باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. نكمل باذن الله جل وعلا ما توقفنا عنده من من جملة هذه الاحاديث المتعلقة بشهر الصيام. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى - 00:00:00ضَ

على اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. عن سهل بن سعد رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر. رواه البخاري ومسلم. نعم هذا الحديث الذي ذكر هنا من الاحاديث الدالة على فضل - 00:00:20ضَ

تعجيل الفطر. لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يزال الناس بخير. والخيرية في الفطر هنا بالاتباع والاهتداء بسنة نبينا صلى الله عليه وسلم فان الذي امرنا بالصيام والذي امرنا بالمسارعة بالافطار عند محله. ولان هذه الامة آآ امة اتباع - 00:00:40ضَ

فداء وسنان. ثم ايضا انه لما كان في الزيادة على ذلك مشقة على الخلق وربما لا يحتمل ذلك كثير من الناس فكما ان الله شرع وكلف فان الله يسر وسهل. فجعل للعباد تيسيرا - 00:01:06ضَ

في عدم ما يكلفه ما يعنتهم ويشق عليهم. فلاجل ذلك امر بتعجيل الفطر واتباع سنة. نعم. عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل ان احب عبادي - 00:01:26ضَ

الي اعجلهم فطرا. اعجلهم فطرا. نعم هذه احاديث في نحو هذا الحديث. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم انه امر ان يفطروا فقالوا اه يعني لا تزال الشمس قائمة او النهار قائما. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا - 00:01:46ضَ

ادبر النهار منها هنا آآ واقبل الليل منها هنا فقد افطر الصائم. نعم. عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من فطر صائما كان له مثل اجره غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيئا - 00:02:06ضَ

نعم هذه من الاحاديث الدالة على فضل تفطير الصائمين. لما كان الصائم ممسكا ابتغاء لمرضاة الله جل وعلا. متعبدا بهذه الشعيرة والشريعة والاهتداء بسنة النبي صلى الله عليه سلم فمع ما بالصدقة من فظل واجر فان تفطير الصائم بخصوصه ما هو آآ - 00:02:27ضَ

ااعظم وافضل لانه متلبس بهذه العبادة والجزاء من جنس العمل في احاديث كثيرة وفي دلائل من الشرع متعددة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم على غرار ذلك ونحوه من فطر صائما كان له - 00:02:55ضَ

له مثل اجره. غير انه لا ينقص من اجر الصائم شيئا وهنا هل المقصود بذلك مطلق ما يحصل به الافطار؟ فاذا اعطاه تمرة فقد فطره واذا اعطاه وجبة كم فقد فطر هذا قال به جماعة من اهل العلم - 00:03:15ضَ

واظن آآ قال به جماعة من اهل العلم والتحقيق قال اخرون ان المقصود بذلك هو اطعامه واشباعه فاذا اعطاه ما يشبعه وما ينفعه وما يدفع جوعه يروي عطشه فيكون ذلك اه او يكون عند ذلك تحصيل هذه الفضيلة. وانكم ترون ان كثيرا من الناس يتتابعون في افطار - 00:03:35ضَ

قائمين في شهر رمضان. وهذا ولا شك انه من اعظم ما ينبغي ان يتداعى الناس اليه. لكن ينبغي ان يعلم انه وان كان لشهر رمضان مزية. وان كان للتفطير خصيصة فلا يعني ذلك - 00:04:08ضَ

انه قد انه لا يكون بعظ الاوقات او بعظ البذل اعظم من ذلك. فقد يحتف ببعظ الناس من الفاقة والفقر واحجام الناس عن البذل ما يكون البذل في ذلك الحين - 00:04:27ضَ

اعظم واكثر اجرا مما يكون في في تفطير الصائم وتكاثر الناس فيه فاذا تفضيل الصائمين فضيلة وفيه اجر وخصيصة من افطر صائما فله مثل اجره وتتابع الناس وتداعيهم اليه خير كثير واتباع للسنة. لكن لو افترضنا ان ثم وقت يلحق الناس - 00:04:47ضَ

فيه من الضيق والعنة ما يحجم فيه كثير من الباذلين فان البذل هناك اذا يعني كان احد الخيارين فلا شك انه في حال الضيق والضر وما ينزل بنا الناس من الشدة ربما - 00:05:15ضَ

اكثر مما قد يكون لتفطير الصائمين من الخصيصة. نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم تسحروا ان في السحور بركة رواه البخاري ومسلم. وعن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم السحور اكله بركة فلا تدعوه - 00:05:35ضَ

ولو ان يجرع احدكم جرعة من ماء فان الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين. رواه الامام احمد. نعم هذا ايضا في فضيلة من فضائل آآ او سنة من سنن الصائم ان يتسحر. وكما قلنا ان هذا - 00:05:57ضَ

جاءت به السنة ونحن امة متبعون لنبينا صلى الله عليه وسلم. فالذي امرنا بالصيام والذي امرنا بالسحر فطلب هذه السنة والمواظبة عليها وتحريها لها فضل واجر وغنيمة ويتأتى السحور بان يستعد الانسان - 00:06:17ضَ

للصيام او بما يكون عونا له في صيامه من قليل او كثير ولذلك قال ولو ان يجرع احدكم جرعة من ماء فكل ادرى بما يحتاج اليه وكل يجتهد في ذلك بما يناسبه - 00:06:44ضَ

فاذا تأتى ذلك تأتى الخير. ثم السحور سنة مستحبة ووقت فعلها ايضا خصيصة اخرى وسنة تالية. يعني في تأخيره. ولذلك جاء في بعض الاحاديث واخروا السحور. فالسحور اذا تعاطاها الانسان فعل السنة واذا كان سحوره آآ متأخرا او سحوره متأخرا كان ذلك - 00:07:02ضَ

جامعا لسنتين سنة السحور وسنة التأخير. وتعرفون انه جاء في السنة ان بين السحور النبي صلى الله عليه وسلم وصلاته قد رقيب قراءة خمسين اية يعني انه اخره اخر ما يكون. نعم. عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنه قال قال رسول - 00:07:32ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم من قام بعشر ايات لم يكتب من الغافلين. ومن قام بمئة اية كتب من القانتين ومن قام بالف اية كتب من المقنطرين. رواه ابو داوود. القيام مشروع في جميع ايام العام. ومستحب مندوب اليه - 00:07:52ضَ

وهو من اعظم الاعمال واجل العبادات. واذا كان الانسان يصلي من اجزاء ليله وافق سنة نبيه اول الليل واوسطه واخره. واعظم ما يكون ذلك في اخر الليل. ولرمضان من الخصيصة في - 00:08:12ضَ

عليك ما جاءت به السنن. ودلت عليه الاحاديث من حيث اولا تخصيص فضائل قيام وتكميله. من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن جهة ما شرع في هذا القيام من الاجتماع والصلاة. وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى باصحابه بعض - 00:08:32ضَ

ليالي وترك هم لما اجتمعوا وتداعوا الى ذلك خشية ان يفرض عليهم وشفقة على امتهم ان يوجب عليه فلما مات وامن الايجاب والفرض بقيت السنة والاستحباب. فسن للعباد ان ان - 00:09:02ضَ

استمعوا لهذه ويتابعوا على ادائها في المساجد وهذه سنة دعا عمر اليها واحياها من سنن النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم. وجعل للناس اما من يصلي بهم فكان ذلك مما يستحب ويؤمر به. واستحب اهل العلم في ذلك ان يعرض القرآن كله على الناس - 00:09:25ضَ

لانه شهر القرآن فحتى يستمعوا اليه. ولذلك قال ابن تيمية رحمه الله تعالى ان قراءة القرآن من اوله الى اخره وختمه سنة في شهر رمضان حتى يسمع الناس في شهر القرآن القرآن كاملا - 00:09:53ضَ

وقد يزيدون على ذلك. وان كان لا يطلب المشقة على عموم الناس لما قد يلحقهم من الاذى لكن مع ذلك الزيادة في ذلك خير والذي كان يصلي بالناس في عهد عمر رضي الله عنه كان يقرأ بهم قدر مئتي اية في كل ركعة - 00:10:16ضَ

وحتى كانوا على العصي والنبي صلى الله عليه وسلم صلى بهم حتى اخذ في الليل مأخذا حتى خشوا فوت الفلاح. يعني السحور من عظم ما اطال بهم وزاد فيهم النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة وعمر بذلك الليل - 00:10:38ضَ

فاذا ينبغي ان تكون هذه الصلاة على وفق السنة والا يستعجل فيها والا يطلب التخفف منها والا يتداعى الناس لطلب التخفيف والتبرم من زيادتها لدقائق معدودة او آآ اخذها لساعة او ازيد. فما حاجة - 00:11:00ضَ

الى ان ينصرفوا الى اللهو والى الاجتماعات والى اشياء لا تفيد. وقد جعل الله لهم من هذه الشعيرة والفضل وسماع القرآن والتلذذ بالصلاة والانكسار بين يدي الله واشياء كثيرة لا تتأتى للناس في غير ذلك. ولكن هنا مسألة - 00:11:23ضَ

وهو اذا كان خاصة مع ضعف الناس وكسلهم وتقاصرهم في اداء صلاة التراويح حتى لا الا ببعض ايات في الركعة الواحدة وحتى لا يؤتى على نصف جزء في الليلة الواحدة. فلربما كان بعض حزب الناس في غير رمضان - 00:11:43ضَ

اكثر فمن كان له حزب اكثر من ذلك فينبغي له ان يزداد والا ينقص. فاذا صلى مع الناس فلا يمنع ذلك ان يكمل حزبه وما اعتاده من صلاته. وفي صلاة الليل فسحة وفي زيادة عدد - 00:12:07ضَ

سعة وصلاة الليل مثنى مثنى فاذا خشي احدكم الصبح او بواحدة توتر او اتمها بركعة توتر لهما قد صلى واذا كان الشخص يصلي عادة من اخر الليل وكانوا يوترون في اول الليل فيصلي معهم - 00:12:28ضَ

ثم يشفع وترهم ليبقي على وتره في اخر ليله كيف وهي لياليا ليالي فاضلة. وايام كريمة واذا كان الانسان لا يستطيع الصلاة في المسجد لشغل او عمل او لخلاف ذلك او لعنايته بوالد او ولد او ما سوى ذلك - 00:12:51ضَ

فلا يعني عدم صلاته مع الناس فوات صلاة التراويح له. بل يصلي لنفسه ويقبل على ربه فانه يدخل في الحديث من قام رمضان ايمانا واحتسابا. وكذلك اذا وجد الانسان نشاطا في صلاته وحده اكثر من صلاته مع الجماعة - 00:13:13ضَ

فلا شك ان هذه مما يتردد فيها قول اهل العلم فبعضهم يقول انه يصلي مع الامام لحديث من صلى مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. ولفظيلة الاجتماع والدعاء. نعم. وبعضهم - 00:13:36ضَ

قال ان كان قارئا ويصلي لنفسه فلا مانع. ويدل لذلك ان عمر ما صلى معهم وقال والتي ينامون عنها خير. يعني صلاة فعلى كل حال فيه سعة لمن وثق بنفسه الا يضعف - 00:13:53ضَ

وان تكون صلاته اتم في خشوعها وفي قنوتها وفي ركوعها وسجودها قنوتها يعني طول طول قيامها نعم. مما ورد في رمضان والعبادات فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة - 00:14:11ضَ

وغلقت ابواب النار وصفدت الشياطين. رواه مسلم. وفي رواية اذا كان رمظان فتحت ابواب الرحمة غلقت ابواب جهنم وسلسلت الشياطين. رواه مسلم. وينادي مناد يا باغي الخير اقبل. ويا باغي الشر اقصر - 00:14:33ضَ

ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة. فضائل كثيرة ومنح من الله عظيمة. اذا جاء رمضان فتحت ابواب الجنة وتزين لكثرة الراغبين والطالبين والمتعبدين والمتنسكين ما بين قراءة وصدقة وذكر - 00:14:53ضَ

واقبال على الله وتوبة من الذنوب والمعاصي. ما بين صيام وقيام بالليل وخاتمين لكتاب الله جل وعلا وتنقل بين عبادات كثيرة. هذا حال اهل الصلاح والاقبال على الله جل وعلا - 00:15:16ضَ

فلاجل ذلك كانت تفتح ابواب الرحمة. وسواء قيل تفتح ابواب الرحمة او الجنة. فالمعنى واحد فهي انما تفتح ابواب ابواب الجنة لكثرة طالبيها وذلك عنوان انتشار الرحمة وتحصيلها. فلاجل ذلك كان هذا حاصلا - 00:15:34ضَ

واقعة قال وغلقت ابواب النار وهذا فيه اناث للعباد بانه يعني آآ يضعف فيهم داعي الشيطان ودواعي السوء والاثم والشر ولذلك قال وصفدت الشياطين اذا صفدت الشياطين هل المقصود بذلك انقطاع اثرها - 00:15:56ضَ

بعض اهل العلم يقول اولا انه جاء في بعض الالفاظ وصفدت مردة الشياطين. يعني الذين كانوا يبالغون في لا للعباد حصول التأثير عليهم وازاغتهم عن الحق ومنهم من قال ان تصفد الشياطين لكن لا يعني ذلك - 00:16:23ضَ

ان لا يصل شرهم ولذلك جاء في بعض الروايات الحديث فلا يخلصون الى ما كانوا يخلصون اليه. يعني انه يمكن ان يكون لهم تأثير لكن يقل تأثيرهم ولهذا جاء في بعض الاحاديث وذلك ان الصائم اذا صام ان الشيطان يجري من ابن ادم امام الذنب فاذا صام - 00:16:47ضَ

ضعف تدفق دمه فضاقت على الشيطان مجاريه فحملوا ذلك او جعلوا ذلك من احد ما يمكن ان يحمل عليه ما جاء في هذا الحديث. فعلى كل حال لا شك ان اهل العلم لا يختلفون ان النفس يسهل عليها الاتيان الخير والاقبال عليه. ويسهل عليها الانقطاع - 00:17:10ضَ

عن المعصية والبعد عنها فلذلك كان من اعظم مواطن التقوى التي يتخلص بها الانسان من الاثام يتوب الى الله جل وعلا الملك الديان يحمل نفسه على ما لا على ما كان لا - 00:17:35ضَ

في غير الصيام من كثرة القراءة من البذل والصدقة من حمل النفس على البر والهدى من قيام الليل واطالة القيام فيه من الانكسار بين يدي الله والتعرض لرحماته ودعائه والاخبات له الى غير ذلك من ابواب كثيرة - 00:17:52ضَ

يفتح الله لعباده ما شاء من الخيرات والفضل والهدى والطاعات ومن مستقل ومستكثر. عسى الله ان بلغنا الخيرات كلها. ولذلك قال وينادي مناد يا باغي الخير اقبل. فهذا منادي الله باقباله وقبوله - 00:18:12ضَ

واعانته وتيسير امره ومضاعفة اجره وتحصيل فضله ويا باغي الشر اقصر وصاحب الشر غير معان. ودواعيه لا تجتمع والشياطين تتفرق وتضعف. فيكون في ذلك ظهور للخيرات. وانتشار للرحمات. ونزول للنفحات قصر وقصور للسوء والبلاء والشر والفتنة. ومقتضى ذلك ولله عتقاء من النار - 00:18:32ضَ

فيمن الله على عباده بالعتق من النار والخلاص من اثمها. والفكاك من بلاءها وذلك كل ليلة من كل ليلة من الليالي من مكتوب في الليلة الاولى ومن مكتوب في الليلة الاخيرة ومن من يكتب في الثاني او الثالثة. فعسى الله ان يكتبنا - 00:19:06ضَ

وازواجنا وذرياتنا واياكم من عتقائه من النار نعم. قال النبي صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ومن قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:19:28ضَ

غفر له ما تقدم من ذنبه. رواه البخاري. هذا من الاحاديث الدالة على فضل رمظان وصيام رمضان ايمانا واحتسابا يعني تصديقا به وايمانا بشرعيته وفرضيته وهو اتباع واستسلام وانقياد لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم واحتسابا للاجر والثواب - 00:19:45ضَ

لا يحمل الانسان على اجل ذلك جاه. ولا طلب مديح وثناء ولا رغبة في اه ما قد يجعله له والده من وعد بشيء من حظوظ الدنيا او رغباتها فانما يفعل ذلك احتسابا لله جل وعلا. فهذا حري بان - 00:20:12ضَ

يغفر ذنبه ويتجاوز عنه. وكثرة ما في رمضان من الاجور وتكفير السيئات ان النبي صلى الله عليه وسلم قال رغم انف رغم انفه رغم انفه. قيل من يا رسول الله؟ قال من ادرك رمضان فلم - 00:20:32ضَ

يغفر له. يعني دعا عليه بان يلتصق انفه بالتراب لماذا ان لم يغفر له؟ لماذا؟ لان رمضان تجتمع فيه انواع من الرحمات والبر وغفران الذنوب. فالذي فات عليه هذا وهذا وذا وذاك. حتى لم يحصل بابا من تلك الابواب - 00:20:51ضَ

فلا شك ان هذا ناله الشقاء والبلاء حتى دعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم بان يلتصق انفه بالتراب ما فاته من الخير وما جاوزه من البر وما لحقه من السوء والبلاء نعوذ بالله من ذلك. نعم. عن انس رضي الله عنه قال - 00:21:15ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم اي الصدقة افضل؟ قال صدقة في رمضان. رواه الترمذي وقال غريب. وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرة في رمضان تعدل بحجة. رواه البخاري ومسلم او قال حجة معي. قال النبي صلى الله عليه وسلم - 00:21:38ضَ

قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. وقال صلى الله عليه وسلم من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة نعم. هذا الحديث الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في حديث انس اي الصدقة افضل؟ قال صدقة رمضان. فالبذل في رمضان هو سنة النبي صلى - 00:21:58ضَ

الله عليه وسلم وكان اجود الناس كما يأتي في الحديث واجود ما يكون بالجود في شهر رمضان كان اجود بالخير من الريح المرسلة لعظم جوده وانفاقه وبذله صلوات ربي وسلامه عليه. وهذا متعلق بالصدقة المستحبة. اما الواجب - 00:22:18ضَ

فانها لا تتعلق برمضان. ولا ينبغي لمن اه عليه زكاة ان يجعل وقت خروجها اخراجها رمظان. بل اذا دار عليها الحول وتمت سنتها ان كان ذلك في محرم او كان ذلك في شعبان او كان ذلك في ذي الحجة فيخرجها وقت وجوب - 00:22:38ضَ

فيها ولا يؤخرها الى شهر رمضان. فالصدقة التي يندب اليها ويحث عليها هو ما يكون من الصدقة المستحبة التي هي من اعظم ما ينبغي للمرء ان يعنى به في شهر رمضان لاقبال الخير وسهولته على النفس - 00:22:58ضَ

عظم ما يعده الله لعباده من الاجور والفضائل ومضاعفة الحسنات. وقال عمرة في رمضان اعدلوا بحجة وهي في قصة تلك المرأة التي لم تستطع الحج. فامرها النبي صلى الله عليه وسلم ان تعتمر في رمضان وقال انها كحجة - 00:23:18ضَ

معي اه في هذا قال اهل العلم هل هذا خاص بتلك المرأة؟ او انه في مثل من كانت هذه حالها في انه تعذر عليها الخروج الحاج او الثالث وهو الارجح والاقرب وهي انها وان كان هذا سببها الا انها عامة في كل من اعتمد - 00:23:38ضَ

في شهر الصيام فانه محصل لهذه الفظيلة. والمقصود بذلك حصول اجر كاجر الحجة مع النبي صلى الله عليه وسلم. وان كانت عمرة رمضان لا تسقط الفريضة التي افترضها الله على المرء فلا بد عليه ان يحج بيت الله الحرام - 00:24:00ضَ

في وقته وحينه الذي فرض الله وامر. لكن من جهة الاجر فمن اعتمر في شهر رمضان فانه موعود بهذا الاجر العظيم والفضل الامين. عسى الله ان يبلغنا واياكم اياه. وان يجعلنا ممن يفد الى بيته في رمضان وفي الحج. وفي اعوام وفي - 00:24:20ضَ

في مناسبات كثيرة وان يوفقنا لذلك. ثم ما اعاد حديث من قام رمظان ايمانا واحتسابا فالقيام في رمظان مثل الصيام في انه ايضا من صدق واحتسب فيوشك ان يحصل الاجر والثواب. حديث ابن عباس رضي الله تعالى عنه - 00:24:40ضَ

قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اجود الناس. وكان اجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن لاجل اذا كان من السنة المستحبة ان يكثر الناس في رمضان من القراءة وان يقبلوا عليه. بل استحب لاهل العلم ان - 00:25:00ضَ

كما جرت على ذلك سنتهم ان يعطلوا الدروس آآ من دروس الفقه او الحديث حتى وان كانت علما شرعيا لكن حصيصة رمضان ولما جاء عن النبي عليه الصلاة والسلام انه كان يلقاه جبريل فيدارسه القرآن فيقبل على ذلك ويطلب - 00:25:23ضَ

مرضاة ربه. وفي هذا اشارة الى مسألة عظيمة وهي ان اهل العلم والفضل مهما كان يترتب على على علومهم ودروسهم من فقه او حديث او ادب او غير ذلك من الفضائل الا انه بحاجة الى ان يخلو بربه - 00:25:43ضَ

وان يعالج نفسه وان يصلح فسادها وان له في كتاب الله جل وعلا في شهر الصيام من حصول ذلك والخلوة به وترداد الايات والتفكر فيها وخشوع النفس والخضوع عند ذكر الوعد والوعيد وطلب مرضات الله جل وعلا ما يغير - 00:26:03ضَ

النفس ويصلحها ويزكيها ويهذبها ويذهب فسادها وخللها. وفي لفظ قال كان اجود بالخير من الريح المرسلة. وفيما مضى كان الناس يجودون من قلة وينفقون من ضعف ويقاسمون اهل الحاجات حاجاتهم - 00:26:23ضَ

ويعطونهم وان لم يفضل عن اقواتهم طلبا لمرضاة الله ويكتفون في ذلك بالقليل ويتقللون من الشيء الكثير. طلبا لمرضاة الله جل وعلا وان الناس في زماننا هذا ليستكثر ان ينفقوا قليلا وهو ليس بكثير فيما افاض الله عليهم. ولا يذهب على نفقتهم ولا يضيق بقوتهم - 00:26:47ضَ

ولا يفوت عليهم شيء من آآ رغباتهم او شهواتهم او ما يتوسعون به في امورهم من ملبس او مأكل او مركب او سواه ومع ذلك يبخلون ويشحون واذا تصدق بالقليل حسبه وذكره واعاد الكلام فيه واكثر الحديث عنه وكأنه انفق - 00:27:14ضَ

كل ماله وما علم ان من سبقونا كانوا يقاسمون التمرة التي لا يجدون غيرها ويبذلون لغيرهم ما يؤثرون هم به على انفسهم. فينبغي للناس ان يتتابعوا في الخير وان يحملوا انفسهم عليه. وان - 00:27:39ضَ

على ذلك ازواجنا وذرياتنا لعل الله ان يعفو عنا وان يدفع عنا البلاء وان يمنع عنا الشرور فانما تنصبون وترزقون بصلحائكم وبضعفائكم باخلاصهم صلاتهم كما جاء ذلكم في الصحيح عن النبي صلى الله - 00:27:58ضَ

الله عليه وسلم ومثل ذلك الصدقة. ثم قال كان يعرض على النبي صلى الله عليه وسلم القرآن كل عام مرة. وهذا اشارة الى ما ذكرناه لكم انه يستحب ان يختم الامام بالناس ختمة على الاقل. فمن هذا اخذ اهل العلم. ثم لما كان العام - 00:28:18ضَ

الذي قبض فيه عرض عليه مرتين. والاستكثار من القرآن هو مما يستحب. ولذلك قال بعض اهل العلم انها اه لا ايختم في اقل من ثلاث الا في ايام الفضل. يعني ان هذا على سبيل الاستمرار. لكن اذا جاءت ايام الفضل كايام رمضان او ايام عشر - 00:28:38ضَ

الاخيرة فانه ينبغي للانسان ان يزيد حتى ولو ختم كل ليلة. ولقد ادركنا اناسا عرفناهم في في العام المنصرم او الذي قبله. او اذنيات ماضية كانوا يختمون في كل يوم ختمة. في عشر رمضان الاخيرة. وربما وجد من من يفعل اكثر من ذلك. وهذا - 00:28:58ضَ

سبيل خير وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. قال وكان يعتكف كل عام عشرا واعتكف عشرين في العام الذي قبض فيه كل ما كبر الانسان وقرب اجله ينبغي له ان يتخفف من الدنيا ويقبل على الله - 00:29:18ضَ

اهلا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. ولا يعني ذلك ان الشاب في حال شبابه لا يسرع الى طاعة ربه. بل يأخذ من نصيبه ويقبل على مرضاة ربه ويتفرغ من عمله. لن يضر الانسان ان يبقى في هذه الليالي الشريفة مجاورا بيته - 00:29:37ضَ

متخلصا من شهواته مبعدا عن اهواء الدنيا. ولقد رأيت اقواما يقولون والله ان اعتكافنا في عشر رمضان الاخيرة لهو زكاء نفوسنا طول عامها وان العام الذي انصرم حين حيل بين الناس وبين المساجد لما نزل بهم من الجائحة - 00:29:57ضَ

مات علينا من الانس واقبل علينا من الظلمة وتغيرت بنا الحال لعظم ما فات علينا من العمل الذي عهدناه والطاعة التي كانت تشرق بقلوبنا وتصلح بها نفوسنا ويحصل بها زكاتنا. او زكاء قلوبنا - 00:30:20ضَ

اه سنذكر بعض الاحاديث تحبون نكمل شوي ولا تعبتم ها جزاك الله خير انت حريص. اه هذه بعض الاذكار والادعية ممكن ايضا نترك يعني القراءة. حتى يعني نختصر في الوقت - 00:30:42ضَ

آآ اذكرها لكم ويعني نعلق عليها تعليقات يسيرة. ذكر بعض الاذكار والادعية منها دخول شهر رمضان كان اذا رأى الهلال قال اللهم اهله علينا باليمن والايمان والسلامة والاسلام ربي وربك الله. جاء في بعض الاحاديث ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول هلال خير - 00:30:59ضَ

هلال خير ورشد هلال خير ورشد الحمد لله الذي ذهب بهذا بهذا اه اقبل هذا هذه احاديث آآ فيها ما فيها من مقال في بعض اسانيدها لكن على طريقة اهل العلم انها احاديث فضائل فضائل واصلها ثابت - 00:31:19ضَ

وذكرها طيب وهي من ذكر الله جل وعلا. فلا غضاظة على الانسان ان يقول ذلك. وهذا لا يختص بشهر رمظان لكن آآ لما كان اكثر تراء الناس لهلال رمضان وحرصهم عليه كان ذلك آآ يعني اكثر تعلقا - 00:31:39ضَ

ثم قال آآ جاء عن عمران النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا افطر ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله هذا من الادعية الثابتة عند الفطر عند ابي داود وغيره - 00:31:59ضَ

وهذا ثناء على الله ذهب الظمأ فكأن الانسان يقول يعني الحمد لله ما فات عليه شيء وهذا انس بالعبادة. وتمام اتباع عدم تسخط ورضا وابتلت العروق. فما كان قد فات علينا قد - 00:32:13ضَ

حصل لنا ثم والعاقبة وثبت الاجر ان شاء الله وان شاء الله هنا هنية على سبيل التحقيق على سبيل التحقيق من حيث ان كل من صام حصل الاجر لكن قد تكون على سبيل التعليق من جهة الشخص في نفسه - 00:32:29ضَ

هل كمل صيامه واتمه الصيام الذي يتعلق به الاجر اولى لا يمكن ان يكون ذلك ولا شك ان من صام واخلص يوشك ان يحصل فضل الله بل من صام وان قص فان فضل الله عظيم - 00:32:47ضَ

ومنته كبيرة يجازي العباد على القليل بالكثير ويدمح الزلة ويستر النقيص ويجازي على القليل كثيرا وعلى الحسنة اضعافا كثيرة يقول اه جاء في بعض الاحاديث اللهم لك صمت على رزقك افطرت هذا عند ابي داوود واهل العلم تكلموا فيه كثيرا وان حسن الالباني - 00:33:06ضَ

رحمه الله تعالى فان قاله فحسن. لكن اه الذي قبله وهو الدعاء اللاحق للفطر اثبتوا واتم عند اهل العلم نعم ثم قال بنختار بعظ الادعية ذكر دعاء الاستفتاح اذا استفتح صلاته قال سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك. هذا لا يتعلق - 00:33:31ضَ

بشهر الصيام لكن هذا دعاء عظيم دعاء جليل دعاء فيه من المعاني العظام الذي تقشعر لها الابدان تخشع لها القلوب فيها من اجتماع الثناء على الله والتسبيح والاجلال ما هو - 00:33:58ضَ

عظيم جدا ولا ينبغي للعبد ان يقوله وهو غافل او لم يعلم معناه او لم يتحقق حقيقته الذي بها قلبه سبحانك اللهم وبحمدك فهو تسبيح لله على النقاء عن النقائص وحمد لله جل وعلا على الكمالات والفضائل - 00:34:20ضَ

قائل نعم ثم اه قال وتبارك اسمك اسم الله جل وعلا مبارك. تبارك من الاسماء المختصة بالله جل وعلا او الالفاظ المختصة بالله وهو ما ذكر اسم الله على قليل الا حصلت به البركة عم به الخير وذهبت عنه الشرور - 00:34:40ضَ

وتلاشت عنه الشياطين وتباغك اسمك وتعالى جدك. فجد الله جل وعلا وقدره عظيم غفيع لا يساويه احد ولا يساميه ولا يقاربه فانه جل وعلا كامل في ذاته وفي اسمائه وفي صفاته وفي انعامه على خلقه وهو الخالق ومن سواه مخلوق وهو الله - 00:35:00ضَ

الذي لا يحيط به العباد هو الاول والاخر والظاهر والباطن. وما قدروا الله حق قدره. فتعالى جده سبحانه وبحمده قال ولا اله غيرك اظهار التوحيد لله جل وعلا وهو اصل كل فلاح وسبب كل نجاح ولا - 00:35:23ضَ

للعبد الا به ولا اشراق لقلبه الا بتحصيله ولا دخول لجنته الا بتمامه. ولا سلامة من النيران الا بالحفظ من مضاده. او ما يضاده هذا هو توحيد الله جل وعلا. الذي يجب ان يركز في الصغير والكبير - 00:35:43ضَ

وفي كل امر قليل وكثير. وان يكون توحيد الله جل وعلا نصب اعيننا. وملء قلوبنا وتمام اعمالنا وايامنا وكل عمل نعمله فانما مبعثه توحيد الله جل وعلا وكل ما نتركه ونباعده فانما مبعثه اتباعا للتوحيد وطلبا للسلامة مما يناقض - 00:36:06ضَ

ويضاد وذكر بعد ذلك من الادعية الواردة المشتهرة في القنوت حديث الحسن ابن علي وهو حديث عظيم علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمات اقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت وبارك لي فيما اعطيت - 00:36:36ضَ

وقني شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت. تباركت ربنا وتعاليت هذا اللفظ الذي جاء وهو المحفوظ يزاد فيه عند بعض الائمة او بعض الدعاة الداعين وينقصون لكن ينبغي التزام ما جاء به - 00:36:58ضَ

وما ثبت في الاثر وان كان هذا الحديث هو حديث الحسن ابن علي فيه انقطاع الا ان اهل العلم يحسنونه. وانما يستشكلون هل فيه زيادة في وتره او انه قنوت مطلق؟ فالذي عليه العمل والذي عليه الصحابة انه مما دعا به في وتره - 00:37:17ضَ

فلذلك استقر عند اهل العلم ان يدعى به في الوتر. والدعاء ليس برفع الاصوات. ولا بتردادها ولا اخ فان ذلك من المعتدين ادعوا ربكم تضرعا مخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والاسى ولا تكن من الغافلين - 00:37:37ضَ

فكان من اعظم الاعتداء هو الصراخ او الانتقال من الدعاء الى ما ليس بدعاء. وهذا كثير تفسد معه الصلاة. وربما ابتلي بذلك بعض اهل الفضل او من يؤمون المساجد الكبار - 00:37:57ضَ

فينبغي الحذر هذه صلاة وما ينبغي من تمام الصلاة اعظم مما يطلب من استجماع بعض الادعية والتكلف فيها ولن يعطى عبد شيئا اعظم من دعاء القرآن ودعاء السنة من النبي عليه الصلاة والسلام - 00:38:12ضَ

ولا تحتاج الى ان تتكلف ولا صراخ ولا غيره ثم بعد ذلك ما يحتاج اليه العبد في نفسه وما يحتاجه الناس اليه في امورهم من صلاح ولاتهم من صلاح آآ جماعتهم من دفع - 00:38:30ضَ

عنهم من انقاذ مستضعفيهم واما التكلف في ادعيات وغيرها فلا. ولذلك تأمل قال اللهم اهدني فيمن هديت اهدني طلب الهداية مهم كما قلنا في سورة الفاتحة. والعبد محتاج الى ذلك في يومه دينه ودنياه. ثم قال فيمن هديت. ما الفائدة من هذه الكلمة - 00:38:44ضَ

اولا ان الهداية طريق مسلوكة. لا يختلف فيها اهل الحق الهداية التي نطلبها الهداية التي مشى عليها المهتدون. بما اوصى به النبي عليه الصلاة والسلام وجاء في كتاب الله وسنة رسوله وسنه العلماء - 00:39:06ضَ

على السنة محققين لا مبتدعين ولا مبدلين ثم ايضا هو توسل الى الله جل وعلا اذا قلت اللهم اهدني فيمن هديت فهداية الله عظيمة. وهداية الله تامة شاملة هدي بها هذا وهدي بها ذاك وهدي بها من في امريكا - 00:39:22ضَ

ومن في اندونيسيا ومن في الشام ومن في غيره فكأنك تقول يا ربي هديت هؤلاء الخلق فاشملني بهدايتك ولا تجعلني بدعائك ربي شقيا فاذا استشعر الانسان هذا فهو شيء عظيم - 00:39:42ضَ

ثم قال وعافني فيمن عافيت لما قال اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت. دل على ان الهداية الظاهر ان المقصود بها الهداية للامور الدينية او لما يطلب من الطاعة والخير الفعل. المعافاة هي السلامة من الاثام والشرور. الدينية والدنيوية - 00:39:58ضَ

فهذه فعل للخير وهذا اجتناب للشر ومعافاة منه ولا يمنع ان يشمل ما هو اكثر من ذلك. قال وتولني فيمن توليت كلها فيمن فيمن توليت يعني فضل الله متكرر. وخيره كثير. اذا اعطاك الهداية لا يعني ذلك الا يعطيك العافية. واذا اعطاك الهداية والعافية لا يفوتك ليس - 00:40:20ضَ

ان ذلك ان يفوت عليك الولاية من الله. والاعانة والمعية والتسديد وتولني فيمن توليت فاذا تولاك الله في كل شؤونك فلن يضيعك ولو تكالبت عليك الخليقة ولن يفوت عليك قليل ولا كثير من امرك ولا من شؤونك - 00:40:46ضَ

من امور الارزاق او مما تخافه من الاعداء او مما يتربصك او ينتظرك من دين او مما احاط بك من بلاء في زوج او وتولني فيمن توليت. وبارك لي فيما اعطيت - 00:41:05ضَ

العبرة بالبركة اذا نزلت نزل الخير وتنام وحصلت الرحمات وافاضت على العباد. فكم من الناس الذين رزقوا فكان رزقهم بلاؤهم. ويشغون في دينهم. وكم من الناس الذين زادت اموالهم فما زادتهم خيرا - 00:41:23ضَ

وكم من الناس الذي اعطوا من الولد فما كانوا الا متفلتين وعن الخير معرضين. وقل مثل ذلك في ابواب كثيرة اذا وبارك لي فيما اعطيت. وقني شر ما قضيت ما قضى الله من الشرور قنيه - 00:41:42ضَ

فانه لا يقضى شر الا بحكم الله. ولا يحصل الا بتقديره فانت المتحكم في ذلك وانت المتفضل فكأنك تعلن بضعفك لا استطيع على دفعه وتعلن بان الله جل وعلا وتعترف وتقر بان الله سبحانه وتعالى هو دافع الشرور ومانعها. وبيده رفعها - 00:42:00ضَ

وازالتها وازاحتها. وقني شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك سبحانك فهو الحاكم وغيره محكوم. وبيده الامر ويقول لشيء كن فيكون. لا تقدير الا تقديره ولا حكم الا حكمه - 00:42:24ضَ

واليه يرجع الامر كله وهو على كل شيء قدير. سبحانه من رب رحيم انه لا يذل من واليت. فلا عبرة بمن عز بجنده ولا من عز بملكه ولا من عز باسمه ولا من عز بنسبه. وان - 00:42:41ضَ

انما العزة انما من اعزه الله واظهره ورفع ذكره وفظله وذلك لا يتأتى الا بولاية اية في الله والقيام بحقه والاقبال عليه والاتمام في الطاعات والبعد عن المنهيات. وكلما اكتمل العبد في ذلك - 00:42:58ضَ

كمل له من الولاية وبلغه الله جل وعلا من العز ما قد لا يبلغه غيره. ولا يعز من عاديت. فمن ان كان عدوا لله فان الله يذله ولا يرفعه ويكبته ولا يأتي عليه قوة ولا عز. وانما هو في بلاء - 00:43:18ضَ

ومحنة تباركت ربنا وتعاليت. فتعالى الله وتبارك سبحانه وتعالى جاء في حديث الذي ذكره هنا في المذكرة ان عمر قنت بعد الركوع فقال اللهم اغفر لنا وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمات والف بين قلوبهم واصلح ذات بينهم. وانصرهم على عدوك وعدوهم. اللهم العن كفرة اهل الكتاب الذين يصدون عن سبيله - 00:43:38ضَ

ويكذبون رسلك ويقاتلون اوليائك. اللهم خالف بين قلوبهم آآ خالف بين كلمتهم وزلزل اقدامهم وانزل بهم بأسك الذي لا تغده عن القوم المجرمين. ثم قرأ بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك. ولا نكفرك ونخلو - 00:44:06ضَ

ونترك من يفجرك. هذه كانت ايات من كتاب الله جل وعلا ثم نسخت فكانت من قنوت عمر الذي يبتهل به بين يدي الله جل وعلا ويعظم به الله سبحانه وتعالى. وهي دعاء اذا قلت - 00:44:26ضَ

ها اللهم انا نستعينك ونستغفرك يعني نطلب عونك ونستغفرك. فيقول الانسان امين. بعض الناس يظن انها لا يقال فيها امين. ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك فهذا اظهار توسل الى الله بالتمسك بحبله والاقبال عليه والاستمساك بسنن - 00:44:42ضَ

سنة نبيه صلى الله عليه وسلم اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد ونخشى عذابك اه الجد ونرجو رحمتك ان عذابك بالكافرين ملحق. وله الفاظ متقاربة في ذلك - 00:45:06ضَ

آآ ايضا ورد حديث ام سلمة كان اكثر دعائه يا مقلب القلوب. ثبت قلبي على دينك. آآ هذا من اعظم الادعية التي يدعو بها الانسان. واذا كان هذا اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم. وهو المعصوم من الزلل والمحفوظ من النقص والخل - 00:45:23ضَ

وهو رسول رب العالمين افضل من وطئت قدمه الثلاث فكيف بمن سواه؟ واذا كان ذلك حال الصلحاء والعباد في الدعاء بالثبات والتثبيت. فكيف اذا توالت الازمنة وعظمت الفتنة وكثرت الشرور وتداعت الشهوات - 00:45:43ضَ

فان العبد اكثر ما ينبغي عليه ان يدعو ربه بالتثبيت ومن لم يثبته الله فقد زاغ. ومن ضل فيوشك ان يكون قد هلك. ان لم يتداركه الله جل وعلا بتوبة. يقول في - 00:46:03ضَ

حديث ما لك بن الحويرث لما ذكر آآ من احدثوا فخسف بهم في يوم العرض. قال النبي صلى الله عليه وسلم لما خسر بهم فقال يا ربي امتي امتي. فيقول الله انك لا تدري ما احدثوا بعدك. فيقول النبي صلى الله عليه وسلم فسحقا سحقا - 00:46:19ضَ

يقول ما لك بن الحويرث فكنا نكثر ان نقول بعد ذلك. اللهم انا نعوذ بك ان نرد على اعقابنا او ان نفتن. اللهم انا نعوذ وبك ان نرد على اعقابنا او ان نفتن. وان مما اوصي به في هذه الازمنة - 00:46:38ضَ

كثرة الدعاء بالسلامة من الفتنة فان الفتنة عظيمة يوشك ان تأتي على كل احد واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج على اطم من اقام المدينة يعني جبل من جبالها - 00:46:54ضَ

فقال اني ارى الفتن من خلال بيوتكم كمواقع القطر قطر اذا نزل المطر يترك شيء من بيوت الناس وممراتهم وشوارعهم لا يصيبه فالفتن على الناس كالقطر على البيوتات والشوارع والانحاء - 00:47:10ضَ

لا يكاد يسلم منها احد فاذا كان هذا في الزمن الاول فما يكون من الزمن الاخير زمن الفتن عظيم والبلاء كثير. والمعصوم من عصمه الله جل وعلا. ان السعيد لمن وقي الفتن فواها واها - 00:47:31ضَ

يقول النبي صلى الله عليه وسلم اه طلب السلامة من الفتن ينبغي ان يكون هو هجيراك واكثر دعائك الذي تدعو به ربك. ثبات على السنة سلامة من الفتنة وسلامة من الفتنة - 00:47:49ضَ

الفتنة كبيرة وليس بالضرورة ان يفتن المرء فيرى نفسه مع الكافرين وليس الشأن ان يفتن المرء فيكون مع الفئة الضالة ولا ان يفتن المرء فيكون مع الشياطين لكن قد يفتن المرء بكلمة يقولها يضل الله بها اقوام - 00:48:08ضَ

سيحمل اوزارهم وهو لا يشعر. ويظن انه مصل ساجد داع راكع وانما هي بكلمة لاجل ذلك لا يأمن العبد على نفسه في قليل وكثير وان يتعاهد نفسه وان يطلب الله السلامة وان يتبرأ من الحول والقوة - 00:48:30ضَ

ومن اعظم الادعية ما جاء في حديث عائشة يا رسول الله ان وافقت ليلة القدر بما ادعو؟ قال قولي اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عني. هذا من اعظم الادعية - 00:48:51ضَ

عفا الله عنك ارتفعت ذنوبك واذا عفا الله عنك ستر اثامك واذا عفا الله عنك ذهب بلاؤك واذا عفا الله عنك اقبل خيرك جاء في بعض الالفاظ اللهم انك عفو كريم لكن الاكثر هذا فيه يعني آآ شذوذ آآ الاكثر على اللفظ - 00:49:06ضَ

بدونها من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. في هذا اشارة الى ان الادعية متنوعة فيما يحتاجه المرء دينه وما يحتاجه في آآ دفع شهوته وما يحتاجه الانسان في سلامة مشربه ومأكله وسلامته من البلاء والاثام - 00:49:28ضَ

وفيها ايضا من العبارات اللطيفة وفيها من اه السجع غير المتكلف. اما المتكلف فلا خير فيه ولا نفع وانما هو تصفيف للكلام ويوشك ان يكون وبالا على صاحبه. وكم من الصلوات التي صليناها وربما - 00:49:51ضَ

وقع فيها ما قد يكون سببا لفساد الصلاة بادخال بعض الادعية التي ليست هي محل او بعض الكلام. الذي هو ليس محلا لا من الدعاء ولا من الذكر والقرآن فلا يكون الا كلام ادميين فيحصل به البطلان - 00:50:10ضَ

سيحصل به البطلاء. وهذا مع تأخر الازمنة وقلة الفقه وكثرة التكلف حاصل ولا حول ولا قوة الا بالله طبعا آآ الاثار او الاحاديث هذه آآ لما ذكر حديث علي قال قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك واغنني بفضلك عمن سواك - 00:50:29ضَ

بحلالك عن حرامك في كل شيء في الاموال في الشهوات في سواها كثرة الحرام في الشهوات وفي الاموال اكثر ما يكون في هذا الزمان من الربا التقصير في الاعمال والظلم والتجاوزات وغيرها - 00:50:54ضَ

فينبغي للانسان ان يكثر من هذا الدعاء وهو عظيم وما جاء في حديث عبد الله ابن عمر اللهم اقسم لنا من خشيتك ما ما يحول بيننا وبين معاصيك. الخشية المعتدلة التي لا تدعو الانسان - 00:51:14ضَ

الى قنوط وايضا لا تكون لا لا اثر لها. بل هي داعية الى الامتناع من المعصية والرجاء في الله والاقبال عليه ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك. الطاعة الصالحة الطالعة الطاعة الخالصة الطاعة التي فيها اتباع. واما ان يطيع ربه على غير سنة - 00:51:28ضَ

او على غير نية فان ذلك لا يفيد عليه شيئا. فاذا اجتمع فيها هذان الامران فانها موصلة الى الجنة باذن الله جل وعلا ومن اليقين ما يهون علينا مصائب الدنيا او مصيبات الدنيا. هذا لا ينفك الانسان من بلاءها وكبدها - 00:51:48ضَ

ولو كان الانسان في عرشه ولو كان الانسان في اعز ما يكون من ملكه ولو كان الانسان قد اجتمعت له من امواله ولو كان في اتم ما يكون من صحته وعنفوان شبابه. فانه لا يحال بينه وبين بلاء هذه الدنيا ومصاباتها - 00:52:08ضَ

فكان المعول على طرد هذه المصابات والتخفف منها باليقين الذي يقر في قلب العبد فيزول عنه كل ولا يعبأ بكل بلاء. ويطلب الله السلامة والخلاص. وهو اقرب ما يكون الى ربه. فاعظم ما يكون سببا - 00:52:26ضَ

لاجابة دعائه قال ومتعنا باسماعنا وابصارنا وقواتنا ما احييتنا واجعله الواغث منا. اه يعني ان تورث فتكون في ولده وتكون في يكونون على قوة وعلى صلاح وعلى سلامة ويمتعون بجوارحهم ويعانون على ذهابهم ومجيئهم - 00:52:46ضَ

سمعهم وبصرهم. قال واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا. لابد وان تكون للانسان لكن اذا اصيب في دينه فهي المهلكة لدنياه واخراه - 00:53:08ضَ

وهي المفوتة عليه بفوزه برضوان الله وجنته. فلذلك كانت اعظم ما يكون من الاصابة. فلا آآ يكن ضيق صدرك اذا رأيت مصابا آآ في بدنه او مريضا آآ ملقى على سريره - 00:53:24ضَ

ايسر عليك من اذا ما آآ او باعظم عليك مما اذا رأيت من فاته سلامة معتقده فتقلد اعتقاد اهل الكفر او الحاد او الظلام او الشهوات او غيرها او فتح على نفسه من ابواب سوء - 00:53:43ضَ

ما لا يصده عنه آآ شيء فيقع ويرتكس في البلاء والفتنة. قال ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا لا تسلط علينا من لا يرحمنا. ودعاء عبد الله ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك - 00:54:04ضَ

وفجاءة نقمتك وجميع سخطك ايضا من الادعية العظيمة. وكما قلت لكم ليس شيء انفع للعبد من دعاء الكتاب والسنة. وفيهما كفاية. ومن دعا بهما الناس فقد اعظم المنة عليهم واتم الامر لهم. ومن جاوز ذلك فيوشك ان - 00:54:24ضَ

يكون منه نقص الا ان يكون ذلك بقدر ما يحتاجونه في صلاح امور دينهم او اولادهم او تمام شؤونهم وصلاح ولاتهم وجماعتهم قال كان يتعوذ من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء ان يدرك الانسان الشقاء. او ان يسوء قضاؤه هذا من اعظم ما يلحق البلاء - 00:54:46ضَ

وكذلك اذا شمتت به الاعداء. وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في اخر وتره اللهم اني اعوذ بك برضاك من سخطك وبمعافاتك من من عقوبتك واعوذ بك منك لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك - 00:55:11ضَ

هذا هل يكون في اخر وترة؟ هل المقصود هو اخر الدعاء؟ او اخر الوتر؟ يعني ان يكون في قبل السلام او في السجود؟ اه بعض اهل العلم يقول ان ليس في القنوت لانه آآ قال في اخر غترة يعني في اخر صلاته. على كل حال يمكن ان يكون هو داخل في آآ في اخريتها - 00:55:27ضَ

فعموما هذا دعاء عظيم وفيه من الثناء على الله قدر كبير ويجب على او ينبغي للمرء ان يعنى به في دعائه فاذا كان ذلك في اخر وتره فهو يعني اتم واكمل - 00:55:47ضَ

حديث شداد ابن اوس وهو آآ آآ قول النبي اللهم اني اسألك الثبات في الامر والعزيمة على الرشد واسألك شكر نعمك وحسن عبادتك واسألك قلبا سليما ولسانا صادقا. واسألك من خير ما تعلم واعوذ بك من شر ما تعلم واستغفر لما تعلم - 00:56:04ضَ

فان الله يعلم كل حال العبد فيستغفره من ذنوبه كلها. وهذا شيء عظيم. ومن اعظم ما سمعت من الادعية الحقيقة ذكر ابن قدامة رحمه الله وهو دعاء طويل لاعرابي في يوم الموقف في يوم عرفة - 00:56:24ضَ

اه كان من من ذلك الدعاء انه قال اللهم اني تقربت باحب الاشياء اليك وهو توحيدك اجتنبت ابغض الاشياء اليك وهو الشرك بك فاغفر لي ما بين ذلك ففيه يعني من استجماع الامور والتقرب الى الله بالتوحيد والخلاص من الشرك ما هو شيء كثير. وهو يعني فيه شيء من الطول لكن - 00:56:40ضَ

كان دعاء عظيما فلا غظاظة على الانسان ان ينشأ له دعاءه آآ لكن ينبغي للانسان ان يتيقن انه لا يكون فيه تجاوز او ان لا يكون فيه كلام او لا يكون فيه اعتداء - 00:57:07ضَ

او لا يكون فيه اعتداء واذا اغثت اجابة الدعاء اعظم ما يكون ذلك بالثناء على الله جل وعلا اكثر من الثناء على الله وانقطع بين يدي ربك باللهج بالثناء عليه - 00:57:25ضَ

ومن اعظم ما يدل لهذا لان الثناء اعظم ما يكون به حصول الاجابة ما جاء في الحديث في الموقف لما طلب الشفاعة من الانبياء والمرسلين واولي العزم فتأخروا حتى اذا طلب من النبي صلى الله عليه وسلم قال اتي الى العرش فاسجد - 00:57:44ضَ

فيفتح الله علي بمحامد لم اكن احسنها واعلى اعريفها فيقول الله جل وعلا لي ارفع واسأل تعطى واشفع تشفع ارفع وقل يسمع واسأل تعطى واشفع تشفع كان ذلك بعد ايش؟ بعد السجود - 00:58:08ضَ

والثناء على الله جل وعلا. فكان ذلك عظيم وهذا مما اوصي به اه الاخوة ان اه يلهجوا بالثناء على الله. وينبغي للعبد ان يتعلم ذلك وان يحفظه فان هذا مما من اعظم ما يفتح به الدعاء وتحصل به الاجابة. جوامع الادعية - 00:58:32ضَ

كما جاء في حديث آآ ابي هريرة اللهم اصلح لي ديني الذي هو عصمة امري واصلح لي دنياي التي فيها معاشي واجعل الموت رحمة كل سوء وايضا في بعض آآ الفاظه آآ واجعل الدنيا زيادة لي من كل خير والموت راحة لي من كل شر. فيه يعني بعض الالفاظ - 00:58:55ضَ

عظيم وكذلك ما ذكر من حديث عائشة اللهم اني اسألك الخير من الخير كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم اعلم واعوذ بك الشر كله عاجله واجله ما علمت منه وما لم اعلم اللهم اني اسألك من خير ما سألك به عبدك ونبيك واعوذ بك من شر ما عاذ به عبد - 00:59:15ضَ

عبدك ونبيك اللهم اني اسألك الجنة وما قرب اليها من قول وعمل. واعوذ بك من النار وما قرب اليها من قول وعمل. واسألك ان تجعل كل قضاء قضيته لي خيرا. آآ ادعية القرآن ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. ربنا اتنا في - 00:59:35ضَ

الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. نسأل الله ان يتم علينا نعمه وان يوفقنا للفقه في الدعاء الاتيان به على وجهه. وان نكون اكثر دعاء وابتهالا واعظم افتقارا واخلاصا. واتم ما نكون لفظا - 00:59:55ضَ

واجمالا واتباعا لقول الله جل وعلا وقول نبينا صلى الله عليه وسلم وان يتم علينا وعليكم النعمة وان يبلغنا الخير الهدى وصلى الله وسلم وبارك على النبي المصطفى. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. شكر الله للاخوة حضورهم وان - 01:00:15ضَ

ومع ما لحقهم من التعب وشكر الله للاخوة القائمين آآ في آآ جمعية التوجيه او الارشاد بحي وايضا الاخوة القائمين على الاكاديمية وصلى الله وسلم على نبينا محمد. جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء - 01:00:35ضَ

وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. وتقبلوا تحيات اخوانكم في تسجيلات الاسلامية بالرياض والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 01:00:55ضَ