التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. والصلاة والسلام على رسول الله وبعد. ان شاء الله كده نراجع الجزء الاخير الذي حفظناه من سورة الشورى. فالحافظين بقى يليق بالمصحف يفسحوه. هو يا بشمهندس ولا ما هوش لسه؟ ايه؟ ليه - 00:00:00ضَ
المجهود بقى في الكيبل والحاجات دي. يا محمود كان اول فين؟ اول فين ونهايتي ايه نعم. اللي احنا اولنا كامل اية رقم اوكي. اه. احنا في الوقت ده ستاشر. ستاشر - 00:00:30ضَ
ان شاء الله. ايه؟ خمستاشر طب حد يا اخوانا هو الجزء ده طيب نقرأه سويا كده ثم بعد ذلك آآ نبتدأ في الوزن الجديد. اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم - 00:01:20ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه توكلت واليه انيب. فاطر السماوات والارض جعل لكم من انفسكم ازواجا ومن الانعام في ازواجا يذرأكم فيه. ليس كمثله شيء - 00:01:50ضَ
له مقاليد الدعوات والارض. يبسط الرزق لمن يشاء. ويقدر شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذين اوحينا والذي اوحينا ابراهيم وموسى وعيسى نساء ان اقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه - 00:02:40ضَ
الله اليه من يشاء ويهدي وما تفرقوا الا امين بعد ما العلم بغيا بينهم وان الذين فلذلك فدع. واستقم كما امرت. ولا وامرت الله ربنا وربكم لنا اعمالنا ولكم اعمالكم. لا حجة بيننا وبين - 00:03:50ضَ
بينكم الله يجمع بيننا واليه المصير قوله سبحانه والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة عند ربهم. يحاجون اي يجادلونا في الله من بعد ما استجيب له. اي من بعد ما دخل الناس في دينه. حجتهم باطلة - 00:05:50ضَ
عند الله لانها ليست بحجة. ولذلك عليهم غضب من الله عز وجل لهم ان يستحقون عذاب شديد. فاللام هنا هي لام الاستحقاق ولهم عذاب شديد اي يستحق يقول العذاب الشديد. فالكفار لا يقبلون دين الله. ولذلك يحاجون في هذا الدين - 00:06:30ضَ
الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان. الكتاب هو القرآن فالقرآن كتاب انزله الله تعالى متضمنا شرعه. ففيه الحق وفيه الميزان والميزان والعدل. ويقصد بالميزان هو الجمع بين المتشابهات والمتماثلات وعدم التفريق بينها ثم في الوقت نفسه التفريق بين المتباينات وعدم - 00:07:00ضَ
جمعي بينهم. هذا هو العدل وهو الميزان. وما يدريك يا رسولنا؟ لعل الساعة قريب لعل الساعة قريب. وفي هذا تحذير من ان تدهن الساعة الناس وهم في غفلة فهذا شبيه بقوله اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معربون - 00:07:40ضَ
يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها. فالذين لا يؤمنون يقولون متى الساعة؟ ويستعجلون لانهم منكرون لها. ويقولون متى الساعة؟ من باب التكذيب والهمز واللمز. اما الذين امنوا لانهم يؤمنون بالساعة فهم مشفقون منها اي - 00:08:10ضَ
طائفون والمؤمن على خوف دائم. ويعلمون انها الحق الا ان الذين يمارون اي يشكون ويجادلون في الساعة لفي ضلال بعيد الله لطيف بعباده. لطيف في خلقهم ولطيف في ايجادهم. ولطيف فيه - 00:08:40ضَ
ولطيف في توفيقهم. الله لطيف بعباده. يرزق من يشاء فكل من اوجده الله فانه يرزقه. لاننا اوجدنا الله تعالى بمشيئته فكلنا رزقنا ايضا بمشيئته. وهو القوي العزيز. القوي الذي لا يهزم. العزيز الذي لا - 00:09:10ضَ
ذل ولا يهان. من كان يريد حرث الاخرة. من كان يريد حرف الاخرة نزد له في حق اي من كانت همته الاخرة يعمل لها وفقه الله لذلك الامر واعانه فكن في الخدمة ولا تخف. هيكون في خدمة ربك ودين ربك ولا تخف. فالله تعالى يعطيك ويمدك - 00:09:40ضَ
ويعينك ويوفقك ويسددك. ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه منه. يأخذ جزاءه له في الدنيا. ولذلك قال وما له في الاخرة من نصيب. ولذلك يجب على المؤمن ان يتوحد في نيته ان يتوحد في نيته ان يكون مخلصا في هذه النية. هل هو يريد الدنيا؟ ام - 00:10:10ضَ
الاخرة. ان كان يريد الاخرة يعطيه الله تعالى الدنيا والاخرة. وان كان يريد دنيا نعطيه من الدنيا بقدر ما نريد وفي الاخرة ليس له من نصيب. ام لهم شركاء هذا خطاب لكل من اشرك بالله ام لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم - 00:10:40ضَ
يأذن به الله؟ هل هذه الالهة التي تعبد وتعظم؟ هل لها شرع يكافئ شرعها الله تعالى وهذا الشرع لم يأذن به الله ولولا كلمة الفصل وهو ان يرد الناس الى الله تعالى جميعا لقضي بينهم. يعني لو اراد الله تبارك وتعالى ان ينتقم من المكذبين في الدنيا لفعل - 00:11:10ضَ
ولو اراد ان يأخذهم اخذة عاجلة لفعل. ولكن يمد لهم في الحياة ثم بعد ذلك ينقلبون وعندما ينقلبون فان الظالم سيجد جزاءه وان المطيع يجد مثوبة طاعته ولذلك قال وان الظالمين لهم عذاب اليم. وهذا العذاب ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا - 00:11:40ضَ
اي مذعورين. وهو واقع بهم. اي يخافون عقوبة ما صنعوا. وهذه عقوبة واقعة بهم لا محالة. والذين امنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات. اي في المنازل العالية يتنعمون فيها لهم ما يشاؤون عند ربهم. كل ما يطلبون فانهم يجدونه عند الله - 00:12:10ضَ
تعالى ذلك اي دخول الجنات ونيل الرضوان وتقلب في هذه المقامات هو الفضل كبير اي ما يتفضل به الله على عباده المؤمنين. ثم هذا الفضل المشار اليه قال الله ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات. ذلك تكررت - 00:12:40ضَ
مرتين في المرة الثانية قال ذلك اي ذلك الفضل اللي هو التقلب في روضات الجنات ذا الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات. قوله تعالى الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:13:10ضَ
جملة بدنية من عباده. فمن فمن هم عباد الله الذين بشروا بالروضات والجنان من هم الذين امنوا وعملوا الصالحات. ثم عاد الخطاب الى حامد الوحي ومبلغه عن ربه جزاه الله عنا وعن المسلمين خير الجزاء. قل لا اسألكم ايها الناس على - 00:13:30ضَ
تبليغ الدين لكم اجرا. ثم انقطع الخطاب والا هنا بمعنى لكن. لكن المودة في القربى اي المودة في القربى. واراعي المودة في القربى. اذا انتبه قل لا اسألكم عليه اجرا. انتهى الخطاب. الا بمعنى لكن لكن المودة في القربى - 00:14:00ضَ
اسألها او اراعيها فتصير المودة مفعول لفعل محذوف. والا هنا بمعنى لكن فالاستثناء هنا مفرغ اي مفرغ من معنى الاستثناء. اذا ينبغي للداعي الى الله ان يركز على جانب القرابة يعني انظر قل لا اسألكم عليه اجرا. اذا هنا الاخلاص في الدعوة - 00:14:30ضَ
هنا الاخلاص في الدعوة. وبعدين الا المودة في القربى اي مراعاة الرحم. اذا اذا اردت ان تكون ناجحا في دعوتك لابد ان تركز على هذين الجانبين. الجانب الاول الاخلاص في الدعوة - 00:15:00ضَ
الجانب الثاني مراعاة الرحم. مراعاة الرحم الا المودة في القربى اي اراعي المودة وابل المودة في القربى. ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا اي من يأتي حسنة فان الله تعالى يكافيه على الحسنة حسنة اضعف واعظم - 00:15:20ضَ
والمقصود بالحسنة التي يكافئ بها الجنة. الجنة. اذا التي الذي يأتي بحسب يكون جزاؤه ماذا؟ الجنة. ان الله غفور ان يغفر للعبد المذنب اذا اذنب او قصر او عصى شكور اي يحب العمل الذي يأتي من المؤمن فيجيب - 00:15:50ضَ
جازي بالقليل كثيرا. فاذا اتيت بالفعل القليل جزاك الله تعالى عليه ايه؟ جزاء كثيرا او كبيرا. ام يقولون ام يقولون افترى على الله كذبا عليكم السلام ورحمة الله وبركاته. ام يقولون الثار على الله كذبا؟ هذا استفهام يتضمن معنى الانكار - 00:16:20ضَ
تعجب فهذا رسول لا يخبر الا بالحق عن ربه. فليشأ الله يختم على قلبه اي ان كنت كاذبا فان الله تعالى يختم على قلبك ولا يضيء هذا القلب فلا تستطيع ان تنطق بالوحي او ان تنتهي - 00:16:50ضَ
ويمحو الله الباطل ويحق الحق بكلماته. انه عليم بذات الصدور. وهو الذي يقبل التوبة عن عباده. ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات اي - 00:17:10ضَ
يستجيب الله تعالى للذين امنوا وعملوا الصالحات. فالمؤمن الذي يعمل الصالحات لا يسأل ربه سوء الا اجابه ربه الا اجابه ربه. وايه كمان؟ ويزيدهم من فضله. يجيب سؤلهم ويزيدهم من فضله. والكافرون لهم عذاب شديد. ولو بسط - 00:17:40ضَ
الله الرزق لعباده اي لكل عباده لكل عباده لبغوا في الارض اللام هنا لا العاقبة لدغوا في الارض ولكن ينزلوا بقدر ما يشاء وينزل بقدر اي بحسب فيغني هذا ويفقر هذا يرزق هذا الصحة ويعدم هذا الصحة - 00:18:10ضَ
هذا كله بقدر. انه بعباده خبير بصير. ومن جملة فعله سبحانه وتعالى في كونه وهو الذي ينزل الغيث. الغيث اي المطر. وسمي المطر غيثا لان الارض تغاث به تغاث به. تهتز وتخرج خيرها - 00:18:40ضَ
وهو الذي ينزل الغيث من بعض ما قنطوا اي يئسوا من نزول المطر. وينشر رحمته اي ينشر خيره وبالربو وهو الولي اي بعباده الحميد المحمود في خصاله افعاله ان شاء الله ساقه - 00:19:10ضَ
هذا الجزء وآآ المرة القادمة خلينا نسمع من اول السورة ان شاء الله يوم الجمعة القادمة آآ نسمي اول السورة اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم ذاحضة - 00:19:40ضَ
حجة ذاهبة عند ربهم وعليهم غضب وعليهم غضب ولهم عذاب شديد الله الذي انزل الكتاب بالحق والميزان اه مم وما يدريك لعل الساعة قريب يستعجل بها الذين لا يؤمنون بها. والذين امنوا - 00:20:20ضَ
الذين يمارون في ضلال احبائي الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز من كان يريد حرف الاخرة نزد له في حرف نؤتي شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن - 00:21:10ضَ
ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم والذين امنوا وعملوا لهم ما يشاءون ذلك هو الفضل الكبير ذلك الذي يبشر الله عباده الذين امنوا وعملوا الصالحات - 00:22:30ضَ
قل لا اسألكم عليه اجرا الا فيها حسنا ان الله غفور شكور فان ويمحو الله الباطل وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعلم ما تفعلون ويستجيب الذين امنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من - 00:23:40ضَ
والكافرون لهم عذاب شديد ولو بسق الله الرزق لعباده لبغوا في الارض ولكن ولكن ينزل بقدر ما يشاء وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر اتفضل هذه الايات اعوذ بالله من الشيطان الرجيم - 00:25:10ضَ
والذين طب يا استازة معلش اخوة سيدنا اتفضلوا كده معلش. يعني برضو كده ما تستندوش معلش. الا لو حد بقى تعبان يبقى ده حاجة تانية الحاجة التانية عاوزين صوتكم عالي. الصوت يكون عالي - 00:26:20ضَ
دي باخرة. توكلنا على الله. هم. من الاول كده. بسم الله والذين مش ليس ضا دابة. وبعدين نقف عند فحجتهم داحضة. وبعدين ابدأ اقول حجتهم داحضة عند ربهم. تعبت حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد. يعني كل ما تكثر من الوقف - 00:27:00ضَ
افضل وقلت لكم اكثر من مرة الاكثار من الوقف هذا امر حسن. هذا امر حسن ولكن العبرة ان تحسن الايه؟ الوقف. قلت لكم مثال السيارة. ليس العبرة ان تقف بالسيارة. ولكن ان - 00:27:50ضَ
تخير المكان الحسن لايقاف السيارة. طيب. من الاول وانتبهوا الى كلمة دا ليس الضاحضة ذا حيضا دا حيضا دا حيضة مين تاني؟ والذين داحضة. حجتهم وعليهم غضب لا معلش. احنا بنقول حاء - 00:28:10ضَ
ولحاها يعني لما تيجي نقول الحروف بنقول حاء ولا حاء المصحف يا اخي الحبيب؟ هات مصحف وراك والنصائح بنقول حاء ولا حاء؟ يبقى بالحاء. ما اقولش بالحاء. شف الفرق لما اقول بالحق - 00:29:20ضَ
قل بالحق مين تاني الذين لا يؤمنون بردك يا اخوانا انا بقول الله ولا لا؟ الله الله لطيف ولا لا طيف. يبقى لطيف ولا لا؟ لطيف. طيب هنا ملحوظتان ملحوظة متعلقة بالوقف - 00:29:40ضَ
وملحوظة متعلقة بضبط الصوت. بالوقف لو قلت الله لطيف بعباده انتهى المعهد. الله لطيف بعباده. وبعدين تقول يرزق من يشاء يبقى عندنا معنى اللطف. وعندنا معنى الايه؟ الرازي. وهذا امر حسن. الله لطيف - 00:31:20ضَ
بعباده يرزق من يشاء. فهنا الوقف ممتاز. ومش كافي بس كاحسن كمان لانك فصلت بين المعنيين بعد اللطف ومعنى الرزق. لو تصل المعنى لصار هناك تعلق اين معنى اللطف والايه؟ والرزق. يبقى الله تبارك وتعالى من جملة لطفه انه يلطف بهم عند ايه - 00:31:50ضَ
عند رزقهم اذا ده معنى جيد. فلو فصلت بين المعنيين جيد ولا وصلت لكان جيدا فلو انت نفسك انكرش او ضاق نفسك قف. الله لطيف بعباده. وبعدين يرزق من يشاء - 00:32:20ضَ
فيما يتعلق بالضبط في قوله تعالى يرحمكم الله. وهو الهاء عليه ايه طيب لو قلت وهو دي مش قراءة خاصة وهو واخد بالك ازاي؟ وهو لأ. وهو من اللي قال كده بقى - 00:32:40ضَ
الله لطيف نقف ماشي امين ويعفو نسيت ما شاء الله ان شاء الله المجلس القادم نحفظ ونسمى هذه الايات. ان شاء الله - 00:33:10ضَ