شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)
30- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٤/٥/٤ | جامع البابطين الشرح الثالث |الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
كل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الكتاب الذي بين ايدينا هو كتاب الاتقان في علوم القرآن لمؤلفه الجلال السيوطي رحمه الله والنوع الذي بين ايدينا هو النوع الثامن والعشرون من هذه الانواع - 00:00:25ضَ
ويتعلق بالوقف والابتداء. ولاحظ ان المؤلف تكلم عن طريقة القراءة طريقة التلقي كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يلقن اصحابه القرآن وكيف اخذوا الصحابة اخذوا القرآن من من من النبي صلى الله عليه وسلم ونشأ من ذلك - 00:00:40ضَ
ما يسمى بعلم القراءات والنطق. الان يأتينا ايضا علم يتعلق بالقراءة والنطق وهو علم الوقوف او علم الوقف والابتداء الابتداء كيف تبدأ بالاية؟ كيف تنطقها كيف تبدأ بالحروف؟ وغالبا الحروف حروف الهمز - 00:00:59ضَ
او الالف والوقوف كيف تقف على رأس الاية او على الجملة كيف تقف؟ ما انواع الوقوف؟ هل يجوز لك ان تقف او لا يجوز متى يستحب لك الوقف؟ متى يلزمك الوقف؟ متى يحرم عليك الوقف - 00:01:21ضَ
هذي كلها احكام الوقوف احكام هناك بعض الايات لا يجوز الوقوف عندها لا يجوز لقد سمع الله قول الذين قالوا ثم تقف عند هذا ثم تأتي بعد قليل ثم تقول ان الله فقير - 00:01:36ضَ
ما يجوز هذا الوقف هذا وقف خاطئ جدا ولقد لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح تأتي من بداية هذا الكلام تقول ان الله هو المسيح كأنك تقر بان الله هو المسيح. فهناك وقوف يحرم - 00:01:52ضَ
الوقف عليها وهناك وقوف تختلف باحكامها طيب الان نقرأ من ما ذكره المؤلف في هذا النوع تفضل اقرأه بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين. قال المصنف رحمه الله تعالى النوع - 00:02:08ضَ
الثامن والعشرون في الوقف والابتداء افرده بالتصنيف خلائق منهم ابو جعفر النحاس وابن الانباري والزجاج والداني والعماني والسجى السجاوندي وغيرهم. وهو فن جليل به يعرف كيف اداء القرآن. والاصل فيه ما اخرجه النحاس. قال حدثنا محمد بن جعفر - 00:02:30ضَ
الانباري قال حدثنا هلال ابن العلاء قال حدثنا ابي وعبدالله ابن جعفر قالا حدثنا عبيد الله ابن عمر الزرقي عن زيد ابن ابي انيسة عن اه القاسم ابن عوف البكري قال سمعت عبدالله بن عمر رضي الله عنه يقول لقد عشنا برهة من دهرنا وان احدنا ليؤتى الايمان - 00:02:50ضَ
قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها وما ينبغي ان يوقف عنده منها. كما تتعلمون انتم اليوم القرآن. ولقد رأينا اليوم رجالا يؤتى احدهم القرآن - 00:03:10ضَ
قبل الايمان فيقرأ ما بين فاتحته الى خاتمته. ما يدري ما ما امره وما ولا زاجره. ولا ما ينبغي ان يوقف عنده منه. قال النحاس فهذا الحديث يدل على انهم كانوا يتعلمون الاوقاف كما يتعلمون القرآن. وقول ابن - 00:03:30ضَ
قول ابن عمر لقد عشنا برهة من من دهرنا يدل على ان ذلك اجماع من الصحابة ثابت. قلت واخرج هذا الاثر البيهقي في سننه. وعن علي رضي الله عنه في قوله تعالى - 00:03:50ضَ
رتل القرآن ترتيلا قال الترتيل تجويد الحروف ومعرفة الوقوف قال ابن الانباري من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء فيه. وقال نكساوي باب الوقف عظيم القدر جليل الخطر. لانه لا يتأتى لاحد معرفة معاني القرآن ولا استنباط الادلة الشرعية منه - 00:04:06ضَ
الا بمعرفة الفواصل وفي النشر لابن الجزري لم لم يمكن القارئ ان يقرأ السورة او القصة في نفسه في نفس واحد ولم يجز التنفس بين كلمتين حالة الوصل بل ذلك كالتنفس في اثناء الكلمة وجب حينئذ - 00:04:30ضَ
اختيار وقف للتنفس والاستراحة وتعين ارتظاء ابتداء بعده وتحتم الا يكون ذلك مما يحيل المعنى ولا يخل بالفهم. واذ بذلك يظهر الاعجاز. ويحصل القصد ولذلك حظ الائمة على تعلمه ومعرفته وفي كلام علي رضي الله عنه دليل على وجوب ذلك. وفي كلام عمر برهان - 00:04:50ضَ
خان على ان تعلمه اجماع من الصحابة وصح بل تواتر عندنا تعلمه والاعتناء به من السلف الصالح كابي جعفر يزيد ابن قعقاع احد اعيان التابعين وصاحبه الامام نافع وابي عمرو ويعقوب وعاصم وغيرهم من الائمة وكلامهم في - 00:05:17ضَ
في ذلك معروف ونصوصهم عليه مشهورة في الكتب. ومن ثم اشترط كثير من الخلف على المجيز الا يجيز احدا الا بعد معرفته الوقفة هو الابتداء وصح عن الشعبي انه قال اذا قرأت كل من عليها فان فلا تسكت حتى تقرأ ويبقى وجه ربك ذو - 00:05:37ضَ
والاكرام قلت اخرجه ابن ابي حاتم. طيب بارك الله فيك هذا الان علم الوقف والابتداء كيف تقرأ القرآن؟ متى تقف؟ هل يجوز لك ان تقف او لا تقف؟ قد تقف على معنى يحيل المعنى او على لفظ - 00:05:57ضَ
بالمعنى او تقف على لفظ يقلب المعنى لابد ان تتعلم وذكر المؤلف اولا المؤلفات التي الفت في الوقف ابتداء قال افرده بالتصنيف خلائق. يعني كثير جدا منهم النحاس وابن الانباري والزنجاج - 00:06:14ضَ
والداني والعمان والسجاوندي وكل كتبوا في ذلك ثم بعد ذلك انتقل الى بيان او الادلة على علم الوقف والابتداء. هل هو اجتهاد من الناس ولا مبني على فعل الصحابة رضي الله عنهم قال لا - 00:06:32ضَ
فعل الصحابة كحديث ابن عمر رضي الله عنه وحديث علي ثم ذكر ايضا يعني وقوفات العلماء الذين اقرؤوا الناس يعني مثل ما ذكر هنا يزيد ابي جعفر والامام نافع وابي عمرو هؤلاء ائمة ائمة القراءات - 00:06:51ضَ
هم الذين قرروا هذا فكان المؤلف الان قرر لنا علم الوقف ابتداء بكثرة المؤلفات والاثار الواردة في هذا في في اصل هذا العلم وموقف العلماء منه وموقف المقرئين منه الان ينتقل الى فصل - 00:07:11ضَ
يبين لك انواع الوقف ما هي؟ هل الوقف جائز الوقف تام قبيح هكذا نعم تفضل احسن الله اليكم. اصطلح الائمة فصل اصطلح الائمة لانواع الوقف والابتداء اسماء. واختلفوا في ذلك. فقال ابن - 00:07:28ضَ
انباري الوقف على ثلاثة اوجه تام وحسن وقبيح. فالتام الذي يحسن الوقوف عليه والابتداء بما بعده ولا يكون بعده ما يتعلق به كقوله تعالى واولئك هم المفلحون. وقوله الم تنذروا ام لم تنذرهم ام لم - 00:07:46ضَ
انذرهم لا يؤمنون. والحسن هو الذي يحسن الوقوف عليه ولا يحسن الابتداء بما بعده. في قوله تعالى الحمدلله لان الابتداء برب العالمين لا يحسن لكونه صفة لما قبله. والقبيح هو الذي ليس بتام ولا حسن كالوقف على بسم الله - 00:08:06ضَ
الوقف على باسم من قوله تعالى بسم الله. قال ولا يتم الوقف على المضاف دون المضاف اليه. ولا المنعوت دون نعته. ولا دون مرفوعه وعكس وعكس ولا وعكسه ولا الناس ولا الناصب دون منصوبه وعكسه ولا المؤكد دون توكيده ولا - 00:08:26ضَ
دون المعطوف عليه. ولا البدل دون مبدله. ولا ان او كان او ظن واخواتها دون اسمها. ولا اسمها دون ولا المستثنى منه دون الاستثناء ولا الموصول دون صلته. اسميا اسميا او حرفيا ولا الفعل دون مصدره ولا حرف - 00:08:46ضَ
من دون متعلق ولا شرط دون جزاءه. وقال غيره طيب لحظة الان هذا التقسيم هذا الاختيار الاول ان انواع الوقف اربعة هنا ذكر ثلاثة انواع هذا رأيي ابن الانباري انها ثلاثة تام وحسن وقبيح - 00:09:06ضَ
التام هي الوقوف على رؤوس الاعين اولئك على هدى من ربهم واولئك هم المفلحون. هذا رأس اية. تام. او الوقوف على رأس على يعني على معنى تام. في الاية وان كانت طويلة مثل اية الدين - 00:09:27ضَ
قد تقف في ثناياها بس لكن تقف على على نهاية جملة بحيث لا تتعلق بما بعدها هذي نسميه التام والوقف الحسن يقول وهنا قال تقف عليه ولا يحسن ان تبدأ بما بعده فتقول الحمد لله - 00:09:40ضَ
هذا حسن الحمد لله نعم رب العالمين ما ما ينبغي ان تبدأ من رب العالمين. وانما تعيد تقول الحمد لله رب العالمين هذا ايضا يسمى الحسن. اما القبيح فهو معروف. قبيح الذي يخل بالمعنى - 00:10:00ضَ
بالمعنى كما سيأتي له امثلة كثيرة ثم ذكر لك هنا يعني اشياء كثيرة من غير تمثيل يقول لك مثلا لا يتم الوقف على المضاف دون المضاف اليه مثلا وطور سنين طور مضاعفة سينين مضاف ما تقول وطور وتسكت - 00:10:19ضَ
هذا اخلال بمعنى او معطوف معطوف عليه او بدل او نحو ذلك او مستثنى او مستثنى او مستثنى منه كل هذه يعني تخل بالمعنى لابد ان تأتي بها كاملة ان تأتي بهذه الاشياء كاملة. طيب هذا التقسيم الاول عند ابن الانباري ثلاثة - 00:10:38ضَ
ثلاثة تم وحسن وقبيح. الان يأتينا تقسيم اخر وهو الى اربعة. نعم. احسن الله اليكم. وقال غيره الوقف ينقسم الى اربعة اقسام. تامة من مختار وكاف جائز وحسن مفهوم وقبيح متروك فالتام هو الذي لا يتعلق بشيء مما بعده. فيحسن الوقوف - 00:10:55ضَ
عليه فيحسن الوقف عليه والابتداء بما بعده. واكثر ما يوجد عند رؤوس الاية غالبا كقوله تعالى واولئك هم المفلحون. وقد يوجد في اثنائها في قوله تعالى وجعلوا اعزة اهلها اذلة. هنا التام لانه انقضى كلام بلقيس. ثم قال تعالى وكذلك - 00:11:19ضَ
كيف يفعلون؟ وكذا لقد لقد اضلني عن الذكر بعد اذ جاعني. هنا التام لانه انقضى الكلام. انقضى كلام الظالم ابي ابن خلف ثم قال تعالى وكان الشيطان للانسان خذولا. وقد يوجد بعدها في قوله تعالى مصبحين وبالليل - 00:11:39ضَ
هنا هنا التمام لانه معطوف على المعنى اي بالصبح وبالليل. ومثله قوله تعالى يتكئون وزخرفا. رأس الاية يتكئون وزخرفا هو التمام. لانه معطوف على ما قبله. واخر واخر كل قصة وما قبل اولها واخر كل سورة وقبل ياء النداء وفعل الامر والقسم ولامه دون القول والشرط - 00:11:59ضَ
ما لم يتقدم جوابه وكان الله وما كان وذلك ولولا غالبهن تام ما لم يتقدم قدمهن قسم او قول او ما في معناه. والكافي منقطع في اللفظ متعلق في المعنى فيحسن الوقوف عليه والابتداء - 00:12:27ضَ
ما بعده ايضا. نحو قوله تعالى حرمت عليكم امهاتكم. هنا الوقف ويبتدأ بما بعد ذلك وهكذا كل رأس اية بعدها لام كيء. والا بمعنى لكن وان وان شديدة المكسورة. وان الشديدة المكسورة - 00:12:47ضَ
والاستفهام وبل والا نخففة والسين وسوف للتهديد ونعم وبئس وكيلا وما ما لم يتقدم ما لم يتقدمهن قول او قسم. والحسن هو الذي يحسن الوقوف عليه. ولا يحسن الابتداء بما بعده كالحمد - 00:13:06ضَ
والقبيح هو الذي لا يفهم منه المراد. الحمد واقبح منه الوقف على لقد كفر الذين قالوا ويبتدأ ان الله هو المسيح. لان المعنى مستحيل بهذا الابتداء. ومن تعمده وقصد معناه فقد كفر. ومثله في الوقف - 00:13:26ضَ
فبهت الذي كفر والله وقوله تعالى فلها النصف ولابويه. واقبح من هذا الوقف على المنفي دون حرف الايجاب من نحو قوله تعالى لا اله الا الله وقوله وما ارسلناك الا - 00:13:46ضَ
بشيرا ونذيرا. فان اضطر لاجل التنفس جاز. ثم يرجع الى ما قبله حتى يصله بما بعده. ولا حرج انتهى طيب هذا هذا الان ايضا تقسيم اخر التقسيم الاول ابن الانبار ثلاثة - 00:14:06ضَ
ثلاثة وحسن وقبيح التقسيم الثاني هذا التقسيم الثاني التقسيم الثاني هذا هذا ذهب اليه آآ ابو ذهب اليه ابو عمرو الداني في كتاب مكتفى وعليه اكثر القراء على ان ان الوقف اربعة انواع - 00:14:22ضَ
تام وكاف وحسن وقبيح. هذا عليه اكثر القراء. يعني عليه ايضا عمرو الداني وغيره من العلماء مثل ما ذكرنا هذه التقسيمات الاربعة في تقسيم خامس وهو الذي ذكره السجاوندي طيب نشوف الخامس نعم يعني خمسة خمسة - 00:14:43ضَ
انواع الوقوف خمسة. يعني عندنا ثلاثة ثم اربعة الان خمسة. تفضل احسن الله اليكم. وقال السجاوندي الوقف على خمس مراتب لازم ومطلق وجائز ومجوز جوة زل وجه ومرخص ظرورة. فاللازم ما لو وصل طرفاه غير المراد نحو قوله تعالى وما هم بمؤمنون - 00:15:07ضَ
يلزم الوقف هنا اذ لو غسل بقوله يخادعون الله توهم ان الجملة صفة لقوله بمؤمنين فانتفى خداع عنهم وتقرر الايمان خالصا عن الخداع. كما تقول ما هو بمؤمن يخادع وكما في قوله تعالى لا - 00:15:32ضَ
دلول تثير الارض فان فان جملة تثير صفة لدلول داخلة في حيز النفي. اي ليست دلولا مثيرة للارض والقصد في الاية اثبات الخداع بعد النفي بعد نفي الايمان ونحوه ونحوه قوله تعالى سبحانه ان يكون له ولد فلو وصل بي - 00:15:52ضَ
به له ما في السماوات وما في الارض لاوهم انه صفة لولد. وان المنفي ولد وان المنفية ولد موصوف له ما في السماوات والمراد نفي الولد مطلقا والمطلق ما يحسن الابتداء بما بعده كالاسم كالاسم المبتدأ به نحو قوله تعالى الله يجتبي والفعل المستأنف نحو قوله - 00:16:12ضَ
تعالى يعبدونني لا يشركون بي شيئا. وقوله تعالى سيقول السفهاء من الناس وقوله تعالى سيجعل الله بعد عسر يسرا ومفعول المحذوف نحو قوله تعالى وعد الله وقوله تعالى سنة الله والشرط نحو من يشأ الله يضلله والاستفهام - 00:16:37ضَ
ولو مقدرا نحو قوله تعالى اتريدون ان تهدوا وقوله تعالى تريدون عرض الدنيا والنفي كقوله تعالى ما كان لهم الخيرة وقوله تعالى ان يريدون الا فرارا حيث لم يكن كل ذلك مقولا لقول سابق. والجائز ما يجوز فيه الوصل - 00:16:57ضَ
والفصل لتجاذب الموجبين الموجب من الطرفين نحو قوله تعالى وما وما انزل من قبلك فان واو العطف تقتضي الوصل وتقديم المفعول على الفعل يقتضي النظمة. فان التقدير ويوقنون بالاخرة. والمجوز والمجوز - 00:17:17ضَ
لوجه نحو قوله تعالى اولئك اشتروا الحياة الدنيا بالاخرة. لان الفاء في قوله فلا يخفف عنهم آآ تقتضي التسبب والجزاء وذلك يوجب الوصل وكون نظم الفعل على الاستئناف يجعل للفصل وجها. والمرخص ضرورة ما لا ما لا - 00:17:42ضَ
ما بعده ما بعده عما قبله لكنه يرخص لانقطاع النفس وطول الكلام ولا يلزمه الوصل في العود لان ما بعده جملة مفهومة كقوله تعالى والسماء والسماء بناء بناء لان قوله تعالى وانزل لا لا يستغني عن سياق الكلام فان فاعله ضمير يعود - 00:18:03ضَ
الى ما قبله غير ان الجملة مفهومة. واما ما لا يجوز الوقف عليه فكاشرط دون جزاءه. والمبتدأ دون خبره ونحو ذلك وقال غيره الوقف في التنزيل على ثمانية اذرع. طيب يعني يعني كانه يقول هذا كلام السجوندي انه قسمه الى خمسة اقسام - 00:18:32ضَ
رحمه الله يحاول ان يستقرأ كل ما يتعلق بالوقوف وانواعها. ثم يهذب كلامه يرتبه ترتيبا جميلا. الان بدأ قال الوقوف ثلاثة ثم قال اربعة ثم قال خمسة ثم قال الان ثمانية والارجح فيها والاكثر يعني عند القراء انها اربعة - 00:18:53ضَ
التي ذكرناها وذكرها ابو عمرو الداني في كتابه المكتفى نعم. احسن الله اليكم. وقال غيره الوقف في التنزيل على ثمانية اضرب تام وشبيه به وناقص وشبيه به. وحسن وشبيه به - 00:19:16ضَ
وقبيح وشبيه به. وقال ابن الجزري اكثر ما ذكر الناس في اقسام الوقف غير منضبط ولا منحصر واقرب ما قلته في ضبطه واقرب ما قلته في ضبطه ان الوقف ينقسم الى اختياري واضطراري. لان الكلام اما ان يتم او لا. فان تم كان اختياريا - 00:19:32ضَ
كونه تاما لا يخلو اما الا يكون له له تعلق بما بعده البتة. اي لا من جهة اللفظ ولا من جهة المعنى فهو المسمى بالتام بتمامه المطلق. يوقف عليه ويبتدأ بما بعده. ثم ثم مثله بما تقدم في التام - 00:19:52ضَ
قال وقد يكون الوقف تاما في تفسير واعراب في تفسير في تفسير واعراب وقراءة غير على على اخر نحو قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله آآ تام ان كان ما بعده مستأنفا غير تام ان كان معطوفا ونحو فواتح السور الوقف عليها تام ان اعربت - 00:20:12ضَ
مبتدأ والخبر محذوف او عكسه اي الف لام ميم هذه او هذه الف لام ميم او مفعولا جئ بي قلت ابي قل مقدرا غير تام ان كان ما بعده ما بعدها هو الخبر ونحوه. ونحو - 00:20:39ضَ
هو الخبر ونحو قوله تعالى مثابة للناس وامنا. تام على قراءة واتخذوا بكسر الخاء. كافر على على قراءة الفتح ونحو قوله تعالى الى صراط العزيز الحميد اه تام على قراءة من رفع الاسم الكريم بعدها. حسن على قراءة منخفض. وقد يتفاضل التام نحو قوله تعالى ما لك يوم الدين - 00:20:59ضَ
اياك نعبد واياك نستعين كلاهما تام الا ان الاول اتم من الثاني لاشتراك الثاني فيما بعده في معنى الخطاب بخلاف الاول وهذا هو الذي سماه بعضهم شبيها بالتام. ومنه ما يتأكد استحبابه لبيان المعنى المقصود. وهو الذي سماه السجاوندي - 00:21:26ضَ
لازم وان كان له تعلق فلا يخلو اما ان يكون من جهة المعنى فقط. وهو المسمى بالكافي الاكتفاء للاكتفاء به. واستغنائه واستغنائه عما بعده. واستغناء ما بعده عنه. كقوله تعالى ومما رزقناهم - 00:21:46ضَ
قوله تعالى وما انزل من قبلك وقوله تعالى على هدى من ربهم ويتفاضل في الكفاية كتفاضل التام من قوله تعالى في قلوبهم مرض كاف كقوله تعالى فزده فزادهم فزادهم الله مرضا اكفى منه - 00:22:04ضَ
اكفى منه قوله تعالى بما كانوا يكذبون اكفى منهما وقد يكون الوقف كافيا على تفسير واعراب وقراءة غير كاف على اخر. نحو قوله تعالى يعلمون الناس السحر كاف ان جعلت ماء بعده نافية. حسن ان فسرت موصولة. وقوله تعالى وبالاخرة هم يوقنون. كاف - 00:22:24ضَ
اعرب ما بعده مبتدأ خبره على هدى حسن ان جعل الخبر ان جعل خبر الذين يؤمنون بالغيب او خبر الذين يؤمنون بما انزل وقوله تعالى ونحن له مخلصون. كاف على قراءة ام تقولون بالخطاب تام على قراءة الغيب - 00:22:51ضَ
قوله تعالى يحاسبكم به الله كاف على قراءة من رفع فيغفر ويعذب حسن على قراءة من جزم وان كان وان كان التعلق من جهة اللفظ فهو المسمى بالحسن. لانه في نفسه حسن مفيد يجوز الوقوف عليه. يجوز الوقف عليه دون الابتداء - 00:23:13ضَ
ما بعده للتعلق اللفظي الا ان يكون رأس اية فانه يجوز في اختيار اكثر اهل الاداء لمجيئه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ام سلمة الاتي وقد يكون الوقف حسنا على تقدير وكاف وكافيا او تاما على اخر. نحو قوله تعالى هدى للمتقين. حسن - 00:23:34ضَ
ان جعل ما بعده نعتا كاف ان جعل خبر مقدر او مفعول مقدر على القطع. تام ان جعل مبتدأ مبتدأ خبره قوله تعالى اولئك وان لم يتم الكلام كان الوقف عليه اضطراريا وهو المسمى بالقبيح. لا يجوز تعمد والوقف عليه - 00:23:54ضَ
الا لضرورة الا لضرورة من انقطاع نفس ونحوه لعدم الفائدة او لفساد المعنى نحو قوله تعالى صراط الذين وقد يكون بعضه اقبح من بعض نحو قوله تعالى فلها النصف لابويه لايهامه انهما مع البنت شركاء - 00:24:14ضَ
في النصف واقبح منه قوله تعالى ان الله لا يستحي. قوله تعالى فويل للمصلين. قوله تعالى لا تقربوا الصلاة فهذا حكم الوقف اختياريا واضطراريا. واما الابتداء فلا يكون الا اختياريا لانه ليس كالوقف تدعو اليه الضرورة ضرورة فلا يجوز الا بمستقل بالمعنى موف بالمقصود وهو في اقسامه كاقسام - 00:24:34ضَ
الوقف الاربعة ويتفاوت تاما وكافيا وكفاية وحسنا وقبحا بحسب التمام وعدمه وفساد المعنى حالته نحو الوقف على قوله تعالى ومن الناس ومن الناس فان الابتداء به فان الابتداء بالناس قبيح ومن - 00:24:58ضَ
ومن تام فلو وقف على من يقول كان الابتداء بي يقول احسن من ابتدائه بمن. وكذا الوقف على ختم الله قبيح والابتداء بالله اقبح وبخاتم كاف والوقف على عزير ابن الله والمسيح ابن الله قبيح - 00:25:20ضَ
فداء بيب اقبح وبعزير وهو المسيح اشد قبحا ولو ولو وقف على ما وعد الله ورسوله ظرورة كان الابتداء بالجلالة قبيحا. وبوعدنا اقبح منه. وبما اقبح منهما. وقد يكون الوقف حسنا - 00:25:43ضَ
هو الابتداء به قبيحا نحو قوله تعالى يخرجون الرسول واياكم. الوقف عليه حسن والابتداء به قبيح لفساد المعنى. اذ يصير تحذيرا من من الايمان بالله وقد يكون الوقف قبيحا والابتداء جيدا نحو قوله تعالى من بعثنا من مقعدنا هذا الوقف على هذا قبيح لفصله بين - 00:26:03ضَ
وخبره ولانه يوهم ان الاشارة الى المرقد والابتداء بهذا كاف او تام الاستئناف طيب هذا التقسيم الان التقسيم الخامس او نقول هذا النوع الثالث يعني هو ذكر اولا تقسيم الوقوف الى ثلاثة - 00:26:23ضَ
ثم ذكر الى اربعة ثم ذكر الى خمسة ثم ساق تنام امام المقرئين في الشام وهو ابن الجزري رحمه الله تعالى وقال ان ابن الجزري يقول ابن الجزري لا نستطيع ان نقول هذا تام او قبيح الا اذا عرفنا المعنى - 00:26:40ضَ
وعرفنا التفسير يعني مثلا وما يعلم تأويله الا الله هل يجب الوقف او لا يجب الوقف؟ فان فسرت وما يعلم تأويله اي معرفة حقائق الامور الا الله يجب عليك ان تقف. اذا قلت انه ما يعلم تأويل اي التفسير جاز الوقف. لان الراسخون يعلمون تفسيره. فابن - 00:26:56ضَ
رحمه الله ربط هذا بمعرفة المعاني وتفسير الايات فاذا عرفت المعنى والتفسير عرفته وهو لا يقيد ما يقول لك مثلا قبيح او مثلا تام او حسن لا يقول لك قد يكون قبيح وقد يكون حسن. اذا عرفت التفسير قد يكون كذا وقد يكون كذا - 00:27:18ضَ
وكأنه ربط هذه الاشياء ثم تكلم عن الابتداء لان هو تكلم في البداية عن الوقوف. اين الكلام عن الوداع؟ قال الابتداء نفسه يجوز لك ابتداء يعتبر ارتداء تاما ابتداء قبيحا لانك اذا وقفت ستبدأ - 00:27:37ضَ
اذ ابتدأت يكون هو حكم جديد لما تقول مثلا ومثلا تقول لقد كفر الذين قالوا ثم تبدأ تقول ان الله هو المسيح هذا ابتداء قبيح ابتداء قبيح فهكذا طيب الان ننتقل الى بعض التنبيهات التي ذكرها المؤلف يعني بعد ما ذكر لنا الان - 00:27:55ضَ
المؤلفات والعلماء الذين الفوا واصل هذا العلم مما ذكر عن الصحابة كابن عمر علي ثم ذكر لنا انواع الوقوع الان ينتقل الى بعض التنبيهات. فنأخذ هذه التنبيهات احسن الله اليكم قال المصنف رحمه الله تعالى تنبيهات الاول قولهم لا يجوز الوقف على المضاف دون المضاف اليه ولا كذا - 00:28:15ضَ
قال ابن الجزري انما يريدون به الجواز الادائي وهو الذي يحسن في القراءة ويروق في التلاوة ولا يريدون بذلك انه حرام ولا مكروه. اللهم الا ان بذلك تحريف القرآن وخلاف المعنى الذي اراد الله فانه يكفر فضلا عن ان - 00:28:42ضَ
تمام الثاني قال ابن الجزري ايضا ليس كل ما عسفه بعض المعربين او يتكلفه بعض القراء او يتأوله بعض اهل الاهواء مما يقتضي وقفا او ابتداء. ينبغي ان يتعمد الوقف عليه. بل ينبغي - 00:29:02ضَ
تحري المعنى الاتم والوقف والوقف الاوجه ونحو وذلك نحو الوقف على قوله تعالى وارحمنا انت والابتداء مولانا فانصرنا على معنى النداء وهو نحو قوله تعالى ثم جاءوك يحلفون ويبتدأ بالله ان ان اردنا ونحو قوله تعالى - 00:29:24ضَ
الا يا بني لا تشرك ويبتدأ بالله ان الشرك على معنى القسم ونحو قوله تعالى وما تشاؤون الا ان يشاء اه الله الا ان يشاء ويبتدأ الله رب العالمين ونحو قوله تعالى فلا جناح ويبتدأ - 00:29:48ضَ
عليه عليه ان يطوف بهما فكله تعسف وتمحل وتحريف للكلم عن مواضعه الثالث يغتفر في طول الفواصل والقصص والجمل المعترضة ونحو ذلك وفي حالة جمع القراءات وقراءة حقيقي والترتيل ما لا يغتفر في غيرها. في غيرها فربما اجيز الوقف والابتداء لبعض ما ذكر. ولو كان لغير - 00:30:08ضَ
ذلك لم يباح. وذلك الذي سماه السجاوندي المرخص المرخص ضرورة. ومثله ومثله بقوله تعالى والسماء بناء قال ابن الجزري والاحسن تمثيله بنحو قوله تعالى قبل المشرق والمغرب. وفي نحو وفي نحو النبيين. وبنحو - 00:30:37ضَ
واقاموا الصلاة واتى الزكاة وبنحو عاهدوا وبنحو كل آآ وبنحو كل من فواصل قد افلح المؤمنون الى اخر قصة وقال صاحب المستوفى النحويون يكرهون الوقف الناقص في التنزيل مع امكان التام فان طال الكلام ولم يوجد فيه وقف - 00:30:58ضَ
تام حسن حسن الاخذ بالناقص. كقوله تعالى قل اوحي الي الى قوله. فلا تدعوا مع الله احدا ان كسرت بعده ان وان فتحتها فالى قوله كادوا يكونون عليه لبدا. قال ويحسن الوقف ويحسن - 00:31:18ضَ
الوقفة الناقصة امور منها ان يكون لظرب من البيان. كقوله تعالى ولم يجعل له فإن الوقفة فإن الوقفة هنا يبين ان قيما قيما منفصل عنه وانه حال في نية التقديم. وكقوله تعالى وبنات الاخت ليفصل به بين التحريم - 00:31:38ضَ
والسبب ومنها النسبي النسبي والسببي ومنها ان يكون الكلام مبنيا على الوقف نحو قوله تعالى يا ليتني لم اوت كتابا ولم ادري ما حسابية. قال ابن الجزري وكما اغتفر الوقف لما ذكر قد لا يغتفر ولا يحسن فيما - 00:32:07ضَ
قصر من الجمل وان لم يكن التعلق لفظيا نحو قوله تعالى ولقد اتينا موسى الكتاب واتينا واتينا واتينا عيسى ابن مريم البينات لقرب الوقف على بالرسل وعلى القدس وكذا يراعى في الوقف - 00:32:30ضَ
الازدواج فيوصل ما يوقف على نظيره مما يوجد التمام عليه. وانقطع تعلقه مما بعده لفظا وذلك من اجل ازدواجه نحو قوله تعالى لها ما كسبت مع ولكم ما كسبتم ونحو فمن تعجل في يومين فلا اثم عليه مع - 00:32:49ضَ
قوله تعالى ومن تأخر فلا اثم عليه ونحو قوله تعالى يولج الليل في النهار عن قوله تعالى ويلجوا النهار في الليل ونحو قوله تعالى من عمل صالحا مع قوله تعالى ومن اساء فعليها. الرابع قد يجيزون الوقف على حرف وعلى اخر. ويكون بين الوقفين مراقبة على التضاد - 00:33:09ضَ
اذا وقف اذا وقف على احدهما امتنع الوقف على الاخر. كمن اجاز الوقف على قوله تعالى لا ريب. فانه لا يجيز ايجزه على فيه والذي يجيزه على فيه لا يجيزه على لا ريب. وكالوقف على ولا يأبى كاتب ان يكتب فانه فان - 00:33:29ضَ
بينه وبين كما علمه الله مراقبة. والوقف على وقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله بينه وبين والراسخون في العلم مراقبة قال ابن الجزري واول من نبه على المراقبة في الوقف ابو الفضل الرازي. اخذه من المراقبة في في العروض - 00:33:49ضَ
قال اه في في العروض. الخامس قال ابن مجاهد ولا يقوم بالتمام في الوقف الا نحوي عالم بالقراءات. عالم بالتفسير والقصص. وتلخيص بعضها من بعض عالم باللغة التي نزل بها القرآن. قال غيره كذا عالم الفقه. ولهذا من لم لم من لم يقبل - 00:34:09ضَ
شهادة القاذفي وان تاب يقف عند قوله تعالى ولا تقبلوا لهم شهادة ابدا. وممن صرح بذلك النكزاوي فقال في كتاب الوقف لابد للقارئ من معرفة بعض مذاهب الائمة المشهورين في الفقه لان ذلك يعين على - 00:34:32ضَ
معرفة الوقف والابتداء لان في القرآن مواضع ينبغي الوقف على مذهب بعضهم ويمتنع على مذهب اخرين فاما احتياجه الى علم النحو وتقديراته فلان من جعل ملة ابيكم ابراهيم منصوبا على الاغراء وقف على ما قبله واعمل - 00:34:50ضَ
فيه ما قبله فلا واما احتياجه الى القراءات فلما تقدم من ان الوقف قد يكون تاما على قراءة. غير تاما على اخرى واما احتياجه الى التفسير فلانه اذا اوقف على على قوله تعالى فانها محرمة عليهم اربعين سنة. كان المعنى انها محرمة عليهم هذه المدة. واذا وقف على عليهم - 00:35:08ضَ
كان المعنى انها محرمة عليهم ابدا. وان نأتيها اربعين. فرجع في هذا الى التفسير. وقد تقدم ايضا ان الوقف قد يكون تاما على تفسير واعراب غير تام على تفسير واعراب اخر. واما احتياجه الى المعنى فضرورة لان معرفة مقاطع الكلام انما تكون انما تكون بعد معرفة معناه - 00:35:31ضَ
كقوله تعالى ولا ولا يحزنك قولهم ان العزة لله. فقوله ان العزة استئناف لا نقولهم. وقوله تعالى فلا يصلون اليكما باياتنا ويبتدأ ويبتدأ انتما. وقال الشيخ عز الدين الاحسن الوقف على اليكما. لان الاظافة لان اظافة الغلبة الى الايات - 00:35:51ضَ
اولى من اضافتها من اضافة عدم الوصول اليها. لان المراد بالايات العصا وصفاتها وقد وقد غلبوا بها السحرة ولم تمنع عنهم فرعون. وكذا الوقف على قوله ولقد هممت به ويبتدأ بقوله وهم بها على ان المعنى ولقد الى - 00:36:14ضَ
الوقف ولقد همت به اي وكان الوقف على وكذا الوقف على قوله تعالى ولقد همت به ويبتدأ بقوله وهم بها على ان المعنى لو رأى برهان ربه لهم بها فقدم جواب لولا ويكون همه منتفيا. فعلم بذلك ان - 00:36:34ضَ
معرفة المعنى اصل في ذلك كبير السادس حكى ابن ابن برهان النحوي عن ابي يوسف القاضي صاحب ابي حنيفة انه ذهب الى ان ان تقدير الوقوف عليه من القرآن بالتام والنقص والحسن والقبيح وتسميته بذلك بدعة ومتعمد الواو ومتعمد الوقف على الوقوف - 00:36:54ضَ
على نحوه مبتدع قال لان القرآن معجز وهو كالقطعة الواحدة. فكله قرآن وبعضه قرآن وكله تام حسن وبعضه تام حسن. السابع لائمة القراء مذاهب في الوقف والابتداء. فنافع كان يراعي محاسنهما - 00:37:17ضَ
بحسب المعنى وابن كثير وحمزة حيث ينقطع النفس. واستثنى ابن كثير وما قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله قوله تعالى وما وما يشعركم قوله تعالى انما يعلمه بشر. فتعمد الوقف عليهم عليها وعاصم والكسائي حيث تم الكلام - 00:37:37ضَ
وابو عمرو يتعمد رؤوس الاي ويقول هو احب الي فقد قال بعضهم ان الوقف عليه سنة وقال بيهقي في الشعب واخرون الافضل الوقوف على رؤوس الاي. وان تعلقت بما بعدها اتباعا لهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته - 00:37:57ضَ
روى ابو داوود وغيره عن ام سلمة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قرأ قطع قراءته اية اية. يقول بسم الله الرحمن الرحيم ثم يقف الحمد لله رب العالمين ثم يقف الرحمن الرحيم ثم يقف. الثامن الوقف والقطع والسكت عبارات يطلقها المتقدم - 00:38:16ضَ
غالبا مرادا بها الوقف والمتأخرون فرقوا فقالوا القطع عبارة عن قطع القراءة. رأسا فهو كالانتهاء. فالقارئ به كالمعرض عن القراءة والمنتقل الى حالة اخرى غير غيرها. وهو الذي يستعاذ بعده للقراءة المستأنفة ولا يكون الا على رأس اية. لان رؤوس الاي - 00:38:36ضَ
في نفسها مقاطع اخرج سعيد ابن منصور في سننه قال حدثنا ابو الوحوص عن ابي سنان عن ابن ابي الهذيل انه قال كانوا يكرهون ان يقرأوا بعض بعض ويدعوا بعضها اسناد صحيح وعبدالله ابن ابي هذيل تابعي كبير وقال وقوله كانوا يدل على ان الصحابة كانوا - 00:38:59ضَ
يكرهون ذلك والوقف عبارة عن قطع الصوت عن الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة بنية استئناف القراءة لا بنية الاعراض ويكون في رؤوس الاية واوساطها ولا يأتي في وسط الكلمة ولا فيما اتصل رسما والسكت عبارة عن قطع الصوت زمزم - 00:39:19ضَ
هو دون زمن الوقف عادة. من غير تنفس واختلفت الفاظ الائمة في التأدية عنه. مما يدل على طوله وقصره فعن حمزة في السكت عن الساكن ففي السكت على الساكن قبل الهمزة سكتة يسيرة. وقال الاشناني قصيرة - 00:39:39ضَ
قال الكسائي سكتة مختلسة من غير اشباع. وقال ابن غلبون وقفة يسيرة وقال مكي وقفة خفيفة وقال ابن شريح ووقيفة وعن قتيبة من غير قطع نفس وقال الداني سكتة لطيفة من غير قطع. وقال الجعبري قطع الصوت زمانا قليلا. اقصر - 00:39:59ضَ
ومن زمن اخراج النفس لانه ان طال صار وقفا في عبارات اخرى. قال ابن الجزري والصحيح انه مقيد بالسماع والنقل. ولا يجوز لا في مصحت الرواية به لمعنى مقصود بذاته. وقيل يجوز في رؤوس الاية مطلقا حالة الوصل لقصد البيان. وحمل بعضهم الحديث - 00:40:19ضَ
وارد على ذلك طيب هذه التنبيهات التي ذكرها يعني ثمان تنبيهات او ثمانية تنبيهات ذكرها في يعني الحديث عن الوقوف ثم بعد ذلك سيذكر ضوابط الوقف. ضوابط الوقف تنبيهات هذه - 00:40:39ضَ
التي ذكرها الاول يقول لا يجوز الوقف على المضاف دون المضاف اليه مثل ما ذكرنا الطور سنين. لا تقف على طول والتهمة متصلة او عبد قال اني عبد الله عبد مضاف مضاف اليه قال اني عبد - 00:40:59ضَ
ثم تقف هذا وقف مخل طيب الثاني يقول ليس كل ما يتعسفه بعض المعربين هناك احيانا في تعسف في يعني تكلف في بعض الايات مثل مثل يعني ما ذكر هنا في اشياء فيها تعسف مثل وما تشاؤون الا ان يشاء - 00:41:16ضَ
الله رب العالمين. يعني كأن جملة جديدة الله هو رب العالمين. لانك اصلا وما تشاؤون الا يشاء الله. هذه الجملة انتهت الا ان شاء او تصلها تقول وما تشاؤون الا ان يشاء الله رب العالمين - 00:41:35ضَ
احيانا في بعض الوقوف فيها تكلفات فبن جزري محقق ومحرر ويذكر لك الاشياء التي ذكرها السابقون ويحررها. يقول لك ايضا الثالث يغتفر في طول الفواصل احيانا الاية طويلة جدا قصة طويلة فيغتفر فيها ان تقف في في ثناياها طيب - 00:41:50ضَ
يقول هنا ايضا يعني ذكر بعد هذه الاشياء قال يعني اذا كانت يعني الاية طويلة فانه يتجاوز فيها يقول ايضا الرابع قد يجيزون الوقف على حرف وعلى اخر ويكون بين الوقفين مراقبة. ما معنى مراقبة؟ يعني معناها انك اذا وقفت على الاول لا تقف على الثاني او اذا وقفت - 00:42:12ضَ
الثانية تقف على الاول مثل ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين او تقول ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. حتى يسمونه التعانق وقف التعانق اذا وقفت على الاول لا تقف على الثاني او العكس - 00:42:35ضَ
وذكر لك امثلة هنا مثل قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم هذا التنبيه يعني الرابع ثم قال بعد ذلك الخامس قال ابن مجاهد لا لا يقوم بالتمام في الوقف الا نحوي عالم - 00:42:51ضَ
قراءات عالم بالتفسير والقصص وتلخيص بعضها من بعض عالم بلغة. هذا يصعب قد يكون القارئ ما عنده علم في هذه الاشياء. فمن الصعب ان يعني ان يكون جميع الناس على علم بهذه الامور كلها - 00:43:09ضَ
الوقف يؤخذ بالتلقي ويؤخذ به عن من افواه المقرئين يقول هنا نعم السادس قال حكى ابن برهان النحوي عن ابي يوسف القاضي صاحب ابيه حنيفة ان الوقوف هذه بدع وانها بدعة ولا يجوز لان القرآن كالقطعة الواحدة - 00:43:25ضَ
هذا اجتهاد منه ويرد عليه بان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقف على رؤوس الاعين ويقطع قراءته تقطيعا ومن الصعب اصلا لابد قد ينقطع فكيف تقف؟ فينبغي ان جملة احيانا ينبغي الوقوف عندها لانها نهاية ثم تأتي جملة جديدة. فالوقوف بلا شك - 00:43:50ضَ
لكن قد قد يحمل كلام ابي يوسف القاضي على ما يتكلفه بعض المقرئين من تقسيم وانواع لم تكن معروفة عند السلف طيب السادس قال لائمة القراء مذاهب في الوقف يعني ما الذي يجعلك تقف او الذي لا يجعلك تقف؟ يقول - 00:44:10ضَ
مثل الامام نافع يقول يراعي المحاسن محاسن ابن كثير قال مثلا اه الامام عاصم وكسائي يقفون حيث تم الكلام ويراعون تمام الكلام وهكذا يقول التنبيه الثامن قال الوقف والقطع والسكت عبارات. استعملوها المقرئون - 00:44:33ضَ
يستعمل المرء يقول هذا وقف وهذا قطع وهذا سكت ونحوها. ما هو السكت؟ السكت هي سكتة لطيفة قد تتنفس قد لا تتنفس فيها مثل قوله تعالى من من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن. لان لا تقول من بعث مرقدنا هذا. والاشارة هذا ليست لمرقد - 00:44:57ضَ
وانما هذا ما وعد الرحمن جملة جديدة هناك سكتات في القرآن ينبغي مراعاتها مثل قوله تعالى كلا بل ران على قلوبهم. فاذا قلت بل ران ما يعطي المعنى مع انه جائز - 00:45:18ضَ
هذا هذا ما ذكره في هذه الوقوفات والتنبيهات عليها بعد ذلك ينتقل الى الضوابط والضوابط يأتي الكلام عنها ان شاء الله في اللقاء القادم الا اسأل الله ان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا - 00:45:35ضَ
والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قل هذه سبيلي ادعو الى الله بصيرة انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:45:50ضَ