التفريغ
ثم قال ولا تتبعوا خطوات الشيطان انه لكم عدو مبين حذر من اتباع خطوات الشيطان وبين الاسباب لذلك وكأن من اطاع الشيطان يقف اثره كما يقف الانسان اثر شيء يبحث عنه - 00:00:00ضَ
يتبعه فهو تابع لعدو له مبين عظيم العداوة وذكر الله عز وجل ان اتباع الشيطان يكون على خطوات وسيذكر شيئا من هذه الخطوات في الايات بعدها ذكر ابن القيم رحمه الله - 00:00:18ضَ
الخطوات التي يخطب بها الشيطان للانسان وذكر ان الشيطان عندما يأتي الانسان يأتي اول ما يأتيه في اخر ما يريد وهو الكفر عياذا بالله كمثل الشيطان اذا قال الانسان واذا وجد ان الامر - 00:00:42ضَ
له انتقل من الكفر الى البدعة احب اليه من المعصية. لماذا ليش يا اخوان؟ صاحب المعصية يتوب وصاحب بدعة لا يرى ان الناس على شيء ويرى انه على حق ولهذا ورد في الحديث ان الله احتجر - 00:01:03ضَ
واعتجز التوبة عن كل صاحب بدعة. قل ان يتوب مرتجع ولا قوة الا بالله عجز عنه في جانب البدعة رجل يعني على سنة وخير جاءه من باب الكبيرة كبائر الذنوب - 00:01:26ضَ
حتى يختصر عليه الطريق يوقعه في الامور الكبار فاذا عجز عنه من جهة الكبائر اتاه من جهة الصغائر المحقرات التي نحتقرها كثيرا اياكم ومحقرات يحتقره الناس في اشياء صغيرة صغيرة - 00:01:45ضَ
والصغير مع الصغير لا تحقرن من الذنوب صغيرة ان الصغير مع الصغير لم يستطعه من جهة الصغائر والرجل على خير ما شاء الله ويجهز نفسه في طاعة ربه والبعد عن معصيته - 00:02:12ضَ
يأس منه يأتيه من جهة فضول المباحات روحات وجيات وسهرات واستراحات اشياء الحمد لله ما فيها والله الحمد لله لا نتكلم في عرض احد ولا نقول شيء ولا كذا ولا كذا - 00:02:33ضَ
لكن اوقات نفيسة تضيع في ماذا يا اخوان عجز عنه من في باب المباحات حتى الرجل يعني ما شاء الله جاد في طاعة ربه اتاه في اشغاله في المفضول عن - 00:02:51ضَ
الفاضل تعلمون ان الاعمال تتفاضل فيما بينها فبعضها افضل من بعض فيأتيه ويشغله بايش في امر ويدعوا الامر عجز عنه في هذا الامر الرجل بلغ من الجد ما شاء الله مبلغ - 00:03:12ضَ
له عناية بطاعة ربه وبالسنن انتهى كلام ابن القيم الى هنا رحمه الله اذا عجز عنه من هذا الجانب الغنو يا اخوان وقد يجد في نفسه استراحا لهذا الامر ويغلو ويغلو - 00:03:43ضَ
ثم يوقعه في الهلاك من حيث يظن انه على ماذا يا اخوان من حيث يظن انه على صواب الخوارج لما قتلوا عثمان افضل من على وجه الارض في زمانه قتلوه وهم عصاة فسقى فجرة - 00:04:10ضَ
ها ابدا بل يهللون ويكبرون عياذا بالله فمن زين له سوء عمله فرآه حسنا ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم كما كان على واقفا على جمرة وقال ابن عباس القط لي حصى الجمار ولا القط له حصى - 00:04:32ضَ
شعلة يقلبها في يده يقول بأمثال هؤلاء فارموا واياكم والغلو فانما اهلك من كان قبلكم الغلو فيأتيه من باب الغلو ثم يهلكه ولا قوة الا بالله اقصد انك مع الشيطان - 00:04:53ضَ
في وللشيطان فيها خير ورجال واجلب عليهم بخيرك وراجلك وشاركه في الاموات. اجلب عليهم وفي الحديث المخرج للصحيح ان الشيطان ينصب عرشه على الماء ثم يبعث سراياه سرايا فادناهم منهم منزلة اقربهم - 00:05:11ضَ
فقدناهم اقربهم نعم يأتي احدهم فيقول فعلت كذا وكذا فيقول ما فعلت شيئا ثم يأتي احدهم فيقول ما زلت به حتى فرقت بينه وبين امرأته قال فاظنه قال فيلتزمه ويقول نعم انت - 00:05:47ضَ
هذا الذي فرق بين الرجل وامرأته هدم بيت اما له يعني يلغي واحدا او يظل واحدا او كذا يؤثر على شخص واحد يعني حتى في مسائل الطلاق للشيطان في هذا - 00:06:18ضَ
تدخل ودور ولا قوة الا بالله - 00:06:34ضَ