مختصر الصواعق المرسلة - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

32 - مختصر الصواعق المرسلة - غاية ما ينتهي إليه من عارض الشرع بالعقل - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم وصلنا في صواعق مختصرة الصواعق المرسلة الوجه الخامس والعشرين من رد طاغوت تقديم العقل على النقل - 00:00:00ضَ

بسم الله سم يا شيخ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين والسامعين - 00:00:23ضَ

قال المصنف رحمه الله تعالى الخامس والعشرون ان غاية ما ينتهى اليه من ادعى معارضته. لا ينتهي ان غاية ما ينتهي اليه من ادعى معارضة العقل للوحي احد امور اربعة لابد له منها - 00:00:40ضَ

اما تكذيبها وجهدها واما اعتقاد ان الرسول خاطبوا الخلق بخطاب الجمهورية لا حقيقة له. ينتبه له يعني نهاية ما ما يصلون اليه الذين يقولون انه اه ان العقل يعارض النقل - 00:00:59ضَ

ليس لهم مفر من واحد من اربعة من اربعة امور اما الاول هذا اما تكذيبها وجحدها واما اعتقاد من يكذب النقليات ويجحدوها واما اعتقاد ان الرسل خاطبوا الخلق خطابا جمهوريا لا حقيقة له. هذا قول الفلاسفة - 00:01:17ضَ

الاول قول الملاحدة الذين كذبوا الرسل والثاني قول الفلاسفة ملاحدة الفلاسفة والثالث واما اثنين الثاني واما اعتقاد ان الرسل خاطبوا الخلق خطابا جمهوريا لا حقيقة له. وانما ارادوا منه التخييل التخييل فيه. التخيير التخييل - 00:01:46ضَ

الدخيلة وضرب الامثال. اي نعم واما اعتقاد ان المراد تأويلها ايوة واما اعتقاد ان المراد تأويلها وصرفها عن حقائقها بالمجازات والاستعارات. هذا طريقة المتكلمين ايوه واما الاعراض عنها وعن فهمها وتدبرها. واعتقاد انه لا يعلم ما اريد بها الا الله. هذا ما يزعمون انه التفويظ ويزعمون كذبا انه - 00:02:11ضَ

طريقة السلف هذه اربعة مواقف للناس مع النصوص. الذي يقولون انها تخالف العقل كذبوا النصوص الصحيحة لا تقاد تخالف العقول الصريحة المدركة فهذه اربع مقامات وقد ذهب الى كل مقام منها طوائف من بني ادم - 00:02:38ضَ

المقام الاول مقام التكذيب. وهؤلاء استراحوا من كلفة النصوص والوقوع في التشبيه والتجسيم. وخلعوا رفقة الاسلام من اعناقهم. اي نعم خلعوا الحبل الاسلامي الكفار المقام الثاني مقام اهل التخييل. قالوا ان الرسل لم يمكنهم مخاطبة الخلق بالحق في نفس الامر. فخاطبوهم بما يخيل اليهم وضربوا - 00:03:07ضَ

لهم الامثال وعبروا عن المعاني المعقولة بالامور القريبة من الحس. معقولة يعني التي هي عقلية ايوه وسلكوا ذلك في باب الاخبار عن الله واسمائه وصفاته واليوم الاخر. واقروا باب الطلب على حقيقته. يعني باب الطلب اللي هو - 00:03:35ضَ

العمر والشرع قالوا باب الامر والشرع ها الاوامر الشرعية لما امر بالصلاة يعني على حقيقتها صلاة هذا كثير منهم والصيام يعني صيام باب الطلب اما باب الاخبار عن الله قالوا لا. تخيل - 00:03:54ضَ

الجنة ليس هناك جنة حقيقية وحدائق وكذا هذه ضرب مثال ترغيب للناس صفات الله انه سميع وبصير والى هذا الضرب مثال مجازي لا حقيقة له يقولون له حقيقة اعوذ بالله - 00:04:19ضَ

منهم ومنهم من سلك هذا المسلك في الطلب ايضا. وجعل الامر والنهي امثالا واشارات. فهم ثلاث فرق منهم ايضا هؤلاء الباطنية من قالوا حتى الاوامر والامر والنهي انما هي الصلاة المقصود منها شيء - 00:04:37ضَ

دعاء الأولياء باطنية مثل قبلهم القرامطة وكذا وغيره الفاطميون وغيرهم هؤلاء الصيام كتم اسرارنا والحج قصد الاولياء فسروها بهذا وهم ايش؟ فهم ثلاث فرق هذه احداها. مم والثانية سلكت ذلك في الخبر دون الامر - 00:04:59ضَ

والثالثة سلكت ذلك في الخبر عن الله وعن صفاته دون الميعاد والجنة والنار وذلك كله الحاد في ايضا هؤلاء ثلاثة اصناف صنف جعله الامر والشرع في الامر والخبر العمر والخبر وقال كل ما جاء به الرسل كله خيالات - 00:05:36ضَ

صنف قال لا هو في الاخبار دون الاوامر وصنف؟ قال لا في الخبر عن الله وصفاته واما الجنة والنار فحقيقة والامر كذا حقيقة وكلهم ملاحد كل هؤلاء ملاحي وذلك كله الحاد في اسماء الرب وصفاته ودينه واليوم الاخر - 00:05:59ضَ

والملحد لا يتمكن من الرد على الملحد وقد وافقه في الاصل وان خالفه في فروعه ولهذا استطاع ما يستطيعوا ما دام يرجعون الى العقل يقولون العقل كذا لا يستطيع احد يرد على احد - 00:06:26ضَ

لابد من النقل وهم يقولون النقل لاغي ولا يستطيع احد ان يرد على احد يعني الذي يقول ان اه ان الشريعة انما اخبار الرسل الخيالات هي ما جاء عن اسماء الله وصفاته. اما اليوم الاخر فهي حقيقة - 00:06:39ضَ

كيف يرد على الاول والمسلك واحد والمنطلق واحد؟ الاول يقول مثل ما قلت هذا يضطر الى ان يأتي الى الجنة والنار ان يقول بالنصوص لاثبات قضية الجنة والاوامر الشرعية مثلا يقول هذه جاءت فيها نصوص واوامر وهذه عبادة - 00:07:00ضَ

اذا الغيت العقل الذي تزعمه يقول ما يستطيعون ايوه ولهذا استطال على هؤلاء الملاحدة كابن سيناء واتباعه غاية الاستطالة. هو هو مو ابن سيناء. هو ابن سينا كذا بس في المد - 00:07:22ضَ

عفوا بالقصر وقالوا القول في نصوص المعادق كالقول في نصوص الصفات. قالوا بل الامر فيها اسهل من نصوص الصفات لكثرتها وتنوعها وتعدد تعدد طرقها واثباتها على وجه يتعذر معه التأويل - 00:07:38ضَ

اذا كان الخطاب بها خطابا جمهوريا فنصوص المعاد اولى. نعم. هذا هو الزموهم يعني يقول انت لنبي نسينا وجماعته يقولون نصوص المعاد خيال ما في هناك يعني حقيقة وانه وانه يعني يلتذ وانه يأكل ويشرب شيء الى اخره يعني - 00:07:59ضَ

اعوذ بالله ويقول لهم انتم تقولون ذلك في الاسماء والصفات؟ ما في فرق حتى او الجنة او كذا كلها مثل بعض يقال قال فان قلتم نصوص الصفات قد عارظها ما يدل على انتفائها من من العقل. قلنا عارضها - 00:08:24ضَ

من العقل ما يدل على انتفائها عن هذه القاعدة يقول اذا قلتم ان نصوص الصفات آآ قد عارضها ما يدل على من العقل ما يدل على انتباهها. قلنا ايوة قلنا ونصوص المعاد قد عارضها من العقل ما يدل على انتفائها. ثم ذكر العقليات المعارضة للمعاد بما يعني يعني انتم تقولون - 00:08:47ضَ

ويقول لهم انتم الان تثبتون نصوص الصفات مثلا بعضها مثل الصفات بعض السبع يثبتونها عفوا اه تثبتون نصوص المعاد الجنة والبعث وانها حقيقة بعث حقيقي وجنة حقيقية وميزان وكذا وتأتون الى نصوص الصفات وتقولون لا ليست حقيقية مجازية - 00:09:15ضَ

الذي يقول في المجاز في الحقيقة تراه يقول تمثيل يسمونه المجاز قديم اللغتهم يسمونها مثال مثال نص عليه قدماؤه ويقولون ان هذا يضرب مثال انه يد الله فوق ايديهم مثال انه كاليد - 00:09:40ضَ

وانه عهد الله ها كذا مثل باليد وهي ليست يد حقيقة طيب طيب انتم يقول يقول لهم انتم تأولتم في نصوص الصفات وقلت انها غير حقيقية انما هي مثال والمثال مثل الخيال يعني - 00:10:04ضَ

تمثيل لنا ونصوص المعاد انتم حقيقية فان قلتم نصوص الصفات قد عارظها من العقل ما يدل على انتفائها انها ليست مرادا فلذلك قلنا انها غير مرادة ونصوص المعاد لم يعارضها - 00:10:24ضَ

لم يعارضها العقل اسماعيل الحقيقة ان الجواب ضعيف جدا ليش للنصوص المعاد ما يدركها العقل يدرك العقل ان في ميزان الخبر انها توزن وتؤتى بحسنات وسيئات بل العقل احيانا يقول وش الحسنات تجي - 00:10:47ضَ

الميزان لشيء له جرم. ها والحسنات يوم القيامة ليس لها جرم لذلك الذين انكروا الميزان معتزلا ما في ميزة لانه يقتضي ان تكون لها اجرام انما المراد بالميزان مجرد مطلق العدل - 00:11:10ضَ

لما كان يكذبوا بالميزان اذا الدلالة العقل على النصوص الصفات اولى من دلالته على النسور المعاد النصوص والصفات يدل على صفات كمال والله قال عن ذلك عن نفسه واخبر والعقل يدل على انه عز وجل - 00:11:31ضَ

لما يغيث عباده ويرحمهم صفة الرحمة ها لما يغيثهم يسألونه وانه سمع سمع دعاءهم العقل يدل عليها يعني عكسوا القضية المهم يقول قال يعني هذا الفيلسوف فان قلتم نصوص الصفات قد عارضها ما يدل على انتفائها من العقل. قلنا ونصوص المعاد قد عارضها من العقل ما يدل على انتفائها. ثم ذكر - 00:11:52ضَ

العقليات المعارضة للمعاد بما يعلم به العاقل ان العقليات العقليات المعارضة للصفات من جنسها واضعف منها. اي نعم المقام الثالث على كل ليس على سبيل اه ترجيح. لا هو على سبيل الالزام لهم - 00:12:23ضَ

على سبيل الالزام لهم نعم المعاد تثبت لأ لا ما يقولون اثبتم يقول ان نفيتم هذه الفلاسفة. هم والان الكلام على تطاحن الفلاسفة مع هؤلاء الذين يثبتون اه الميعاد وينفون الصفات - 00:12:41ضَ

يقول ان نهيتم نصوص الصفات بالعقل فيلزم ان تنفوا المعاد. المعاد يعني نصوص المعاد وتقول انها تخييل لان هذاك ينفي يقول تخييل ما في جنة ولا في نار ولا في صراط ولا في متن جهنم جسر ولا في ميزان ولا في - 00:13:05ضَ

وهذا دخيل الرسل جاءوا بهذا لاصلاح الناس لان الناس لولا ما يصلحهم في الدنيا الا اشياء ترغيب وترهيب توعد ونحو ذلك يقول جاءوا لهم بالخيالات ليصلحوهم اعوذ بالله المقام الثالث - 00:13:27ضَ

المقام الثالث مقام اهل المقامات الاربعة ها التكذيب او لا الملاحق الثاني التخييل هؤلاء الفلاسفة الرابع التأويل والخامس والثالث التأويل الرابع التجهيل يعني هي اربع مقامات للمعارضين للنصوص الاول التكذيب - 00:13:50ضَ

والثاني تخييل تخييل والثالث والرابع جيل يقول ما اجهلها يجهلها الرسول ما يعرفها نصوص هؤلاء اكثر الناس عليها ايوة المقام الثالث المعتزلة الجهمية والاشاعرة هؤلاء الذين عليه مقام اهل التمويل - 00:14:15ضَ

المقام الثالث مقام اهل التأويل. قالوا لم يرد منا اعتقاد حقائقها وانما اريد منا تأويلها بما يخرجها عن ظاهرها وحقائقها هذا هو تراثي حقيقة هذا حقيقة يقولون الله ما ارادنا ان نعتقد ان معنى استوى استولى لان معنى استوى علا وارتفع - 00:14:46ضَ

معناه معنى اخر حاولوا وابحثوا عنه وهو قالوا استولى استولوا او خلق او نحو ذلك اعوذ بالله. انما اريد منا تأويلها بما يخرجها عن ظاهرها وحقائقه لابد بتأويل يخرجها عن ظاهرها - 00:15:07ضَ

هذا المقصود تتكلف لها وجوه التأويلات المستكرة والمنجزات المستنكرة التي يعلم العقلاء انها ابعد شيئا عن احتمال الفاظ النصوص تأويلات مستكرة يعني المعنى الذي ذكروه كريه في حق الله يعني ما ما يليق بالله - 00:15:30ضَ

ومجازات مستنكرة يذهبون الى مجاز بعيد مستنكر في اللغة ما يؤدي مثل بمعنى استودأ اللغة ما ما يأتي استوى بمعنى استوى مستنكر باطل يعني حتى لما قال فلما افل قال اني لا احب الافلين قال بعضهم كذبا. افلا بمعنى - 00:15:54ضَ

تحرك اذا الله لا يتحرك كل هذا لاجله ينفي صفة النزول صفة المجيء سبحان ذهب الى شيء مكذوب مفترى على قضية غاب فذهب يقول ايش تحرك وهكذا تأويلات مستنكرة التي يعلم - 00:16:21ضَ

التي يعلم العقلاء انها ابعد شيء عن احتمال الفاظ النصوص لها وانها بالتحريف اشبه منها بالتفسير. صحيح وهذا هو لذلك لذلك يسمونهم المحرفة ان تجد مثلا شيخ الاسلام وغيره يقول اعتقاد السلف - 00:16:49ضَ

الصفات اثبات بلا تحريف اثبات بلا تشبيه وتنزيه بلا تحريف بلا تشويه وتنزيه بلا هذا التأويل ويطلق التأويل على التفسير على التفسير بهذه الاسئلة في اللغة لكنه قد يكون تفسير بحق - 00:17:06ضَ

وهو تفسير المعنى بمعناه الحقيقي او تفسير بباطل وهو تفسيره بمعنى غير حقيقي اما مجازي غير مراد واما خطأ يسمى تأويل تفسير يسمى تأويل مثل تأويل الرؤية اما تأويل صحيح واما تأويل - 00:17:34ضَ

تفسير ما يقول يفسر يحب ويعبر الرؤى. ويأول الرؤى كذلك تفسير القرآن تم التأويل صحيح وتاويل باطل. كذلك التأويل هذا هو التفسير تفسير تفسير للمعنى ولذلك جاءت في عبارات بعض السلف يقول لك نؤمن بها بلا تفسير - 00:17:56ضَ

يعني التأويل الباطن بلا تفسير باطن او يقول لك بلا معنى يعني المعنى الباطل جاءت عبارة هذا مرادها هذا سياقها. لماذا؟ لان لانه جاء عنه اثبات المعنى الصحيح هذا الذي قال بلا معنى او قال بلا تفسير - 00:18:20ضَ

ها جاء عنه كثيرا اثبات المعنى الصحيح والاقرار به وانه هذا المراد فاذا الذي نفعه قولي بلا تفسير او بلا معنى مراده بلا تحريف تأويل تحريف او ذكر معنى باطل - 00:18:42ضَ

والطائفتان والطائفتان اتفقتا على ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم لم يبين الحق للامة في خطابه لهم ولا اوضحه لها. يعني الطائفتان التخيلية التأويلية كلهم بيقودون ما قاله الرسول ليس هو - 00:19:04ضَ

اعوذ بالله هذا هو لم يبين الحق للامة اعوذ بالله. ولا اوضحه لها. ايوة خاطبهم بما ظاهره باطل ومحام. ثم اختلص الرحم اظن ان تظن انت انه ان هذا آآ يعني آآ - 00:19:24ضَ

كلام متهمين فيه اتهام او من لازم كلامهم. لا صرحوا به يقولون غير مراد بل منهم من قال انه كفر قال الظاهر القرآن والسنة كفر. نعم. لابد من تأويله صاوي حاشيته على الجلالين - 00:19:44ضَ

لما جا عند اية ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ذكر هذا ما ما يؤخذ بالظاهر لان ظاهر القرآن والسنة يعني اقصد بالنصوص كفر ان ظاهر ان الله له يد - 00:20:14ضَ

ان الله له رحمة وان الله ينزل وجاء ربك يأتيهم الله في ظل من الغمام ها هذا الكفر امنتم من في السماء ظاهرا انه في السماء العلو ماذا هو يقولون - 00:20:34ضَ

هذا الكلام لما يقول بل خاطبهم بمظاهره باطل ومحال ها؟ هذا حقيقة قوله هذا باطل ومحال اللي خاطبهم به النبي اعوذ بالله يلزمهم تظليل النبي صلى الله عليه وسلم بل هم ترى من جهة التجهيل - 00:20:51ضَ

طائفة التجهيز يصرحون بانه لا يعلم النبي عليه الصلاة والسلام ثم اختلفوا فقال اصحاب التخييل اراد منهم اعتقاد خلاف الحق والصواب وان كان في ذلك مفسدة فالمصلحة المترتبة عليه اعظم من المفسدة التي فيه - 00:21:11ضَ

وقال اصحاب ها نعم وقال اصحاب التويل بل اراد منا ان نعتقد خلاف ظاهره وحقيقته. ولم يبين لنا المراد تعريضا لنا الى حصول الثواب بالاجتهاد والبحث ولم يبين لنا المراد. ولم يبين لنا المراد تعريضا لنا الى حصول الثواب بالاجتهاد والبحث والنظر واعمال الفكرة في معرفة الحق بعقولنا - 00:21:32ضَ

هناك يقول اولئك قالوا ها اراد منهم اعتقاد خلاف الحق يعني اراد يقول ان يعتقد ان ظاهر النصوص هكذا وان كان الحق ليس هذا المراد اهل التخييم يقول اراد النصوص القرآنية والنبوية هي اراد من العامة والجمهور ان يعتقدوا - 00:21:56ضَ

ظاهرها وان كان ظاهر الخلاف الصواب لان ما يصلح لهم الا هذا نعتقد في بعث وفي نشور وفي جنة وفي نار وفي عذاب. لا بد اذا ما اعتقدوه ما يصلحون فيبقون على ما هم عليه - 00:22:23ضَ

وين كان هذا باطل؟ مصلحة مقدمة. اولئك لا يقولون اراد ان لا يعتقد ما يعتقد ان ان الله له يد واضح ما يعتقد ان الله ينزل هذا اختلفوا في هذا - 00:22:39ضَ

ايوا قلت طيب ما المصلحة؟ قال المصلحة كلفنا ان نبحث لكثرة الثواب يكثر الثواب ليش ان كل نص نقول لا ليس هذا المراد. ما هو المراد؟ المراد ابحثوا عنه ولكم الاجر بقدر - 00:22:55ضَ

البحث بقدر التحريف بقدر نجحت والانكار لله والتكذيب بقدر ما تكذبون الله ورسوله تؤجرون هل يقول هذا مسلم ظن السوء في التوحيد التوحيد ان الله قال الباطل ورسوله قال الباطل - 00:23:17ضَ

من مظاهرها الباطل. الله هذا ظن السوء. اعوذ بالله الله يقول تبيان لكل شيء وهم يقولون لا وصرف تلك الالفاظ عن حقائقها وظواهرها لننال ثواب الاجتهاد والسعي في ذلك فالطائفتان متفقتان على ان ظاهر خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم ضلال وباطل. وانه لم يبين الحق ولا ولا هدى اليه الخلق - 00:23:42ضَ

الرابع. المقام الرابع مقام الادرية. لا ادرية يعني اهل التجهيل يقول لا ندري للتجهيد نعم. الذين يقولون لا ندري معاني هذه الالفاظ وينسبون طريقتهم الى السلف وهي التي يقول المتأولون انها اسلم - 00:24:16ضَ

يحسبونها كذبا كذبا يقول ان السلف ما يدرون وان السلف سكتوا عن عن تأويل دينهم ما الذي جعلهم يقولون ذلك لما حجوا قيل لهم طيب السلف فسروا هذا التفسير الذي قلته هو التأويل - 00:24:43ضَ

لا يعلمون اخذوا بطريقة الجهل وسكتوا وهذي اجتهاد اللي تقولون عنها انتم تنقلون الاجر ثم يقول ان الاجر انا نبذل الوسع اجتهاد حتى نصرفها ترك ذلك الصحابة والتابعون تركوه لكم - 00:24:59ضَ

واجتهدوا في جزئيات هل هل مس المرأة ينقض الوضوء ام لا واجتهدوا فيه هل اذا خرج الانسان منه دم ينقض وضوءه ام لا وتناظروا بالعول بالميراث وتناظروا في الجد والاخوة - 00:25:22ضَ

تناظروا في مسائل كثيرة جدا ها في المسح على الخفين وهذه الاية ناسخة ومنسوخة ولهم الجدال بينهم بيانها تركوا هذا فقط تركوه لكم هيك خالوي ارادوا السلامة السلام لان المكان - 00:25:40ضَ

ضيق في خطر يتعلق بالله وهم لورعهم ها اثروا السلام على طلب الاجر هم اقروا على انفسهم انهم لقلة ورعهم سلكوا طريق الخطر لكن يقولون الصحابة ما يعرفونه ما توصلوا اليها - 00:26:06ضَ

بل ولا النبي صلى الله عليه وسلم حتى النبي ما يعرف ولا اجتهد النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم معرفتها يسأل ربه الامر سهل ويأتيها الرجل يسأله عن شيء لا يعلمه فيسأل الله - 00:26:31ضَ

ويأتي جبريل فيخبره هذا ما يتعلق بالله ما يسأل ربه عنه التعلق بالتوحيد لا حول ولا قوة ويقولون طريقة السلم اسلف ااسلم ما فيها خطر وطريقة الخلف يعني هم المتكلمين. اعلم واحكم - 00:26:52ضَ

اعلم من حيث العلم واحكم من حيث الحكمة اصابوا الحكمة التي ارادها الله ما حكمة الله من تعمية هذه النصوص اعوذ بالله فنسبوا طريقة الباطن للسلف وسموها اسلم ونسبوا طريقة - 00:27:14ضَ

الباطل الثاني التأويل انها هي العلم وهي الحكمة ويحتجون ويحتجون بقوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. ويقولون هذا هو الوقف التام عند جمهور السلف. وهو قول ابي بن كعب وعبدالله - 00:27:42ضَ

ابن مسعود وعبدالله ابن عباس وعائشة وعروة ابن الزبير وغيرهم من السلف قضية الاية لا يا قول هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهة. محكمات - 00:28:06ضَ

اصل الكتاب واخر متشابهات اما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون امنا استئناف الواو هنا واو استئناف - 00:28:22ضَ

المبتدأ والراسخون في العلم مبتدأ يقولون امنا به جملة خبر كل من عند ربنا الى اخره القول الثاني ان الوقف عند قوله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون فيه والواو واو عطف - 00:28:44ضَ

جمهور السلف على ان الواو واو استئناف طيب آآ يحتجون بهذه الاية اخواننا الراسخين في العلم يقولون لا نعلم لأنه لا يعلم تأويله الا الله يقول اختلف في الاخف على قوله تعالى وما يعلم تأويله الا الله. او وصله بما بعده. والراسخون في العلم. فذهب الى الاول وهو الوقف وما بعده - 00:29:04ضَ

منقطع اكثر اهل العلم من المفسرين والقراء والنحويين. ابن كعب ابن مسعود ابن عباس وعائشة في رواية ابن عباس في رواية وعائشة وغيرهم من من الصحابة في نحو نيف وعشرين نفسا. ومن التابعين عروة بن الزبير والحسن وابن وابن نهيكل الاسدي - 00:29:40ضَ

ابو الشعثان ومن الفقهاء مالك ومن القراء نافع ويعقوب والكسائي ومن النحويين الاخفش سعيد النحويين بسكون الحاء ومن النحويين الاخفش سعيد الاخفش سعيد والفراء. وسهل ابن محمد وابن كيسان. ويروى عن عمر بن عبدالعزيز وابي عبيد وابن جرير. وذهب الى الثاني وهو الوصل - 00:30:01ضَ

الوقف على قوله تعالى والراسخون في العلم جماعة من اهل العلم منهم مجاهد ومحمد ابن جعفر ابن الزبير والربيع ابن انس والقتيبي وعلي ابن سليم وكثير من اهل التفسير والاصول. والواي عن ابن عباس - 00:30:24ضَ

العباسي يقول في مواضع انا من الذين يعلمون تأويله ولاهل العلم من المحققين المدققين كلام جيد في توجيه الوقف على لفظ الجلالة او وصله بما بعده. حاصله ما ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله - 00:30:40ضَ

في تفسير سورة الاخلاص كما في المجموع في الاية في قراءتان. قراءة من قال في الاية مو لازم يعني تكتب. معروف قال في الاية قراءتان. قراءة من يقف على قوله الا الله. وقراءة من يقف عند قوله والراسخون في العلم. وكلتا القراءتين حق. ويراد - 00:30:55ضَ

ايوه ويراد بالاولى المتشابه في نفسه الذي استأثر الله بعلم تأويله. هذا الذي لا يمكن ان يطلع عليه ويراد بالثانية المتشابه الاضافي الذي يعرف الراسخون تفسيره وهو تأويله. ومثل هذا يقع في القرآن. هذا هو - 00:31:19ضَ

الاول المتشابه حقيقة متشابه في نفسه يعني الذي فعلا مثل الحروف المقطعة ها هذا يعني وش تبي عاد لا يمكن معرفة ما يعلم تأويلها الا الله. مثل علمها عند ربي في كتاب الساعة لا يعلمها الا الله - 00:31:37ضَ

المتشابه الاضافي الذي بالنسبة الى الناس نتشابه على اناس ويتشابه الاخرين يتشابه في موضع ويفسر في موضع مما يتشابه لعموم احتمال العموم من الخصوص ويفسر في موضع الخصوص او للاطلاق - 00:31:59ضَ

يعني مثل قوله عز وجل فتحليل رقبة من قبل ان يتماسى الرقبة هنا عامة ها؟ ستشتبه هل المراد بها عموم اي رقبة مسلمة او ايش تبي وفي موضع اخر فتح لي رقبة مؤمنة في القتل - 00:32:18ضَ

هناك مفسرة مقيدة ويحمل هذا على هذا وهكذا هذا خلاصة يعني المسألة في وقف بعده رسخ في العلم يقولون عم النبي الوقف بدل ان يكون عند عند الله سبحانه تكمل يعني ليست ظرورة ان يكون هناك وقف اه لازم يقال اذا اكملت - 00:32:35ضَ

العطف يقولون كأنه ويقولون يعني انت الان اشكل عندك ان الجملة. يعني يقول والراسخون وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون. ايه. طيب هذي ترجع الى لا لا تصير حال - 00:33:09ضَ

يعني يعلمونه حال كونهم يقولون امنا به كل من ذر جملة حالية اوصف له لا صفة جمل بعد النكرات صفات وبعد المعارف احوال لا حال تصير حالهم لانها الراسخون في العلم معرفة - 00:33:32ضَ

تصير ما بعدها الجملة حال يعني يعلمونه حال كونهم يقولون كل من عند ربنا وانهم يعني يؤمنون به ولا ولا يردونه طبعا هذا والاية جاءت على هذين الوجهين لهذين التفسيرين الذي مشتبه في نفسه لا يمكن الوصول اليه - 00:33:57ضَ

اتى امر الله فلا تستعجلوا قيام طيب متى هذا مشد هذا متشابه لا يمكن الوصول اليه. لان الله عز وجل يقول اكاد اخفيها علمه عند ربه في كتاب هذا قف عنده هذا انتهى - 00:34:25ضَ

وهكذا غيرها ممن ليس هو بهذا الامر بالنسبة الى الاحوال يمكن تفسيره والمعرفة والوصول اليه واسماء الله وصفاته ليست من قبيل المتشابه الذي لا يمكن الوصول اليه خلاص تحول الدرس - 00:34:47ضَ

على قول هؤلاء ايوه لا خلاص وعلى قول هؤلاء كلام كثير طيب اقرأ وقال الحافظ ابن كثير في تفسيره عند هذه الاية التأويل يطلق ويراد به في القرآن معنيان. احدهما التأويل بمعنى حقيقة الشيء وما يؤول امره اليه - 00:35:16ضَ

لنريد بالتأويل هذا فالوقف على الجلالة الله. الجلالة يعني على كلمة الله. ايوة. لان حقائق الامور وكنهيها لا يعلمه على الجلية الا الله عز وجل. ويكون قوله والراسخون في العلم مبتدأ. ويقولون امنا به خبره. واما ان اريد بالتأويل المعنى الاخر وهو - 00:35:37ضَ

والبيان هو التعبير عن الشيء كقوله نبئنا بتأويله اذ بتفسيره فان يريد به هذا المعنى فالوقف على والراسخون في العلم لانه هم يعلمون ويفهمون ما خطبوا به بهذا الاعتبار. وان لم يحيطوا علما بحقائق الاشياء على كونه ما هي عليه. اي نعم. هذا كلام جميل - 00:35:57ضَ

وضح المسألة طيب ويستدلون ويحتجون اي نعم بالاية وما يعلم تأويله الا الله ها وعلى قولي هؤلاء وعلى قول هؤلاء يكون الانبياء الانبياء والمرسلون لا يعلمون معاني ما انزل الله عليهم من هذه النصوص. لا حول ولا قوة ولا اصحابه ولا التابعون لهم باحسان - 00:36:17ضَ

بل يقرأون كلاما لا يعقلون لا يعقلون معناه ثم هم متناقضون افحش تناقض. فانهم يقولون تجري على ظاهرها وتأويلها وتأويلها باطل. ثم يقولون لها تأويل لا يعلمه الا شفت كيف؟ هؤلاء الذين قالوا ذلك - 00:36:38ضَ

ونسب الانبياء والرسل والصحابة الى انهم يجهلون ذلك قل هم هؤلاء متناقضون يقولون لها معنى في اذا اول ويقولون لها معنى ها لها معنى مع التأويل يقول لها معنى اراده الله لكنه - 00:36:56ضَ

اخفى وامرنا ان نبحث عنه وهو المعنى التأويلي فيقولون استولى بمعنى استوى بمعنى يد الله فوق ايديهم عهد الله فوق عهدهم وقد الله فوق قهره وهكذا هذا هو المعنى. طيب - 00:37:16ضَ

طريقة السلف يقول الله يقول الظاهر لا يعلم. طيب انت تقول لا يعلم. كيف تقولون علمناه لا يعلم ثم تقول علمناه بالتأويل تناقض وهكذا الكذابون لابد يكشفون وقول هؤلاء باطل فان الله سبحانه امر بتدبر كتابه وتفهمه وتعقله. واخبر انه بيان وهدى وشفاء لما في الصدور - 00:37:34ضَ

بين الناس فيما اختلفوا فيه. ومن اعظم الاختلاف اختلافهم في باب الصفات والقدر والافعال. واللفظ الذي لا هذا اعظم المسائل التي حصل فيها الاختلاف من اوائل ما حصل ويكون القرآن غير مبين - 00:38:04ضَ

والله جعله تبيان لكل شيء وهداية للنادي واعظم المسائل التي حصل فيها الخلاف هذه ومع ذلك يقولون لا القرآن ما هو ما هو مبين. ايوة واللفظ الذي لا يعلم ما اراد به المتكلم لا يحصل به حكم ولا هدى ولا شفاء ولا بيان. صحيح. تصور انت عندك كتاب فيه قوانين - 00:38:18ضَ

مطلسم. ما تعرف يقول لك الحل في هذا الكتاب هذا اقرأ القوانين والقواعد ليس على ظهرها ما يستفاد وهؤلاء وهؤلاء طرقوا لاهل الالحاد والزندقة والبدع ان يستنبطوا يعني هم الذين سلكوا لهم الطريق وسهلوه لهم بهذه القواعد - 00:38:44ضَ

ايوه وهؤلاء تطرقوا لاهل الالحاد والزندقة والبدع ان يستنبطوا الحق من عقولهم. فان النفوس طالبة لمعرفة هذا الامر اعظم طلب. والمقتضى التام لذلك فيها موجود مقتضي التام والمقتضي التام لذلك فيها موجود. فاذا قيل لها ان الفاظ القرآن والسنة في ذلك لها تأويل لا يعلمه الا الله. ولا يعلم احد معنى هذا - 00:39:10ضَ

فروا الى عقولهم ونظرهم وارائهم. صحيح ايه لانه اذا كان الناس تريد تعرف المعاد وتعريف الصفات تعرف القدر وتعرف احكام افعال العبيد هو يعني وتقول لي انت الكتاب والسنة ادلتها غير يقينية. بل اشد من هذا. قالوا ليس هي ظاهرة - 00:39:35ضَ

سيذهبون الى عقولهم هذا هو الصحيح لذلك انصرف هؤلاء الى العقائد الى كتب الكلام. انظروا الكتب كل هؤلاء من الاشاعرة ولا من انظروا كتبهم في العقائد سواء كتب الجويني او كتب - 00:39:59ضَ

جوهرة التوحيد يسمونها جوهرة او غيره انظر هذي المتون اللي صنفوها يعني كما يقولون فظيع ترك النصوص ولا يريدون النصوص الا على سبيل الاستئناس التكميلي مثل الذي اذا اراد ان يبين يستشهد بقول شاعر - 00:40:19ضَ

قول حكيم تكميلي ابدا. لماذا؟ لانها ما ثبت فيها هي بالنص. انما هي ساندت ايش ساندت دلالة العقل فقط حرموا في هذا الباب لكن انظر لهم في باب الفقه اذا جاؤوا يكتبون في الفقه يريدون الادلة ويريدون - 00:40:46ضَ

اشد هؤلاء وسد هؤلاء باب الهدى والرشاد وفتح اولئك باب الزندقة والبدعة والالحاد. وقالوا قد اقررتم هؤلاء يعني اهل التجهيل. باب الهدى والرشد قالوا مجهولة اولئك يعني اهل التأويل باب الزندقة - 00:41:05ضَ

وقالوا قد اقررتم بان ما جاءت به الرسول عليهم السلام الصلاة والسلام في هذا الباب لا يحصل منه علم بالحق ولا ولا يهدي اليه فغفر في طريقتنا لا في طريقة الانبياء. فانا نحن نعلم ما نقول ونثبته بالادلة العقلية. والانبياء لم يعلموا تأويل ما قالوه ولا بينوا مراد - 00:41:32ضَ

المتكلم به واصاب هؤلاء من الغلط على السمع ما اصاب اولئك من الخطأ في العقل وهؤلاء لم يفهموا مراد السلف بقولهم واصاب هؤلاء من الغلط يعني وقع صابهم اصابهم من الغلط على السمع ما - 00:41:55ضَ

اولئك من الخطأ في العقل. اعوذ بالله هؤلاء اساءوا الظن في بالسمع ها وغلطوا عليه في تأويلاتهم واولئك لا غلطوا في العقل رجع اليهم وقال وهؤلاء وهؤلاء لم يفهموا مراد السلف بقولهم لا يعلم تأويل المتشابه الا الله. فان التأويل في عرف السلف المراد به. نعم. هذا موضع - 00:42:13ضَ

معي درس جديد نقف عنده لانه طويل يحتاج الى يعني زيادة مجالس نريد النقرة في الثاني الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين اللهم افتح على قلوبنا بالعلم والايمان - 00:42:41ضَ

اللهم اهدنا وسددنا واصلحنا واصلح بنا يا رب العالمين الله اعلم صلى الله وسلم نبينا محمد - 00:43:10ضَ