باحث

حدثني انسان مرة كان في بيروت وانه راكبين في اوتوبيس في حافلة ترقى الجبل يقول الاتوبيس امتلأ واذا انسان جاء يلهث انسان جاء يلهث يلهث وراكب في الاتوبيس واخذ يترجى الجالسين ان واحد منه يتفضل عليه بمقعد من مقاعده - 00:00:00ضَ

من مقاعد الاتوبيس عشان ينزل لان اهله في الجبل في امس الحاجة له الان في هذه اللحظة يعني ما يقدر يتأخر الحافلة الثانية اللي بعد ربع ساعة الحافلة التانية بعد ربع ساعة - 00:00:29ضَ

يرى ان الربع ساعة هذي يفوت عليه مصالح كثيرة اذا تأخر عنه. فاخذ يتردى الناس الجالسين كل الناس اعطوه اذنا غير صاغية الا واحد وركبوا محل ونزل قال يا اخي انا اخد الحافلة اللي بعد ربع ساعة - 00:00:42ضَ

انا ما علي حاجة ومشت الحافلة الاولى. وبعد ربع ساعة انطلقت الحافلة الثانية. فعندما وصلوا الى قرب اعلى الجبل واذا هم يرون الحافلة الاولى ضرب جميع ركابها الى اسفل الجبل يهلكون جميعا. يهلك ما نجا منها ولا حي. شف - 00:01:02ضَ

لاجله وهذا اللي رحمه باقي له مدة من الاجل نزل حكمة الحكيم الذي يدبر امر السماوات والارض هو وحده المستحق للتقديس والتمديد والتسبيح. وكما قلت اكثر من مرة ينبغي ان يكثر الانسان من قول يا حي يا قيوم - 00:01:24ضَ

يا بديع السماوات والارض يا ذا الجلال والاكرام برحمتك استغيث. فاصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين. انك ان وكلتني الى لاحد من خلقك وكلتني الى عجز وضعف وفاقة - 00:01:44ضَ

يعني العبد يتلف اذا ترك اذا تركه الله لنفسه اذا خذله الله هو المخذول واذا استعمله الله في طاعته كما يقول حبيب الله ورسوله. في الحديث القدسي عن الله عز وجل وما تقرب الي عبدي بشيء احب الي مما افترضته عليه - 00:01:59ضَ

لا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه. فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به. ويده التي يبطش بها. ورجله التي يعني استعمل اعضاءه وجوارحه في مرضاة الله عز وجل. ولئن سألني لاعطينه - 00:02:16ضَ

ولئن استنصر بي لانصرنه ولئن استعاذ بي لاعيذنه هذه العزة وهذه هي الحكمة - 00:02:33ضَ