التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين قال الله جل وعلا في محكم التنزيل ولو يعجل الله للناس الشوى ولو يعجل الله للناس الشو واستعجالهم بالخير لقضي اليهم اجلهم الله جل وعلا في هذه الاية - 00:00:00ضَ
يخاطب الناس الذين يستعجلون بالشو كما يستعجل الانسان بالخير والاستعجال بالشر يكون عندما والعياذ بالله يدعو الانسان على نفسه. نعوذ بالله في حالة غضب او يدعو على ولده او اهله - 00:00:27ضَ
في حالة غضب فلو يستجيب الله عز وجل لهم في هذه الحالة كما يستعجلون الدعاء بالخير لقضي اليهم اجلهم. اي لاهلكهم الله. عز وجل اذا على الانسان الا يدعو بالشوق. وانما يدعو بالخير - 00:00:50ضَ
واليوم قد يكون لبن منيع فاته البرنامج الذي ياتي في يوم الجمعة في اذاعة نداء الاسلام وحدة تسأل تقول لي اولاد يقاطعونني ويؤذونني اذا جاءوا او كذا وكذا هل ادعو الله عليهم - 00:01:14ضَ
فنعوذ بالله من ذلك نعوذ بالله من ذلك نعم فالانسان عليه ان يدعو بالخير نعم ويكثر من الدعاء بالخير. اللهم الا شاص من اهل الشر والفساد وقد تكور شوه وتكرر فساده - 00:01:33ضَ
فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون. الله جل وعلا يدع هؤلاء في طغيان اني يهم يعبهون ان يستنبقون. والطغيان تجاوز الحد فهم مستمرين حتى يهلكهم يهلكهم الله جل وعلا - 00:01:56ضَ
ويأخذهم جل وعلا بذنوبهم اذا لم يتوبوا ثم قال جل وعلا واذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه او قاعدا او قائما نعم فلما كشفنا عن غضورهم وكان لم يدعنا الى ضر مسه - 00:02:18ضَ
نعم هذا حال الانسان حال الضعف اذا حصل له المرض والشدة واللأواء فانه لا شك يدعو الله عز وجل وهذه نعمة من الله جل وعلا ان ان يهدي عبده الى دعائه واللجوء اليه سبحانه وتعالى - 00:02:40ضَ
قاعدا او قائما لجنبه او قاعدا او قائما لكن فلما كشفنا عنه ضوه مر وكان لم يدعنا الى ضر مسه بما انك في حال الشدة لجأت الى الله اذا اشكر الله في حال ماذا؟ رفع هذه الشدة في حال الرخاء - 00:03:02ضَ
اذا نشكر الله عز وجل عندما يرفع الله جل وعنك جل وعلا عنك الشدة فاشكر الله سبحانه وتعالى في حال الوقاء وهذه قضية مهمة وهو ان الانسان كما يتوجه الى ربه عز وجل في حال الشدة لكشفها اذا نحمد الله - 00:03:23ضَ
واكثر من شكر الله جل وعلا عندما تكون في حال صحة وعافية ورزق وخير فان الله عز وجل ان نكون كذلك نلجأ الى ربنا في حال الشدة ونشكره على نعمه في حال الرخاء. قال الله جل - 00:03:45ضَ
على كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون وهذا امر عظيم جدا وهو ان يزين للانسان سوء عمله نعم هذا نعم هذا امر عظيم تزيين العمل اشد من الطمس. نعوذ بالله. الطمس خلاص لا يعرف معروف ولا ينكر المنكر - 00:04:08ضَ
تزيين المنكر اشد. اصبح المنكر معروف وانتم تعلمون الذين يدعون الى ما يسمى بالمثلية. يعني الى السحاق واللواط نعم دول كاملة تدعو وبشدة وبتأكيد الى هذا الامر فنعوذ بالله نعم افمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فهذا من هذا الباب - 00:04:35ضَ
للمسرفين ما كانوا يعملون ولقد اهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بينات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين. الله عز وجل يخبر انه قد اهلك القرون من قبلهم لعلهم يتعظون. لما لما ظلموا لما اشركوا وكفروا وجاءتهم رسلهم - 00:05:04ضَ
نعم بالادلة الواضحات والبراهين الساطعات وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين نعوذ بالله ثم جعلناكم خلائف في الارض من بعدهم لننظر كيف تعملون الله جل وعلا جعلنا نخلف بعضنا بعضا في هذه الارض. لننظر - 00:05:34ضَ
اي لينظر الله جل وعلا كيف تعملون وكفى بذلك وعيد. وتهديد نعم فالله جل وعلا لا يخفى عليه شيء من امر عباده اذا على العباد ان يستقيموا على طاعة الله جل وعلا - 00:06:05ضَ
ثم قال تعالى واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاء نأتي بقرآن غير هذا. او بدله كأن الامر راجع الى الرسول صلى الله عليه وسلم بل الامر راجع الى الله سبحانه وتعالى. ولذا قال جل وعلا على لسان رسوله قل ما يكون لي ان ابدله - 00:06:23ضَ
من تلقاء نفسي. ان اتبع الا ما يوحى الي. اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا ادراكم به فقد لبست فيكم عمرا - 00:06:52ضَ
من قبله افلا تعقلون نعم لو شاء الله عز وجل ما تلاه. عليه الصلاة والسلام. ولا ادراكم به اي ما انزل الله عز وجل هذا القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم. فقد لبث فيهم اربعين سنة. نعم. ولم يكن لهم اني رسول او كذا لانه لم يرسل - 00:07:12ضَ
نعم الا بعد ان بلغ الاربعين صلى الله عليه وسلم. افلا تعقلون ان في هذا دلالة على ان هذا القرآن من الله جل وعلا ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:07:37ضَ