التفريغ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقولك انبت الربيع العشب هل هذا حقيقة عقلية ومجاز عقلي نعم. مساء الخير وعافية. هذا مجال عقلي - 00:00:00ضَ
لماذا مجاز حقيقة ما علاقته ان الذين يستكبرون عن عبادته سيذكرون جهنم داخرين من غرض من التعريف بالاسم الموصول هنا احسنت ولو ترى الظالمون في غمرات الموت هنا من غرض من التعريف بالضمير - 00:00:27ضَ
نعم نعم نعم هو ببيان ان المقام مقام خطاب ثم هل هو لان المخاطرة هاي المخاطبة هنا معين او ترك تعيينه ليعم كل مخاطب نعم يعم كل من خاطب وهو محتمل لهما - 00:01:45ضَ
لذلك المفسرون بعضهم يقدر لو ترى يا رسول الله وبعضهم لو ترى ايها الرائي فيعمم نعم اللهم اغفر لنا وشيخنا ولوالدينا رحمه الله تعالى اللهم اولنا فرج وفيه البخاري وخص تعظيم او احتقار - 00:02:24ضَ
كونه لا يشمل احترافي او رسم داعم الى الصواب يأتيك او نعم هنا نسخة ثانية كاولى يأتي كلون بالنقل بنقل حركة الهمزة من اللام للساكن الصحيح قبلها وهو اللام وحذف الهمزة - 00:03:04ضَ
يأتيك لولا فلولا. نعم ما شاء الله رحمه الله وان بعهد او حقيقة ووقد تفيد الاستغراق او لمن فرج من تاريخ المسند اليه بالف قال واني اهد والعهد ثلاثة اقسام - 00:04:03ضَ
وتقود ال العهدية ثلاث اقسام التي العهد الصريحي والتي العهد الكنائ والتي للعهد العلمي الى اهل الصريح هي التي تقدم لمدخولها ذكر صريح المصباح في زجاجة زجاجة الزجاجة تقدم مدخولها ذكر صريح - 00:04:41ضَ
والتي العهد الكنائ ما تقدم لدخولها ذكر غير صريح قوله تعالى وليس الذكر كالانثى اين المسند اليه هنا ذكروا؟ الذكر نعم الاسم الاخوات كان وكانت المبتدأ والخبر اسمها والذي كان ممتلئا قبل ان تدخل عليه - 00:05:13ضَ
الذكر هنا والمسند اليه لم يتقدم له ذكر صريح لكنه مفهوم من الكلام السابق لانها قالت ربي اني نذرت لك ما في بطني محرما والذي يحرم هو الذكر لم يتقدم له ذكر صريح - 00:05:53ضَ
لكنهم يفهم كلامي السابق والنوع الثالث العهد العلمي وهي التي لم يتقدم ذكر صريح ولا كناعين ولكن للمخاطب علم بذلك المدخول اليوم اكملت لكم دينكم هنا في العهد العلمي قال او حقيقة - 00:06:16ضَ
النوع الثاني التي هي الحقيقة وهي ثلاثة اقسام الجنسية والاستغراقية التي ذهني وسيأتي الكلام عليها ان شاء الله الجنسية منها قوله تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي من جنس الماء - 00:06:43ضَ
ومنه قولهم الرجل خير من المرأة وقولهم المرأة اعطف من الرجل ومنها ايضا الداخلة في المعرفات الكلمة قول مفرد والنوع الثاني الاستغراقية وهي نوعان سادتي للصراخ الحقيقي وهي التي تشمل جميع افراد الجنس - 00:07:22ضَ
وخلق الانسان ضعيفا. كل انسان والتي للصراخ العرفي وهي التي يراد بها شمول جميع افراد الجنس لكن بحسب عرف ما. الاولى التي تشمل جميع افراد الجنس بحسب وضع اللغة امل التي هي استغراق العرفي - 00:07:59ضَ
فهي التي تشمل جميع افراد الجنس بحسب عرف ما مثلا فجمع السحرة السحرة هل المراد كل سحرة الدنيا اذا المراد سحرة مملكته جمع الامير الصاغة ليس المراد ليس المراد كل صالات العالم - 00:08:28ضَ
المراد صاغة بلده هي تفيد الاستغراق العرفي باعتبار عرف المتكلم نجح الطلاب يقصد متاس طلاب الفصل ولا يقصد كل من يصدق عليه انه طالب هذه التي تسمى التي العهد الذهني - 00:09:00ضَ
وهي غير التي ننحاها التي الى اهل الذهنية هنا عند البلاغيين هي التي لبناء الحقيقة ضمن فرد واحد مبهم لبناء الحقيقة ضمن فرد واحد مبهم واخاف ان يأكله الذئب اي فرد من افراد الذئاب - 00:09:36ضَ
اين زيد؟ يقال ذهب الى المسجد والمثال هنا ليس في المسند اليه. ذهب الى المسجد مسجد من المساجد فهذا تقسيم البيانيين لال وهو غير تقسيم النحويين. فيه بعض خلاف فريق اقتصادي وقصد تعظيم او احتقار - 00:10:02ضَ
بالاضافة نعم شيخنا وقد الاستغراق او لمن ترك هي قسمة خاصة وهي من ضمن الحانوتية يعني هي التي لبان حقيقة وهي ثالث انواع. الذي بيان الحقيقة ثلاث انواع الجنسية وايضا استغراقية - 00:10:37ضَ
التي يجب يعني الحقيقة ضمن فرد واحد من هم اذا واي عهد هذا النوع الاول والكبير وهو ثالث انواع صريح عهد صريحي وعهد كيميائي وعهد علمي او حقيقة التي الحقيقة ثلاثة انواع - 00:11:03ضَ
التي للحقيقة ثلاث انواع النوع الاول التي الجنس والثاني والثالث النوع الثالث للعهد الذهني وهي التي لبيان الحقيقة ضمن فرد واحد مبهم واياكم شيئا وباضافة في الاختصار وقصد تعظيم او احتقار - 00:11:25ضَ
في بعض النسخ نعم والدم او احتقار وهو متقاربان الذم والاحتقار تعريف بالاضافة ما الغرض منه؟ اذا كان ثلاثة اغراض الغرض الاول ان تكون الاضافة اخسر طريقا للتعبير عن المسند اليه - 00:12:05ضَ
يقول مثلا بنو اسرائيل بدلا من ان تعددهم واحدا واحدا تقول اخوة يوسف مثلا يقول اولاد زيد سافروا عبد اسماءهم واشهر مثال له عند البلاغيين قول الشاعر هوايا مع الركب اليماني مصعل - 00:12:28ضَ
جنيب وجثماني بمكة موثق هوايا اخشوا من ان تقول الذي قلبي اليه مائل او الذي اهواه الغرض الثاني التعظيم ومثاله وكان عهد الله مسؤولا الغرض من الاضافة هنا في عهد الله - 00:12:51ضَ
تعظيم تعظيم المضاف وكذلك قوله تعالى اذا جاء نصر الله والفتح التعظيم هنا ايضا للمضاف وهذا ليس خاصا المسند اليه بل كثير مما تتقدم مما تقدم من اغراض ليس خاصا بالمسند اليه - 00:13:20ضَ
يمكن ان يمثل لغير المسند اليه. للمسند او لغيره مثلا هنا قوله تعالى نار الله الموقدة هنا نار هذه هي مسند اليه يا مسند. نعم هي خبر. هي نار الله الموقدة - 00:13:56ضَ
والاضافة هنا افادت التعظيم مثلا ما انت بنعمة ربك بمجنون بنعمة ربك هنا اضافتان نعمة ليس مسندا ولا مسند اليه وكذلك قوله تعالى ربك فهنا اضافتان نعمة رب ما الغرض من الاضافة هنا - 00:14:25ضَ
احسنت ربك الغرض احسنت. احسنت ما انت بنعمة ربك الاضافة الاولى نعمة رب. الغرض تعظيم مضاف الثانية ربك العظيم المضاف اليه. قد يكون تعظيم مضاف وقد يكون المضاف اليه الثالث - 00:15:05ضَ
للتعريف بالاضافة تحقير الغرب الثالث للتعريف باضافة التحقير ان كيد الشيطان كان ضعيفا الشيطان المراد تحقير الكيد ثم قال وان منكرا شيء تحقير والضد والافراد والتكفير وضده ذكر خمسة اغراض - 00:15:36ضَ
للتنكير الغرض الاول التحقيق اي بيان انحطاطي شأنه وثاني التعظيم اي بيان رفعة شأنه وقد اجتمع في قول الشاعر له حاجب عن كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف حاجب - 00:16:02ضَ
له حاجب عن كل امر يشينه وليس له عن طالب العرف حاجب له حاجب هنا التعليم احسنت له حاجب عظيم عن كل امر يسير وليس له عن طالب العرف حاجب. ما اراد من التنكير هنا - 00:16:32ضَ
التحقير ليس له حاجب يحدبه عن الطالب معروفه ولو كان حاجبا فقيرا ليس له حاجب ولو ادنى حاجب انه يطلب المعروفات الافراد قد يكون الغرض من التنكير الافراد. وجاء رجل من اقصى المدينة يسعى. ما غاض من تنكير رجل هنا - 00:16:58ضَ
الصلاة وانه رجلا واحد. احسنت. افراده انه رجل واحد. احسنت والتكثير قد يكون الغرض من التنكير التكثير انهون ابلا ان له لغنما من التنكير ومن التكثير لابيلا كثيرة لو غنما كثيرة - 00:17:26ضَ
قلوب يومئذ واجفة قلوب كثيرة وضده ضد تكفير التقنين ورضوان من الله اكبر اي رضوان قليل من الله اكبر مما هم فيه من نعيم الجنة والتعظيم والتحقير هذا يرجع الى الشأن والحال - 00:18:01ضَ
والتكفير والتقليل يرجع الى العدد ولا مانع من ان توجد اكثر من نكتة ان يوجد اكثر من غرض للتنكير والقاعدة يقول لا مانع نعم ماذا تقول التعظيم والتحقير ومتى تقول التكثير والتقليل في المعدودات تقول تكثير وتقليد - 00:18:36ضَ
وفي الحال والشأن تقود تعظيم التحقير قد توجد اكثر من نكتة للتنكير مثلا ولقد كذبت رسل كثيرة. احسنت. عظيمة كثيرة لديكم اغراض تكثير والتعظيم لو طبقنا هذا على غير المسند اليه - 00:19:07ضَ
مثلا قوله تعالى فاذنوا بحرب من الله ورسوله برضو من تنكير الحرب العظيم احسنت وان تعرض عنهم ولن يضروك شيئا والتحقيق ولا في ولتجدنهم احرص الناس على حياة تحقير تحقير احسنت - 00:19:45ضَ
ويجوز ايضا ان يقاد تقنين فلتجدنهم احرص الناس على حياتهم قليلة فقيرة ولو كانت هذه الحياة قليلة خطيرة ولكم في القصاص حياة هذا هنا مسند اليه ولكم في القصاص حياة - 00:20:20ضَ
عظيمة كثيرة عظيمة هذا ما يتعلق باحوال المسند اليه في ذاته ثم انتقل يذكران على احوال المسند اليه بالنظر الى ما يتعلق به وبقيت عليه بقية من احوال المسند اليه في ذاته. وهي التقديم - 00:20:45ضَ
سنأتي ان شاء الله هنا انتقل الى الكلام الى احوال المسند اليه بالنظر الى ما يتعلق به فذكر التوابغ. نعم شيخنا. في ذاته يعني هذه التي ذكرها الحاج والذكر والتعريف والتنكير - 00:21:16ضَ
نعم الحرص الحذف هنا للمسند اليه نفسه الذكر للمسند اليه نفسه التعريف بالمعرفات السابقة للمسند اليه نفسه التنكير للمسند اليه نفسه لكن هنا الكلام على التوابع يقال من غاروا من الوصف - 00:21:33ضَ
الوصف ليس هو المسند اليه. ليس هو المسند اليه. هو وصف للمسند اليه توكيد المسند اليه. عطف البيان على المسند اليه المسند اليه البدن من المسند اليه هذا الذي نبحث الان عن اغراضه - 00:21:55ضَ
ننظر هنا الى ما يتعلق بالمسند اليه هو التوابع وكذلك ايضا ضمير الفصل كما سيأتي والوصف التبييني والمدح والتخصيص والتعييني اغراض وصف المسند اليه التي ذكرها اربعة الاول التبيين والكشف - 00:22:20ضَ
هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون الذين هذا وصف للمتقين والغرض منه البيان والكشف والمدح ومنه قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة - 00:22:42ضَ
حسنة هذا نعت لاسوة واسوة هي المسند اليه. هي اسم كان مدح قال والتخصيص والتخصيص له عند الباغيين صورتان. الاولى تقليل الاشتراك والثانية رفع الاحتمال تقرير الاشتراك يكون اذا كان المسند اليه نكرة - 00:23:09ضَ
الصفة تقلل الاشتراك في النكرة. اذا قلت مثلا جاءني رجل عالم رجل نكرة وصف بي قولك عالم العالم هنا قللت الاشتراك والصوت الثانية تريد تخصيص رفع الاحتمال وذلك اذا كان المسند اليه معرفة - 00:23:40ضَ
والصفة ترفع الاحتمال. اذا قلت جاءني زيد العالم زيد معرفة فصفته ترفع الاحتمال قال رحمه الله والتعيين بان يكون بان يكون محتميا بمعنيين فلنأتوا الوصف هو الذي يبين المراد قال تعالى ومن دابة في الارض ولا طائر يطير بجناحيه الا امثالكم - 00:24:03ضَ
دابة نكرة جاءت في سياق النفي فتفيد الاستغراق. لكن هل هو الاستغراق الحقيقي يشمل هذا كل ما يدب على الارض او الاستغراق العرفي يختص ببعض من يدب على الارض في بعض ما يدب على الارض - 00:24:39ضَ
الوصف في الارض دل على ان المراد الاستغراق الحقيقي كذلك مثلا لو قيل العين الجارحة الجارحة هذا وصف المقصود به التعيين لان العين تطلق الجارحة وعلى الجارية وعلى النقد الذي هو دهب الفضة - 00:24:59ضَ
اذا قال الجارحة هذي الوصفة هذا التعيين وقد يكون كما سبق في غير المسند اليه. مثلا بسم الله الرحمن الرحيم الرحمن وصف ما الغرض منه قال وكونه مؤكدا فيحصل لدفع وهم كونه لا يشمل - 00:25:21ضَ
والسهو والتجوز المباح يجوز ان تقول لا يشمل او لا يشمل انسب ليوافق فيحصل ارهاب من توكيل المسند اليه له ثلاثة امراض ذكر ثلاثة امراض الاول دفع توهم عدم الشمول - 00:25:51ضَ
لدفع وهم كونه لا يشمل لقولك اكل الرغيف كله كل هنا توكيد والغرض من التوكيد دفع توهم عدم عدم الشمول فسدد الملائكة كلهم اجمعون قد يظن ان الساجد بعض الملائكة - 00:26:15ضَ
والسهو الثاني دفع توهم السهو تقول قدم زيد قد يظن السامع انك سهوت وان المراد ذكر فتدفع هذا بان تقول قدم زيد نفسه الثالث دفع توهم المجاز. والتجوز المباح. طبعا مباح هنا تكميم. المسألة هذه ليست شرعية - 00:26:42ضَ
اتى بها للنمل فقط الغرض الثالث دفع توهم المجاز جاءني الامير نفسه الغرض من التوكيد هنا هذا ينفي ان يكون الذي جاء رسوله مثلا قال ثم بيانه في الايضاحي باسم به يختص هذا الغاضب من عطف البيان - 00:27:14ضَ
من عطف البيان ايضاحه باسم مختص به ايضاح ماذا نعم ينسد اليه لان هنا هذا عطف على المسند اليه هو تابع للمسند اليه قال تعالى واخي هارونه افصح مني لسانا - 00:27:45ضَ
هاوون ايضاحه باسم مختص به المسند اليه اخي باسم المختص به قال الشاعر اقسم بالله ابو حفص عمر عمر عطف بيان الغرض منه ايضاح المسند اليه باسم مختص به والابداد - 00:28:10ضَ
يزيد تقريرا لما يقال ما الغرض من البدن من المسند اليه يؤتى ببدن من مسند اليه تقرير المعنى في ذهن السامع وتمكينه في نفسه لو قيل مثلا الصراط المستقيم حق عليك اتباعه - 00:28:42ضَ
صراط الذين انعم الله عليهم صراط الذين انعم الله عليهم الصراط هنا هذا بدل من قولك الصراط في اول الكلام وغاضوا منه تقرير معنا في ذهن السامع وتمكينه في نفسه - 00:29:12ضَ
واذا اردت مثالا من غير المسند اليه منه قوله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم صراط بدل من الصراط في قولك اهدنا الصراط المستقيم تقرير المعنى في ذهن السمع وتمكينه فضل تمكن - 00:29:34ضَ
والعطف وتفصيل مع اقتراب او رد سامع الى الصواب ذكر اولا والوصف ثم التوكيد ثم عطف البيان ثم البدل وهذا الاخير من التوابع وهو عطف النسق والعكس تفسير مع اقترابي او رد سامع الى الصواب - 00:30:01ضَ
عطف النسق العطف عن المسند اليه عطف نسق قال تفصيل مع اقترابي الاقتراب المقصود به الاختصار ردود التفصيل مع الاختصار. فاذا قلت جاء زيد وعمرو الغرض هنا بالتفصيل وهذا التفصيل - 00:30:23ضَ
هو تفصيل للمسند اليه فقط وهو الفاعل هنا فانت فصلت المسند اليه بانه زيدو وعمرو لكن لم تفصل المسند لم تفصل الفعل جاء المجيئان في وقت واحد او مرتبان مع مهلة او مرتبان - 00:30:51ضَ
دون المهلة دون مهلة هذا نبي مفصل التفصيل هنا للمسند اليه فقط مع الاختصار ان قولك جاء زيد ابن عمرو اخسر مما لو قلت جاء زيد جاء عمرو وقد يكون تفسير - 00:31:18ضَ
بالمسند اليه والمسند مع جاءني زيد فعمرو هنا فصلت المسند اليه المجيء وفصلت المسند ايضا بينت ان مجيء عمرو كان بعد مجيء زيد السامع الترتيب بين المجيئين وايضا تعقيب انه بلا مهلة - 00:31:40ضَ
الفاء تفيد الترتيب والتعقيب واذا قلت جاءني زيد ثم عمرو هذا تفصيل ايضا لهما معا. المسند والمسند اليه وصلت المسند اليه لانه زيد وعمرو وفصلت ايضا مسند بان مجيء عمرو - 00:32:14ضَ
بعد مجيء زيد في مهلة ثم تفيد الترتيب والتراخي مجيء وعمرو كان بعد مجيء زيد مع التراخي نعم شيخنا تفصيل معناه يعني ان الحكم ليس واحدا ليس المسند اليه واحدة - 00:32:36ضَ
ليس شيئا واحدا فهنا زيد وعمرو المسند اليه وصلت المسند اليه وفصلت المسند بان جعلته ليس مجيئا واحدا بل هما مجيئان مرتبان اذا عطفت به فاء بالفاء فليس بينهما مهلة واذا عطفت بثم فبينهما مهلة - 00:33:16ضَ
لكن لو نظرت الى جاء زيد وعمرو فصلت المسند اليه وانه زيد وعمر ليس شيئا واحدا بل زيد وعمرو. لكن لم تفصل المسند لم تدل على تفصيل المسند بان المجيئين كانا مع - 00:33:44ضَ
او كان مرتبين واذا كانا مرتبين فهل هما مرتبان مع مهلة او بدون مهلة ليس فيه تفصيل على انكم الواو لمطلق الدم. الواو لمطلق الجمع بعطيك بيواو سابقا او لاحقا في الحكم او مصاحبا موافقا قد يكون سابقا وقد يكون لاحقا وقد يكون موافقا - 00:34:00ضَ
هذا الغرض الاول ثم قال او رد سامع الى الصواب قد يكون الغرض قد يكون الغرض ورد السامع الى الصواب اذا قلت مثلا جاءني زيد لا عمرو يقول لمن اعتقد ان عمر للذي جاءك دون زيد - 00:34:39ضَ
او انهما جاءاك مع تقول جاءني زيد الناعم ترده الى الصواب اين حرف العطف هنا الحرف العاطفي لا ثم لما فرغ من التوابع تكلم عن الفصل على ضمير الفصل. فقال والفصل للتخصيص - 00:35:05ضَ
والفصل والتخصيص افادة ضمير الفصل التخصيص يشترط فيه الا يوجد مخصص في الجملة الفصل قد يفيد التخصيص الذي معناه الحصر والقصر وقد يفيد التوكيد فاذا لم يوجد مخصص في الجملة - 00:35:31ضَ
فان ضمير الفصل يفيد التخصيص واذا وجد مخصصا في الجملة فان ضمير الفصل يفيد توكيد التخصيص تفيد التوكيد وقوله والفصل للتخصيص وتابع صاحب التلخيص فيه صاحب الترخيص مثلا قوله تعالى - 00:36:02ضَ
الله هو الولي هل يوجد مخصص في الجملة ما هو تعريف الجزئين احسنت. اذا ضمير الفصل هو ماذا يفيد التوكيد ان الله هو الرزاق هل يوجد مخصص وهو كذلك تعريف الجزئين. نعم - 00:36:30ضَ
ماذا يفيد ضمير الفصل يفيد بتوكيل التخصيص يعني الجملة ما فيها يعني قصدك زيادة التوكيد على اعتبار ان ان مؤكدة الاذان يعبرون بالتوكيد قوله تعالى ان ربك هو اعلم ان ربك هو اعلم - 00:37:14ضَ
هل يوجد مخصص في الجملة اذن ضمير الفصل هنا يفيد التخصيص واولئك هم المفلحون هل يوجد مخصص وهو كذلك احسنت. اذا ضمير الفصل يفيد توكيد التخصيص اذن ما بين الفصل اما يفيد التخصيص وذلك اذا لم يوجد مخصصه في الجملة - 00:37:48ضَ
واما ان يفيد توكيد التخصيص وذلك اذا وجد مخصص في الجملة وبقي ان له فائدة ثالثة وهي تمييز الخبر من النات اذا قلت مثلا زيد المجتهد السامع الذي يسمعك تقول زيد المجتهد - 00:38:26ضَ
يظن ان المجتهد نعت وينتظر الخبر يقول زيد المجتهد ما خبره ما شأنه طب مين الفصل يبين ان قولك المجتهد هو الخبر اذا كيف تقول؟ تقول زيد هو المجتهد يتبين ان المجتهد خبر - 00:38:48ضَ
وليس نعتمد بزيد وقد جمع ثلاثة السيوطي في قوله والفصل تخصيصا له بالمسند والميزة من ناتن التأكدي الفصل وتحصل. والفصل تخصيصا له بمسند والميزة من نات التأكد ثم رجع نعم - 00:39:11ضَ
يقصد التأكيد ثم رجع كلامي انا امر يتعلق بالمسند اليه في ذاته وهو تقديمه فقال والتقديم الاهتمام يحصل التقسيم كالاصل والتمكين والتعجب وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا من غابوا من تقديم المسند اليه - 00:39:44ضَ
قال والتقديم فالاهتمام يحصل التقسيم. في الاهتمام هو الاهتمام المنسب اليه وهذا مضطرب في كل تقديم لما حقه التأخير العرب من شأنها كما قال سيبويه انها تقدم ما هم بشأنه اعنى - 00:40:12ضَ
فلا يكفي التقديم غرضا عند البلاغيين بل ما سابوا لا يقف في اقول لا يكفي الاهتمام غرضا عند البلاغيين للتقديم. بل ما سبب هذا الاهتمام فبين هذا قال يحصل التقسيم كالاصلي - 00:40:39ضَ
والتمكين والتعدلي يعني الاهتمام هذا مضطرب كل ما هو مقدم فقدم للاهتمام به لكن نريد سبب هذا الاهتمام. يعني انت تقول مثلا قول مثلا قوله تعالى جنات اذن يدخلونها لماذا قدم المسند اليه جناته - 00:41:00ضَ
تقول لي اهتمام طيب ما سبب الاهتمام البلاغ لا يكفي ان تقول الاهتمام ما ما الغاب من الاهتمام ما سبب الاهتمام فذكر ثلاثة اسباب الاهتمام السبب الاول كونه الاصل والثاني التمكين والثالث التعدد - 00:41:28ضَ
الاول كونه الاصل في استعمال العرب كان يقدم مبتدأ على الخبر والفاعل على المفعول الاهتمام التمكين كونه يحتوي كونه مسند اليه مقدم يحتوي على ما يسوق للخبر يؤدي تقديمه الى تمكين خبري في ذهن السامع - 00:41:55ضَ
يقول ابو العلاء المعري والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جماد والذي حار فيك والذي حارت البرية فيه حيوان مستحدث من جمال والذي الذي هو المسند اليه مبتدأ حارة البرية فيه - 00:42:28ضَ
يقصد الانسان ابن ادم الان لما قال والذي حارت البرية فيه شوقك الى الخبر اذا جاءك الخبر بعد ذلك سيتمكن في نفسك والذي حارت البرية فيه قدم المسندين هنا لكونه يحتوي على ما يسوق للخبر - 00:43:01ضَ
تقديمه يؤدي الى تمكين خبري في نفسك اذا سمعته خبر قال حيوان مستحدث من جمالي اي كائن حي مستحدث من جماد من تراب النطفة ويزداد حسنا اذا كان في المسند اليه طول - 00:43:26ضَ
ومنه قوله تعالى ان الذين كن من خشية ربهم مشفقون اين المسند اليه اذا كان فيه طول نعم المستند اليه الذين اذا كان في المسند اليه طول الذين نعم نعم يكون للتمكين - 00:43:52ضَ
يزداد حسنا اذا كان في المسند اليه طول لا زلنا في الغرض الثاني في السبب الثاني الاهتمام هو التمكين اسمه ان ممتلئ في الاصل هو المرسل اليه ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون - 00:44:19ضَ
والذين هم بايات ربهم يؤمنون والذين هم بربهم لا يشركون. والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون. الى الان ما جاء الخبر قال اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون - 00:44:40ضَ
تقديم المسند اليه هنا تمكين الخبر في ذهن السامع وزاد حسنا لما طال المسند اليه والثالث التعجل والثالث التعجل المقصود به تأجيل المسرة وتاجين المساء مثلا جنات عدن يدخلونها ماذا قدم المسلم اليه جنات؟ لاهتمام. طيب ما سبب الاهتمام؟ تعديل المسرة - 00:44:57ضَ
النار وعدها الله الذين كفروا لماذا قدم المسند اليه من النار الاهتمام ما سبب الاهتمام؟ سبب اهتمام تعديل المساء مساء لا يكفي ان يقال الغرض الاهتمام بل يبين. يقال قدم لانه هو الاصل - 00:45:32ضَ
قدم لتمكين الخبر في نفس السامع قدم تأجيلا بالمسرة وتعجيلا بالمساءة وقد يفيد الاختصاص ان يولي نفيا الثاني من الاغراظ هو ارادة الحصر ما الاول الاهتمام احسنت التقديم ذكر له الناظم ورضين. الاول الاهتمام ثم فصل - 00:45:52ضَ
الاهتمام الثاني ارادة الحصر تقديمه يفيد يفيد الحصرة بشرطين تقديم المسند اليه تفيد الحصر بشرطين لا يفيد الحصر الا اذا توفر الشيطان الاول ان يسبق المسند اليه وهذا قوله وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا - 00:46:26ضَ
والثاني لم يذكره وهو ان يكون المسند جملة فعلية يكون المسند جملة فعلية ومنه قول المتنبي وما انا اسقمت جسمي به ولا انا ابرمت في القلب نارا وما انا اسقمت جسمي به - 00:46:57ضَ
ولائنا ابرمت في القلب نارا وما ان اسقمت جسمي به اين المسند اليه انا هل اه هل توفر الشرطان نعم الشرط الثاني نعم اسقمت الخبر هنا المسند جملة فعلية اذا - 00:47:25ضَ
نستفيد من هذا الحصر ولا انا احضرت في قلبي نار مثلها. نعم شيخنا كذلك اسمي تقصد جسمي مسند اليه اه لذلك مثلا لا يصح ان تقود ما انا فعلتم هذا ولا غيري - 00:48:06ضَ
ما انا فعلت هذا ولا غيري لا يصح لماذا هذا انظر الى الغرض هنا وهو الحصر طيب ما انا فعلت هذا لو بينتم ما ما هو اين الحصر هنا احسنت اذا ما معنى - 00:48:45ضَ
نعام؟ يعني انه ما فعل هذا نعم شيخ متوكل ماذا قلت انه معنى اخر ما انا فعلت هذا معناه انا وحدي الذي لم افعله اه معناه نعم يعني انا وحدي الذي لم افعله - 00:49:42ضَ
اذا هو يتضمن ان غيره فعله ما انا فعلت هذا. انا وحدي انحصر هنا انه وحده لي لم يفعله معناه انه فعله غيره. يعني مثلا لو لو قيل مثلا اه كسر الى امتان - 00:50:27ضَ
وكان في المجلس زيد وعمرو وبكر فقال زيد ما انا كسرت الاناء هذا في الحقيقة اتهام مبطن لعمرو بكر انهما معا انكسر الاناء كيف؟ لانه حصر لانه حصر الذين لم يفعله فيه هو فقط - 00:50:48ضَ
ما انا فعلت هذا. اذا انا وحدي الذي لم افعله اذا هو ما فعله لهذا لا يصح ان تقول ما انا فعلت هذا ولا غيري. لان ما انا فعلت هذا معناه ان ان غيرك قد فعله - 00:51:10ضَ
فمفهوم ما انا فعلت هذا يعارض منطوقه ولا غيري فلا يصح ما انا فعلت هذا يقتضي ان غيرك قد فعله. ان غيرك الذي فعله لذلك لا يصح ان تقول ما انا فعلت هذا ولا غيري او ما انا قلت هذا ولا غيري - 00:51:29ضَ
هذا اخره. والله اعلم نعم شيخنا كيف الشيخ لو اعدتم الحفر استفيد من النفي او منهما معي يا شيخ من النفي مع مجيء المسند جملة فعلية منهما معا لابد من توفرهما معا - 00:51:53ضَ
اذا مثلا لم يتحقق الشرط الاول جاء الخبر جملة فعلية لكنه لم يسبق بنفي لم يسبق المسند اليه بنفي هذا يفيد تقوية الحكم كما سيأتينا ان شاء الله زيد يجتهد - 00:52:25ضَ
هذا يشيل تقوية الحكم كما سيأتي ان شاء الله لكن اذا توفر الشرطان الاختصاص وقد يفيد الاختصاص ان ولي نفيا وكان الخبر جملة فعلية هذا اخره والله اعلم. جزاكم الله خيرا - 00:52:40ضَ
بارك الله فيكم سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:52:56ضَ