تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة

(30) تفسير سورة البقرة من قوله تعالى {ليس البر} الآية 177 إلى قوله تعالى {ولكم في القصاص حياة} 179

عبدالرحمن البراك

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبي واتى المال على حبه واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والساعات - 00:00:00ضَ

سائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس. اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص في القتلى - 00:00:45ضَ

والعبد بالعبد ان عفي له من اخيه شيء فاتباع بالمعروف واداء اليه باحسان ذلك تخفيف من ربكم ورحمة فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون. نعم. احسن الله - 00:01:28ضَ

سبحان الله العظيم لا اله قوله تعالى ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والنار نفس التوجه من جهة المشرق والمغرب او غيرهما الشمال والجنوب ليس هو في ذاته برا - 00:02:11ضَ

لكن اذا امر الله في التوجه الى جهة ما هي البر التوجه اليه هو البر لانه طاعة لله فالبر هو الايمان بالله هذا هو البر واسم البر افرد واطلق فعل الطاعات وترك السيئات - 00:02:49ضَ

واذا اقترن البر بالتقوى كان المراد بالبر العمل الصالح والتقوى ترك المعاصي واذا امر الله باستقبال جهة هناك فهناك وجه الله يعني جهته التي شرعها ويحب التوجه اليها كما تقدم - 00:03:26ضَ

فذكر المشرق والمغرب جاء في هذه الشورى فيه ثلاث ايات كل ذلك راجع الى امر القبلة ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجهنا فاي جهة يأمر الله عباده بالتوجه اليها - 00:04:10ضَ

هو الطاعة وهو القربى والمحولة القبلة السفهاء سيقول الشفاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي لما كان كانت القبلة الى بيت المقدس كانت هي الطاعة كان ذلك هو الطاعة وهو البر - 00:04:41ضَ

ولما حولت القبلة الطاعة والبر هي التوجه الى الكعبة المدار هو الايمان بالله وطاعة امره سبحانه وتعالى ثم ذكر الله سبحانه وتعالى ما يدخل في اسم البر دلت الاية على انه يدخل في اسم البر كل - 00:05:16ضَ

ما امر الله به من الاعتقادات الاقوال والافعال ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر الى قوله واتى المال على حبه القربى واليتامى والمساكين والمساكين وفي الرقاب واقام الصلاة واتوا الزكاة - 00:05:44ضَ

كلها والصلاة من البر والزكاة والنفقات وعتق الرقاب داخل في اسم البر يشمل الدين كله فالدين كله بر ثم ذكر سبحانه وتعالى حكم القصاص امر الله عباده في بشأن القتل - 00:06:06ضَ

ان الواجب القصاص من قتل متعمدا وجب عليك القصاص يا ايها الذين امنوا كتب عليكم القصاص بالقتلى والقصاص هو اتباع ما وقع اتباع ما فعله الجاهلية ان يفعل به كما فعل - 00:06:49ضَ

المجني عليه ويقتل بالصفة التي قتل بها مجلة الاية على اعتبار المكافأة الحرية والعبودية الحر الحر والعبد بالعبد والانثى وفي الذكورية الانوثة لكن دلت السنة على قتل الرجل بالمرأة فاتباعهم - 00:07:28ضَ

الى قوله ولكم في القصاص حياة ففي القصص واخذ الحق من الجاني بقتله اذا طلب ذلك الاولياء في ذلك حياة للناس لان ذلك من اعظم الرواتع عن القتل والعدوان باقامة الحدود واقامة - 00:08:09ضَ

وبتنفيز القصاص يمنع لو النفوس الشريرة من الجرأة على الظلم والعدوان ولكم كل قصص حياة يا اولي الالباب لعلكم تتقون نعم - 00:08:48ضَ