فوائد من شرح أحاديث الأربعين النووية

٣٠٨_‏الفرق فيمن فعل محضورًا في حق الله وحق الخلق

أحمد الصقعوب

فان كان ما فعله من المخالفات يعني ما ما ارتكبه من المحظورات حق لله خالص انه يسقط عنه الاثم والكفارة سيأتي امثلة يسيرة والا فالافاضة في هذا في ابواب الفقه كما مر معنا في ابواب عديدة من ابواب الفقه - 00:00:00ضَ

وان كان ما ارتكبه حق للمخلوق فيسقط عنه الاثم لكن يبقى الظمان يبقى الضمان من يمثلني لحق للمخلوق ارتكبه الانسان ناسيا او جاهلا فسقط عنه الاثم ولم يسقط تسقط عنه الكفارة. نعم - 00:00:24ضَ

اكل طعام الغير يظنه طعاما له. يسقط عنه الاثم لكن لابد من البدن ايضا القتل الخطأ يسقط عنه الاثم لكن يبقى عليه الكفارة ايضا طبعا هذا ليس حقا للمخلوق. لكن هذا مثال اخر سيأتي معنا بيعا وان شاء الله - 00:00:48ضَ

اريد حقا من مخلوق الان الان يا اخواني انظروا ما يذكره الفقهاء رحمهم الله والعلما آآ يذكرون قواعد وامثلة لكن استيعاب الامثلة هذا لا يمكن ان ينتهي فلا بد لطالب العلم حينما تذكر القاعدة او يذكر تذكر المسألة ان يفهمها فهما صحيحا - 00:01:15ضَ

ويعرف دليلها ويعرف تعليلها وان كان لها محترازات يعرفها ثم يلحق ما يلحق بهذه المسألة وهذه القاعدة نظائرها من الامثلة الكثيرة الان لو ان انسانا اكل او شرب وهو صائم نقول اتم صومك ان كنت اكلت وشربت ناسيا - 00:01:40ضَ

او جاهلا فانما اطعمك الله وسقاك. لو ان انسانا تكلم اثناء الصلاة او ارتكب محظورا من محظورات الاحرام. وهو ناسي تطيب ناسيا او غطى رأسه ناسيا او لبس ازارا ناسيا او جاهلا نقول ازل هذا الاثر - 00:02:05ضَ

عنك واكمل حجك او عمرتك ولا اثم عليك ولا كفارة - 00:02:27ضَ