باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد. فيقول الناظم رحمه الله تعالى. والدين مبني على المصالح لجلبها والدرء للقبائح - 00:00:01ضَ

هذا البيت عقده المصنف رحمه الله تعالى لبيان قاعدة المصلحة في الشرع خلاصة هذه القاعدة ان الشريعة الاسلامية مبنية على تحقيق المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها هذي خلاصة هذي القاعدة. شريعة كلها تقوم على هذا - 00:00:16ضَ

على تحقيق المصالح على ايجاد المصالح وتكميلها وعلى درء المفاسد يعني دفع المفاسد وتقليلها قدر المستطاع هذا الشريعة تقوم على هذين الاصلين قوله المصلحة القول الناظم المصالح المصالح جمع مصلحة والمصلحة في اللغة - 00:00:41ضَ

هي المنفعة وزنا ومعنا هذي الكلمة هذا الاسلوب يقولون وزنا ومعنى. هذا يتكرر معك في الكتب كثيرا تكرر في الكتب كثيرة مثلا يقولون السبيل هو الطريق وزنا ومعنى وزنا يعني يتفق معه في الوزن الصرفي نعم - 00:01:04ضَ

طريق على وزن فعيل كما ان الطريق على ومعنى يعني ان معناهما واحد. فانتبه لهذا الامر لانه سيمر بك في كتب كثيرة في التفسير. في كتب اللغة فيروح الاحاديث في كتب الفقه - 00:01:25ضَ

وفي مواضع كثيرة. اذا المصلحة هي المنفعة وزنا ومعنى اذا لما نقول مصالح يعني منافع واما في الاصطلاح المنفعة هي التي قصدها الشارع الحكيم لعباده. الله عز وجل هو الذي يحدد المصالح ليس نحن - 00:01:40ضَ

لان الله عز وجل هو اعلم منا وبنا اعلم منا سبحانه وتعالى بالذي ينفعنا والذي يظرنا الذي يقول الله عز وجل عنه انه نافع لنا فهو كذلك والذي يقول الله عز وجل لنا انه ضار لكم فهو ضار لنا. سواء علمنا علمه من علمه وجهله من جهله - 00:01:59ضَ

اذا في الاصطلاح هي المنفعة التي قصدها الشارع الحكيم لعباده من حفظ دينهم هذا واحد لو تركب هذي الامور الخمسة هذي مهمة جدا الشريعة تقوم على هذي الخمسة حفظ دينهم - 00:02:20ضَ

ونفوسهم وعقولهم وانسابهم واموالهم ادي خمسة ينبغي ان تكون محفوظة كالفاتحة ثم عند الفقهاء بالضروريات الخمس الشريعة الاسلامية جاءت لاجل ان تحفظ لك هذي الخمسة تحفظ دينك ونفسك وعقلك واموالك - 00:02:34ضَ

حفظ الدين لذلك الشريعة حرمت الشرك على دينك وحرمت كل الاسباب المؤدية الى الشرك النفس حرمت الشريعة القتل على نفسك حرمت الانتحار حفاظا على نفسك والعقل حرم الشرب؟ الخمر على عقلك - 00:02:59ضَ

الانساب حرمت الزنا حتى لا تختلط الانساب يعرف الانسان اباه يعرف امه بعض الامم الذي يولد المولود ولا يعرف من اباه انا موجود الان في في الدول التي تدعي انها دول متقدمة - 00:03:21ضَ

والاموال حرم حرم عليك الربا حفاظا على مالك وحرم عليك ان القمار والميسر لانه في تضييع لمالك وهذا لا هذي ظرورة الخمس تبين محاسن الشريعة الاسلامية ولا يوجد دين على وجه البسيطة يحفظ للانسان هذه الخمس الا الشريعة الاسلامية - 00:03:36ضَ

كل الاشياء التي حرمها الله عز وجل عليك لاجل مصلحتك والا الله عز وجل ما الذي يغره سبحانه وتعالى حينما يقدم الانسان على شرب الخمر او اكل الربا او على الشرك - 00:03:59ضَ

ان انكم لن تبلغونا ضري تظروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني اذا جميع الاحكام الشرعية شرعت لمصالح العباد في الدنيا والاخرة. هذه الضروريات تسمى بالضروريات الخمس الدين وهي وهي على هذا الترتيب - 00:04:11ضَ

اهم شيء الدين حفظ الدين مقدم على حفظ النفوس. لذلك شرع الجهاد والجهاد يؤدي الى الى الى اتلاف ماذا؟ النفوس. لكن لانه يقيم ماذا الدين حفظ الدين مقدم لحفظ النفس - 00:04:30ضَ

الدين مقدم على كل الاية الخمسة المذكورة على كل الاربعة هذي معناها هو الدين. الدين النفس العقل نعم النسب والمال لذلك يقول الشارح من استقرأ احكام الشريعة المطهرة يجد انها راعت في احكامها - 00:04:45ضَ

المصالح الدنيوية والاخروية كل ما يشرعه الله عز وجل من من جبس رائع وهو في مصلحة لك سواء كان مفرحة في الدنيا او مصلحة في الاخرة واضح هذا؟ سواء كان في الاوامر او في النواهي. ما الدليل على ان الشريعة الاسلامية جاءت لاجل تحقيق المصالح - 00:05:10ضَ

مجموعة من الادلة سرد الشرح رحمه الله او يعني وفقه الله وحفظه الله والرحمة تجوز على الحي وعلى الميت سرد وفقه الله مجموعة من النصوص منها قوله تعالى وما ارسلناك الا رحمة للعالمين - 00:05:34ضَ

ما وجه الدلالة من هذه الاية الدلالة من هذه الاية ان الله عز وجل اخبر بهذه الاية انه ارسل النبي صلى الله عليه وسلم وجعله رحمة للعالمين ومن الرحمة يدخل في ضمن الرحمة - 00:05:49ضَ

رعاية مصالحهم الدنيوية والاخروية اذا هو يدخل في عموم الرحمة لان لان تحقيق المصالح اليس من جنس الرحمة؟ نعم. من جنس الرحمة وابوح من هذا قوله تعالى ان الله يأمر بالعدل والاحسان وايتاء ذي القربى - 00:06:06ضَ

وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي العدل والاحسان وايتاء ذي القربى هذا كله تحقيق يعني تحقيق منافع اذا قام العدل ووجد الاحسان وحصل ايتاء هذه القربى تتحقق المنافع للناس وينهى عن الفحشاء والمنكر البغي - 00:06:24ضَ

هذا در ايش واذن قوله تعالى قل ان الله لا يأمر بالفحشاء يقولون على الله ما لا تعلمون لماذا؟ لان الفحش مفسدة الله عز وجل لا يأمر بالمفسدة. اذا يأمر بنقيض ذلك وهو انه سبحانه يأمر بتحقيق المصالح - 00:06:48ضَ

وايضا قوله تعالى ويحل لهم الطيبات هذا تحقيق ايش هذا جلب سلمى صالح ويحرم عليهم الخبائث. هذا درع المفاسد واضح هذا الشارع كل امر او نهي ورد في الشرع فانما جاء ليحفظ هذه الكليات الخمس - 00:07:08ضَ

واضح والناظم العلامة بن سعدي رحمه الله تعالى له نص جميل جدا في شرحه على هذه المنظومة. نقله الشارح وفقه الله في هذا هو لفظ يدل على على عمق رؤية الشيخ - 00:07:33ضَ

رحمه الله للامور وللحياة وعلى سبقه لكثير من علماء عصره في الوقت الذي كان فيه بعض علماء يعني ذاك الزمان يحرمون الوسائل الحديثة التكنولوجيا ونحو ذلك. كان بعض بعض اهل العلم يعني لقصور اطلاعهم كان يحرم مثل هذه الاشياء. لكنهم قلة يعني في الحقيقة قلة جدا - 00:07:51ضَ

يقول الشيخ السعدي رحمه الله ويستدل بهذا الاصل العظيم. اي اصل ان الدين مبني على المصالح ودرء وفاسد ويستدل بهذا الاصل العظيم والقاعدة الشرعية على ان علوم الكون التي تسمى - 00:08:14ضَ

العلوم العصرية واعمالها وانواع المخترعات الحديثة النافعة للناس في امور دينهم ودنياهم ودنياهم انها داخلة فيما امر الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم ومن نعم الله على العباد لما فيها من المنافع الضرورية والكمالية. انتهى كلامه - 00:08:32ضَ

الشيخ السعدي رحمه الله يرى ان هذه الطائرات والقطار والسفن والاجهزة الحديثة والالكترونيات هذه كلها اذا استعمل فيما ينفع الانسان انها مما جاءت الشريعة بالحث عليها واضح وهذا شك انه يعني سبق للشيخ - 00:08:54ضَ

في ذاك الزمن قليل من كان يعني يتنبه لمثل هذه الامور لاحظ ان ان الشريعة الاسلامية التي تتهم في هذا الزمان بانها بان شريعة التخلف والعنف والجهل والرجعية هذه الشريعة يقول - 00:09:18ضَ

علماؤها ان هذه الالات الحديثة والتكنولوجيا والتقدم المادي ان هذا مما يحث تحث عليه الشريعة الاسلامية ومما يحبه الله عز وجل ويرضاه بشرط يستعمل فيما ينفع الناس. ليس ان يستعمل في قتل الناس - 00:09:35ضَ

ولا يستعمل في افساد اخلاقه وفي افساد دينهم وانما في تيسير حياة الناس ومنافعهم والمصالح الدنيوية والاخروية هذا لا شك انه مما ترغب فيه الشريعة ومما يحبه الله عز وجل ويرضاه - 00:09:49ضَ

لا نقول ان هذه الالات فقط انها جائزة بل نقول انها داخلة كما يقول ابن سعدي انها داخلة فيما امر الله عز وجل به والله عز وجل امرنا بان نخترع للناس هذه الالات وهذه الوسائل التي تسهل للناس حياتهم - 00:10:04ضَ

وان تستعمل فيما يرضي الله عز وجل ثم ذكر الشارح وفقه الله مسألة تتعلق بالمصالح فقال ان المصالح تنقسم بحسب قوتها الى ثلاثة اقسام. هذا التقسيم من مصلحة تقسيم ثلاثي مشهور جدا بين الفقهاء وجيد لطالب العلم ان يتعرف عليه - 00:10:20ضَ

مصلحة تنقسم الى ثلاث اقسام مصلحة ضرورية ومصلحة حاجية منسوب الى كلمة حاجة ومصلحة تحسينية منصوب الى كلمة تحسين يعني شي كمالي طب ما انا بصلح الضرورية هذي بس المصلحة الضرورية - 00:10:46ضَ

هذه التي لا بد منها ولا يجوز ان يتساهل فيها اذا لم يقم الناس بها فان مصالحهم تتعطل ولا تستقيم امورهم بل ان تركها يؤدي الى فساد وفوات حياة ويؤدي في الاخرة الى الهلاك والى النار والعياذ بالله - 00:11:07ضَ

مثل ماذا؟ مثل تحقيق التوحيد التوحيد هو رأس المنافع التي جاءت الشريعة بجلبها والامر بها واضح وتحقيق التوحيد وكل السبل التي تؤدي الى التوحيد هذا يعد من المصالح الضرورية واضح - 00:11:30ضَ

كذلك مثل وجوب الصلاة التحذير من الشرك هذا كله يعد من المصالح الضرورية. الثاني المصلحة الحاجية وضابطها هي ما يفتقر اليها الناس من حيث التوسعة ورفع الضيق المؤدي في الغالب الى الحرج والمشقة اللاحقة - 00:11:50ضَ

بفوت المطلوب يعني هذا ليس بضروري ولكنه فعله فيه تيسير على الناس. وتركه فيه مشقة على الناس هذا يعد من مصلحة لحاجية مثل ماذا؟ مثل التيمم مثل التيمم التيمم ليس مصلحة ضرورية - 00:12:10ضَ

وانما هو مصلحة حاجية. يعني اختضت رحمة الله عز وجل وتيسيره بتوسيره للناس ان شرع لهم التيمم. لما فيه من تيسير لهم وكذلك قصر الصلاة هذي ليس ظرورية وانما هي لذلك عند الجمهور - 00:12:31ضَ

قصر الصلاة ليس بواجب. وانما هو سنة مؤكدة ولك الا تقصر ان شئت لكن هذا يعد من من مصالح ايش الحاجية يعني هذه جاءت لاجل التيسير على الناس لكن تركها هل يؤدي الى فساد - 00:12:51ضَ

مثل مثل المصلحة الضرورية؟ لا وكذلك من امثلة المصلحة الحاجية مشروعية القرظ الشريعة حثت على القرض كثيرا وتجعل الشريعة الاسلامية تجعل القرظ الحسن من افضل ومن احسن العبادات التي تقرب بها الى الله عز وجل. ان تقرض الانسان قرضا حسنا - 00:13:12ضَ

فهذه عبادة عظيمة جدا لماذا حثت الشريعة على القرض؟ لان هذه المصالح الحاجية التي فيها تيسير على الناس ورفع للحرج عليهم وهي ليست ضرورية ممكن الانسان يعيش بدون قرظ بالتجارة وبغير ذلك - 00:13:33ضَ

واضح هذا النوع الثالث المصلحة التحسينية. هذي مصلحة كمالية يعني هذي اقلها واظعفها من حيث القوة وهي الاخذ بما يليق من محاسن العادات والتجنب لاحوال المدنسات التي تألفها العقول الراجحات - 00:13:50ضَ

الطهارة والنظافة وحسن الخلق هذه الامور مثل الانسان ان يكون نظيفا ان يكون جميلا ان يكون مهتما بنفسه هذي مصلحة هذي منفعة هذا هل يعد من الضروريات؟ لا ولا يعد كذلك من حاجيات. وانما يعد من التحسينيات. يعني الذي - 00:14:11ضَ

يعني يحسن حال الانسان ويجعله في حالة افضل واضح هذا هذا التقسيم الثلاثي هو الذي مشى عليه الشاطبي رحمه الله كتابه الشهير الموافقات ثم مصالح باعتبار اعمال الشارع لها وعدمه تنقسم الى ثلاثة اقسام - 00:14:35ضَ

هذا التقسيم مهم حتى لا يظن بال انه كلما يعني ما هي ما هي المصلحة المعتبرة؟ هل كلما جاءتنا جاءنا شيء يتوهم متوهم ان له مصلحة يعني منفعة نجوزه ونبيحه؟ لا - 00:15:00ضَ

اراد الشرح ان يبين عندنا المصلحة على ثلاثة اقسام هناك مصلحة معتبرة وهناك مصلحة ملغاة وهناك مصلحة وسط المصلحة المعتبرة هي التي جاءت الادلة الشرعية من الكتاب والسنة باعتبارها وجاءت الشريعة - 00:15:19ضَ

بقبولها واعمالها مثل ايش؟ مثل التيمم وقصر الصلاة هذي فيها مصلحة. هذي مصلحة معتبرة ام ملغى؟ معتبرة لان الشريعة جاءت جاءت النصوص حاث عليها هذا ليس فيه اشكال وليس فيها خلاف - 00:15:41ضَ

ليس فيها الكلام النوع الثاني مصلحة ملغاة. هي فيها منفعة فيها منفعة لكن الشريعة الغتها لانها تخالف الشرعية احسنت سيقول قائل طيب فيها منفعة نقول حتى لو فيها منفعة الشريعة اعلم - 00:15:57ضَ

انت تظن ان فيها منفعة لكنها تتعارض مع الشرع فنقدم الشرع ولا نلتفت الى هذه المنفعة وهي المصلحة المتوهمة التي يتوهم ان عمالها يجر الى مصلحة او يدفع مفسدة مع مخالفتها - 00:16:14ضَ

ادلة الكتاب والسنة فهذه ملغاة باتفاق ولا سبيل الى قبولها يعني مثل مثل الذين يقولون الان يعني مثلا اه لماذا لا لا نسمح مثلا بالاختلاط بين الجنسين في المدارس طيب لماذا نسمح بالاختلاط بين الجنسين في المدارس - 00:16:32ضَ

هذا فيه مصلحة هذي المصلحة بدل ما نبني الفين مدرسة الف للبنين والف للبنات. نبني الف مدرسة يكون البنين والبنات. هذا فيه منافع كثيرة فيه توفير اقتصادي وفيه كسر للحواجز بين الجنسين وفيه وفيه وفيه ويبدأ يعدد لك ايش - 00:16:55ضَ

مجموعة من المنافع وهل سيجعلنا متقدمين متطورين نكون مثل الغرب الذين تقدموا وتطوروا هم فعلوا هذا لذلك تطوروا وحتى لا نكون اذا يذكر لك قائمة من ايش من المنافع هو يتوهم بعضهم قد لا يكون خبيثا او محاربا او عدوا للاسلام. هو يتوهم هذا - 00:17:17ضَ

قد يكون قد يكون من اهل الصلاح قد يكون صالحا في نفسه لكنه يظن لبس عليه الشيطان او لبس عليه الملبسون بان هذا فيه فعل منفعة ولماذا انتم تمنعونه والشريعة جاءت بتحقيق المصالح ودفع المفاسد - 00:17:38ضَ

صح ولا لا ويحل لهم الطيبات ويحرروا عليهم الخبائث وانتم ذكرنا هذي قاعدة والدين مبني على المصالح. في جلبها والدرء الى القضاء حين صباح التي هي المفاصل يقول هذي مصلحة ملغاة - 00:17:58ضَ

كلامك صحيح في بعض الجوانب ان فيه بعض المنافع نعم. اذا على اساس المنافع حتى الخمر فيه منافع اليس الله عز وجل قال ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما اثم - 00:18:12ضَ

كبير ومنافع للناس. اثبت الله عز وجل للخمر منافع الذين يتاجرون في الخمور هم من مليارديرية يحققون منافع كثيرة لكن هذي هذي منفعة معتبرة ولا ملغاة؟ ملغاة يدخلون الذهب من خلال من خلال الخمور - 00:18:26ضَ

فلذلك بعظ الناس الان من ظعاف الايمان او من ظعاف النفوس يقولون يعني ما المانع لان نسمح للدول الاسلامية ما المانع ان الحكومات الاسلامية تبيع الخمور في كل مكان كما يبيعون الماء في في البقالات - 00:18:49ضَ

عنا هذا في مصالح كثيرة. ما يدري مصالح. اولا سينتعش الاقتصاد. فسنبيع اشياء نبيع قوارير كثيرة من الخمور. وهذا يدر علينا اموال كثيرة. ثانيا انه سيجلب لنا الناس من كل الارض - 00:19:02ضَ

اه وسترتفع المؤشرات السياحية وستنتعش البلد سياحيا ويصبح البلد مشهورا وسيتعرف الناس على الاسلام والمسلمين من خلال الطريقة في مصالح كثيرة. فلماذا انتم؟ رأيت كيف؟ بعض الناس اصلا يعني حتى يعني بهذه الطريقة - 00:19:16ضَ

من هذا المدخل من بعض الناس من دراسته مثل هذه العلوم ندخل على على على ولي الامر او على بعض الحكام بهذه الطريقة. يعني قد يكون الحاكم قد قد يكون الحاكم هو لا يريد افساد الناس - 00:19:36ضَ

لا يريد هو نشر الفساد. لكن من حوله من البطاقة فلا اقول انه يعني ان ان اقول قد قد يوجد نوع من الحكام بهذا الطريقة يعني يكون عندهم بعض المستشارين الشرعيين الذين يشرعنون له هذا الفساد - 00:19:51ضَ

ويقولون له نحن لا يعني لا نسمح به للمسلمين او نحن لا نريد ان لكن هذا فيه مصالح كثيرة وكذا وكذا وكذا وكذا فمن باب المصالح والمفاسد ادخلوا كثيرا من الموبقات والمهلكات والكبائر - 00:20:06ضَ

واضح هذا ولذلك ينبغي لطالب العلم ان يتعلم مثل هذه الامور ويعرف يعني ان الشريعة لا لم لم تعتبر كل المصالح وانما المصالح على ثلاث اقسام. القسم الاول مصلحة معتبرة وهي التي دل عليها الشرع - 00:20:23ضَ

ثاني مصلحة الملغاة وهي التي يتوهم الانسان انها ان فيها مصلحة والواقع انها تتعارض مع الكتاب والسنة فهذه ملغاة الفقهاء ذكر الشارح وفقه الله قصة وهذه القصة حصلت في في في الاندلس - 00:20:40ضَ

ابان الحكم الاسلامي وخلاصة هذه القصة ان احد السلاطين سأل بعض العلماء عن كفارة الجماع في نهار رمضان الخليفة في الاندلس في نهار رمضان جاء يسأل عن الكفارة سأل الفقيه - 00:20:59ضَ

مجمع من الفقهاء فسأل اعلمهم وقال له اه ما كفارة الجماع في نهار رمضان؟ فقال له الفقيه كان ينبغي ان نقول له اعليك عتق رقبة بمحتوى الحديث قال اعتق رقبة - 00:21:19ضَ

وقال الفقيه عليك صيام شهرين متتابعين الحديث لم يبدأ بايش بدأ بي قال عليك صيام شهرين متتابعين استغرب من المجلس طبعا فقه الخليفة لا يستطيع ان يعترض على الفقيه ولم يكن سكت - 00:21:37ضَ

فلما انصرف المجلس سأل الفقهاء هذا الشيخ كيف افتيته بهذا والحديث يقول يعني وكذلك هو مذهب الحديث يقول اعتق رقبة وقال انه يملك عبيدا كثيرا ولو افتيته بالعتق عملا بحديث اعتق رقبة - 00:22:03ضَ

لهان عليه الجماع والاعتاق واستحقره فلا يزجره الا ان يؤمر بالصوم عرفت؟ فما الذي حصل هنا ان هذا الفقيه توهم انه اذا افتى هذا الامير بالصيام ان هذا فيه مصلحة ما هي رمظ المصلحة؟ انه سيرتدع وينزجر عن الجماع في نهار رمظان لانه لو افتاه بالشريعة - 00:22:26ضَ

في مختبر حديث الذي يقول اعتق رقبة وهو عنده الف رقبة. قال الف رقبة ما عاد ما يضره ولا يثقله ولا يؤده رقبة ولا يعتق مئة رقبة ما عنده مشكلة هو خليفة. يملك الاندلس - 00:22:53ضَ

وسيجامع كل يوم ويعتق واضح لكن هذه مصلحة متوهمة وهي ملغاة ولو ظن انها مصلحة لماذا؟ لانها مخالفة لدليل السنة. هذي مصلحة الثالث. القسم الثالث. الثاني ننتقل الى القسم الثالث - 00:23:06ضَ

وهي مصلحة لم تأتي الشريعة لا باعتبارها ولا بالغائها واضح؟ ليست بالقسم الاول نعم الذي وافقته الشريعة ولا من القسم الثاني الذي يخالف الشريعة اذا ما هو مسكوت عنه لذلك يسمى بالمصلحة المرسلة - 00:23:24ضَ

لماذا سميت مصلحة مرسلة لانها المرسلة بمعنى مطلقة يعني خالية من دليل يعتبرها او يلغيها واضح؟ معنا مرسلة؟ يعني يعني متروكة هكذا. متروكة. لا لم تعارضها الشريعة ولم ولم توافقها - 00:23:50ضَ

ظابط مصلحة مرسلة كل منفعة داخلة في مقاصد الشرع دون ان يكون لها شاهد معين بالاعتبار او الالغاء. هذا كلام دقيق اذا ضابط المصلحة الموصلة كما قلنا كل منفعة ذاخرة في مقاصد الشر. يعني هذا هذا المنفعة هي تدخل في عموم - 00:24:10ضَ

المقاصد الشريعة كيفية المثال لكن نريد ان نفهم الضابط يعني هو لم لم يأتنا اية او حديث يؤيده او يعارضه لكن يدخل في عمومات الشريعة. نعم يدخل في عمومات الشريعة. دون ان يكون لها شاهد معين بالاعتبار او الالغاء. يعني الشريعة لم تعتبر تعتبرها يعني تقبلها. او تلغيها - 00:24:40ضَ

هذا النوع من المصالح هل هو حجة ام ليس بحجة؟ في خلاف بين الفقهاء وهو عند الامام مالك والمالكية هم من اوسع من يعني اوسع المذاهب الفقهية التي تستعمل مصالح الموصلة - 00:25:05ضَ

يجوزون اشياء كثيرة بحجة وباسم المصلحة الموصلة حجة عند الامام مالك وبعض الشافعية كما نص على ذلك اه ابن قدامة رحمه الله في الا ان تكون في العبادات والمقدرات المصالح المرسلة لا تدخل في العبادات ولا مقدرة. يعني ما يجوز انك والله تأتي بعبادة جديدة - 00:25:21ضَ

يا اخوان هذا من باب المصلحة ايش؟ مرسى مصلحة مرسلة انا هنا ستقع في ايش في البدع ذا واضح المصالح المرسلة لا تدخلوا في منطقة العبادات العبادة مبنية على التوقيف - 00:25:47ضَ

واضح؟ لا مجال فيها للاجتهاد ولا تدخل كذلك المصلحة المرسلة في المقدرات مثل ماذا الحدود والكفارات. الاشياء التي هي ثابتة مثل الحدود اه العقوبات وقوة الزاني المحصن وغير المحصن هذي اشياء محددة. الكفارات اطعام ستين مسكين ونحو ذلك. ليس لنا ان نقول مثلا نجعلها الان سبعين او نجعلها ثمانين - 00:26:04ضَ

الموصلة لا تدخل في منطقة العبادات ولا الحدود ولا الكفارات. طيب هذا طبعا مذهب مالك وبعض الشافعية واستدلوا في ذلك بادلة منها استقراء احكام الشريعة وعمل الصحابة حيث وجدوا ان الصحابة يراعون المصلحة في النوازل التي يجتهدون فيها - 00:26:34ضَ

طيب الشاطبي رحمه الله في الموافقات اه عفوا في كتابه الاعتصام ضربوا مجموعة من الامثلة اجتهادات بنوا احكامها على المصلحة. المصلحة المرسلة مثلا نحن قال قائل ما مثال المصلحة المرسلة - 00:26:56ضَ

نريد مثال لمصلحة مرسلة جمع المصحف قصة جمع المصحف لما جمع المصحف الحين يوجد عندنا اية او حديث تقول اجمعوا المصحف لكن الا يدخل جمع المصحف في دفة واحدة في في وفي كتاب واحد - 00:27:16ضَ

اليس هذا مما يدخل في عموم حث الشريعة على حفظ القرآن ليس هذا اليس هذا يناسب روح الشريعة وهو يدخل في عموم مقاصد الشرع. ما هي مقاصد الشرع؟ من مقاصد الشرع؟ ان يسلم دين الناس - 00:27:38ضَ

المقاصد الشرع ان لا يدخل التحريف على دين الناس من مقاصد الشرع تيسير القرآن تستطيع ان يقرأه؟ كل انسان. فهذه مقاصد عامة يدخل في عمومها جمعوا المصحف ليس عندنا اية تقول اجمعوا المصحف - 00:28:01ضَ

وليس عندنا حديث يقول اجمعوا المصحف وفي نفس الوقت ليس عندنا اية ولا حديث تقول لا تجمعوا المصحف ولا ولا اية ولا حديث تقول لا تجمعوا المصحف اذا لا ليس عندنا دليل. لا بالاعتبار ولا بالالغاء - 00:28:20ضَ

هذا يسمى صحة مرسلة عند مالك وبعض الشافعية انه جائز واستدلوا على ذلك بجمع الصحابة عثمان رضي الله عنه حينما رأى الناس اختلفوا القراءات اه جمعهم على مصحف واحد واضح - 00:28:36ضَ

ثم بعد ذلك عندك الجدول هذا الترتيب نختم مسألة المصالح المرسلة بذكر الشروط التي تشترط حتى نعمل المصاحف المرسلة حتى لا لا يكون الباب ايش؟ مفتوحا لكل من هب ودب يأتينا ويقول هذا من باب المصلحة المرسلة. اذا يجب ان يكون جائزا - 00:29:00ضَ

يقول العلماء وضعوا سبعة شروط حتى نقول ان هذه المصلحة معتبرة ويعمل بها. الاول ان يغلب على الظن وجود المصلحة ولا تكون متوهمة او مشكوكا فيها من قال لنا ان هذا الامر في مصلحة - 00:29:33ضَ

نقول له هل انت متأكد اذا قال متيقن فهذا يعني ننظر فيه اذا كان من مرحلة اليقين ممتاز او على الاقل ان يغلب على ظنه ان هذا الامر فيه منفعة. اما ان يكون شاكا او متوهما فهذا ملغي - 00:29:53ضَ

اتنين ان تكون المصلحة المرسلة للكليات الخمس الدين والناس والمال والعقل والعرض ثلاثة ان تتفق مع اصول وقواعد ومقاصد الشريعة ما يكون شي يخالف مقاصد الشريعة الشريعة مثلا من مقاصدها - 00:30:12ضَ

حماية التوحيد وسد طرق الشرك ولا يأتينا شيء يخالف هذه الاصل اربعة الا تعارض نصا او اجماعا لو جاءنا واحد يقول هذا ما هو فيه مصلحة وهو يتعارض مع نص - 00:30:30ضَ

يعتبر او يلغى يلغى خمسة الا تكون في العبادات. حتى لا نقع في البدعة لا يأتينا احد ويقول صلاة سادسة لان هذا فيه منفعة ان الناس تتعبد. نقول هذي بدعة - 00:30:46ضَ

احداث ان لا تكون في المقدرات كالمواريث وانصبة الزكاة محددة في القرآن ولا يجينا احد ويقول نغير في المواريث حتى يتناسب مع رح العصر الحديث هذا لا يجوز واضح؟ كذلك الزكاة لو جانا فقيه قال زكاة في الشريعة اثنين ونصف في المئة - 00:31:04ضَ

فقد يقول قال الان ما صاروا اغنياء فلماذا لا نجعل الزكاة عشرة بالمئة طيب هذا فيه مصلحة للامة وللفقراء. نقول هذا لا ملغى لانها لانها لا تكون في المقدرات ولا في - 00:31:28ضَ

الحدود كما تقدم السابع ان تكون مصلحة عامة لا خاصة. والله اعلم ثم قال فإن تزاحم عدد المصالح يقدم الاعلى من المصالح. هذا البيت واكمال واستمرار من الناظم في الكلام عن عن قاعدة المصالح والمفاسد - 00:31:47ضَ

وهنا يبحث الناظم عن ماذا نفعل اذا وجد عندنا اكثر من مصلحة؟ فمن نقدم ترى عندنا تزاحم يعني تعارف عندنا اكثر من مصلحة كمان المقاولة بالتقديم قال فان تزاحم عدد المصالح - 00:32:11ضَ

ماذا نفعل؟ قال يقدم الاعلى من المصالح اذا المراد بالتزاحم هنا هو التعارف. بمعنى الا يمكن الجمع بينها اذ لو امكن لما تركت احداها من اجل اخرى. اذا كنت تستطيع ان تفعل كل هذه المصالح هذا ممتاز. افعلها كلها - 00:32:33ضَ

لكن تعارض او تعارضوا ما تستطيع ان تدفع الا واحدا. من نقدم؟ الاعلى والافضل لان احكام الشريعة وان كانت كلها مصالح الا ان المصالح التي فيها متفاوتة وقد يأمر الله بامرين - 00:32:57ضَ

كل واحد منهما فيه مصلحة لكن مصلحة احدهما اعظم من الاخر من نقدم؟ نقدم الاعظم تحقيقا لمقصود الشرع في ادراك المصالح الاعظم فالاعظم. وفي هذا يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى كلمة عظيمة جدا لابن تيمية - 00:33:17ضَ

يقول وتمام الورع ان يعلم الانسان خير الخيرين وشر الشرين يقولون ليس الفقيه من يعلم الخير من الشر وانما الفقيه حق الفقيه هو الذي يعرف خير الخيرين وشر الشرين والا الخير من الشر هذا يمكن كثير من الناس يعرفونه - 00:33:33ضَ

كل الناس يعرفون ان شرب الخمر شر وان الصلاة خير. لكن من الفقيه الذي يعرف خير الخيرين. يعني يعرف احسن العبادات ويعرف اخبث الاخبث المناهي واضح؟ الفقيه هو الذي يعرف ان صلاة الوتر - 00:33:55ضَ

افضل من تحية المسجد مثلا وان مثلا زنا المحارم اخبث من الزينة بالاجنبية هو يعرف شر الشرين وخير الخير وتمام الورع ان يعلم الانسان خير الخيرين وشر الشرين ويعلم ان الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. والا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك من المصلحة الشرعية - 00:34:14ضَ

والمفسدة الشرعية فقد يدع واجبات ويفعل محرمات. انتهى كلامه اذا كيف نطبق هذه القاعدة؟ مثلا اذا جاءك امران هذا واجب وهذا مستحب. من تقدم الواجب مع ان هذا فيه منفعة وهذا فيه منفعة. كلاها ما فيه منفعة لكن من تقدم؟ تقدم الواجب. لانك الان تعرف خير - 00:34:46ضَ

خير خيرين ان مصلحة الواجب اعظم مثل ماذا؟ مثل من دخل المسجد وقد اقيمت الصلاة. فعندك مصلحتان منفعتان. منفعة تحية المسجد. منفعة صلاة الفريضة. من تقدم؟ ايوا. تقدم الفريضة. ما تذهب تصلي النافلة - 00:35:10ضَ

وقد اقيمت الصلاة طيب مسألة ثانية اذا تعارض واجبان المسألة الاولى ان تعارض واجب مع مستحب قدمنا الواجب طيب مسألة ثانية. تعارض واجب مع واجب. من نقدم نقدم اعلاهما ونقدمهما وجوبا - 00:35:27ضَ

مثلا تعارض الجهاد في سبيل الله مع بر الوالدين. هذا واجب وهذا واجب لكن ايهما اكد لذلك يقدم مسألة ثالثة اذا تعارض مندوب مع مندوب يعني مستحب ام مستحب؟ من نقدم؟ نقدم اعلاهما - 00:35:49ضَ

مثلا نقدم السنة الراتبة صار تعارف. نقدم السنة الراتبة على النوافل المطلقة الاول اكل مما يدل يعني هذه القاعدة قوله صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وسبعون او بضع وستون شعبة فافضلها قول لا - 00:36:09ضَ

لا اله الا الله وادناها اماطة الاذى عن الطريق. والحياء شعبة من الايمان في الحديث قوله فافضلها فافضلها ثم قال وادناها. اذا قسم النبي صلى الله عليه وسلم الشريعة الى اعلى وادنى - 00:36:30ضَ

فدل هذا على ان المصالح والمنافع فيها ما هو اعلى وفيها ما هو ادنى والواجب علينا تقديم الاعلى على الادنى وكذلك قوله سبحانه وتعالى واتبعوا احسن ما انزل اليكم احسن - 00:36:47ضَ

انت عندك حسن وعندك احسن الاحسن وقال تعالى وامر قومك يأخذوا باحسنها وقال تعالى فبشر عبادي الذين يستمعون القول ويتبعون احسنه هذا على ان الشريعة فيها حسن وفيها احسن كذلك - 00:37:10ضَ

نجد نحن بعض المحرمات في الشريعة كأكل الميتة وشرب الخمر قد تصير واجبة لمصلحة راجحة ودفع الضرر ولان يصير المفضول فاضلا لمصلحة راجحة اولى هناك قاعدة نص عليها العز بن عبدالسلام - 00:37:36ضَ

رحمه الله تعالى في كتابه الشهير قواعد الاحكام هذي القاعدة هي تندرج وهي من ظمن هذي القاعدة التي نحن فيها وهي وان تزاحم عدد المصالح يقدم اعلى من مصارع يقول - 00:37:55ضَ

عبد السلام قاعدة اذا دار الامر بين تفويت احد الامرين على وجه يتضمن تحصيل احدهما كان تحصيل ما يفوت الى غير بدل اولى من تحصيل ما يقوم بدله مقامه انت - 00:38:08ضَ

الكلام اذا كان عندك عبادتان عبادة اذا لم تفعلها الان يفوت وقتها وعبادة تستطيع ان تفعلها في اي وقت ايهما الاولى الاولى مثلا اذن المؤذن وانت تقرأ القرآن ما الاولى ان تردد مع المؤذن ام ان تكمل قراءة القرآن - 00:38:30ضَ

ردد لماذا؟ ليست تفوت. لان هذا يفوت هذا يفوت الذي فالذي يفوت يقال اولى بالتقديم من الذي لا يفوته. اما قراءة القرآن ايوة تستطيع حفظ القرآن الله اعلم ثم قال - 00:38:54ضَ

رحمه الله تعالى وضده تزاحم المفاسد يرتكب الادنى من المفاسد هذه القاعدة عكس القاعدة السابقة اذا تعارض عند النوم في روعي اعظمهما ظررا بارتكاب اخفهما قبل قليل مصلحة لا مصلحة. نقدم افضل صح؟ الان تعارض مفسدة مع مفسدة. يعني انت لا هو لابد ان يفظع واحدا منهما. فيرتكب من؟ الادنى. الادنى. احسنت - 00:39:09ضَ

يقول الفقهاء الضرر الاشد يزال بالضرر الاخف ويقول فقهاء يختار اهون الشرين وقوله ويقول الفقهاء تحتمل اخف المفسدتين لدفع اعظمهما يعني فقط من باب المثال يعني حتى يتضح فقط يعني نسأل الله ان يبتلي اي مسلم بهذا. لو جاء كافر ووضع السلاح على رأس المسلم وقال له اما تشرب الخمر - 00:39:40ضَ

واما تشرب الدخان وهدده بالقتل طبعا يختار الدخان واضح؟ يرتكب الادنى من الفاسدين ولذلك كنا الفقيه من يعرف خير الخيرين وشر الشرين. دليل هذه القاعدة قوله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه - 00:40:10ضَ

والقتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام واخراج اهلي منه اكبر عند الله اكبر عند الله والفتنة اكبر الفتنة يعني الشرك اكبر من القتل الله عز وجل في هذه الاية - 00:40:28ضَ

بين ان المعاصي متفاوتة درجة واحدة. هناك هناك معصية اكبر من غيرها والاية تقول والفتنة يعني الشرك اكبر من القتل. فدل هذا على ان الشرك اعظم من القتل. معنى هذا ان ان المناهي والمفاسد في الشريعة ليست على - 00:40:45ضَ

مرتبة واحدة. ومعنى هذا اننا مطالبون بارتكاب ادنى المفاسد هذا طبعا هذي اية نزلت في سرية من المسلمين حصل بينه وبين المشركين قتال في الاشهر الحرم بالخطأ كما تعلم ان القتال في عشر حروب محرم - 00:41:04ضَ

الشريعة ومحرم عند العرب في الجاهلية ووقع هذا خطأ من احدى السرايا المسلمة وعيره المشركون قالوا انتم تدعون انكم مسلمون اهل ورع وتقوى وتقعون في القتل في الاشهر الحرم فانزل الله - 00:41:23ضَ

قل قتال فيه كبير. صح؟ القتل في الاشهر الحرم امر كبير وخطر. لكن ايش الاخبر؟ ايش الاخطر؟ وايش الاكبر؟ وايش الاعظم الفتنة القتل اللي هو عفوا الله عز وجل يقول انتم تتكلمون عن عن المعاصي انظروا انتم ماذا توقعون فانتم تقعون في الشرك الذي هو اعظم من القتل - 00:41:40ضَ

وكذلك طرد اهل المسجد الحرام منه وفتنة اهله اكبر عند الله وكذلك قوله تعالى ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم نهانا الله عز وجل ان نسب الهة المشركين لانه اذا سببنا الهتهم سيسبون من - 00:41:59ضَ

يسبون الله عز وجل وايهما اعظم مفسدة سبوا الله ام سبوا الهاتم. سبوا الله اعظم سب الهتهم. فنهانا الله عز وجل ان نسب الهتهم من باب من باب المفاسد. درء المفاسد - 00:42:25ضَ

واضح هذا فامر بترك سب الهة المشركين وهو مفسدة لدفع مفسدة اعظم وهي سب الله تعالى ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم يا عائشة في البخاري لولا ان قومك - 00:42:42ضَ

حديث عهد بكفر لهدمت الكعبة ولبنيتها على قواعد ابراهيم وجعلت لها بابين باب يدخل الناس منه وباب يخرجون منه عندنا مصلحة وعندنا مفسدة في هذه القصة المفسدة بقاء البيت على غير قواعد ابراهيم - 00:43:01ضَ

والمصلحة بناءه على قواعد ابراهيم لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم انه ان ارتكب هذا الامر وهو هدم الكعبة واعادة بناءه على قواعد ابراهيم يؤدي الى وسدة اعظم وهي ان المشركين قد يفتنون في دينهم - 00:43:27ضَ

لانه الكعبة معظمة عنده العرب. هم. فاذا رأوا النبي صلى الله عليه وسلم يغيرها ويغير في بنيانها قد يجعلهم يشكون في دينهم ويشكون في الاسلام هذي مفسدة عظيمة عندنا هذي المفسدة - 00:43:48ضَ

وعندنا مفسدة ان يبقى البيت على غير قواعد ابراهيم. ايهما اعظم؟ ان ان ان يفتنوا في دينهم او ان يبقى البيت على غير قواعد ابراهيم؟ ان يفتنوا في دينهم. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم ارتكب - 00:44:05ضَ

اقل المفسدتين واقل الضررين. فابقى البيت على غير قواعد ابراهيم واضح؟ وضده تزاحم مفاسد يرتكب الادنى يعني الاقل من المفاسد مفسدة بقاء البيت على غير قواعد ابراهيم اخف واهون من مفسدة افتتان الناس وصدهم عن دين الاسلام - 00:44:17ضَ

هذا قد يستغله اعداء الاسلام وينتشر في الجزيرة العربية ان محمد صلى الله عليه وسلم هدم الكعبة واضح؟ هذي فتنة للناس والله اعلم بهذا اذا نكتفي بهذا القدر ونقف عند - 00:44:37ضَ

قوله ومن قواعد الشريعة تيسيره. اكثر من هذا القدر وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:44:54ضَ