التفريغ
المشقة التي تلحق العبد ثلاثة اقسام. بعضها يخفف عليه. وبعضها ليس سببا للتخفيف النوع الاول مشقة عظيمة تتجاوز العادة. فهذه سبب للتخفيف. لو ان انسانا جنبا اصابته جنابة في يوم بارد لا يجد ماء دافئا يغتسل فيه. فخشي ان اغتسل ان يموت - 00:00:00ضَ
او يصيبه ظرر عظيم فهذا يتيمم. لو ان الطريق الى الحج مخوف يخشى الانسان من قطاع الطريق. او ان يؤخذ ماله يسقط عنه وجوه الحج. لو ان انسانا مرافقا لمريظ يخشى ان خرج ليصلي مع جماعة المسلمين ان يموت المريظ او - 00:00:30ضَ
يصيبه تلف لكونه يحتاج الى مرافقة اجهزة لا بد من متابعتها او غير ذلك يخشى ان المريض تسقط عنه وجوه الجماعة. هذه مشقة امثلتها كثيرة. النوع الثاني مشقة خفيفة محتملة - 00:01:00ضَ
مثل المشقة التي تحصل من مثلا الماء البارد بردا برودة يعني محتملة. فهذا لا بد ان يتوضأ ولا يصير الى التيمم. النوع الثالث المشقة اعلى من الخفيفة واخف من الغليظة الشديدة فهذه تلحق باقربهما - 00:01:20ضَ
وتأخذ حكمه. فلو ان انسانا اصابه صداع. فهل له ان يفطر؟ او لا؟ يمطر. كان الصداع شديد ايه ده؟ يشق عليه احتماله فله ان يفطر ويأخذ علاجا. وان كان صداعا خفيفا يأتي بالعبادات ويحتمل - 00:01:50ضَ
فلا يجزئ. وامثلة ذلك كثيرة - 00:02:10ضَ