باحث

طيب اذا قرأنا نقرأ في تفضل يا ادم. من سورة يونس اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. قوله تعالى ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله. هذه الاية الكريمة تدل على انهم يرجون شفاعة اصنامهم يوم - 00:00:07ضَ

وقد جاء في ايات اخرى ما يدل على انكارهم لاصل يوم القيامة كقوله تعالى وما نحن بمبعوث وقوله وما نحن بمنشرين. وقوله من يحيي العظام وهي رميم. الى غير ذلك من الايات - 00:00:27ضَ

يعني يعني الاشكال ما هو؟ يعني مثلا يقولون لك يعني هذه الاصنام وهذه الالهة نعبدها لتشفع لنا عند الله طيب هل انتم لكم لقاء عند الله؟ انتم تنكرون اللقاء. انتم لا تؤمنون باليوم الاخر. وفيها ايضا اية اخرى في سورة الزمر ما نعبدهم الا - 00:00:47ضَ

يقربون الى الله زلزال. كيف انتم تنكرون لقاء الله وتنكرون البعث والجزاء والحساب؟ ثم تقول هذه شفاعة هذا تناقض منكم فما الجواب؟ الجواب اقرب ما يكون انهم يقولون ان كان هناك بعث فهي تشفع لنا مثل قوله - 00:01:07ضَ

قال ولئن في قوله تعالى ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى. لكن ماني في رجعة لكن لو رجعت على تقدير. نعم اتفضل. والجواب انهم يرجون شفاعتها في الدنيا لاصلاح معاشهم وفي الاخرة على تقدير وجودها. لانهم شاقون - 00:01:27ضَ

هنا فيها نص على ذلك نسوا على هذا ابن كثير في سورة الانعام في تفسير قوله تعالى وما نرى معكم شفعاء ويدل له ويدل له قوله تعالى عن الكافر ولئن رجعت الى ربي ان لي عنده للحسنى. وقوله - 00:01:47ضَ

ولئن رددت الى ربي لاجدن خيرا منها منقلبا. لان ان الشرقية نعم. لان لان ان الشرطية تدل على على الشك في حصول شرط ويدل له قوله وما اظن الساعة في الآيتين المذكورتين قوله تعالى طيب يعني يقول انه الجواب انهم يرجون شفاعتها في الدنيا لاصلاح معاشر - 00:02:07ضَ

فقط هم يريدون ان تشفع لهم حتى تصلح حياتهم. ثم الاخرة على فرض ان لو كان نعم. طيب الموضع الثاني الموضع الثاني من سورة يونس اقرأ. قوله تعالى وقال موسى ربنا انك اتيت فرعون وملأه زينة واموالا في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك - 00:02:37ضَ

ربنا طمس على اموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الاليم. نسأل الله تعالى في هذه الاية على ان هذا دعاء موسى ولم يذكر معه احدا. ثم قال قد اجيبت دعوتكما فاستقيما. طيب. من يجيب - 00:03:07ضَ

قشطة دعوتكم اثنين واحد من هو الثاني؟ هارون هارون ايه وين هارون ما ذكر؟ ما ذكر اليوم كيف عرفنا يأمل ايوا يؤمن يؤمن يقول آمين يعني الذي يؤمن كالداعية انت بإنسان يدعو - 00:03:27ضَ

الامام يدعو في قنوت والذي خلفه يؤمنون كلهم دعاة كلهم يدعون هذا معناه نعم اقرأوا والجواب ان موسى لما دعا ان اه لما دعا امن هارون على دعائه والمؤمن احد الداعين. وهذا الجمع مروي عن ابي العالية - 00:03:47ضَ

وابي صالح واكرمة ومحمد بن كعب القرضي والربيع والربيع بن انس قاله ابن كثير وبهذه الاية استدل بعض العلماء على ان قراءة الامام تكفي المأمومة اذ اذا امن له على قراءته لان تأمينه - 00:04:07ضَ

بمنزلة قراءته. هذا على رأي اما الرأي الصحيح الراجح ان قراءة الفاتحة ركن صلاة الفرض سواء صلاها منفردا او مع الامام مأموما او صلاها اماما لا بد ان سواء كان مع الامام في الصلاة الجهرية او السرية في الظهر والعصر فانه لابد ان يأتي بها ويأتي بها - 00:04:27ضَ

وان شرع الامام في قراءة السورة لابد لماذا؟ لحديث عبادة بن الصامت لا صلاة لمن لم يقرأ ام الكتاب او بام القرآن لا صلاة قال صلى الله عليه وسلم في حديث اخر ابي هريرة رضي الله عنه قال كل صلاة لا يقرأ بها بفاتحة كتاب - 00:04:57ضَ

دل هذه الاحاديث على انه لابد وهذا هو الرأي الصحيح الراجح هناك قول اخر نعم يرى ان مثل ما استنبط المؤلف ان قراءة الامام قراءة لمن خلفه. وهذا يستأنس به متى؟ لو ان انسانا نسي - 00:05:17ضَ

نسي ان يقرأ الفاتحة وهو مع الامام فنقول يعذر بان الامام قراعك. او جاء والامام راكع يعفى عنه. هذا اما اذا حضر مع الامام فالاولى ان يأتي بها. نعم - 00:05:37ضَ