(مكتمل)شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة

28 والاخير- شرح تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة | نيابة الحروف إلى النهاية | 1443/5/20 | أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته - 00:00:01ضَ

حياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم يوم الجمعة الموافق للعشرين من شهر الاولى من عام ثلاثة واربعين واربع مئة والف للهجرة ايها الاخوة الكتاب الذي بين ايدينا هو تأويل مشكلي القرآن للامام ابن قتيبة رحمه الله تعالى - 00:00:16ضَ

وقف بنا الكلام عند باب دخول بعض الحروف بعض حروف الصفات مكان بعض اي معنى هذا ان بعض الصفات ينوب بعضها عن بعض هذي مسألة مختلف فيها اهل التفسير هل الحروف ينوب بعضها - 00:00:36ضَ

كان بعض او لا ينوب بعضهم يقول ينوب قوله تعالى قال عز وجل قال امنتم ما في السماء اي على السماء لاصليبنكم ولاصلبنكم في جذوع النخل قال اي على جذوع النخل - 00:00:56ضَ

بمعنى علاء هذا يقال عنه ماذا؟ يقال عنه نيابة الحروف بعضها عن بعض الحروف يكون بعضها وهناك رأي اخر ان الحروف لا ينوب بعضها عن بعض وانما يتضمن الفعل الذي قبله - 00:01:19ضَ

الفعل الذي قبله يعني اذا رأينا الحرف لا في ظاهره ان ولا يتناسب نظمن نظمن الفعل فعلا اخر قوله تعالى قوله تعالى مثلا قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك الى نعاجه - 00:01:44ضَ

كيف يسأله الى نعاجه معنا سؤال اي معنى ظم بسؤال نعجتك اي بضم النعجة لان السؤال هنا معناه الضم ويأتون يضمنون الفعل فعلا اخر. فالسؤال هنا مثلها قوله تعالى يشرب بها - 00:02:10ضَ

اشرب اشرب منها قالوا لا انه يشرب هنا معنى يروى. يروى بها يمشي فعلا اذا مكان وظعت مكانه فعل اخر ايهما اولى مكان حرف والا نظمن الفعل قوله تعالى ونصرناه من القوم - 00:02:38ضَ

ونصرناه من القوم الظالمين كيف ينصره من القوم قالوا معناته معنى هذا نصرناه نجيناه من القوم الظالمين النصر هنا معناه ان جاءه هذه مسألة مختلف فيها في مقدمة اصول التفسير وذكر غيره - 00:03:00ضَ

ورجح شيخ الاسلام ابن تيمية ان التظمين هو الصحيح هو الاولى من نيابة فعل مكان فعل يقول لا الحروف باقية كما هي وانما اذا جاءنا اذا جاءنا فعل لا يتناسب مع الحرف - 00:03:27ضَ

اننا نظمن الفعل فعلا اخر بهذا يستقيم الكلام هذا هذه مسألة مختلف فيها شيخ هنا عندنا ابن قتيبة ابن قتيبة ماذا اختار ان الفعل ان الحروف ينوب بعضها بعض ولذلك هو - 00:03:46ضَ

قال باب دخول بعض حروف الصفات مكان بعض الحرف يكون مكان هذا طيب عشان لا نطيل مسألة فيها خلاف لغوي وغيره نقول ابن قتيبة امام في اللغة وفي التفسير وهو يرى هذا الرأي - 00:04:09ضَ

هو رأي يعني مسبوق اليه وتبعه في ذلك علماء طيب نبدأ بالحروف نعم عندك ماذا نعم تفضل اقرأ الحمد لله قال المؤلف رحمه الله قوله تعالى ولاصلبنكم في جذوع النخل - 00:04:34ضَ

النخل ثيابه في يحذى نعال السبت ليس هذا هذا اول موضع ابن قتيبة يقول ان حرف في يأتي وينوب يأتي معنا على ويكون مكان على في مكان يقول مثل قوله تعالى ولاصلبنكم في جذوع النخل - 00:05:17ضَ

على جذوع النخل هو ما صلبهم في الجذع ادخلهم فيه هو عليها فيقول صلي منكم في جذوع حي على جذوع طيب يأتيك سائل يسألك طيب ليش ما جت الاية على - 00:06:04ضَ

قال بعضهم هذا فيه سر بلاغي وهو من شدة من شدة الصلب شدة الانتقام ادخلهم او ادخل شيئا من اجزاء الجسم في جذوع النخل. ومن شدة الربط والحزم كأن الجسم - 00:06:21ضَ

دخل في جذع النخلة هذا السر في استعمال في ذكر هنا ابيات من استعمال اللغة بمعنى على نفس الشيء قال وهم صلبوا في في جذع في جذع نخلة يعني على جذع - 00:06:42ضَ

يقول بطل كأن ثيابه في شرحة الموضع الثاني قال له تعالى ان تسألوني بالنساء فانني عن النساء اي نعم هذا الان هو على غير الترتيب السابق عندكم يرتب على الحروف الان مشى - 00:07:12ضَ

نفس النسخة التي معي يقول الباء مكان عن يعني حرف حرف الباء يأتي مكان عنه اولا ثم قال الباء قال الباء فاسأل به في قوله به خبيرا فاسأل به لماذا؟ قال معناها - 00:08:03ضَ

انت تسأل به ولا تسأل عنه اسأل عنه جاء الاية فاسأل به. قال معناها عنه واتى ببيتين من الشعر البيتين الشعري فيها الشاهد ان الباء بمعنى عن بمعنى عن هو يقول ان الباء - 00:08:26ضَ

لاحظ ابن قتيبة كلامه قوي جدا بالايات فقط ويأتي بابيات شعرية يدل على هذا هذا مكان نعم قال الله يعني يقول الان مكان الباء حرف عن يأتي مكان الباء اصل الاية وما ينطق بالهوى - 00:08:45ضَ

ما يتكلم بالهوا يتكلم عن هواه يقول رميت عن القوس اي رميت بالقوس هذا يقول يعني استعمال العرب ولو بحثت في القرآن وجدنا امثلة اخرى غير هذي على من يقول نيابة الحروف بعضها عن بعض ستجد - 00:09:26ضَ

لكنه اختصر على مثال واحد ويأتي شعرية او بكلام العرب نعم الذي بعده ولا تجهروا هذا نفس الشيء يقول اللام مكان على ولا تجهروا له اي لا تجهروا عليه لا تجهروا عليه نفس السابق - 00:09:48ضَ

ثم يستشهد لي شعرية يبين لك ماذا يبين لك ان اللام تكون بمعنى علامة يستخدم اللام ويراد بها الموضوع الذي بعده ولا تأكل مثل من من انصاري الى الله في وجوه الى الامام - 00:10:42ضَ

يقول هنا ولا تأكلوا اموالكم ولا تأكل اموالهم الى اموالكم لا تأكلوا اموالهم مثل قوله تعالى استشهدوا ايضا قوله تعالى وايديكم الى المرافق اي مع المرافق تغسنا الى المرافق المرافق معها تدخل المرافق - 00:11:32ضَ

وايديكم الى المرافق اي مع المرافق بمعنى مع هنا قال ولا تأكلوا اموالهم الى اموالكم نقول نحن يعني احيانا انت تقول لا الفعل على ما هو الحرب على ما هو عليه. طيب والفعل من ضمن الفعل - 00:12:03ضَ

قال لا تأكلوا اي لا تضموا اموالهم الى اموالكم لا تدخلوا اموالهم الى اموالكم ان المقصود ليس مقصود الاكل اخذ مال اليتيم وضمه اليك انظروا لتأكله قد يكون المال ليس من الاموال التي تؤكل - 00:12:23ضَ

العقارات مثلا المزارع ما تؤكل العقارات المقصود به لكن عبر بالاكل لانه والاكثر استعمالا قوله تعالى من انصاري الى الله الانصار الى الله وهكذا ابيات شعرية نفس الطريقة الى تكون بمعنى مع - 00:12:44ضَ

طيب بعده اي نعم يقول اللام بمعنى الى هذا كثير في القرآن بمعنى الى اصل الفعل احيانا باللام احيانا يعد على الذين يأكلون التظمين خصوصا هذا لا يدخل لان والى استعمل في مكان واحد وتقول - 00:13:11ضَ

اوحيت له واوحيت اليه وصيت له وصيت اليه واوصيته واوصيت اليه ونصحته ونصحت اليه احيانا يتعدى بنفسه واحيانا يتعدى الى يتعدى باللام يقول اوحى له اوحى اليه يقول لا هم يقولون اللام - 00:13:56ضَ

يأتي معناها الى تأتي بمعنى الى الذي بعده متى ما من اقطارها من الذين طيب نفس الشيء يقول انا مكان من يكتالوا على الناس اصل اكتالوا من الناس اخذوا من الناس - 00:14:26ضَ

عند الكيد من الناس يستوفون هؤلاء المطففون اذا اذا كان الحق لهم يأخذونه كاملا اذا كان الحق للغير ينقصون هكذا يقتال على الناس يستوفون يأخذون حقه كان يستوفي حقه كاملا - 00:15:19ضَ

قالوا على الناس هم يغتالون عن الناس؟ قال لا هنا انا بمعنى من اكتالوا من الناس من الناس يتكلم عنها في تفسيره قال لماذا قال على كأنهم هم يعني كأنهم استولوا استعلوا عليهم - 00:15:39ضَ

وجعلوهم تحتهم اخذوا حقهم كاملا واذا جاء في دفع الحق لهم يعني لا يعطونهم كاملا فيه فيه اسرار استعمال هذا الحرف مكان الحرم هو يقول لا هذا من استعمال اللغة - 00:16:07ضَ

طيب لو سألنا قلنا لماذا ابن قتيبة يتكلم عن هذه المسألة نيابة الحروف بعضها عن بعض لماذا ماذا جاء بها في هذا الكتاب السبب انه هو اصلا الف كتاب للرد على الطاعنين - 00:16:26ضَ

الرد على الطاعنين في القرآن يقولون ليش القرآن كذا وليش القرآن وهو يبين لك لو جاك واحد قال لك يكتالوا على الناس ليش ليش الله عز وجل ما قال اذا اكتالوا - 00:16:44ضَ

من الناس لماذا وهذه لغة العرب انت ما تعرف لغة العرب الاعراب ينوب ينوب الحروب بعضها عن بعض او تضمن تضمن الافعال صريحة واضحة انت لما لما ما تعرف لغة العرب - 00:16:56ضَ

فهذا مقصود المؤلف في سياقه للحروف انها ينوب بعضها عن بعض حتى يرد على الطاعنين الذين يجهلون لغة العرب بعده مكان نعم قال من امر الله تنزل الملائكة بكل امر - 00:17:13ضَ

نعم يعني هو قصده الان ان من تكون بمعنى الباء يحفظونه من امر الله ملائكة من امر الله ان يحفظونه بامر الله هذا على رأي ان الحروف بعضها عن بعض - 00:17:50ضَ

وان يلقي الروح من امره اي بامره بامره وهكذا تتنزل ملائكة الروح فيها باذن من كل امر اي بكل امر على رأيه وفي رأي اخر مثل ما ذكرنا يوجهون هذه الايات توجيه اخر - 00:18:07ضَ

طيب بعدهم كذا وكذا وعينا لجج خضر له شربنا من ماء البحر تنفر عن حياض الديلم ان لم يستجب لكم فاعلموا من علم هذه يقول كالباء مكان يأتي الباء والمراد به منه - 00:18:26ضَ

يشرب بها عباد الله اي يشرب منها نعم يبشر عينا يشرب بها المقربون اي يشربون منها يشربون منها فالباء بمعنى من ذكر الابيات الدال على ذلك والاية الاخيرة قال ان لم يستجيبوا لكم فاعلموا ان ما انزل - 00:19:31ضَ

بعلم الله اي من علم الله طيب. هذي مثل ما ذكرنا نيابة الحروف بعضها وبعضهم بتظمين عينا يشرب اي يروي او يروى فيها يروى بها عباد الله هذا على رأي وهذا على رأي - 00:19:53ضَ

طيب بعدها قال الله تعالى من اي على ما كان من والذي يقبل يقول وحدثني فلان من فلان اين لهم علي ذنب اي ولهم علي ذنب اي عندي الباء مكانا لام - 00:20:16ضَ

قال الله تعالى ما ما خلقناها الا ما خلقناهما ما خلقناهما الا بالحق هذي اية الدخان خلقنا السماوات والارض ما خلقناهم الا هذا مثل ما تقدم من القوم اي علا - 00:21:13ضَ

نصرناه بمعنى انجيناه وهو الذي يقبل التوبة عن عباده. هل يقبلها من عباده يقول لا هنا يكون معنا يقبل يكون معنا يقبل اي تجاوز يتجاوز ويعفو عن عباده يتجاوز عنهم - 00:21:39ضَ

ويعفو عن عباده وهكذا هل يكون الفعل مكان فعل ولا حرف مكان حرف نفس الكلام يعني الذي ذكرناه طيب بهذا ينتهي ها ينتهي الكتاب تنفيذ ما يتعلق القرآن مثل ما يعني يعني قرأنا الكتاب - 00:21:59ضَ

واتضح لنا من خلال قراءتنا لهذا الكتاب المؤلف رحمه الله وابن قصيبة امام امام كبير اللغة تفسير وعلى العقيدة الصحيحة عاش في القرن الثالث توفي سنة مئتين وستة له مؤلفات كثيرة في - 00:22:26ضَ

وكتب هذا الكتاب في الرد على الذين طعنوا في القرآن وهم لا يعرفون لا يعرفون لغة القرآن ولا ولا يعرفون اللغة العربية فيه وهو قد اتى بهذا الكتاب والفه وقسم كتابه قسمين - 00:22:50ضَ

القسم الاول في بيان اوجه العربية واوجه البلاغة العربية تأتي الاستعارة وتأتي كذا وتشبيه ذكر كل اذا قرأتها وعرفتها بعد هذا لا تستطيع ان ان تأتي يأتي عليك اشكال في بعض الايات - 00:23:09ضَ

اذا عرفت هذه القواعد التي وضعها لك ننطلق من خلالها خلاص تستطيع انك لا تشك في القرآن وفي نفس الوقت ان ترد على من يطعن في القرآن وضع لك هذه الاشياء ثم بعد ذلك انتقل - 00:23:29ضَ

من الايات التي فيها وبدأ يجيب عنها اول قرآن الى اخره لم يأتي عليها مرتبة مصحف وانما اتى بها الخشب يستحضره المؤلف وتحضر عنده الايات فيذكرها انتهى من الايات انتقل الى الافعال - 00:23:46ضَ

ثم الى الحروف هذا هو الكتاب ولله الحمد كم المدة الفصل الثاني نهاية فصل الاول بدأنا ثم لكننا اخذنا الفصل الثاني الماظي يا رمضان ثم بعدها توقفنا ثم بدأ الفصل هذا - 00:24:09ضَ

يعني فصلين لم لم يبلغ سنة كاملة اقل من سنة الحمد لله هذه نعمة عظيمة لنا يعني قرأنا هذا الكتاب وانتهينا منه ان يبارك وان يوفق وان يعين وان يسدد - 00:24:39ضَ

وجزاكم الله خير وبارك الله فيكم قراءتكم وعلى حرصكم على هذا الكتاب ينفعكم وينفعنا جميعا وان يبارك لنا وان يجعله من العلم العلم النافع الذي يبقى للانسان بعد موته. يبقى للانسان بعد موته. يبقى للانسان بعد موته. يبقى للانسان بعد موته. يبقى للانسان بعد موته. يبقى للانسان بعد موته - 00:24:58ضَ