فوائد من تفسير سورة الحديد - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
309 {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر اللَّه} - الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد رحمه الله
التفريغ
الم يأن للذين امنوا وطبعا ليس المراد ان المؤمنين كلهم قاسية قلوبهم. يعني في قوله الم يأن للذين امنوا لا يفهم منها احد ان المؤمنين يجينا واحد من اهل الاهواء ويقول طيب القرآن يقول ان اصحاب محمد كانت قلوبهم قال كده. منين جبتي يا اخ اليهود - 00:00:00ضَ
الذين ادركوا منين جبتها هذي؟ يقول من قولها لم يأن الذين من تقشع قلوبهم لك الله معناها قلوبهم ما كانت خاشعة. يقول لك لانك لانك القلب واعجمي اللسان. لو كنت عربي القلب وعربي اللسان ما كنت تقول هالكلام دا. لانه لا يلزم من ان يقول الله - 00:00:20ضَ
يعني للذين امنوا ان يكون كل المؤمنين قلوبهم قاسية. يعني الخطاب يتوجه ويصدق بواحد لو كان واحد فقط من المؤمنين قسى قلبه وخفف العمل الصالح شوية يمكن ينادى الجميع بهذا النداء. النبي عليه الصلاة - 00:00:40ضَ
والسلام قد اذا واحد عمل معصية او احس بنوع من المخالفة يقول ما بال اقوام يفعلون كذا اقوى ما يقول له انت يا فلان فعلت. عشان ما يحرجه. وعشان ما يصير في عون عشان ما ما يستعين الشيطان - 00:01:00ضَ
قلت لك ان مرة واحد واحد آآ آآ يعني كان من الناس بعدين انحرف. فسأل عنه عمر بن الخطاب قال وين نشوفه من زمان. قالوا لسة الرجل صار. قال وش صار؟ قال ما عنده الا السكر والنقص. ما عنده الا العربدة والسكر. لا جمعة ولا - 00:01:20ضَ
قال مين فيكن يعرف عقاب ذي الطول لا اله الا هو اليه المصير. قال له خد الكتاب بس سمعني ما عندي نصيحة الا هالنصيحة حامي. تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب - 00:01:40ضَ
لا اله الا هو اليه المصير. قال له بس على شرط لا تدفعوا له الا وهو في حالة صح اذا عرفت انه صاحي تمام تمام بعيد عن السكر وعن كل شيء سلمه القتال - 00:02:04ضَ
وهو لما لما قالوا انه قالوا انه ما عاد يصلي ولا جمعة ولا جماعة قالوا الله يلعنه. لعنة الله عليه. قال لا تكونوا عونا للشيطان عليه لا تلعنوا لا تكونوا عونا للشيطان عليه. وكتب الكتاب. فلما ذهب الكتاب اليه وهو في صحو قرأ - 00:02:18ضَ
حامي. تنزيل الكتاب من الله العزيز. العزيز يعني القاهر الغالي للمغرب واحد. ليجهر كل احد ولا يغلبه احد العزيز العليم غافر الذنب. وقف شوية وقابل التوب. شديد العقاب. ذي الطول ذي - 00:02:40ضَ
القوة والجود لا اله الا هو اليه المصير. مرد العباد كلهم الى الله. فاحسن الرجل توبته وندم احسن الندم وعاد الى سيرته الاولى كاحسن ما كان عليه ايام صلاحه وايام استقامته - 00:03:00ضَ