فوائد من الدرس الرابع والعشرون من التفسير

31 المنهج الذي يسير عليه الداعي إلى الله عز وجل

محمد المعيوف

فان اسلموا فقد اهتدوا وان تولوا فانما عليك البلاغ والله بصير بالعباد. اذا تولوا فقد اديت ما عليك وفيه رسم المنهج الذي يسير عليه الداعي الى الله عز وجل وهذا المنهج ما هو يا ابو عبد الله - 00:00:00ضَ

تدعو الى نعم تدعو الى الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتجد وتجتهد في الدعوة فان اجابك من تدعوه فهذا هو المطلوب. فان الانسان يفرح ويستبشر وان لم يجب يتابعه ويظل يضغط عليه ويظل كذا وكذا وكذا - 00:00:19ضَ

فانما عليك البلاء واما هداية القلوب فليست لاحد انما هي لله عز وجل حتى قال الله لاكرم الرسل انك لا تهدي من احببته ولكن الله اهدي ما يشاء وقال وان كان كبر عليك اعراضهم. فان استطعت ان تبتغي نفقا في الارض او سلما في السماء يعني فافعل - 00:00:42ضَ

ولو ان شاء الله لجمعهم هذا الهدى فلا تكونن من الجاهلين وحاشا ان يكون من الجاهلين لكن فيه انذار وتحذير لمن يخالف هذا منهج انه بهذا العمل يكون ماذا يا اخوان - 00:01:10ضَ

والله بصير بالعباد. سبق ان ذكر ان البصر هنا بصر ماذا علم رؤية وهو تعالى بصير بالعباد. هو بصير بمن يستحق الهداية فيهديه ومن يستحق الغواية فيظله ولا قوة الا بالله - 00:01:24ضَ