حسنات العزم عليها وفعلها لا يخلو من حالات من حيث التضعيف الحالة الاولى ان يعزم الانسان على فعل الحسنة ثم ينتقض عزمه. يعزم على ان يصلي ان يحج ان تصدق ان يصوم ان يعمل شيئا من الطاعات ثم ينتقم عزمه لا يفعلها - 00:00:00ضَ

هذا تكتب له حسنة كاملة لكن من غير مضاعفة. وهذا فضل من الله عز وجل. قال فمن هم بحسنة فلم يعملها كتب الله له عنده حسنة. الثاني ان يعزم الانسان على فعل الحسنة. ويفعل - 00:00:25ضَ

الاسباب لكن يحال بينه وبينها. هذا تكتب له ايظا حسنة كاملة كما جاء عند الترمذي وقال حسن صحيح من حديث ابي كبشة الانماري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما الدنيا باربع - 00:00:45ضَ

نفر قال عبد قال لاربعة نفر عبد رزقه الله عز وجل مالا فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه فهو بافضل المنازل. وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه ماذا؟ يعرف فضل الانفاق لكن ما عنده مال فهو صادق النية. يقول لو - 00:01:04ضَ

ان لي مثل مال فلان لعملت مثل عمله. قال فهو بنيته فاجرهما سواء. هذا دليل على ان من عزم على فعل الطاعة واراد فعلها لو تيسرت له لكن منعه مانع من فعلها هذا يكتب له الاجر كاملا. ولذا قيل يا حبذا نوم الاكياس - 00:01:34ضَ

وفطرهم سبقوا به صيام غيرهم وقيامهم. لان العاقل المؤمن العامل العالم بفضل الاعمال يعزم على فعل الطاعة. فاذا حال بينه وبينها القدر كتب الله عز وجل له الاجر. كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي رواه - 00:02:02ضَ

مسلم وغيره ان بالمدينة رجالا ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا الا كانوا معكم حبسهم العذر. فينوي الانسان النية الطيبة. ينوي لو كان عنده مال لتصدق. ولو كان عنده علم لدعا وبلغ - 00:02:22ضَ

ولو كان عنده قدرة على القيام لقام. فاذا كانت نيته صادقة وعزيمته صادقة كتب الله عز وجل له من الاجور ما لا يخطر له على بال الثالث ان يعزم الانسان على فعل الطاعة - 00:02:42ضَ

ان يعزم على فعل الطاعة ويفعلها. فهذا يكتب له الاجر كاملا مضاعفا - 00:03:00ضَ