تأملات في سورة البقرة (مكتمل)

30- تأملات في سورة البقرة | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

نحمده سبحانه وتعالى ونثني عليه الخير كله ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فقال الله جل وعلا في محكم التنزيل - 00:00:00ضَ

قال لا احل لكم ليلة الصيام او وقفوا الى نسائكم احل يعني كان في الاول محرما ثم عليكم السلام ثم احل لهم وذلك ان اول ما فرض الصيام كان بالخيام - 00:00:22ضَ

ثم بعد ذلك الزموا بالصيام فكان اذا صلوا العشاء لا يأكلون الى مغيب الشمس من اليوم الثاني اذا صلوا العشاء لا يأكلون الى مغيب الشمس الى اليوم الثاني او اذا نام الشخص منهم - 00:00:45ضَ

بعد مغيب الشمس خلاص ما يأكل الا في اليوم الثاني ولذا قال عز وجل احل لكم ليلة الصيام رفثوا الى نسائكم فوقفها سيطلق على ما يريد الانسان من المرأة والمقصود هنا الجماع - 00:01:08ضَ

فكان فيما سبق اذا صلوا العشاء او نام الشخص منهم خلاص لا يأكل ولا يأتي احد الى اليوم الثاني واحد الانصار وهو قيس ابن صرمة رضي الله عنه كان طول اليوم يشتغل في - 00:01:29ضَ

بستانه في مزرعته والانصار هل زرع بعد مغيب الشمس جاء الى زوجته فقال هل عندكم طعام؟ قالت ما عندنا طعام ولكن ابذهب للجيران ابسأل والان نحن نحمد الله على كثرة الاطعمة. الحمد لله - 00:01:49ضَ

يعني تصور شخص متعب وصائم وقد احل الله عز وجل يعني حل الان له الافطار ولذا في الحديث الصحيح للصائم فرحتان طوحة عند ماذا؟ عند فطره عندما يلقى ربه عز وجل - 00:02:09ضَ

فذهبت تبحث هو متعب فنام فعندما جاءت وجدته نعم عندما وجد الطعام جاءت اليه وجدته نائما فقالت خيبة لك نعم فمسكين ذهب في اليوم الثاني الى بستانه ويشتغل اغمي عليه. سقط - 00:02:31ضَ

نحو الانسان ضعيف فحمد الله الله عز وجل حل لنا احل لكم ليلة الصيام الى نسائكم وباقي المفطرات من الاكل والشرب هن لباس لكم وانتم لباس لهن. لعل الشيخ احمد الصالح ينتبه الى هذا التعبير الدقيق - 00:02:51ضَ

هن لباس لكم وانتم لباس لهن عندما يأتي شخص لابس ثيابه ما تقول جاء فلان مع ثيابه تقول جاء فلان مع ثيابه ما تقول؟ تقول جاء فلان فالمرأة هكذا بالنسبة لك يا ايها الرجل - 00:03:16ضَ

يعني من قوة ماذا العلاقة من قوة العلاقة بين بينكما يعني ينبغي ان تكون المرأة بالنسبة لك يا ايها الرجل وبالنسبة للرجل للمرأة ان تكون العلاقة هكذا يعني كأن المرأة انت لابس الثياب. فاذا كنت لابسا للثياب ما يقال جاء ابو عمر ما ثياب - 00:03:36ضَ

اداها جاه ابو عمر نعم جاء فلان جاء الاستاذ ابو بكر. نعم. فما هكذا ينبغي ان تكون العلاقة ولذا قال عز وجل جعل بينكم مودة ورحمة مو بس مودة رحمة - 00:04:03ضَ

نعم وهذا من فضل الله الله عز وجل جعل ذلك في القلوب جل وعلا فهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده ومن فضله بعباده ومن فضله على عباده. ولذا قال عز وجل فيما يتعلق بالسحر يفرقون بين المرء وزوجه - 00:04:18ضَ

يعني اذا كان العلاقة بهذه القوة ومع ذلك احيانا السحر يفرق بين الانسان وبين ماذا؟ وبين زوجته اذا باقي العلاقات من باب اولى ولذا قال عز وجل فلا تقل لهما اف - 00:04:45ضَ

يعني ما كان اشد من الاوف من بابي من باب اولى نعم هن لباس لكم ولذا بعض الذين يترجمون معاني القرآن ما يستطيعون ما يعبرون كيف يعبقون كيف يعبرون؟ يعني العربي يعرف لكن بالنسبة حتى قيل انه وجدت ترجمة لمعاني القرآن هن بنطلونات لكم - 00:05:03ضَ

بنطلونات نعم اهذا هذا المعنى المقصود يا أستاذ أبو بكر؟ ليس هذا المعنى المقصود. المقصود قوة العلاقة والمحبة يعني المرأة مثل لباس نعم خلص شيء واحد اصبحت انت وهي ماذا؟ شيئا واحدا - 00:05:32ضَ

فلذا مهما ترجمت معاني هذا القرآن الكريم لا يمكن ان يأتوا بالمعنى المقصود لا يمكن ان مكتوب بالمعنى المقصود وهذا من اعجاز القرآن هذا من اعجاز القرآن العظيم ونحمد الله ان جعل لنا عرب حتى نفهم - 00:05:54ضَ

نعم هذا من رحمة الله؟ نعم. ولد الانسان يعني لا يمكن ان يفهم الدين حتى يتعلم العربية نعم هن لباس لكم وانتم لباس لهن علم الله انكم كنتم تختانون انفسكم تختانون من الخيانة يعني تحتالون في الاتيان - 00:06:18ضَ

الى المرأة في اتيان المرأة نعم تختانون انفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم وهذا من رحمة الله عز وجل. فالان باشروهن احل هذا الشيء لكم هل انا باشروهن وابتهوا ما كتب الله لكم - 00:06:42ضَ

نعم وعندما تكون يعني هناك يعني الانسان ممنوع عن اهله تكون الشهوة اقل ولا اكثر اقوى نعم تقول نعم تكون الشهوة اقوى ولذا يحكى عن رضي الله عنه جاء الى زوجته اراد ان اراد منها ما يريد رجل من امرأته - 00:07:05ضَ

فقالت اني كنت نائمة واستيقظت الان. فظنها انها يعني نعم تتمنى علي نعم جاء معها نعم وتبين خلاف ذلك المهم الله عز وجل احل هذا الشيء لنا. واذا ذكر ان شخصا عندما يعني هو مع زوجة انتهوا من الحج - 00:07:28ضَ

وبحمد الله انتهوا من الحج نعم. تبوي مقص حتى تقص شعرها ما وجدت. وهذا الرجل ماذا نحن كما ذكر البرائد النهب تقصى الشعر بماذا؟ باسنانه. تبع مو الاستاذ علي الحومي واحمادي والله اعلم. ايه. والله اعلم - 00:07:52ضَ

نعم فنحمد الله فالان باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود الى الفجر بحمد الله المجال مفتوح من نعم حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل. الى الفجر خلاص - 00:08:17ضَ

طلع الفجر عليكم ان تمتنعون ثم هذا الامتناع الى الليل اذا غابت الشمس خلاص يعني الليل قد دخل ثم قال ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد يعني هذا الحكم وهو اباحة المرأة في الليل - 00:08:47ضَ

هذا اذا لم تكونوا معتكفين واما اذا كان الشخص في حالة اعتكاف فانه ممنوح من المرأة كما انه ممنوع في النهار لان وقت الصيام ايضا في الليل لانه معتكف ولا تباشروها ان وانتم عاكفون في المساجد - 00:09:09ضَ

المساجد كما تعلمون جمع مسجد وهذا يفيد ان كل مسجد تقام فيه الصلوات يجوز ويشرع الاعتكاف فيه لان هناك من اهل العلم وهم قلة يقولون الاعتكاف لا يشرع الا في المساجد الثلاثة - 00:09:30ضَ

المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الاقصى مسجد بيت المقدس نعم فهذه الاية تفيد وانتم عاكفون في المساجد جمع الله المساجد واطلق ولم يقيد هذا بمسجد. فكل مسجد تقام فيه يشفع فيه الاعتكاف - 00:09:51ضَ

تلك حدود الله ما تقدم من حدود الله فلا تقربوها ما قال لا تنتهكوها هنا قال لا تقربوها فنهانا عن ماذا؟ عن قربها واعية يرعى حول الحمى. يوشك ان يواقع اذا كان الراعي يرعى باغنامه حول الحمى الشيء المحمي - 00:10:10ضَ

الشاي المحمي بحيث يمنع او رعاة من الرعي فيه فاذا ترك اقدامه حول الحمى يوشك ماذا ان توتا في نفس الحماة ان تدخل في نفس الحمى. ولد الانسان اذا كان قريب من الحرام قد يقع فيه - 00:10:37ضَ

فلذا هنا ربنا عز وجل يقول فلا تقربوها حتى القرب نهانا عن قربها لان لا نقع فيها كذلك يبين الله اياته للناس لعلهم يتقون. في بيان اكثر من هذا البيان - 00:10:57ضَ

نحن وجد ربنا عز وجل يقول كذلك يبين يؤكد كذلك يبين الله اياته للناس لعل هم يتقون فنحمد الله عز وجل على هذا البيان بحيث ان الامر غير ملتبس بحمد الله واضح وبين اتم البيان لعلهم - 00:11:17ضَ

تكون اذا تجنبوا حدود الله فان التقوى تكون هنا حاصلة فنحمد الله على ذلك هذا وبالله تعالى التوفيق والحمد لله اولا واخرا - 00:11:39ضَ