(مكتمل) شروح أخلاق حملة القرآن للآجري

٣/٣ التعليق على أخلاق حملة القرآن للآجري | يوم 1442/12/5 | للشيخ أ.د. يوسف الشبل

يوسف الشبل

محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وحياكم الله في هذا اليوم المبارك وهو يوم الخميس الموافق - 00:00:00ضَ

في الخامس من شهر ذي الحجة من عام الف واربع مئة واثنين واربعين والكتاب الذي بين ايدينا حملة القرآن وهو مختصر من هذا من كتاب الاصل والاصل مؤلفه كما مر معنا - 00:00:13ضَ

الاجري ووقف بنا الكلام عند باب اخلاق المقرئ اذا جلس يقرأ وينقن لله عز وجل ماذا ينبغي له ان يتخلق به قال المؤلف رحمه الله ينبغي لمن علمه الله كتابه - 00:00:34ضَ

واحب ان يجلس في المسجد يقرأ القرآن الله تعالى يغتنم قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه فينبغي له ان يستعمل من الاخلاق الشريفة ما يدل على فضله وصدقه - 00:00:55ضَ

وهو ان يتواضع في نفسه اذا جلس في مجلسه ولا يتعاظم في نفسه ويتواضع لمن يلقنه القرآن ويقبل عليه اقبالا جميلا وينبغي له ان يستعمل مع كل انسان يلقنه ما يصلح لمثله - 00:01:15ضَ

اذا كان يتلقن عليه الكبير والصغير والحدث والغني والفقير فينبغي له ان يوفي كل ذي حق ويعتقد الانصاف ان كان يريد من كان يريد الله بتلقينه القرآن المؤلف يريد في هذا الكلام ان صاحب القرآن المعلم للناس القرآن الكريم - 00:01:35ضَ

ينبغي ان يكون على صفة طيبة من التواضع يتواضع لمن اولا ويتواضع لمن يكون بين يديه يعلمه القرآن وايضا ان يراعي يراعي من يتعلم بين يديه قد يكون بين يديه الفقير - 00:02:04ضَ

والغني والصغير والكبير والعالم والمتعلم ونحو ذلك فينبغي ان يراعي ويعني يراعي هذه الفروق ثم ينبغي له ان يحذر على نفسه التواضع الغني التواضع للغني والتكبر على الفقير بل يكون متواضعا للفقير مقربا لمجلسه - 00:02:25ضَ

متعطفا عليه يتحبب الى الله بذلك يعني يقول التواضع على نفسه التواضع من الغني والتكبر على الفقير لا يليق بصاحب القرآن المعلم الناس الخير اذا كان الرجل غنيا تواضع له واذا كان الرجل فقيرا او المتعلم فقيرا - 00:02:55ضَ

يتكبر عليه تكبر عليه فليكون متواضعا للفقير والغني ويتواضع لله جل جلاله ويتأول فيه ما ادب الله به نبيه حيث امره ان يقرب الفقراء كما قال سبحانه وتعالى ولا تعد عيناك عنهم - 00:03:23ضَ

اذ كان قوم ارادوا ارادوا الدنيا واحب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدني منهم ان يدني منه مجلسهم وان يرفعهم على من سواهم من الفقراء فاجابهم النبي صلى الله عليه وسلم الى ما سألوا - 00:03:45ضَ

لا فاجابهم النبي لما سألوا لا لانه اراد لانه اراد الدنيا ولكنه يتألفهم على الاسلام وارشد الله نبيه على اشرف الاخلاق عنده امره ان يقرب الفقراء وينبسط اليهم يصبر عليهم - 00:04:02ضَ

وان يباعد الاغنياء الذين يميلون الى الدنيا ففعل صلى الله عليه وسلم هو يريد ان يبين له الكهف ولا تعدوا عنهم تريد زينة الحياة الدنيا يقول انه يعني هؤلاء الفقراء لما جاءهم كبراء قريش واغنياء قريش فقالوا يا محمد اطرد هؤلاء - 00:04:25ضَ

اطرد هؤلاء ونجالسك ان اردت ان نجالسك ونستمع منك فاطرد هؤلاء فانزل الله هذه الاية يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم اه النبي صلى الله عليه وسلم لما سألوه - 00:04:48ضَ

ما ما استجاب لهم ما استجاب لهم بل اشهده الله سبحانه وتعالى ووجهه الى هذا التوجيه ان يقربوا الفقراء وينبسط اليهم. ويباعد الاغنياء الذين لا يريدون الا الدنيا قال وهذا اصل يحتاج اليه جميع من جلس يعلم القرآن والعلم يتأدب به - 00:05:07ضَ

هذا عام لمن يدرس الناس القرآن. ويعلمهم القرآن او يعلمهم العلوم يتأدب به ويلزم نفسه ذلك ان كان يريد الله ان كان يريد الله بذلك قال وانا اذكر ما فيه ليكون الناظر في كتابنا فقيها بما يتقرب به الى الله - 00:05:34ضَ

يقرأ لله ويقتضي ثوابه من الله لا من المخلوقين نلاحظ ان المؤلف يركز على ان العمل يكون لله لابد ان يكون خالصا لله. لا لفلان ولا لفلان ولا لجاه ولا لمنصب ولا لمال ولا لاي عرض من - 00:05:57ضَ

من من عرظ من من عرظ الدنيا وانما يريد الاخلاص واحب له اذا جاءه من يريد ان يقرأ عليه من صغير او حدث او كبير ان يعتبر كل واحد منهم قبل ان يلقنه من سورة البقرة يعتبره بان - 00:06:15ضَ

ان يعرف ما معه من الحمد الى مقدار ربع الى مقدار ربع سبع يعني يقصد بذلك يعني يقدر له مقدار مثل المفصل او نحوه بمقدار يعني ستة ستة مثلا اربعة اجزاء - 00:06:38ضَ

خمسة اجزاء اربعة اجزاء بقدر هذا تقريبا اربعة اجزاء يقدرها يقول يعني هذا يعتبر يعني من سبع القرآن اذا قسم القرآن الى سبعة اقسام ونحو ذلك او اكثر يقصد المؤلف هنا - 00:07:01ضَ

ان يعرف ما معه ينظر الى حال من من يقرأ بين يديه او اكثر مما يؤدي به صلاته يحاول انه يعني يعلمه الاشياء الضرورية اولا حتى يحسن الصلاة قراءة الفاتحة - 00:07:22ضَ

ويصلح ان ان يؤم ان يؤم به الصلاة اراد ان يصلي بالناس اليه فان كان يحسنه كان تعلمه في الكتاب اصلح من لسانه وما اصلح من لسانه وقومه حتى يصلح ان يؤدي - 00:07:40ضَ

فرائض ثم يبتدأ فيدقنه من سورة البقرة يقصد المؤلف انه يبدأ بالاهم فالاهم يعني اذا جاءه من يريد ان يقرأ عليه يعلمه الاشياء التي يحتاجها في حياته قبل ان قبل ان يشرع في ختم او في قراءة القرآن كاملا - 00:08:00ضَ

فيبدأ معه مثل ما يقال الان يعلمه الفاتحة واذا اتقنها علمه قصار السور فاذا اتقنها ربطها احسن صلاته بها او قد يكون اماما لاناس اقل منه يحسن القراءة في الفاتحة والسور القصيرة. بعد ذلك يشرع معه - 00:08:20ضَ

في حفظ الصور الطوال وما بعدها يقول واحب لمن يلقن اذا قرأ عليه من يحسن الاستماع الى من يقرأ عليه ولا يشتغل عنه بحديث ولا غيره يقول ان المعلم للناس المقرئ الذي يجلس للناس - 00:08:46ضَ

ينبغي ان ان ان ينصت ويستمع ويتابع لمن يقرأ عليه حتى يصحح له قراءته يضبط له قراءته اما اذا كان مشهورا باي شيء من مما به اما باوراق حديث او بكلام مع الناس او باجهزة او نحو ذلك - 00:09:09ضَ

هذا لا يليق ولا يصلح لابد ان يقبل على من يقرأ عليه فبالحري ان ينتفع به من يقرأ عليه اما اذا كان مشغولا لا ينتفع يقد يكون الشخص هذا قد جاءك من مسافة بعيدة - 00:09:31ضَ

وفرغ نفسه ثم يأتي يقرأ عليك وانت مشغول لابد ان تفرغ نفسك لها وكذلك ينتفع وايضا ويتدبر ما يسمع اذا كان مشغولا لن ينتفع ولن يتدبر وربما كان سماعه للقرآن من غيره له فيه زيادة منفعة - 00:09:46ضَ

واجر عظيم هذا الذي يجلس ويسمع قد يتأثر بالقرآن بحسن قراءة من يقرأ عليه جمالها يتأثم قد يزيده ايمانا يزيده تدبرا يزيده فهما يزيده علما لا يستبعد هذا الامر ويتذكر هذه الاية ويقول تعالى واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وانصتوا لعلكم ترحمون - 00:10:06ضَ

اذا لم يتحدث مع غيره وانصت اليه ادركته الرحمة الله وكان انفع قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالله بن مسعود اقرأ علي قال فقلت يا رسول الله اقرأ عليك وعليك انزل - 00:10:35ضَ

قال اني احب ان اسمعه من غيري واحب لمن يقرأ ايضا لمن كان يقرئ الا يدرس عليه وقت الدرس الا واحدة ولا يكون ثان معه وهو انفع للجميع تم التلقين فلا بأس ان يلقن الجماعة - 00:10:53ضَ

يقول اذا كان الشخص يقرأ عليك مقطع من القرآن او سورة معينة لا ينبغي ان يقرأ اثنان في وقت واحد ويقرأ هذا ثم يقرأ هذا ثم يقرأ هذا وهكذا اما اذا كان الدرس درس التنقيب - 00:11:16ضَ

انت تقرأ وهم وهم يردون معك هذا هذا لا بأس به وينبغي لمن قرئ عليه القرآن واخطأ فيه القارئ او غلط ان يعنفه يرفق ولا يجفوا عليه ويصبر عليه اني لا امن ان يجفوا عليه فينفروا عنه - 00:11:34ضَ

بالحريق الا يعود الى المسجد هذي ايضا ينبغي ان يتخلق بها مقرئ للناس لانه يعرف ان من من سيأتي يقرأ عليه لابد ان يكون عنده اخطاء عنده اغناط فانت جئت وجلست لتصحح - 00:11:59ضَ

لابد ان ترفق بهم وان تصبر حتى لو صححت له وعاد الخطأ مرات ومرات ينبغي ان تتحمل وتصبر عليه والا تجفوا ترفع صوتك عليه او او قد يعني يسمع منك كلمة قوية - 00:12:17ضَ

ينفر من من الحلقة ينفر من المسجد يقول ان النبي صلى الله عليه وسلم قال انما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين كانت هذه اخلاق فمن كانت هذه اخلاقه انتفع به من يقرأ عليه - 00:12:35ضَ

ثم اقول انه ينبغي لمن كان يقرأ القرآن لله عظمته ان يصون نفسه عن عن استقظاء الحوائج ممن يقرأ عليه القرآن والا يستخدمه ولا يكلفه حاجة يقوم فيها واختار له اذا عرضت له حاجة ان يكلفها لمن لا يقرأ عليه - 00:12:53ضَ

واحب له ان يصون القرآن عن ان يقضى او ان تقضى له به الحوائج له حاجة سأل مولاه الكريم قضاءها فاذا ابتدأه احد من اخواني من غير مسألة منه فقضاها له شكر الله - 00:13:17ضَ

ان الله اذا صانه اذ صانه عن المسألة والتذلل لاهل الدنيا واذا سهل الله له قضاءها ثم يشكر لمن اجري ذلك على يديه فان هذا واجب عليه يقصد ان ان المعلم للناس - 00:13:38ضَ

لا يكلف تلاميذه ويشق عليهم او يستخدمهم في مثلا في قضاء الحوائج لا ينبغي له ان يقول خذ هذا الشيء فلان او اذهب الى فلان وخذ منه هذه الحاجة او كذا - 00:14:02ضَ

لانه لما اذا رأى ان الطالب مقبل عليه ويقرأ عليه القرآن لا يستغل هذه الفرصة بان يستخدمه وانما يسأل الله ان يعينه وان ان بدا من الطالب والطالب هو الذي بادر - 00:14:21ضَ

هذا الشيء شكر الله اولا ثم شكر هذا الطالب على ما فعل يقول هنا وقد رويت فيما ذكرت اخبارا تدل على ما قلت وانا اذكر اذكرها ليزداد الناظر في كتابنا بصيرة ان شاء الله - 00:14:37ضَ

فقال عن الحسن ابن الربيع البور البوراني قال كنت عند عبد الله بن ادريس وهذا من التابعين فلما قمت قال لي سل عن سعر الاشنان نوع من النبات فلما مشيت - 00:14:59ضَ

ردني فقال لي فقال لي لا تسأل فانك مني الحديث وانا اكره ان اسأل من يسمع مني الحديث من يسمع مني الحديث حاجة واولا سأله قال اسأل عن كذا ثم عاد مرة اخرى قال لا - 00:15:32ضَ

لانك انت تقرأ علي ولا اريد ان استخدمك او اكلفك او استعملك في شيء من هذا قال خلف ابن تميم مات ابي وعليه دين فاتيت حمزة الزيات وهو سبعة فسألته ان يكلم صاحب الدين - 00:15:52ضَ

يرى عن ابي من دينه شيئا فقال لي حمزة ويحك انه يقرأ علي القرآن وانا اكره ان ان اشرب من من بيت من يقرأ علي القرآن الماء هذا يعني من تورعه - 00:16:10ضَ

ان يستخدموا من يقرأ عليهم او او يستفيد منهم في في جانب العلم او يأخذ عنهم الحديث او نحو ذلك ان يستغلوا هذه المواقف في كلبوهم او يستعملوهم في مثل هذا المجال - 00:16:29ضَ

لذلك حمزة رحمه الله ابى وامتنع من ان يقوم بهذا الشيء لانه قال انه كان يقرأ علي القرآن ولا يريد ان يكون هذا العمل مقابل هذا الشيء يقول عنها عن عبد الصمد ابن يزيد قال سمعت الفضيل ابن عياض يقول - 00:16:47ضَ

ينبغي لحامل القرآن ان لا تكون له حاجة الى احد من الناس الى الخليفة من دونه وينبغي ان تكون حوائج الخلق اليه هذا الذي ينبغي لصاحب القرآن صاحب العلم يترفع - 00:17:06ضَ

اجعل هذه الامور الناس يخدمونه فليكن له العزة ولا يسأل الناس حوائج هذه مثل هذه الحوائج حتى لو كان من الخليفة فما دونه قال عبد الرحمن ابن شبل ومن التابعين - 00:17:22ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه وهذا ان معناه صحيح قال اقرأوا القرآن ولا تغلوا فيه. يعني لا لا تشددوا فيه وتتجاوز الحدود فيه يعني في قراءته وادائه - 00:17:45ضَ

بعض الناس في احكام التجويد يغلو فيها اقرأوا القرآن بقراءة متوسطة لا غلو ولا جهاء ولا تجفوا عنه لا تجفوا عنه يعني تتركوه وتهملوه تابعوا قراءته واستمروا عليه. قال ولا تأكلوا به - 00:18:09ضَ

لا تجعلوا القرآن عوضا من امور الدنيا تأكل بهذا القرآن باي وجه من الوجوه اولا تستكثروا تجعله يعني طريقا للدنيا تستكثرون به المال والجاه ونحو ذلك عن ابي هريرة رضي الله عنه - 00:18:31ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلموا الا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة لم يجد رائحتها - 00:18:55ضَ

اذا لم يجد رائحتها رائحتها اولى الا يدخلها والاخبار في هذا المعنى كثيرة ومرادي من هذا النصيحة لاهل القرآن لئلا يبطلوا لئلا يبطل منهم طلبوا به شرف الدنيا طلبوا به شرف الدنيا حرموا شرف الاخرة - 00:19:09ضَ

وان بذلوه لاهل الدنيا طمعا في دنياهم اعاذ الله حملة القرآن من ذلك قال فينبغي لمن جلس يقرأ المسلمين ان يتأدب بادب القرآن يقتضي ثوابه من الله استغني بالقرآن عن كل احد - 00:19:32ضَ

الخلق متواضع متواضع في نفسه ليكون رفيعا عند الله جنة جلت عظمته هذا ما ذكره المؤلف في باب ما يجب على من يقرأ الناس القرآن ان يتخلق ان يتخلق بهذه الاخلاق - 00:19:51ضَ

وان ابتعد عن سفاسف الاخلاق الرديئة بعد ذلك باب باب ذكر اخلاق من يقرأ عن المقرئ يعني الطالب الذي يقرأ على شيخه ما الذي ينبغي ان ان يتأدب عندما يريد ان يقرأ - 00:20:11ضَ

شيخه القرآن يقول من كان يقرأ على غيره ويتلقن فينبغي له ان يحسن الادب في جلوسه بين يديه ويتواضع في جلوسه ويكون مقبلا عليه فان ضجر عليه احتمله وان زجره احتمله - 00:20:34ضَ

ورفق به واعتقد له الهيبة والاستحياء منه واحب ان يتلقن من يعلم انه يضبطه اعلم بنفسه قل هو اعلم بنفسه ان كان يعلم انه لا يحتمل في التلقين اكثر من خمس - 00:20:55ضَ

خمس فلا ينبغي ان يسأل الزيادة يريد المؤلف هنا طريقة التلقين او طريقة يقول لا ينبغي ان يسأل الزيادة وان كان يعلم انه يحتمل ان يتلقن انه لا يحتمل ان يتيقن الا ثلاث ايات لم يسأل ان ان يلقنه خمسا - 00:21:19ضَ

فان لقنه الاستاذ ثلاثا لم يزد لم يزده عليها قال وعلم هو من نفسه انه يحتمل خمسا سأله ان يزيده على ما يكون فيه ما يكون. فان ابى لم لم يؤذه بالطرب - 00:21:44ضَ

وصبر على مراد الاستاذ منه فانه فانه اذا فعل ذلك كان هذا الفعل منه داعية الزيادة له ممن يلقنه ان شاء الله كيفية التنقيب هل يأخذ خمس ايات او عشر - 00:22:05ضَ

او ثمان او ثلاث ايات حسب قدرة الطالب حسب قدرة الطالب ولكنه قال نبه في الاخير الى ان ان ان شيئا الى ان شيخه اذا اذا يعني يعني اذا وجهوا الى شيء فليأخذ به - 00:22:23ضَ

بان الشيخ يعني قد يكون اعلم بحاله قال وينبغي له ان وقال ولا ينبغي له ان يضجر من يلقنه ويزهد فيه اذا لقنه كيف يزهد فيه؟ قال واذا لقنه شكر له ذلك ودعا له وعظم قدره. ولا يجفو عليه ان جفا عليه ويكرم من يلقنه - 00:22:40ضَ

اذا كان هو لم يكرمه وتستحي منه ان كان هو لم يستحي منك قال تلزم انت نفسك واجه واجب حقه عليك فبالحري ان يعرف حقك لان اهل القرآن اهل خير وتيقظ وادب. يعرفون الحق على انفسهم - 00:23:05ضَ

فان غفل عن واجب عن واجب حقك فلا تغفل انت عن واجب حقه فان الله عز وجل قد امرك ان تعرف حق العالم وامرك بطاعة العلماء وكذا امر الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:23:32ضَ

يعني يقصد انه اذا حصل منك حصل من شيخك او بعض المواقف ان لا تزهد فيه ان وجدت منه خيرا فاشكر فاشكر الله ثم اشكره ثم اشكره قدره وادعو له - 00:23:50ضَ

ولا تجفوه وان حصل منه تقصير ينبغي عليك ان تصبر ونحو ذلك كل هذه اداب تتعلق في الدارس او الم تعلم قال عن عبادة ابن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:24:08ضَ

ليس من امتي من لم يجل كبيرنا ويرحم من لم يجب كبيرنا ويرحم ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا قال احمد الامام احمد يعني يعرف حقه عن ابي سلمة قال لو بابن عباس - 00:24:25ضَ

لاصبت منه علما ابو سلمة هذا ابن عبد الرحمن ابن عوف من صغار او كان من التابعين صغار طلبة ابن عباس يقول لو اني يعني رفقت وصبرت اذا اصبت منه علما لانه كان يناقش - 00:24:47ضَ

ابن عباس في مسائل كثيرة يقول عن مجاهد في قول الله تعالى اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم. قال الفقهاء والعلماء ثم ينبغي لمن لقنه الاستاذ الا يجاوز ما لقنه اذا كان ممن - 00:25:08ضَ

قد احب ان يتلقن عليه قال واذا جلس بين يدي غيره لم يتلقن منه الا ما لقنه الاستاذ قال اعني بحرف الحرف الذي قد تلقنه الاستاذ يقصد ان القراءات والاحرف الاخرى ينبغي ان يلزم - 00:25:27ضَ

ما اخذه عن شيخه قال فانه اعود عليه واصح من قراءته وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرؤوا كما علمتم قال محمد بن الحسين الاجري من قنع لتلقين الاستاذ - 00:25:47ضَ

ولم يجاوزه فبالحري ان يواظب ان يواظب عليه وقالوا واحب واحب ذلك منه فاذا رآه قد تلقن ما لم نلقنه زهد في تلقينه وثقل عليه اولا تحمد عواقبه قال واحب له اذا قرأ عليه ان لا يقطع حتى يكون الاستاذ هو الذي يقطع عليه - 00:26:05ضَ

فان بدت له حاجة وقد كان الاستاذ مراده ان يأخذ عليه مئة اية واختاره ان يقطع القراءة في خمسين اية فليخبره قبل ذلك بعذره حتى يكون الاستاذ هو الذي يقطع عليه - 00:26:34ضَ

هذا ايمن زيادة في في الادب زيادة في الادب قال وينبغي له ان يقبل على من يلقنه او يأخذ عليه ولا يقبل على غيره فان شغل فان شغل الاستاذ عنه بكلام لابد له منه - 00:26:51ضَ

في الوقت من كلامه قطع القراءة حتى يعود الى الاستماع اليه قال واحب اذا انقضت قراءته على الاستاذ وكان في المسجد فان احب ان ينصرف انصرف وعليه الوقار. ودرس ودرس في طريقه ما قد - 00:27:06ضَ

يعني يراجع ويكرر ما اخذه عن شيخه. قال وان احب ان يجلس يأخذ على غيره فعل وان جلس في المسجد وليس بالحضرة من يأخذ عليه فاما ان يركع فيكتسب خيرا واما ان يكون - 00:27:22ضَ

ذاكرا لله شاكرا له على ما علمه من كتابه مما جاء جالس يحبس نفسه في المسجد يكره الخروج منه خشية ان يقع بصره على ما لا يحل او معاشره من لم تحسن معاة - 00:27:41ضَ

او معاشرة او معاشرة من لم تحسن معاشرته. فجلس في المسجد فحكمه ان يأخذ على نفسه في جلوسه في المسجد. الا يخوض فيما لا يعنيه ويحذر الوقيعة في اعراض الناس - 00:28:00ضَ

ويحذر ان يخوض في حديث الدنيا فضول الكلام فانه ربما استراحت النفوس اذا انت استراحة النفوس الى ما ذكرته مما لا يعود نفعه له عاقبة لا تحمد ويستعمل من الاخلاق الشريفة في حضوره وانصرافه ما يشبه اهل القرآن. والله عز وجل الموفق لذلك - 00:28:13ضَ

يعني هذي في يعني اداب المتلقن للقرآن المتعلم للقرآن ينبغي ان يتخلق بهذه الاخلاق طيب ننتقل الى الباب الذي الذي يليه قال الباب اداب القراء عند تلاوتهم القرآن مما لا ينبغي لهم جهله - 00:28:41ضَ

يعني الذي يقرأ القرآن ما الذي يجب عليه ان يتأدب به حال قراءته قال واحب لمن اراد قراءة القرآن في ليل او نهار ان يتطهر وان يستاك وذلك تعظيم للقرآن لانه يتلو كلام الرب - 00:29:05ضَ

عز وجل وذلك ان الملائكة تدنو منه عند تلاوته للقرآن ويدنو منه الملك واذا كان متسوكا وضع فاه على فيه. وكلما قرأ اية اخذ الملك بفيه وان لم يكن تسوق تباعد الملك منه - 00:29:24ضَ

فلا ينبغي لكم فلا ينبغي فلا ينبغي لكم يا اهل القرآن ان تباعدوا منكم الملك يستعمل الادب فما منكم من احد الا وهو يكره ان لم يتسوق ان يجالس اخوانه - 00:29:43ضَ

قال واحب ان يكثر القراءة من في المصحف في فضل من قرأ في المصحف ولا ينبغي له ان يحمل المصحف الا وهو طاهر فان احب ان يقرأ في المصحف على غير طهارة فلا بأس به. لكن لا يمسه - 00:30:00ضَ

ولكن يتصفح المصحف بشيء ولا يمسه الا طاهر هذه في في اداب القارئ اولا ان ان يكون يعني فمه طاهرا نظيفا يتسوك لانه يتكلم بكلام الله سبحانه وتعالى وقال ايضا ينبغي له ان يقرأ من المصحف لان النظر في المصحف عبادة - 00:30:19ضَ

وفي هذا الوقت بعض الناس تجده يقرأ في اجهزة الجوال ونحوها نقول له اجهزة الجوال هذه صورة ليست مصاحف حقيقية ينبغي ان تقرأ من المصحف ان تعذر الامر قراءة المصحف فلا بأس ان يقرأ من الجوال لكن اذا كان المصاحف - 00:30:43ضَ

قريبة من لا ينبغي ان يجهل في النظر في المصحف ويقرأ من هذه الاجهزة ايضا ينبغي له ان يكون طاهرا لا يمس المصحف وعلى غير طهارة ان كانت ان كانت ان كان هذا الحدث - 00:31:07ضَ

الاصغر له ان يقرأ من غير ان يمس المصحف ويتصفحه اما بعود او قماش او نحو ذلك اما ان كان عليه اكبر لا يقرأ القرآن ولا يمسه الا وقد تطهر - 00:31:28ضَ

وينبغي وايضا هنا تنبيه يعني بالنسبة للمرأة اذا كانت على طهارة بسبب فهل لها ان تقرأ او لا تقرأ بعض اهل العلم قال انها بمنزلة الجنب ولا تقرأ من القرآن حتى - 00:31:50ضَ

تطهر وتغتسل وبعضهم قال انها لها ان تقرأ يعني السبب في وهو ليس هناك دليل يمنع من ان تقرأ القرآن على هذه الحال والصواب هو التوسط فان كانت ممن تحتاج الى قراءة القرآن - 00:32:13ضَ

العلم والتعلم والتعليم والحلقات والمدارس او كانت حافظة للقرآن وتريد ان تقرأ وتخشى انها اذا انقطعت عن قراءته ومراجعته ان تنسى حفظها ونقول مثل هذه الحال ان تقرأ او يكون هناك مثلا - 00:32:38ضَ

سبب داع قراءة القرآن مثل ايام رمضان او العشر مثلا يوم الجمعة لقراءة الكهف او نحوها فلها ان تقرأ ذلك اغتنام هذه الفرص يقول هنا وينبغي للقارئ اذا كان يقرأ - 00:32:58ضَ

وخرج فخرجت منه ريح امسك عن القراءة تنقضي الريح. ثم ان احب ان يتوضأ ثم يقرأ طاهرا فهو افضل. وان قرأ غير طاهر فلا بأس لا بأس به لان الحدث حدث اصغر - 00:33:15ضَ

قال واذا تثاءب وهو يقرأ امسك عن القراءة حتى ينقضي عنه التثاؤب لان تثاؤب من الشيطان قال واحب للقارئ ان يأخذ نفسه بسجود القرآن كل ما مر بسجدة سجد فيها - 00:33:32ضَ

وفي القرآن وفي القرآن خمس عشرة سجدة وقيل اربع عشرة وقيل احدى عشرة على خلاف الخلاف وفي اخر الحج وفي المفصل هذه فيها خلاف قال والذي اختار ان يسجد كل ما مرت به سجدة فانه يرضي ربه ويغيظ عدوه الشيطان - 00:33:49ضَ

روي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله امر ابن ادم فسجد وله الجنة وامرت بالسجود فعصيت - 00:34:21ضَ

النار قال واحب لمن يدرس وهو ماشي في طريق مرت به سجدة ان يستقبل القبلة ويومئ برأسه بالسجود وهكذا اذا كان راكبا درس فمرت به سجدة سجد يومه نحو القبلة اذا امكنت - 00:34:40ضَ

يعني يقصد انه ان تمكن من السجود فليسجد ان لم يتمكن بسبب ان يكون في في على الدابة او على او في سيارة او نحو ذلك اول مكان غير مناسب يومي ايماء - 00:35:03ضَ

قال واحب وان ترك السجدة فلا بأس. ان تركها فلا بأس يعني السجدة سنة سجد فالحمد لله تيسر له الامر. ان صعب عليه الامر وتركها فلا بأس قال واحب له ان يتفكر في قراءته ويتدبر ما يتلو - 00:35:16ضَ

وهذا هو الامر المهم قالوا يستعمل غض الطرف اما يلهي القلوب وان يترك كل شغل حتى تنقضي حتى ينقظي درسه كان احب الي ليحضر فهمه ولا يشتغل بغير كلام مولاه - 00:35:38ضَ

احيانا تجد بعض الناس يقرأ القرآن وهو يشتغل ويعمل فلا يتدبر يقول لابد ان تستحضر هذه القراءة وان تفهم ماذا تقول قال واحب ان واحب اذا درس فمرت به اية رحمة سأل - 00:36:01ضَ

مولاه الكريم واذا مرت به اية عذاب استعاذ بالله من النار واذا مر باية تنزيل لله عما قاله اهل الكفر سبح الله تعالى عظمته مع الله يعني هذا سنة سنة - 00:36:17ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا مر باية رحمة سأل واذا مر باية عذاب تعود واذا مر بتسبيح سبح وهكذا واذا كان يقرأ فادركه النعاس وحكمه ان يقطع القراءة - 00:36:38ضَ

ويرقد حتى يقرأ وهو يعقل ما يتلوه قال محمد بن حسين الاجري جميع ما امرت به التالي للقرآن موافق للسنة واقاويل العلماء وانا اذكر منه ما حظرني ان شاء الله - 00:36:54ضَ

ثم ذكر هذه الاثار قال عن عن ابي عبد الرحمن السلمي ومن كبار التابعين قرأ على عثمان وابي ابن مسعود وغيرهم ان عليا كان يحث عليه يأمر به يعني السواك - 00:37:13ضَ

وقال ان الرجل اذا قام يصلي دنا الملك منه يستمع القرآن فما يزال يدنو منه حتى يضع على فيه فما يلفظ من اية الا دخلت في جوفه عن اسحاق ابن منصور - 00:37:33ضَ

قوسجي قال قلت لاحمد الامام احمد القراءة على غير وضوء. قال لا بأس بها ولكن لا يكره المصحف الا متوضأ لا يمس المصحف قال قال اسحاق ابن رهوة قال كما قال سنة مسنونة - 00:37:50ضَ

عن ابي بكر المروزي قال كان ابو عبد الله ربما قرأ في المصحف وهو على غير طهارة فلا وهو على غير طهارة ولا يمسه ولكن يأخذ بيده عودا او شيئا - 00:38:16ضَ

يصفح به الورق تقصد او يقصد اه ابا عبدالله ويقصد به الامام احمد انه ربما يقرأ من المصحف على غير طهارة لكنه لا يمس لا يمس الا بورق ونحوه قال عن زرزل قال قلت لعطاء. اقرأ القرآن فيخرج مني الريح - 00:38:33ضَ

قال تمسك عن القراءة حتى تنقضي الريح قال عن مجاهد اذا تثاءب اذا تثاءبت وانت تقرأ فامسك حتى يذهب حتى يذهب عنك وعن عائشة رضي الله عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا نعس احدكم فليرقد - 00:39:01ضَ

فان احدكم لا فان احدكم يريد ان يستغفر ويسب نفسه قال محمد ابن الحسين رحمه الله جميع ما ذكرته ينبغي لاهل القرآن ان يتأدبوا به ولا يغفل عنه فاذا انصرفوا عن تلاوة القرآن اعتبروا انفسهم بالمحاسبة لها - 00:39:21ضَ

فانه فان تبينوا منها منها قبول ما ندبهم اليه مولاهم الكريم. مما هو واجب عليهم من اداء فرائضه واجتناب محارمه حمد حمدوه في ذلك وشكروا الله على ما وفقهم له - 00:39:43ضَ

وان علموا ان النفوس معرضة عما ندبهم اليه مولاهم الكريم استغفر الله من تقصيرهم وسألوا وسألوا النقلة من هذه الحال التي لا تحسن لاهل القرآن ولا يرضاها لهم مولاهم الى حال يرضاها - 00:40:00ضَ

فانه لا يقطع من يلجأ اليه من كانت هذه حاله وجد منفعة منفعة تلاوته في جميع اموره وعاد عليه من بركة القرآن كل ما يحب في الدنيا والاخرة ان شاء الله - 00:40:20ضَ

يقول عن قتادة قال لم يجالس هذا القرآن احد الا قام عنه بزيادة او نقصان قضى الله الذي قضى قال شفاء قال سبحانه وتعالى قل هو الذين امنوا قل هو للذين امنوا هدى وشفاء - 00:40:40ضَ

قال ايضا في اية اخرى قال ورحمة ينزل القرآن ما هو شفاء شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد خاسر ولا يجد الظالمين الا خسارا عن قتادة في قوله تعالى والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه - 00:40:59ضَ

البلد الطيب المؤمن سمع كلام كتاب الله فوعاه واخذ به وانتفع به كمثل هذه الارض اصابع الغيث فانبتت وامرعت قال والذي خبث لا يخرج الا نكدا قال اي الا عسرا - 00:41:16ضَ

وهذا مثل الكافر قد سمع القرآن فلم يعقله فلم يعقله ولم يأخذ به ولم ينتفع به كمثل هذه الارض الخبيثة اصابها الغيث ولم تنبت ولم تم ولم تمرع شيئا من المرعى من المرعى - 00:41:36ضَ

قال عن البراء بن عازب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا الباب عقده المؤلف في حسن الصوت بالقرآن الصوت القرآني عن البراء بن عازب قال عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زينوا القرآن - 00:42:02ضَ

باصواتكم صالح ابن احمد ابن حنبل اين الامام احمد عن ابيه الامام احمد قال قلت له قوله زينوا القرآن باصواتكم ما معناه؟ قال التزيين ان يحسنه في حصن قراءته قال ينبغي لمن رزقه الله حسن الصوت بالقرآن - 00:42:26ضَ

ان يعلم ان الله قد خصه بخير عظيم فليعرف قدر ما خصه الله به يقرأه لله لا للمخلوقين وليحذر من الميل الى ان الى ان يستمع منه يحظى به عند السامعين رغبة في الدنيا والميل - 00:42:52ضَ

الثناء والجاه عند ابناء الدنيا والصلاة بالملوك دون الصلاة في عوام الناس فمن مالت نفسه الى ما نهيته عنه ان يكون حسن صوته فتنة عليه وانما ينفعه حسن صوته اذا خشي الله في السر والعلانية - 00:43:11ضَ

وكان مراده ان يستمع منه قرآن نيته لينتبه اهل الغفلة عن غفلتهم فيرغب فيما فيما رغبهم الله وينتهوا عما نهاهم عنه. فمن كانت هذه صفته انتفع او من كانت هذه صفته انتفع بحسن صوته وانتفع به الناس - 00:43:33ضَ

قال عن عن الزهري قال بلغنا ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان من احسن الناس صوتا بالقرآن من اذا سمعته يقرأ من اذا سمعته يقرأ انه يخشى الله - 00:43:57ضَ

قال محمد بن حسين الاجري رحمه الله واكره القراءة بالالحان الاصوات المعمولة المطربة فانها مكروهة عند كثير من العلماء يزيد ابن هارون والاصمعي واحمد بن حنبل وابي عبيد القاسم سلام وسفيان ابن عيينة وغير وغير واحد من العلماء - 00:44:16ضَ

ويأمرون القارئ اذا قرأ ان يتحزن ويتباكى ويخشع قلبه احب لمن قرأ القرآن ان يتباكى ويخشع قلبه ويخشع قلبه فيتفكر في الوعد والوعيد يعني هنا يقصد كراهة القراءة الالحان والاصوات المعمولة المطربة. يقول احيانا يتكلف - 00:44:40ضَ

ويلحن قراءته ويزيد في الحروف من غير حاجة هذه يعني امور محدثة ينبغي ان ينبغي للقارئ ان يتجنبها يقول الم تسمع الى ما نعت الله من هو بهذه الصفة واخبر بفضلهم - 00:45:08ضَ

يقصد الخشوع الصلاة في القراءة والتفكر والتدبر قال الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها وثانية تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله الاية ثم ذم قوما استمعوا قرآن فلم تخشع - 00:45:29ضَ

له قلوب فقال سبحانه وتعالى اه من هذا الحديث تعجبون تضحكون ولا تبكون وانتم سامدون يعني لاهين ثم ينبغي لمن قرأ القرآن من يرتل القرآن ترتيلا كما قال سبحانه وتعالى ورتل القرآن ترتيلا - 00:45:48ضَ

في التفسير بينوا تبيينا واعلم انه اذا رتله وبينه انتفع به من يسمعه من يسمعه منه وانتفع هو بذلك لانه قرأه كما كما امر. قال الله سبحانه وتعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث - 00:46:07ضَ

اي على تؤدة وعلى ترسل عن مجاهد في قوله تعالى وقرآنا قال على تؤدة قال محمد ابن حسين الاجري رحمه الله. والقليل من الدرس للقرآن مع الفكر فيه وتدبره احب الي من قراءة الكثير من القرآن بغير تدبر - 00:46:29ضَ

ولا تفكر فيه وظاهر القرآن يدل على ذلك والسنة. وقول ائمة المسلمين هذه مسألة وهي مسألة ايهما افضل ان اقرأ قليلا بتدبر وتمعن وتفكر او اقرأ كثيرا ويفوتني هذا الامر - 00:46:56ضَ

ونقول الاصل ان القراءة لابد ان تكون قراءة مرتبة وقراءة يتدبر بها صاحبها ويستفيد منها لكن نلاحظ ان هناك احيانا بعض المواسم والاوقات التي تحتاج منك الى الى ان تختم - 00:47:15ضَ

وتقرأ قراءة سريعة في هذه المواسم وفي هذه المناسبات يعني القراءة الكثيرة افضل وقد ورد عن السلف انه كانوا كانوا يختمون القرآن كل ليلة ويختمون كل ثلاث ليالي هذا بلا شك انها ستكون قراءته سريعة - 00:47:35ضَ

نقول في الامور العادية ينبغي ان يقرأ بتدبر وتفهم وتعقل يقول سيسوق لك الاثار عن ابي جمرة قال قلت لابن عباس اني سريع القراءة اني اقرأ القرآن في ثلاث قال لان اقرأ البقرة في ليلة - 00:47:55ضَ

واتدبرها فاتدبرها واورتلها اتدبرها وارتلها احب الي من ان اقرأ كما تقول هذا رأي ابن عباس ثم قال عن عبيد قال سألت مجاهد لو سئل مجاهد عن رجل قرأ البقرة وال عمران - 00:48:20ضَ

ورجل قرأ البقرة قراءة قراءة قراءتهما واحدة وركوعهما وسجودهما وجلوسهما ايهما افضل؟ قال الذي قرأ البقرة ثم قرأ وقرآنا يعني انهم كلهم يحثون على ماذا على ان الانسان بتدبر وان قلت القراءة - 00:48:44ضَ

قال محمد ابن الحسين جميع ما قلته ينبغي لاهل القرآن ان يتخلقوا بجميع ما عليه من جميل الاخلاق وان ينزجروا اما كرهته لهم من دناءة الاخلاق الله الموفق لنا ولهم - 00:49:11ضَ

الى سبيل الرشاد والحمد لله رب العالمين وتمت هذه الرسالة المباركة اخلاق حملة القرآن وان حامل القرآن ينبغي له ان كان معلما او كان متعلما ان يتخلق بهذه الاخلاق التي ساقها المؤلف - 00:49:30ضَ

وان يحسن قراءة القرآن وان يفهم وان يتأدب باداب القرآن هذا ما دلت عليه هذه الرسالة. واسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بها وان يبارك لنا فيما قلنا وفيما سمعنا. وان يوفقنا واياكم لطاعته ولمرضاته. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى - 00:49:53ضَ

اله وصحبه اجمعين - 00:50:15ضَ