شرح تائية الإلبيري - مفاتح الطلب - عثمان الخميس

30 - شرح تائية الإلبيري - أهون أهل النار عذاباً - مفاتح الطلب - عثمان الخميس

عثمان الخميس

وليست ولست تطيق اهونها عذابا ولو كنت الحديد بها لذبت نعم لست تطيق اهوالها عذابا ولذلك اهون الناس عذابا من توضع تحت قدميه جمرة يغلي منها دماغه. الله اكبر هذا اهون الناس عذابا ولذلك يؤتى كما جاء في الحديث بانعم اهل الدنيا من اهل النار - 00:00:00ضَ

فيغمس غمسة واحدة في جهنم ثم يقال له هل رأيت خيرا قط هل مر بك خير قط؟ فيقول لا غمسة واحدة انسته الدنيا بما فيها بنعيمها الذي عاش وشوف كم عاش من السنين كم كان سعيدا كم كان لاهيا كم كان يعني متمتعا فيها - 00:00:29ضَ

خمسة واحدة فقط فيقول ما مر بي خير قط واذ جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم فقالوا يا رسول الله ان هذه لكافية - 00:00:51ضَ

يعني لو يعذب الانسان بهذه النار الان شوفوا واحد لو سقط في النار خلال لحظات ترقى كله صراخ وهذا ويموت في لحظات ما في شي يقول ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم قالوا انها ان كانت لكافية - 00:01:13ضَ

هذه كافية. يقول فانها فضلت عليها بتسع وستين مرة والعياذ بالله. نعم - 00:01:31ضَ