(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي
28- شرح دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب لمحمد الامين الشنقيطي | سورة الأعراف (١)
التفريغ
اليوم عندنا صورة الاعراب. الاعراب بسم الله والصلاة والسلام رحمه الله ارفع صوتك عشان الصوت. صورة الاعراف قوله تعالى فلا نسأل فلا نسألن الذين ارسل لنسألن المحسنين. هذه الآية الكريمة تدل على ان الله يسأل جميع الناس يوم القيامة ونظيرها قوله تعالى - 00:00:00ضَ
فوربك لنسألنهم اجمعين عما كانوا يعملون. وقوله وقفوهم انهم مسؤولوكم مسؤولون. فقوله يوم ويوم يناديه فيقول ماذا اجبت من المرسلين؟ وقد جاءت ايات اخرى ايات اخرى تدل على خلاف ذلك كقوله فيومئذ لا يسأل - 00:01:04ضَ
وقوله ولا يسأل عن عن ذنوبه عن ذنوبهم المجرمون. والجواب طيب اولا اه يعني هذا الكتاب كتاب محمد الامين الشنقيطي رحمه الله وهو من العلماء المعاصرين. توفي سنة الف وثلاثة وتسعين وهو صاحب كتاب وقد جاء من بلاد الشنقيطي من موريتانيا الحج ولما جاء - 00:01:24ضَ
للحج آآ بقية المملكة هنا واستقر في المدينة ثم انتقل الى الرياض للتدريس ثم عاد الى المدينة ثم في مكة رحمه الله الف مؤلفات جديرة قوية منها هذا الكتاب دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب بمعنى - 00:01:54ضَ
ان ما يوهم ان هناك اضطراب بمعنى تصادم الايات بعضهم البعض او اشكالات في الايات فهو يزيل الاشكال ويبعد عنك هذا هذا التعارض والتصاعد هو الآن يقول هنا فلنسألن الذين ارسلوا نسألهم وفي ايات لا يسأل عنهم - 00:02:14ضَ
فهل هم يسألون او لا يسألون؟ يعني يأتيك واحد يعني يحيرك بهذا الشيء يقول هل هل الناس يوم القيامة او الكفار خاصة يسألون عن ذنوبهم والناس يسألون عن ذنوبهم ولا ما يسألون؟ الله يقول نسألنهم نسألن الذين ارسل اليهم ونسألن المرسلين. وايات اخرى - 00:02:34ضَ
لا يسأل عن ذنبي لا يسألون فكيف هل يسأل ولا لا يسأل؟ الجواب يأتيك نعم والجواب عن هذا من ثلاثة الاول وهو اوجه اوجهها اوجهها اوجهها للدلالة القرآن عليه وهو ان السؤال قسمان سؤال - 00:02:54ضَ
توبيخ وتقريع وعاداته غالبا لما؟ وسؤال استخبار واستعلاء واداته غالبا حل فالمثبت والمثبت هو سؤال التوبيخ والتقريع. والمنفي هو هو سؤال الاستخبار والاستعلاء ووجه الدلالة القرآن عن هذا ان سؤالي ان سؤاله لهم المنصوص في القرآن كله توبيخ - 00:03:14ضَ
والتقريع كقوله وقفوهم انهم مسؤولون ما لكم كيف ما لكم لا تناصرون. وقوله افسحر هذا فقوله الم يأتكم رسل منكم وقوله الم يأتكم نذير الى غير ذلك من الايات وسؤال الله للرسل ماذا ماذا اجبتم؟ ماذا؟ ماذا اجبتم؟ للتوبيخ الذين توبيخ الذين - 00:03:44ضَ
الذين كذبوهم كسؤال الموؤدة باي ذنب قتلت للتوبيخ قاتلها والثاني والثاني ان في اليوم ان في القيامة مواقف متعددة وفي بعضها يسألون وفي بعضها لا لا يسألون وجد ثلاثة هو ما ذكره الحبيب الحليمي - 00:04:14ضَ
ان اثبات السؤال محمول على السؤال عن التوحيد والتصديق الرسل وعدم السؤال وعدم السؤال محمول على ما يستلزمه الاقرار بالنبوات من شوارع الدين وفروعه. ويدل لهذا قوله تعالى فيقول ماذا ماذا وجد - 00:04:44ضَ
هذا اجبتم المرسلين والعلم عند الله تعالى اشهد ان محمدا رسول اشهد ان حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفتن الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله - 00:05:04ضَ
بسم الله طيب اذا هذه الاية ها بقوله تعالى فلنسأل الذين ارسل اليهم المرسلين وفي ايات قرن لا يشحن نقول السؤال اذا كان سؤال توبيخ يسألوه سؤال استعلام ما يحتاج الله يعلم كل شيء ما يحتاج سؤال استعلام - 00:06:14ضَ
هو سؤال الاستعلام اذا جاء بالصيغة الاخرى لكن الغالب في الايات هي سؤال توبيخ اذا جاء السؤال فان المراد به سؤال التوبة واذا جاء السؤال منفيا لا يسأل اي سؤال استعلام هذا وجه او ان المواضع مواضع يوم القيامة مختلفة فيسألنا في - 00:06:44ضَ
ولا يسألون في او يكون السؤال فيما يتعلق بالتوحيد والعقيدة طيب يعني هذا الجمع بين هذه النصوص طيب الموضع تقريع؟ هو التقريع التوبيخ اي نعم قوله تعالى قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك. في هذه الاية اشكال بين قوله منعك مع لا نافية - 00:07:04ضَ
ما لا ان المناسب لان المناسبة في الظاهر لقوله منعك بحسب ما يسبق الى الذهن. السامع لا ما في نفس الامر هو حذفنا فيقول ما منعك ان تسجد دون الا تسجد. واجيب عن هذه عن هذا باجوده - 00:07:34ضَ
من اقربها وهو ما اختار ابن جرير في في تفصيله وهو ان في الكلام حذفا دل المقام عليه. وعليه ما منعك من السجود فاجيب فاحوج فاحوج فاحوجك الا تسجد اذ امرتك ايه - 00:07:54ضَ
بمعنى ما منعك من السجود فاحوجك. يعني ما منعك فاحتجت الى ان لا تسجد. نعم. وهو الذي اختاره ابن جبير قال ابن انه حسن قوي. ومن ومن اجوبتهم ان لا صلة. ويدل له قوله تعالى في سورة صاد - 00:08:14ضَ
ما منعك ان تسجد بما خلقت. وقد وعدنا فيما مضى اننا ان شاء الله نبين القول. وقد اعد. وقد وعد وقد وعدنا فينا وعدنا نحن. نعم. وقد وعدنا فيما فيما مضى اننا ان شاء الله نبين القول - 00:08:34ضَ
بزيادة لا مع شواهده. مع شواهده العربية في الجميع بين قوله. في الجمع. في الجمع بين قوله لا اقسم بهذا البلد بين قوله وهذا البلد الامين. وهذا البلد الامين وهذا بلد الامين. طيب. يعني انت تقرأ اية الاعراف ما من - 00:08:54ضَ
الا تسجد. ما معك الا تسجد. والذي يتبادر عندك ما منعك ان تسجد. لماذا لا تسجد؟ فقالوا لا هذي نحملها عليه قالوا اما ان تكون زائدة صلة واما ان تكون تقدر لها تقدير يتناسب كما قال ابن كثير. ما معك؟ قال هنا - 00:09:14ضَ
قال ابن جرير الطبري ما منعك من السجود فاحوجك الا تسجد. يعني احتجت الا تسجد ما منعك ان تسجد فاضطررت الى فهذا معناه هذا التوجيه. طيب عموما الوقت الان تقريبا انتهى وضاق حتى تقام الصلاة يعني بكرا - 00:09:34ضَ
لعلنا نقف عند هذا القدر. ان شاء الله اللقاء الثاني يكون وقت اوسع ونكون نحاول نأتي مبكرين مباشرة بعد الصلاة. نأخذ وقتا اطول من هذا لكن الحمد لله بركة خذنا موضعين من هذا الكتاب واخذنا مجموعة من الايات من التفسير والحمد لله والنعمة ويكفي لو - 00:09:54ضَ
اخذنا اية واحدة مقصد اننا نجتمع في بيت من بيوت الله وهذا نعمة عظيمة ان شاء الله. بارك الله فيكم. نستمر ان شاء الله على هذا الدرس باذن اذا اذا اردنا ان نقدم احد الاثنين - 00:10:14ضَ
جزاكم الله خيرا - 00:10:30ضَ