انه يعتبر ذلك ما لم يتضمن مفسدة منعها الشرع وقد ذكر اهل العلم ان هذا الحديث - 00:17:22ضَ
محمول على القفص والاختيار معنى ان الرجل يقصد وان المرأة تقصد التشبه هذا هو الذي ورد فيه الدم ورد فيه الوعيد اما ما لا حيلة فيه ان يكون فهذا لا لو ما فيش - 00:17:51ضَ
مثل رقة الصوت في الرجل او خشونة الصوت المرأة اذا كان الرجل طبيعة صوته ان صوته كأنه صوت ضعف فيه رقة فيه ليون ليونة او ان المرأة صوتها اجف كانه صوت - 00:18:20ضَ
نعم تسمعه من رائي حجاب كأن صوتها صوت رجل نعم فهذا لا لو ما فيش او الرجل اذا مشى يتكسر في مشيته خلقة ان المرأة اذا مشت تتوكد في مشيتها وتنتصب - 00:18:47ضَ
خلقة فما دام انه خلقة يقول الحديث نعم قد جاء فيما هو ايه من باب القصر ومن ذهب الاختيار يقول الحافظ ابن حجر واما ذم التشبه بالكلام والمشي مختص بمن تعمد ذلك - 00:19:11ضَ
ليش يقول الكلام والمشي هذا هو اللي يكون يكون خلقة. نعم. لكن مثل اللباس ومثل الذيب هل يمكن ان يوصف هذا بانه خلقة؟ ما يوصف في هذا خطه الحافظ بالكلام والمشي - 00:19:42ضَ
هل هو مختص واما من كان ذلك من اصل خلقته فانه يؤمر بتكلف تركه حتى هذا لا يسامح يحاول قدر الاستطاعة ان يتخلص من هذا في تكلف تركه والادمان على ذلك بالتدريج - 00:19:59ضَ
فان لم يفعل وتمادى دخله الدم ولا سيما ان بدا منه ما يدل على الرضا بدأ منه ما يدل على الرضا فهذا يخشى عليه من الذنب. اذا كان هذا مكتوبا بالرضا ولو كان تلقاه - 00:20:22ضَ
الوجه الخامس الحكمة من النهي عن التشبه ان الله جل وعلا خلق الانسان وجعل لكل من الرجل والمرأة خصائص ينفرد بها في تكوين بدنة في طباعة وفي صفاته النفسية والعقلية - 00:20:44ضَ
وتبعا لهذا جعل الله تعالى لكل من الرجل والمرأة في هذا الكون وفي هذه الحياة وظيفة يقوم بها تناسب تكوينه وما فطر عليك ومن هنا جاء الاسلام في نهي الرجل - 00:21:20ضَ
التسبب المرأة ونهي المرأة عن التشبه الرجل لان انتزاع الرجل شيئا من صفات المرأة هو فقد الرجولة الحقة والحياة السوية وكذا المرأة وتحاولت الرجل وظائفه وخارج عن طبيعتها وانوثتها من مقاصد الشريعة - 00:21:45ضَ
في تحريم تشبه ولعن فاعله اظهار الفرق الرجل والمرأة وسد الذرائع التي تشبه الرجل بتشبه المرأة وهذه الذرايا اليه مختلفة متنوعة اهل العلم القدامى على ان تشبه الرجل بالمرأة قد يفضي به الى مفاسد عظيمة - 00:22:43ضَ
قد نص على هذا شيخ الاسلام ابن تيمية. منها ان هذا الرجل قد يقضي به الامر الى ان يمكن من نفسه كما تمكن المرأة ويبدو لي ان هذا من اغراظ - 00:23:33ضَ
ايراد الحافظ هذا الحديث في اخر باب اخر باب حد الزنا الحافظ تابع للبخاري كما قلت لكم قبل في اول الكلام ان البخاري اخرج هذا الحديث في كتاب الحدود لا شك - 00:23:52ضَ
ان هذه مسألة عظيمة المرأة متى تشبهت بالرجل اكتسب شيئا من اخلاقه مما يهون عليها امر البرور والخروج والتبرج ومزاحمة الرجال في اعمالهم وفي اماكنهم حتى ان الامر هذا هو الواقع - 00:24:16ضَ
الى ان تظهر من بدنها مثل ما يظهره الرجل الرجل وفي هذا يتبين في هذا الكلام الموجز يتبين حكمة الشريعة تحريم تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء للرجال الوجه الاخير حديث دليل - 00:24:55ضَ
على وجوب دعابة المخنثين البيوت ما يترتب على دخولهم من المفاسد العظيمة النبي صلى الله عليه وسلم لما سمع رجلا من المخنثين يقف المرأة في اوقات تهيج الرجال منع من دخوله على النساء - 00:25:26ضَ
ونرى اذا ان منع المخنث من الدخول على النساء ومن الطرق او من التدابير الواقية التي جاء بها الاسلام من حماية من جريمة الزنا الزنا وبهذه يتبين الحافظ ان ايراد الحافظ لهذا الحديث - 00:26:07ضَ
وفي غاية المناسبة مع ان صاحب المحرر وفي شبه كبير من ذنوب ما اورد هذا الحديث في هذا الموضع ايراد الحافظ له المناسبتان وما هما المناسبة الاولى التقنت الى مفاسد عظيمات ها - 00:26:35ضَ
الامر الثاني اخراج وابعاد المخنثين عن البيوت واخراجهم من البيوت وعدم تمكينهم من دخول البيوت لما يترتب على دخولهم من المفاسد وهذا يعتبر مما جاء به الاسلام الحيلولة دون وقوع جريمة الزنا - 00:27:04ضَ
الحديث الرابع الخامس عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا اخرجه ابن ماجة واسناده ضعيف واخرجه الترمذي والحاكم - 00:27:28ضَ
من حديث عائشة رضي الله عنها بلفظ ازرعوا الحدود عن المسلمين ما استطعتم رواه البيهقي عن علي رضي الله عنه من قوله بلفظ ازرعوا الحدود في الشبهات. هذه الاحاديث ثلاثة - 00:27:52ضَ
موضوعها ما جاء في ان الحدود بالشبهات اولا تخريجها اما حديث ابي هريرة الله عنه من مفاريد ابن ماجة الغريب ابن ماجة رواه من طريق إبراهيم ابن الفضل سعيد ابن ابي سعيد عن ابي هريرة - 00:28:13ضَ
رضي الله عنه مرفوعا هذا الحديث سنده انا قال الحافظ لان فيه ابراهيم ابن الفضل المخزومي المدني اطبق الائمة على تضعيفه وقفه احمد ابو معين وابو زرعة البخاري النسائي واخرون - 00:28:47ضَ
وقد ذكر الحافظ اقوال الائمة ثم لخص هذا في التقريب سعادته فقال قال متروك اما حديث عائشة وقد رواه الترمذي الحاكم من طريق يزيد ابن زياد دمشقي عن الزهري عن عروة - 00:29:25ضَ
عن عائشة رضي الله عنها مرفوعة وهذا كما قال الحافظ وهو ضعيف وافته يزيد سيدي زياد القرشي الدمشقي وقد قال عنه البخاري منكر الحديث ذاهب منكر الحديث ذاهب ان الحاكم - 00:30:02ضَ
وقال هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرج فتعقبه الذهبي في قوله يزيد ابن زياد سامي مسحوك يزيد ابن زياد شامي الحديث رواه البيهقي طريق عبدالله ابن هاشم عن يزيد في طريق عبد الله - 00:30:46ضَ
ابني هاشم حدثنا وكيع عن يزيد فذكره موقوفا على انه من كلام عائشة قال الترمذي رواية وكيع وقال البيهقي رواية وكير اقرب الى الصواب لكن نعلم كلمة اصحنا ما تعني صحة الموقوف - 00:31:28ضَ
فانه حتى الموقوف مداره على يزيد ابن زياد وعلى هذا فالحديث لا يصح مرفوعا ولا ولا موقوفة اما الثالث فهو حديث علي رضي الله عنه الحافظ هنا في البلوغ قال انه من قوله - 00:32:06ضَ
يعني على انه وبعد الباحة سؤال بعض الاخوة لم اقف على هذا الحديث موقوفا انما الذي في السنن الكبرى هذه البيهقي انه مرفوع رجعت للسنة الكبرى ما وجدت وجدت رجعت للمعرفة معرفة السنن والاثار - 00:32:34ضَ
ما وجدتم عقوبة حتى المراجع التلخيص للحافظ ما ذكره عن البيهقي فلا ادري ماذا يعني هنا في البنوك هل فيه تحريف؟ هل فيه زيادة يعني؟ هل كلمة من قوله؟ انها زائدة - 00:33:05ضَ
او ماذا المقصود انه بعد البحث لم استطع الوقوف على انه موقوف من كلام علي وانما هو في نص الراية ذكر عبارة قال وذكره البيهقي في الخلافيات عن علي عن كلمة عن علي - 00:33:31ضَ
لا تشعر نعم لا سيما ان البيهقي قبل هذا قبل هذا قد ساقه مرفوعا عن علي رضي الله عنه ولهذا الذين يعلقون على البلوغ يحيلون على السنن الكبرى يسكتون يحزنون على السنن الكبرى يسكتون مع ان حالتهم - 00:34:02ضَ
ما تطابق ما في البنوك اللي في البلوغ انه موقوف في السنن الكبرى ها اه اذا كان احد منكم يستطيع ان يبحث يبحث عن هذا لعله ان يصل الى انه موقوف - 00:34:30ضَ
وهو ضعيف حتى مرفوعا رواه البيهقي عن طريق المختار بن نافع حدثنا ابو حيان التيمي عن ابيه عن علي وهذا سنده ضعيف ايضا ضعيف جدا كالذي قبله المختار ابن نافع قال عنه البخاري منكر الحديث - 00:34:52ضَ
وبهذا يتبين لنا ان هذه الاحاديث الثلاثة المرفوعة لم يثبت منها شيء كما علمتم كل واحد منها من هو منكر الحديث ومن هو مسئول لكن ورد عن عبد الله ابن مسعود - 00:35:22ضَ
رضي الله عنه انه قال ازرعوا الحدود والقتل عن المسلمين استطعتم تواردنا بشيبة والبيهقي قال البيهقي المعرفة انه افرح ما روي في هذا الباب حسنه الالباني الارواء ذكر الحافظ بالتلخيط - 00:35:50ضَ
روى في كتاب الايصال عن عمر موقوفا مثل هذا قال الحافظ واسناده صحيح ولهذا يقول الترمذي وقد روي عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم انهم قالوا ذلك انهم قالوا - 00:36:30ضَ
على هذا الذي يظهر والله اعلم ان المعول في هذا الباب على بعض الموقوفات بعض الموقوفات اما المرفوع فلم يثبت فيه الوجه الثاني في شرح الالفاظ قوله اذرؤوا والدرء هو الدفع - 00:36:58ضَ
الخطاب الحكام ومن اليهم امر اقامة الحدود من القضاة ونحوهم وقوله بالشبهات جمع شبهة والشبهة معناها الالتباس وعدم افتضاح الشيء والمعنى لا تقيموا الحد الا بامر متيقن لا يتطرق اليه - 00:37:27ضَ
نعم او تعويم الوجه الثالث يستدل الفقهاء في هذه الاحاديث على ان الحد يدفع بالشبهة بشرط ان تكون الشبهة مما يمكن وقوعه دعوة الاكراه ان المرأة اوتيت وهي نائمة من الشبه - 00:38:05ضَ
ان يرجع المقر عن اقراره ومن الشبه ان يكون الشهود على الزنا نساء يكون الشهود على الزنا كل هذه يعتبرها العلماء من والشبهات لا يمكن خسرها لان اساسها في الغالب - 00:38:51ضَ
هو الوقاية والنوازل والوقائع والنوازل لا تحفر وعلى هذه يكون المرجع في هذا الاجتهاد القاضي واقتناعه بما يطرح في مجلس القضاء وهل يصلح ان يكون شبهة جارئة للحج او لا يصلح - 00:39:22ضَ
والفقهاء مجمعون على ان الحد يدرع بالشبهة تجد جميع الفقهاء في كتبهم في باب حد الزنا يذكرون من الشروط انتفاء الشبهة لكن بعضهم من حنفية الشافعية يفيضون في تفصيل السبح - 00:39:51ضَ
يقسمونها ويضربون لها الامثلة الكثيرة بينما بعضهم مثل الحنابلة لا يهتمون بهذا لا يهتمون بتقديم الشبهة وانما يذكرون نماذجها يسيرة المقصود ان الفقهاء مجمعون فيما بينهم على ان الحب يدرأ بالشبهة - 00:40:22ضَ
ولن ينقل الخلاف الا عن الظاهرية وعلى رأس القائمة بن حزم فانهم لا يقولون بهذا يقول بن حزم المحلى لا يحل بشبهة ولا اقامته بشبهة وانما هو الحق واليقين فقط - 00:40:49ضَ
لكن الفقهاء يتفقون على ان الحد يدرأ بالشبهة الا انهم يختلفون فيما بينهم فيما يصلح ان يكون شبهة وما لا يصلح ان يكون شبهة فليس هذا موضع اتفاق يعني هم متفقون على القاعدة الاصيلة - 00:41:24ضَ
لكنهم لم يتفقوا على ما يصلح ان يكون شبهة ومن الامثلة على هذا اكراه الرجل على الوسط الرجل فمنهم من يرى ان الرجل اذا اكره على الوطء ان هذا شبهة - 00:41:48ضَ
ازرعوا عنه الحج ومنهم من يقول ان هذا ليس بشبهة ولهم في هذا نكتفي بهذا الموضوع الاخير عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتنبوا هذه القاذورات - 00:42:07ضَ
التي نهى الله تعالى عنها فمن الم بها من يستتر بستر الله تعالى وليتب الى الله تعالى فانه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله عز وجل رواه الحاكم - 00:42:33ضَ
وهو في الموطأ من مراسيل ابن اسلم هذا الحديث واخر باب حد الزنا موضوعه من الم بم بمعصية فعليه ان يستتر من الم بم بمعصية عليه من يستتر هذا الحديث - 00:42:56ضَ
عزاه الحافظ الى الحاكم وفيه من هو قبل الحاكم وهو الطحاوي في شرح مشكل الاثار قد رواه الطحاوي والحاكم والبيهقي من طريق اسد ابن موسى حدثنا انس عن يحيى بن سعيد - 00:43:26ضَ
حدثني عبد الله ابن دينار عن عبد الله ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان رجم الاسلمي فقال اجتنبوا هذه القاذورة وساق الحديث وهذا السياق للطحاوي - 00:44:04ضَ
في شرح المشكل هذا الحديث اسناده قوي اسد ابن موسى وبقية رجاله على شرطهما ولهذا قال الحاكم اسناد صحيح على شرط الشيخين سكت عنه الذهبي مع ان اسد بن موسى - 00:44:36ضَ
ما اخرج له الشيخان ولا احد هنا مع خجله الشيخان ولا احدهما ثمان هذا الحديث معلول للارسال دار قطني في العلل طرق الحديث ثم ذكر انه رواه الليل ابن سعد - 00:45:11ضَ
وابن عيينة محمد ابن زيد ثلاثتهم عن يحيى بن سعيد عن عبد الله ابن دينار عن النبي صلى الله عليه وسلم قطني وهو اشبهها وقد ذكر الحافظ هنا انه رواه مالك - 00:45:42ضَ
عن زيد ابن اسلم ان رجلا اعترف على نفسه بالزنا وذكره بنحوه زيد ابن اسلم رواه الشافعي في الام من طريق الامام مالك قال اخبرنا ما لك وذكره الشافعي ثم قال - 00:46:15ضَ
هذا حديث منقطع ليس مما يثبت به وقبثوا من اهل العلم عندنا من يعرفه ويقول به نحن نقول به كأن الشافعي اخذه يعني اخذ به لاشتهاده عند اهل العلم ومن - 00:46:50ضَ
اخذ به وقال ابن عبد البر هكذا روي هذا الحديث هكذا روى هذا الحديث مرسلا جماعة او جماعة الرواة للموطأ ولا اعلمه يستند بهذا اللفظ من وجه من الوجوه لكن تعقبه الحافظ بالتلخيص - 00:47:21ضَ
قال ان هذا النفي مراد به رواية الموطأ ان مر بنا قليل ان الحديث قد جاء الحديث قد جاء مسندا بذكر ابن عمر رضي الله عنهما شرح الفاظه قوله هذه القاذورات - 00:47:53ضَ
جمع قاذورة والقاذورة هي الفعل القبيح والفعل السيء سميت قاذورة لان حقها ان تقذف وتترك وقوله فمن الم بها من فعلها وارتكبها وقوله من يبدي لنا صفحة يعني يظهر ما فعل - 00:48:18ضَ
عصر الصفحة هي الجانب الوجه لكن المراد بالصفحة هنا حقيقة الامر من يبدل ما صفحته يعني من يبدي لنا حقيقة بمعنى انه يرتكب الجريمة وما يوجب الحد وتصل هذه ويصل هذا الى الامام - 00:49:04ضَ
فمن يفعل هذا نقم عليه كتاب الله والمعنى نقم عليه الوجه الثالث في الحديث دليل على تحريم تعاطي ما حرم الله من الاحوال كان الرسول صلى الله عليه وسلم سماها - 00:49:37ضَ
والمعاصي كلها قاذورات يجب الحذر منها والبعد عنها ومن وقع في شيء منها فليستتر ستر الله تعالى وليتوا الى الله تعالى الله تعالى يقبل التوبة اذا تحققت الشروط ذكرت لكم - 00:50:07ضَ
بمناسبة مرت ان الراجح من قولين اهل العلم ان من وقع في جريمة فان الافضل في حقه ان يكتتر وان يتوب فيما بينه والله تعالى وقد ثبت في الحديث الصحيح - 00:50:42ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يغفر الله على عبد في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة فيستر الله على عبد في الدنيا الا ستره الله يوم القيامة - 00:51:08ضَ
وعنه ايضا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كل امتي معافى الا المجاهرين وان من المجاهرة ان يعمل الرجل بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله فيقول يا فلان - 00:51:30ضَ
عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه فهذه النصوص تؤيد الحديث الذي معنا. وهو ان من الم بشيء فالاولى في حقه ان يستتر. ويتوب - 00:51:54ضَ
فيما بينه وبين الله تعالى اما من اظهر المعصية فهذا يجب على ولي الامر ان يقيم عليه الحد الله تعالى اعلم - 00:52:18ضَ