باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له - 00:00:00ضَ

واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه وسلم تسليما كثيرا وصلنا في صواعق المرسلة الى الوجه التاسع عشر آآ من وجوه نرد على المعطلة الذين يقولون ان - 00:00:18ضَ

يعني اذا تعارض العقل والنقل وجب تقديم العقل ذكر في هذا الوجه ان القرآن مليء بذكر صفات وان المشركين على كثرة محاججتهم ومعاندتهم ومعارضتهم لم يعارضوه في هذا الباب لوضوحه يعني - 00:00:46ضَ

ان هذا امر واضح لما فهموه من اللغة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله وغفر له لشيخنا - 00:01:16ضَ

والدينا ولجميع المسلمين والسامعين التاسع عشر ان القرآن مملوء من ذكر الصفات والعلو على الخلق والاستواء على العرش فتكلم الله وتكليمه للرسل واثبات الوجه اه وتكلم الله. احسن الله. وتكلم الله وتكليمه للرسل واثبات الوجه واليدين. والسمع والبصر والحياة والمحبة والغضب - 00:01:35ضَ

والرضا للرب سبحانه وهذا عند النفاة مثل وصفه بالاكل والشرب والجوع والعطش والنوم والموت. كل ذلك مستحيل عليه. اي نعم. يقول لان هذا اه قبيح لا يضاف الى الله هذه الصفات كما انه - 00:02:00ضَ

لا يضاف اليه الاكل والشرب والجوع الى اخره. يقول هذا كله مستحيل نعم ومعلوم ان اخبار الرسل بما هو مستحيل عليه من اعظم المنفرات عنه ومعارضة فيه اسهل من معارضته فيما عداه - 00:02:19ضَ

ولم يعارضه اعداءه في حرف واحد من هذا الباب. مع حرصهم على معارضته بكل ما يقدرون عليه فهلا عارظوه بما عارضته به الجهمية والنفاة؟ واضح الكلام يقول لو كان وصف الله بانه متكلم وانه - 00:02:36ضَ

عال وانه استوى على العرش ونحو ذلك من هذا لو كان فيه مدخلا للقدح في رسالته ونبوته وما جاء به لتكلم المشركون ها مثل ما عارضوا في مسائل اخرى فيما يتعلق بالتوحيد العبادة - 00:02:57ضَ

قال وجعل الالهة انها هذا لشيء وجاب تعادل عارضوا اه لو كان المشركون وجدوا في هذا انه خلل لانه مقصود الشيخ لو كان هذا من المنفرات والقدح في الله يتكلم فيه عقلاء العرب - 00:03:18ضَ

حريصين على النقل النقدح في كل شيء فهكذا نعم وقالوا بل يقال نعم. وقالوا قد اخبرتنا بما يخالف العقل الصريح. فكيف يمكننا تصديقك هل كان القوم على شركهم وضلالهم اعرف بالله وبصفاته من النفاة والجهمية. واقرب الى اثبات الاسماء والصفات - 00:03:44ضَ

والقدر والمشيئة والفعل من شيوخ هؤلاء الفلاسفة اقرب الى اثبات الاسماء والصفات والقدر والمشيئة والفعل من شيوخ هؤلاء لا محسوب واقرب الى اثبات الاسماء والصفات والقدر والمشيئة والفعل من شيوخ هؤلاء الفلاسفة واتباعهم من السيناوية والفارابية - 00:04:13ضَ

يعني من الفارابي والطوسي هذا كله من الفلاسفة يعني يسمونهم الاسلاميين لانهم منتسبين للاسلام وهم في الحقيقة ملاحدة اه فلاسفة الحاد العشرون ان دلالة السمع على مدلوله متفق عليها بين العقلاء. وان اختلفوا في جهتها هل هي ظنية او قطعية او ارادت الرسل - 00:04:37ضَ

افهام مدلولها واعتقاد ثبوته. او ارادت افهام غيره وتأويل تلك الادلة وصرفها عن ظاهرها. فلا نزاع بين العقلاء في دلالتها على مدلولها. واضح هنا يقول اتفق المثبتة والمشبهة والمعطل النفات - 00:05:09ضَ

المؤولة اتفقوا ان اللفظ يدل على هذا المعنى لكن المشبهة تشبهوا بالمخلوقات بنفس الصفة والمؤولة قالوا معناها في الظاهر كذا فننفيها ونتأولها بكذا والمثبتة اثبتوها على التنزيه يقول كلهم متفقون على ان هذا هو المعنى - 00:05:33ضَ

لكن اولئك نفوا واولئك غلوا وشبهوا ومن هداهم الله اثبتوا مع التنزيه باتم يليق بالله لا يشبه المخلوقات ما حج وقال ان هذا ليس هو معناها هذا مراده اعد الجملة العشرون - 00:06:02ضَ

العشرون ان دلالة السمع على مدلوله متفق عليها بين العقلاء. وان اختلفوا في جهتها هل هي ظنية؟ او قطعية؟ نعم هذي من جهة الثبوت ايوة او ارادت او ارادت الرسل افهام مدلولها واعتقاد ثبوته هذا هو - 00:06:21ضَ

الفلاسفة يقولون لا الرسل ما ارادت هذا ايوة او ارادت افهام غيره وتأويله وتأويل تلك الادلة وصرفها عن ظاهرها. هذا قول المؤولة يقول ليس هذا مرادا لما اثبت السمع ليس مراده السمع - 00:06:41ضَ

المهم انهم ايش؟ النص يدل على السمع لكن اولئك يقولون كذا وكذا يصرفونه. نعم فلا نزاع بين العقلاء في دلالاتها على مدلولها ذات صيغة اللفظ بالغض بغض النظر عن هل هو الحقيقة المرادة - 00:07:01ضَ

هل هي مراد على صورة التشبيه يقول المشبهة ام لا؟ هل هي مرادة على سورة معنى اخر غير مراد حملة هل المراد التخييل كما تقول الفلاسفة ان الرسل جاءوا باشياء تخيلية لاذهان العامة لا حقيقة لها - 00:07:22ضَ

المهم انهم اتفقوا على ان اللفظ جاءت به الرسل هذا معناه ثم تشعبوا في الجواب عنه ثم سيذكر اقسامهم بها ايوا ثم قال اتباع الرسل مدلولها ثابت في نفس الامر وفي الارادة - 00:07:44ضَ

وقال النفاة اصحاب التأويل. يعني في الارادة انه راجع ايش يقول في الحاجة الى كلمة ارادت الرسل مدلولها ثابت في نفس الامر الذي دل عليه اللفظ وفي الارادة في ارادة الرسل - 00:08:04ضَ

يعني الذي دلوا على اعتقاد مدلولها ان الرسل افهموا اعتقاد مدلولها نعم وقالت النفاة اصحاب التأويل مدلولها من منتف في نفس الامر وفي الارادة. يعني ليس مدلولها كلمة استوى ليس مدلولها استوى - 00:08:20ضَ

كلمة سمع ليس مد لها سمع ولم يرد الرسل ذلك هذول المعطلة والنفاد ايوة وقال اصحاب التخييل الفلاسفة ايوه مدلولها ثابت في الارادة منتف في نفس الامر واما يعني مدلولها ثابت في الارادة - 00:08:41ضَ

يعني ارادت الرسل من العامة ان تعتقد مدلول اللفظ سمع سمع جنة جنة الله فوق العرش فوق العرش. لكن ليس حقيقة هذا يعني الرسل ارادت من العامة ان تتوهم والحقيقة ليس هناك شيء - 00:09:01ضَ

لماذا؟ يقول لانه لا يصلح العامة الا ان يشعر بانهم مربوبون وبانهم معاقبون وبان هناك جزاء وان هناك كذا. وللحقيقة ما في جنة ولا في نار انما لاصلاح الرسل وهموهم - 00:09:24ضَ

هذا هو موجود مقالة. مقالات اهل الاعتقادات واما دلالة ما عارضها من العقليات على مدلوله فلم يتفق اربابها على دليل واحد منها. هذا يعود الى قوله ان دلالة السمع على مدلولها متفق بين بين العقلاء - 00:09:44ضَ

وان اختلفوا في جهتها اما دلالتها على ما عارضها من العقليات يعني ان اللفظ ها يدل على ما دل عليه عقل فلان او ما تصوره العقول او العقليات او المنطقيات - 00:10:05ضَ

ما تدل عليه ليست قطعية ظنية ايوه فلم يتفق فلم يتفق اربابها على دليل واحد منها. بل كل طائفة منهم تقول في ادلة خصومها ان العقل يدل على فسادها لا على صحتها - 00:10:22ضَ

يعني مثلا خذ مثال لما تأولت لما اثبتت الشاعرة الصفات السبع اثبتوا الارادة قالوا الارادة العقل يدل على انه وجود الخير كالكون يدل على خلقه ويدل على علم الخالق. ويدل على انه شاء ذلك. فهو مريد - 00:10:40ضَ

العقل يدل عليها ردت عليهم المعتزلة اذا اثبتنا ان له ارادة اثبتنا انه يشبه المخلوق لان المخلوق له ارادة اثبتنا انه يثبت فقالوا اذا ليس هناك صفة مشيئة ولا صفة ارادة لله عز وجل - 00:11:10ضَ

عقلية هؤلاء ردها هؤلاء عقلياتهم التي كمثال يعني هذا مثال على ذلك لكن الكلام لا هذا دل علي السمع والعقل والفطرة وغير ذلك المهم يقول عقلياتهم حتى التي تأولوها جميعا حتى الصفات التي تأولوها جميعا - 00:11:32ضَ

مثلا الرحمة المحبة وهكذا انهم كل قوم لهم تأويل وين في منهم من يثبتها على صفة الفعل. ومن يثبتها على الارادة واضح؟ يحبهم ويحبونه ذو الرحمة وهكذا ماذا يقولون منهم من يقول صفة فعل - 00:11:54ضَ

الرحمة الانعام الرحمن الرحيم الرحمة في حق الله الانعام. الفعل نفسه ومنهم يعني هذا المراد دون ان يكون له صفة رحمة منهم من يقول لا ارادة الرحمة. شف المعتزلة يقولون الانعام - 00:12:23ضَ

الشاعر يقول ارادة الرحمة او الانعام يصفونه بالفعل نفسه يعني المفعول بالفعل بمعنى المفعول ليس انهم يثبتون له ذلك او الارادة الذين لانهم يثبتون الارادة فيقولون ارادة الانعام او ارادة الاحسان - 00:12:45ضَ

وما يتفقون على هذا التأويل ان يأتي بعضهم يرد على بعض اعوذ بالله حتى في مسألة التخيلات تفويض تجهيلي لانه نفات كلهم نيفات قالوا لا يعلمون الا الله انهم يقولون - 00:13:08ضَ

افوض وارم تنزيها قل لا اله الا الله واعتقد انها غير حقيقة الالفاظ الموجودة غير مرادة غير مرادف فهم فهم في الحقيقة يعني اشر من اولئك لانهم نسبوا الجهل الى الرسل - 00:13:38ضَ

ولذلك يسمونه اهل التجهيل لانهم هم ثلاثة المخالفين اهل تأويل تجهيل واهل اه تخييم تعطيل لان في الحقيقة تعطيل اذا اذا تأولها بمعنى اخر عطل المكان الاصل وصرفوا له معنى اخر - 00:13:59ضَ

واهل تخييل هؤلاء الذين هم خيالات انا اسف. واهل التجهيل اهل التفويض يقولون الرسول لا يعرف هذه المعاني لا يعرف استوى ما يعرف معناها الصحابة جبريل ما يعرفه يعني امر خطير جدا - 00:14:24ضَ

ثم ينسبونه الى السلف ولما نسبوه الى السلف نظروا قالوا اذا السلف ما عندهم علم ما عندهم علم لانهم ما يستطيعون والمعاني المرادة آآ غير هذا ارادوا ان يأتوا بعلم - 00:14:48ضَ

اذا قالوا علم الخلف اعلم يعني انهم ما يخوضون خشية فيقول لا ندري جرم في حق السلف جاءت عن السلف نصوص كثيرة صريحة صريحة في اثبات الصفات يعني عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة - 00:15:07ضَ

واهل السمع مع كل طائفة في دلالة العقل على فساد قول تلك الطائفة الاخرى المخالفة للسمع. اهل السمع الذين يقدمون السمع ويقولون بظاهره يعني اهل اهل الحديث اهل السنة مع كل طائفة في دلالة العقل على فساد قول تلك الطائفة الاخرى المخالفة للسم - 00:15:35ضَ

يعني اذا قال اولئك قولكم خطأ هل قولكم خطأ الجميع ينفي السمع ويذهب الى نظرية عقلية يفسر فيها دلالة السمع صرفا للسمع فما دام انهم كل منهم يرد على الاخر. وكلهم يريدون ان ينصرفوا عن السمع - 00:15:56ضَ

هذا السمع يقول الحق في دلالة السمع النقل دلالة الكتاب والسنة. وكل الاقوال اللي تقولونها ويأخذون من قول هؤلاء يردون به على هؤلاء من قول هؤلاء يردون به على هؤلاء - 00:16:18ضَ

وهكذا كله طائفة. فكل طائفة تدعي فساد قول خصومها بالعقل. يصدقهم اهل السمع على ذلك. ولكن يكذبونهم في دعواهم صحة تقولين بالعقل؟ نعم لانهم هم يقولون قولكم ان العقل يدل على هذا غلط - 00:16:36ضَ

بل العقل يدل على كذا وكذا. فاهل السمع اهل النقل يقولون قولهم ان قول الاخرين خطأ نوافقكم عليه. اما قولكم ان الصواب فيما قلتموه انتم من العقليات غلط فقولكم غلط وقول خصومكم غلط - 00:16:58ضَ

هذا فقط تظمنت دعوة الطوائف فساد ما يفهم من العقل بشهادة بعضهم على بعض. وشهادة اهل الوحي معهم ولا يقال هذا ينقلب عليكم باتفاق شهادة الفرق كلها على بطلان ما دل عليه السمع. هذي مسألة - 00:17:17ضَ

مسألة ها لان كل هؤلاء المخالفين يقولون ما تقولون به من دلالة النقل ها اتفقوا على انها غير مرادة. مثل استوى انه بمعنى العلو والاستقرار ها والارتفاع يقولون كلهم يقولون لا. ليس هذا معناه - 00:17:37ضَ

كلهم ظدكم يا اهل النقل يقول ايش؟ ولا يقال هذا هذا الجواب على هذه الشؤون ينقلب هذا ينقلب عليكم الحجة لماذا؟ باتفاق شهادة الفرق كلها على بطلان ما دل عليه السمع - 00:18:04ضَ

وان اختلفوا في انفسهم ها ايوه اقرأ لان المطلوب انهم كلهم متفقون على ان السمع دل على الاثبات فلم يتفقوا على ان العقل دل على نقيضه ليش يقول الكلام ذا - 00:18:21ضَ

يقول نحن نرجع الى المثال التاسع الوجه التاسع عشر ما هو وجه التاسع عشر؟ عفوا اول وجه العشرين ان دلالة السمع على مدلوله متفق عليها بين العقلاء دلالة اللفظ لكنهم فروا منها - 00:18:39ضَ

اما بالتأويل واما بقول انها تخييلة انتم اتفقتم معنا ان هذه دلالتها ثم اختلفتم في تفسيرها وظلل بعضكم بعضا سنبقيها على الاصل بشهادتكم ان هذا هو الاصل. ان هذا مدلوله الاصلي - 00:18:58ضَ

هذا المراد هذا جميل الملحظ هذا. وايضا يا شيخ اه متفقين على معنى واحد ما يحتاج. هم يقولون السلف هذولا اه يعني بل بل لا هم لانهم يتهمون السلف انهم - 00:19:20ضَ

مفوضة يقول لا نعلم نقول لا نعلم لكن نحن نقول انتم قلتم ان هذا اللفظ دلالته اللغوية كذا دلالته اللغوية اللغوية كذا لكنكم اختلفتم في دفعه وتأويله. فنبقى على الاصل - 00:19:39ضَ

ولا يقال ولا يقال هذا نعم ولا يقال هذا ينقلب عليكم باتفاق شهادة الفرق كلها على بطلان ما دل عليه السمع وان اختلفوا في انفسهم لان هذا جواب لان المطلوب نعم. انهم كلهم متفقون على ان السمع دل على الاثبات - 00:19:59ضَ

ولم يتفقوا على ان العقل دل على نقيضه فيمتنع تقديم الدلالة التي لم يتفق عليها ويمتنع تقديم الدلائل التي لم يتفق عليها على الدلالة المتفق عليها وهو المطلوب. اي نعم - 00:20:29ضَ

الجميع اتفق ان دلالة اللفظ النقلي السمعي على هذه الصفة ثم اختلفوا في تصريفها نقول نحن مطلوبنا الاصل المتفق عليه الحادي والعشرون ان الامور السمعية التي يقال ان العقل عارضها كاثبات علو الله على خلقه واستوائه على عرشه وتكلمه ورؤية - 00:20:44ضَ

عبادي له في الاخرة واثبات الصفات له على ما هي. هي مما علم بالاضطرار ان الرسول صلى الله عليه وسلم جاء بها وعلم بالاضطرار صحة نبوته ورسالته. يعني الاول هذه النصوص علم بالاضطرار - 00:21:10ضَ

النقلي حتى العقلي ان الرسول جاء بها لانها ثابتة في النصوص القرآنية والمتواتر من السنة هذا ما يمكن احد يدفعها يقول لا غير صحيح الله يقول الرحمن على العرش استوى واحد يأتي يقول لا - 00:21:28ضَ

الله ما قال هذا نقول هذا متواتر وهكذا ثم علم بالاضطرار صحة نبوته صلى الله عليه وسلم ورسالته لا احد يأتي ويكذبه ايوة وما علم وما علم بالاضطرار امتنع امتنع. امتنع ان يقوم عليه دليل. وامتنع ان يكون له معارض صحيح. ان امتنع ان ان - 00:21:46ضَ

وما علم بالاضطراب وما علم بالاضطرار امتنع ان يقوم عليه دليل. لا اشكال الجملة هذي نحتاج نتثبت منها باثبات اللفظة في الاصل معكم ايوة مثال مثال والخمسين المثال الحادي والخمسين - 00:22:12ضَ

هلا بطلانة يقوموا ايه على بطلانه هذي الجملة كيف العبارة؟ هنا عندنا ما علم بالاضطرار امتنع ان يقوم عليه دليل. ايه على بطلانه. لا على بطلانه ايش اعيدوا العبارة وما وما علم بالاضطرار - 00:23:29ضَ

امتنع عن ايوة بس امتنع ان يقوم على هذا الكلام استقام الان وامتنع ان يكون لهم معارض صحيح لانه لو قام على الان المسألة يقول ما اثبات الصفات مم هذه - 00:23:50ضَ

مما علم بالاضطرار ان الرسول جاء به فما دام انه علم بالاضطرار امتنع ان يقوم على بطلانه دليل كيف نأتي نقول قطعا ان الرسول قاله صلى الله عليه وسلم ونحن نعلم قطعا ان الرسول رسول لن يكذب - 00:24:25ضَ

ثم نأتي ونقول ما قاله الرسول فلا بد من صرفه هذا لا يمكن ثم يمتنع ان يكون له معارض صحيح ما يمكن الرسول يقول الله عز وجل يخبر انه استوى على العرش ثم يأتي عقل يقول لا ما يستوي على العرش يعارضه ما يمكن يصير صحيح - 00:24:48ضَ

باطل يصير نعم لانه لو قام على بطلانه دليل من قول المواريث نقول هذا الرسول لم يرد لفظ وذلك الباطنية الباطنية الذين ورثوا اهل التخييل قالوا هذه الاوامر يعني ليست مراد - 00:25:14ضَ

فسروا الصلاة بتفسير والصيام بتفسير والحج بتفسير وصرفوا للقرآن باطنية اسماعيلية ومن وافقهم على الباطل قرامطة من هذا المنطلق هم هؤلاء اهل تأويل فتحه على الاسلام شر الابواب ولذلك ما استطاعوا ان يردوا لا على المعتزلة ولا على - 00:25:48ضَ

ولا على الباطنية ان الباب مفتوح امتنع؟ لانه لو قام على بطلانه دليل لم يبق لنا وثوق بمعلوم اصلا لا حسي ولا عقلي. صحيح سم في جملة مغيرة عن الاصل - 00:26:12ضَ

لانه لو قام على بطلانه في الاصل لانه وامتنع ان يكون له معارض اذ لو جاز ان يكون له. هذي وين هذي؟ في الاصل صاحب المختصر ترى يحذف يحذف ويختصر الكلام - 00:26:30ضَ

هذا قد يكون من التصرف الصحيح اهم شيء ما يكون غلط قبل شوي مشكلة العبارة لقد وما علم بالاضطرار يعني بصحته امتنع ان يقوم على بطلانه دليل وامتنع ان يكون له معارض صحيح - 00:26:51ضَ

لماذا؟ لانه لو قام على بطلانه دليل لم يبقى لنا وثوق بمعلوم اصلا لا حسي ولا عقلي يصبح كل معلوم سيعرض عليه يشككنا فيه يرد ما يشككان فيه تبقى العلوم كلها ولذلك - 00:27:12ضَ

كانت هذي طريقته كيكون فيه كلشي من يستطيع شفط التون حتى يصبح كل شيء مشكوك فيه كل شيء مشكوك فيه وهذا يبطل حقيقة الانسانية ايوه وهذا يبطل حقيقة الانسانية بل حقيقة الحيوانية المشتركة بين الحيوانات. مقصود الحيوانية يعني الحياتية - 00:27:35ضَ

حيوانية البهيمية عن الحياة ايوة فان فان لها تمييزا وادراكا للحقائق بحسبها. يعني كل بحسبه الانسان لكمال عقله يدرك اشياء ما يدركها البهيمة الحيوان لكن البهيمة الحيواني يدرك الخوف يدرك الاكل يدرك الحاجة ها - 00:27:58ضَ

اعطاه الله كل اعطى كل شيء خلقه ثم هدى ما يدرك الخوف ويفر يرمي نفسه في النار اذا رأت السبع كانها حمر مستنفرة فرت من قصورة ليش تفر من السبع - 00:28:22ضَ

اذا عنده ادراك عندها نوع من التمييز هذا مراده نعم وهذا الوجه في غاية الظهور غني بنفسه عن التأمل وهو مبني على مقدمتين قطعيتين احداهما ان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:28:41ضَ

اخبر عن الله بذلك والثانية انه صادق ففي اي المقدمتين يقدح المعارض بين العقل والنقل عبارة الاصل في اي مقدمتين الثاني والعشرون ان دليل العقل هو اخباره عن الذي خلقه وفطره انه وضع فيه ذلك - 00:29:00ضَ

وعلمه اياه وارشده اليه ودليل السمع هو الخبر عن الله انه قال ذلك وتكلم به واوحاه وعرف به الرسول فامره ان يعرف الامة ويخبرهم به ولا يكون نعم. ان دليل العقل - 00:29:39ضَ

هو اخباره عن الذي خلقه وفطره انه وظع فيه ذلك وعلمه اياه وارشده اليه يعني انه وضع فيه الادراك والسمع هو الخبر عن الله خبر ما في مجال للعقل او - 00:29:58ضَ

الا التكذيب او التصديق نقلها وعرف رسوله به وعرف الامة به. نعم ولا يكون احدهم صحيحا حتى يكون الاخر مطابقا لمخبره وان الامر كما اخبر به وحينئذ فقد شهد العقل لخبر الرسول بانه صدق وحق - 00:30:21ضَ

فعلمنا مطابقته لمخبره بمجموع الامرين. لمخبره. احسن الله يا شيخ. مخبر يعني ما اخبر به. فعلمنا مطابقته لمخباره بمجموع الامرين بخبر الرسول به وشهادة العقل الصريح بانه لا يكذب في خبره - 00:30:45ضَ

اخبر به والعقل يدل على انه صادق نعم اما خبر العقل عن الله بما يضاد ذلك لان الله وضع فيه ذلك وعلمه اياه فلم يشهد له الرسول بصحة هذا الخبر. بل شهد ببطلانه فليس معه الا شهادته لنفسه - 00:31:04ضَ

بانه صادق فيما اخبر به فكيف تقبل شهادته لنفسه مع عدم شهادة الرسول له فكيف يعني الان يقول العقل اما ان يثبت مما ان يثبت مثلا القدرة والارادة اما ان يثبت ان الله قادر - 00:31:25ضَ

لانه خلق السماوات والارض وقادر على البعث مشرك ماذا؟ نفو البعث. قالوا الله لا يقدر على البعث من يحيي ايضا وهو يرميه العقل الذي جاء هؤلاء نفو العقل دلالة نفو دلالة خبر النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:46ضَ

باعتبار ايش العقول يقول ان العقل ينفي وانت تخبر شيء اذا هو مكذوب طيب الذين امنوا الرسل الذين جاءوا بهذا الصحابة الذين صدقوا بالعقل صدقوا عقلا ان الله قادر لان الذي يبدأ الشيء - 00:32:08ضَ

قادر على اعادته بل الاعادة اهون من من الابتدائي والذي خلق السماوات والارض قادر على خلق الانسان الذي يحيي الارض الميتة قادر على الارض اللي ميتة لما قال الرجل يا رسول الله - 00:32:31ضَ

قل لي في ذلك في خلق الله دليل يعني على على البعث قال الست اتيت تأتي ارض قومك وهي مجدبة ميتة قال بلى قال وتأتيها وقد انزل الله عليه المطر - 00:32:51ضَ

فانبتت واحياها؟ قال بلى. قال من احياها؟ قال الله. قال الذي احياها قادر على ان يحيي الموتى كما ذكر الله في القرآن كذلك الخروج لما ذكر ها وكذلك تخرجون كذلك يحيي الله الموتى - 00:33:09ضَ

طيب العقل الان عاقل الذين امنوا بوجوده في خلق الله قدرة الله اللحية المشركين الذين نافوا قالوا العقل يأبى نظر هذا مراد الشيخ العقل الذي يدرك ان الله قادر على الاحياء - 00:33:23ضَ

جاء الخبر عن النبي الصادق عند الصادق الذي نحن نصدقه جاء الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم الصادق والوحي ان الله يحيي الموتى فتوافق العقل مع النقل طيب الذين ينفون. يقول العقل يأبى هذا - 00:33:49ضَ

جاء النقل يخالفهم ايهم اولى العقل الذي يخالف النقد او العقل الذي يوافق النقل كذلك مسائل الاسماء والصفات هناك عقول اثبتت يقول السلف واثبتت ان الله سميع وبصير وله وجه وكذا وان العقل لا ينفي ذلك - 00:34:10ضَ

ان العقل لا ينفي ذلك باليثبتوا كيف كيف نقول رب موجود وخالق وليس له صفة داخل العالم وخارج العالم ولا محايث ولا مباين. ها وليس له يد ولا قدم ولا ما اثم ولا رحمة - 00:34:37ضَ

طيب كيف الرحمة والذين ينفون الارادة كيف وجود الخلق بلا ارادة وهو يقول انما امره اذا اراد شيئا ان يقول لكم اذا اراد شيئا وينفون المعتزل ينفون الارادة دعك من الذين يثبتون ان الكلام الان اوسع من من من خصوصية الاشاعرة لا حتى - 00:35:00ضَ

الذين يثبتون انه له ارادة وقادر وخالق ويرحم عباده ويسمع دعاءهم ويجيبهم امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكون العقل يدل على ذلك انه اذا دعوه واجابه اذا سمعه علمهم والذين ينفون العلم بعضهم يقول لا ما يعلم. صفة علم ما في صفة علم - 00:35:24ضَ

تتعجب مثلا من الجاميل صفة العلم عقلهم ينفي. طيب اه ويكذبه النقل واولئك المؤمنون عقلهم يثبت ويصدقه العقل ايهما يقدر؟ العقل المكذب ام العقل المصدق هذا هو اعد من العشرون اتته يصير الكلام - 00:35:48ضَ

من اول وعشرون الثاني والعشرون النادري العقلي هو اخباره عن الذي خلقه وفطره انه وضع فيه ذلك وعلمه اياه وارشده اليه ودليل السمع هو الخبر عن الله فيه ذلك اي الايمان به - 00:36:12ضَ

وضع فيه الايمان به. نعم. التصديق ودليل سمعي والخبر عن الله انه قال ذلك وتكلم به واوحاه وعرف به الرسول فامره ان يعرف الامة ولا يكون احدهما صحيحا حتى يكون الاخر مطابقا لمخبره - 00:36:30ضَ

وان الامر كما اخبر به وحينئذ فقد وحينئذ فقد شهد العقل لخبر الرسول. عقل المثبتين. نعم نفتي انه صدق. نعم. بانه صدق وحق فعلمنا مطابقته بمجموع الامرين. لان النقل والعقل. ايوة - 00:36:52ضَ

في خبر الرسول به وشهادة العقل الصريح بانه لا يكذب في خبره واما خبر العقل عن الله بما يضاد ذلك. نعم يقولون لا ما يمكن ان الله استوى ما يمكن ان الله - 00:37:15ضَ

السماء ما يمكن كذا يعني عقولهم تأبى هذا ها ايوه لان الله وضع فيه ذلك وعلمه اياه فلم يشهد له الرسول بصحة هذا الخبر بل شهد ببطلانه. يكون عقولنا الله فطرها لانها تأبى اننا نثبت - 00:37:31ضَ

هذه الاسماء والصفات لانها يلزم منها تعدد الالة او يلزم منها حلول الحوادث او يلزم منها يكون هذا هذا الله فطرنا على هذا العقول الصحيحة يقول هل الرسول شهد لهذه العقول لمدلول هذه العقول؟ لمعقول هذه العقول - 00:37:48ضَ

الرسول لم يشهد لها من اثبت بخلافها نعم فليس معه الا شهادته لنفسه بانه صادق فيما اخبر به. يعني العقل معقولة هم فليس معه شهادات الا شهادته لنفسه. نعم فكيف تقبل شهادته لنفسه مع مع عدم شهادة الرسول له؟ - 00:38:07ضَ

فكيف مع تكذيبه اياه؟ الرسول كذبهم جاء بخلاف ما قالوه قال لها اين الله؟ قالت في السماء. قال اعتقادي انها مؤمنة ثم يقول الله لا تقل الله في السماء. ولا يجوز ان تسأل هذا السؤال - 00:38:29ضَ

فكيف مع تكذيب العقل الصريح المؤيد بنور الوحي له. نعم كيف تقولون عن رب انه ها لا يريد ولا يسمع ولا يرى ولا يبصر ولا يحب ولا يحب ولا يرحم ولا سبحان الله - 00:38:45ضَ

عندهم الله ولا داخل العالم ولا خارج العالم ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار شمال ولا يعني امرا نفي كله نفي لذلك السلف قال القوم يقولون القوم يدورون على انه لا. ليس في السماء له - 00:39:04ضَ

نفي يقولون ان العقول دلت عليها اعوذ بالله هذي عقول الشياطين وحي الشيطان يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا نعم فكيف مع اختلاف سائر اصحابه وتكاذبهم وتناقضهم؟ نعم. يزيده ايضا نعم هذه اصحاب العقل الذين يزعمون طبعا - 00:39:22ضَ

انهم اختلفوا وكذب بعضهم بعضا وتناقضوا طيب يكفي هذا اللهم اهدنا وسددنا وارشدنا وبين لنا. اللهم لا تفتنا ولا تضلنا بعد اذ هديتنا اللهم اهدنا اللهم اهدنا ويسر امورنا واسر الهدى لنا - 00:39:45ضَ

هذا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:40:06ضَ