باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى اللهم صل وسلم وزد وبارك على النبي محمد وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا ثم اما بعد - 00:00:00ضَ

لا زلنا في سورة طه وفي سياق قصة نبي الله تعالى موسى عندما كان في الوادي وكلمه ربه وكان من جملة كلام ربنا عز وجل لموسى ان قال له ومات - 00:00:19ضَ

قال هي عصاي اتوكأ عليها تهش بها على غنمي. ولي ولي فيها مآرب اخرى قال القها يا موسى فالقاها فاذا هي حية قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الاولى واضمم يدك الى جناحك تخرج بيضاء من - 00:00:46ضَ

اخرى. لنريك من اياتنا الكبرى ترى اذهب الى فرعون انه طه احلي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني ثاني يفقه قولي واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد بي ازري واشركه في امري - 00:01:36ضَ

نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا. انك كنت بصيرا قال سبحانه وما تلك بيمينك يا موسى. هذا سؤال ربما يقصد به التأنيس وهذا احيانا يكون من مقاصد السؤال عندما تقابل احدا تقول له كيف حالك - 00:02:26ضَ

كيف حالك ليس المقصود السؤال عن الحال فقط؟ وانما تريد ان تجعل بينك وبينه انسى لقد كان موسى في هذا المقام خائفا مذعورا. فكأن هذا السؤال تأنيس له لاذهاب ما به من فزع او هلع. وقيل هذا السؤال للتقرير - 00:03:19ضَ

لان هذه العصا ستكون اية عظيمة. فيريد ربنا عز وجل منه ان يقرره بحال هذه العصا هذه عصر فسأله ما الذي في يمينك يا موسى؟ فقال موسى هي عصاي هي عصايا اتوكأ عليها. اي اتحامل عليها. اعتمد عليها عندما اقف - 00:03:51ضَ

وعندما اسير وكان من عادة الناس قديما انهم اذا تكلموا في المجامع او محافل اعتمدوا على عصيانهم وكذلك الناس عندما يمشون فربما اعتمدوا على هذه العصيان. فقال يا عصايا اتوكأ عليها. واهش بها على غنمي. واهش بها على غنمي - 00:04:29ضَ

اي اضربوا بها ورق الشجر ليسقطا. لتأكله الاغنام وقيل الهش والهش بمعنى واحد وهو زجر الغنم. فكأن هذه العصا لها وظائف. منها سوق الغنم ومنها المساعدة على اطعام الغنم. ثم قال ولي فيها مآرب - 00:05:04ضَ

اخرى مقاصد واغراض. وبعض اهل العلم صنف مصنفا لطيفا في فوائد العصا. جمع فيه اثارا وجمع فيه اشعارا وجمع فيه نكاتا وطرائف عن العصا وفوائدها والمآرب اي الاغراض. فيمكن ان يصد بها عدوا. او ان يدفع بها كلبا عقورا - 00:05:39ضَ

او ان يتجاوز بها ماء او ان يحمل عليها متاعا كل ذلك من جملة اغراض العصر. ولهذا قال ولي فيها مآرب اخرى عديدة. قال له ربنا عز وجل القها يا موسى. القها يا موسى امر - 00:06:18ضَ

من الله عز وجل ان يلقي هذه العصر. والعصا في الغالب هي مصنوعة من الشجر القيها يا موسى فالقاها الفاء هنا للدلالة على سرعة الامتثال وهذه مسألة شرعية. هل المقصود في الامتثال مجرد تحقيق - 00:06:47ضَ

المطلوب ام المسارعة في تحقيق المطلوب؟ هذان قولان عند اهل العلم يعني هل المقصود ان تصلى الصلاة في اول وقتها عند سماع النداء؟ ولا المقصود ان تصلى الصلاة في الوقت فلا يخرج الوقت. قولان عند اهل العلم - 00:07:22ضَ

لكن الظاهر من حال موسى انه سارع في الامتثال. فعندما امر استجاب على الفور القها يا موسى فالقاها. فالقاها. لكن المدهش ان هذا العصا الصغيرة التي يعتمد عليها في مشيه ويتوكأ عليها - 00:07:49ضَ

ويتحامل ولها مقاصد عرفية معلومة اذا هي تنقلب الى حية وهذه الحية في بعض الايات الاخرى كأنها جان. تصور دائما تصور البشاعة في صورة ماذا؟ الجن هناك اخبار اسرائيلية عجيبة جدا. لو قرأناها في كتب التفسير لا داعي ان احنا نحفل بها او نهتم - 00:08:19ضَ

من هذه الاثار مثلا انها كانت تبلع الحجارة والصخور وتأكل اشجار تصور كده لما يكون حية تمر على الاشجار تاكلها. واذا وجدت صخورا صخرة مثلا نص طن تقوم بلعاها. ماشية كده ما شاء الله لقدامها تاكله وتبلعه حاجة - 00:08:59ضَ

فاحشة ليس لها نظير. ولذلك في القرآن قال كانها ايه؟ جان. حاجة مريبة جدا موسى في هذا السياق كان الخوف يملؤه ولذلك لما رأى هذه العصا كأنها جن ولى جرى مدبرا جعلها - 00:09:31ضَ

خلف ظهره ولم يعقب. لم يلتفت خلفه. وهنا قال ربنا عز وجل فاذا هي حية تسعى اي تتحرك وتضطرب ليست حية واقفة وانما تتحرك وتأتي بافعال عجيبة السياقات الاخرى بينت ما الذي حدث كما ذكرت الان. ولكن قال الله عز وجل له خذها - 00:09:58ضَ

ولا تخف. قال خذها لم يقل له يا ربي وكيف اخذها؟ لم يفعل كبني اسرائيل عندما لا يسارعون في الامتثال المسارعة في الامتثال بركة وسلام وعدم الاستجابة ضلال وانحراف. بنو اسرائيل عندما اختلفوا في من - 00:10:35ضَ

قتل هذا القتيل وذهبوا الى موسى وسألوه فسأل موسى ربه ان يعرفه من القاتل؟ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة كان من صفقتهم وحماقتهم ان قالوا لموسى اتتخذون هزوة؟ ازاي؟ احنا بنقول لك - 00:11:08ضَ

من القاتل؟ تقول اذبحوا بقرة كيف يذل كيف يكون ذلك الامر؟ ان الله يأمركم ان تذبحوا بقر. قال ابن عباس لو ذبحوا واي بقرة لاجزأتهم. ولكن شددوا فشدد الله عليه. لم يسارعوا في الامتثال - 00:11:39ضَ

سألوا ما هي هذه البقرة؟ قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون. فسألوه عن لونه قال انه يقول انها بقرة صفراء. الاية - 00:12:03ضَ

بعد كده قالوا ما هي؟ ان البقرة شابهة علينا. وانا ان شاء الله لمهتدون. قال بعض اهل العلم لو لم يقولوا ان شاء الله ما اهتدوا اليها ابدا. لولا انهم قالوا ان شاء الله ما اهتدوا اليها - 00:12:23ضَ

ابدا هذا حال بني اسرائيل. اما حال الانبياء فانهم يسارعون في امتثال عندنا ناس يمكن ان نسميهم الارائيين الذين يخضعون الامور في عقولهم كل حاجة الحسابات العقلية ظني ان احدهم لو كان في مقام موسى وامره الله عز وجل ان يأخذ العصا لقال يا ربي كيف - 00:12:43ضَ

خذوا العصر من رأسها ام من ذيلها؟ هيقول له طب من راسها ولا من ذيلها؟ لكن سيدنا موسى خد العصر راح خد العصاية من ديلها من راسها ما يهمناش. المهم ان يحدث ماذا؟ الامتثال. وقد حصل. وبالتالي - 00:13:19ضَ

قال له ربه عز وجل خذها ولا تخف. ولا تخف. لان كل شيء انما هو بامرك انا الذي امرت ان تكون العصا حيا. وانا الذي سامر ان ترجع الحية الى سيرته - 00:13:39ضَ

هي الاولى ولهذا قال سنعيدها سيرتها الاولى. السيرة الحال والطريقة والهيئة وهذا من معاني السيرة. نقول سيرة فلان اي طريقته وحاله وكيفية حياته واضمم يدك الى جناحك واضمم يدك الى جناحك. الانسان له جناحان اي جنبان. وقيل الجناح العضد - 00:13:59ضَ

اي اجعل يدك اليمنى على عضدك اليسرى. ولعل الاصح واضمم يدك الى جناحك. اي اجعل يدك الى جنبيك اي في جيبك. في جيبك وهذا دليل على ان من معاني الجيب الجيب الذي فيه الجمع. اذا هناك معنيان الجمع لله - 00:14:40ضَ

اه للجي اما فتحة العنق فهذا جيد. واما فتحة تكون في الجنب الايمن واخرى في الجنب الايسر. ولعل هذا هو المقصود. واضمم يدك الى جناحك اي اجعل يدك في جيبك. وهذا هو الاولى. اجعل يدك في جيبك تخرج - 00:15:13ضَ

بيضاء متلألئة متلألئة كأنها مصباح. ورش هذا المعنى بقوله من غير سوء. لان اليد قد تكون بيضاء بسبب مرض ولكن هذا البياض لا سوء فيه. وانما هو بياض متلألأ كاشعة الشمس. سبحان الله - 00:15:43ضَ

اذا عندنا اية العصا وعندنا اية الايه؟ اليد. ولذلك قال ربنا عز وجل اية اخرى. اذا عندنا ايتين اية العصر يضربها تبقى ايه؟ حية. كان نهجان واليد يجعلها في جيبه يخرجها كانها ايه؟ كانها مصباح. يتلألأ منير - 00:16:13ضَ

هاتان ايتان لنريك يا موسى من ايات فتنة الكبرى هذه ايات عظيمة. وكل نبي ارسله الله انما ايده المعجزات التي بمثلها يؤمن البشر. كما صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:16:43ضَ

طيب هذه الايات في هذا المقام من اجل ماذا؟ قال سبحانه اذهب الى فرعون انه طاعة. فهو هرب من فرعون. ويعلم قوة فرعون اعظم ملك على وجه الارض في هذه الازمان. وفي الوقت نفسه كان طاغية - 00:17:13ضَ

تجاوز الحد. لقد زعم انه رب يعبد. وانه ليس من اله الا هو ولهذا قاله الله ابن عباس كان فرعون يعبد ولا يعبد كان فرعون يعبد. الناس بيعبدوه من دون الله. والعياذ بالله. اذا هذا رجل طاغية - 00:17:43ضَ

ورجل مجرم كبير والمشكلة ايضا انه فر من هذه البلاد بسبب ماذا؟ انه قتل نفسا فيخاف ان يقتل لان حكم هذه البلاد ان من قتل المنافسة ليه؟ يقتل حتى ولو كان اميرا. ولهذا قال موسى لله - 00:18:13ضَ

عز وجل قال ربي اشرح لي صدري. ودي حال اهل الايمان عندما ما يتكلفون بالمسئوليات الجسيمة لا يتململون ولا يتقهقرون وانما يسألون العون من الملك دي المسألة. فيه هناك مسئوليات كبيرة جدا لابد ان - 00:18:43ضَ

الدعاة الى الله وان يتحملها اهل الايمان. فاذا تحملوها لا يتبرمون ولا يتقاعسون وانما يسألون المعونة من الله. سبحان الله لو ان اي انسان في مقام موسى لك لك يتلكأ. ويقول لن اذهب - 00:19:13ضَ

اني اخاف منهم. يا رب اجعل رجلا غيري ارسله الى هؤلاء الناس. ولكن سيدنا موسى سأل ربه عز وجل فقال رب اشرح لي صدري. اذا نحن في حاجة الى شرح الصدر - 00:19:43ضَ

ان انت تتحمل المخالف حتى تعان عليه. ثم قال ويسر لي امري اي امر الوحي يسر لي ذلك الامر. واعني على ذلك الامر. واحلل عقدة لم يقل وحل العقدة لساني وانما قال واحلل عقدة من لساني - 00:20:03ضَ

قيل هذا بسبب اللذغة عندما جعل تمرة من نار في فمه هذه قصة رواها عبدالله بن عباس وهي صحيحة الاسناد اليه وهي من جملة قصص بني اسرائيل. هي قصة اسرائيلية ولكنها - 00:20:33ضَ

صحيحة الاسناد. هذه القصة مفادها ان موسى وهو صغير. امسك لحية فرعون فجبذها جبذا شديدا. من ذا الذي يجرؤ على فرعون؟ ده الاله. يجي عيل صغير والواد ده اصلا منين ؟ من بني اسرائيل كمان! ويمسك لحيته يعني يشدها شد جامد جدا فهم فرعون - 00:21:03ضَ

ان يقتله فقالت زوجته انه صغير ولا يدري ما يصنع. فاختبره تقدم اليه تمرتين احداهما من جمر فالتقم موسى هذه الجمرة التي من جمر فجعلها في فاصيب بهذه الافة. افة ماذا؟ افة ماذا؟ اللفظ. فسأل ربه - 00:21:33ضَ

الله عز وجل ان يطلق لسانه من هذه الافة. لان الداعي الى الله عز وجل لابد ان يكون متكلما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه عشان ايه؟ ليبين لهم. ليبين لهم - 00:22:05ضَ

فاذا كان لا يستطيع البيان فكيف يبين لهم؟ كيف يبين لهم درس الذي يقف امام الطلاب ليشرح لهم في الفصل. اذا كانت به افة صوتية لا يمكن ان يدخل كليا - 00:22:25ضَ

التربية في هناك مقابلة شخصية لوجدوه مثلا افترضنا فيه صوت معين بيتأتأ فيه جامد وما بيطلعش الصوت ده خلاص لا يمكن. يتعاد تنسيوه من جديد يروح كلية تانية. لان الاولاد في الفصل هيستلموه بقى - 00:22:45ضَ

هيستلموه. فاذا كان ذلك في فصل دراسي ما هو استاذ يمكن ان يضربهم بالعصا ويسقطهم واللي يعمل فما بالك بالرسول؟ ولذلك قال في جملة دعائه واحلوا العقدة من لساني. اذا - 00:23:05ضَ

كان لسانه برضك فيه عيب ولكن يستطيع ان يبين. ولهذا قال فرعون بعد ذلك ام انا خير خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين. لم يقل ولا يبين ولكن ولا يكاد - 00:23:25ضَ

اذا كان فصيحا ولكن ليس بالفصاحة المطلقة. واحلل عقدة من لساني يفقه وقولي يفقهوا قولي حتى يفقه الناس قوله ولذلك هناك علاقة بين البيان وبين الفقه فاذا كان الرسول يبين الرسالة للناس اذا بيترتب على بيان الرسول ماذا؟ ايقاع الفهم على - 00:23:45ضَ

فاس وبالتالي لما قال النسل شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول كان كلامهم صحيحا ام دعوة كاذبة كان كلامهم دعوة كاذبة واجعل لي وزيرا من اهلي قالوا سمي الوزير وزيرا. لانه يحمل الوزر عن الملك. سبحان الله! حتى في اللغة - 00:24:18ضَ

حتى في اللغة يبقى الملك يعمل اي مشكلة ومين اللي يشتري المصايب الوزير وقالوا ان الوزير من الوزر اي الخطأ. يبقى مين اللي بيشتال اخطاء المملكة واخطاء المسؤولين. هو مين - 00:24:51ضَ

الوزير اشتال. سبحان الله! وقيل الوزير من المؤازرة اي معاونة لان الوزير يعاون الملك في تحمل اعباء الملك فاراد موسى ان يكون معه من يعاونه. وهذا حال الدعاة الى الله - 00:25:11ضَ

انه لابد من وجود من يعاونهم في تحمل اعباء الدعوة الى الله. وهذا ما طلبه موسى ثم قال هارون اخي. هارون بدل من اهلي. هارون اخي اشدد به ازري. اشدد به ازري. اي قوي به. والازر بمعنى - 00:25:41ضَ

وقيل الازر بمعنى القوة. اي اشدد به ظهري دلالة على التحمل. او به قوتي حتى يكون قوة الى قوته. دائما اذا وفق الداء الى الله بمن يكون عونا له من اهل الصدق فان ذلك يكون سببا في نشر - 00:26:11ضَ

دعوة ولذلك قيد الله سبحانه وتعالى للنبي محمد صلى الله عليه وسلم الصحابة الكرام الذين ازروا وساعدوه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه. فكان ذلك سببا في نصرة الدين ونشر الدعوة. واشركه في امري اي في الرسالة. قال اهل العلم - 00:26:41ضَ

لقد نبئ موسى لقد نبأ هارون بعد هذا الطلب. اول ما موسى طلب هذا وسأل هذا من الله صار هارون نبيا. ولهذا ليس هناك اخ. اسعد في اخيه من سعادة هارون بمن؟ بموسى. لو اي واحد في الدنيا بنى لاخوه قصر وجوزه وادا له - 00:27:11ضَ

وملايين وادى له كنوز ذهب وفضة هل هذا يعادل ما سأله موسى لهارون؟ لا يعادل. لا يعادل لقد صار هارون نبيا بسؤلي موسى ربه ان يجعله شريكا معه وفي ذلك الامر - 00:27:41ضَ

ثم قال علة ذلك كي نسبحك كثيرا كي نسبحك كثيرا كثيرا صفة لمصدر محذوف والتقدير كي نسبحك تسبيحا كثيرا كي نسبحك تسبيحا كثيرا. والتسبيح هو الثناء الحسن على المنى اني سبحانه فكما انعمت علينا انا واخي فانا نقابل هذا الانعام بالتسبيح الكثير - 00:28:04ضَ

نذكرك كثيرا اي نذكرك ذكرا كثيرا. انك كنت بنا بصيرا. بصيرا باقوالنا واعمالنا وما نحن عليه من خير وهبته لنا. نسأل الله تبارك وتعالى ان يوفقنا الى كل خير وان يصرف عنا كل شر. ان يجعلنا هداة مهديين لا ضالين ولا مضلين. وان - 00:28:46ضَ

الى العمل بشرعه المتين. وان يهدي اولاد المسلمين. وان يجعلهم موفقين في حياتهم. وان يرزقنا الصبر عليهم. الا نتبرأ منهم. والا نشتكي منهم بل نتعاون جميعا في توجيههم ونصيحتهم لان تربية اولاد المسلمين ليست مسؤولية الاباء فقط. وانما هي مسئولية - 00:29:16ضَ

عامة. ولذلك انصح جميع الحاضرين ان يشاركوا في توجيه الصغار في هذا المكان فاذا كان الاباء يقصرون في توجيه ابنائهم. ممكن. لان هو لو قال لابنه تعالى ونروح وجاية ممكن ابنه ما يسمعش كلامه. ابنه بقى - 00:29:46ضَ

يعني ايه اهلي ما يسمعش الكلام لو واحد تاني غريب قال له تعال اقعد هنا هوت ممكن يسمع كلامي الغريب. فنتعاون جميعا ان شاء الله في بتوجيه الاولاد وان نحفزهم على خفض الاصوات. هذه نعمة عظيمة لو من الله تعالى بها - 00:30:06ضَ

فعلينا لكنا من السعداء. نتعاون جميعا على الخير ونسأله سبحانه وتعالى ان يشد من ازرنا. وان يقوي اخويا عزمنا وان يربي اولادنا وان يوفقنا الى كل خير وان يتقبل منا الصيام والقيام. وصلى الله وسلم - 00:30:26ضَ

ثم بارك على النبي محمد وعلى اله وصحبه وسلم - 00:30:46ضَ