كتاب التوحيد - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

29 - كتاب التوحيد - باب ما جاء في التطير - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

ايها الاخوة قراءة هذه في كتاب التوحيد الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله وصلنا في الباب الثامن والعشرين وهو باب ما جاء في التطير والمراد بالتطير هو تشاؤم - 00:00:00ضَ

بالطيور ونحوها مما يتشائم به الانسان سواء من الدواب او الاحوال او الرسوم او الظروف او وكل ما يحصل به تشاؤم ناخذ حكم التطير وسمي تطيرا لان غالب العرب كانت تفعل ذلك بذراءة الطيور - 00:00:20ضَ

اذا رأت الطيور امامها كالسوانح والبوارح الى اخره. واورده المصنف في كتاب التوحيد لان التطير اه من اكثر الابواب التي يلج منها الشرك على قلوب الناس لانه يحصل فيه ونسبة الامور - 00:00:44ضَ

لغير الله عز وجل بالاسباب اذا رأى شيئا تشاءم منه وحصل له ضعف في اليقين بينما لو توكل على الله حق توكله اذا كان لم يضره ذلك الشيء مما يدل على ضعف التوحيد - 00:01:13ضَ

التوحيد عنده او ضعف كماله الواجب لان التطير على قسمين اسم كبير جدا ينافي التوحيد من اصله وهو ان يعتقد ان هذا الشيء موجب حصول الشر له شرك في الربوبية لانه اعتقد ان خالقا غير الله - 00:01:37ضَ

والثاني ان يعتقد انه سببا او نذيرا بشيء ان يرى كذا في امامه مرة في طريق فرع امامه حادثا نتشاءم واقع في نفسي فهذا من الشرك الاصغر من الشرك الاصغر لانه حصل له تشاؤم وضعف عنده كمال التوحيد الواجب - 00:02:11ضَ

وهو يفتح على الانسان باب الشيطان في ضعف الايمان الايمان واليقين تنكد عليه حياته كل ما رأى شيئا يهمه نفسه صارت كذا وكذا يتوكل على الله ولا يهمه ولا يهم - 00:02:39ضَ

قال باب ما جاء في التطير وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون لان المشركين من قوم فرعون قال الله عنهم فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه - 00:03:05ضَ

وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه الا انما طائرهم عند الله اي نصيبهم وقدرهم عند الله سماه طائرا باعتبار ايش باعتبار اعتقاداتهم طائرهم عند الله يعني قدرهم عند الله. والامر بيده ليس لانهم تشاءموا باحد من الناس - 00:03:26ضَ

بموسى او غيره لا بل ان الانبياء خير وبركة ولكن هذا باسباب فعلهم لاسباب مخالفتهم للانبياء لذلك عوقبوا بالسيئات ان تصلهم سيئة سيئة المقصود بها المصائب كل ما يضرهم من بلاء ونحو - 00:03:53ضَ

يتطير بموسى ومن معه بسبب موسى قال عز وجل الا انما طائرهم عند الله اي انما هذه للحصر اي ما طائرهم الا عند الله ما قدر لهم من الاشياء الا عند الله وبسبب ايش - 00:04:19ضَ

كما قال عز وجل فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير على ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت ايدي الناس ها قال وقوله تعالى قالوا طائركم معكم. يعني قوله ائن ذكرتم. يعني لاننا ذكرناكم - 00:04:39ضَ

تطيرتم بنا رد عليهم المرسلون قالوا طائركم معكم. اان ذكرتم لما ذكرتم ووعظتم تشاءمت والمراد حظكم ها معكم طائركم معكم حظكم معكم بافعالكم ردوا عليهم فان كان خيرا وان شرا فشر - 00:05:03ضَ

لذلك بسبب افعالكم قال تعالى ما اصابك من حسنة فمن الله ما اصابك من سيئة فمن نفسك ما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا ما اصابك من حسنة ففظل من الله - 00:05:34ضَ

لان الانسان لو حوسب بحسناته وسيئاته الحسنة مقابل السيئة هل يستحق الحسنة الحسنة من الذي وفقك لها الله عز وجل ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم اليكم الكفر والفسوق والعصيان - 00:05:56ضَ

اولئك هم الراشدون فضلا من الله ونعم والله عليم حكيم احسان الانسان ليس من كده تقديره بل من فضل الله يسر له ذلك واعانه عليه اما من اعطى واتقى وصدق بالحزنى - 00:06:23ضَ

العمل عمل لكنه اليسر التيسير من من؟ من الله. والالهام من الله والهداية من الله فاذا احسان الانسان لو قوبل بسيئاته ما يقوم بشيء لان الاحسان فظل من الله ولذلك يقول الله عز وجل - 00:06:45ضَ

ما اصابك من حسنة فمن الله ليس لانك محسن استوجب ذلك لا الذي يقولون يستوجب ذلك باحسانه وبحوله وقوته هذه طائفة المعتزلة الذين ينفون القدر هم عندهم شرك في الاسباب - 00:07:07ضَ

اذا كان الانسان اعماله اسباب للاحسان اليه او العقوبة فلماذا يتشاءم بغير في غيره او بافعال غيري لأ من حيث اسباب العقوبات او الحسنات من حيث الاسباب هي فعل الانسان - 00:07:33ضَ

من حيث التقدير والفضل والتوفيق هي من الله. ليس للانسان حول ولا قوة واضح والاسباب ليست موجبة انما الله جعلها اسبابا تفضلا منه واعان عليها فعلوا الاسباب موجب لحصول المطلوب لا كم من مريض يتداوى بالاسباب ولا يشفى - 00:08:01ضَ

ومريض اخر بمثل مرضه يتداوى بمثل دواءه فيشفى ومن حيث الاسباب هذا الدواء هو السبب لكن من الذي قدر قد لا يقوم السبب الموجب لأنه السبب ليس بموجبا بذاته المهم - 00:08:30ضَ

ان الانسان هذا هو المقصود ايش؟ بهذا. قوله قالوا طائركم معكم اي حظكم معكم. لما قالوا تطيروا بالانبياء بالرسل الذين ارسلهم الله. ها وتطيروا بهم ردوا عليهم الانبياء قالوا طائركم معهم - 00:08:54ضَ

المشكلة فيكم انتم ليس بوجود الرسل. وجود الرسل خير لذلك الله عز وجل يقول وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وجود الرسول منع عنهم العذاب - 00:09:12ضَ

ولذلك اذا كان اذا اراد الله ان يعاقب امة امر رسوله ان يخرج منها. فيخرج فينزل عليهم العقاب لو كان فيهم يمنع عنهم العذاب وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة - 00:09:30ضَ

ولا سفر اخرجه يعني البخاري ومسلما زاد مسلم ولا نوء ولا غول هنا هذا الحديث فيه نفي العدوى والمراد العدوى اعداء المريض للصحيح اهداء المريض لنقل المرض من المريض الى الصحن - 00:09:50ضَ

هنا هذا النفي ها النفي هذا ظاهره يتعارض مع الاثم اثبات الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله لا يمرض عفوا لا يورد ممرض على مصح وقال فر من المجذوم فرارك من الاسد. ها - 00:10:16ضَ

فما الجمع بينهما هل يتعارض الحديث؟ احاديث النبي صلى الله عليه وسلم لا تتعارض من وجه واحد في حال واحدة وانما لابد بينهما من جمع فقوله لا عدوى ولا طيارة لا عدوى - 00:10:41ضَ

قالوا بذاتها لا تقدر الاسباب بذاتها ولما سمع اعرابي هذا الكلام من النبي صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله ما بال الابل تكون في الفلات كالظباء ها فيأتيها البعير الاجرب - 00:11:06ضَ

تحول الى جرباء سوف يعديها قال النبي صلى الله عليه وسلم فمن اعدى الاول اراد ان يوقظه اراد ايش ان يوقظه الى غفلة فلما ايقظه اليها نبهه قال سلمنا معك. سلمنا - 00:11:26ضَ

انه جاءها المرض نقلا مع هذا البعير الاجرب لكن من الذي اعدى الاول وهو لم ينتقل اليه الداء بواسطة اجرب اخر او اجرب اخر ها ليوقظه انها لا تقدير من الله انما هذا سبق - 00:11:49ضَ

دخوله سبب هو الذي ارسله الله الى هذه الابل قوله كالظباء ايش معنى كالظباء صحيحة كالظباء الناس لا زالت يشبه الصحيح ها المعافى مثل الظبي يعني ايش؟ في حافيات لان الظبي في البرية منطلق - 00:12:13ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم ارشد هذا الرجل يعني هذه الابل من الذي ساق لها هذا البعير يأتيها من من البادية ويدخل فيها الله اذا هو الذي اراد ان يقع ذلك - 00:12:37ضَ

العدوى ليست مسببة بذاتها. انما هي سبب ما قدره الله فقد ولذلك لا اذا دخل البعير الاجرب في الابل ما يعديها كلها يعدي بعضه المريض اذا كان في مكان فيه اناس يعدي بعضهم بعضا. لان الله قدر ذلك - 00:12:52ضَ

فاذا قوله لا عدوى اي ليست موجبة للمرض بنفسها وانما هي سبب طيب وهنا ولا طيرة هذا لو قلنا ان النفي ان لا هنا نافية. لا عدوى. تنفي العدوى هذا اللي تكلمناه قبل قليل - 00:13:14ضَ

الوجه الثاني ان تكون لا ناهية اي لا تعتقد للعدوى يصيبكم ذلك ذعر من العدوى لذلك بعظ الناس بسبب هذه الامور عنده ذعر مجرد ما يرى احد مريظ اصابه هم وغم وهذا امسك - 00:13:35ضَ

لانها كلها باسباب مقدرة ويدل على هذا ان لا التي بعدها ناهية قال ولا طيرة اي لا تتطيروا وتتشائموا ولا هامة ولا صفر الهامة والصبر اختلف فيها السفر والصواب من ذلك انهم كانوا يتشائمون بشهر صفر - 00:13:57ضَ

ويتشائمون بالهامة حتى تقول الهامة اسقوني الهامة البومة تعرفون البومة ذي ها طير كانوا يتشائمون فيها. اذا وجدوها على بيت من بيوت قالت نعم. قال نعت لي نفسي او احدا من اهلي - 00:14:28ضَ

يتشائمون منها نهاهم النبي قال لا تتشاءموا من القوة ها يسمونها البوة ينفتح الباء يصاب البوة بضم الباب وتعرف بيش بالبومة ايضا. بوم نوع من البوم البوم طائر معروف هذا واحد نهاهم عن التطير بالدواب - 00:14:49ضَ

والطيور قال ولا صفر في الازمنة بعض الناس يتشائم هذا شهر مبارك شهر مشؤوم شهر كذا ها لا لماذا تشاء من سفر؟ لان العرب كانوا اذا دخلت الاشهر الحرم حرم عليهم - 00:15:10ضَ

القتال وحرم عليهم السبي يمتنعون وكان الذي يفعل ذلك يعتبرونه فاجرا لذلك يتهمون بعض القبائل بالفجور انها تغزو فيه الاشهر الحرم ويعيرونها بالفجور وهم في جاهليته فاذا انتهت الاشهر الحرم - 00:15:27ضَ

واشهر الحج يدخل عندك ذي القعدة ثم ذي الحجة ثم المحرم بعد ما ينتهي محرم جاهزين انتظرونا الانقضاض بعضهم على بعض تبدأ الغارات فليكثر عندهم المصائب. في القتل او سلب - 00:15:51ضَ

يتشائمون منه ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صفر يعني لا شؤم في صفر. المشكلة في افعالكم انتم لو اتقيتم الله وتركتم هذه الامور ها لما احتجتم الى ذلك - 00:16:15ضَ

قال ويعجبني الفأل ويعجبني الفأل هذا هو نوع من من التطير لكنه في الجملة يعني لربط الاشياء باسباب لكنه ليس تشاؤما من الشؤم وانقضاض النفس والخوف من وقوع الشر بسبب - 00:16:31ضَ

اه هذه براءة او ازمنة او غيرها فهذا شؤم تشاؤم. اما الفأل فهو انشراح الصدر لما هو من الخير حين رآهم من الخير هل يعجبني ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:03ضَ

آآ يعجبه اذا سمع الاسم الحسن ذلك يوم الحديبية لما قال جاءهم سهيل بن عمرو قالوا جاء سهيل بن عمرو يفاوض عن قريش قال سهل امركم تفائل بمجيء السهولة في حالة الصعوبة. لماذا؟ لان هذه الاشياء - 00:17:28ضَ

توافق ما امر الله به من احسان الظن وفيها من اعطاء المؤمن انشراح الصدر والقوة واضح وهذه مشروطة بالفعل مشروطا بان لا تنسب الاشياء الى الاسباب يعني مثلا كان الناس اذا طلع النجم الفلاني - 00:17:51ضَ

فرحوا فيه وقالوا هذا ممطر وكذا هل هذا من الفأل الذي اذن الله به لا هذا من الاستسقاء بالانواع ليس من الفعل. لماذا؟ لان هذا ربط للاشياء باسباب لاحظ الفرق بينها - 00:18:19ضَ

ربط الاشياء باسباب لم يجعلها الله سببا فهذا يدخل في الشرك الاصغر شرك الاسباب اما الفأل فمجرد ان يأنس بشيء رآه لا يربطه سببا لايش ؟ لسعد او نحس هذا هو ولذلك يقول ابن القيم - 00:18:40ضَ

ليس الاعجاب بالفأل ومحبته شيء من الشرك ليس الاعجاب بالفأل ومحبته شيئا من الشرك بل ابانة عن مقتضى الطبيعة. يعني الانسانية وموجب الانسانية التي تميل الى ما يوافقها ويلائمها وقال الحلبي - 00:19:04ضَ

احد شراح المشكاة وانما كان يعجبه الفأل لان التشاؤم سوء ظن بالله بغير سبب محقق والتفاؤل حسن ظن بالله والمؤمن مأمور بحسن الظن بالله على كل حال هذا المقصود بحسن الظن بالله - 00:19:32ضَ

حتى ولو جاءه شيء يسوءه. يحسن الظن بالله ها؟ قال عز وجل ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما اسعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم الا ايمانا هنا بينما المنافقون لما رأوا الاحزاب ماذا قالوا؟ قالوا - 00:19:56ضَ

قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. كان هناك وعد النصر انه سيأتي نصر وسيكون هناك امتحان لان الله امرهم بالامتحان. اه اخبرهم بالامتحان الناس ان يقولوا امنا وهم لا يفتنون اخبرهم بذلك. المنافقون لما اخبرهم النبي وسلم يوم حفر الخندق بانه رأى كنوز كسرى وقيصر - 00:20:19ضَ

وانه ستفتح له وان وان ملك امته سيبلغ مشارق الارض ومغاربها ورأوا الاحزاب المت بهم من كل جهة جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت القلوب واذ بزاغت الابصار وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنون - 00:20:43ضَ

الى اخر ما ذكر عن المنافقين الى ان قال بعد ذلك عن المؤمنين ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. ما الذي وعدهم بالابتلاء وانه بعد الابتلاء نصر. وانه ان العسر ان مع العسر يسرا. فان مع العسر يسرا. ان مع العسر يسرا. انه - 00:21:02ضَ

اذا جاء العسر سيأتي معه اليسر المؤمنون لحظوا هذا المنافقون قالوا ما وعدنا الله ورسوله الا الله نظروا فقط ينتظرون الوعد دون ان ينظر الى الابتلاء فقالوا هذا غرور لا حقيقة له - 00:21:25ضَ

انظر الى سوء الظن وحسن الظن وهنا المؤمن اذا رأى النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه سهيل بن عمرو في اي حال الحال الذي كانوا فيها في منع قريش - 00:21:41ضَ

وتوعدت بالقتال والامر شديد والحرج عليه اشد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لما جاء قال سهل امركم بالفأل الحسن مع ضيق الحال هذه القضية الفرق بينهما ان ان الفأل احسان ظن بالله - 00:21:54ضَ

والتشاؤم سوء ظن بالله. فمن هنا جاء هذا وهذا. ثم ان التطير ايضا قد يكون ربط للاشياء على الى غير مسبباتها واسبابها المنافق فالمشركون مثلا الذين كانوا في مثلا الا انما طائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون - 00:22:14ضَ

لان الله يقول قصة الانسان قوم فرعون قصة فرعون وموسى يقول عز وجل فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وان تصبهم سيئة يتطيروا بموسى ومن معه. الا انما طائرهم عند الله. القدر - 00:22:34ضَ

عند الله هو الذي كتب هذه الاشياء بالانبياء بينما الانبياء خير رحمة. هم تطيروا بموسى. ما قالوا والله نحن اسأنا واذنبنا وعصينا وخالفنا موسى النبي المرسل وهارون وبمخالفتهم نزلت العقوبات قالوا لا قالوا كلها ملموسة - 00:22:53ضَ

ذلك الله رد علي رد عليهم ذلك على كل النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل ثم قال ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما. فاذا رأى احدكم ما يكره - 00:23:18ضَ

فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك لما ذكرت ان النبي صلى الله عليه وسلم الطيرة يعني انواعها قال ها احسنها الفأل. لانها نوع - 00:23:40ضَ

من ربط الاشياء او كذا يعني بسماع صوت او باسم بهكذا لا اقول بالاسباب لا الاسباب هذي شيء اخر تقع باسباب قد تكون غير حقيقية فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الفأل نوع من الطيرة لكنه خيرها لانه لا - 00:23:59ضَ

لا يورث السأس سوء الظن بالله الفأل يورث حسن الظن بالله. يجد الامور ميسرة امامه وهو يفعل السبب الصحيح. يعني شخص يطلب العلم يسير في طلب العلم ويرى الامور ميسرة - 00:24:20ضَ

ها اذا يفرح. يحسن الظن بالله. يحسن الظن بالله. لكن اللص اذا ذهب يسرق ويجد الامور ميسرة ها يتفاءل ويحسن الظن هذا استدراج لابد ايضا ان نعرف الاسباب والطريق الذي يسير فيه الانسان. او كل طريق يجده ميسرا يجد انه لا احيانا يكون استدراج. سنستدرجه من حيث لا يعلمون - 00:24:35ضَ

واملي لهم اي امهل. ها ان كيدي متين. هذا من كيد الله بالكفار انه ايش يستدرجهم بايش بالامهال والاملاء. الاملاء يعني الامهال يمهله المهم يقول ابن القيم اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان الفأل من الطيرة وهو خيرها فابطل الطيرة فابطل الطيرة - 00:25:00ضَ

ان الفأل منها ولكنه خير منها ففصل بين الفأل والطيرة لما بينهما من الامتياز اي التمايز والتظاد ونفع احدهما وهو الفعل ومضرة الاخر لانه يورث سوء الظن بالله سوء الاعتقاد الانكسار اليأس الى اخرها من الضرر - 00:25:23ضَ

على المسلم او يضطر احيانا الى اللجوء الى المنكرات على كل ثم ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال ولا ترد مسلما. يعني الطيرة اذا عرظت للانسان قد يعرظ للانسان يرى ما يتشائم في من عادة الناس ها - 00:25:48ضَ

يقول لا ترد مسلما ترد من المشرك سواء شرك اكبر او شرك اصغر هذا هو الذي ترده ايش؟ الطيرة. اما المسلم لماذا؟ لانه متوكل على الله عظم التوكل عنده لا ترده. طيب - 00:26:08ضَ

فاذا رأى ماذا يفعل؟ قال فاذا رأى احدكم ما يكره لان الانسان سيجد بسبب ضعفه وبشريته. فاذا رأى ما يكره ماذا يقول؟ اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت الحسنات المراد بها هنا ها - 00:26:25ضَ

حسن الشيء ما يقول بعض الناس هذا من حسن الطالع وان كانت الكلمة عليها ما عليها لكن جرت مجرى الامثال ها اذا رأى لا يأتي بالحسنات اي بالخير الا انت - 00:26:42ضَ

ليس الاسباب مجردة لا يأتي بالحسنات الا انت فاذا رأى شيئا يتشاءم به عادة المشركين اذا رأوا ما يتشائمون به توقعوا وقوع الشر فهو يقول لا يأتي بالحسنة الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. احفظوا هذه الثلاث جمل - 00:26:58ضَ

كل ما رأيت شيئا تشمئز منه توكل على الله ثم قل هذه الاشياء لان قول لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئة الا انت التوحيد خوفت الامر توحيد ولاحظ ان المجيء بالخير ودفع الشر يرجع الى الربوبية - 00:27:20ضَ

الى فعل الرب عز وجل وتقديره التشاؤم تراه متعلق بالربوبية لانه ينسب الاشياء اذا وقع له التشاؤم وين ان ينسب الشر الى ما رآه. هذا قدح في الربوبية في تصرف الرب عز وجل - 00:27:43ضَ

فيقع في قلبه شيء الذي يقدح في الالوهية ضعف التوكل نسبة الاشياء الى غير الله فاذا حصل له هذا الشيء واهتز شيء في الربوبية والالهي في توحيد الربوبية وتوحيد الالهية ماذا يقول - 00:28:01ضَ

يقول لا يأتي بالحسنات الا انت لتوحيد الربوبية انه لا يأتي بالخير الا انت. هذه الاشياء لا تأتي بالخير ولا ولا تدفع ولا يدفع سيئة الا انت الشر ثم يقول ولا حول ولا قوة الا بك. تفويض - 00:28:17ضَ

تفويض توحيد واستنجاد يعني لا حول لي ولا قوة ولا فانا افوض لك الامر فانجدني. فعند ذلك يقع في قلبه التوكل ويعظم اذا كان صادقا في هذا كان صادقا. قال رحمه الله وعن ابن مسعود مرفوعا الطيرة شرك. الطيرة شرك - 00:28:35ضَ

الطيرة شرك. الطيرة شرك وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخرهم من قول ابن مسعود هذا الحديث فيه جزئان الجزء الاول وهي قوله الطيرة شرك هذا من قول النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:00ضَ

قوله عن ابن مسعود مرفوعا اي الى النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الطيرة شرك. الطيرة شرك ففيه بيان ان التطير والتشاؤم نوع من الشرك ولكنه كما تقدم من الشرك الاصغر - 00:29:26ضَ

اذا كان من على سبيل الزعزعة للتوكل اما اذا كان آآ يظن ان ما رآه انه هو السبب في في شر ووقوع الشر هذا يقع ايضا في الشرك وايضا نوع من الشرك الاصغر - 00:29:48ضَ

واما اذا ظن ان ما يراه هو الفاعل للشر او المحصل له فهذا يدخل في الشرك الاكبر ثم قال ابن مسعود وهو هذا من كلامه مدرج في الحديث قال وما منا الا - 00:30:10ضَ

اي وما منك بشر؟ الا ويقع في قلبه شيء من ذلك كوقوع اولي ولكن الله يذهبه بالتوكل فمن الناس من يسترسل مع التطير والتشاؤم فيقع في الشرك ومن الناس من يدفعه - 00:30:28ضَ

ولكن الله يذهبه بالتوكل فدل لنا هذا الحديث على ثلاثة اشياء الاول ان الطيرة شرك وقلنا ان المراد به شرك الاصغر. والشرك الاصغر ليس هينا هو اكبر الكبائر نعوذ بالله - 00:30:51ضَ

وهل هو داخل تحت المشيئة في العفو ام لا هذي مسألة قول النبي صلى الله عليه وسلم من ينبه عليها حتى لا يظن بعض الناس اذا سمع ان نقول شرك اصغر انه خفيف مثل الذنوب الصغائر لا - 00:31:12ضَ

الذنوب الصغائر والكبائر هذه فيما ليس من انواع الشرك ولا من انواع الكفر او انواع النفاق ذنوب ينقسم الذنوب التي ليس فيها شرك تنقسم الى اكبر واسط صغار وكبائر الشرك - 00:31:27ضَ

كله من انواع الكبائر لكن منه ما هو اكبر يخرج من الملة ومنه ما هو اصغر كبيرة لا يخرج من الملة يعني اذا سمعت قول النبي الطيرة شرك عليه الصلاة والسلام فاعلم ان الطيرة في اثمها - 00:31:49ضَ

مثل الزنا ومثل شرب الخمر والكبائر هذا المقصود تسميتها الاصغر لا لتهوينها وانما لبيان انها لم تبلغ حد المخرج من الملة كذلك مثل من حلف بغير الله فقد كبر واشرك - 00:32:09ضَ

اذا اعتقد قلنا اذا اعتقد ان ما رآه هو الموجب والفاعل للشر الذي وقع له هذا اشرك في الربوبية. اعتقد ان وجود هذا الشيء هو المقدر والخالق لهذا الشر. لا - 00:32:25ضَ

هذا كور اكبر هذا يوجد عند المشركين ويوجد عند لكن مما يقع في بعض المسلمين انه يظن انه سبب انه سبب فهذا شرك اصغر يتعلق بالاسباب ومنهم من يحصل عنده زعزعة في التوكل. يظن انه نذير شؤم - 00:32:53ضَ

نذير شؤم لا لانه سبب وهذا ايضا من يقع فيه نوعان من الشرك اكبر اذا اعتقد ان هذا يخبر عن المغيبات كيف تعلم المغيبات الطيور والاشياء يظن لا هامة ولا صبر لما قالوا ان الهامة - 00:33:14ضَ

خير البومة التي تقع على البيوت وكذا فيقول نعت الي نفسي او احدا من اهلي تعلم الغيب اذا ظن ذلك انها تعلم الغيب وقع في الشرك الاكبر وهو ما يدخل في شرك الربوبية - 00:33:37ضَ

لكن اذا قال ان ظن ان الله ارسلها له مصادفة لتعلمه بذلك وهي لا تعلم الغيب وصار عنده نوع من التشاؤم هي كلها لها تفسيرات لكن في الجملة تدخل في مسمى الطيارة. انها تطير تشاؤم - 00:33:57ضَ

انه ظن ان الطيرة هو ظنهم بالحظ انه حظ تعيس يتشائم او حظ سعيد يفرح الذين يطلعون على الابراج ويقولون انه برجه كذا وهذا سعد ونوع من هذا الاشياء مما يظن انها تعلم الغيب فتخبر به فشرك اكبر - 00:34:20ضَ

واما انها علامات على كذا فوقع في الشرك الاصل الى اخره المهم المسألة الثانية التي دلتنا عليها ان الانسان وما منا الا اي وما منا الا من يقع في هذا يقع في قلبه - 00:34:43ضَ

اذا الانسان قلبه معرض لهذه الامور معرظ لهذه الامور مأكأ فتنة وابتلاء طيب ماذا يصنع قال ولكن الله يذهبه بالتوكل كيف تزيله من قلبك؟ اذا وقع هذا التشاؤم نتوكل على الله - 00:34:58ضَ

مثل ما مر معنا في الحديث السابق حديث عقبة ابن عامر ان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان ان الطيرة ها شرك فاذا قال فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت. ولا يدفع السيئات الا انت. ولا حول ولا - 00:35:18ضَ

الا بك هنا يحصل له التوكل على الله يحصل له التوكل على الله. طبعا مع يعني يقولها تفويضا لله ويعقد قلبه على الثقة بالله هذا فهاد كرة هيش لا لا ما كرهته الا لتشاؤمك - 00:35:38ضَ

اي مرتبط والانسان اذا رأى مثلا بعض الناس يقولون كان اذا خرج ورأى اه شيئا سيئا يفتح دكانه يقول جاءه مثلا اعمى ولا اعرج ولا شيء ويفتح دكانه في الصباح - 00:36:09ضَ

اول ما يتصبح بوجه هالكذا ها خويا فسرها يقول انا اكره هذا الشيء نقول تكرهه لانك ضعف عندك التوكل وحصل عندك ايش؟ التشاؤم. لا هذا يحصل يبدر في نفس الانسان لان الشيطان ايش - 00:36:23ضَ

جاثم على قلب ابن ادم يوسوسنا ويوقع تتوكل على الله. وتقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يذهب السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك تفوض الامر اليك - 00:36:42ضَ

ثم ان حصل خلاف ما تريد ماذا تقول خسر مثلا صورة الذي الذي اه ذكرنا صورة من فتح دكانه مثلا او شيء فحصل له ايش عدم ربح ماذا يصنع اذا كان مؤمنا متوكلا - 00:36:59ضَ

قل قدر الله وما شاء فعل يستحضر الاحاديث الاخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ما دام مؤمنين كلهم فيهم خير لكن المؤمن القوي - 00:37:16ضَ

الامام قوي الايمان خير واحب الى الله من المؤمن ضعيف الايمان قال احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ولا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا وكذا ولكن قل - 00:37:32ضَ

قدر الله وما شاء فعل. اي هذا الذي حصل هو تقدير الله. لا لانه دخل فلان او اتى فلان او آآ رأى ما يكره او ما يحب له واضح يا اخوان؟ هل هو. اما انه يقول اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يذهب بالسيئة الا انت ولا حول ولا قوة الا بك. فاذا حصل له ما يكره قال لانها - 00:37:50ضَ

من شفت فلان ما حصل كلب رجع الى ايش الى التشاؤم. رجع الى عدم ضعف الايمان. لا اذا ما نفعه. كلام صار ايش كلام عادي لا توكل توكل قال عز وجل ويخوفونك بالذين من دونه - 00:38:13ضَ

كانت ماذا يقولون؟ تضرك الالهة، تضرك الاصنام. لا تقول هكذا، لا تترك عبادته، يخوفوني ها قال قال عن إبراهيم وحاجه قومه قال اتحاجوني في الله وقد هدانا ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا - 00:38:31ضَ

يا ربي كل شيء علما قل لا اخاف هذه الالهة ما ما تشركون اي الذي التي تشركونها بالله لا اخافها لا خوفوه بها قالوا ان تركت عبادته سيصيبك كذا وسيصيبك - 00:38:50ضَ

قل الا ان يشاء ربي يقول لكن الا هنا بمعنى لكن اذا شاء ربي شيئا بتقديره وهو الماضي لا لان الاصنام غضبت او رضيت ما لها علاقة في القضاء والقدر - 00:39:05ضَ

الا ان يشاء ربي بشيء وسع ربي كل شيء علما اي لاحظ ان ابراهيم عليه السلام قال وسع ربي كل شيء علما فيما يتعلق بالقدر لان الله علم بالامور بعلمه الازلي الماضي الذي لا اول له - 00:39:22ضَ

كتب القدر على مقتضى علمه السابق فقدر انه يحصل كذا او كذا لا لان غضبت الاصنام او الاوثان او التشاؤم او الطير او هامة او اه الازمنة والامكنة كلها ليس فيها - 00:39:43ضَ

ليس فيها انها اه شؤم او او خير انما اقدار الله جعلها هكذا على كل ولكن يذهبه الله بالتوكل ثم قال رحمه الله ولاحمد من حديث ابن عمرو يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك - 00:40:01ضَ

قالوا فما كفارة ذلك يا رسول الله؟ قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك من ردته الطيرة عن حاجتي لما رأى شيئا يريد ان يسافر - 00:40:25ضَ

اللي بيحصل من بعض الناس يريد ان يسافر فيأتي في الطريق ويرى حادث امامه السيارات متصادمات يقول هذا السفرة ما فيها حصل له منها انقباظ هنا حصل التطير ما العلاج؟ قال يذهبه الله بالتوكل في الحديث الاول - 00:40:45ضَ

وفي الحديث الذي قبله في الدرس الماضي اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يذهب بالسيئة الا انت. ولا حول ولا قوة الا بك. ويعزم التوكل الثالث لا يرجع عن حاجته بسبب هذا - 00:41:09ضَ

لانه يقول من ردته الطيرة اي التشاؤم عن حاجته التي مضى اليها فقد اشرك لا يأتي انا برجع ابذل الاسباب ها يأتيك بعض الناس زينة للشيطان وهو السبب الذي عنده نفس التطير - 00:41:23ضَ

ابذلوا الاسباب امش اشبك طريقا حسنا لا تسرع سرعة كذا تفقد سيارتك هذه الاسباب التي تبذل الاسباب الطبيعية اما مجرد نتشاءم من شيء نحن ضربنا مثال في نوع من الحاجات. والا هي كثير - 00:41:45ضَ

المهم طيب قالوا ما كفارة ذلك؟ يعني من وقع منه هذا الشيء حصل له انقباض بنفسه يقول اللهم لا خير الا خيرك. مثل الحديث الذي ايش؟ لا يأتي بالحسنات الا انت - 00:42:04ضَ

ولا طير الا طيرك اي ولا قدر ولا قضاء ولا تقدير ها الا طيرك الا تقديرك ولا اله غيرك لاحظ انه فوض الالوهية لله لانه معناها انه لو تشاءم وقع - 00:42:20ضَ

بصرف التوكل لغير الله ضعف عنده التوكل ولذلك تحتاج الى اكيد التوحيد تقول لا اله غيرك قال وله من حديث الفضل ابن العباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال - 00:42:39ضَ

انما الطيرة ما امضاك او ردك تفسير للتطير تفسيري للتطير ما هو ضابط التطير؟ لو قال قائل. طيب انا كيف اميز التطير؟ ما امضاك او ردك الشيء الذي انت عزمت على طريق فرأيت - 00:42:59ضَ

شيئا اما ان يكون مفرحا واما ان يكون محزنة المفرح يمضيك تقول هذه خير هذا تطير هذا تطير لكنه بشيء يمضيك العرب قديما كانوا اذا اراد ان يمشي في شيء سفر او زواج او امر تجارة ونحوها يأخذ - 00:43:22ضَ

ينفذ طائرا كن طائر امام يهيجه ان سار الى اليمين طار الى اليمين قال هذا طريق ها ميمون ففرح ومضى وان طار الى الشمال هذا طريق مشؤوم فيرجع الطيرة ما امضاك - 00:43:55ضَ

او ردك سواء بهذه الاشياء او بغيرها كل ما يوقع في النقوس هذا الشيء هذا هو تفسيرها والانسان قد يقع في نفسه كراهة للشيء لكن يمضي ويتوكل على الله. فان وقع المكروه - 00:44:19ضَ

فليعلم انه بقدر الله وقضاءه لا لان هذا سبب فيه او انه انذر فيه لان قضاء الله لا يرد قضاء الله لا يرد المهم انه يتوكل. طيب كيف يفعل الانسان المتردد - 00:44:35ضَ

الذي يتردد في طريق يريد ان يسافر ولكنه في نفسه نوع. يخاف انه كذا يخاف كذا. من الاشياء التي تعرض الانسان انه نقول عليك بالاستخارة شريعة لما حرمت التطير. هذا - 00:44:53ضَ

جاءت بالاستخارة قال النبي صلى الله عليه وسلم اذا هم احدكم بالامر فليصلي ركعتين بامر طرد فليصلي ركعتين فاذا فرغت فقل اللهم اني استخيرك بعلمك واستقدرك بقدرتك فانك تعلم ولا اعلم وتقدر ولا اقدر - 00:45:09ضَ

انك انت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر ويسمي حاجته ما هي حاجتك سفر زواج تجارة اي شي حاجتك الذي انت لا تعرف الخيرة فيها ان تقول ان تعلم انها اللهم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني - 00:45:35ضَ

ودنياي او معاشي او معادي او في عاجل امري واجله. فيسره لي ويسرني له وان كنت تعلم انه شر لي في ديني او دنياي او في معاشي ومعادي ها او في عاجل امري او اجله فاصرفه عني واصرفني عنه - 00:45:57ضَ

ثم اقدر لي الخير او واقدر لي الخير ثم رضني فيه. تسأل الله ان كان هذا ما فيه خير لك اقدر لي خيرا منه ورضني فيه هنا هذا هو التوكل - 00:46:21ضَ

تستخير الله والله لا يخيب من رجا اذا استخرت الله اعلم ان الامر وظعته ها عند الذي بيده كل شيء. ويعلم كل شيء وارحم بك من نفسك وانت لجأت اليه عبده الظعيف - 00:46:36ضَ

فوضت الامر اليه لن يخيبك واذا لا زلت مترددا كرر الاستخارة. كان عمر يستخير شهرا الامر ويكرر ثم امضي عليه احيانا يسدك عنه صارف خلاص ما يحتاج احيانا بعد حرصك عليه يهون عندك - 00:46:59ضَ

احيانا تحرص عليه فلا ييسره الله فاعلم ان عدم تيسيره لان الامر قد يكون في بادي الامر خير يعني شخص يريد ان يتزوج من امرأة صالحة كمثال يعني. امرأة صالحة دينة خيرة حافظة للقرآن امورها كلها جميلة. والامر كله ويعف نفسه - 00:47:26ضَ

ها كله في ظاهره الخير في نظرك لكن تعلم الغيب هل تعلم ما الذي يحصل لك من بعده فاذا استخرت الله اختار لك وصرفك عنه اما بان نزعه من قلبك - 00:47:50ضَ

واما بان سعيت اليه ثم منعت منه فاعلم انها خيرة قل قدر الله وما شاء نسأل الله تعالى ان يقدر لنا الخير وان يصرف عنا الشر وان يرضينا بما اعطانا انه جاد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:48:11ضَ

واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة - 00:48:32ضَ