التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين نحمده عز وجل ونثني عليه الخير كله اما بعد فقال الله جل وعلا فان تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين ونفصل الايات لقوم يعلمون - 00:00:00ضَ
تقدم لنا الكلام حول هذه الاية العظيمة وان الله جل وعلا قد اشترط ثلاثة شروط حتى يكون هؤلاء الذين عدونا اخوان لنا في الدين الشوط الاول التوبة من الشوك. فان تابوا - 00:00:27ضَ
والشرط الثاني اقامة الصلاة ولم يأتي في القرآن العظيم الامر باداء الصلاة وانما الذي جاء الامر باقامة الصلاة والاقامة غير الاداء لعل الشيخ سرور ينتبه الاقامة غير الاداء وتقدم لنا الكلام حول اقامة الصلاة وانه لابد من ستة شروط - 00:00:49ضَ
حتى يكون الانسان مقيما للصلاة والامر الثالث واتوا الزكاة واتوا الزكاة فاخوانكم في الدين فهنا يكونون اخوان لنا في الدين ثم قال عز وجل ونفصل الايات لقوم يعلمون الله عز وجل يفصل لعباده - 00:01:15ضَ
دينه واحكامه واوامره ونواهيه حتى يطبقون ما امرهم الله عز وجل به ولقوم يعلمون يعلمون ما عند الله من خير وثواب وسعادة وفضل نعم. واما الذين لا يرفعون بذلك رأسا - 00:01:42ضَ
وبل هم معوضون فهؤلاء ان هم الا كالانعام بل هم اضل ثم قال عز وجل وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم اي ما اعطوكم من ايمان - 00:02:10ضَ
بعد العهد والميثاق بكونهم اما يؤمنون ويسلمون او اقامة الصلح بينكم وبينهم فانكثوا ذلك كله وطعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم وقد خص الله عز وجل من الكفار ائمتهم - 00:02:32ضَ
وخص من الكفار زعمائهم. لانهم هم الذين يقودون العامة والدهماء. فاذا قتل هؤلاء الزعماء او امنوا واسلموا اذا من خلفهم تبع لهم انهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون الا ينتهون عن كفرهم وشركهم وغيرهم. الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم هذا اغراء - 00:03:01ضَ
للمسلمين بقتال الكافرين الله عز وجل يقول الا تقاتلون قوما الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم وهموا باخراج الرسول وهم بدؤوكم اول مرة اتخشونهم؟ هذه اربعة اشياء تدعو الى قتالهم نكس الايمان - 00:03:35ضَ
هموا باخراجه الرسول عليه الصلاة والسلام. وقد اخذوهم من مكة وهم بدؤوكم هم الذين بدؤوا هذا الامر الثالث او غابة اتخشونهم؟ نعم فالله احق ان تخشوا ان كنتم مؤمنين فهذه اربعة امور توجب قتال هؤلاء الكافرين. قاتلوهم يعذبهم الله - 00:04:01ضَ
وبايديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ايضا هذه امور تنتج من قتالهم. امور فيها مصلحة لكم في الدنيا وفي الاخرة. اولا يعذبهم الله بايديكم وهم مستحقين العذاب وهذا العذاب في الدنيا غير العذاب الذي يكون في البرزخ وفي يوم القيامة نعوذ بالله العذاب ثلاثة اقسام في الدنيا ولن - 00:04:27ضَ
من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر لعلهم يرجعون. هذا في الدنيا وفي دار البرزخ في القبر وفي الاخرة يعذبهم الله بايديكم ينتج من هذا القتال. الامر الثاني يخزيهم ويدلهم نعم الامر الثالث ينصركم عليهم الامر الرابع يشفي صدور قوم مؤمنين يشفي صدوركم من كفرهم - 00:05:01ضَ
من ضلالهم وانحرافهم الامر الخامس ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء. جل وعلا. والله عليم حكيم ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم اذا الجهاد لا بد منه. منه ما هو جهاد واجب فرض - 00:05:31ضَ
في حالات ومنهما هو مستحب. نعم. وقد ذكر اهل العلم انه يجب على المسلمين على الاقل ان يغزو الكفار في السنة ولو مرة واحدة نعم ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم - 00:06:00ضَ
وفي صحيح مسلم من لم يغزو ويحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق مات على شعبة من النفاق نعم ولما والجهاد جهادان جهاد السيف والسنان وجهاد الحجة والبيان وجهاد الحجة والبيان اعظم - 00:06:23ضَ
وجاهدهم به جهادا كبيرا هذا جهاد الحجة والبيان لان هذه الاية في سورة مكية قبل ان يفرظ جهاد السيف والسنان. فجهاد الحجة والبيان اعظم وكلاهما نعم فرض في حالات. نعم - 00:06:47ضَ
ومن جهاد الحجة والبيان الدعوة الى الله والمساعدة على ذلك. والجلوس في مجالس العلم ومجالس الخير كل هذا من جهاد الحجة والبيان نعم ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجه والله خبير - 00:07:09ضَ
بما تعملون ونقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:07:36ضَ