التفريغ
قد يقول قائل كيف نجمع بين هذا وبين الاحاديث الامرة يعني هنا قال من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والاخرة. كيف نجمع بين هذا وبين فعل العلماء جرحوا وعدلوا نقول الناس في الامر بالستر عليهم اصلا - 00:00:00ضَ
الصنف الاول من كان مستورا لا يعرف بشيء من المعاصي فهذا اذا وقعت منه الزلة والهفوة وسترها لم يجز ان يكشف امره. ولا يهتك ستره. ولا يتحدث بين الناس بامره - 00:00:30ضَ
وهكذا لو جاء تائبا يأمر بالستر. ويتوب الى الله عز وجل. والصنف الثاني من كان مشتهرا معاصي معلنا بها لا يبالي بما يفعل ولا بما يرتكب فهذا لا بأس ان يذكر - 00:00:50ضَ
ما فيه ليحذره الناس. ولذا قال الامام مالك من لم يعرف منه اذى للناس. وانما كانت منه فلا بأس ان يشفع له ما لم يبلغ الامام. واما من عرف بشر او فساد - 00:01:10ضَ
فلا احب ان يشفع له احد ولكن يترك حتى يقام عليه الحد. الصنف الثالث اهل البدع. فهؤلاء ان عرف احد منهم ببدعة او كان داعية لها فينبغي ان يحذر منه وعليه يحمل كلام الائمة في التحذير - 00:01:30ضَ
من بعض اهل البدع باعيانهم واسمائهم. والصنف الرابع النصيحة في العلم. ببيان من يؤخذ عنه العلم علم ومن لم يؤخذ ومن تصح روايته ومن ترد فهذا لا يعد من تتبع العورات. ولا من كشف المستور - 00:01:50ضَ
هل هذا من النصيحة ويعتبر نصيحة لله ولرسوله وللمسلمين لئلا يلتبس عليهم امر دينهم الحاصل ان المسلم ينبغي عليه الا يذكر شيئا رآه من عيوب الناس الا اذا علم ان في ذكره مصلحة دينية - 00:02:10ضَ
- 00:02:30ضَ