التفريغ
هناك سبعة اسباب جاء في النصوص التخفيف على صاحبها وهي في ضمن هذه القاعدة المشقة تجلب التيسير لما فلحق صاحبها مشقة خفف عليه في الاحكام. النسيان سبب للتخفيف. وامثلته ونصوصه - 00:00:00ضَ
كثيرة من اكل او شرب ناسيا وهو صائم فليتم صومه فانما اطعمه الله وسقاه. كذلك السفر سبب تخفيف لان العبد تلحقه مشقة في السفر. فخفف عليه في الصيام والصلاة والجمع واحكام عديدة - 00:00:20ضَ
المرض سبب للتخفيف. فلو آآ انظر مثلا قول الله عز وجل فمن كان منكم مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر صلي قائما فان لم تستطع فقاعدة قال عليه الصلاة والسلام لكعب احلق شعرك - 00:00:40ضَ
ثم امره بالكفارة كذلك الجهل سبب للتخفيف. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا والجهل الذي هو سبب تخفيف الجهل الذي ليس سببه التفريط. اما ما كان سببه التفريط فان صاحبه ليس معذورا. لو ان - 00:01:00ضَ
عنده العلماء وقام عنده مقتضى الشك. ولم يعلم الحكم ثم فعل الحكم فعل الامر على جهل فهذا ليس معذورا ولذلك جهل الكفار بامور الشريعة ليس سببا للتخفيف عليهم وانما هم كفار يعاملون معاملة - 00:01:20ضَ
ويعاقبون في الاخرة لان الله جل وعلا اقام الشريعة واقام المحجة فجهلهم مبني على اه قول التفريط. كذلك الاكراه من اكره على امر محرم كان اكراه سبب للتخفيف. وسيأتي طبعا ومسألة الاكراه متى يكون الاكراه سببا للتخفيف ومتى لا يكون؟ هذا مبحث اصولي - 00:01:40ضَ
العلماء يذكرون اه شروطا حتى يكون الاكراه سببا للتخفيف لكن نحن نقول الاكراه من حيث الاصل سبب للتخفيف كما قال تعالى آآ من كفر بعد ايمانه الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان - 00:02:10ضَ
ايضا النقص سبب للتخفيف. المرأة ناقصة فهي فخففت كما قال عليه الصلاة والسلام ما رأيت من ناقصات عقل ودين اغلب لي اللب من احداكن ثم ذكر ان من نقصان دينها انها اذا حاضت لا تصلي اذا اذا حاضت لا تصلي. ولا تصوم. كذلك اذا حاضت وهي اه في - 00:02:30ضَ
سقط عنها طواف الوداع. فالحاصل ان هذه اسباب من اسباب التخفيف العبد آآ اذا تأمل هذا علم ان هذه القاعدة من القواعد العظيمة المشقة تجلب تيسير يندري تحتها من المسائل ما يشق ما يشق حصره. نعم - 00:03:00ضَ