فوائد من تفسير سورة الحشر - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

3 قصة النجاشي الملك العادل - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله

عبدالقادر شيبة الحمد

فهم الصحابة من ذلك ان المؤمنين هم حزب الله عندما هاجر المهاجرون من مكة الى الحبش وارسل المشركون في اثرهم عبدالله آآ عمرو بن العاص وعبد الله بن ابي بن ابي امية. وجاء الى النجاشي بهدايا من الجلد وللرهابين والقساوسة الذين معه - 00:00:00ضَ

ولما جو اهدوا عليه قالوا له ان قوما افسدوا علينا بلادنا ثم هاجروا الى بلادك ليفسدوا عليك شعبك ودينك وانا جئنا من قومنا نطلبهم اليهم لتردهم عليه قال لهم النجاشي - 00:00:21ضَ

لا يظلم عندي احد لابد ان اسمع منه وهذا تحقق تحقق قول النبي الحبيب عليه الصلاة والسلام لما رأى الاذى يشتد على على المؤمنين في مكة قال لهم هاجروا الى هاتك الارض. يعني الى ارض الحبش. ان بها ملكا شف شف معرفة النبي محمد بالناس من المؤمنين والمشركين. ان بها - 00:00:41ضَ

ملكا لا يظلم الناس بجواره ان بها ملكا لا يظلم الناس بجواره فلما جاءوا الى النجاش جاء الوفد لاستردادهم وكانوا عددا كبيرا وامروا عليهم جعفر بن ابي طالب جعفر الطيار رضي الله عنه - 00:01:03ضَ

قالوا له انت رئيسنا وانت لانك اب ابن عم رسول الله هو اقرب الناس الى حبيب الله محمد صلى الله عليه وسلم فانت اميرنا وشيخنا تقدم الى النجاشي وتكلم بلساننا ونحن موافقوك على ما تقول - 00:01:23ضَ

ووقف عبدالله ا جعفر بن ابي طالب على باب النجاشي يصرخ باعلى صوته حزب الله بالباب يستأذن حزب الله بالباب يستأذن فاطاخ النجاشي لها وارخى رأسه الى الارض وتلذذ منها ومن سمعها ثم قال مروا هذا الصائح فليعد صياحه - 00:01:39ضَ

خليه يعيد كلامه انا ودي اسمعه كمان مرة. من لذة ما سمع تلذذ وده يسمعه مرة اخرى فنادى جعفر باعلى صوت يقول حزب الله بالباب يستأذن وارخى رأسه واصاخ قليلا ثم رفع قال مروا هذا الصائغ ما تلذذ مرة ولا مرة يريد ان يشتد تلذذا بسماع هذه - 00:02:04ضَ

العطرة فقال عبده جعفر حزب الله بالباب يستأذن. قال مروه فليدخل فلما دخل كان قال له عمرو بن العسقر من خبثهم انهم ما يسجدون لك ويقولون على على عيسى كلام ما ترضاه انت - 00:02:27ضَ

يتكلمون على عيسى بكلام ما ترضاه انت وكبراء مستكبرون في الارض ما ما يسجدون لاحد ما يسجدون لك فلما جاء جعفر وقف سلم فرد عليه السلام وقال لماذا لم تسجد لي - 00:02:46ضَ

على حسب ما قال له داك قال له اننا كنا في جاهلية وضلالة يأكل غنينا فقيرنا وقوينا ضعيفنا لا نعرف الحق ولا نقيم العدل وكذا وكذا حتى ارسل الله الينا رجلا منا نعرف نسبه وحسبه امرنا بالصدق والطهارة والعفو - 00:03:08ضَ

وبان نعبد الله وحده لا شريك له والا نسجد الا لله وحده قال له طيب عندك شيء من اللي نزل على محمد فبدأ يقرأ كلما قرأ جعفر بكى النجاشي وازداد حتى ضل - 00:03:27ضَ

لحيته صار الدمع ينزل كانه مطر غزير على لحيته على لحيته حتى وصل بعض قطرات عيونه الى الارض وهو يبكي ثم رفع رأسه وقال وقد قرأ جعفر صدرا من سورة مريم التي فيها قصة المسيح وولادته عليه الصلاة والسلام فلما انتهى جعفر - 00:03:46ضَ

من قراءته قال ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون. ما كان لله ان يتخذ من ولد سبحانه اذا قضى امرا عندما يقول له كن فيكون وان الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم - 00:04:07ضَ

ورفع مد يده الى جشة كانها آآ شظية خفيفة من سواك طاحت على الارض وقال والله لا يفرق هذا على الذي جاء به المسيح ابن مريم. مثل هذه والله انه هو والذي جاء به المسيح ليصدران من مشكاة - 00:04:23ضَ

واحدة. نور واحد جاء به عيسى وجاء به محمد صلى الله عليه وسلم. وامن برسول الله وانزل الله في ذلك لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا لتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك - 00:04:43ضَ

بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع. مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين النجاسة النجاشي وحزبه رضي الله عنه - 00:05:01ضَ

وقد مات بعد مدة ليست بطويلة وعلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم بالوحي. فاقام الصلاة في المسجد النبوي صلاة الغائب على النجاة صل عليه الرسول في المدينة المنورة صلاة الغائب. صل على النجاشي وصف الصحابة وصلوا عليه. رضي الله عنه - 00:05:19ضَ