شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة للالكائي الشيخ أ د ناصر العقل

31 شرح أصول اعتقاد أهل السنة ( ماروي أن من صفات الله الوجه والعينين واليدين ) الشيخ أ د ناصر العقل

ناصر العقل

قال المؤلف رحمه الله تعالى سياق ما دل من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم سلم على ان من صفات الله عز وجل الوجه والعينين واليدين. قال الله عز وجل - 00:00:00ضَ

تبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام. وقال كل شيء هالك الا وجهه. له الحكم واليه ترجعون وقال خلقت بيدي وقال بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء. وقال تجري باعيننا وقال واصنع الفلك باعيننا ووحينا. وقال يد الله فوق ايديهم - 00:00:20ضَ

في كل هذه الايات ورد اثبات اليد والعين لله تعالى على ما يليق بجلاله وكذلك الوجه. وهذه الصفات تسمى الصفات سمعية وتسمى ايضا الخبرية لانها لا سبيل الى ادراكها بالعقول استقلالا - 00:00:50ضَ

لان العقول لا يمكن ان تدرك هذه الصفات او تقر بها لمجرد يعني العقل الانسان قبل ان يرد اليه الوحي. لان عقل الانسان يدرك بعظ الصفات الله تعالى وبعظ الاسماء - 00:01:11ضَ

العامة التي يمكن ان ان يدركها العقل من خلال ما اعطاه الله سبحانه وتعالى من قدرة. فمثلا العقل يدرك العلم لله تعالى. ويدرك ان الله هو قالت وانه الرازق وانه المدبر للكون وانه الرب وانه لله المعبود. كل هذه يدركها العقل السليم لانها تحكم بها على - 00:01:26ضَ

الشهادة ولانها من مدركات العقل في الجملة. سواء ادراك مباشر او ادراك باللوازم. او من مقتضيات تفكير الانسان اذا فكر لكن هناك من صفات الله تعالى ما لا يمكن ادراكه بالعقل ولا تقريره - 00:01:49ضَ

ومن هذه الصفات صفة اليد لله تعالى على ما يليق بجلاله والعين والوجه وسائر الصفات الخبرية كايظا النزول والمجيء والاستواء كل هذه الصفات لا يمكن ان تدرك لمجرد العقل. اذا فهي سمعية وخبرية بمعنى اننا ما عرفناها الا - 00:02:06ضَ

من خلال ما سمعناه من كتاب الله تعالى ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وما عرفناها الا بالخبر الذي جاءنا من الوحي. فلذلك تسمى السمعية فاذا هذه الصفات لا سبيل الى ادراك العقول لها. ومن هنا - 00:02:26ضَ

كان السلف يثبتونها كما جاءت. ولا يتكلمون فيها باكثر مما ورد في الكتاب والسنة وكان الناس على هذا طيلة القرن الاول. واول القرن الثاني. ثم في الثلث الاول من القرن الثاني بدأ الخوظ في صفات الله تعالى - 00:02:43ضَ

بدأ همسا في اول القرن الثاني على يد غيلان الدمشقي ثم الجعد بن درهم ثم بدأ علنا بعد سنة مئة وعشرين للهجرة على يد الجهم بن صفوان واتباعه والذين تكلموا في الصفات - 00:03:05ضَ

تكلموا يعني تكلموا في الصفات على نحو باطل. تكلموا على من؟ على منهجين المنهج الاول منهج الانكار الانكار التام يسمى ويسميه السلف التعطيل تعطيل بمعنى الاخلاء والانكار والجحد ويعني هذا انكار اسماء الله تعالى وصفاته. وهذا هو مذهب الجهمية - 00:03:27ضَ

وكذلك انكار الصفات وهو مذهب المعتزلة او اكثر المعتزلة. اه وهذا هو الذي عليه هذه الفرق في اول الامر. وفي الاخر امرها تحولت الى المنهج الثاني المنهج الثاني هو التأويل. حينما استنكر السلف بقوة وبحزم - 00:03:54ضَ

التعطيل وكفروا من قال به واوردوا الايات والنصوص واظهروا ان انكار الصفات وتعطيلها مصادم لنصوص مصادمة صريحة تحول اصحاب هذا المذهب او اكثرهم على الاصح الى الاصل الثاني والمنهج الثاني وهو التأويل. فقالوا لا نرد هذه الالفاظ والايات التي وردت والاحاديث - 00:04:17ضَ

انما نصرفها عن معناها الظاهر لانه بزعمهم يشعر بالتشبيه. فقالوا نصرفها عن المعنى الظاهر الى معقول كذا لبسوا او لبس عليهم الشيطان. الى معنى معقول وهو على مذاهب شتى بمعنى - 00:04:44ضَ

انهم حينما اولوا وخرجوا من اللفظ الصريح في كتاب الله تعالى اول بتأويلات شتى. كل منهم جاء بما يحلو له من التأويل احيانا بحسب السياق واحيانا بحسب القواعد العقلية التي يرجع اليها هؤلاء. وهؤلاء هم متأخرة الجهمية. ومتأخرة - 00:05:04ضَ

المعتزلة والاشاعرة والماتريدية والكلابية. على اختلاف بينهم فالكلابية هم اخف هذه الفرق كذلك كش الاشاعرة في اول امرها اما الماتوريدية فهي من اول امرها مؤولة. والاشاعرة في اخر الامر تحولت الى مذهب الجهمية والمعتزلة في صفات الله تعالى الخبرية - 00:05:24ضَ

بمعنى ديل التأويل. طبعا لم يتحول الى المذهب الغالي اللي هو مذهب الانكار. هذا معلوم لكنهم تحولوا الى المذهب الثاني للجهمية. جهمية المريسي ومن ناح نحوه. وهو التأويل. فقالوا بتأويل صفات الله تعالى. والتأويل هو العدول. عن المعنى - 00:05:46ضَ

ظاهر المفهوم للمخاطب الى معنى اخر بحسب اه عقولهم التي جعلوها حكما في الفاظ اسماء الله وصفاته. وسبق ان اه مر الكلام عن شبهة التأويل. شبهة التأويل عندهم هم لانهم زعموا ان هذه الالفاظ تشعر بالتشويه في الذهن - 00:06:06ضَ

ان الذهن ذهن القارئ والسامع اذا سمع كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في هذه الصفات ما يفهم الا التشبيه لا يفهم بزعم من اليد الا اليد المعهودة وما يفهم من الوجه الا الوجه المعهود وما يفهم من العين الا العين المعهودة وهكذا - 00:06:32ضَ

وهذا تلبيس من الشيطان لماذا؟ لان الله سبحانه وتعالى بين لنا سلفا انه تعالى ليس كمثله شيء فاذا كان ليس كمثله شيء فالمعنى المتوهم في الذهن مصروف ومردود والله سبحانه وتعالى له من الصفات ما قال به عن نفسه وما قال به رسوله صلى الله عليه وسلم عنه - 00:06:52ضَ

على ما يليق بجلاله من غير مماثلة. فلو صرفوا المماثلة ابتداء لما وقعوا في التأويل. ولقالوا بما قال الله تعالى وقاله رسوله صلى وسلم وسلموا كما سلم السلف. لكنهم تحولوا عن مراد الشرع - 00:07:17ضَ

الى اهوائهم وخيالاتهم. نعم وروي عن ابن عباس في تفسير اعيننا انه اشار الى عينيه. وعن طبعا قد يفهم بعض الجهلة او بعض الذين هيمنت عليهم قواعد المتكلمين واستحكمت في عقولهم وقلوبهم قد يفهمون مثلا مثل هذه الاثار الاشارة - 00:07:35ضَ

الى العين او الاشارة الى الاصبع. او الاشارة الى اليد قد يفهمون منها اثبات التشبيه من قبل ابن عباس او نحوه. او يردون يردون مثل هذه الروايات ردا مطلقا فيكذبون به حتى لو ورد بنصب سند صحيح. لانهم ما فهموا مراد ابن عباس وما فهموا مراد السلف - 00:07:59ضَ

بل ما فهموا مراد النبي صلى الله عليه وسلم. حينما اشار الى الى الاصبعين حينما اثبت الاصابع الله تعالى وغير ذلك. ما فهم مراد فهموا ان المراد اثبات التشبيه وهذا خطأ - 00:08:19ضَ

ليس المراد في بيت التشويه. انما المراد اثبات الصفة كما هو معلوم قطعا بالظرورة انه عندما اشار ابن عباس الى عينيه اراد ان يثبت الصفة. لا ان يثبت المماثلة لماذا؟ لان ابن عباس ومثله من ائمة السلف لا يمكن ابدا بحال من الاحوال ان يشير الى عينه يقصد المماثلة - 00:08:36ضَ

تماما لا يمكن ابدا. ليش؟ لانه ماذا؟ لانه يعلم ان الله ليس كمثله شيء يعلم قطعا وان الله ليس له مماثل. وانه تعالى لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد - 00:09:02ضَ

فاذا كان ذلك معلوم قطعا فان الاشارة تعني اثبات الصفة فقط اثبات الصفة فقط. نعم. وعن الزبير بن العوام انه سئل بوجه الله فقال اعطه فانه بوجه سألنا بوجه الخلق وعن القاسم بن محمد انه سئل بوجه الله فقال لا يفلح من رده - 00:09:21ضَ

يقصد بذلك ان هؤلاء الائمة الزبير والقاسم بن محمد وهو من ائمة التابعين والزبير كما هو معلوم صحابي ان هؤلاء اما لم ينكروا السؤال بوجه الله. السؤال بصفة من صفات الله تعالى. فالسؤال بالاشارة الى صفة الله لو كان ذاك - 00:09:47ضَ

منكرا او ان الصفة غير ثابتة. لو كانت الصفة غير ثابتة على ما يليق بجلال الله تعالى. لان كره هؤلاء الائمة. نعم. اخبرنا عبيد الله بن احمد قال حدثنا اسماعيل ابن العباس الوراق قال حدثنا الحسن بن محمد بن الصباح قال حدثنا سفيان بن - 00:10:07ضَ

عن عمر عن طاووس سمع ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم احتج جاء ادم وموسى فقال موسى لادم انت ابونا خيبتنا واخرجتنا من الجنة. قال له ادم - 00:10:27ضَ

انت موسى اصطفاك الله بكلامه وخط لك التوراة بيده تلومني على امر قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة فحج ادم موسى. الشاهد من هذا الحديث قوله وخط لك التوراة بيده - 00:10:47ضَ

اي ان الله سبحانه وتعالى كتب التوراة بيده. وذاك ثابت بنصوص كثيرة باسانيد صحيحة. فاذا هنا اثبت اليد على ما يليق بجلاله لله سبحانه وتعالى اذا فالتأويل مدفوع بمثل هذا الحديث الصريح. والحديث كما تعلمون في المحاجة معروف ان القصد به - 00:11:07ضَ

ان ادم احتج بالقدر على المصيبة ولم يحتج على على المعصية لان عندما عصى ربه وفعلا تاب وتاب الله عليه. فهذا الامر لم يكن فيه محاجة. انما المحاجة في مسألة او الحجة التي قامت على موسى - 00:11:27ضَ

ادم في انه اه قال المصيبة التي حدثت قدر من الله. اما المعصية فحدثت ويعترف بها وقد تاب الله وقد تاب منها وتاب الله عليه وما دامت انتهت وقامت آآ التوبة وقبلت التوبة فانه لا مجال للكلام. يبقى مسألة المصيبة التي حدثت هذه لا - 00:11:47ضَ

لادم فيها. نعم اخرجه البخاري ومسلم من حديث ابن عيينة اخبرنا احمد بن عبيد قال اخبرنا علي بن عبدالله بن قال حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن شعبة عن عمرو بن مرة عن ابي عبيدة - 00:12:07ضَ

عن ابي موسى واخبرنا احمد اخبرنا علي قال احمد بن سنان قال حدثنا بهز ابن اشهد قال حدثنا شعبة قال حدثنا عمرو بن مرة قال سمعت ابا عبيدة يحدث عن ابي موسى - 00:12:30ضَ

ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل يمشط يده بالليل ليتوب مسيء النهار حتى تطلع الشمس من مغربها. اخرجه مسلم. طبعا قد يفهم - 00:12:50ضَ

او ربما يعني يشكل على بعض الناس معنى بسط اليد هنا. يعني الشاهد هنا على امرين. الامر الاول ان الله سبحانه اثبت لنفسه يدا على ما يليق بجلاله والله تعالى ليس كمثله شيء. فنثبت النص كما جاء. وهذا هو مذهب السلف. يعني نثبته على حقيقته على ما - 00:13:10ضَ

كما جاء. فربما يشتبه معنى معنى هذا النص على بعض الناس يبرر التأويل كما برره اهل التاويل. طبعا التأويل اخذوا بعظ لوازم هذا هذا المعنى وجعلوه هو المقصود باليد. فمن لوازم بسط اليد - 00:13:30ضَ

الله تعالى نشر الرحمة وان الله سبحانه وتعالى رحمته واسعة وقد يؤيد هنا وقد يؤول هنا بالرحمة فيقال لا. نعم الرحمة من لوازم ذلك. كما ان من لوازم بسط اليد الكرم لله تعالى - 00:13:50ضَ

والعطاء والرزق الى اخره من المعاني. اذا كون الصفة ثابتة لله تعالى لا يعني انكار اللوازم فاثبات صفة اليد لا يعني انكار الكرم وانكار القدرة وانكار النعمة وانكار الرحمة. بل يلزم من ذلك وزيادة - 00:14:05ضَ

هذا امر. الامر الاخر اثبات اللوازم. لا يعني العدول عن معنى اللفظ الاصلي. فاذا قلنا في قوله تعالى بل يداه مبسوطتان او في مثل هذا الحديث يبسط يده ليتوب مسيء الليل او نحوه مثل هذه الاحاديث نفهم منها زيادة على اثبات الصفة - 00:14:24ضَ

نفهم منها اثبات اللوازم الاخرى من الكرم ومن الرزق والعطاء والرحمة من الله سبحانه وتعالى. اذا فهذه لكن ليست هي الصفة. انما هي من لوازم اثبات الصفة. الا الا الا يختلط الامر او يشتبه نقول ان السلف - 00:14:45ضَ

منهجهم في ذلك على هذين الاساسين على اثبات الصفة كما جاءت لان الله تعالى لو كان اراد فقط معنى الكرم او معنى الرحمة لعبر بالكرم والرحمة وهذا هو المعنى المباشر لما يريده المؤولة. المفهوم المباشر. لكن حينما عبر باليد فانه اراد - 00:15:05ضَ

ذلك سبحانه اثبات الصفة. كما يليق بجلال الله تعالى ثم ما بعد ذلك من اللوازم الاخرى فلذلك كان منهج السلف اكمل واسلم واعلم واحكم وافقه في دين الله وافوى واعرف بمقتضيات اللغة وبمراد - 00:15:31ضَ

الله تعالى. السلف اثبتوا الصفات كما جاءت. دون تفلسف ولا خوف لا بزيادة ولا بنقص. ثم اثبتوا المعاني الاخرى المفهومة من الصفة نعم. اخبرنا عبيد الله بن احمد ومحمد بن الحسين الفارسي. قال اخبرنا احمد بن علي - 00:15:48ضَ

ابن العلا قال حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا جرير عن الاعمش عن عمرو بن مرة عن ابي عبيدة عن ابي موسى قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم باربع كلمات فقال ان الله لا ينام ولا ينبغي - 00:16:08ضَ

له ان ينام يخفض القسط ويرفعه ويرفع اليه عمل الليل قبل النهار وعمل النهار قبل سيد حجابه النار لو كشفها لاحرقت سبحات وجهه زعد عبد الله كل شيء ادرك بصره اخرجه مسلم. اخبرنا عبيد الله بن احمد قال اخبرنا احمد بن علي بن العلا قال - 00:16:28ضَ

لا حدثنا يوسف بن موسى قال حدثنا الفضل ابن دكين. قال حدثنا ابو قدامة الحارث بن عبيد عن ابي عمران الجوني عن ابي بكر ابن عن ابي بكر ابن عبد الله ابن قيس عن ابيه قال قال رسول - 00:16:58ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم جنات الفردوس ثنتان من ذهب حليهما وانيتهما وما فيهما واثنتان من فضة جنات الفردوس ثنتان من ذهب حليهما وانيتهما وما فيهما واثنتان من فضة حليهما وانيتهما وما فيهما. ليس بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم - 00:17:18ضَ

الا رداء الكبرياء على وجهه في جنات عدن. في جنات عدن وهي تشقب من جنات عدن. في جودة ثم تصدع بعد الانهار. اخبرنا عبد الرحمن ابن عمر قال اخبرنا محمد بن جعفر ابن يزيد - 00:17:48ضَ

قال اخبرنا محمد بن عبدالله بن يزيد قال انبأنا قال انبأ عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم يمين الله ملآن لا يغيظها - 00:18:08ضَ

لا شيء سحاء الليل والنهار. قال ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض فانه لم ينفق ما في يمينه اخرجه البخاري عن علي ابن المديني عن عبدالرزاق اخبرنا محمد بن عبدالرحيم - 00:18:28ضَ

قال حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد قال حدثنا الحسين بن الحسن قال اخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار سمع عمرو بن اوس الثقفي يحدث عن عبدالله بن عمرو ويبلغ به النبي صلى الله عليه - 00:18:48ضَ

سلم المقسطون عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم واهليهم وما ولوا. اخرجه البخاري ومسلم. طبعا مثل هذا النص - 00:19:08ضَ

يدفع التأويل بالتأكيد. لان الاشارة الى تثنية اليدين وكلتا يديه يمين يدفع معاني التأويل التي اول بها المؤولون. لان ذكر اليدين هنا يتناقض مع معنى التأويل الذي آآ ارجعوا به معنا معاني الصفات. فمثلا القول والمقصود باليمين من اليدين هنا النعمة - 00:19:28ضَ

لكان ترجمته او تأويله حرفيا النعمتين. ولا معنى لتثنية النعمة هنا. ابدا فكذلك بقية الصفات التي وردت نجد ان فيها من تغيير من تغير الاساليب واختلافها في في اختلاف السياقات في القرآن والسنة ما يدل قطعا بمجموعه على دفع التأويل. لانه لو كان الامر في الصفات نصا واحدا - 00:19:58ضَ

او اية واحدة او حديثا واحدا قيل جدلا يحتمل التأويل. او يحتمل التأويل لكن نظرا لانه ورد اثبات الصفات كصفة اليد وصفة العين. وكذلك صفة الاستواء وغيرها بسياقات متعددة وبالفاظ متعددة وبتعابير مختلفة - 00:20:28ضَ

فان هذا يمنع وجود التأويل. لان التأويل استقرارا على معنى واحد. بينما تعدد السياقات تختلف فيه المعاني. اذا الصحيح الذي ينبغي ان يكون هو ان تثبت الصفة وتتعدد لوازمها وتتعدد معاني - 00:20:48ضَ

المعاني المفهومة من لوازمها نعم اخبرنا احمد بن عبيد قال اخبرنا علي بن عبدالله بن مبشر قال حدثنا احمد بن سنان قال كان يزيد ابن هارون قال اخبرنا محمد بن اسحاق عن ابي الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة قال قال رسول - 00:21:08ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم يمين الله ملأى لا يغيظها نفقة. سحاء الليل والنهار. وقال قال لنا ارأيتم ما انفق منذ خلق السماوات والارض؟ فانه لم يغظ ما في يمينه وعرشه - 00:21:32ضَ

ملأى وبيده الاخرى الميزان يرفع ويخفض. اخبرنا الحسن بن عثمان قال اخبرنا محمد ابن عبد الله ابن ابراهيم قال حدثنا ابو بكر عن محمد ابن خالد ابن يزيد الاجري قال - 00:21:52ضَ

انا سعيد بن داود الزبيري قال حدثنا مالك ان نافع حدثه ان عبد الله ابن عمر اخبره ان عبد الله ابن عمر اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يقبض الله الارض يوم - 00:22:12ضَ

القيامة ويطوي السماوات بيمينه فيقول انا الملك. اخرجه البخاري عن سعيد. اخبرنا محمد بن عبده لله النجار قال اخبرنا ابو ذر يحيى بن زيد بن العباس النجار. قال حدثنا عمي علي بن العباس بن - 00:22:32ضَ

الوليد قال حدثنا مقدم يعني ابن محمد ابن مقدم المقدمي قال حدثنا عمي القاسم ابن يحيى عن عبدالله عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - 00:22:52ضَ

يحفظ الله الارض بشماله وتكون السماء بيمينه ثم يقول انا الملك. اخرجه البخاري عن المقدم اخبرنا محمد بن عثمان بن محمد الدقيقي. قال حدثنا ابو حامد الحضرمي. قال ان انا بن دار محمد بن بشار قال حدثنا ابو بكر الحنفي قال حدثنا عبد الله بن نافع عن ابي - 00:23:12ضَ

فيه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوي الله السماوات فيقبضها ويقبض اخرى بيده ويقول انا الملك اين الملوك؟ انا الجبار اين الجبارون؟ هذا الحديث مفسر للحديث - 00:23:42ضَ

الذي قبله اه فاولا اه الحديث او الحديثان فيهما اثبات الصفة والفعل لله تعالى. اما الصفة فصفة اليد اليد لله تعالى على ماليك بجلاله ويتفرع عنها صفة اليمين وكلتا يدي الرحمن يمين كما قال - 00:24:02ضَ

جاء في الحديث فالحديث الثاني فسر الاول لانه في الثاني في الاول قال ويقبض الله الارظ بشماله المقصود بها هنا ما ورد في الحديث التالي ويقبض الاخرى بيده. اه لا في حديث اخر ليس هذا في هذا النص. في نص اخر يقبض بالاخرى يعني باليد الاخرى - 00:24:24ضَ

الثانية. في الشمال هنا ليس به من المقصود بها الشمال المعهود عند البشر. او في المخلوقات انما المقصود بها اليمين الثانية لانه ثبت ان لله تعالى يدان على ما يليق بجلاله. الشمال هنا ليس المقصود بها الشمال المعهودة. اللي هي اليسار عند البشر وعند المخلوقات انما المقصود بها - 00:24:48ضَ

الاخرى. هذا الامر. الامر الاخر الاشارة الى فعل الله تعالى. بعد الاشارة الى الصفة الاشارة الى الفعل. وهي قوله صلى الله عليه وسلم يقبض الله الارض يقبض وكذلك قوله ثم يقول فالقبض من افعال الله تعالى على ما يليك بجلاله - 00:25:08ضَ

والله ليس كمثله سبحانه ليس كمثله شيء. كذلك قوله يقول دليل على ان الله تعالى يقول على ما يليك بجلاله. وقوله حق ويقول متى شاء وكيف شاء فهذا القول فيما يظهر من النص ليس في الازل كما يقول المتكلم - 00:25:28ضَ

نعم قدرة الله تعالى وصفة القول له والكلام له صفة ازلية بمعنى انها آآ لازمة له سبحانه وتعالى على بجلاله فهو الاول الذي ليس قبله شيء وكذلك صفاته. لكن فعل الله تعالى حادث - 00:25:48ضَ

او تتجدد افراده على ما يليق بجلاله بدليل ان هذا القول سيكون ما كان الى الان وهو يوم القيامة. لان هذه الاحاديث جاءت في سياقي ما يحدث يوم القيامة. فالله سبحانه وتعالى يقبض يقبض الارض يوم القيامة. ويقول انا الملك يوم القيامة - 00:26:09ضَ

نعم اخبرنا محمد بن عبدالرحمن قال اخبرنا محمد بن هارون قال حدثنا سليمان ابن عمر ابن خالد الاقطع قال حدثنا عبد الله بن المبارك عن سفيان عن عباد ابن منصور عن القاسم يعني ابن محمد - 00:26:29ضَ

عن ابي هريرة قال ولا اراه الا مرفوعا قال ان الله تعالى يقبض الصدقة ولا يقبل منها الا طيب ويقبلها بيمينه فيربيها كما يربي احدكم فلوه او فصيله حتى يجعلها - 00:26:51ضَ

عظم من احد. وقال ابو هريرة في كتاب الله تعالى يمحق الله الربا ويربي الصدقات. ثم ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات الى اخر الاية. اخبرنا محمد بن عبدالرحمن قال حدثنا يحيى يحيى بن محمد بن صاعد قال حدثنا الحسين بن الحسن قال اخبره - 00:27:11ضَ

انا ابن المبارك قال اخبرنا سفيان عن عبدالله بن السائب عن عبدالله بن ابي قتادة المحاربي. قال سمعت عبد الله ابن مسعود يقول ما تصدق رجل بصدقة الا وقعت في يد الرب قبل ان تقع في يد - 00:27:41ضَ

وهو يضعها في يد السائل ثم قرأ ان الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات اخبرنا عبد الله ابن مسلم ابن يحيى قال اخبرنا الحسين ابن اسماعيل قال حدثنا يوسف ابن - 00:28:01ضَ

موسى قال حدثنا جرير عن منصور عن ابراهيم عن عبيدة عن عبد الله قال جاء حظر من لا لليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال انه اذا كان يوم القيامة جعل الله السماوات - 00:28:21ضَ

على اسمع والاراضين على اصبع والجبال والشجر على اصبع والماء والثرى على اصبعك وذكر كلمة كلها على اصبع ثم يهزهن ثم يقول انا الملك انا الملك قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدتنا واجده تعجبا مما قال - 00:28:41ضَ

تصديقا له. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما سبحانه وتعالى عما يشركون. اخرجه البخاري ومسلم عن عثمان بن ابي شيبة عن جرير. اخبره - 00:29:11ضَ

طبعا في مثل هذا الحديث صريح في اثبات الصفات لله تعالى على مليك الجلالة. خاصة مثل هذه الصفات السمعية التي لا يمكن للعقل ان يحكم بها بنفي ولا اثبات الا ان يسلم للشرع. فاذا وردت في الشرع وجب الاثبات والتسليم لله تعالى. فمثل هذه الصفات - 00:29:41ضَ

مثل اه صفة اثبات الاصبع لله تعالى على ما يليق بجلاله. ما سبق ايضا من نسبات اليد ومن اثبات بعض افعال الله تعالى. هذه الصفات لابد ان تمر لا ينزع الى التأويل فيها. وما يرد من تأويل انما يعد من لوازم الصفات كما اسلفت. فمثلا في - 00:30:01ضَ

الاثر سبع مئة وخمسة وفي الحديث الذي ورد فيه اه في الاثر يقول في يد الرب قبل ان تقع في يد السائل. طبعا مثل هذه النصوص اذا وردت عن الصحابة وهي متعلقة بامر غيب فانه يمتنع ان - 00:30:31ضَ

فيها الصحابة دون اثر او علم من الرسول صلى الله عليه وسلم. فهم لا يتكلمون عن الله بغير علم. لكن قد يعبرون احيانا بما يفهمونه مما سمعوه عن الرسول صلى الله عليه وسلم بتعبيرهم لكن يبكون على المعاني او الالفاظ الشرعية ولا يزيد - 00:30:48ضَ

عليها. فمثل هذا الاثر عن ابن مسعود لا يمكن ان يرويه من ذات نفسه. انما لابد ان يكون رفع معناه فتبقى مسألة الالفاظ ترد الى الفاظ الاحاديث الثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم. ومقصودي بهذا الكلام ان اقول ان اثبات الصفات مثل اليد والاصبع - 00:31:08ضَ

تنفي التعويد. لكن ايضا يجب الا ننسى ان هذه الصفات لها لوازم. هذه اللوازم هي التي وقف عندها المؤولون ولم يتعدوها الى اثبات الصفات. فمن لوازم وقوع الصدقة في يد الرب. من لوازم ذلك عناية الله تعالى - 00:31:28ضَ

بالاعمال الصالحة اللي يفعلها الاعمال الصالحة التي يفعلها عباده. ومن لوازم ذلك اثابة العباد على افعالهم على مثل الصدقة نحو فان هذا يعني سرعة الثواب وسرعة القبول من الله سبحانه وتعالى. ويعني سرعة ايضا العناية ونحو ذلك. لكن - 00:31:48ضَ

هذه المعاني لا تعني هي الصفة انها هي الصفة انما هي من لوازم الصفة. وهذا امر يفهمه كل عاقل يفهم اللغة كذلك في الحديث الاخر لشارع الاصمع فيها اشارة الى عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى وعظمة صفاته. وانه سبحانه وتعالى هو صاحب الملك وهو المهيمن - 00:32:08ضَ

لكن هذه من لوازم الصفة والصفة تبقى على ما جاءت لان الله سبحانه وتعالى حينما تكلم بها وتكلم بها فيها رسوله تكلم عن امر غيب لا ندركه. فنفي الصفة هنا قول على الله بغير علم وانكار لكلام الله تعالى - 00:32:28ضَ

وهو ايضا قول بالظن والوهم حكم باللوازم من دون الاصول. لكن مذهب السلف اثبات في الاصول مع القول باللوازم. لان لا يفهم ان السلف لا يقولون بلوازم هذه الصفات. فاثبات الاصبع على نحو ما ورد - 00:32:48ضَ

في الحديث والاصابع يلزم منه معرفة وقوع عظمة قدرة الله سبحانه وتعالى. وهيمنته وربوبيته وملكه. كل هذا يفهم من مثل هذه النصوص. لكن مع ذلك تبقى الصفة لان الله تكلم بها. ولو كان المقصود اللوازم - 00:33:08ضَ

فقط لما جاء هذا الكلام الذي عندهم موهم اي عند المتكلمين موهم ما كان الله سبحانه وتعالى ليخاطبنا ولا يخاطبنا الرسول بامر موهم. يحتاج الى اناس يفسرونه بعد القرون الثلاثة الفاظية. هذا امر يستحيل في الشرع - 00:33:28ضَ

نعم اخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل وعبيد الله بن احمد. قال اخبرنا الحسين بن يحيى. قال الحسن بن محمد بن صباح قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش واخبرنا احمد بن عبيد قال اخبرنا علي - 00:33:44ضَ

علي ابن عبد الله ابن مبشر قال انبأنا احمد بن سنان قال حدثنا ابو معاوية قال حدثنا الاعمش عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله قال جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اهل - 00:34:07ضَ

كتاب فقال يا ابا القاسم ابلغك ان الله تعالى يحمل الخلائق على اصبع والسماوات على اسمع والاراضين على اصبع والشجر على اصبع والثرى على اصبع. فضحك النبي صلى الله عليه - 00:34:27ضَ

وسلم حتى بدت نواجذه. فانزل الله عز وجل وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه. الى اخر الاية واللفظ لاحمد. اخرجه مسلم منه هذا الطريق والبهت. سياق هذه الاية نعم اكمل اكمل عظمتك انتهي. والبخاري في حديث الحبش. سياق هذه الاية يدل قطعا - 00:34:47ضَ

على نفي التعويل. لماذا؟ لان الاشارة الى الصفات هنا اشارة واضحة لا مدخل للتأويل فيها فقوله تعالى والارض جميعا قبضته يوم القيامة فيها اشارة الى اليد وفيه اشارة الى فعل الله تعالى وهو القبض على ما يليق بجلاله. ولو قيل ان المقصود ملكه وهيمنته لما كان للمعنى - 00:35:17ضَ

معنى على هذا السياق. لان الملك والهيمنة موجودة. انما الفعل لله تعالى على هذا النحو على مالك جلال الله تعالى هو الذي جاء الخبر به فلو كان المقصود كما يقول اهل الكلام في مثل هذه النصوص المقصود عظمة الجبار سبحانه وتعالى وعظمة ملكه وكمال - 00:35:44ضَ

وقدرته لكان التعبير بغير هذا النص الذي ممكن لو لم يكن هذا المراد منه كما عند السلف لكان موهما او مؤديا الى معنى اخر ربما يفهمه الناس. لان الناس خاصة العامة لا يفهمون من هذه الصفات ما يفهمه اهل الكلام - 00:36:04ضَ

عامة مخاطبون كسائر الناس. بل ان الذين تأولوا او عندهم قدرة على اخذ الامور يعني فلسفة عقلية نوادر من البشر. وهم المتكلمون يعدون بالاصابع في كل عصر من العصور يعدون بالاصابع. فلو - 00:36:24ضَ

كان الخطاب على فهمهم لصار الخطاب لهم فقط لكن الله يخاطب جميع البشر الناس على مستويات مختلفة. بالغالب ان خطاب الشرع ينصرف الى المتوسطين والعامة منهم اكثر مما ينصرف الى - 00:36:44ضَ

من الاذكياء لان الاذكياء في الغالب اكثر صدودا عن شرع الله. الا من عصم الله. فلذلك نجد ان رؤوس البدع اصحاب الضلالة في كل دين وفي هذه الامة بالاخص هم اذكياء وعباقرة. لان ذكاءهم قريتهم - 00:37:04ضَ

لما لم يهدهم الله اودت بهم الى ان يقولوا قولا عظيما لا يقدر عليه المتوسطون بالبكاء. وعمدت الناس. والله خاطب بكتابه عامة الناس فلا يمكن ان يكون المعنى الذي اراده المتكلمون من التأويل. فقوله في هذه الاية والارض جميعا قبضته يوم القيامة. ثم قوله والسماوات مطويات - 00:37:24ضَ

بيمينه هذه لا محيد عن اثباتها لا محيد ابدا عن اثباته الا بتأويل متكلم. فالاشارة الى القبض على مالك وجلال الله ثم الاشارة الى اليمين. بل التصريح بذلك بذا وذاك - 00:37:44ضَ

على اثبات الصفة والفعل على اثبات الصفة وهي اليمين والفعل اللي هي القفص نعم اخبرنا احمد بن عبيد قال اخبرنا علي بن عبدالله بن مبشر قال حدثنا احمد بن سنان قال حدثنا - 00:37:59ضَ

ابو عبدالرحمن المقري واخبرنا عبيد الله بن احمد قال اخبرنا الحسين ابن اسماعيل قال حدثنا يوسف ابن موسى قال حدثنا ابو عبدالرحمن قال حدثنا حيوا قال اخبرني ابو هاني انه سمع ابا عبد - 00:38:19ضَ

الرحمن الحبلي يقول انه سمع عبد الله بن عمرو يقول انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان قلوب بني ادم بين اصبعين من اصابع الرحمن كقلب واحد يصرخه كيف يشاء. ثم - 00:38:39ضَ

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم مصرف القلوب صرف قلوبنا الى طاعتك واللفظ لاحمد ابن اخرجه مسلم عن زهير وابن نمير عن ابي عبدالرحمن اخبرنا عبدالرحمن بن عمر - 00:38:59ضَ

قال انبأنا محمد بن جعفر بن يزيد قال حدثنا احمد بن عبدالله بن يزيد قال حدثنا عبد الرزاق قال واخبرنا محمد بنقف هنا نقف لان المقطع الجديد في معاني جديدة نقف عنده للدرس القادم - 00:39:19ضَ