بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وعليكم السلام ورحمة الله مرحبا اخي اما بعد هذه السورة سورة الشرح - 00:00:01
وهي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاش فشرح الله صدره وهذي السورة من من السور التي نزلت في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم - 00:00:23
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاش كما نحن نعيش ومرت به من الظروف الصعبة كما مر. لكن الذي يصبر ويحتسب فيشرح الله صدره ليست ذاك الذي لا يصبر ولا يحتسب - 00:00:41
واذا نحن لما نقرأ السيرة النبوية حتى نطبق هذا الامر فننتفع من هذا ما اسم السورة يقال لها سورة الشرح يقال لها سورة الم نشرح ويقال لها سورة الانشراح فهي سورة - 00:00:55
لها هذه الاسماء نزول السورة هذه مكية وغالب السور جزء عنه هي مكية. فهذه من السور المكية وهذه السورة لها مقصد بل لها مقاصد من مقاصدها اتمام منة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه - 00:01:20
انا في الاسبوع الماضي مرتين اصابني هاجس وهو هاجس الغربة غربة اهلي في غازي عنتاب وغربة اهلي في العراق فاتصلت على احد الاحباب من طلاب معهد الارقم ما رحنا جولة ذهبنا الى المطعم وذهبنا الى غيرها - 00:01:41
واليوم الثاني ايضا اصابتنا ايضا الغرفة. اليوم الحمد لله لما هذه المجالس مجالس القرآن قد دفع الله عنا الهم والغم ورزقنا الله بانشراح الصدر فهذا الصدر ينشره بذكر الله تعالى وبطاعته - 00:01:57
انت بنية مكية مقصدها اتمام منة الله على نبيه بزواج الغم والحرج والعسر عنه وما يوجب ذلك اي زوال الاسباب التي توجب الهم والغم وهي نازلة بعد الضحى متممة. اذا هذه السورة يعني بمثابة تتميم لسورة الضحى التي - 00:02:16
اقسم الله لنبيه بان الله ما ودعه وما قلاه منذ ان احبه اذا هذه السورة هي نعم الله المعنوية على نبيه. اقرأ يا ابراهيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله الرحمن الرحيم - 00:02:42
الم نشرح لك تصدرك ووضعنا عن الذي قبض ظهرك ورفعنا لك ذكرك اقعد فان مع العسر هذه سورة عظيمة يعني تركي هسة حاليا هو خارج تركيا يعمل في طاعة الله - 00:03:09
فوجدت اصدقائه يقول كان اي عمل يعمل دائما فاذا فرغت فانصب والى ربك فقل لا ينتهي من عمل الا وبعده عمل يعني يحدث عنه اصدقاءه انه كان لا يفتر ابدا عن طاعة الله تعالى - 00:03:45
وانا كنت قبل عامين لما كنت في الرمادي وايام الضيق والحصار والقصف وغيرها وكنت اخطب في الناس ما اخطأ انزل بالدرج من انتهاء الخطبة واصلي الا واتفكر بالخطبة التي تلد. واسست للاية فاذا فرغت فانصب والى ربك فرمت - 00:04:01
ولذلك القاعدة ان ايات القرآن خزائن الله في الارض فاذا دخلت خزانة فلا تخرج منها حتى تعلم ما فيها اذا لقد شرحها الله صدر نبيه فحبب اليه تلقي الوحي وهذا من اعظم ما يكون انه انت - 00:04:19
يحب يشرح صدرك للدين وللعلم والقرآن وان تتلقى عن الله رسالاته وحط الله عنه الاثم الذي اتعبه ما كان النبي وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب الى جبل نور وفي غار حراء وينظر الى مكة كيف ينقذ الناس؟ وكيف ينقذ العرب؟ وكيف ينقذ العجم؟ وكيف - 00:04:38
وكيف وكيف كان حملا ثقيلا عليه صلى الله عليه وسلم فهذا الحمل الثقيل الذي كاد ان يكسر ظهر النبي قد غفره الله له حينما شرح صدره للقرآن والدين ولذا انت الان لم تفكر بهداية الخلق كيف تهدي الخلق؟ تهدي الخلق حينما تتزود - 00:05:00
بالقرآن والطاعة وعلينا لك ذكرك فقد اصبحت تذكر في الاذان والاقامة وفي غيرهما ها وفي الصلاة بعد واحد قوي بالتدبر مثل عدنان احنا نذكر النبي في كل عمل نعمله اذان - 00:05:20
اه زوجنا قال للنبي عجل هذا لو انه صلى علي جلسة من تتوضأ لا تذكر النبي؟ نعم كيف تذكرها في سنة احسنت في كل عمل تعمل انت توافق هدي النبي - 00:05:52
فهذا من رفع ذكره صلى الله عليه وسلم لذلك لما الانسان يحمل راية القرآن وراية النبي ايضا يكون له شأن من هذه الرفعة مدخل تساؤلات تدبرية حول الايات. ما دلالة الاستفهام التقرير في قوله الم نشرح لك صدرك؟ يعني معناها استفهام تقرير اي قدر - 00:06:08
شرحنا لك صدرك يراعي هذه النعمة كلما ضاق ذرعا باذى الناس. كلما مر عليه اذى تذكر نعمة الله فتهون عليه المصائب. فتذكروا النعم يهون على الانسان المصائب التي مرت عليه في حياته - 00:06:29
اذا لا تنسى نعم الله عليك طرفة عين واذا ربنا قال يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم نذكرها بقلوبنا ونذكرها بالسنتنا ونذكرها بجوارحهم. يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم - 00:06:48
هل من خالق غير الله يرزقك من السماء والارض لا اله الا هو فانى تؤفكون ما جالس النون في قوله الم نشرح نشرح ما قال الم اشرح ان حملناه على التعظيم فلان عظمة المنعم تدل على عظمة النعمة - 00:07:06
دائما عطاء الكريم كرم فدل ذلك على ان الشرح نعمة لا تصل العقول الى حقيقتها فهي نعمة عظيمة نعمة انشراح الصدر ان الانسان ينشرح صدره للقرآن فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام - 00:07:28
قالوا وين حملناها لانه الجميع فكانه تعالى يقول قد اعملت في الشرح ملائكتي فربنا جل جلاله قد سخر للنبي صلى الله عليه وسلم الملائكة ولذا عيسى عليه السلام ايد بروح القدس. والنبي صلى الله عليه وسلم اذا ايد بالوحي بل كان يسأل السؤال - 00:07:49
فيؤيد بالحديث النبوي يقول فيجيب النبي يقول اخبرني بذلك جبريل انفا وهذا كله من انشراح الصدر فاذا نحن بامس الحاجة الى هذه الطمأنينة وبامس الحاجة الى انشراح صدر فلابد من العمل بهدي النبي حتى نحصل على ما نرغبه - 00:08:07
ما ادري هذا التعبير بالشرح للكناية عن الانعام عليه بكل ما تطمح اليه نفسه الزكية من الكمالات واعلامه برضى الله عنهم وبشارته بما سيحصل للدين الذي جاء به من النصيب - 00:08:29
فهاي فيها اشارة الى ان هذا الدين يتم كما ان الله شرح صدره في الوحي سيشرح صدره بالنصر كما جاء في سورة النصر وايضا للدلالة على ان صدره صلى الله عليه وسلم كان مسقالا - 00:08:43
بهموم الدعوة ولذا لابد ان نهتم يعني بس الان جيراننا الذين هنا ماذا نسمح له من الاصوات؟ اصوات عديدة بالغنى فلا بد ان نعمل كيف نؤثر في هؤلاء تأثيرا نجعلهم يصرفون ما هم فيه من الغناء - 00:08:57
ولا نجامل على اساس الدين ولا نعلمهم بطريقة نؤثر فيه ونحبب لهم الدين الخالص اذا ان اثقلتك ان اثقلت قلبك الهموم فقف على باب خالق الانشراح والاشراق والنور والطمأنينة فاطلب الانشراح ممن بيده الانشراح - 00:09:13
مو تطلب الشيء وانت تخالف امرهم اطلب ما وعنده من رحمته بالطريقة التي يريدها الله سبحانه وتعالى بان لا تعصيه الم نشرح لك صدرك ما دلالة تقديم الجار المجرور لك على الصدر - 00:09:38
ليشوقه فانه لما ذكر فعل نشرح علم السامع ان هنالك مشروحا فلما قال لك وتعني شيئا لك قوي الابهام فازداد التشويقين ازداد تشويق النبي صلى الله عليه وسلم وشوق الثامن - 00:09:58
الم نشرح لك صدرك فاخر في سارع الى ادخال المسرة الى قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم وذلك مما يسر النبي يوم القيامة ان نقوم نحن الذين نحن اخوانهم بواجب الدعوة الى الله تعالى - 00:10:16
وبث سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيسعى الانسان لهذا تأمل لذيذ خطاب الله لعبده فكيف يجب ان يكون خطابك لمولاك مثل ما ان الله سبحانه وتعالى يخاطب نبيه ورسوله - 00:10:34
في ارشق العبارات علينا ان نتعامل مع الله سبحانه وتعالى بالخطاب صحيح الهين الطيب لك ما دلالة اللام في لك هذه الاختصاص؟ هل هي الاستحقاق؟ هل هي للملك لانه تعالى يقول - 00:10:51
لام بلام فانت انما تفعل جميع الطاعات لاجلي فتقيم الصلاة لذكره. اقم الصلاة لذكري فانا افعل ما افعله لاجلك فانت حينما تعمل لله ربنا جلاله يدبر لك الخيرات والمسرات والبركات - 00:11:11
للتلميح على انها منافع الرسالة عائدة اليه صلى الله عليه وسلم كانه قال انما شرحنا صدرك لاجلك لاجله واذا ربنا قال انما هي اعمالكم احصيها لكم للاختصاص اي لك دون سواك وفيه دلالة على ان مكانته العظمى عند ربه وعند مولاه سبحانه وتعالى - 00:11:30
استحضر وانت تفعل ما تفعله لوجه الله وحده ان نفع ذلك عائد اليك على الانسان ان يستحضر ان نفع هذا الشيء عائد فاذا يعلم الانسان ان نفعه ليس يستمر في في العمل - 00:11:53
ويجد هناك هذا العلم فيه منافع جدا انه ينشط عمل الانسان بسم الله ما وجه ذكر الصدر دون القلب؟ الم نشرح لك صدرك؟ ما قال الم نشرح لك قلبك انت - 00:12:09
لان محل الوسوسة في الصدر في بازالة تلك الوسوسة وابدالها بدواعي الخير والشرح ولانه اذا حصل الشرح للصدر فهو حاصل للقلب الذي هو جزء من الصدر فهو تأكيد للخبر قدرك حصنا لقلبك - 00:12:28
يبث فيه الشيطان الهموم تطرده قبل ان يدخل الى قلبك كان يبتعد عن الاشياء التي يكون خظرا عليه. ان السلامة من سلمى وجارتها ان لا تمر على سلمى انت قد تسير بالطريق - 00:12:46
وتجد سيارة مركونة ربما فيها معصية يقول انا لا اريد ان اتمتع بالنظر لهؤلاء ماذا عندهم؟ نقول انت لا تنظر لا تنظر ابدا يعني اذا عندهم معصية يعني هل سيسرك انك ترى ان الله يعصى له؟ ابقى غاظا للبصر وسر في طريقك - 00:13:04
ما سر التعبير بالماضي في وضعنا لان النعم قد مضى فيها امر الله فهي واقعة بلا ريب فكل شيء واقع بعلم الله فربنا علم ما كان وما يكون وما لم يكن له كان كيف يكون - 00:13:23
اذا يا لها من عناية تستوجب الحمد وكم من نعمة عليك تستوجبها ما دراية التعبير بفعل وضعنا ان الله قد ازال عنه كلما كان يتحرج منه من عادات اهل الجاهلية فوضع عنه ذلك - 00:13:41
حين اوحى اليه برسله فربنا قد وضع عن النبي صلى الله عليه وسلم ورحمه الرحمة العظيمة فاذا على الانسان ان يسأل الله ان يخفف عنه الاوزار لماذا؟ حتى الانسان يسرع الى الصغر. فالانسان يتفكر بالصراط - 00:13:57
ويتفكر بالمسيرة بالمسيرة على الصراط فيحرص الانسان ان يكون خفيف الثقل والا لما جاء شخص وسأل ابن عمر عن شيء فهو قال ان استطعت ان تخرج من الدنيا خفيف الظهر - 00:14:15
من من الدماء فاعمل وكسلان في الغوطة وفي غير الغوطة ما يحصل من تقاتل وتسارع في الدماء يعني امر يجعل الحليم حيرانا كما يقال. تتعجب من هذه الجرأة من الناس يفتون - 00:14:32
يعني حتى احدهم عمل معه لقاء قال نحن نحرص على اراقة الدماغ كلمة خرجت من لسانه هكذا نسأل الله ان يسلمنا واياكم كيف رفع الله ذكره باقتراع اسمه بسم الله في الاذان - 00:14:48
نعم. ملء الجو شوف الجو كله الان يسمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصلاة ملء النفس الانسان يأتي بالشهادتين عند الاذان عند الاقامة عند التشهد في الصلاة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة الا ينادي بهم - 00:15:06
فانت عليك ان تستصحب نية اتباعه عند كل عبادة راجيا الله ان يرفع لك ذكرك مثل ما انت ترفع ذكر النبي ممتثلا امر الله فان الله يرفعك حينما تحتسب الاجر في هذا - 00:15:26
ما وجه استعادة الرفع بحسن الذكر ورفعنا لك ذكرك مع وجه استعارة رفع رفع حقيقي ورفع معنوي لان الله فضل رسوله ربنا رفعه رفعا حقيقيا ليلة الاسراء والمعراج ورفعا معنويا حينما رفع منزلته في قلوب العالمين - 00:15:42
وعند الملأ الاعلى لان الله فضل رسوله على مكارم رفيعة الشأن وقد رفعه حتى صيره نبيا هذا من الرفعة المعنوية ولكن الانسان عليه ان لا يكون مع سفاسف الامور واستفسارها بل على الانسان ان يكون في معالي الامور ومحاسنها - 00:16:05
مهما كانت احوالك لا تيأس من فضل الله ما وجه تعلق قوله ان مع العسر يسرا بما قبله ان المشركين كانوا يعيرون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر فلربما سبق الى وهمه انهم رغبوا عن الاسلام لذلك فعدد الله تعالى عليه من الناس - 00:16:25
انظر نعم الله عليك لتعلم كم انت غني حينما تنظر الى نعم الله تستشعر من الله وذلك خزائن الله ملأى صح الليل والنهار فرزق الله تعالى ما له من نفاذ والبشر مهما كان غني - 00:16:48
ينفذ ما لديه من خزين ومن مال انت الخزانة التي هنا هل كانت غنية؟ غنية والركن هذين اليومين بانها متخلخلة ليستشعر الانسان عظمة الخالق وعظمة رزقه يا سلام ما عندك من ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا اجرهم باحسن من كانوا يعملون - 00:17:11
عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم حياة طيبة في الدنيا ام في الاخرة الدنيا الاخرة وينجينا اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ما وجه التوكيل في قوله فان مع العسر يسرا - 00:17:38
ليبعث في نفسه الطمأنينة تم توكيد هنا فان مع العسر يسرا ان الجملة الاسمية فعليك ان تطمئن لمستقبلك ان مستقبلك يملكه المعطي الحقيقي وهو الله سبحانه وتعالى ما واجهته بمعنى بعد اشعار بسرعة - 00:17:56
اليسر حتى كأنه مقارن للعسر وذلك في ظل المصيبة استشعر قرب الفرج والتيسير يعني ما تأتي مصيبة الا والفرج عند هلاكها على الانسان ان يحتسب الاجر ما وجه تعريفه العسر شف العسر جاء معرفا بالالف واللام - 00:18:16
لانك قد تعرف اسباب العسر الذي تعانيه ولكن يسرا فيأتي من حيث لا تدري شوف العسر جاء معرف واليسر جاء منحر فالعذر انما عرفه مرتين لانه واحد ونكرة يسرا ليدل على انهما يسران اثنان - 00:18:34
بدلالة على ان لكل عسر بالغا ما بلغ تيسير يلازمه قول الحسن القول ابن عباس نعم لا على العموم فليس من باب واحد سيأتي احسنت ما ادري التكرار لان ابتلانا العسر واليسر واضطرابه وتعميمه قد يكون عجيبا - 00:18:53
فتأكد مرة اخرى فتأكد مرة اخرى وكأن سائلا سائل وهل بعد العسر من عسر؟ فجاءت هذه البشارة طبعا من التزكية لينظر العبد فرجا من حيث لا يحتسب وليعلم انه لن يغلب عسرا يسرين - 00:19:29
ولا ييأس منه ولذا كل شيء يبدأ صغير ثم يكبر الا المصيبة. تبدأ كبيرة ثم تضمحل من يعلم انه ثمة يسر سيأتي حتما فلماذا اذا خافوا من الشدائد فالانسان ان يحسن ظنه بربه - 00:19:44
ان على الامة التي تريد ان يرفع الله ذكرها ويعلي قدرها ان تتمسك بهدي النبي وغرزه فهو في سبيل الرفعة في الدنيا والاخرة لما عمر الخطاب انه نبي فالزم غرزه - 00:20:02
قال فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. اقرأ لنا هالاتين يا شيخ تجويدا فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب فاذا فرغت من اعمالك وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك واجعل رغبتك وقصدك الى الله وحده - 00:20:19
ما مناسبة الاية مع التي قبلها ان الله تعالى لما عدد عليه نعمه السالفة ووعده بالنعم الاتية بعثه على الشكر والاجتهاد في العبادة فاذا فرغت فانصب اي اتعب اتعب نفسك في هذا الشيء - 00:20:49
علينا مواجهة النعم بالشكر. لماذا علينا مواجهة النعم بالشكر يا محمد بنت فالنعم تحفظ بالشكر وتزداد بالشكر. نعم وحتى لا يتخذها الانسان كفرا لان نعمة ان لم تقرب الى الله كانت برية - 00:21:07
ما دراسة تقديم فاذا فرغت على فانصب لتتعاقب الاعمال وبقصد العموم ليشمل كل متعلق عمله مما هو مهم اذا اتممت عملا من مهام الاعمال فاقبل على عمل اخر بحيث تعمر اوقاتك كلها بالاعمال العظيمة - 00:21:30
فكم من اعمال الخير التي تنتظرك فانهض اليها ما جاءت الفاء في قوله فانصب لانه لا بد من تعاقب الاعمال بان نهتم بعمل جديد فور انتهائنا من عمل الاخر ان بدأت اجادتك فلا تدع الفراغ يتخلل اعمالك - 00:21:50
ذهبت هذه الاجازة كم ليلة بقيت عند اهلي نازلة يعني سيدتين قضيتهما مع صحيح البخاري جلست جلسة واحدة ثمان ساعات فقبيل الفجر هكذا والحمد لله الان معكم نجلس هنا نتذاكر - 00:22:09
كله خير والراحة ينالها الانسان حتى ان لم يشبع النوم فسوف يشبع نوم انت القبر قال له نم امنا لما اطمئن اسأل الله ان يطمئننا وان يجعل خير ايامنا يوم نلقاه - 00:22:31
يقول فان قلبا لا يمتلئ كل لحظة بمعاني الصلة بالله خاون وكل مجلس ليس فيه ذكر الله هو على صاحبه حسرة يوم القيامة شف الانسان لما ينكسب الغطاء يوم القيامة - 00:22:47
ويرى الانسان عظيم الذكر قال والحمد لله تملأ الميزان فينكشف الغطاء يجد الانسان كم يتحسر الناس على اللحظات التي فاتتهم من الذكر من ترك الذكر ما وجه التعبير بقوله فانصب لان النصب - 00:23:02
يعني التفرغ للعبادة والطاعة فالانسان يتفرغ فينصب يجعل قالبه وقلبه مع ربه ومولاه يعني ما يمشي الحال اقرأ وانا افكر بعيد جدا انمشي فحالي ولكن حنا في الدرس هذا الصباح مر عندنا - 00:23:21
بعضهم لما كان قالوا نسأله حتى نجعل قلبه معنا ونجعله يحصل حتى يؤجر لان اجر الانسان مع اصغائه واقباله الى ربه ومولاه استثمر الوقت الذي ستسأل يوم القيامة عنه. سيسأل الانسان عن وقته - 00:23:38
لا سيما الوقت الذي تعيشونه وقت القوة بدليل لن تزال قدم ابن ادم حتى يسأل عن الاربع عن عمره فيما عن شبابه فيما ابلاه فمرحلة الشباب مرحلة القوة بين ضعف الصغر وضعف الكبر - 00:23:57
نعم ما دلالة تعز دية فعل ارغب لتضمينه معنى الاقبال والتوجه تشبيها سير السائر الى من عنده حاجة كما قال تعالى عن ابراهيم وقال اني ذاهب الى ربي فعليك ايها الاخ الكريم - 00:24:17
وايها السامع الكريم فر الى الله وليكن ذهابك اليه غاية مناك. اجعل اهم امنية تتمناها سيروا الى الله ولقاء الله بالعمل الصالح والمواظيع ولان تلقى الله عالما بكتابه خير من ان تلقاه جاهل - 00:24:38
ومن العيب الكبير انك تلقى الله وانت لست عالما في كتابه ما وجه التقديم والتأخير في قوله والى ربك فارغب. ما قال وارغب الى ربك باثارة الاختصاص اي اليه لا الى غيره تكون رغبتك - 00:25:01
فان صفة الرسالة اعظم صفات الخلق فلا يليق بصاحبها ان يرغب غير الله فاعظم شيء هو الرسالة يكون الانسان راغبا الى ربه ومولاه فاه اظهر تقديمك لربك على نفسك في قولك يعني الانسان يجعل همه ربه - 00:25:21
ما وجهت في المفعول ليعمه كله مرغوب وهل يرغب نبي الله الا في انتشار الدين ونصر المسلمين؟ ايها العبد لمثل ما كان يرغب نبيك فارغب اجعل اذا كانت محبتك خاصة خالصة لله تعالى - 00:25:42
بشر على طريقته ما وجه الامر بالاخلاص بعد الامر بالنصب في الطاعة والعمل اشارة الى ان الرجاء في الله لا يكون صحيحا الا اذا بني على عمل والا فهو غرور - 00:26:01
امر القصد واخلص عملك فقد امر الله نبيك بهذا فكيف اذا كان النبي وحسنات المؤمنين كلها مذكورة في حسناته ويقول سبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا ثم يقول فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب - 00:26:18
فما بالك انت؟ انت بامس الحاجة اكثر الى هذا ان على الانسان ان لا يحمل قلبه وصلته بربه في خضم كفاحه في اتصال القلب بالله هو اكبر زاد يعين على بذل الجهد - 00:26:40
في لساني يجتهد في طاعة الله تعالى. اسأل الله ان يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان وان يجعله خير رمظان على امة محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:56
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين وعليكم السلام ورحمة الله مرحبا اخي اما بعد هذه السورة سورة الشرح - 00:00:01
وهي سورة عظيمة من سور القرآن الكريم ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاش فشرح الله صدره وهذي السورة من من السور التي نزلت في حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. صلى الله عليه وسلم - 00:00:23
ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم عاش كما نحن نعيش ومرت به من الظروف الصعبة كما مر. لكن الذي يصبر ويحتسب فيشرح الله صدره ليست ذاك الذي لا يصبر ولا يحتسب - 00:00:41
واذا نحن لما نقرأ السيرة النبوية حتى نطبق هذا الامر فننتفع من هذا ما اسم السورة يقال لها سورة الشرح يقال لها سورة الم نشرح ويقال لها سورة الانشراح فهي سورة - 00:00:55
لها هذه الاسماء نزول السورة هذه مكية وغالب السور جزء عنه هي مكية. فهذه من السور المكية وهذه السورة لها مقصد بل لها مقاصد من مقاصدها اتمام منة الله على نبيه بزوال الغم والحرج والعسر عنه - 00:01:20
انا في الاسبوع الماضي مرتين اصابني هاجس وهو هاجس الغربة غربة اهلي في غازي عنتاب وغربة اهلي في العراق فاتصلت على احد الاحباب من طلاب معهد الارقم ما رحنا جولة ذهبنا الى المطعم وذهبنا الى غيرها - 00:01:41
واليوم الثاني ايضا اصابتنا ايضا الغرفة. اليوم الحمد لله لما هذه المجالس مجالس القرآن قد دفع الله عنا الهم والغم ورزقنا الله بانشراح الصدر فهذا الصدر ينشره بذكر الله تعالى وبطاعته - 00:01:57
انت بنية مكية مقصدها اتمام منة الله على نبيه بزواج الغم والحرج والعسر عنه وما يوجب ذلك اي زوال الاسباب التي توجب الهم والغم وهي نازلة بعد الضحى متممة. اذا هذه السورة يعني بمثابة تتميم لسورة الضحى التي - 00:02:16
اقسم الله لنبيه بان الله ما ودعه وما قلاه منذ ان احبه اذا هذه السورة هي نعم الله المعنوية على نبيه. اقرأ يا ابراهيم اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله الرحمن الرحيم - 00:02:42
الم نشرح لك تصدرك ووضعنا عن الذي قبض ظهرك ورفعنا لك ذكرك اقعد فان مع العسر هذه سورة عظيمة يعني تركي هسة حاليا هو خارج تركيا يعمل في طاعة الله - 00:03:09
فوجدت اصدقائه يقول كان اي عمل يعمل دائما فاذا فرغت فانصب والى ربك فقل لا ينتهي من عمل الا وبعده عمل يعني يحدث عنه اصدقاءه انه كان لا يفتر ابدا عن طاعة الله تعالى - 00:03:45
وانا كنت قبل عامين لما كنت في الرمادي وايام الضيق والحصار والقصف وغيرها وكنت اخطب في الناس ما اخطأ انزل بالدرج من انتهاء الخطبة واصلي الا واتفكر بالخطبة التي تلد. واسست للاية فاذا فرغت فانصب والى ربك فرمت - 00:04:01
ولذلك القاعدة ان ايات القرآن خزائن الله في الارض فاذا دخلت خزانة فلا تخرج منها حتى تعلم ما فيها اذا لقد شرحها الله صدر نبيه فحبب اليه تلقي الوحي وهذا من اعظم ما يكون انه انت - 00:04:19
يحب يشرح صدرك للدين وللعلم والقرآن وان تتلقى عن الله رسالاته وحط الله عنه الاثم الذي اتعبه ما كان النبي وسلم لكن النبي صلى الله عليه وسلم كان يذهب الى جبل نور وفي غار حراء وينظر الى مكة كيف ينقذ الناس؟ وكيف ينقذ العرب؟ وكيف ينقذ العجم؟ وكيف - 00:04:38
وكيف وكيف كان حملا ثقيلا عليه صلى الله عليه وسلم فهذا الحمل الثقيل الذي كاد ان يكسر ظهر النبي قد غفره الله له حينما شرح صدره للقرآن والدين ولذا انت الان لم تفكر بهداية الخلق كيف تهدي الخلق؟ تهدي الخلق حينما تتزود - 00:05:00
بالقرآن والطاعة وعلينا لك ذكرك فقد اصبحت تذكر في الاذان والاقامة وفي غيرهما ها وفي الصلاة بعد واحد قوي بالتدبر مثل عدنان احنا نذكر النبي في كل عمل نعمله اذان - 00:05:20
اه زوجنا قال للنبي عجل هذا لو انه صلى علي جلسة من تتوضأ لا تذكر النبي؟ نعم كيف تذكرها في سنة احسنت في كل عمل تعمل انت توافق هدي النبي - 00:05:52
فهذا من رفع ذكره صلى الله عليه وسلم لذلك لما الانسان يحمل راية القرآن وراية النبي ايضا يكون له شأن من هذه الرفعة مدخل تساؤلات تدبرية حول الايات. ما دلالة الاستفهام التقرير في قوله الم نشرح لك صدرك؟ يعني معناها استفهام تقرير اي قدر - 00:06:08
شرحنا لك صدرك يراعي هذه النعمة كلما ضاق ذرعا باذى الناس. كلما مر عليه اذى تذكر نعمة الله فتهون عليه المصائب. فتذكروا النعم يهون على الانسان المصائب التي مرت عليه في حياته - 00:06:29
اذا لا تنسى نعم الله عليك طرفة عين واذا ربنا قال يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم نذكرها بقلوبنا ونذكرها بالسنتنا ونذكرها بجوارحهم. يا ايها الناس اذكروا نعمة الله عليكم - 00:06:48
هل من خالق غير الله يرزقك من السماء والارض لا اله الا هو فانى تؤفكون ما جالس النون في قوله الم نشرح نشرح ما قال الم اشرح ان حملناه على التعظيم فلان عظمة المنعم تدل على عظمة النعمة - 00:07:06
دائما عطاء الكريم كرم فدل ذلك على ان الشرح نعمة لا تصل العقول الى حقيقتها فهي نعمة عظيمة نعمة انشراح الصدر ان الانسان ينشرح صدره للقرآن فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام - 00:07:28
قالوا وين حملناها لانه الجميع فكانه تعالى يقول قد اعملت في الشرح ملائكتي فربنا جل جلاله قد سخر للنبي صلى الله عليه وسلم الملائكة ولذا عيسى عليه السلام ايد بروح القدس. والنبي صلى الله عليه وسلم اذا ايد بالوحي بل كان يسأل السؤال - 00:07:49
فيؤيد بالحديث النبوي يقول فيجيب النبي يقول اخبرني بذلك جبريل انفا وهذا كله من انشراح الصدر فاذا نحن بامس الحاجة الى هذه الطمأنينة وبامس الحاجة الى انشراح صدر فلابد من العمل بهدي النبي حتى نحصل على ما نرغبه - 00:08:07
ما ادري هذا التعبير بالشرح للكناية عن الانعام عليه بكل ما تطمح اليه نفسه الزكية من الكمالات واعلامه برضى الله عنهم وبشارته بما سيحصل للدين الذي جاء به من النصيب - 00:08:29
فهاي فيها اشارة الى ان هذا الدين يتم كما ان الله شرح صدره في الوحي سيشرح صدره بالنصر كما جاء في سورة النصر وايضا للدلالة على ان صدره صلى الله عليه وسلم كان مسقالا - 00:08:43
بهموم الدعوة ولذا لابد ان نهتم يعني بس الان جيراننا الذين هنا ماذا نسمح له من الاصوات؟ اصوات عديدة بالغنى فلا بد ان نعمل كيف نؤثر في هؤلاء تأثيرا نجعلهم يصرفون ما هم فيه من الغناء - 00:08:57
ولا نجامل على اساس الدين ولا نعلمهم بطريقة نؤثر فيه ونحبب لهم الدين الخالص اذا ان اثقلتك ان اثقلت قلبك الهموم فقف على باب خالق الانشراح والاشراق والنور والطمأنينة فاطلب الانشراح ممن بيده الانشراح - 00:09:13
مو تطلب الشيء وانت تخالف امرهم اطلب ما وعنده من رحمته بالطريقة التي يريدها الله سبحانه وتعالى بان لا تعصيه الم نشرح لك صدرك ما دلالة تقديم الجار المجرور لك على الصدر - 00:09:38
ليشوقه فانه لما ذكر فعل نشرح علم السامع ان هنالك مشروحا فلما قال لك وتعني شيئا لك قوي الابهام فازداد التشويقين ازداد تشويق النبي صلى الله عليه وسلم وشوق الثامن - 00:09:58
الم نشرح لك صدرك فاخر في سارع الى ادخال المسرة الى قلبه الشريف صلى الله عليه وسلم وذلك مما يسر النبي يوم القيامة ان نقوم نحن الذين نحن اخوانهم بواجب الدعوة الى الله تعالى - 00:10:16
وبث سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيسعى الانسان لهذا تأمل لذيذ خطاب الله لعبده فكيف يجب ان يكون خطابك لمولاك مثل ما ان الله سبحانه وتعالى يخاطب نبيه ورسوله - 00:10:34
في ارشق العبارات علينا ان نتعامل مع الله سبحانه وتعالى بالخطاب صحيح الهين الطيب لك ما دلالة اللام في لك هذه الاختصاص؟ هل هي الاستحقاق؟ هل هي للملك لانه تعالى يقول - 00:10:51
لام بلام فانت انما تفعل جميع الطاعات لاجلي فتقيم الصلاة لذكره. اقم الصلاة لذكري فانا افعل ما افعله لاجلك فانت حينما تعمل لله ربنا جلاله يدبر لك الخيرات والمسرات والبركات - 00:11:11
للتلميح على انها منافع الرسالة عائدة اليه صلى الله عليه وسلم كانه قال انما شرحنا صدرك لاجلك لاجله واذا ربنا قال انما هي اعمالكم احصيها لكم للاختصاص اي لك دون سواك وفيه دلالة على ان مكانته العظمى عند ربه وعند مولاه سبحانه وتعالى - 00:11:30
استحضر وانت تفعل ما تفعله لوجه الله وحده ان نفع ذلك عائد اليك على الانسان ان يستحضر ان نفع هذا الشيء عائد فاذا يعلم الانسان ان نفعه ليس يستمر في في العمل - 00:11:53
ويجد هناك هذا العلم فيه منافع جدا انه ينشط عمل الانسان بسم الله ما وجه ذكر الصدر دون القلب؟ الم نشرح لك صدرك؟ ما قال الم نشرح لك قلبك انت - 00:12:09
لان محل الوسوسة في الصدر في بازالة تلك الوسوسة وابدالها بدواعي الخير والشرح ولانه اذا حصل الشرح للصدر فهو حاصل للقلب الذي هو جزء من الصدر فهو تأكيد للخبر قدرك حصنا لقلبك - 00:12:28
يبث فيه الشيطان الهموم تطرده قبل ان يدخل الى قلبك كان يبتعد عن الاشياء التي يكون خظرا عليه. ان السلامة من سلمى وجارتها ان لا تمر على سلمى انت قد تسير بالطريق - 00:12:46
وتجد سيارة مركونة ربما فيها معصية يقول انا لا اريد ان اتمتع بالنظر لهؤلاء ماذا عندهم؟ نقول انت لا تنظر لا تنظر ابدا يعني اذا عندهم معصية يعني هل سيسرك انك ترى ان الله يعصى له؟ ابقى غاظا للبصر وسر في طريقك - 00:13:04
ما سر التعبير بالماضي في وضعنا لان النعم قد مضى فيها امر الله فهي واقعة بلا ريب فكل شيء واقع بعلم الله فربنا علم ما كان وما يكون وما لم يكن له كان كيف يكون - 00:13:23
اذا يا لها من عناية تستوجب الحمد وكم من نعمة عليك تستوجبها ما دراية التعبير بفعل وضعنا ان الله قد ازال عنه كلما كان يتحرج منه من عادات اهل الجاهلية فوضع عنه ذلك - 00:13:41
حين اوحى اليه برسله فربنا قد وضع عن النبي صلى الله عليه وسلم ورحمه الرحمة العظيمة فاذا على الانسان ان يسأل الله ان يخفف عنه الاوزار لماذا؟ حتى الانسان يسرع الى الصغر. فالانسان يتفكر بالصراط - 00:13:57
ويتفكر بالمسيرة بالمسيرة على الصراط فيحرص الانسان ان يكون خفيف الثقل والا لما جاء شخص وسأل ابن عمر عن شيء فهو قال ان استطعت ان تخرج من الدنيا خفيف الظهر - 00:14:15
من من الدماء فاعمل وكسلان في الغوطة وفي غير الغوطة ما يحصل من تقاتل وتسارع في الدماء يعني امر يجعل الحليم حيرانا كما يقال. تتعجب من هذه الجرأة من الناس يفتون - 00:14:32
يعني حتى احدهم عمل معه لقاء قال نحن نحرص على اراقة الدماغ كلمة خرجت من لسانه هكذا نسأل الله ان يسلمنا واياكم كيف رفع الله ذكره باقتراع اسمه بسم الله في الاذان - 00:14:48
نعم. ملء الجو شوف الجو كله الان يسمع اسم النبي صلى الله عليه وسلم وفي الصلاة ملء النفس الانسان يأتي بالشهادتين عند الاذان عند الاقامة عند التشهد في الصلاة فليس خطيب ولا متشهد ولا صاحب صلاة الا ينادي بهم - 00:15:06
فانت عليك ان تستصحب نية اتباعه عند كل عبادة راجيا الله ان يرفع لك ذكرك مثل ما انت ترفع ذكر النبي ممتثلا امر الله فان الله يرفعك حينما تحتسب الاجر في هذا - 00:15:26
ما وجه استعادة الرفع بحسن الذكر ورفعنا لك ذكرك مع وجه استعارة رفع رفع حقيقي ورفع معنوي لان الله فضل رسوله ربنا رفعه رفعا حقيقيا ليلة الاسراء والمعراج ورفعا معنويا حينما رفع منزلته في قلوب العالمين - 00:15:42
وعند الملأ الاعلى لان الله فضل رسوله على مكارم رفيعة الشأن وقد رفعه حتى صيره نبيا هذا من الرفعة المعنوية ولكن الانسان عليه ان لا يكون مع سفاسف الامور واستفسارها بل على الانسان ان يكون في معالي الامور ومحاسنها - 00:16:05
مهما كانت احوالك لا تيأس من فضل الله ما وجه تعلق قوله ان مع العسر يسرا بما قبله ان المشركين كانوا يعيرون رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر فلربما سبق الى وهمه انهم رغبوا عن الاسلام لذلك فعدد الله تعالى عليه من الناس - 00:16:25
انظر نعم الله عليك لتعلم كم انت غني حينما تنظر الى نعم الله تستشعر من الله وذلك خزائن الله ملأى صح الليل والنهار فرزق الله تعالى ما له من نفاذ والبشر مهما كان غني - 00:16:48
ينفذ ما لديه من خزين ومن مال انت الخزانة التي هنا هل كانت غنية؟ غنية والركن هذين اليومين بانها متخلخلة ليستشعر الانسان عظمة الخالق وعظمة رزقه يا سلام ما عندك من ينفذ وما عند الله باق ولنجزين الذين صبروا اجرهم باحسن من كانوا يعملون - 00:17:11
عمل صالحا من ذكر او انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم حياة طيبة في الدنيا ام في الاخرة الدنيا الاخرة وينجينا اجرهم باحسن ما كانوا يعملون ما وجه التوكيل في قوله فان مع العسر يسرا - 00:17:38
ليبعث في نفسه الطمأنينة تم توكيد هنا فان مع العسر يسرا ان الجملة الاسمية فعليك ان تطمئن لمستقبلك ان مستقبلك يملكه المعطي الحقيقي وهو الله سبحانه وتعالى ما واجهته بمعنى بعد اشعار بسرعة - 00:17:56
اليسر حتى كأنه مقارن للعسر وذلك في ظل المصيبة استشعر قرب الفرج والتيسير يعني ما تأتي مصيبة الا والفرج عند هلاكها على الانسان ان يحتسب الاجر ما وجه تعريفه العسر شف العسر جاء معرفا بالالف واللام - 00:18:16
لانك قد تعرف اسباب العسر الذي تعانيه ولكن يسرا فيأتي من حيث لا تدري شوف العسر جاء معرف واليسر جاء منحر فالعذر انما عرفه مرتين لانه واحد ونكرة يسرا ليدل على انهما يسران اثنان - 00:18:34
بدلالة على ان لكل عسر بالغا ما بلغ تيسير يلازمه قول الحسن القول ابن عباس نعم لا على العموم فليس من باب واحد سيأتي احسنت ما ادري التكرار لان ابتلانا العسر واليسر واضطرابه وتعميمه قد يكون عجيبا - 00:18:53
فتأكد مرة اخرى فتأكد مرة اخرى وكأن سائلا سائل وهل بعد العسر من عسر؟ فجاءت هذه البشارة طبعا من التزكية لينظر العبد فرجا من حيث لا يحتسب وليعلم انه لن يغلب عسرا يسرين - 00:19:29
ولا ييأس منه ولذا كل شيء يبدأ صغير ثم يكبر الا المصيبة. تبدأ كبيرة ثم تضمحل من يعلم انه ثمة يسر سيأتي حتما فلماذا اذا خافوا من الشدائد فالانسان ان يحسن ظنه بربه - 00:19:44
ان على الامة التي تريد ان يرفع الله ذكرها ويعلي قدرها ان تتمسك بهدي النبي وغرزه فهو في سبيل الرفعة في الدنيا والاخرة لما عمر الخطاب انه نبي فالزم غرزه - 00:20:02
قال فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب. اقرأ لنا هالاتين يا شيخ تجويدا فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب فاذا فرغت من اعمالك وانتهيت منها فاجتهد في عبادة ربك واجعل رغبتك وقصدك الى الله وحده - 00:20:19
ما مناسبة الاية مع التي قبلها ان الله تعالى لما عدد عليه نعمه السالفة ووعده بالنعم الاتية بعثه على الشكر والاجتهاد في العبادة فاذا فرغت فانصب اي اتعب اتعب نفسك في هذا الشيء - 00:20:49
علينا مواجهة النعم بالشكر. لماذا علينا مواجهة النعم بالشكر يا محمد بنت فالنعم تحفظ بالشكر وتزداد بالشكر. نعم وحتى لا يتخذها الانسان كفرا لان نعمة ان لم تقرب الى الله كانت برية - 00:21:07
ما دراسة تقديم فاذا فرغت على فانصب لتتعاقب الاعمال وبقصد العموم ليشمل كل متعلق عمله مما هو مهم اذا اتممت عملا من مهام الاعمال فاقبل على عمل اخر بحيث تعمر اوقاتك كلها بالاعمال العظيمة - 00:21:30
فكم من اعمال الخير التي تنتظرك فانهض اليها ما جاءت الفاء في قوله فانصب لانه لا بد من تعاقب الاعمال بان نهتم بعمل جديد فور انتهائنا من عمل الاخر ان بدأت اجادتك فلا تدع الفراغ يتخلل اعمالك - 00:21:50
ذهبت هذه الاجازة كم ليلة بقيت عند اهلي نازلة يعني سيدتين قضيتهما مع صحيح البخاري جلست جلسة واحدة ثمان ساعات فقبيل الفجر هكذا والحمد لله الان معكم نجلس هنا نتذاكر - 00:22:09
كله خير والراحة ينالها الانسان حتى ان لم يشبع النوم فسوف يشبع نوم انت القبر قال له نم امنا لما اطمئن اسأل الله ان يطمئننا وان يجعل خير ايامنا يوم نلقاه - 00:22:31
يقول فان قلبا لا يمتلئ كل لحظة بمعاني الصلة بالله خاون وكل مجلس ليس فيه ذكر الله هو على صاحبه حسرة يوم القيامة شف الانسان لما ينكسب الغطاء يوم القيامة - 00:22:47
ويرى الانسان عظيم الذكر قال والحمد لله تملأ الميزان فينكشف الغطاء يجد الانسان كم يتحسر الناس على اللحظات التي فاتتهم من الذكر من ترك الذكر ما وجه التعبير بقوله فانصب لان النصب - 00:23:02
يعني التفرغ للعبادة والطاعة فالانسان يتفرغ فينصب يجعل قالبه وقلبه مع ربه ومولاه يعني ما يمشي الحال اقرأ وانا افكر بعيد جدا انمشي فحالي ولكن حنا في الدرس هذا الصباح مر عندنا - 00:23:21
بعضهم لما كان قالوا نسأله حتى نجعل قلبه معنا ونجعله يحصل حتى يؤجر لان اجر الانسان مع اصغائه واقباله الى ربه ومولاه استثمر الوقت الذي ستسأل يوم القيامة عنه. سيسأل الانسان عن وقته - 00:23:38
لا سيما الوقت الذي تعيشونه وقت القوة بدليل لن تزال قدم ابن ادم حتى يسأل عن الاربع عن عمره فيما عن شبابه فيما ابلاه فمرحلة الشباب مرحلة القوة بين ضعف الصغر وضعف الكبر - 00:23:57
نعم ما دلالة تعز دية فعل ارغب لتضمينه معنى الاقبال والتوجه تشبيها سير السائر الى من عنده حاجة كما قال تعالى عن ابراهيم وقال اني ذاهب الى ربي فعليك ايها الاخ الكريم - 00:24:17
وايها السامع الكريم فر الى الله وليكن ذهابك اليه غاية مناك. اجعل اهم امنية تتمناها سيروا الى الله ولقاء الله بالعمل الصالح والمواظيع ولان تلقى الله عالما بكتابه خير من ان تلقاه جاهل - 00:24:38
ومن العيب الكبير انك تلقى الله وانت لست عالما في كتابه ما وجه التقديم والتأخير في قوله والى ربك فارغب. ما قال وارغب الى ربك باثارة الاختصاص اي اليه لا الى غيره تكون رغبتك - 00:25:01
فان صفة الرسالة اعظم صفات الخلق فلا يليق بصاحبها ان يرغب غير الله فاعظم شيء هو الرسالة يكون الانسان راغبا الى ربه ومولاه فاه اظهر تقديمك لربك على نفسك في قولك يعني الانسان يجعل همه ربه - 00:25:21
ما وجهت في المفعول ليعمه كله مرغوب وهل يرغب نبي الله الا في انتشار الدين ونصر المسلمين؟ ايها العبد لمثل ما كان يرغب نبيك فارغب اجعل اذا كانت محبتك خاصة خالصة لله تعالى - 00:25:42
بشر على طريقته ما وجه الامر بالاخلاص بعد الامر بالنصب في الطاعة والعمل اشارة الى ان الرجاء في الله لا يكون صحيحا الا اذا بني على عمل والا فهو غرور - 00:26:01
امر القصد واخلص عملك فقد امر الله نبيك بهذا فكيف اذا كان النبي وحسنات المؤمنين كلها مذكورة في حسناته ويقول سبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا ثم يقول فاذا فرغت فانصب والى ربك فارغب - 00:26:18
فما بالك انت؟ انت بامس الحاجة اكثر الى هذا ان على الانسان ان لا يحمل قلبه وصلته بربه في خضم كفاحه في اتصال القلب بالله هو اكبر زاد يعين على بذل الجهد - 00:26:40
في لساني يجتهد في طاعة الله تعالى. اسأل الله ان يبارك لنا في شعبان وان يبلغنا رمضان وان يجعله خير رمظان على امة محمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:26:56