الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك. على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله اصحابه اجمعين اما بعد. فقد مر في الدرسين الماضيين بان يعني ما قام به الشيخ محمد عبد الوهاب رحمه الله من التأليف في توحيد الله عز وجل وان - 00:00:00ضَ

من احسن كتبه او احسن كتبه التي الفها هو كتاب التوحيد الذي هو مجتمل على ستة وستين بابا ومقدمة مشتملة على ايات واثر وحديث. وتقدم في الدرس الماظي بيان ان - 00:00:27ضَ

ان ان ان صنيعه رحمه الله في كتابه التوحيد شبيها بصنيع البخاري رحمه الله في كتابه توحيد الذي هو اخر اخر كتاب في اخر الكتب في كتابه كتاب التوحيد مشتمل على - 00:00:51ضَ

ثمانية وخمسين بابا وكتاب التوحيد للشيخ محمد عبد الوهاب مجتمع على ستة وستين بابا وآآ البخاري رحمه الله يذكر في كل باب ايات واحاديث واثار الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله يذكر في كل باب ايات واحاديث واثار وهو وانه - 00:01:11ضَ

النفيس وانه من خير ومن افضل الكتب التي الفت في بيان العقيدة وبيان توحيد الله عز وجل واخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى ومرة في الدرس الماظي يعني ذكر الايات الخمس وكذلك الاثر الذي جاء عن مسعود - 00:01:38ضَ

والحديث الذي جاء عن معاذ رضي الله تعالى عنه نتكلم في هذا الدرس او نبدأ في في هذا الدرس في ذكر المسائل التي ختم بها الشيخ محمد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله. يعني مقدمة كتابه - 00:02:02ضَ

وهذا يدل على دقة دقته يعني وعلو وحسن فهمه تنظيمه وترتيبه للابواب وانه يستخرج منها هذه المسائل التي آآ يعني يشعل فيها يعني همم الطلبة الذين يدرسون هذا الكتاب بان يعرفوا مواطن هذه الفوائد من مما تقدم في في الباب - 00:02:22ضَ

فنبدأ بالمسائل نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبد الله ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد. فيقول الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله تعالى فيه مسائل الاولى - 00:03:01ضَ

الحكمة في خلق الجن والانس اه بدأ هذه المسائل بالمسألة الاولى وهي الحكمة من خلق الجن والانس. ومعلوم ان الله عز وجل خلق الخلق ليعبدوه. وآآ ليخلصوا لعبادة لله عز وجل - 00:03:21ضَ

جل ويبتعدوا عن عبادة ما سواه. فهو خلق الجن والانس ليأمرهم وينهاهم ليأمرهم بعبادته وينهاهم عن عبادة غيره. ليأمرهم بعبادته وينهاهم عن عبادة غيره. وفيهم من وانقاد ويأتي بالشيء الذي طلب منه من الامر والنهي يأتي بالمأمورات ويبتعد عن المنهيات - 00:03:46ضَ

وفيهم من كان بخلاف ذلك بان يحصل منه الشرك ويحصل منه المعاصي ويحصل منه المخالفة والمباينة يعني لما لما امر به وليس المقصود من ذلك ان ان الله قدر ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا. لانه لو قدر ان الجن والانس يعبدونه وحده ما تخلف عن عبادته احد - 00:04:16ضَ

ولكنه قدر ان يكون فريق في الجنة وفريق في السعير وان فئة من الناس يعني يكونون على الجادة ويلزمون الصراط المستقيم ويؤول بهم الامر الى جنات النعيم ومنهم من يكون ومنهم من يكون بخلاف ذلك لكن - 00:04:46ضَ

ان الله ما قدر ان يعبدوه جميعا ولو قدر ان يعبدوه ما تخلف عن عبادته احد ولهذا يقول يقول الله عز وجل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم اجمعين. فلله الحجة البالغة فله - 00:05:06ضَ

جاء لهذاكم اجمعين وقال ولو شئنا لاتينا كل نفس هداها. ولكن حق القول مني الان لان جهنم والناس اجمعين. فالذي قدره الله وقضى والذي سبق به القضاء والقدر ان يكون الناس فريقين. فريقه في الجنة وفريقه في السعير - 00:05:25ضَ

ولم يقدر انهم يعني يكونون كلهم هداة مهتدين ولو شاء ذلك امن امن الناس جميعا ولاهتدي الناس جميعا ولكن منهم من استسلم وانقاد ومنهم من اعرض عن ذكر الله عز وجل واعرض عما فيه سعادته ونجاته في الدنيا والاخرة. فاذا - 00:05:45ضَ

قوله وما خلقنا الجن والانس الا ليعبدون وقول المصنف رحمه الله الحكمة في خلق الجن والانس يعني انهم انه ليأمرهم وينهاهم عباده وليس معنى انه خلقهم وقدر انهم يعبدوه. لانه لو قدر انهم يعبدوه ما تخلى - 00:06:15ضَ

عن عبادته احد. ولكن الذي قدر ان فريقه في الجنة وفريق في السعير كما قال ولو شئنا لاتينا كل نفس ولكن خط القولون هذا هو المقدم. هذا هو الذي قدره الله وسبقه الى قضاء وقدر. ولم يسبق القضاء والقدر بان يكون الناس كلهم - 00:06:35ضَ

ولو سبق بذلك القدر لحصل الاهتداء. كما قال ولو شئنا لاتينا كل نفس هدى. لكنه شاء ذلك. جاء ان يكون فريقه في الجنة وفريقه في السعير. نعم الثانية ان العبادة هي التوحيد لان الخصومة فيه. ثانيا العبادة هي التوحيد - 00:06:55ضَ

يعني يخصوه بالعبادة ويوحدوه سبحانه وتعالى ولا يشركوا بهما غيره. لان الخصومة فيه يعني بين الانبياء واممهم انما هي في التوحيد. ولهذا انكروا انكروا اه يعني ان يخصوا العبادة بالله وانما يعني يريدون ان تكون له ولغيره - 00:07:22ضَ

ولا تكون خاصة به. ولهذا جاء في القرآن اجعل قولهم اجعل الالهة الها واحدا. ان هذا لشيء عجاب. اجعل الاله يعني هذا يعني غريب وعجيب ان الاله يكون واحدا لا يكون متعددا - 00:07:46ضَ

وهم يريدون ان يعبدوا الله ويعبدوا معه غيره. لكن عبادة الله عز وجل لا تنفع الا لمن خصه بالعبادة. الا لمن خصه الخصومة بين الانبياء واممهم انما هي في التوحيد. واخلاص العبادة لله عز وجل. لان اقوامهم يريدون ان - 00:08:06ضَ

اعبدوه ويعبدوا معه غيره والله عز وجل اراد ان يعبده وحده ولا ولا يشرك في عبادته احدا. نعم الثالثة ان من لم يأت به لم يعبد الله ففيه معنى ولا انتم عابدون ما اعبد. يعني - 00:08:26ضَ

انما لم يأتي بالتوحيد لم يعبد الله لان عبادة الله عز وجل انما تكون مبنية على التوحيد. وهو اخلاص العبادة لله عز وجل. وهو معنى لا اله الا الله. لان - 00:08:47ضَ

لا اله الا الله تعني الاثبات والنفي. النفي العام والاثبات الخاص. نفي العبادة عن كل من سوى الله واثباتها لله وحده نفيها عن كل من سوى الله كائنا من كان. واثباتها لله وحده - 00:09:00ضَ

فلا اله الا الله كلمة الاخلاص وكلمة التوحيد وهي مشتنة على ركنين نفي عام في اولها واثبات خاصا في اخرها وتنفي العبادة عن كل من سوى الله وتثبتها لله وحده لا شريك له. ولا ولا نافية الجنس - 00:09:16ضَ

اللي لا اله يعني الا الله عز وجل. والخبر محذوف تقديره حق حق. لا اله حق ولا ولا يصلح ان يقال لا اله موجود لان الالهة التي يعبد مع الله موجودة - 00:09:36ضَ

الاله موجودة ولكن الشيء الذي يختص به الله ان يقال الخبر هو حق يعني لا اله حق الا الله فهي مشتملة على ركنين نفيا عام في اولها واثبات خاص في اخرها والخبر الخبر لا - 00:09:53ضَ

تقديره حق وليس تقديره يعني موجود لان الالهة التي تعبد مع الله موجودة لكنها يعني العبادة ليست حقا لها ولا يجوز ان يصرف شيء منها لغير الله سبحانه وتعالى. بل يجب ان تكون العبادة خالصة - 00:10:14ضَ

لله. قال ففيه معنى قوله ولا انتم ولا ولا انا ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انتم يعني معناه انهم اذا عبدوا الله اللي عبدوا عبدوا الله وعبدوا مع غيره فهم ما عبدوا ما عبدوا الذي يعبده الرسول صلى الله عليه وسلم. لانهم ليعبدوا الرسول هو اخلاص العبادة - 00:10:34ضَ

ولا يشرك معه احد واما هم فيشركون معه غيره. فما داموا انهم يعبدون الله ويعبدون غيرهم ومعه ما عبدوا الله عز وجل. لان عبادة الله لا تكون الا باخلاص العبادة له. قال فلهذا فهذا فيه معنى ولا ان ولا انتم - 00:10:56ضَ

بدون ما اعبد سورة الكافرون هي في توحيد العبادة توحيد العبادة وسورة الاخلاص اللي هي قل هو الله احد في في توحيد الاسماء والصفات في توحيد الاسماء والصفات واما عباده - 00:11:16ضَ

واشتملت يعني على ست ايات الاولى قل يا ايها الكافرون والاخرة لكم دينكم ولي دين وبينهما اربع ايات الثانية والرابعة يعني هي يعني تتعلق لا اعبد لا اعبد ما تعبدون. لا اعبد ما تعبدون. يعني ان الذي تعبدونه انا لا اعبده وانما اعبد الله وحده - 00:11:36ضَ

ثم كرر كررت الاية يعني بلفظ اخر ليس باللفظ الاول قال ولا انا عابد ثم عبدتم لانا لا اعبد ما تعبدون هي من جنس لا اعبد الا انا عبد ما اعبدتم. وانما هو توكيد بالمعنى - 00:12:09ضَ

ثانيا مؤكدة للاولى بالمعنى ليس باللفظ هو معنى اما آآ آآ اما الثالثة والخامسة فهي تأكيد باللفظ والمعنى. لان قوله ولا انا ولا انتم عابدون ما ولا انتم عابدين وما اوديت باللفظ والمعنى. الثانية والرابعة تأكيد باللفظ بالمعنى دون اللفظ - 00:12:30ضَ

واما الثالثة والخامسة فهي تأكيد باللفظ والمعنى تأكيد باللفظ والمعنى فيقول ما فيها معنى ولا انتم عابدون ولا انتم عابدون ما اعبد اي انكم بكونكم تعبدون ومع الله غيرا ومع الله الهة اخرى - 00:13:01ضَ

لا تعبدون آآ الذي اعبده. لان الذي اعبده هو الله وحده لا شريك له. ولا تنفع العبادة الا اذا كانت خالصة لوجهه ان يكون خالصة لوجهه ومطابقة لما جاء به رسوله صلوات الله وسلامه وبركاته عليه. نعم - 00:13:21ضَ

الرابعة الحكمة في ارسال الرسل عليهم الصلاة والسلام. والرابعة الحكمة في ارسال الرسل عليهم الصلاة والسلام وهي يعني الدعوة الى التوحيد والدعوة الى عبادة الله. ولهذا قال ولقد بعثنا في كل مثل رسول ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت - 00:13:41ضَ

يعني فالحكمة في اسر الرسل ان يدعو الناس الى التوحيد ويدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له. وان الناس يخصونه بالعبادة ولا يجعلون مع الله الهة اخرى. نعم الخامسة ان الرسالة عمت كل امة - 00:14:01ضَ

ان الرسالة عمت كل امة في كل امة يعني ليست لامة دون امة وانما للامم جميعا. ولقد بعثنا في كل امة فاذا قوله عمت كل امة مأخوذ من قوله ولقد اثنى في كل امة. نعم - 00:14:21ضَ

السادسة ان دين الانبياء واحد ان دين الانبياء واحد وهو اخلاص العبادة لله عز وجل. ولهذا كلهم يدعون الى عبادة الله وترك عبادة الطاغوت. وآآ اعبدوا الله الطاغوت هو معنى لا اله الا الله لان قوله اجتنبوا الطاغوت معنى هو هي لا اله - 00:14:39ضَ

واعبدوا الله هي الا الله. يعني آآ الاثبات مقدم ويعني والنفي مؤخر. نعم السابعة المسألة الكبيرة ان عبادة الله لا تحصل الا بالكفر بالطاغوت ففيه معنى قوله فمن بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى. وهذه المسألة هي ان عباد الله لا تحصي الا بالكفر والطاغوت - 00:15:00ضَ

هذي عبادة الله ما تكون الا باخلاص العبادة له. ويعني ترك عبادة كل من سواه فالعبادة لا تكون الا اذا كانت خالصة لله ولا تكون الا بالكفر بالطاغوت. يعني بالكفر عبادة - 00:15:30ضَ

وان غيره لا يعبد وانما تكون عبادة خالصة لوجهه. نعم. ففيه معنى قوله فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى. نعم فما يحكم الطاغوت والعياذ بالله معنى لا اله الا الله. نعم. الثامنة ان الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله - 00:15:49ضَ

ثم الطاغوت عام في كل ما عبد من دون الله لان يعني العبادة الحقة هي ما كانت لله وحده. وما سواها فانها عبادة غيره وهي وهو عام في كل ما يعبد من دون الله. فانه يعني هي - 00:16:12ضَ

ليست لله وانما هي للطاغوت. نعم التاسعة عظم شأن ثلاث الايات المحكمات في سورة الانعام عند السلف. وفيها عشر مسائل اولها النهي عن الشرك ثم ذكر يعني الاشارة الى ايات سورة الانعام التي فيها ثلاث ثلاث ايات وكل اية ختمت - 00:16:32ضَ

ذكر الوصية الاية الاولى يعني اشتمل على على خمس على خمسة امور وختم في قوله ذلكم وصاكم لعلكم تعقلون ثم الاية الثانية فيها اربع اربعة امور وختمة في قول ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون. والرابع - 00:16:58ضَ

آآ يعني آآ وان هذا صراط مستقيم فاتبعوه ولا يتبعوا السبل فتفرقوا ما عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون فهذه الايات الثلاث الاولى مشتملة على خمس على خمسة امور والثانية على اربعة امور والثالثة على امر واحد - 00:17:20ضَ

كلها والاية الاولى التي فيها خمس ختمت بذكر وصية والثانية التي فيها وختمت بك الوصية والرابعة والثالثة التي فيها يعني شيء واحد ختمت بذكر الوصية. نعم قال عظم شأن ثلاث الايات المحكمات في سورة الانعام عند السلف. نعم عظم شأنها عند السلف ولهذا جاء يعني في الاثر - 00:17:40ضَ

الذي ذكره عمر ابن مسعود آآ من اراد ان اراد ان ينظر الى وصية محمد التي عليها خاتمة فليقرأ الايات من اخر سورة في اخر سورة الانعام. نعم العاشرة الايات المحكمات في سورة الاسراء وفيها ثماني عشرة مسألة. بدأها الله بقوله لا تجعل - 00:18:10ضَ

مع الله الها اخر فتقعد مذموما مخذولا. وختمها بقوله ولا تجعل مع الله الها اخر فتلقى في جهنم انما ملوما مدحورا. ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك - 00:18:33ضَ

ربك من الحكمة. ثم ذكر يعني الايات في سورة الاسراء والتي يعني بدأها بقوله لا تجعل من الله لا اخره وتقضي مدوما مخذولا وختم بقوله ولا تدع مع الله الها اخر فتق في جهنم ملوما مدحورا - 00:18:53ضَ

يعني فيها ثمانية عشر يعني مسألة ولكن ثلاث منها تتعلق بالتوحيد لان في اولها قوله الها اخر. مذموم مخذولا والاية الثانية وقد ربك لا تعبده الا اياه هو ختم في قوله ولا تجعل مع الله الا نفر - 00:19:15ضَ

فاذا ثلاثة ثلاث منها كلها تتعلق بعبادة الله عز وجل. واخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى. نعم. ونبهنا الله سبحانه على من شأن هذه المسائل بقوله ذلك مما اوحى اليك ربك من الحكمة. لان قول ذلك مما اوحى اليك ربك ان السنة ترجع الى هذه - 00:19:44ضَ

فهذا يدل على عظم شأنها. نعم. الحادية عشرة اية سورة النساء التي تسمى اية الحقوق بدأها الله تعالى بقوله واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. ثم ذكر يعني او اشار الى الاية التي للنساء - 00:20:04ضَ

وهي التي اية الحقوق العشرة اه وبدأها بقوله واعبدوا الله ولا يشركوا به شيئا. واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا يعني وهذا هو معنى لا اله الا الله لان لا شركوا به شيئا بمعنى لا اله واعبدوا الله بمعنى الا الله - 00:20:24ضَ

فيعني فهذه الاية التي تسمى ايات الحقوق العشرة يعني بدأت توحيد وبدأت باخلاص العبادة لله عز وجل وانها وان كل من سواه لا يجوز صرف من عبادة الله وان العبادة انما يجب ان تكون خالصة لله عز وجل. فقال واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا. نعم - 00:20:41ضَ

الثانية عشرة التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته ثم يعني ذكر هذه المسألة وهي التنبيه على وصية النبي عند موته وهذا هو الذي يعني اشتمل عليه اثر ابن مسعود - 00:21:08ضَ

من اراد ان ينظر الى وصية محمد التي عليها خاتم فليقرأ الايات من اخر سورة الانعام تنبيه الى وصية الرسول وسلم التي اوصى بها التي عليها خاتم يعني كأن كانه ختم عليها هذه الوصية كانه ختم عليها بخاتم الرسول صلى الله عليه وسلم. وآآ يعني وان العبادة - 00:21:29ضَ

انما تكون لله وحده. نعم الثالثة الثالثة عشرة معرفة حق الله علينا معرفة حق الله علينا حق الله علينا وهذا في حديث معاذ حق الله على العباد ان يعبدوه فلا يشركوا به شيئا. حق العباد على الله حق الله. حق حق الله حق حق الله على العباد ان يعبدوه - 00:21:56ضَ

بغينا نشوفو فين جاي فوقنا الرابعة عشرة معرفة حق العباد عليه اذا ادوا حقه. يعني وذلك بان لا يعاقبهم وان يثيبهم وان يأجرهم يعني اذا ادوا حق الله فان الله يأجرهم ويدخلهم الجنة - 00:22:25ضَ

ويسلمهم من النار. نعم. الخامسة عشرة ان هذه المسألة لا يعرفها اكثر الصحابة ان هذه المسألة التي هي يعني بيان حق الله على العبيد وحق العباد الله لا يعرف اكثر الصحابة - 00:22:49ضَ

لان الرسول صلى الله عليه وسلم اخبر بها معاذ وقال لا وقال لا تبشرهم فيتكلوا فاذا يعني ومعاه هو معاده رضي الله عنه اخبره وهي عند موته تحرجا من الاثم - 00:23:05ضَ

يعني فاذا الصحابة الذين ماتوا يعني قبل يعني معاذ ما يعرفون يعني هذا ولا يعرفون هذه لان معاوية ما اخبر به لان الرسول قال تبشرهم فيتكلوا يعني اكثر الصحابة يعني او كثير من الصحابة لا يعرفون - 00:23:20ضَ

لا يعرفون ذلك لان هذا مما كتمه معاذ رضي الله عنه امتثالا لقوله لا تبشرهم فليتكلوا ولكنه عند موته تحرجا من الاثم يعني اخبر بذلك. فاذا الذين ماتوا في حياة معاذ - 00:23:43ضَ

وقبل معاذ ما عرفوا هذا الحديث. الذي حدث معاذ لان معاذ انما حدث به في اخر حياته فكثير من الصحابة الذين ماتوا قبل معاذ ما عرفوا ذلك. نعم السادسة عشرة جواز كتمان العلم للمصلحة - 00:24:03ضَ

ثم قال بيانه جواز كتمان العلم للمصلحة. والمقصود العلم الذي يعني لا يلزم كل معرفته. اما الذي لا بد منه والذي يلزم كل معرفته فهذا لا يجوز كتمانه. وانما يكتم الشيء الذي يعني فيه اتكال - 00:24:24ضَ

الذي يخشى فيه من الاتكال يعني مثل مثل حديث الوعيد لان بعض الناس يعني يغتر يعني في احاديث الوعيد احاديث الوعد احاديث الوعد فيغلب يعني فلا يحصل منه يعني يعني آآ الخوف من الله عز وجل وآآ يعني احاديث - 00:24:44ضَ

حادث الوعد يعني تغليبها يعني كل انسان يغلب احاديث الوعد ويهمل جانب الوعيد او يهمل جانب الوعيد ويغلب جانب الوعد هذا كله غير صحيح. وانما صحيح ان يؤخذ بالوعد والوعيد. وان لا يغلب جانب على جانب - 00:25:14ضَ

يعني آآ فيؤخذ بنصوص الوعد ويؤخذ بنصوص الوعيد. والحق وسط بين الافراط الحق وسط بين الافراط والتفريط. فلا يغلب جانب الوعيد فيعني اه يحصل القنوط ويحصل اليأس ولا يغنى بجانب الوعد فيحصل الامن. نعم - 00:25:44ضَ

جواز كتمان العلم للمصلحة. جواز كتمان العلم للمصلحة يعني يعني بعض العلم الذي يعني ليس لازما للجميع. اما العلم الذي يلزم الجميع مثل ما يتعلق بالصلوات ما يتعلق بالزكاة وما يتعلق بالامور فهذا لا يكتب وانما يبين ولكن الذي جاء ما يدل على كتفنانه - 00:26:12ضَ

مثل ما جاء في هذا الحديث الذي يخشى فيه من الاتكال على في تغليب جانب الوعد. نعم. السابعة عشرة استحباب بشارة المسلم بما يسره استحباب اشارة المسلم بما يسره لانه قال افلا ابشر الناس - 00:26:37ضَ

يعني فهذا فيه حرص الصحابة رضي الله عنهم على تبليغ الخير والارشاد الى الخير وتبليغ السنن يعني اذا ففي حرص الصحابة على التبشير بالخير. ولهذا قال افلا ابشر الناس؟ استأذن - 00:26:56ضَ

ان يبشر الناس بهذه البشارة العظيمة. نعم. الثامنة عشرة الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله يعني النهي عن التبشير آآ لهذا السبب وهو الخوف على الاتكال على على رحمة الله. وان الانسان - 00:27:16ضَ

يغلب جانب الوعد ويهمل جانب الوعيد وانما يعني عليه ان يأتي بما يتعلق بالوعد والوعيد فلا يغلب جانبا على جانب وانما يعني يأخذ بهذا وبهذا. نعم التاسعة عشرة قول المسؤول عما لا يعلم الله ورسوله اعلم. ثم - 00:27:36ضَ

اه المسئول اذا سئل يعني عن شيء عن شيء عن شيء فيقول الله وهو لا يعلمه فيقول الله ورسوله اعلم وهذا انما يكون في حياته صلى الله عليه وسلم. واما بعد وفاته فلا يقال يعني في كل شيء اذا سئل الله ورسوله عليه. وانا - 00:28:05ضَ

يقال والله اعلم يقال الله اعلم ولو سئل يعني متى تقوم الساعة؟ ما يجوز ان يقول الله ورسوله اعلم لان هذا شيء لا يعلمه الرسول صلى الله عليه وسلم. وانما هذا خاص - 00:28:24ضَ

خاص بالله عز وجل. يعني العلم والساعة لا يعلمه الا الله. ولهذا بحيث جبريل لما سأله عن الساعة قال ما المسؤول عن ابيه انا شاهد يعني انا وانت شوى في هذا لا يعلم ذلك الا الله سبحانه وتعالى. نعم - 00:28:38ضَ

العشرون جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض. وهذا كما حصل من رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ. نعم الحادية والعشرون تواضعها كما عرفنا العلم الذي ليس عاما للناس. نعم - 00:28:55ضَ

الحادية والعشرون تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الارداف عليه. وهذا كونه معاذ راكب خلف النبي حمار فهذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم وكذلك الارداف عليه يعني كونه يكون مع - 00:29:12ضَ

من يردفه ولكن هذا مشروط بكون الدابة مطيقة. اذا كانت الدابة مطيقة فيكون الارداف. واما اذا كانت لا لا تطيق فلا يجوز تعذيبها واذاؤها بالركوب عليها مع يعني المشقة عليها. نعم. الثانية والعشرون جواب - 00:29:32ضَ

الارداف على الدابة وهذا يعني مثل ما حصل لكون الرسول اردف معاذا. نعم. الثالثة والعشرون فضيلة معاذ ابن جبل رضي الله عنه. يعني كون النبي خصه بهذا بهذه بهذا العلم وبهذا الشيء الذي يعني - 00:29:52ضَ

ليس مبذولا لكل احد والذي ارشده الى ان لا يبلغه لكل احد حتى حتى لا يحصل الاتكال عليه نعم الرابعة والعشرون عظم شأن هذه المسألة. ايظا شأن هذه المسألة وهي مسألة التوحيد. التي بني لها او عقد - 00:30:16ضَ

هذا الباب او هذا هذه المقدمة لهذا الكتاب فهذا يعني عظم شأنها وانها اهم المهمات واعظم الاشياء التي يعني على الانسان ان يهتم بها ويعتني بها والله تعالى اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبيه ورسوله نبينا محمد وعلى اله - 00:30:37ضَ

شرح كتاب التوحيد (متوقف)

3- شرح كتاب التوحيد || الشيخ عبدالمحسن العباد || #الشيخ_عبدالمحسن_العباد #كتاب_التوحيد #التوحيد

عبدالمحسن البدر