تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(28) تفسير سورة البقرة قوله تعالى {إن في خلق السماوات} الآية 164 إلى 167 {وقال الذين اتبعوا} الآية
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ان في اختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما انزل الله من السماء - 00:00:00ضَ
فاحيا به الارض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض لآيات لقومه يعقلون ومن الناس من يتخذ من دون الله اندى يحبونهم كحب الله - 00:00:27ضَ
والذين امنوا اشد حبا لله. ولو يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا - 00:01:04ضَ
كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من لا اله الا الله لما ذكر سبحانه وتعالى ان الاله واحد وانه سبحانه وتعالى هو الاله الحق والهكم اله واحد - 00:01:42ضَ
لا اله الا هو الرحمن الرحيم ذكر الدلائل على ربوبيته والهيته من خلق السماوات والارض وما فيهما من ايات ان في عرض السماوات والارض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر - 00:02:20ضَ
بما ينفع الناس الى قوله وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض ثم ذكر سبحانه وتعالى انحراف المشركين عن الدين الحق عن التوحيد الى الشرك ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا. يعني اشباها من الله - 00:02:47ضَ
لله ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونه وحب الله والذين امنوا اشد حبا لله اشد حبا لله من حب المشركين لانداد ثم ذكر المتبوعين من من دعاة الضلال من دعاة الشرك اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا - 00:03:18ضَ
وتقطعت بهم الاسباب وعند ذلك يتمنى اولئك الاتباع المضللون يتمنون لو عادوا وكانت له كرة الى هذه الدنيا ليتبرأوا من ائمتهم الذين اضلوهم تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت منهم الاسباب وقال الذين اتبعوا لو ان لنا كرة نتبرأ منهم كما - 00:04:01ضَ
كذلك يريهم الله اعمالهم حسرات عليه وهنالك لا ينفع الندم طائرون الى اسوأ مصير وهي النار وما هم بخارجين من النار هذه نهاية الكفر والشرك بالله والله تعالى في هذه الايات - 00:04:41ضَ
الكونية تقرير للتوحيد ابطال الشرك وحجة على اولئك المشركين الذين عدلوا لله غيره من الامداد التي تروها نعوذ بالله من الشرك بالله نعم ابراهيم سبحان الله موجودين قال الامام ابو زكريا النحاس رحمه الله - 00:05:26ضَ
قال صلى الله عليه وسلم لابن عباس احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده امامك. الحديث في فصلك الباب الخامس والعشرون في تغليظ اثم من فر من الزحف ولى الدبر اذا الكلام كان آآ انتهى الكلام على قوله - 00:06:46ضَ
مما يؤيد ما ذكرناه قوله سبحانه يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة. ثم عقب ذلك بقوله تعالى واعلموا ان الله مع المتقين يفهم اولو الالباب من هذا النظم والسياق ان معية النصر والتأييد خاصة بالمتقين - 00:07:17ضَ
وكذلك قوله تعالى ان الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون عقب قوله ولا تحزن عليهم ولا تكن في ضيق مما يمكون. وقال صلى الله عليه وسلم لابن عباس نعم. احفظ الله - 00:07:39ضَ
نعم. احفظ الله تجده امامك. الحديث. وقال صلى الله عليه وسلم ان لم تغلو امتي لم يقم لها عدو ابدا ان لم تغلوا تقول ان لم تغل او تغلو ان لم تضل امتي لم يقم لها عدو ابدا - 00:07:54ضَ
ان لم تروا لم يكنوا احد سلمت من الغلو انتصروا على عدويهم نعم ان لم تغلو قال صلى الله عليه وسلم ان لم تغلو امتي لم يقم لها عدو ابدا - 00:08:19ضَ
نعم وقال ابو ذر لحبيب ابن مسلمة هل يثبت لكم العدو حلبشاه؟ قال نعم وثلاث شياه غزر. قال ابو ذر غللتم ورب الكعبة وذكر ابن كثير الدمشقي الحافظ في تاريخه - 00:09:05ضَ
ان بعض المسلمين غزا في زمن السلطان ظاهر ببرص على فرس له. وكان من عادة فرسه النهضة والاقدام. فلما كان في بعض ايام طلب منه ذلك فتأخر. فبقي كلما يضربه ليتقدم الى العدو يتأخر. فعجب من ذلك فلما - 00:09:29ضَ
ما كان تلك الليلة رأى الفرس في منامه وكأنه يلومه على فعله وعدم اقدامه. فقال له الفرس كيف اقدم على العدو وقد اشتريت عليقي بدرهم زيف. وقد اشتريته وقد اشتريت عليت - 00:09:49ضَ
بدرهم بدرهم زيف. فلما اصبح مضى الى العلاف فقال له العلاف ان الدرهم الذي اعطيتني البارحة ليس جيد ورده عليه ويحكى ان بعض عساكر المسلمين حاصروا حصنا من حصون الكفار - 00:10:09ضَ
وتوقف عليهم فتحه فقال اميرهم انظروا ماذا ارتكبتموه من البدع او تركتموه من السنن حتى عسر علينا فتح هذا الحصن فنظروا فاذا هم قد اهملوا السواك فاستعملوا السواك ففتح الله عليهم الحصن. فانظر هذا التأثير العظيم في ترك سنة من السنن - 00:10:28ضَ
وقس عليه تأثير ارتكاب المحرمات وانتهاك الحرمات. وتناول الحرام في المطعم والملبس ونحو ذلك. تعلم من اين من خذلهم الشيطان واوقعهم في الفرار والعصيان تعلم تعلم هم. تعلم من من اين اتى من خذلهم الشيطان؟ اين اوتي؟ احسن الله اليك - 00:10:48ضَ
تعلم من اين اوتي من خذلهم الشيطان واوقعهم في الفرار والعصيان واحتري ايها المجاهد من تأثير المخالفة في قلبك. وتضعيفها لهمتك وغلبتها على عزمك ونيتك. وطهر باطنك من لوث المخالفات. واوقد في ظلمات وساوسه سراج اليقين والتوكل. واقدم اقدام من يعلم ان الموت لابد - 00:11:12ضَ
من نزوله على كل حال. نعم وانه لا يمنع منه الفرار في قلل الجبال. ولا يدفع عنه الاعتزاز بحيل الرجال. اينما تكونوا يدرك الموت ولو كنتم في بروج مشيدة. ومن سبق القدر بموته قتيلا - 00:11:39ضَ
استحالة ان يجد الى غير ذلك سبيلا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم. واجعل بين نفسك وبين صفات العدو وافعاله حجابا من التقوى فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين. ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز - 00:12:03ضَ
واعلم ايها الفار حرصا على زيادة عمر لا يزيد بالفرار. كل ينفعكم الفرار ان فررتم من الموت او القتل واذا لا تمتعون الا قليلا نعم واعلم ايها الفاضل حرصا على زيادة عمر لا يزيد بالفرار. ولا ينقص بالثبات. وخوفا من هجوم اجل لا يتقدم نفسا - 00:12:28ضَ
لا يتأخر احسن الله اليك وخوفا من هجوم اجل لا يتقدم نفسا ولا يتأخر. لتحتم وقت الممات انك قد عصيت بفرارك وبئت بسخط جبار ولبست ثوب المذلة والعار بين المسلمين والكفار - 00:12:56ضَ
اما تخشى ان تؤسر فتفتن عن دينك فتخسر الاخرى او ينوع فيها خطر الاسر في الحقيقة الاسر في خطر الجندي خطر عظيم انه يتعرض للمحنة والفتنة في دينه ان يقتل الانسان - 00:13:17ضَ
في سبيل الله الاجر فيه خطر نسأل الله العافية. نعم اما تخشى ان تؤشر فتفتن في دينك فتخسر الاخرى؟ اعوذ بالله بسم الله او ينوع عذابك وتقتل بالهوان صبرا. ولا شك عند كل ذي لب ان استقبال - 00:13:51ضَ
الموت اذا حان وقته خير من استدباره وما احسن قول المتنبي واذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تموت جبانا وليزيد ابن الحكم ابن ابي العاص واذا لم يكن من الموت هد. فمن - 00:14:28ضَ
العجز ان تموت جبانا وليزيد ابن الحكم ابن ابي العاص ويعيش ملكا او كريما فان تمت. وسيفك مشهور بكفك تعذر لا اله الا الله لا لا اله الا الله لا حول ولا قوة - 00:14:49ضَ
امنا بالله لا حول ولبعضهم محرمة اكفال خيلي على القناة ودامية لباتها ونحورها حرام على ارماحنا طعن مدبر وتندق منها في الصدور صدورها. رامي حرام اكفال خيلي على القناة ودامية لباتها ونحورها هذا واظح - 00:15:17ضَ
مقدمة حرام على ارماحنا طعم مدبر. وتندق منها في الصدور صدورها العدو نستهدف بالرماح من الاعداء المقبلين هذا الحرب تباع المدمن سهل. حال الشأن في مقاومة المصارعة المقبلة محرمة اكفال خيلي على القناع. ودامية لباتها ونحورها. حرام على ارماحنا طعم مدبر. طعن - 00:15:53ضَ
وتندق منها في الصدور صدورها ولله ذر القائل وما القتل بالبيظ الرقاق نقيصة اذا كان لا يخلو من العز والفخر ونحن اناس لا نرى الموت سبة اذا كان بين البيض والاسل السمر هذا هذا يستقيم ويصحح اذا كان في سبيل - 00:16:57ضَ
مثل هذا يقوله اهل الشجاعة والنخوة هذا انما يكون له القول اذا كان في سبيل الله من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله الشجعان والخنفسان يفتخرون ويتغنون بمثل هذا. وهذا - 00:17:22ضَ
لا خير لهم فيه انما هو عز زائر وعز لا اله سعادة الاخ ولا سعادة الدنيا. نعم ولبعض الشجعان اقول لها وقد طارت شعاعا من الابطال ويحك ويحك لن تراعي - 00:17:52ضَ
فانك لو سألت فانك احسن الله اليك فانك لو سألت بقاء يوم على الاجل الذي لك لن تطاعي. فصبرا في مجال الموت صبرا فما نيل الخلود ولا ثوب البقاء بثوب عز فيطوى عن اخ كنع اليرع. ولا ثوب البقاء بثوب - 00:18:22ضَ
بعز فيطبع فيطوى عن اخي الخنع اليراع. الي يراعي سبيل الموت منهج كل حي وداعيه لاهل الارض داعي. ومن لم ومن لم يعتبط يهرم ويسأم. وتسلمه المنون الى انقطاعي لموت المرء خير من حياة اذا ما عد من سقط اذا ما عد من سقط المتاع - 00:18:47ضَ
- 00:19:17ضَ