التفريغ
ويسخرون منهم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ذكر الله عز وجل عن المنافقين هذه الخصلة انهم اذا لقوا الذين امنوا اظهروا لهم الايمان - 00:00:00ضَ
زعموا انهم معهم ثم اذا رجعوا الى عتاتهم والمتمردين منهم وهم شياطينهم وكبراؤهم قالوا انا معكم يعني على ما نحن عليه من الكفر لان المنافقين كفار في الباطن وانما يظهرون الاسلام في الظاهر - 00:00:17ضَ
قالوا انا معكم على ما نحن عليه يعني عياذا بالله من الكفر انما نحن مستهزئون فمن شأنهم انهم يستهزؤون باهل الايمان ويسخرون بهم ويظهرون لهم خلاف ما يبطنون الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون - 00:00:37ضَ
اي الله يستهزئ بهم ويمهدهم ليزدادوا ضلالا وحيرة وليزدادوا ضلالا وحيرة وترددا. ويجازيهم على استهزائهم بالمؤمنين نعم هذه الاية فيها اثبات ان الله تعالى يستهزئ باعدائه عز وجل الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون - 00:00:57ضَ
الله تعالى يمهل لعدوه ويملي له ويطيل له الامد ويزين له عمله وتتسهل على هذا العدو كثير من الدروب ولم يعلم ان الله تبارك وتعالى يستدرجه سبحانه وبحمده ثمة شيء هو الاستدراج - 00:01:22ضَ
هو الذي يكون من خلاله الاملاء والامهال الى ان يأخذ الله عز وجل عدوه اخذ عزيز مقتدر وثمة شيء هو الاستهزاء يختلف وذلك انهم استهزأوا باهل الايمان وسخروا بهم. فالله تعالى قد اعلم انه يستهزئ بهم - 00:01:44ضَ
والاستهزاء بهم يكون في النار عياذا بالله فان بعض السلف فسر الاستهزاء بفعل يقع لهم حيث تخمد النار ويظنون انها قد خفتت ثم يخسف بهم فيها نسأل الله العافية والسلامة - 00:02:04ضَ
ومنها ان تفتح لهم الابواب فيسرعون يريدون الفرار ثم تغلق وهذا يدل على انه استهزاء حقيقي بهم عياذا بالله الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون فيظلون في هذا الحال - 00:02:26ضَ
الكئيب الخبيث من العمى والضلال والتقلب في مهامه الظلمات والحيرة نسأل الله العافية والسلامة وهذا شأن المنافقين الى قيام الساعة نعم. احسن الله اليك. اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى. فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين - 00:02:42ضَ
اي اولئك المنافقون باعوا انفسهم في في صفقة خاسرة فاخذوا الكفر وتركوا الايمان فما كسبوا شيئا بل خسروا الهداية وهذا هو الخسران المبين. اولئك الذين اشتروا اشتراء هنا بمعنى البيع - 00:03:03ضَ
يقول الشاعر بدلت بالجملة رأسا ازعر بالثنايا الواضحات الدردرة كما اشترى المسلم اذ تنصر يعني كما باع عياذا بالله اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما الذي باعوه عياذا بالله باعوا ما هم فيه باعوا الهدى والحق - 00:03:19ضَ
باي شيء في الضلال نسأل الله العافية والسلامة فاعتاضوا عن الخير الشر والسوء اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى اي خسارة اعظم من اعظم من هذه الخسارة بيع الهدى والحق والخير بالضلال والباطل - 00:03:43ضَ
كما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين. نعم. احسن الله اليك. مثلهم كمثل الذي استوقد نارا. فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون اي حال المنافقين الذين امنوا ظاهرا لا باطنا برسالة محمد صلى الله عليه وسلم ثم كفروا فصاروا يتخبطون في - 00:04:01ضَ
ظلمات ضلالهم وهم لا يشعرون. ولا امل لهم في الخروج منها. تشبه حال تشبه حال جماعة في ليلة مظلمة. واوقدوا واوقد احدهم نارا عظيمة للدفء والاضاءة. فلما اضاءت وانارت ما حوله انطفأت واعتمت فصار اصحابها في ظلمات لا يرون شيئا ولا يهتدون الى طريق ولا مخرج - 00:04:27ضَ
الله عز وجل هذا المثل الاول لهم للمنافقين مثلهم كمثل الذي استوقد نارا وهذا المثل ناري يتعلق بالنار استوقد نارا فلما اشتعلت النار واضاء ما حوله جاءهم البلاء من قبل العزيز الحكيم فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم نسأل الله العافية والسلامة - 00:04:53ضَ
فاذا ذهب الله عز وجل بنورهم فان من المعلوم ان من ذهب عنه نوره فانه يتخبط ولا يجد سبيلا يرجع من خلاله او يبصر من خلاله طريقه فهذه النار لما اضاءت وسطعت - 00:05:23ضَ
واستراحوا لها وانارت ما حولهم انطفأت واذهب الله عز وجل هذا النور مترددين متحيرين لا يستطيعون المضي لانهم بلا نور ومكثهم المتحير المتردد المتذبذب. هذا المثل الاول نعم. احسن اليك - 00:05:39ضَ
صم بكم عمي فهم لا يرجعون. اي هم سم عن سماع الحق سماع تدبر. بكم عن النطق به عمي عن ابصار نور الهداية لذلك لا يستطيعون الرجوع الى الايمان الذي تركوه. واستعاظوا عنه بالضلال. هذا حال اهل النفاق - 00:06:02ضَ
وان سمعوا السماع المعتاد الذي يسمعه اي احد لكنهم لا يسمعون الحق سم عن سم عن سماع الحق وعن تدبره فلا ينطقون الابكم لا ينطق لكنهم لا ينطقون بالحق وان نطقوا بالباطل - 00:06:21ضَ
عمي وان ابصروا لكنهم بلا بصيرة عمي عن ابصار الحق والنور والهدى فهم لا يرجعون يظلون على ما هم عليه والعياذ بالله من الحال السيء القبيح الى ان يلقوا الله على اخبث ما يلقى به - 00:06:40ضَ
نعم او كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون اصابعهم في اذانهم من الصواعق الصواعق حضر الموت. والله محيط بالكافرين. اي او تشبه حال فريق اخر من المنافقين. يظهر لهم - 00:06:59ضَ
ويشكون فيه تارة اخرى حال جماعة يمشون في العراء فينصب فينصب عليهم مطر شديد. تصاحبه ظلمات بعضها فوق بعض. مع قصف الرعد ولمعان البر والصواعق المحرقة التي تجعل هم من شدة الهول يضعون اصابعهم في اذانهم خوفا من الهلاك. والله تعالى محيط بالكافرين. لا يفوت لا لا يفوته - 00:07:19ضَ
لا يفوت لا يفوتونه ولا يعجزون ولا يعجزونه. نعم. هذا مثل اخر في اناس من المنافقين اخرين عندهم تردد وتذبذب وتحير يظهر لهم الحق تارة ثم يشكون فيه تارة اخرى - 00:07:48ضَ
او كصيد من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق ينصب هذا المطر الغزير ومعه الرعود ومعه البرق ومعه هذه الصواعق فمن شدة هول ما هم فيه يضعون اصابعهم في اذانهم من الخوف والرعب والفزع والهلع الذي هم فيه - 00:08:06ضَ
من الصواعق حذر الموت يخافون من الموت ومن الهلاك ثم بين تعالى انه محيط بالكافرين جميعا وانهم لا يفوتونه والله محيط بالكافرين نعم وينك؟ يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه واذا اظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب - 00:08:35ضَ
وابصارهم ان الله على كل شيء قدير اي يقارب البرق من شدة لمعانه ان يسلب ابصارهم. ومع ذلك فكلما اضاء لهم مشوا في ضوئه. واذا ذهب اظلم الطريق عليهم فيقفون في اماكنهم ولولا امهال الله لهم لسلب سمعهم وابصارهم وهو قادر على ذلك في كل وقت انه - 00:08:58ضَ
على كل شيء قدير. نعم. يكاد البرق وهو ذو اللمعان الشديد يكاد المرء يخطف ابصارهم هذا البرق كلما اضاء لهم مشوا فيه على ضوءه ثم اذا اظلم عليهم وذهب قاموا اماكنهم لا يستطيعون المضي ولا يستطيعون - 00:09:22ضَ
الرجوع فهم في حال من التردد يكاد البرق يخطف ابصارهم كلما اضاء لهم مشوا فيه. واذا اظلم عليهم قاموا قال تعالى ولو شاء الله لذهب بسمعهم وابصارهم لانه تعالى على كل شيء قدير لكنه تبارك وتعالى قد جعل لكل شيء - 00:09:49ضَ
مقدارا محددا ووقتا معينا والا فهو سبحانه على كل شيء قدير هذا حالهم هذا حال المنافق تجده في حال دائم من التردد والتذبذب سواء كان على المثال الاول الذي ضربه الله تعالى لهم - 00:10:08ضَ
مثلهم كمثل الذي استوقد نارا او المثل الثاني الذين اصابهم مطر غزير في هذه الصواعق وهذه وهذا الرعد والبرق كل هذا دال على ما هم فيه من التذبذب والحيرة وقد يكون المثالان لطائفتين اثنتين من المنافقين - 00:10:26ضَ
نعم. احسن الله اليك. يا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم. والذين من قبلكم لعلكم تتقون نداء من الله للبشر جميعا ان اعبدوا الله الذي رباكم بنعمه وخافوه ولا تخافوا - 00:10:46ضَ
ولا تخالفوا ولا تخالفوا دينه. فقد اوجدكم من العدم ووجد الذين من قبلكم لتكونوا من المتقين الذي الله عنهم ورضوا عنه. هذا اول نداء في القرآن بحسب ترتيب السور وليس هو اول نداء بحسب نزول القرآن. لكن بحسب ترتيب السور هذا اول نداء - 00:11:02ضَ
وفي اول انداء هذا اول امر. اول امر في القرآن هو قوله تعالى اعبدوا ربكم. الايات التي في سورة البقرة قبل هذه الاية ليس فيها امر وسورة الفاتحة ليس فيها امر - 00:11:29ضَ
فهذا هو اول امر ما اول امر يواجه المسلم في القرآن اذا قرأه اعبدوا ربكم هذا من دلائل اولية التوحيد وكونه اول واجب قال تعالى اعبدوا ربكم ثم بين سبحانه وبحمده - 00:11:41ضَ
ان عبادته مستحقة وهي مستحقة من اكثر من جهة لكن مستحقة من جهة انه هو الذي خلقك اعبدوا ربكم الذي خلقكم فما دام هو الذي خلقكم فاصرفوا العبادة له وحده لا شريك له - 00:12:03ضَ
والا فكيف يخلقكم سبحانه وتعالى ويخلق غيركم ثم تتركون عبادته الى عبادة مخلوق اخر مثلكم فجميع من سوى الله عز وجل فهم عبيده وخلقه فعلى المؤمن ان يوحد عبادته ويجعلها لله يا ايها الناس اعبدوا ربكم ثم ان هذا النداء للناس عموما وليس للمؤمنين لانه نداء للبشر كلهم - 00:12:18ضَ
اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم اي خلق ايضا الذين من قبلكم وربنا ورب ابائنا الاقدمين سبحانه وتعالى لعلكم تتقون. فان من وفق للعبادة على هذا النحو الذي امر الله فانه يكون من اهل التقوى - 00:12:45ضَ
نعم. احسن اليك. الذي جعل لكم الارض فراشا. والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم لا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اي ربكم الذي جعل لكم الارض بساطا لتسهل حياتكم عليها والسماء محكمة البناء وانزل المطر من السحاب فاخرج لك - 00:13:02ضَ
به من الوان الثمرات وانواع النبات رزقا لكم. فلا تجعلوا لله نظراء في العبادة. وانتم تعلمون تفرده بالخلق والرزق واستحقاقه واستحقاقه العبودية. نعم ذكر تعالى بعضا مما هيأ للناس ويسر وانعم - 00:13:26ضَ
الذي جعل لكم الارض فراشة جعلها سبحانه وتعالى على هذا الحال الذي فيه الناس مبسوطة يستطيعون التنقل فيها والذهاب والاياب ولو كانت من اولها الى اخرها متعوجة لما استطاعوا المشي عليها ولما قرر لهم فيها قرار - 00:13:48ضَ
لكن جزءا كبيرا منها بامره تبارك وتعالى مبسوط بسطا فيسهل عليهم الذهاب والمضي هذا فيما يتعلق بمقر معيشتهم وجعل سبحانه وتعالى ايضا السماء بناء هذه السماء محكمة البناء يراها المؤمن يعجب من عظيم - 00:14:07ضَ
ارتفاعها وجليل ما فيها من المخلوقات ثم جعل الله عز وجل له في السماء رزقا انزل المطر من هذا السحاب فنبتت به بامره تبارك وتعالى هذه الحدائق ذات البهجة وفيها - 00:14:28ضَ
شيء عظيم من معاش الانسان ومن معاش دوابه وانزل من السماء ماء هذا الماء اخرج الله عز وجل به من الثمرات رزقا لكم هذه ارزاق وهبك الرب سبحانه وتعالى. كل هذا من دلائل استحقاقه سبحانه وتعالى للعبادة. ولهذا ختم بقوله فلا تجعلوا لله اندادا - 00:14:49ضَ
لا تجعلوا له نظرا هو الذي فعل بكم كل هذا خلقكم واوجدكم من العدم هيأ لكم الارض بنى هذه السماء المحكمة انزل من السماء الماء فانبت له فانبت لكم به سبحانه وتعالى الرزق الوافر - 00:15:11ضَ
فكيف تجعلون له مع ذلك اندادا ونظراء وانتم تعلمون استحقاقه وحده للعبادة نعم وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين - 00:15:29ضَ
وان كنتم ايها الكافرون المعاندون في شك من القرآن الذي نزلناه على عبدنا محمد صلى الله عليه وسلم. وتزعمون انه ليس من الحمد لله. فهاتوا صورة تماثل سورة من القرآن. واستعينوا بمن تقدرون عليه من اعوانكم. ان كنتم صادقين في دعواكم - 00:15:48ضَ
نعم. في دعواتكم. هذا الكلام موجه الان للكفار الكلام الاول موجه لعموم الناس. يا ايها الناس اعبدوا ربكم. هذا موجه للكفار. وان كنتم في ريب اي في شك مما نزلنا على عبدنا وهو محمد صلى الله عليه وسلم. ان شككتم فيما - 00:16:08ضَ
انزل الله عز وجل عليه من القرآن وزعمتم انه ليس من عند الله فهاتوا صورة من مثل هذا القرآن حتى تدحضوا ان قدرتم حتى تدحضوا حجته بان هذا من عند الله فان الذي من عند الله لا قبل لكم به - 00:16:22ضَ
فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم ومع ذلك استعينوا بمن تقدرون عليه من الذين هم من امثالكم في الكفر ان كنتم صادقين في هذه الدعوة التي تدعونها على نبينا صلى الله عليه وسلم وعلى كتابنا. نعم. احسن الله اليك. فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة - 00:16:44ضَ
للكافرين اي فان عجزتم الان وستعجزون مستقبلا لا محالة. فاتقوا النار بالايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم وطاعة الله تعالى هذه النار التي حطبها الناس والحجارة. اعدت للكافرين بالله ورسله. نعم قال تعالى فان لم تفعلوا - 00:17:08ضَ
يعني ان عجزتم عن الاتيان بمثل هذا بسورة من مثل هذا القرآن ثم قال وانتم ستعجزون على كل حال فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار. اجعلوا بينكم وبين النار وقاية - 00:17:28ضَ
تدبروا في امركم وتفكروا في عواقب ما انتم اليه صائرون فاتقوا النار التي من فظاعتها ومن شأنها ان لها وقودا لكن هذا الوقود الذي فيها ليس هو الوقود المعتاد وقودها الناس عياذا بالله - 00:17:45ضَ
من اهلها وهم اكثر الناس عياذا بالله تعالى ولقد رأنا لجهنم كثيرا من الجن والانس وهكذا ايضا من الجن في الحديث ان الرب عز وجل ينادي بصوت يا ادم واخرج بعث النار - 00:18:02ضَ
فيقول يا ربي من كم؟ فيقول من كل الف تسعمائة وتسعة وتسعون دل على ان اكثر الناس هالكون نسأل الله العافية والسلامة اذا فاتقوا النار اجعلوا بينكم وبين النار وقاية ولا يكون ذلك الا بطاعة الله تعالى - 00:18:17ضَ
التي وقودها الناس والحجارة فيدخل اهل الكفر فيها وتدخل معهم معبوداتهم ايضا هذه الحجارة التي كانت تعبد من دون الله تدخل معهم كما قال الله عز وجل لو كان هؤلاء الهة ما وردوا فيها. انكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم - 00:18:33ضَ
انتم لها واردون. فيجمع العابدون والمعبودون عياذا بالله لو كان هؤلاء الهة ما وردوها وكل فيها خالدون ثم بين تعالى ان ان النار عياذا بالله اعدت اعدت للكافرين وقد تقدم ان هذه الاية من الايات الدالة - 00:18:53ضَ
على مذهب الحق لاهل السنة والجماعة ان النار موجودة وكذا الجنة موجودة لقوله تعالى فيهما جميعا اعدت فهما موجودتان الان. والله شيخ يحسن عينيك يا شيخ ايات المنافقين ما تنطبق على العلمانية والليبرالية في الزمن. كل من اظهر الاسلام - 00:19:09ضَ
وهو في الباطن كافر فانه داخل في النفاق ايا كان منزعه ومنحاه سواء كان من المتقدمين او من المتأخرين وايا كان اسمه ما دام يبطن الكفر ويظهر الاسلام فهو معدود في المنافقين وان تلوت. والنفاق انواع عياذا بالله انواع واشكال - 00:19:28ضَ
النزول قلنا لك اول امر مطلقا هو اقرأ اول امر نزل مطلقا هو قوله تعالى اقرأ باسم ربك فيختلف هذا لكن من حيث ترتيب المصحف اذا قرأت السور من اولها الى اخرها اول امر يواجهك في المصحف هو قوله يا ايها الناس اعبدوا ربكم لان الفاتحة ليس فيها امر - 00:19:45ضَ
سورة البقرة الى هذا الموضع ليس فيه امر. فاول امر يقرأه المسلم اذا قرأ المصحف من اوله هو قوله اعبدوا ربكم يعني من باب الترتيب والا اول واجب له ادلة اخرى - 00:20:21ضَ
مثل قول النبي عليه الصلاة والسلام معاذ رضي الله عنه انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وامثاله. يعني هذا هو الادلة على المسألة من حيث هي. لكن مع ذلك في ترتيب المصحف اول امر - 00:20:39ضَ
هو الامر بالعبادة المساجد قيل انها المساجد المعروفة هذه وقيل انها مواضع السجود التي تسجد عليها لا تسجد بها الا لله والمشهور انها المساجد معروفة انها لا مساجد لله عز وجل فلا تدعوا مع الله احدا. وعلى هذا لا تشركوا بالله تعالى احدا - 00:20:56ضَ