باحث

آآ رجل طلق زوجته بالثلاث قائلا انت طالق ثم طالق ثم طالق طلقات ما لي بعدهن رجعة وكان كان على زوجته لمخالفتها امره ثم بعد مدة شهور راجعها وجابت منه اولاد افتوني جعل جعل جعل الله - 00:00:00ضَ

مثواكم الجنة. اذا كان الرجل حين طلق هذا الطلاق ثم طال ثم طال طال قال ما فيها رجعة. قد اشد به الغضب وانغلق عليه الامر وصار اقرب الى عدم الشعور فطلاقه غير واقع في اصح قوله العلماء - 00:00:20ضَ

واعادته لزوجته لا بأس بها. ولكن كان الواجب عليه ان يستفتي قبل ذلك. هذا واجب عليه ان يستفتي قبل ان يعيدها. لان الطلاق ايوا وليس كل واحد يقدر الغضب الشديد وهو يعرفه - 00:00:39ضَ

فالواجب عليه ان يستفتي حتى يحتاط لدينه. فاذا كان غضبه قد اشتد به غلب عليه فشدة الغضب حتى ما تمكن من الامساك نفسه عن الطلاق بل اضطر الى الطلاق بسبب شدة الغضب - 00:00:54ضَ

لانها سبته او شابة جميعا او تضارب او سمع منها كلاما يعني اوجب شدة الغضب هذا آآ لا يقع معه الطلاق لما جاء في الحديث المشهور عن عائشة رضي الله عنها - 00:01:11ضَ

ان النبي عليه السلام قال لا طلاق ولا عتاق في اغلاق احمد رحمه الله وابو داوود وابن ماجة وصححه الحاكم والاغلاق فسره العلماء بانه الاكراه نعم. والغضب الشديد وللادلة الاخرى تدل على ان شدة الغضب - 00:01:26ضَ

لا يقع معها الطلاق وصاحبها اقرب الى زائل العقل كالمعتوب والمجنون ونحو ذلك اما ان كان غضبه عاديا ليس بشديد بل هو غضب عادي فالطلاق يقع اطالع ثم طالع ثم طالق او طالق وطالق وطالق او انت طالق انت طالق انت طالق الثلاث تقع - 00:01:47ضَ

وليس له رجاء عليه بعد الا بعد زوج. نعم اذا طلقها في حال الرضا او في حال الغضب الخفيف فالطلاق واقع وليس له الرجوع اليها الا بعد زوج لانه طلقها ثلاثا بكلمات متعددة - 00:02:10ضَ

فوقعت لقول الله سبحانه فان طلقها فلا تهيأ له منه حتى تنفيها زوجها غيره. ولقول قوله فالطلاق مرتان اظهار طلقات مكررة. فوقعت لكن آآ اذا كان هذا الزعل يعني ليس اغلاقا كما ذكرتم آآ ما حكم رجعته هذه - 00:02:25ضَ

وانجاب الاولاد بعدها هذا يعتبر غرض اعظم منه لان نتساهل ولكن الذي يظهر ان ان اولاده يلحقونه لان الشبهة شدة الغضب نعم يلحقه الاولاد ولكن قد اساء واخطأ حيث افتى نفسه ولم يستفتي اهل العلم كان واجب - 00:02:47ضَ

هذه القضاة الذين حوله ويستفتي حتى يفتوه ويدعوه نعم - 00:03:08ضَ