(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة

٣- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة (٦-١٣) | يوم ١٤٤٥/٨/٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم - 00:00:00ضَ

يوم الاربعاء الرابع من شهر شعبان من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في التفسير تفسير الذي بين ايدينا هو تفسير القرآن للامام العلامة ابي المظفر السمعاني - 00:00:22ضَ

المتوفى سنة اربع مئة وتسعة وثمانين رحمه الله هذا تفسيره قرأنا فيه في سورة الفاتحة هو اول البقرة وهو تفسير يتميز بان مؤلفه على عقيدة صحيحة سليمة صافية ويرد على اهل البدع - 00:00:43ضَ

وله وقفات يعني الردود على من خالف مذهب السلف ويتميز ايضا بالاختصار وعدم التطويل والتشتيت وعدم الدخول في الخلاف غالبا يذكر الاقوال الراجحة يذكر بعض الفوائد وايضا يهتم بنقول اقوال السلف - 00:01:04ضَ

ولكنه يعني نقوله قليلة تفسيره واضح جدا وعبارته يعني واضحة طيب نحن وقفنا عند الاية الخامسة التي هي في صفات المتقين وجزائهم لما قال اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون - 00:01:30ضَ

لما ذكر الله المتقين وصفات وصفات المتقين ومآلهم ذكر بعد ذلك اهل الشقاوة الذين كفروا ذكرهم في اياتهم ثم ذكر اهل النفاق في ثلاث عشرة طيب تفضل اقرأ يا شيخ - 00:01:54ضَ

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيوخنا واضح اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللسامعين والمسلمين اجمعين قال الامام السمعني رحمه الله تعالى قوله تعالى ان الذين كفروا الكفر مأخوذ من الكفر وهو الستر وقطع التغطية ومنه يقال لليل - 00:02:15ضَ

كافر لانه يستر الاشياء بظلمته وسمي الزارع كافرا لانه يستر الحبة بالتراب ويسمى الكافر كافرا لانه يستر نعم الله تعالى ويصير في غطاء من دلائل الاسلام وبراهينه وقيل الكفر على اربعة انحاء كفر انكار وكفر جحود وكفر عناد - 00:02:45ضَ

فكفر الانكار هو الا يعرف الله اصلا او لا يعترف او لا يعترف به يقف الجهود هو ان يعرف الله تعالى ولكن يجحده ككفر ابليس وكفر العناد هو ان يعرف الله تعالى بقلبه ويعترف بلسانه ولكن لا يتدين به ولا يتخذه دينا. بكفر ابي طالب فانه - 00:03:13ضَ

عرف الله ورسوله بقلبه واقر بلسانه حتى قال ولقد علمت بان دين محمد من خير اديان برية دينا لولا ما او حذار مسبة لوجدتني سمح بذلك مبينا. واما كفر النفاق ان يعترف باللسان ولا يعتقد بالقلب - 00:03:40ضَ

فهذه انواع الكفر فمن لقي الله تعالى بنوع منها لم يعفى قوله تعالى سواء عليهم انذرتهم ام لم تنذرهم لا يؤمنون. سواء عليهم اي مستو عليهم فانذرتهم ام لم تنذرهم اي خوفتهم ام لم تخوفهم والانذار تخويف مع ايه؟ مع الاعلام. وقيل هو اشد التخويف - 00:03:59ضَ

كيف يعني سواء خوفته سواء خوفته ام لم تخوفهم لا يؤمنون وردت هذه الاية في قوم باعيانهم علم الله تعالى انهم لا يؤمنون قوله تعالى ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم ذكر في الاية الاولى انهم لا يؤمنون وذكر في هذه الاية علته فقال ختم الله على قلوبهم - 00:04:31ضَ

الختم والختم والطبع وحقيقته الاستيثاق من الشيء كي لا يدخلهما وهو خارج منه ولا يخرج عنه ما هو داخل فيه. ومنه الختم على الباب. فقوله فقوله ختم الله على قلوبهم تكرم الكيسان. ذكر ابن كيسان اقوالا في معناه - 00:04:54ضَ

احدها اي جزاهم على كفرهم بان ختم على قلوبهم والثاني وهو قول اهل السنة اي ختم على قلبهم بالكفر لما سبق من علمه الازلي فيه وحكي قول ثالث ان معناه جعل على قلوبهم علامة تعرفهم الملائكة بها وهذا تأويل اهل الاعتزال نبرأ الى الله منه - 00:05:15ضَ

وحكى ابو عمر غلام ثعلب عن ثعلبة عن عن ثعلب عن ابراهيم الاعرابي ان الختم هو منع القلب من الايمان ذكره في كتابه يا قوله وعلى سمعهم اي اسماعهم. ذكر ذكر الجمع بلفظ الواحد ومثله كثير في القرآن - 00:05:41ضَ

معناه على موضع سمعه. وختم على قلوبهم كي لا يقبل الحق وعلى سمعهم كي لا كي لا يسمع الخلق قوله تعالى وعلى ابصارهم غشاوة هذا ابتداء الكلام ومعناه على ابصارهم للرضا ولهم عذاب عظيم اي كبير وصف - 00:06:04ضَ

وصف وصف عذاب الاخرة بعظم ولا شك انه عظيم. طيب بارك الله تعالى طيب هذه الاية او هاتان الايتان في الكفار مثل ما ذكرنا الاية السادسة والاية السابعة يقول ان الذين كفروا - 00:06:24ضَ

هؤلاء يقابلون بماذا؟ بالمؤمنين. المتقين. لما قال والذين يؤمنون بما انزل اليك الى اخره المتقين المؤمنين قابلهم بالكافرين. ومثل ما ذكر الكفر هو الجحود والتغطية. يعني يجحد ويغطي الحق بالباطل - 00:06:49ضَ

اه هذا يسمى كفر. ومنه تكفير السيئات لان الله يغطيها بالحسنات. تكفير السيئات. ومنه كفارة الذنوب لما يكفر الانسان عن عن مثلا عن فدية او عن فعل شيء كفارات كفارات - 00:07:10ضَ

المعروفة كفارات الذنوب او كفارات الوقوع في آآ ما نهى الله عنه. سواء كفارات تتعلق باحكام الحج المحظورات او غيرها. هذي تسمى كفارات. كفارة القتل. كفارة اليمين. لانها تغطي هذا الامر الذي حصل - 00:07:30ضَ

طيب هذا الكفر باللغة. اما الكفر في الشرع فهو جحود وحدانية الله. هو جحود وحدانية الله وجحود شرعه. فاذا جحد ولم يقر بان الله واحد ولم يقر بان الله بعث انبياء ورسلا وانزل كتبا وامر طاعته ونهى آآ امر - 00:07:50ضَ

بطاعته سبحانه وتعالى. ونهى عن نواهيه او حذر من نواهيه. هذا اذا لم اذا اذا لم يلتزمها الشخص سمي كافرا. المؤلف رحمه الله ذكر انواع الكفر وقال يعني قال كفر انكار - 00:08:20ضَ

وهذا الانكار ان ينكر يقول ما فيه اله اصلا وهذا يسمى الالحاد ملحد لا يعرف الله خلاص يعني ما يعترف بانه بان هناك الها يدبر الكون كله فلا يعرف لا يعترف بوجود الله سبحانه وتعالى. ولا يعرف الله - 00:08:41ضَ

وهذا اشدها كفر الالحاد. وعندنا كفر الجحود. وهذا هو الاكثر في الوجود. ان يعرف الله ولكنه يجحد شرعه ويجحد ما امر الله به وكفر العناد ايضا هذا كثير انه يعرف الله - 00:09:04ضَ

ويعترف بان الله موجود مثل ما ما كان يفعله كفار مكة مع اهل مكة كفار مكة يعرفون الله ولئن سألتم من خلق السماوات والارض ليقولن الله واذا ركبوا الفلك دعوا الله يعرفون الله - 00:09:28ضَ

ولكن لا يتدينون بدين الاسلام وانما يشركون معه غيره طيب قالوا اما كفر النفاق وهو الاعتراف باللسان وعدم الانتقاد بالقلب فالذي يظهر على لسانه الايمان ويبطن الكفر هذا النفاق. النفاق الاعتقادي - 00:09:45ضَ

هذا النفاق الاعتقادي وهذا النفاق سيأتي لا يدخل في الاية لانه سيأتي له يعني كلام خاص طيب يقول ان الذين كفروا سواء عليهم يعني سواء عليهم اانذرتهم ام لم تدرهم لا يؤمنون - 00:10:08ضَ

ام هنا يسمونها ام التسوية يعني انذرت او لم تنذر ما يمكن ما يمكن ان يؤمنوا يعني انذرتهم وحذرتهم النار خوفتهم او تركتهم لا يؤمنون. مثل ما قال قوم عاد سواء علينا او عظت ام لم تكن من الواعظين - 00:10:28ضَ

الامر سيان وهؤلاء لا يؤمنون لماذا؟ لانها كتبت عليهم الشقاوة ولذلك المؤلف اشار اشار الى ان هذا هذا هذه الاية اية خاصة هذي خاصة يعني قد يعترض عليك شخص يقول لك كيف يقول الله سبحانه وتعالى لا يؤمنون ونجد كفار امنوا من اهل مكة - 00:10:50ضَ

وغيرهم يعني الذين اسلموا وهم كانوا يعبدون الاصنام مثل ابو سفيان اسلم وعكرمة ابن ابي جهل وصفوان ابن امية الذين اسلموا في عام الفتح وغيرهم ممن اسلم قبل او بعد كانوا يعبدون الاصنام. كيف - 00:11:16ضَ

وكانوا كفارا كيف كفار؟ يقول لا يؤمنون ثم نجد من من يؤمن. فنقول هذه الاية مثل ما ذكر المؤلف قال قال انها وردت هذه الاية في قوم باعيانهم. يعني نسميه هذا من اه من العام المراد به الخصوص - 00:11:36ضَ

ان الذين كفروا هذا عام مراد به الخصوص. يعني اناس كتبت عليهم الشقاء فلا يؤمنون. كابي جهل لا يمكن ان يؤمن لانه خلاص كتبت عليه الشقاوة. فهؤلاء يعني لا يؤمنون فمن كتب - 00:11:56ضَ

الشقاوة لا يؤمنون. مثل ما بين الله سبحانه وتعالى لما يعني الاية لما قال ان الذين كفروا سواء علم بين لك السبب قال لان الله ختم على قلوبهم. هذا السبب العلة انه مختوم على قلوبهم - 00:12:16ضَ

يقول وذكر في هذه الاية علته. علة ماذا؟ علة كونهم لا يؤمنون. لان الله ختم على قلوبهم. طيب ما معنى الختم قال الختم هو الطبع والاستيثاق. استيثاق الشيء يعني انت الان تختم - 00:12:36ضَ

على هذا الظرف او تختم على هذا الاناء او نحوه بحيث انه لا يدخله شيء ولا يخرج منه شيء يعني مغلق. مستوثق هذا يسمى الختم فهؤلاء ختم الله على قلوبهم يعني اغلقت قلوبهم. لا يفقهون ولا يفهمون ولا يسمعون. ولا يعون ماذا تقول. لان القلوب مغلقة. قلوبنا غلف - 00:12:53ضَ

مغلفة فهذا هذا معناه طيب في هذا دلالة على ان الخير والشر بيد الله وان افعال العباد التي يخلقها الله وفيه رد على المعتزلة الذين يقولون ان افعال العباد افعال العباد يخلقها - 00:13:18ضَ

العباد هو الانسان هو الذي يخلق فعله. والله لا يخلق فعله والله اثبت هنا قال ختم الله الله الذي ختم ودل على ان افعال العباد بيد الله وان الله هو الذي يخلقها. يخلقها - 00:13:44ضَ

طيب هو يقول هنا كله يعني ما معنى ختم الختم ذكر اقوالا في معنى الختم كلها تدور على يعني ما ذكرنا والختم على نوعين ختم ختم ازلي وختم سببه الاعراض - 00:14:01ضَ

آآ كفار على نوعين كفار لا يمكن ان يؤمنوا ابدا وهؤلاء هم الذين ختم الله عليهم في علمه السابق الازلي انهم لا يؤمنون انه لا يمون مهما كان لو ولو جاءتهم كل اية - 00:14:29ضَ

وهؤلاء علم الله انهم لا يصلحون للايمان ولا يصلحون ان يكونوا من اهل الجنة. وهناك من جاءته الادلة وبين له الحق فاعرض ولم يقبل فعاقبهم الله بان ختم على قلوبهم - 00:14:46ضَ

مثل قوله تعالى فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم فلما اعرض رضي الله عنه وتركه في ظلماته فهؤلاء لو اقبلوا على الله خرجوا من كفرهم ومن معاصيهم فقبل الله منهم التوبة واقبل عليهم - 00:15:03ضَ

بالمغفرة. طيب يقول هنا ولهم عذاب عظيم هذا واظح يعني عظيم عظيم الشيء يعني عظيم لما تقال لهم عذاب عظيم يعني شديد جدا لا لا يعلم عظمه الا الله وهذا فيه وعيد شديد ان الله قد اعد لهم العذاب العظيم - 00:15:24ضَ

طيب الان الاية تنتقل الى الى المنافقين واحوال المنافقين. ومثل ما ذكرنا النفاق اغلب او يمكن نقول كل او جل الايات التي ترد فيها كلمة النفاق والمنافقين والمنافقات وانفقوا والمنافقون والمنافقات - 00:15:48ضَ

هذه كلها في النفاق الاعتقادي النفاق الاعتقادي هذه الايات كلها في النفاق الاعتقادي والنفاق الاعتقادي مخرج من الملة. مخرج من الملة وصاحبه في عذاب جهنم الدرك الاسفل من النار. هناك - 00:16:11ضَ

نفاق يسمونه نفاق عملي وهو ان يتصف بصفات المنافقين كالكذب واخلاف الوعد ونحوه فهذه واضحة يعني واضحة في لكن الايات التي ترد عندنا عليكم السلام في غالب الايات محمولة على اي شيء - 00:16:30ضَ

على النفاق الاعتقادي. تفضل اقرأ يا شيخ قال رحمه الله تعالى قوله تعالى ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. قال الحلبي ورد فهذا بشأن اليهود واكثر المفسرين على انه في شأن المنافقين. ومعناه ومن الناس اناس تقول امنا بالله - 00:16:49ضَ

وباليوم الاخر عن القيام وما هم بمؤمنين نفي نفى الايمان عنهم حيث اظهروا الاسلام باللسان ولم يعتقدوا بالجنان. وهذا الكريم على على من يخرج الاعتقاد من جملة الايمان قوله تعالى - 00:17:15ضَ

هذا دليل على من يخرج الاعتقاد من جملة الايمان. قوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا الاية المخادعة والخدع بما من واحد وحقيقة المخادعة ان يظهر شيئا ويبطن خلافه وقال وقال ابن الاعرابي في كتاب الله - 00:17:34ضَ

قوله المخادعة منع القلب من الحق قوله والمخادعة منع القلب من الحق قاله في حق المنافقين حيث حيث اظهروا الاسلام باللسان وابطنوا خلافه. فان قال قائل ما معنى يخادعون الله وهذا يوهم الشركة بالمخادعة. وقد جل الله تعالى عن المشاركة في المخادعة. الجواب قال الحسن - 00:18:00ضَ

الحسن البصري معناه يخادعون نبي الله. وقال غير المفسرين معناه يعاملون الله معاملة المخادعين. فاما قوله وما الا انفسهم يقرأوا بقراءتين يخادعون ويخدعون. فمن قرأ يخادعون فهو على المشاكلة لانه ذكر الاول بلفظ المخادعة وهذا شكله فذكره بلفظه - 00:18:25ضَ

ومن قرأ يخدعون فهو على الاصل وعلى ان لفظ المخادعة لا يقتضي المشاركة المشاركة بين اثنين ومثله طرقت النعل وطارقت النعل ومثله كثير في الفاظ المفاعلة. فمعنى قوله وما يخدعون الا انفسهم اي - 00:18:49ضَ

اي وبال خديعتهن راجع اليه. وما يشعرون اي لا يعلمون ذلك. يقال شعرت بمعنى علمت. ومنه قولهم ليت شعري اي ليت اعلم قوله تعالى في قلوبهم مرض الاية اراد بالمرض الشك والنفاق باجماع المفسرين. ويوصف القلب والدين - 00:19:12ضَ

بالمرض والصحة كما يوصف البدر به. ازادهم الله مرضا اي شك ونفاقا فانه لما نزلت الايات اية بعد اية فكلما كفروا بآية ازدادوا كفرا ونفاقا وذلك معنى قوله تعالى واما الذين في قلوبهم مرض فزادهم فزادتهم عجزا الى رجسهم - 00:19:35ضَ

قوله تعالى ولهم عذاب اليم اي مؤلم بمعنى مفل كما قال القائل من ريحانة الداعي السميع يؤرقني واصحابي فجور وجوع خفية واراد بسميع المسلم. يا شيخ اثبت ما علق المحقق على قوله الرقية او الله اعلم كيف تنطق - 00:19:57ضَ

والمعروف او للشاعر الذي يؤرقني واصحابي وجوههم جوع الى هنا رجعت انا العلمية منيح يحقق الجزء هذا من الكتاب هناك قال آآ في النسختين هكذا وهو خطأ وقد يكون زيادة من الناس - 00:20:25ضَ

الله اعلم هل هي يعني انا عندي نسخة من النسخ هي ليست منقوقة اوفياء قد تكون حمية وقد تكون غير هذا وقد يكون الكلام ملحق بما بعده ليس من ليس من البيت - 00:20:47ضَ

والله اعلم النسخة الاخرى لكن ليت المحقق يعني علق. قال رحمه الله تعالى لحظة لحظة يعني اصلا البيت آآ الشطر الثاني منكسر اي نعم هذا من البيت مشهور اصلا جدا مشهور. هذا من بحر الوافر - 00:21:00ضَ

المشهور يؤرقني واصحابي فجوعه وهو بيت يعني يكثر الاستشهاد به جدا يعني في في الكتب. شف ناظر يؤرقني واصحابي هجوع هذا من بحر الوافر. مفاعلة مفاعلة رجوع مفاعل فمن ريحانة الداعي - 00:21:22ضَ

اي نعم. فخفية هذي ما ادري كيف جت. مفاعلة مفعلة. ايه. كذا؟ مفعلة. ايوا هذا البحر بحور الشعر واخرها جميل بس انت ابحث الان في البيت هذا لان اصلا اه حتى ما نسبه لمن - 00:21:47ضَ

المحقق واصل واصل يا شيخ تركي تفضل قال رحمه الله تعالى قوله تعالى بما كانوا يطلبون قرئ بقراءتين مخفف ومعناه يكذبون بما اظهروا من الاسلام وخلافه. وهو مثل قوله والله يشهد ان المنافقين - 00:22:07ضَ

قرأ يكذبون مشددا ومعناهم يكذبون الرسول قوله تعالى واذا قيل لهم لا تفسدوا في الارض معناهم لا تكفروا والكفر اشد اشد فاسدا ده دين في الارض قوله قالوا انما نحن مصلحون. يعني ان الذي اظهرنا من الاسلام واستفدنا به من العز - 00:22:25ضَ

والاماني مصلحة مصلحة لنا ونحن مصلحون به الا انهم هم المفسدون هذا هذا ابتدأ ابتداء كلام الله وقوله الا للتنبيه قال الشاعر الا ان هذا الدهر يوم وليلة وليس على شيء قديم بمستمر. يقول الله تعالى الا انهم هم هم المفسدون يعني - 00:22:47ضَ

من الاسلام يعطل خلافه فهو فساد فهو فساد وان ظنوه صلاح. واظهروا خلاف ما ابطل ولكن لا يشعرون اي لا يعلمون. فان قيل كيف يلزمهم كيف يلزمهم الحجة اذا كانوا لا يعلمون. قيل يلزمهم الحجة بما اوضح من السبيل ونصب الى - 00:23:16ضَ

الدلائل وجهلهم لا يكون عذرا لهم. قوله تعالى واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس الاية كما امن الناس يعني المهاجرين قالوا انؤمن كما امن السفهاء سموهم سفهاء فاجابهم الله تعالى بقوله الا انهم هم السفهاء. والسفيه خفيف - 00:23:34ضَ

عقلي رقيق الحلم من قولهم ثوب سفيه اي رقيق بال. يقول هم الذين خفت عقولهم ورقت احلامهم ولكن لا يعلمون. قوله تعالى واذا لقوا الذين امنوا بارك الله فيك. هذه الايات التي - 00:23:54ضَ

المنافقين ومثل ما ذكرنا هي ثلاث عشرة اية بدأت من قوله تعالى ومن الناس ومن الناس من هنا تبعيضية اي بعض من الناس من يقول امنا وطريقة القرآن الابهام. دون تحديد اشخاص او او كذا. حتى يدخل فيها كل من اتصف بهذه الصفة - 00:24:14ضَ

ومن الناس ولذلك تقرأ في سورة التوبة كثيرا ما يقول الله عز وجل ومنهم ومنهم فهنا قال ومن الناس من يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم بمؤمنين. ذكر يعني الايمان بالله - 00:24:42ضَ

لانه هو الاصل الايمان واليوم الاخر لان الانسان يعمل لليوم الاخر وهو مقره الاخير. قال وما هم بمؤمنين؟ نفى الله عنهم الايمان. هم هم ادعوا الايمان فنفاه الله عنهم. لانهم لم يؤمنوا حقيقة. لان الايمان حقيقته اعتقاد وعمل - 00:24:59ضَ

او اعتقاد بالقلب واقرار باللسان معامل بالجوارح طيب يقول المؤلف هنا هل الاية في اليهود اليهود فيه منافقون سيأتينا افلا يطمعون ان يؤونكم وقد كان فريقكم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه. هذه الاية توضح لنا - 00:25:22ضَ

ان هناك ان هناك آآ ان هناك من اليهود من هو منافق آآ والصحيح ان هذه الاية في في المنافقين عموما يدخل فيه يدخل فيه منافقوا اليهود ومنافقوا الاعراب ومنافقوا اهل المدينة وغيرهم. كل من اظهر الايمان وابطن الكفر داخل في هذه الاية - 00:25:43ضَ

يقول وما هم المؤمنين؟ يقول نفى الايمان عنهم. حيث اظهروا الاسلام بالسنتهم. ولم يعتقدوا بالجنان ولم يعتقدوا بقلوبهم يقول وهذا دليل على من يخرج الاعتقاد من جملة الايمان يعني يخرج الاعتقاد من جملة الايمان - 00:26:09ضَ

يعني قد يكون مثل يعني الاعتقاد جزء من الايمان والعمل جزء من الايمان اذا قال اذا قال انا انا اؤمن بقلبي ولم يعمل فهذا ليس بمؤمن ولذلك يخرج منه. ما يقال مؤمن - 00:26:33ضَ

فاذا اعتقد يعني شف قال من يخرج الاعتقاد من جملة الايمان اذا اعتقد اذا اعتقد بانه يعني يعتقد بانه يقول انا مؤمن ثم ثم لا يؤمن ثم لا تجد منه اثر الايمان على اعماله - 00:26:53ضَ

مثل هذا المنافق يقول انا ثم يقول شف يقول ايمانا بلسانه هو يدعي الايمان باللسان اما القلب فاسد القلب كافر هذا يدل على من يخرج الاعتقاد من جملة الايمان يعني هو اعتقاده الكفر هذا منافق اعتقاده الكفر. فنخرج اعتقاده من جملة الايمان الذي هو يدعيه. هذا معنى المؤلف - 00:27:11ضَ

فالايمان كما هو معلوم الايمان اعتقاد وقول وعمل هذا كله الايمان حتى يعني من الايمان اماطة الاذى عن الطريق هذا جزء من الايمان الايمان بضع سبعون شعبة فاذا اعتقد اعتقادا فاسد قلنا انت لست بمؤمنة. اخرجناه لان اعتقاده يخرجه. كذلك العمل احيانا يعمل اعمالا تدل على نفاقه - 00:27:36ضَ

الاعمال خارجة وهكذا طيب يقول قوله تعالى يخادعون الله والذين امنوا هذي من صفات المنافقين والمخادعة المحايلة او الاحتيال الاحتيال يعني يحتال على الانسان هذي المخادعة يعني يخدعه يأتي على غرة ويأتي على غفلة - 00:28:07ضَ

وهذا معنى معنى المخادعة طيب طيب يقول هنا حياك الله يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم يخادعون الله والذين امنوا يقول هل هذا يوهم الشركة؟ يعني يوهم الشركة يعني معناه ان فعل المخادعة من الطرفين - 00:28:31ضَ

مثل ما تقول مقاتلة ومخاصمة هذا يخاصم وهذا يخاصم. ومجادلة هذا يجادل وهذا يجادل لان فعل فاعل اه احيانا يكون من الطرفين مثل ما تقول تخاصم الرجل ان وتقاتل الرجلان والرجلان يتجادلان - 00:29:11ضَ

هذا من الطرفين لكن لا يلزم ليش لا يلزم؟ لان الله لا يخادعهم يعني يخادعون الله يعني لا نقول مخادعة حقيقية من الله يعني شلون يقول مثلا يخادعون الله. يقول هو يوهم الشركة في المخادعة - 00:29:29ضَ

قد جل وقد جل الله تعالى عن المشاركة في المخادعة ولذلك يقول قال الحسن البصري معناه يخادعون نبي الله حنا الان بس نشوف الان الفعل هذا يخادع يخادع يفاعل قد يكون من طرفين قد يكون من طرف واحد. كيف نكون من طرف واحد - 00:29:47ضَ

مثل ما تقول سافر فلان سافر على وزن فاعل لكنه من طرف واحد فما يلزم ان كل فعل ان يكون مثلا تقول والله انا خادعت فلان ما يلزم ان هو يخادعني. قل انت خادعته وانت تقول خدعته وخادعته - 00:30:10ضَ

كلها واحد. لكن هنا الان ما معنى مخادعة المنافقين لله؟ كيف يخادعون الله هل هم يخادعون الله اللهم اطلع عليهم فنقول يخادعون الله بمعنى انهم يوهمون الله انهم مؤمنون والله عالم اعلم وهم في ظنهم انهم يخادعون ويخادعون اولياءه ويخادون - 00:30:27ضَ

قول الحسن البصري يخادعون نبي الله هذا جزء من المخادعة. جزء من المخادعة. والمخادعة يعني يعني مثل ما يعني مثلا يخادعون الله مثل قوله يحاربون الله ورسوله او مثلا ان الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض كيف يحاربون الله؟ الله يحارب - 00:30:53ضَ

يقول يحاربون شرعه ويحاربون دينه ويحاربون اولياءه ويحاربون نبيه وهم في الحقيقة يحاربون الله يحاربون الله لما يسبوا الله يسب دينه ولا يعتقد الايمان بالله هذا حرب وكذلك الذين يظهرون انهم مع الله وفي دينه ثم هم يبطنون الكفر هذا مخادعة - 00:31:18ضَ

يخادعون الله ولذلك شف قال هنا المؤلف قال يعاملون الله معاملة المخادعين. يعني يعاملون معاملة المخادعين وعموما هي الاية واضحة وذكر المؤلف ان ان فيها ان فيها قراءتين الاية الثانية يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون الا انفسهم - 00:31:40ضَ

وما يخادعون الا انفسهم الان سيتضح لك بعد ما نمشي في الكتاب قراءة المؤلف الذي يظهر ان المؤلف الان يقرأ ماذا؟ وما يخادعونه طيب من الذي يقرأ؟ حتى نعرف المؤلف على اي قراءة؟ قد يكون على قراءة ابي عمرو البصري او قراءة - 00:32:06ضَ

حمزة او كذا لان المنطقة اللي هو يعيش فيها المؤلف هذه تقريبا آآ هو مروزي هو مروزي مرو وبخارى والمناطق هذي غالبا يقرأون بقراءة ابي عمر البصري احيانا بقراءة حمزة - 00:32:27ضَ

ما ندري رأت ابي عمرو الان معنا ونافع وابن كثير نافع المدني ابن كثير المكي وابي عمرو البصري هؤلاء يقرأون يقرأون ماذا؟ وما يخادعون بالالف اذن المؤلف لا يخرج عن الثلاثة - 00:32:45ضَ

والذي يظهر انه على قراءة ابي عمرو لان المنطقة هناك على قراءة ابي عمر لان شف الان آآ ابن كثير في مكة ونافع في المدينة وابو عمرو البصري ولدي في البصرة وهم اقرب ما يكون للبصرة - 00:33:04ضَ

يتضح لك بعدين الحين يتضح لك وبعدين قراءة ابي عمرو البصري كانت منتشرة في ذلك الزمن يعني في في وقته في القرن الرابع والخامس والسادس كانت قراءته بعمرو البصري. لكن عموما هو سيتضح لك الامر سيتضح لك بعد - 00:33:20ضَ

شف قال يقرأ بقراءتين يخادعون ويخدعون. فمن قرأ يخادعون وهو على المشاكلة المشاكلة ما هي ان تأتي بفعل يعني يقابله فعل ولكن الفعل هذا لا يكون من الطرفين وانما قيل من الطرف الثاني لانه مشاكلة مثل ما تقول انت الان - 00:33:35ضَ

اه وجزاء سيئة سيئة مثلها انت ما ما انت ما اسأت اليه هو الذي اساء اليك هو الذي ساء اليك فعلك انت ايش اساءة وانما انت تأخذ يعني او تنتقم من او نحو لبس ما يسمى اساءة - 00:34:01ضَ

اه يعني هذا يسمونه مشاكلة يسمونه مشاكلة لكن المشاكلة موجودة في القرآن الكريم في ايات كثيرة مشاكلة تسمى مشاكلة لكن احذر ماذا في ايات الصفات اذا اية الصفات اذا جاؤوا عندها قالوا مشاكلة ليش؟ عشان ما يثبتوا لله صفة - 00:34:20ضَ

مثلا صفة النفس انكروها. طيب جينا عند قوله تعالى تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك؟ قالوا مشاكلة. انما قال عيسى ذلك حتى يشاكل بين نفسه والله ليس له نفس - 00:34:39ضَ

هذا الكلام غير صحيح لان اي نعم لان المشاكلة اذا كان يترتب عليها نفي شيء من الصفات فلا نقول بها فيه صفات الله. اما المشاركة في لغة العرب موجودة مثل جزاء سيئة سيئة فمن اعتدى عليكم - 00:34:52ضَ

فاعتدوا اعتدوا ما اعتدينا حنا هم اعتدوا علينا وحنا نرد اعتداؤهم ما نعتدي عليهم لكن سماهم من باب المشاكلة. طيب هذا واضح يقول من قرأ يخدعون وما يخدعون وهو على الاصل وعلى ان لفظ المخادعة لا يقتضي المشاركة بين اثنين - 00:35:09ضَ

كأنه يريد ان يقول يعني الله لا يخدع لان صفة المخادعة صفة مذمومة ونحن نقول لا يقول الله يخدع من يخادعه. ويستهزئ ويستهزئ بمن يستهزئ به ويمكر بما يمكر به - 00:35:31ضَ

واكيد بمن يكيد المكر والكيد والاستهزاء والمخادعة والنسيان. نسوا الله فنسيهم هذه تكون في المقابل نثبتها في المقابل كما انهم يخادعون الله يخدعهم يخدعهم يعني هذا واضح طيب ما الفرق بين يخادعون ويخدعون - 00:35:47ضَ

شف الان هو يقول لا لا هذه هذه مثل ما ذكرنا خادعون من الطرفين ويخدع من طرف واحد. طيب يقول وما يخدعون الا انفسهم يقول يعني ما يخادعون الله وهذا الخداع وباله عليهم هذا معناه وما يخذلون انفسهم اعني - 00:36:13ضَ

وبال الخديعة عليم ترجع اليهم. وما يشعرون يقول لا يعلمون هل الشعور هو العلم؟ نقول لا ادق ما يشعر غير ما يعلم. العلم اوسع والشعور ادق يعني اخص وسمي الشعور مأخوذ من الشعر. شعر شعر الرأس. او شعر الجسد لانه دقيق. دقيق ومنه الشعر - 00:36:36ضَ

سمي شعرا لان كلماته عبارات دقيقة. دقيقة وليس كل انسان يستطيع ان يشعر. فكلمة يشعرون يعني ما يشعر ما يحس فضلا عن ان يعلم فالشعور ادق وذلك سيأتيك الان الشعور ثم انه لا يشعرون - 00:37:03ضَ

لا يعلمون طيب يقول لماذا يعني لماذا هم يعني امنا هذي هذي هذي دعوة منهم امنا بالله وما هو مؤمنين؟ قال لماذا؟ قال لانهم يخادعون الله. طيب ليش؟ قال لان في قلوبهم مرظ وقلوبهم مريظة - 00:37:23ضَ

مرض النفاق ومرض الشك والريب في في شرع الله. اه ولذلك زادهم الله مرظا. زادهم الله وقد زادهم شكا وفاقا لانهم بقوا في شكهم ونفاقهم ريبهم فزادهم الله مثل ما قال فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم. هذه عقوبة عليهم - 00:37:44ضَ

لهم وعليهم لانهم اعرضوا. عرضوه فاعرض الله عنهم ولهم عذاب اليم بما كانوا يكذبون ذكر مؤلف ايضا ان فيها قراءة يكذبون ويكذبون لاحظ ان المؤلف ماذا؟ يقرأ باي شيء؟ يكتب يكذب ليش؟ انه اتى بمقابله قال وقرأ - 00:38:04ضَ

وكوريا طيب يقول هنا يكذبون قراءة الكوفيين حفص وحمزة والكسائي هذه قراءة يكذبون المؤلف هنا قرأ بقراءتين مخفف ومعناه يكذبون بما اظهروا من الاسلام وابطنوا خلافة. وهو مثل قوله تعالى والله يشهد انهم لكاذبون - 00:38:30ضَ

ثم قال وقرأ يكذبون مشددا ومعناه يكذبون الرسول الفرق بينهما ان الفعل الفعل يكذبون هذا يسمى فعل لازم لانه هو يكذب بنفسه ويكذب فعل متعدي يكذب من الشيء هذا لكن - 00:39:04ضَ

حتى الان ما اتضح ترى قراءة المؤلف لانه قال قرأ بقراءته مخفف ومثق ومشدد اسمع لانها الان هي قراءة حفصة حفص عن عاصم يعني التخفيف قراءة الكوفيين ما عدا شعبة عن عاصم - 00:39:27ضَ

لكن ما نشوف طيب يقول لكن شيخ ابي عمرو يقرأ يكذبون. ايه ايه لان مع جمهور والكوفيين بس. لكني معناته ان القراءة ليست اه هنا ما يتضح ما يتضح انه - 00:39:49ضَ

اه سمعاني هل هنا قال قرأ بقراءتهم مو مثل الاول يأتيك الان يتضح لك يقول يقول واذا يقول هنا واذا قيلوا لا تفسدوا في الارض قرأناها انت قرأت ايه يا شيخ - 00:40:05ضَ

اذا قيل لا تفسدوا في الارض يقول لا تفسدوا في الارض قالوا انما نحن مصلحون. المراد بالفساد في غالب الايات فساد بالمعصية فساد بالمعصية ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها اصلاحها بارسال الرسل واظهار الدين والعدل فيأتي من يفسد - 00:40:37ضَ

افساد يعني الافساد افساد بالمعاصي والكفر هذا المقصود به لا تفسدوا في الارض بالمعاصي قالوا انما نحن مصلحون هذي طريقة المنافقين في كل وقت لما تأتي اليوم تقول هذا لا لا تفسد انت انت تغير الدين وتفسد؟ قال لا نحن نصلح الدين ونحن نظهر الدين ونحن نقول بالدين ونحن مع الدين - 00:40:59ضَ

يظهرون الايمان ومصلحة الاسلام وانه في مصلحة الاسلام ولكن في الحقيقة هم اعداء للاسلام هذه طريقتهم ولذلك الله رد عليهم في الا التنبيهية قال انتبه هم المفسدون وحاصرها قال هم هذا اسلوب حصر. يقول هم المفسدون لا غير - 00:41:22ضَ

واتى بالجملة الاسمية هم المفسدون الثبوت الاستقرار المفسدون هم لا غير ولكن لكن لا يشعرون لا يشعرون مثل ما ذكرنا لا يشعرون ادق مما لا يعلمون. لذلك لما جاءت الاية الثانية قال لا يعلمون. قال لا يعلمون - 00:41:46ضَ

قال واذا قيل لهم امنوا كما امن الناس يعني الذين امنوا بالايمان الحقيقي كالصحابة والتابعين وغيرهم اذا قيل لهم امنوا كما امنوا الناس المؤلف يقول للمهاجرين والانصار لماذا في وقت زمان النزول - 00:42:05ضَ

قال قالوا انؤمن كما امن السفهاء؟ يسمون الصحابة يعني الارجح عقولا والاعلم والافقه يسمونهم سفهاء وهم السفهاء لذلك رد الله عليهم الا انهم هم السفهاء وحاصرها بنفس الاسلوب ونبه عليه قال الا انهم هم السفهاء - 00:42:26ضَ

ما معنى السفيه قال السفيه من السفه وهو خفة خفة الشىء تسفهت السفهت الريح الاشجار يعني بدأت يعني تحرك الاشجار بقوة والثوب السفي الثوب الخفيف يسمى ثوب سفيه فهؤلاء لما خفت عقولهم - 00:42:44ضَ

ورقت احلامهم سفهاء يقول الا انهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون. طيب ليش قال في الاول لا يشعرون وقال هنا لا يعلمون لما ترجع للاول اقول لك هنا الافساد قال لا يشعرون - 00:43:03ضَ

والايمان قال لا يعلمون. ليش قال لان الافساد هو هو الان يفسد ويظن في نفسه انه مصلح ما يشعر ابدا ولا ولا يعني يخطر بباله انه على وجه الفساد لانه يريد الاصلاح - 00:43:26ضَ

وهو لا يدري قال لا يشعرون بادق اما لما تقول امن كما قال قالوا الا قال اه قالوا ان يؤمن بالسفهاء؟ هم يعلمون. ولذلك قال لا يعلمون لا يعلمون حقيقة الايمان - 00:43:45ضَ

طيب نقف عند هذا القدر الاية الثالثة عشان نقف عندها ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:44:01ضَ