كتاب التوحيد - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
32 - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى ( ومن الناس من يتخذ...) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
كتاب التوحيد يوم يتعلق المحبة وما يتعلق بالشرك لان المحبة عبادة ذلك لله تعالى رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى قوله قل ان كان قولي يا احبائي عن انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم - 00:00:01ضَ
احب اليه من ولده ووالده المحبة التوحيد لان الله عز وجل ذكر في هذه الاية قوله قل وقوله من الناس ليتخذوا من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله - 00:01:01ضَ
ظلموا ايران العذاب ان القوة لله جميعا كيف تبرأ المدينة يتبرع من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الاسباب ذكر الله عز وجل ان من شرك المشركين بالله انهم اتخذوا الانداد وهي الالهة - 00:01:27ضَ
من اتخذوها مع الله في المحبة وبين ان المؤمنين اشد حبا لله. لذلك قال يحبونهم كحب الله كحبهم لله حبهم لله والذين امنوا اشد حبا لله فوصفهم بانهم دخلوهم اندادا في المحبة - 00:01:52ضَ
المحبة فدل على ان من المحبة ما هو يدخلها الشرك الفرق بينها وبين المحبة الطبيعية لان المحبة منها ما هو محبة طبيعية جبريلية لا تدخل في العبادة محبة الانسان لاهله - 00:02:21ضَ
اولاده والدي محبة للطعام محبتي محبتي ونحو ذلك هذه الاشياء التي هي جبلية هذه جبل الله الناس عليها هذه ما اذا خلت عن تعظيم الخوف والرجاء هي اما اذا ابتنت على اركان العبادة التي هي التعظيم والخوف والرجاء - 00:02:49ضَ
والمحبة وها نحن الان نتكلم في المحبة اجتمع فيها الخوف والرجاء والتعظيم هذه عبادة الانسان قد يحب والده ولكن ليس في ذلك خوف خوف السر والخوف اذا تكلم العلماء عليه الذي يدخل فيه الشرك - 00:03:29ضَ
ندخل فيه التوحيد وندخل فيه العبادة المراد به ما يكون في نفس الانسان من خوف النفع والضر من المخوف منه ان ينفع او يضر دون الله يتعلق به ان نجد في ظن انه ينفعه ويضره وانه لا يحميه من - 00:03:52ضَ
او ان الله جعل له سرا يؤثر مثل ما يعتقد كثير من الناس من الجهلة الاولياء والصالحين ان لها سرا جعله الله فيها ان من عظمها واجلها او دعاها انه يحقق ما يريد - 00:04:14ضَ
وان من لم يفعل ذلك انه ده شرك لان خوف كالخوف من الله الذي بيده كل شيء هو الله عز وجل المحبة المحبة التي معها التعظيم والخشوع الخوف من الضرب - 00:04:36ضَ
ورجاء النفع هذه هي عبادة لا يجوز الرضى بغير الله اما العادية الحبة العادية الحديث الذي يأكل منه او كذا هذه امور عادية لانها ليس فيها تعظيم وليس فيها خوف وليس فيها رجاء - 00:05:04ضَ
آآ ثم ذكر مصنف اية اخرى فيها الدليل على ان المحبة انها لا يجوز ان تكون يعظم احد حتى تكون محبته محبة الله او اشد قال قل ان كان اباؤكم - 00:05:29ضَ
وازواجكم واخوانكم ومشاكل كونها احب اليكم من الله ورسوله حتى يأتي كانت بلغت هذه المحبة الى هذا الحد ان تقدم على محبة الله احبتي الاباء الابناء والاخوان والازواج والعشية والاموال المخترفة - 00:05:55ضَ
التجارة التي يخشى كسادة والمشاكل التي يرضاها كانت احب عليه من الله من طاعة الله ورسوله فهذا الموعود بالعذاب نسأل الله العافية المهم انه اه مدح الله المؤمنين بانهم اشد حبا لله. قال والذين امنوا اشد حبا لله - 00:06:33ضَ
واشد من محبة المشركين لله واشد من محبة المشركين يعظمون الله اعظم المؤمنون يعظمون اما المشركون فلا لذلك قال الله عز وجل اذا ذكر الله وحده فعزت قلوب الذين واذا ذكر الذين من دونه اذا هم يستبشرون - 00:06:58ضَ
اذا قيل لهم اعتمدوا على الله وتوكلوا ولا تعبدوا الا الله. وان هذه الداد لا تضر ولا تنفع قبضت قلوبهم. كيف لكن ذكر الذين معه ذكرت الالهة وذكرت الاولياء والصالحين لانهم ينفعون او كذا ان من رجاهم نفعوه بكذا - 00:07:21ضَ
ونحو ذلك استبشروا هذا هو من الشرك الذي دخل في القلوب وحشعش فيها. اما الموحد يعلم انه لا يضر ولا ينفع عند الله ثم ذكر حديث انس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من ولدي ووالدي - 00:07:43ضَ
الحديث في الصحيحين اي لا يحقق الايمان حتى تكون محبة الله محبة رسوله صلى الله عليه وسلم ها اعظم من محبة النفس والولد الوالد محبة الناس اجمعين يقدم محبة الله ورسوله على - 00:08:03ضَ
على هذه قال ولهما يعني الصحيحين عنه يعني عن انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة منكن فيه وجد بهن حلاوة الايمان ان يكون الله ورسوله احب اليهم مما سواهما - 00:08:26ضَ
وان يحب المرء لا يحبه الا لله وان يكره ان يعود في كفر بعد اذا انقذه الله منه كما يكره ان في رواية حلاوة الايمان حتى يكون الله ورسوله احبائي - 00:08:44ضَ
الحديث قوله فتح وثناء على هذا هذا الذي في هذه الصفات وانه يجد حلاوة الايمان في قلبه وفي عمله ان اما وجود حلاوة ولذة في القلب الطمأنينة والسكينة الفرح بالايمان والاسلام - 00:09:00ضَ
واما حلاوتها في العمل الاولى ان يكون الله ورسوله احب اليه مما سواه كان يقدم محبة الله ورسوله على كل احد كلشي على هوى النفس ولذة النفس او محبوباتها والثانية ان يحب المرء لا يحبه الا لله - 00:09:24ضَ
يحب المسلمين لله وفي الله اذا اطاعوا الله فهم احبابه واولياءه واذا عصوا الله ها ابغضهم بقدر ما في ذلك من من معصية فاذا كانوا كفارا او غضبهم لله لانهم ليس بين المؤمنين وبين الكفار ولاية ولاية محبة - 00:09:48ضَ
ثم قال وان يكره ان يعود في الكفر بعد اذا انقذه الله كما يكره ان يقذف في النار. المؤمن اي شيء سببا رجوع الى الكفر او فعل الكفر يكرهه ولا يفعل حتى لو - 00:10:07ضَ
قتل او قذف في النار لا يكره الكفر هذي دلالة علامة على الايمان اما اذا كان لا يبالي لا يبالي في قول الكفر او فعل الكفر ولا يبالي فهذا ظعف بالايمان - 00:10:27ضَ
ان في حالة المكره المكره هذا امره خارج عن قدرته. مكره قال تعالى الا من اكره وقلبه مطمئن ولكن من شرح بالكفر صدرا هذا الذي شرح بالكفر صدرا يعني انس ان يفعل الكفر - 00:10:45ضَ
لو اطمأنت النفس عليه فهذا الذي يغضب الله عليه اما الذي اكره على قول الكفر او فعل الكفر وهو كاره لكن فعله اضطرارا اكراها فهذا ليس عليه شيء لان قلبه مطمئن - 00:11:06ضَ
عن ابن عباس قال رضي الله عنه من احب في الله وابغض في الله ووال في الله وعاد في الله فانما تنال ولاية الله بذلك. ولن يجد عبد طعم الايمان - 00:11:22ضَ
صلاة صوم حتى يكون كذلك وقد صارت عامة مؤاخاة الناس على امر الدنيا وذلك لا يجدي على اهلها قال ابن عباس في قوله تعالى وتقطعت به الاسباب قال المودة هنا - 00:11:40ضَ
ابن عباس يقول رضي الله عنه من احب في الله وابغض فتنة للناس الحب في الله لان الله تعالى يقول لا تجدوا قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يوادون من حج الله ورسوله - 00:12:00ضَ
ولو كانوا اباء اولئك كثرة قلوبهم دل على ان الايمان هنا مع البراء والولاء والنبي صلى الله عليه وسلم يقول اوثق شعور الايمان الحب في الله والبغض في الله من احب في الله وابغض في الله. ووالى في الله وعاد في الله - 00:12:18ضَ
انما الولاء والبراء على الله لله انما تنال ولاية الله بذلك نار ولاية الله لا تصل الى درجة ان تكون من اولياء الله الا اذا احببت لله وابغضت لله وواليت لله وعاديت - 00:12:44ضَ
واولياء الله هم اوليائك واعداء الله هم اعداءك هذه سبب ان ينال عبد ولايته قال ولن يجد عبدا طعم الايمان. وان كثرت صلاته وصومه حتى يكون كذلك يعني لو كان بين المصلين الصائمين ما دام انه يحب الكافرين - 00:13:04ضَ
هو يعادي المؤمنين او كذا فهذا نقص في ايمانه لن يبلغ درجة ان يجد حلاوة الايمان قال وقد صارت معامة واخاة الناس على امر الدنيا الكثير من الناس واصلح قلوبنا - 00:13:26ضَ
على المجاملات في الدنيا مؤاخاة يعني الصحبة يا اخ ينبغي ان تكون لله وفي الله لذلك المؤمنون المتحابون في الله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم على منابر من نور يوم القيامة عن يمين الرحمن يغبطه النبيون والشواذ - 00:13:45ضَ
وقال النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى يوم القيامة اين المتحابون في جلالي اليوم وظلهم في ظله يوم لا ظل الا ظله الذين يتوالون بالله ويتحابون في الله هؤلاء هم الذين - 00:14:09ضَ
اما الذين يتباغضون يتحابون ويتباغون لاجل الدنيا فهؤلاء لا ينفعهم حتى يوم القيامة يكفر البعض بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعض قال عز وجل الاخلاء بعضهم يومئذ بعض العدو الا المتقين - 00:14:25ضَ
عن التقوى لا تبقى ولايتهم محبتهم حتى يوم القيامة ولذلك هنا يقول وقال ابن عباس في قوله تعالى وتقطعت بهم الاسباب اي المودة لانهم مثل ما ذكر عز وجل من الناس اللي يتخذوا من دون الله اندادا يحبونه كحب الله - 00:14:49ضَ
والذين امنوا اشد حبا ولم يرى الذين ظلموا اذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا اذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم اسباب ما كان بينهم ايش؟ المواد - 00:15:10ضَ
مودة بين الكافرين كما قال الله عز وجل بالاصنام مودة بينكم في الحياة الدنيا كانت يتآلفون على هذه الاوثان ويتناصرون عليها انما مودة بينهم في الحياة الدنيا فقط انقطع يوم القيامة - 00:15:28ضَ
اما مودة المؤمنين فلا تنقطع بان ولايتهم لله في الله تستمر حتى الى الاخرة لانهم احباب الله واولياءه. قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لهم البشرى في الحياة - 00:15:49ضَ
ويؤلف بينهم يوم القيامة وحتى انه يشفع الرجل في اخيه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ما مجادلة احدكم يا اخي في الحياة في الدنيا كمثل مجادلته الله يوم القيامة حتى يشفع فيه - 00:16:09ضَ
حاج الرجل الصالح الولي يأتي يوم القيامة ويشفع في اخيه المسلم اذا رآه او استوجب النار فيشفع ويجادل ويحاج عند الله لان له جاها عند الله يأذن الله له طبعا بعد الاذن - 00:16:32ضَ
حتى يخرج حبيبه اذا كان مسلم ما بينهم من الله ولذلك المؤمن كما قال ابن الحسن البصري تكثروا من اقوال الصدق اكثروا من اخوان الصدق اهل بينك وبينهم نكون اولياء الله - 00:16:52ضَ
لله وفي الله لا في الدنيا الدنيا تذهب اسأل الله ان يجعلنا من انبيائه المتقين الصالحين وان يحفظنا ويحفظ - 00:17:11ضَ