شرح (الأربعين النووية) | العلامة عبدالله الغنيمان

٣. شرح الأربعين النووية | شرح الثاني | العلامة عبدالله الغنيمان

عبدالله الغنيمان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلق الله اجمعين وعلى اله وصحبه والتابعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى - 00:00:08ضَ

الحديث الرابع عن عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه انه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة - 00:00:34ضَ

ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يرسل ثم يرسل الله اليه الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه وعمله واجله وشقي او سعيد - 00:00:57ضَ

فوالذي لا اله غيره ان احدكم لا يعمل بعمل اهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها وان احدكم ليعمل بعمل اهل النار - 00:01:23ضَ

حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة فيدخلها رواه البخاري ومسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 00:01:50ضَ

وعلى اله وصحابته والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين وبعد هذا الحديث اصل من اصول الاسلام لان فيه الايمان بالسوابط واللواحق الايمان بالقدر الذي قدره الله جل وعلا ولا بد لكل - 00:02:22ضَ

مخلوق مما كتبه الله له هذا ايضا يكثر الاجتهاد في العمل يجتهد يبدو كل ما يستطيعه في خلاصه من العذاب لان اذا لم السعادة لازم للانسان السلامة ابن مسعود رضي الله عنهما - 00:02:46ضَ

رضي الله عنه حدثنا الصادق المصدوق صادق لا شك رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه لا ينطق عن الهوى كلامه وحي ما عدا الكلام العادي الذي عليه في الدنيا - 00:03:26ضَ

اعطني كذا وما اشبه ذلك ان الكلام الذي فيه اخبار وفيه امر وفيه نهي وكله وحي وحي من عند الله جل وعلا وهو صادق في هذا لانه يخبر عن الله - 00:03:51ضَ

قبل ان يكون نبيا ما كان يعرف انه يكذب لهذا لما جمع قريش وقال لهم ارأيتم لو اخبرتكم ان خلف هذا الجبل جيش جيش يريدكم اكنتم مصدقي؟ قالوا نعم ما جربنا عليك كذبا - 00:04:16ضَ

ولما اختلفوا عندما انا والبيت من يضع الحجر في موضعه يعني هذا شرف كل قبيلة تفاصلوا واختلفوا ثم بعد ذلك قالوا نحكم اول داخل علينا فدخل قبل ان يوحى اليه - 00:04:45ضَ

قالوا رضينا دخل الامين فهو صادق ومصدوق مصدوق يعني فيما يأتيه من الله كل ما يأتيه صدق وحق الشياطين لا تتمثل به ولا القي شيئا مما جاء به ولهذا منعوا من الاستيراد لما بدأ الوحي - 00:05:17ضَ

اه اشتدت اه الشهب لا يستطيعون ان يذهبوا للمسجد فقالوا ان هذا مؤذن بنهاية الدنيا الناس كذلك رأوا هذا حتى ان هذا بسبب الوحي حراسة الوحي ان يخطف منه شيء - 00:05:54ضَ

فيكون هناك شيء من المشتبهات او التي يمكن يتعلق بها من يرد الدعوة المقصود ان معنى ما هو مصدوق من قبل الناس الناس اكثرهم كذبوه ولكنه مصدوق من من الله جل وعلا - 00:06:21ضَ

صادق فيما يخبر به مصدوق فيما يأتيه من الله جل وعلا ان خلق احدكم يجمع في بطن امه اربعين يوما مئة وعشرين يوم ان الانسان يتكون بهذه وان الروح يكون بالاربعين الثالثة - 00:06:43ضَ

فاقدين الروح في الراعين الثالثة. ولهذا لنا الفقهاء على هذا احكام ان المرأة اذا اسقطت قبل ثمانين يوم اكمل سقطها ولا حكم انها لا تكون ولا تعتد هذا السقط وكذلك - 00:07:11ضَ

عشاق يصلى عليه لانه ليس فيه روح اذا مضى لها اثنين وثمانين يوم او واحد وثمانين يوم لنا حكم اخر هو ان السقط يعتبر مخلوقا يعتبر جنين صلى عليه وكذلك هي - 00:07:41ضَ

احكام الذي تتعلق بها المقصود يعني انه الخلق يبدأ بالاربعين الثالثة وهذا فيما رواه مسلم ما يدل على خلاف هذا انه قال اذا مضى عليها واربعون يوما القى خمسة واربعين يوما - 00:08:02ضَ

هذا معناه انه ينفخ به الروح بين الاربعين الثانية الثالثة في هذا الحديث يؤيد الحديث الثاني انهم يقولون ان المخلوق يتكون في خمسة اسابيع ولكن الظاهر ان هذا ليس كل - 00:08:37ضَ

لكل طفل هذا يختلف اختلاف النساء اذا كانت البنية قوية فانها لا تكون مثل الضعيفة الى الحديثين حق صدق ولكن الاطفال ليسوا سواء والنساء ليست سواء وهذا في احكام متعددة - 00:09:11ضَ

والعلم عند الله جل وعلا وقوله ثم يبعث اليه الملك فينفخ فيه الروح الروح التي فيها الحياة وقبل هذا ليس هو من الاحياء كما مضى انه له احكام وله وفي هذا ان الذي ينفخ الروح في - 00:09:40ضَ

بني ادم الملك الذي وكل في الرحم اذا في ادم فان الله جل وعلا هو الذي نفخ في وجوه ابن ادم من الله من الملك الملك وكل بهذا ثم اقسم بالله جل وعلا - 00:10:10ضَ

بعدما اخبر انه اذا نفظ في الروح كتب كتب اربع امور اربعة كلمات رزقه وعجلة وعمله وهل شقي او سعيد ولا يزاد عليها ولا ينقص وفي هذا ان الاجال والارزاق والاعمال - 00:10:44ضَ

وكذلك الخواتم انها مفروغ منها منتهية ولهذا لما ذكر هذا الحديث قال قائل من العمل نتكل على الكتابة قال لا اعملوا اعملوا وكل ميسر لما خلق له ثم لا يتوهم - 00:11:17ضَ

ان السعادة والشقاوة بمجرد الكتابة فقط الكتابة لان الله جل وعلا عليم بكل شيء وانه علم هذا المخلوق انه سيخلق وانه سيعمل كذا ويكون على كذا فكتب الله علمه المكتوب علم الله - 00:11:55ضَ

علم الله في المخلوق وسوف يعمل على وفق علم الله لا زيادة ولا نقص لا يتوهمن الكتاب السابقة هي التي عليها ما درى ثم يتعطل وقد جعل الله جل وعلا - 00:12:23ضَ

الامور لها اسباب يترتب عليها ولابد لا بد ان الانسان اذا هلا بالولد يتزوج فيه ولد بلا لا يمكن اراد طلب العلم اراد العلم يطلبه ويبذل جهده والرزق هكذا وكل هذا مكتوب - 00:12:48ضَ

سوف يسعى فيه لا يزيد ولا ينقص ولكن المقصود انه ما هو الاعتماد على الكتابة السابقة الاعتماد على العمل والعمل هو الذي قل ان الله علمه فكتبه ثم مع هذا - 00:13:18ضَ

العامل لا يمكن ان يأتي في شيء الا باذن الله وارادته وما تشاؤون الا ان يشاء الله ثم كذلك لا يمكن ان يوجد الانسان شيئا مستقلا به لابد ان يكون الله جل وعلا هو الذي - 00:13:38ضَ

خلق وخلق له القدرة وهيأ له ذلك ما شاء الله وما لا يشأ لا يكون اقول لهذه تدلنا على وجوب الايمان للقدر وكذلك وجوب الاجتهاد والعمل ان الانسان لا يتكل على - 00:14:05ضَ

السابق وهذا ظل فيه خلط كثير من هذه الامة طوائف من الناس قالوا هذا يدلنا على اننا ما لنا قدرة ولا لنا استطاعة كل الامور بيد الله وهذا فيه حق وباطل - 00:14:37ضَ

الله جل وعلا قال اعبدوا اعبدوا ربكم امرنا ان نقيم الصلاة ونؤتي الزكاة وامرنا بالجهاد وامرنا باوامر كثيرة يأمرنا بشيء لا نستطيعه لا يمكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:15:04ضَ

ثم الانسان يجد من نفسه انه هو الذي اتى الى هذا المكان باختياره ما احد ارغمه على هذا وهذا مكتوب قبل وجوده انه سوف يأتي الى هذا المكان ويكون كذا وكذا الى اخره وهكذا - 00:15:26ضَ

الامور المعتادة كذلك مثل الاكل والمشي والخروج والدخول الجلوس وغير ذلك هذه كلها مكتوبة ومع ذلك يجد الانسان انه يفعلها استطلالا لكن الكون كله بيد الله على كل حال هذا كله يجب ان نؤمن به - 00:15:50ضَ

ما الذي يقول اننا مرغمين ومجبرين وليس لنا قدرة ولا اختيار هذا كذب ويستدلون بامور فيها شبه قول الله جل وعلا وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى لم تقتلهم ولكن الله قتلهم. فما رميت اذ رميت - 00:16:15ضَ

ولكن الله رمى هذا لما كانت وقعة بدر وقابل الكفار المسلمين المقاتلة اخذ الرسول صلى الله عليه وسلم بكفه من الحصبة ثم رماها نحو الكفار فلم يبق كافر الا ودخل من تلك الرمية شيء في عينيه وفي منخله - 00:16:47ضَ

حصلت الهزيمة باذن الله جل وعلا الرمي هنا الذي يستدلون به مع اخذ الحصى وحركة اليد هذا فعل الرسول صلى الله عليه وسلم واما ايصال المرمي به الى اعين المشركين ومناخرهم هذا من الله جل وعلا - 00:17:24ضَ

هو الذي اوصلها وليس ذلك بقدرة النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال قال موسى عليه السلام يا ربي ارني ادم - 00:17:50ضَ

الذي اخرجنا ونفسه من الجنة موسى عليه السلام عنده جرأة وعنده قوة في الله جل وعلا الصلاة والسلام اراه الله جل وعلا ادم قال انت ادم ابو البشر قال نعم - 00:18:14ضَ

قال لما اخرجتنا ونفسك من الجنة فقال له ادم انت ادم انت موسى الذي كلمك الله بلا واسطة كتب لك التوراة بيده قال نعم تم وجدت مكتوبا في التوراة عصى ادم ربه فغوى قبل ان اخلق - 00:18:34ضَ

قال وجدت ذلك مكتوبا قبل ان تخلق باربعين عام الا تلومني على شيء كتب علي قبل ان اخلق باربعين عام حج ادم موسى فحج ادم موسى فحج ادم موسى الجو يعني غلبه بالحجة - 00:19:02ضَ

هنا قالوا اذا الاحتجاج الامور السابقة والكتابة السابقة صحيح ونحن نحتج بهم هذا ايضا باطل وهي وهي من الشبه الذي تعلق بها ذلك ان موسى عليه السلام ما لم ادم - 00:19:24ضَ

على الذنب لان الذنب تؤتي بمنه والذنب اذا تيب منه لا يجوز ان يذكر للانسان لانه انت وانمحى لا وجود له وانما لامه على المصيبة والمصيبة هي الخروج من الجنة - 00:19:50ضَ

لان الذي ترتب عليه وهذا الذي احتج به لو كان اللوم على الفعل قال ادم موسى انت قتلت نفس لم قتلت الناس لكنه يعلم ان الشيء الذي تيب منه لا يجوز ان يحتج به - 00:20:15ضَ

ولهذا جاء النهي عن ذكر الذنب الذي تاب منه الانسان كأنه لم يكن وان وكذلك يقول العلماء الاحتجاج بالقدر من المصائب لا على المعائب معايب التي هي الذنوب الطريق فيها التوبة - 00:20:40ضَ

الخروج من وليس ان تكون هذا اذا احتج الانسان مثلا اذا قيل الانسان صل قال ان ما كتب علي ان اصلي وما يدريك انه ما كتب عليك انت مأمور بالصلاة - 00:21:13ضَ

وتستطيع الفعل تستطيع الصلاة ولكن تريد ان تجعل اللوم على القدر. وهذا اسوأ من الفعل واشد ذنبا من الفعل يجب ان الانسان اذا قصر وترك شيئا من واجبات ان يعترف بهذا انه هو المقصر - 00:21:28ضَ

بدون اعتراف لن يغفر له يزيد اثم فاذا لا يجوز قابل هؤلاء فريقا اخر وقالوا الانسان مخير الانسان حر يفعل بارادته ويخلق بارادته وفعله ان اراد كفرة استقلالا وان اراد امن استقلاله - 00:21:53ضَ

اذا دخل الله في ذلك هؤلاء الذين يسمون قدريهم ان الاولين ايضا قدرية ولكنهم جبرية الانسان مجبور والجبر لا يكون ان يكون لا يكون ان يكون من الله والله اعظم من ان يجبر احدا - 00:22:29ضَ

انما الله جل وعلا اذا اراد شيئا قال له كن فيكون المقصود ان كلا الفرقين اخذ شيئا من الحق شيئا من الباطل لبس الحق بالباطل عندهم باطل وعندهم حق الخالص - 00:22:52ضَ

ليس معهم خالص مع اهل السنة والذين يقولون ان الله كتب الاشياء وقدرها وامر الفعل وهذا لا ينافي التكليف القيام بالواجبات وترك المحرم. اما ترك المنهيات هذا امره سهل ان مجرد الترك - 00:23:16ضَ

ولكن بالفعل المقصود ان الحق بين القولين هذين فلابد ان الانسان يقر بما الله جل وعلا به انه هو اهلا بكل شيء وانه الذي كتب كل شيء وانه ايضا جعل للانسان قدرة واختيارا - 00:23:40ضَ

وبهذه القدرة التي للانسان والاختيار الذي عنده يثاب او يعاقب اذا امتثل وقام بما وجب عليه الحسنة تكون بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف اما اذا ابى واتبع الشيطان الذي طال لربه بما اغويتني - 00:24:05ضَ

جعل الغواية لله جل وعلا مع انه هو الذي اختار له رواية له اسجد فابى قال انا خير منه خلقت من النار خلقتني من النار وهذا خلقته من الطيب والنار افضل من الطين - 00:24:36ضَ

هذا العلة هذه هذا تكبر وتجبر على الله جل وعلا. هكذا الذي يتبعه يقول سبيله سبيله اما الذي يتبع ادم قال له جل وعلا هذه الجنة بين يديك قل حيث شئت ولكن هذه الشجرة لا تقربها - 00:24:54ضَ

بين شجرة بعينها الشيطان لانه اقسم له انك اذا اكلت من هذه الشجرة تخلد يقول مثل الملائكة اكل منها ماذا قال جل وعلا ولقد عهدنا الى ادم ذريته مثل ما نسي هو - 00:25:21ضَ

ولما وقع في ذلك ناداه ربه قال ربنا ظلمنا انفسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين اعترف بالذنب طلب المغفرة من ربه فغفر الله له وتاب عليه وهدى - 00:25:51ضَ

اه المبسوط ان الذي يتبع ادم يكون على الحق والذي يتبع الشيطان يكون على الباطل وهذا الامر واضح والحمد لله اما اذا كان الانسان نريد نهجا معينا يريده برأيه وفكره - 00:26:15ضَ

وقد يحجب عنه معرفة الحق جزاء وفعل ان الله جل وعلا لما زاغوا يقلب افئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به اول مرة كاف الجزاء انهم لم يؤمنوا لاول مرة ردوه - 00:26:35ضَ

ثم يقول صلى الله عليه وسلم فوالله الذي لا اله الا هو في رواية والذي نفسي يعمل بعمل اهل الجنة فما يكون بينه وبينها الا شبر او ذراع يسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار - 00:27:15ضَ

يختم له بذلك فيموت عليه وبالعكس الانسان يعمل بعمل اهل النار عندما يكون بينه وبينها الا شبر او ذراع يسبق عليه الكتاب يعني انه يرجع عن هذا العمل لان الكتاب السابق - 00:27:44ضَ

كتب انه من اهل الجنة ويعمل بعمل الجنة فيدخلها وهذا صريح لانه لا احد يدخل النار بالكتابة وانما يدخل نار بالعمل وكذلك الجنة بسبب العمل يدخل الجنة فلا بد من العمل - 00:28:09ضَ

لكن هذا معناه ان الانسان اما ان يهدى بعد الظلال ويبين له الرشد واما ان يضل بعد الهدى فيعمل هذه الاعمال وهذه امور واقعة كما اخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:28:30ضَ

وهذا الذي اخاف العلماء والعتقياء صاروا يبكون ويقول ما ندري باي من اي الفريقين نحن للسعادة او من لان الانسان حقيقة يتيقن بانه يأمل سيئات مخالفات ويقصر العمل ولا يدري هل تيب عليه او لم يتب - 00:28:51ضَ

ولا يدري هل الحسنات قبلت اما السيئات فهي محققة السيئات محققة يعني والتكفيرات هذه عند الله عند الله ما يدري حتى يلاقي ربه وكثير من العلماء يخاف خوفا شديد من الخاتمة - 00:29:32ضَ

ولكن العادة التي عود الله جل وعلا عباده عليها ان الانسان اذا كان يخفي في نفسه مخالفات ويسير على هذا الشيء ويظهر للناس انه على الهدى وانه على التقى انها - 00:30:02ضَ

ان عمله يخونه في اخر شيء عند الخاتمة او انه يصر على ذنوب عظام ولا يتوب منها حتى يأتيه الموت الغالب انه كذلك يختم له بالسوء اما ان يكون يعيش على التقوى والهدى والخوف والرجاء - 00:30:27ضَ

الغالب ان الله يوفقه ان الله يختم له بالحسنى الله كريم جواد ولهذا اثيب على الحسنة عشر امثالها الى سبعمائة الى ما لا بغير حساب انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:30:55ضَ

وفضل الله ورحمته واشمل رحمته وسعت ما وسعه علمه وعلمه لا يخلو منه شيء ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما هو ايضا يحب التوابين يفرح بتوبة عبده اشد الفرح كل ذلك فضل منه والا - 00:31:27ضَ

ما تزيده طاعة الطائعين شيئا ولا تضره معصية العاصين شيئا وانما هي اعمال العباد وهو جل وعلا يكره ان يعذب عباده ولكنهم هم الذين يوجبون التعذيب لهم قد مثل الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:32:11ضَ

يعني تقريبا تكرير بالاذهان الله جل وعلا بتوبة عبده يقول صلى الله عليه وسلم فرح الله بتوبة عبده اشد من فرح احدكم ظل بعيره عليه شرابه وطعامه في ارض مهلكة دوية - 00:32:40ضَ

ليس فيها ماء ولا مرعى ولا احد وطلبها فلم يجده فايس من وجوده جاء الى شجرة ووضع رأسه تحتها قال اموت تحت هذه الشجرة يعني ايس من الحياة بينما هو كذلك ينتظر الموت اذا راحلته واقفة على رأسه - 00:33:07ضَ

ويأخذ بفطامها ويقول اللهم انت عبدي وانا ربك اخطأ من شدة الفرح في ورا هذا فرح الفرح الذي نتصوره نحن كما فرح الله يليق بعظمته وجلاله لا يمكن ان يكون - 00:33:30ضَ

ايش الفرح المخلوق انه هو ليس كمثله شيء وكذلك صفته لا تكونوا مثل صفات خلقه وتقدست ولكن هذا تقريب تقريبا لنا يقربه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ويبين لنا ذلك - 00:33:48ضَ

لذلك ثبت انه صلى الله عليه وسلم يقول قال ان رجلا فيمن كان قبلكم مسرفا على نفسه وقتل تسعة وتسعا وتسعين نفس تسعة وتسعين ثم بعد ذلك ندم لماذا التمادي في في الغي والظلال - 00:34:08ضَ

ولكن ذهب يسأل دلوني على عالم دلوه على عابد ليس عالما طالعيني قتل تسعة وتسعين نفس هل لي من توبة؟ قال لا اذا اكمل المئة بك وقتله صار قتلاه مائة - 00:34:36ضَ

لم يأس ايضا صار يسأل دلوني على عالم فدلوه على عالم قال له اني قتلت مئة نفس هل لي من توبة قال نعم من يحول بينك وبين التوبة ولكن انت - 00:35:00ضَ

في بلد اهله اهل سوء انظر الى البلد الفلاني اهل الخير هاجر اليهم كتب دهب في اثناء الطريق جاءه الموت ولكن عنده ارادة قوية يريد ان يذهب. حتى انه صار ينوء - 00:35:17ضَ

وهو عاجز ما يعجز يبي يمشي البرد المهم انه نبات ملائكة العذاب ملائكة الرحمة عنده الاب يقول هذا مجرم تعالوا سفاك للدماء فنحن اولى به ملائكة الرحمة يقولون هذا جاء تائبا - 00:35:48ضَ

تائبا الى الله نحن اولى به اختصموا بعث الله جل وعلا اليهم ملكا يقضي بينهم قال لهم تيس الى اي البلدين هو اقرب سيكون من اهلها وجدوه اقرب الى البلد الخير بشبر او ذراع - 00:36:16ضَ

قبضتهم ملائكة وفي رواية ان الله جل وعلا اوحى الى هذه البلدة ان تقاربي وتلك تباعدي الامر كله بيد الله جل وعلا المقصود ان هذا كله يدل على فضل الله واحسانه فلا يجوز ان الانسان ييأس - 00:36:39ضَ

ويقول انا تبت ثم تبت ثم تبت وارجع. ما في فايدة لان الشيطان يريد هذا اذا وقع الانسان في ذنب يجب انه يتوب وان وقع فيه مرة اخرى يتوب استغفر - 00:37:02ضَ

ان كانت التوبة التي يقول الله جل في جل وعلا فيها يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحة يعني صادقة صدق العلماء هذه لها ثلاثة شروط الاول الندم - 00:37:20ضَ

على ما وقع فيه العزم الذي يكون عزما اكيدا على انه لا يعود يعزم في نفسي هذي كلها مستقبلة الماضي الندم على الماضي هذا المعاهدة الا انه يتوب واذا كان - 00:37:46ضَ

مظلمة لاحد يجب ان مما يتحلل ان كان شيء موجود يرجعه الي يرجع هذا الذي اليه على هذا وهذه التوبة النصوح لابد ان والتوبة واجبة على كل احد وتركها ظلم - 00:38:15ضَ

لان الله جل وعلا يقول ومن لم يتب فاولئك هم الظالمون لابد من التوبة والتوبة هي يقول العلماء وظيفة العمر وينبغي ان الانسان يكون ملازما لها على كل حال المقصود - 00:38:44ضَ

ان رحمة الله اوسع واعظم واشمل من العذاب وهو جل وعلا ارحم الراحمين الحديث الخامس عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد - 00:39:04ضَ

رواه البخاري ومسلم وفي رواية لمسلم من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد سبق ان الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي جوامع الكلم وان جوامع الكلم كلمات قصيرة موجزة تجمع معاني لا حصر لها - 00:39:35ضَ

هذي الاحاديث منها من جوامع الكلم التي اعطي لها انه صلى الله عليه وسلم اختص خمسة امور لن للاندية السابقين منها انه اعطي جوامع الكلمات ومنها انه ارسل الى الناس كافة - 00:40:06ضَ

الانس والجن ورسول اهل الارض كلهم ليس رسول العرب فقط كما يقوله من يقوله من اه الكافرين الذين يحتجون على كفرهم ومنها انها احلت له المغانم ومنها انه اعطي ان عدوه - 00:40:34ضَ

يخافه مسيرة شهر من رعبه والخوف منه ومنها الشفاعة الكبرى ومنها ان الارض كلها جعلت له مسجدا وطهورا هذه خصائص اختص بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومقصودنا هنا - 00:41:05ضَ

من هذه كونه اعطي جوامع الكامل هذا الحديث منه من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد يعني مردود يعني لا يقبل وهو عمله بل العمل قد يكون عقابا عليه - 00:41:32ضَ

لان المقصود العمل هنا عمل يطلب به خير او يدفع به شر العمل مثلا صناعة والا ما اشبه ذلك من امور الدنيا ما اشبه ذلك هذي لا دخل لها فيه - 00:42:03ضَ

وانما المقصود الاعمال التي يتقرب بها او يطلب ان تكون كفارات من امور تقع للانسان يعني التي تتعلق بالشرع بالدين هذه لا يجوز الا ان تكون مأخوذة عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:42:25ضَ

ومن جاء بشيء منها ما يترتب عليه يكون عقاب لا ثواب فيه بل يكون معاقبا. وهذه هي البدع التي يسميها العلماء بدع التي ليس ليست من الوحي ليست مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:42:51ضَ

التعبيران كلاهما يدل على شيء واحد العبارة الاولى والثانية كلاهما تدل على معنى واحد هذا يقولون يقول العلماء هذا ميزان للاعمال الظاهرة كل الاعمال التي يعملها الانسان يجب ان توزن - 00:43:15ضَ

الشرع هل وافقت او خالفت ان كانت مخالفة فهي مردودة كما ان الحديث السابق الاول يكون ميزان الاعمال الظاهرة الباطنة والمقاصد الايرادات كل مقصد وارادة ليس ليست لله جل وعلا فهي - 00:43:41ضَ

ولا عبرة فيها ولذلك يقول بعض العلماء الحديث ان حديث عمر حديث عائشة يكفي الانسان في دينه اذا فهم ذلك الحديث السادس عن النعمان بن بشير رضي الله عنه انه قال - 00:44:06ضَ

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان الحلال بين وان الحرام بين وبينهما امور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات - 00:44:34ضَ

وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله محارمه الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله - 00:45:01ضَ

واذا فسدت فسد الجسد كله الا وهي القلب. رواه البخاري ومسلم هذا ايضا حديث عظيم من جوامع الكذب عن ابي عبد الله النعمان بن بشير رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الى اخره - 00:45:25ضَ

وقوله ان الحلال بين والحرام بين يعني الغالب هكذا الحلال الذي جاءت النصوص فيه بين وكذلك الحرام الذي حرمه الله ورسوله ولكن بينهما امور مشتبهة ما يدري الانسان يلحق بالحلال او تلحق - 00:45:52ضَ

هذه محل اه التوقف اذا الانسان واجتنبها وقد تبرأ لدينه ولعرظه اما اذا وقع فيها يجوز انها انه انها تقوده الى ما هو حرام صريح ولهذا قال الراعي يرعى حول الحمى - 00:46:22ضَ

هو الذي يحمى قبل الامير مثلا يحمي مكانا معين يقول هذا لا احد يأتيه اجعله لي دوابها او لخيلها او ما اشبه ذلك لكل ملك حمى فاذا جاء الراعي الذي يرعى ابله او غنمه يصير حوله يقول انا ما ارعى في في الحمى ولكن - 00:46:58ضَ

يجوز انها تنطلق او انه يتساءل اذا طال الوقت وذا ويدخل ولا هالمرة اول مرة وهكذا اه هكذا الذي عندي يأخذ الشبه مشتبهة ما يدري هي محرمة ولا غير محرمة - 00:47:30ضَ

تقوده الى الحرام الصريح الواضح اجتنابها من الاستبراء الديني وللعرض وتركها والاعراض عنها وهي امور كثيرة في كتب وفي غيرها ليس فيها نصوص وهي قد تكون الى الحرام اقرب وتكون - 00:47:54ضَ

قد تكون الى المقصود انه كان فيها مشتبه يخفى على كثير من الناس ولكن العلماء الراسخين ولا تخفى عليهم تعرفون انها اما حرام واما حلال ولكن على اكثر الناس وهو تمثيل مثال يذكره الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:48:23ضَ

حتى اذا عرظ الانسان شيئا يقول ما ادري هل هذا جائز ولا غير جائز ان الاحوط انه يترك يجتنب فيسلم في عرضه وفي دينه وسيأتي حديث قريب من هذا يفطر للانسان اشياء وامور - 00:48:46ضَ

ما ادري هل هذي يجوز ان افعلها او لا يفعلها كما سيأتي ما يريبك الى ما لا يريبك يعني يستفتي قلبك القلب الى هذا وقد مثلا اقول لك ان هذا لا يجوز - 00:49:13ضَ

المقصود انه اذا كان عندك فيه اجتماع وعندك توقف وخوف اجتنابه من الدين تركه دينا لله يثاب عليه الانسان اما اخذه فقد يكون سالما ولكن الغالب انه طريقا الى الوقوع في المحرمات - 00:49:31ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث السابع عن تميم الداري رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الدين النصيحة ثلاثا قلنا لمن يا رسول الله؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم - 00:50:02ضَ

رواه مسلم الدين النصيحة النصيحة مأخوذة من النصح وهو النقاء والتصفية والخلاص ولهذا يسمى الذي يغسل الثياب ويسمى ناصح انه نقي الثياب يكون ملابسا لها النصيحة ان يكون القلب نقيا - 00:50:38ضَ

سليما ليس فيه ولا فيه شي وكذلك العمل النصيحة يقول نصيحة لله ولرسوله ولكتابه ولائمة المسلمين وعامتهم لا تتعلق في الانسان وحده بل نصيحة لله يعني انك تقوم بامر الله - 00:51:17ضَ

حسب الاستطاعة مجتهدا ممتثلا لامر الله الذي امرك به وتجتنب نهيه سالما من الوقوع من الامور التي فيها مخالفة وكذلك اتباع الرسول تجتهد في ذلك ولا تتبع الا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما تدين تتدين به - 00:51:45ضَ

هنا الفعلي او الترك وكذلك انصحك عامة المسلمين لان المسلم اخو المسلم يجب ان يحب له ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه فان كان على خلاف ذلك فلم يكن بالنصح - 00:52:11ضَ

المطلوب ائمة المسلمين يعني مساهم وامراؤهم يجب ان ينصح لهم من النصيحة الدعاء لهم بالصلاح توفيق وكذلك تقديم النصائح التي يكون بالفعل ولكن ما تكونوا النصائح التي تقدم لهم بينك وبينهم فقط - 00:52:39ضَ

لا تكون مشهورة مذكورة في الكتب والصحف انما كذلك فهذه فضائح ليس نصائح فضيحة ليست نصيحة نصيحة هذا مطلق حتى بينك وبين اخيك صار هناك امور يجب ان تنصح له بالسر - 00:53:22ضَ

يقول يا اخي هذا لا يجوز هذا فيه كذا وكذا بينك وبينه فقط ولا يكون خيركما اما اذا كانت النصيحة بالكتابات او بغير ذلك فهذا من الامور المشهورة اشتهرت قد مثلا - 00:53:51ضَ

تحدث هذه زيادة شقة شقاق وخلاف هذا يرد على هذا وهكذا كما هو الواقع هذه ليست من النصيحة هذه في الواقع اما النصيحة لكتاب الله فهي ان تعلم انه كلام الله - 00:54:14ضَ

حقا وتتقرب الى الله بتلاوته وبتأمله وبالعمل فيه تعمل تعلم يقينا ان الهدى في اتباع وامتثالي لقوله جل وعلا وان من خالفه كونوا واقعا لاسباب العذاب ولا ولابد هكذا يعني - 00:54:42ضَ

وهذا الكلام من الجوامع الان ومعلومة ولهذا قال الدين والنصيحة يعني الدين كله محصور في النصيحة ثم فصل لله ولرسوله ولكتابه باذن الله ولكتابه ولرسوله ائمة المسلمين ولعامتهم لقي احد - 00:55:09ضَ

هذا شملت كل شيء اذا الدين كله الحديث الثامن عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله - 00:55:34ضَ

وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فاذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام. وحسابهم على الله تعالى. رواه البخاري بخاري ومسلم معلوم ان الامر يأتيه من الله - 00:56:04ضَ

يعني امرا امرني الله جل وعلا ومعلوم انه صلى الله عليه وسلم اول ما بعث وانما هو وحده اتى الى امة كافرة ما تعرف للمعروف وزنا والمنكر كله عندها القوي يأكل الضعيف - 00:56:31ضَ

ويعبدون الحجارة ويعبدون الشجر ويعبدون النجوم ويعبدون الجن يعبدون كل شيء مع الله يعبدون الله ولكن يعبدون معه هذه هذه المظاهر كلها مقابلة هؤلاء من اصعب الاشياء واعظمها ثم يأتي رجل واحد - 00:57:08ضَ

ويقول اتركوا ما كنتم تعملون تابعوني فان هذا كله يقودكم الى جهنم ومنهم من ينكر ان يكون هناك حياة بعد الموت وينهي الى حياتنا الدنيا ونحيا وما يهلكنا الا الدهر - 00:57:40ضَ

مرور السنين فقط يكبر الانسان ثم يضعف ثم يموت اه كثير منهم لهم اعمال من اسوأ ما يكون حتى صاروا يقتلون ابناءهم خشية ان يأكلوا معهم وبعضهم تجعل القتل والوأد - 00:58:08ضَ

الاحياء للبنات لان البنت يقولون انها لا ترتب الخيل ولا تدافع عن الحريم والمال وبعضهم يقول لانه لانها تجلب عليه عار. قد تكتزني وقد وقد تسمع وقد اول من فعل هذا يقولون - 00:58:39ضَ

بنو تميم انه صار بينهم قتال بينه وبين ربيعة ربيعة واخذت بعض نسائهم بعض بناتي يقتلون البنات المقصود انهم لهم مقاصد كثيرة الكفر هو العام عندهم كلهم كفرة مشركون الله جل وعلا - 00:59:08ضَ

بعث اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليهديهم ويبين لهم الحق الطريق الى الله والسعادة بعبادة الله جل وعلا وصار على هذا من ثلاثة عشر سنة وهو يدعوهم فقط الى ان يقولوا لا اله الا - 00:59:42ضَ

وهم يزدادون ولكن يؤمن الرجل بعد الرجل كما في صحيح مسلم بدأ الاسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ قريبا لانه اتى به واحد الرسول ثم امن به رجل به ابو بكر - 01:00:03ضَ

وبلال امن ولكنه مملوكا لابي جهل صار يأخذه احتمت الشمس تضعه في شمس ويظع عليه من الصخور الحامية على صدره يقول اكفر بمحمد وبما جاء به والا قتلته ابو بكر قال اشتريه منك - 01:00:34ضَ

له فيه اسره وانقذه من صار مع مع ابي بكر ولهذا في صحيح مسلم عمرو بن عبسة كنتم الجاهلية ارى ان الناس ليسوا على شيء يعبدون الشجر ويعبدون الصنام وبعضهم يقتل بعض - 01:01:01ضَ

بعضهم يأخذ مال الاخر ليسوا على شيء وكنت ابحث هل هناك شيء اخر يمكن التلبيس واذهب الى موارد المياه واسأل الناس يخبروني عن امر يريد دين من اه يتدين به - 01:01:32ضَ

فلا اجد من يخبرني وفي يوم جاء ركب من قبل مكة فقلت لهم هل من خبر قالوا نعم رجل يخبر خبر السماء فرح بهذا الخبر فركب راحلته وذهب الى مكة - 01:01:58ضَ

يتأكد لعله يجد ما نرغب فيه يقول لما اتيت الى مكة وجدت الناس عليه جرءا يعني ما يستطيع ان يسأل جهارا يسأل عنه ولا يؤخذ ويعذب ولا قد يقتل يقول فتلطفت - 01:02:17ضَ

تسأل بالخفية تلطفت حتى دللت عليه فدخلت عليه واذا هو مختفي في بيت قلت من انت قال انا نبي قلت وما نبي قال ارسلني الله قلت وبما ارسلك ارسلني بكسر الاصنام وصلة الارحام - 01:02:39ضَ

وان لا يعبد الا الله قلت هل معك عن هذا احد قال معي حر وعبد قلت اني متبع قالوا لا تستطيع الا ترى ما انا فيه لكن اذهب الى قومك - 01:03:09ضَ

فاذا سمعت به قد خرجت فاتني فذهبت الى قومي وصرت اعبد ربي ولما واسأل ما جا الخبر انه ذهب الى المدينة ذهبت اليه فقلت له اتعرف لي؟ قال نعم انت الذي اتيتني في مكة - 01:03:29ضَ

ثم ذكر الحديث بطوله المقصود يعني انه هكذا بدأ صلوات الله وسلامه عليه في بدء اول ما بدأ يدعو بالخفية ثم بعد ذلك امره الله جل وعلا ان يجهر بالدعوة - 01:03:50ضَ

يا ايها المدثر قم فانذر ربك فكبر وثيابك فطهر بالدعوة وصار الكفار ينالون منه وينالون من استجاب له كما هو معلوم وهذه امور لا تخفى المسلم يجب ان يعرف سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم - 01:04:10ضَ

لان هذا مما زيدوا المعرفة بالرسول صلى وانه حق لو جاء من عند الله جل وعلا لانه من الاصل منذ نشأ وهو يكره ما عليه المشركين وينفر من ويطلب الانفراد - 01:04:39ضَ

فكر بنفسي جاء ابو الوحي على هذه المقصود انه صلى الله عليه وسلم امضى وقتا من الدعوة بلا قتال وانما مجرد دعوة والله يأمره بالصبر ان يصبر على ما يسمع وعلى ما يفعل - 01:05:07ضَ

الا يبدأ احدا بقتال وغيره عزه الله وصار له جنود وله اتباع وله مدينة يأوي اليها عند ذلك امر بالجهاد من هنا في هذا الوقت هذا الذي قال فيه امرت ان اقاتل الناس - 01:05:31ضَ

حتى يقولوا لا اله الا الله فاذا قالوها مني دماءهم واموالهم الا بحق الاسلام وحسابهم على الله معناه ان الناس في ذلك الوقت اذا قال الرجل منهم لا اله الا الله خرج من دين الى دين - 01:05:54ضَ

مجرد هذه الكلمة لا اله الا الله لانهم يعرفون المعنى ويعرفون مدلول ذلك ما هم مثل اليوم يقول لا اله الا الله يقع في الشرك مع قول لا اله الا الله لانه ما يفهم - 01:06:25ضَ

الاله ولا يفهم العبادة ولا يفهم معنى هذه الكلمة ولا غيرها لان الالسن فسدت واللغة العربية دخلت صار نصفها لغة عاجم ونصفا لغة ابتداع لغات محلية لكل من هدى والذي حافظ على اللغة هو كتاب الله - 01:06:41ضَ

كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولهذا الكفار الذين فهموا هذا المقصود وصاروا يقولون للناس للمسلمين تعلم اللغة العربية هذه لغة معقدة وهذه لغة فيها كذا وكذا في اللغة المحلية واللغات الاخرى الذي - 01:07:15ضَ

حتى يصدوهم معاني كتاب الله جل وعلا لرسوله المشكلة انهم صاروا يعرفون اكثر مما يعرفه المسلمون يأتون لهم النصايح التي مدخولة من السموم والشر لا يتفطنون لها على كل حال - 01:07:39ضَ

معنى قوله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس يعني هذا يدلنا اولا على ان القتال شرعه الله انه امر حتم بدأ بالرسول صلى الله عليه وسلم ولكنه للكافرين - 01:08:04ضَ

كما يفعله نسأل الله السلامة المسلم ويدع الكافر هذا حدث في زمن الصحابة خرجت الخوارج الجهال الذين كتاب الله على غير تأويله هم جاهلون في صاروا يقتلون المسلمين ويدعون الكافرين - 01:08:24ضَ

قد جاء في الحديث ان هذا سيستمر ويكون منهم من هو من شيعة الدجال في اخر الزمان على كل حال القتال للكفار ثم القتال ايضا يجب ان يكون الامام المسلمين انسان ينفرد ويذهب ويقول انا بطاطا - 01:08:51ضَ

يعني انهم قالوا ان اقاتل الناس حتى يقولوا فاذا قالوا هذه الكلمة قسموا انفسهم واموالهم من القتل والاستثناء جاء الا بحق الاسلام. حق الاسلام من حقه اقامة الصلاة وايتاء الزكاة - 01:09:16ضَ

والصوم وما اشبهه من المباني التي تقدم ذكرها اذا لم يكن بها فمعنى ذلك انه اما قوله وحسابهم على الله يعني يقول اذا قالوا هذه الكلمة وامتثلوا ظاهرا مواطنهم الى الله. الله يحاسبهم على ما في باطنهم - 01:09:43ضَ

ان كانوا صادقين يبشرون الثواب وبالخير من الله اما اذا كانوا يظهرون خلاف ما في قلوبهم الله الذي يحاسبه وليس هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا على احد من الناس - 01:10:07ضَ

وانما هذا على الله جل وعلا ولهذا صار المنافقون مع المسلمين ويتعاملون معهم وهم مثل ما قال الله جل وعلا الاخرة في الدرك الاسفل من النار يعني تحت الكافرين هذا والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد - 01:10:27ضَ